رواية الكفيفه -2
انور :اليوم بدوام جانا بلاغ بعملية اختطاف لطفله كسر خاطري ابوها مسكين حسيت ان قلبه متحطم عليها كان مصدوم وحالة حاله
نور :ياالله مسكين جد الضنا غالي مايحس فيه الا الي فقده
انور :ساره حبيبتي تعالي
ساره جات تركض وجلست بحضنه:نعم بابا
انور باس خدها بقوه:احبك
ساره تبوس خد ابوها وهي تضحك :وانا بعد احبك
بعد مرور اسبوعين
محمد من غابت بنته عن عينه وهو عازل نفسه وعياله عن العالم لا يكلم حد ولا يقابل حد غير تركي حالة مريم النفسيه شبه معدومه دايم دمعتها بوسط خدها تحكي معاناه بوسط جوفها ماتدري عن الي حولها كل تفكيرها محصور بهدى هيثم ماعرف طريق المدرسه من غابت اخته وسامي عند خالته عبير يبكي ساعات شوق لحضن امه
الساعه 4 العصر ببيت محمد
رن الجرس
محمد طالع من غرفته وهو تعبان من حال زوجته
وعند الباب
محمد بصوت حزين :مين
:انا افتح
محمد فتح الباب :تفضل ياخوي
دخل تركي :اخبارك الحين
محمد :شوف عينك من غاب نور البيت والقلب تعبان
تركي حضنه :اذكر الله وتعال نجلس
بعد ما جلسوا رفع محمد راسه:ماسمعتوا بخبر هنا ولا هناك
تركي :ماادري وش اقولك بس الحقيقه لا
محمد :مو كاسر قلبي غير زوجتي من صار الي صار وهي حارمه نفسها من كل شيئ حتى النوم
تركي :حرام ياخوي الي تسونه خلاص هذا شيء مكتوب ومقدر صدقني اذا ربك كتب لها رجعه بترجع لو بعد سنين استهدي بالله وستغفره وتوب له لا تظلم اخوانها من انخطفت هدى وسامي محروم منكم ياخوي هذا طفل مايجوز الي يصير فيه ونفس الحال اخوه ماراح المدرسه وحابس نفسه بالغرفه ولا انت او زوجتك تدرون وش فيه وانت حابس نفسك بالبيت ولا تطلع ياخوي اذا بتستمر على هذا الحال بتضيع وتضيعنا معك اطوي هذه الصفحه بنتك اذا مكتوب لها بترجع صدقني
محمد يغطي وجهه بيده :خلاص ياتركي لا تقلب بالمواجع
تركي :انا اسف ياخوي ان ضايقتك بس انا جاي اخذ هيثم عندي ومن بكره راح يروح المدرسه وانت لازم تفكر بكلامي واذا قررت انا راح امر عليك بكل وقت اتطمن
محمد حضن تركي:لا تلومني هذه بنتي
تركي حضنه :وهم اولادك
محمد رما بنفسه على الكرسي وكمل بكى
تركي وقف يناظره وتنهد وتركه وطلع لغرفة هدى
فتح الباب ودخل شاف هيثم نايم بزاويه وبيده صوره لهدى فتح دولابه واخذ شنطه حط فيها ثياب له وشاله على كتفه وطلع
وهو طالع قابله محمد
تركي :شد حيلك
محمد :تركي خليه لا تاخذه
تركي :الولد لازم يطلع من جو الكأبه ياخوي
محمد : بس
تركي :فكر في الكلام الي قلت لك ويلا اشوفك على خير
واخذه وطلع
محمد جلس على الارض وطيف هدى يلاحقه وين مرااح غفااء على الارض قدام غرفتهاا
ببيت فتحي
فتحي : هـــبــــه
هبه جات تركض بخوف وقفت قدامه:نعم
فتحي :روحي جيبي لي مويه
هبه راح تركض للمطبخ واخذت كرسي وصعدت عليه وفتحت الدولاب تطلع كاس
وبالغلط ضربت طاح من يدها وتكسر
فتحي وسميره سمعوا صوت زجاج يتكسر قاموا بسرعه للمطبخ
سميره : اي الحيواانه وش سويتي
هبه بخوف: كنت بجيب كاس من فوق وطاح
