بارت من

رواية الكفيفه -19 البارت الاخير

رواية الكفيفه - غرام

رواية الكفيفه -19

محمد صرخ :هـــي انت وياها مو وقته بس انت خلاص عطني السكين قلنا لك بنروح خلاص
هيثم واقف يتفرج ويضحك ويغمز لفيصل
فيصل انتبه لهيثم :الحين
عبير قربت منه :فيصل عطني
فيصل : والله بذبح نفسي
مريم جات تركض : فصيل حرام عليك لا تقطع قلب امك قالت خلاص بتخطبها
فيصل :صدق يمه بتخطبينها لي
مريم ناظرت عبير
عبير :ايه يمه موافقه
فيصل : اجل روحوا تجهزوا يلا
مريم : من عيوني ثواني بس ونركب السياره
محمد : زين رضيت عطني السكين
فيصل : لا بخليها عندي عشان اذا غيرتوا رايكم
تركي : مراح نغير والحين بنركب السياره يلا محمد هيثم تعالوا وراي
فيصل وقف بجنب هيثم : وش رايك فيني
هيثم يضحك: حقييير
فيصل :فديتتك
هيثم باس خده : يلا خلينا نروح للعروس
فيصل ضرب راسه : هي انا الي بعرس مو انت
سامي جاهم يركض : انتظروا جاي معاكم
في بيت نور
نور:حبيبتي هبه انتي لازم تعرفين كل شي
مهند : ايه لازم تعرفين ان الي ربتك ماهي امك انتي كنتي ضايعه من عند اهلك لما كنتي تلعبي مع اخوك وعيال عمك وخطفوك وبعدها تربيتي عندهم
هبه حطت يدها على اذنها : لا لا
مهند مسك يدها :لا تخافي حبيبتي انا بسوي المستحيل وادور اهلك الحقيقين وتعرفي الموضوع اكثر اذا شفتي هاني
هبه : يعني سميره مو امي وفتحي مو ابوي وهاني مو اخوي
مهند : ايه حبيبتي وانتي بعد مو هبه انتي اسمك هدى
هبه قامت تبكي : خلاص مابي اسمع لا تكملون
نور وقفت : خلاص مهند خليها ترتاح
هبه وقفت ومدت يديها خوف تطيح نور وقفت قدامها ومسكت يدها : تعالي حبيبتي انا بساعدك
في غرفة سميره
جالس عند راسها ودموعه مثل النهر على خده ويمسح على شعرها ويدندن
تفتح عيونها وتسكرها وهي مو حاسه بدنيا
حالت سميره صارت اسواء من اول تصحى تبكي وتنام تبكي وتتنهد بسم هبه
وهاني حولها اربعه وعشرين ساعه يخدمها ودموعه ماجفت من الدمع يصبر نفسه ويدعي ربه انها تعيش عشانه
رن الجرس
كان جالس بالصاله لحاله قام وفتح الباب
:السلام عليكم
: هلا وعليكم السلام اخوي في شي
تركي ابتسم : ممكن ندخل ونتفاهم
مهند ابتسم : اسف اخوي تفضل بس لحظه اشوف لك طريق
ودخلهم المجلس
اول ماادخل فيصل
وقف مهند ناظره
فيصل ابتسم وسلم عليه
مهند جلس يناظره
في مجلس النساء
نور : هلا نورتوا البيت
مريم : منور بأهله
نور : تسسلمين اختي
عبير : اكيد انتي مستغربه وتسألين نفسك احنا مين وليه جاين
نور ابتسمت
مريم : احنا جاين نخطب بنتك لي ولدنا فيصل
نور : مين هبه لي مين
عبير : ولدي فيصل
نور ناظرت فيها : فيصل بتخطبين فيصل لي هبه
مريم ابتسمت : اذا مكان عندك مانع
نور : لا ابد ماعندي مانع بس لازم اشاور البنت بالاول
عبير : معليش تشوف البنت
نور : اكيد وقامت تنادي هبه
عند الرجال
مهند يناظر مذهول : طيب
تركي : احنا موافقين على كل شروطكم
مهند :بس
محمد : يارجال انت شاور البنت بعدين رد خبر الان لا تقول شي
مهند : اوكي خلاص اشورها ورد عليك
نور : تعالي معي
هبه : وين