سميره رااحت تركض ورمتهاا على الارض وقامت تضربهاا على راسهاا وتسبهاا :ياالغبيه ماتشوفي زين اعميلك عيونك عشان تشوفي
فتحي مسك سميره
فتحي :سميره
سميره وقفت
فتحي :يكفي
سميره قامت تنافخ
فتحي :هبه قومي بسرعه
هبه قامت تمشي وراه
فتحي دخلها بغرفه صغيره بالبيت وجاب لها كرسي : اجلسي هنا
هبه تطالعه بخوف
فتحي :قلت لك جلسي
هبه راحت تركض وجلست على الكرسي
فتحي ركب سلك بكابل الكهرباء ومسك يدهاا وربطهاا وحط الكهربااء عليهاا
هبه قااامت تصرخ وتبكي
فتحي كل مصرخت كل مازاد في قوة الكهرباء
كاتبة الرواية :فديت اسمي (Ebtihal)
الى هنا انتهى البارت الثاني
توقعاتكم لهذا البارت
ايش راح يصير لمريم .؟
وايش بيكون حال هدى وهي بعيده عن اهلها .؟
بيقدر محمد يستعيد نفسيته ولا بيزداد حاله لي اسواء .؟
هيثم وسامي بيرجعوا لحظن امهم ولا بيتربوا بعيد عنها بحضن خالتهم .؟
هيثم ايش بيكون حاله بعد فقدان اخته الوحيده .؟
البااارت الثالث
كاتبة الروايه :فديت اسمي (Ebtihal)
في بيت محمد
صحى من النوم على صوت صراخ فتح عينه وجلس على الارض وبداء يستوعب :ياالله انا وين نمت
كان نايم عند باب غرفة هدى تم لحظه يناظر ويتاكد من الاصوات الي هو يسمعهاا هل هذا حقيقي ولا يتخيل
محمد فزز من مكاانه وقاام يركض لغرفة مريم
مريم صحت مفجوعه من نومهاا وتصررخ
محمد جاا يركض وحضنهاا: مريم هدي يامريم وش فيك
مريم :ااااااااه يااااااااااقلللللبي بننتي اااااااااه يااااااابنتي ااااااااه
محمد يحضنها بالقوه :خلاص يامريم خلاص
مريم :محمد جيب لي بنتي يامحمد ابي بنتي
محمد يناظرها ومو عارف ينطق
مريم : انا حاسه ان بنتي فيها شيء صدقني فيهاا شيء انا شفتها تنااديني تقول يمااه تعالي احضنيني انا محتاجتك ابيك
محمد دفن مريم بحضنه وبكاا معها بصووت مبحووح يخفي ورااه حكاية انسان مجروح
في الحديقه
تركي يمشي العيال ويلعب معهم
هيثم جالس بجنب عبير ويتفرج عليهم
عبير :حبيبي ليه ماتلعب معاهم
هيثم : مابي
عبير :ليه يلا قوم انا بلعب معاك
هيثم :خالتي متى ترجع اختي هدى
عبير انصدمت :هاا حبيبي اختك بترجع ان شاء الله بس قوم نلعب الحين
هيثم مسك يدها وقام
عبير راحت بجنب تركي :ركبه يلعب معهم
تركي :حبييييييييب قل عمك تعااااال ورفعه من على الارض وحطه بالمراجيح
عبير تناظر
تركي لف وناظرها :وش فيك
عبير :الولد لازال منصدم
تركي :عشان كذا انا اخذتهم يغيروا جوا
في بيت انور
ساره : مااماا
نور :نعم حيااتي
ساره :متى بابا يرجع البيت
نور :بابا عنده شغل اذا خلص بيرجع
ساره :طيب قولي لبابا وهو جاي يجيب لي حلاوه معاه
نور :ان شاء الله
في مركز الشرطه
انور :مو معقوله البنت تختفي كذا فجأه والا الان مافي اي خبر عنهاا
مهند (موظف في الشرطه):المشكله احنا مو قادريني نوصل لهوية الخاطف
انور :البنت صار لها اسبوعين مفقوده
مهند :جايز انها تكون ماتت
انور :لا تحكم انتم كثفووا البحث ونزلوا اعلانات بالجرايد والتلفزيون وحطوا صورهاا وان شاء الله نوصل لشيء
مهند :الله يكتب مافيه الخير
بعد يومين
في بيت فتحي
سميره : هــبــه يااااازفت
هبه جايه تركض وعلى وجهها علامات التعب وقفت قدامها
سميره :شغلي التلفزيون يلا
هبه تشغل التلفزيون
سميره :يلا انقلعي عن وجهي
هبه تروح وتجلس بالمطبخ
بصاله
فتحي ياخذ الجهاز من سميره ويحط على العربيه للاخبار
المذيع يتكلم :السلام عليكم ورحمة الله وبركاتوا نشره لي اهم الاخبار ابدائهاا بالعناوين
حضر سمو الامير راعي البلاد ........الخ
قصة الطفله هدى محمد تشغل المجتمع العربي بأسره
حيث تعرضت الطفله هدى للخطف من مجهول الهويه قبيل اسبوعين ولم يتم اتوصل الا الان باي معلومه تفيد عن هوية الخاطف ويعبر والداها عن حزنهم الشديد طالبين الله العزيز ان يردها الى احضانهم سالمه كما يصرح احد المسؤولين عن القضيه انور عبدالله بان الطفله كانت تلعب مع اخوتها حينما تعرضت للخطف وقد كانت عملية الخطف امام اعينهم وعلى كل من يعلم باي خبر عن هذه الطفله يتوجه لي اقرب مركز شرطه اذا تعلن الحكومه بهداء مبلغ مليون ريال لمن يجد هذه الطفله متمنين من الله الكريم ان يردها سالمه
سميره بصدمه :فتحي هذا الي تقول اهلها مايبونها
فتحي :الله يستر بس تدرين ماعليك منهم البنت صارت بنتنا وماعلينا من حد
سميره : اي صح انا خلاص ماقدر اتخل عنهاا من يمسح الارض لراحت
فتحي :عطيني الجريده
واول مافتح الجريد شاف صورته ورجع سكرهاا :اقول يامرأه هذه البنت لا تطلع من البيت
سميره : ان شاء الله
وبعد شهرين
تحسنت نفسية هيثم وهو عند عمه ماشاف امه وابوه من طلع من البيت
مريم لازالت بحالهاا واعظم شوويتيين
محمد معااهاا في كل لحظه خاايف عليهاا
مريم كل ثانيه تفز من نومهاا وتصرخ وتهوجس
سميره تعامل هبه بقسوه
فتحي كل ماغلطت يعذبها بالكهرباء
الساعه 3ونص الفجر
في بيت تركي
كان غرقان بالنوم من بعد مارجع من تمشيت العيال وتاكد انهم نااموا
رن جواله
تركي تقلب :يؤؤ والله توني احس بلذت النووم
عبير :تركي رد يمكن شيء مهم
تركي :اي والله وقام واخذ الجوال
تركي :غريبه متصل علي ليكووون
: الووو
تركي : هلا هلا محمد فيك شيء ياخوي
محمد :تركي انت نايم
تركي : محمد وش فيك
محمد :تركي انا ضاايق مو عارف وش اسوي والله الدنيا ضايقه فيني ياخوي
تركي :لحظه انا جاي عندك طيب
محمد :اي والله تعال انا محتاجك ابي افضفض لك على بقلبي
تركي :ربع ساعه وانا عندك
عبير :وش فيه محمد
تركي :متضايق ويبيني اكون معه
عبير :اجي معك عند مريم
تركي : لالا ماايحتاج اكيد مريم نايمه انتي نامي بس
ولبس ثوبه وطلع
في بيت محمد
كان جالس قدامها وهي نايمه وتتنهد بضيق يمسح على شعرها
محمد :بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو العزيز الحكيم
وتم يقراء عليها ثم قام وغسل وجهه
الا شوي ورن جواله
محمد راح لعند الجوال ورد :ادخل الحين انزلك
بالصاله جلس تركي ينتظر محمد
نزل محمد وتوجهه بسرعه لتركي
تركي احضنه بقووه :سلامتك ياخوي وش فيك