نور :بعدين اقولك تعالي ودخلتها على الحريم
عبير اول ماشافتها انصدمت خصوصا لما عرفت انها عميه
مريم ماقدرت تشيل عينها من عليها وتتبسم لها وكان قلبها حاسها انها تعرفها :ماشاء الله
نور قربت هبه منهم : حبيبتي سلمي عليهم
هبه مدت يدها لي مريم
مريم ناظرت يدها للحظه ثم سلمت عليها وهي حابسه الدمعه
عبير مو قادره تتحمل وبنفسها " معقوله ولدي يتزوج عميه
مريم جلستها ومارفعت عينها من عليها
مهند طلع من عند مجلس الرجال وراح ينادي هبه
نور : لحظه شوي لو سمحتوا ومسكت يد هبه
مهند اول ماطلعت هبه اخذها على جنب : هبه تدرين مين جاي
هبه : لا مين
مهند : هذا الولد الي اسمه فيصل جايب اهله عشان يخطبك
هبه من غير قصد ابتسمت
مهند رفع راسها :اشوف بعد مايحتاج اسأل اكيد موافقه على الابتسامه الساحره
هبه : هاا
مهند : لا ولا شي بس اقول وش رايك
هبه : عمي بروح لساره قالت لي تبيني
مهند مسك يدها : اول قولي لي موافقه ولا لا
هبه : افكر
مهند : طيب خذي راحتك وفكري
عبير : شفتي الي شفت يا مريم
مريم لفت عليها : ماشاء الله
عبير : وش فيك انتي ولدي بياخذ وحده كذا
مريم : عبير وش فيك احمدي ربك لا تقولي كذا بعدين انتي تبين ولدك يذبح نفسه يكفي انه يتجول والسكين بجيبه ينتظر كلمة لا عشان يطلعها
عبير : يذبح نفسه بس لا يعذبنا
مريم : عبير والله بتندمين على هذه الكلمه بعدين اذا تسببتي بولدك
في مجلس الرجال
تركي : تصدق عاد يا محمد انا شايف هذا الرجال
محمد : وانا بعد بس وين ماادري
هيثم يطل بوجهه فيصل
فيصل سرحان وانتبه له
هيثم :مبروك ياسرحان
فيصل : وافقت
سامي ضحك : مستعجل انت
هيثم : لا بس مبروك لانك تقدمت خطوه
فيصل : احم الله يبارك فيك اكيد عجبك اعترف
سامي : يا شين الثقه بس
تركي : اقول شباب جهزوا انفسكم احنا راح نمشي
نور : وين بدري ماظيفناكم
مريم :المره الجايه ان شاء الله
في غرفة ساره
ساره : وش عندك يا الحركات ومستحيه بعد
هبه : ساره عن السخافه
ساره : يعني اقول مبروك
هبه :لا
ساره : ليه
هبه : عمي مهند قال ان اخوي هاني بيجي وانا بسأله اذا وافق ولا لا
في السياره
عبير : معقوله تبوني ازوج ولدي وحده عميه
فيصل صرخ :يمممه لا تقولي عميه هي مو عميه وحتى لو انا ابيها وراضي فيها
عبير :لا الولد مجنون
تركي : خلاص عبير هذا اختياره وهو المسؤول عنه سكري الموضوع
عبير سكتت وقامت تتحطم
رن جوال هاني
هاني : هلا اخيرا اتصلت كنت انتظر اتصالك
مهند : معليش اعذرني توني كلمتها واقنعتها تقابلك
هاني : طيب متى اقدر اشوفها
مهند : خلاص بكره زين
هاني : اوكي خلاص بكره الموعد اول ماسكر : امي بكره بقابل هبه ان شاء الله وبقنعها تجي وتشوفينها وتقولي لها كل الي بخاطرك
سميره فتحت عينها ورجعت سكرتها
في الصاله
مهند : ها نور وش قررتي
نور : على ايش
مهند : موضوع زواجنا
نور : هاا لا ماابي اخلي بنتي
مهند : بس بنتك بنتي وانا مثل ابوها
نور سكتت
مهند : خلاص يا نور انا بعطيك وقتك فكري ترا البنت مااهي بصغيره وانا مستعد اعيش عمري كله بخدمتكم يلا انا استأذن وطلع
يتتبع....