محمد :تركي الدنيا ضايقه فيني زوجتي كل مالها وحالتها تزيد وعيالي فقدتهمم ومو قادر اشوفهم والله احس ان قلبي بيتقطع تعبت مايكفيني بنتي هم قلبي اكبر من طاقتي ياخوي
تركي :تعوذ من بليس هذا هو يزين لك السيئات عشان تتماده
محمد :استغفرك ياربي واتوب لك
تركي :محمد قوم توضى وخلينا نطلع للمسجد نصلي ركعتين هناك ونتظر صلاة الفجر ونصليها وبعدها نطلع نفضفض لحد ماترتاح ونرجع
محمد :مالي نفس اشوف الدنيا
تركي :يلا قووم يارجاال وتعوذ من بليس
وركبوا السياره وراحوا للمسجد
في بيت فتحي
هبه كانت منسدحه على بلاط المطبخ وتناظر حولها وهي خايفه وبردانه مره وترتجف من شدت البرد
دخلت سميره تشيك البيت قبل لا تنام وشافتهاا ترتجف واسنانها تتصادم ببعض من شدت البرد قامت تناظرها بستحقار وقامت تناظر المغسله وشافت كم صحن مانغسلوا عصبت وقامت تصرخ وتضرباا على راسها وشدتها من ملابسهاا :ماافي نوم قبل لا تغسليهم ياحيوانه قومي غسليهم يلا
هبه :ماما الله يخليك خليها بكره انا تعبانه
سميره :وترفعي صوتك علينا انا اوريك يازفته
ومسكتها وقامت تضرب راسهاا بزاوية الطاوله بالمطبخ
سميره :والحين بتغسليهم ولا لا
هبه تصرخ وتبكي :خلاااص ماما خلاص
سميره تزيد بضرب وهبه تزيد بالبكاا
هبه ماتحملت وطاحت مغمى عليهاا
سميره لما شافتها ارفستها بقوه :قومي يازفت مو عليا انا هاالحركات يلا قومي
لما ماشافتها تحركت خافت ان تكون ماتت قامت بسرعه وسحبتها لدورة المياه وحطتها بالبانيوا وفتحت المويه البارده عليهاا
بالمسجد
دخل محمد بعد ماتوضى وصله ركعتين تحيت المسجد وجلس بزاوية المسجد يقراء قران ويدعي وتركي بجنبه
محمد :ياربي رد بنتي لي سالمه ياربي احميها من كل شر ياربي اغفر لي ولزوجتي ......... كان يدعي ويبكي
وتركي يدعي معه
ولما اذن الفجر
واقامت الصلاه
صله محمد وتركي مع الجماعه وطلعوا بعد الصلاه
في بيت فتحي
هبه كانت بوسط البانيوا المتعبي مويه بارده
سميره تضربها على وجهها
هبه حست وفتحت عينهاا
سميره :حسبي الله عليك خوفتيني قومي يلا
هبه قامت وجسمها النحيل متعبي مويه وهي ترجف من شدت البرد وعضمهاا يتراقص والفك يصادم والعين تذرف دموع الخوف
سميره :يلا عن العياره وقومي غسلي الصحون ورجعي نامي
هبه :ان شاء الله ماما
وفي السياره
جلس تركي يمشي محمد ويسولف معه ويذكره بيام زمان
دخلوا الحاره القديمه
تركي :محمد تذكر اول وش كنا نسوي بهذه الساعه
محمد يناظر ويبتسم ابتسامه خفيفه
تركي :كنا بكل صباح نطلع من قبل طلوع الشمس ونحتري سيارة المخبز عشان نشتري الخبز حاار واذا شفناها نطااردهاا لين توقف واذا ماوقفت ناخذ حصى ونرميهاا على الزجاج ويااامااا تكسر ومع ذالك بكل قواات عين لوقف نقول له بنشتري كيس خبز
محمد ضحك ضحكه بسيطه :تذكرت
تركي :مسكين ماسوت عليه ريال
محمد :الله على ايام زمان جات ببالي لما طلعنا من المغرب من البيت انا وانت وبنات عمي وقمنا نلعب بالمقبره الي ورا بيتنا وغيبنا للفجر وماطلعنا الا لما شفنا كلاب جاين بناحيتنا وحنا نركض كنا مهابيل واحلا شيء لما دخلنا البيت وستقبلونا ابوي وعمي بالعصاا يحتروناا
تركي ضحك :اي والله ذااك اليوم ابوي وعمي الله يرحمهم مااقصر فينا من الوجع مانمنا
محمد :الله يرحمهم
هبه جلست فوق المغسله تكمل غسيل الصحون
بعد ماخلصت نزلت من فوق المغسلة وملابسهاا مبلووله ونطوت على نفسها بزاويه وناامت
وبعد اسابيع رجع محمد لدواامه وبدت نفسيته تتحسن وصار كل يوم بعد مايطلع من الدوام ياخذ اولاده من عند اخوه ساعتين كل يوم
مريم رفضت تطلع من حالتها ولحظه محمد حالتها
محمد :حبيبتي
مريم جالسه على السرير وتناظر الزاويه وماترد عليه
محمد قرب منها ومسك وجههاا :ناظريني يامريم
مريم :ابي بنتي
محمد :حرام عليك يامريم
مريم :ليه انا مارتبكت ذنب كل الي طلبته بنتي بس ماابي شيء ثاني بدنيا
محمد : سامي صغير ماتهنى بحضنك لا تبعدينه عنك بعدين هذا ضنااك بكره راح نتحاسب اذا ظلمناه واخوه هيثم بعد تراه تعبان من بعدك عنه وهو يحتاجك لا تخلي قلبك يقساا عليهم هم مالهم ذنب مثل ما هدى بنتك حتى هيثم وسامي اولادك صدقيني اذا تمينا كذا بكرا راح نندم اذا شفنا اولادنا يضيعون قدام عيونا
مريم تنهدت وذرفت عينها دمعه :محمد انا مشتاقه لولادي ابي اشوفهم خذني لهم
محمد تبسم يلا قومي وخذ عبايتها وساعدها وهي تلبسها
وعند بيت تركي
دخل محمد ومريم
الكل لما شاف مريم وقف كان دخولها عليهم مفجأه وتقدم بحالتها
هيثم كان يلعب مع فيصل ولما شافهاا رماا االالعااب وركض لهاا
وجلس على الارض وفتحت يدهاا وحضنته ومحمد جاب سامي وعطاها اياه وحضنته بالقوه وهي تبكي :حبااااايبي امكم تحبكم ماتخليكم انت واخوك عندي انا واذا غبتوا عن عيني انتوا وسط قلبي
هيثم :انا احبك يا ماما
مريم :وانا بعد احبك انت واحب سامي واحب هدى بعد
هيثم :ماما لا تخلينا مره ثانيه
مريم : ماراح اخليكم ابد
تركي : الله يخليكم لبعض
محمد :اخوي ابيك في شغله
تركي :امرني
محمد مسك يده وبعدوا شوي عن مريم :زوجتي مريم لازالت تعبانه جالس افكر ادخلها تتعالج علاج نفسي عشان تتهيأ للمرحله الجايه
تركي :حلوه الفكره بس ماظنها بتتقبل
محمد :اقنعها
تركي:مريم حساسه بهذه المواضيع يعني لو كلتها يمكن تتحسس انا اقول تخلي علاجها عندك مايحتاج توديها لمستشفى وغيره يعني خلك قريب منها طلعها من هذا الجو الكئيب واذا شفتها متضايقه طلعها تتمشى لاتخليها تحبس نفسها بالبيت واذا شفتها تعبت واذا مانفع فكر بطب النفسي
محمد :على قولتك
تركي :بكره خلينا ناخذ شليه ولا نخيم ببر ننبسط ونغير جوو
محمد :الله يكتب مافيه خير
في بيت انور
دخل انور البيت وهو ينادي :وين الحلوووه
ساره جات تركض :بابا تناديني
انور :انا قلت وين الحلوه
ساره :انا حلوه
انور :فديت الواثقين والله شوفي وش شريت لك
ساره :وش الله ماما شوفي بابا شرا لي هديه
نور :الله حلوه مثلك
ساره :بلعب فيهاا واذا كبرت بشتري لبابا عشر هدايه
نور :وانا ماراح تشترين لي
ساره : الا بشتري لك وبعطيك قلبي بعد
انور :حبيبتي والله بتعطي امها قلبها بسم الله على قلبها وروحها بعد