في اليوم الثاني

من الصباح تجهز وطلع من بدري لمكتب مهند
وصل مهند بعده بنص ساعه
مهند : هلا والله مداوم قبلي
هاني تبسم : اهلين متى اقدر اشوفها
مهند : لهذه الدرجه مستعجل
هاني : واكثر من ماتتصور
مهند : اجل يلا قوم
في بيت تركي
نط فيصل من الصباح في الصاله
عبير : شف هااك هاا لولد مو صاحي
تركي ضحك : يا مجنون وش فيك من الصباح
فيصل : صباحكم ورد يا احلى ابو وام بالدنيا وجلس قدام ابوه : يبه حلمت حلم يعجبك
تركي : حلم هذا ولا مسلسل عربي
فيصل : الي يعجبك
تركي : زين قول وش حلمك
فيصل : اووه يايبه وش اقولك بس
عبير : حمد الله والشكر وانا اقول الولد من عليه طالع
تركي : عادي ولا كاني اسمع قول خلصنا وش حلمك
فيصل عدل جلسته واستقبل ابوه : ايه اقولك
تركي : الا اقولك خلاص لا تقول شكلك راعي طويله وانا وراي دوام
فيصل ضحك: زين طيب متى الملكه
عبير تناظر تركي : اسمع بس
تركي ضحك : اذا اتصلوا علي وقالوا موافقين
فيصل : وتحسب انا بنتظر
تركي : اقول انا مو فاضي لك وراي شغل يلا
ام خالد في بيت سميره من الصبح تهتم فيها
ساره راحت تركض وفتحت الباب : هلا بــابــا
هاني لما شافها وقف يناظر
ساره لما انتبهت سكرت الباب على وجهه
مهند سكر السياره وراح لي هاني شافه واقف ومتنح
مهند : هاني وش فيك
هاني : هاا لا ولا شي
مهند : طيب لحظه وطق الباب ودخل : تفضل المجلس ثواني بس وتجيك هبه
ساره دخلت تركض الغرفه ومسكت يد هبه : هبه احرااج والله حرااج
هبه : وش فيك
ساره :رن الجرس رحت اركض فكرته ابوي مهند وفتحت الباب وانا اصرخ وقلت هلا بابا الا يطلع في وجهي واحد انحرجت قام يناظرني وسكرت الباب بوجهه وجيت
هبه ضحكت : تستاهلين
ساره : بس ماشاء الله يجنن
هبه : وصفي لي شكله
ساره : طويل شوي وشعره اسود كثيف وعيونه تخقق المهم هو يجنن مره
هبه تبسمت : متاكده انه مو فيصل
ساره ضحكت : لا مو فيصل فيصل غييير
هبه : اوصفيه لي
ساره قامت توصف فيصل وهبه قامت ترسم شكله بخياله
طق الباب
مهند : بنات انتم هنا
ساره : ايه يبااه ادخل
مهند دخل وسلم عليهم : هبه تعالي معاي
هبه : وين
مهند : هاني ينتظرك في المجلس
ساره اسمعت الاسم انصفق وجهها من الاحراج
هبه ابتسمت وقامت مع مهند ودخلت المجلس
اول ماادخلت المجلس وشافها هاني وقف وراح يركض وحضنها
هبه بكت
هاني مسح دمعتها : وينك سنتين وانا ضايع ادور فيك مثل المجنون وربي اشتقت لك
هبه : وانا بعد مشتاقه لك
هاني : قولي لي اخبارك وش صار معك طول ها السنتين
هبه قامت تسولف مع هاني وتقوله كل الي صار