في بيت فتحي
هبه كل لليله تنام على الارض وجسمها الصغير يرتجف من البرد وترتسم تحت خدها خطوط حمراء من التعب تلونت شفاها بالون البنفسج وجسمها الهزيل يروي حكاية عناا برعشات متتابعه شكت قلبها من ضيق وعجز لسانها يوصف الحال
بالصاله
الالعاب متناثره وهاني يركض وينقز من فوق الكنب ويصرخ يتخليل نفسه طرزان
دخلت هبه وشافت الالعاب مبعثره جلست على الارض ومسكت لعبه تلعب فيها
ناظر فيها هاني بحقد :هيي انتي هذه لعبتي اتركيها
هبه :بس العب فيها شوي
هاني نط من فوق الكرسي واخذها من يدها بقووه :هذا لي بس انا انتي لا
هبه سكتت وناظرت فيه وجلست بالزاويه تتذكر اخوها و اولااد عمها
هاني جلس يلعب ولا هتم لها ويصعد فوق الكراسي والطولاات وبنط من مكان لثاني
صعد على الطاوله ونط بسرعه على الكرسي
وهو ناط على الكرسي انقلب فيه وطاح على الارض
هبه شافته طايح راحت تركض بتجاها
هاني رفع راسه وهو يبكي والدم ينزف من خشمه
هبه خاافت وراحت تركض لسميره :ماما ماما
سميره :وجع وش تبين
هبه :ها ها هااني
سميره بخوف :وش في هاني
هبه : طاااح
سميره راحت تركض لصاله وشافت هاني يبكي راحت بسرعه مسكته
هاني يبكي بألم
سميره : روحي جيبي شيء امسح دمه فيه تحركي
هبه راحت تركض لمطبخ واخذت فوطه وعطتها سميره
سميره اخذت الفوطه وجلست تمسح الدم
هاني يبكي ويناظر هبه
سميره لحظة نظرته :هي الي ضربتك صح
هاني :ماما قولي لها لا تشوفني
سميره لفت على هبه :اي الحشره تضربين ولدي وقامت ومسكتها وقامت تضربهاا
هبه قامت تصرخ وتبكي :ماما والله ماسويت شيء
سميره :بعد ترفعين صوتك علي ياحيوانه وعطتهاا كف
هبه من قوة الضربه طاحت على الارض
بسيارة انور
ساره :هي هي هي بنروح نشتري العاابي
انور ضحك : العابي وش وين هي العابك
ساره :هناك بابا
انور :العابك بالبيت حبيبتي
ساره : لا بابا هذا بعد العابي
انور :صحح حبيبتي هذا بعد العابك
نور تضحك : انت وبنتك كل شيء لكم
انور :ايه اكيد كل الحداقة العامه والمدينة الالعاب والعاب الي فيها لبنتي
نور ضحكت
انور وقف السياره
نور :انور ليه وقفت
انور :يلا نزلي
نور :وين
انور :من زمان ماتمشينا على رجولنا
نور :من جدك نمشي بطريق عام
انور ضحك :لا حبيبتي شفتي هذا الطريق اذا مشينا خطوتين لقدام بنشوف مدينة العاب
نور :وليه مانروح بالسياره
انور :امم ماادري جات ببالي امشي
نور :لا الطريق عام والسيارات كثير وانا مو مرتاحه خلينا نروح بالسياره احسن
انور :يؤؤ نور وش فيك كسووله
نور:حبيبي السالفه مو سالفة كسل والله بس انا مو مرتاحه اخاف على بنتك من السيارات
انور :اذا على كذا ولا يهمك نقرب من الحديقه
نور :ايه هذا الكلام
ساره :باااااابا متى نووصل ابي العب
انور ضحك :الحين حبيتي الحين
في بيت تركي
مريم جالسه بجنب عبير وتتفرج على العيال وهم يلعبون
عبير:مريم انتي بخير
مريم :والله ياعبير قلبي متقطع عليها
عبير:اذكري الله وانا اختك
مريم :قلبي مو قادر على فراقها بس الزمن يااختي قساا علي
عبير :خلاص الله يخليك
مريم : ماادري هي الحين عايشه ولا ميته ماكله ولا جايعه شاربه ولا عطشه حسبي الله على الي حرمني منها الله يحرمهم من اعز مايملكون
عبير تخفي الدمعه وتحضن مريم :خلاص يامريم خلاص اذا ربي قدر لها بتعيش يارب وبترجع لك
مريم :متى يااااربي متى
عبير :اذكري الله ودعي لها بالرحمه ان كانت ميته والله يردها سالمه ان كانت حيه
مريم :اللهم امين استغفرك يارب واتوب لك
بالمجلس
تركي :هاا وش قلت
محمد : ماادري والله بس تتوقع نسمع خبر خلال هااليومين
تركي :ان شاء الله
محمد:تركي قم خلينا نطلع لي اي مكان بصراحه انا ضاايق وابي اغير جوو
تركي :ايه هذا الكلام يلا قداام
بالحديقه
ساره تتمرجح ومره مبسوطه
انور :الجو مره حلو اليوم
نور :اي والله
انور :شوفي بنتنا قد ايش مبسوطه
نور :حبيبتي والله الله يدوم ابتسامتها الحلوه ولا يحرمنا منها
انور ابتسم:يااالله قد ايش بنتي حلووه وتشبه امهاا مره
نور ناظرت فيه وضحكت
انور لف عليها :ماتنلام بنتي لصارت حلوه مدام انتي امها
نور : حتى ابوها قمر وهي طالعه عليه
انور :حبيبتي قومي معي
نور :وين
انور :خلينا نرجع نلعب مع ساره
نور ضحكت :ماكبرت
انور :تونا صغاار قومي يلا
نور:احراج الناس
انور:قومي ماعليك منهم وقام وسحب يدها وهو يركض وهي تركض وراه
نور :لحظه انور لا تحرجني
انور يضحك وقف ورا المراجيح :يلا يلا اركبي
نور تضحك :من جدك
انور:نور اسمعي الكلام يلا
ساره :بابا ماما وش تسوي ليه تصرخ على ماما
نور تضحك :ماادري وش صاير بعقل ابوك
انور :اجلسي
نور :طيب وجلست
انور :جلس يمرجح نور وساره وهم مره مبسوطين
في بيت فتحي
هبه طايحه على الارض وتبكي
سميره :اذا كلمتك ردي علي بحترام ياحيوانه ولا عاد اسمعك تقولي كذا وان شفتك تضربين ولدي مره ثانيه ذبحتك
هبه وهي تبكي:ا اء اس اسف اسفه والله ماء اا ع يدها
سميره مسكت يد هاني :يلا بابا خليني اشوف اذا فيك شيء
هاني :لاخلاص ماما بس ابي مويه
سميره :يلا ياحيوانه قومي جيبي مويه حق هاني
هبه قامت وهي تمسح دموعها:ط ء يب
كاتبه الروايه :فديت اسمي (Ebtihal)
توقعااتكم للبااارت
ايش راح يصير لهدى .؟
حالة هيثم بتستمر ولا بتتحسن .؟
مريم ايش وضعهاا .؟
محمد بيصدق احساسه ولا لا .؟
البااارت الراااابع
كاتبة الروايه :فديت اسمي (Ebtihal)
في السياره
محمد :بس بس تركي وقف وقف هنا
تركي :طيب طيب وقفت وش فيك وش صار فيك
محمد :محمد تكفى خلينا ننزل هنا
تركي يضحك :من عيوني ماطلبت شيء بس نتمشى هنا انزل ماطلبت شيء
محمد :ماادري وش فيني على هاا المكان لما قربنا منه حسيت قلبي بدا ينبض وحسيت برعشه بس ماادري ليه
تركي :مدام هذا المكان يريحك يلا خلينا ننزل نتمشى
فتحي توه راجع من العمل ونازل من السياره ودخل قهوى
تركي ومحمد جلسوا يتمشون بالشارع
محمد :يؤؤ من زماان عن الناس والشارع احس وكانها مر دهر علي وانا غايب عن الناس
تركي :اي الله يهديك انت حابس نفسك ماحد حبسك
يتبع ....
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك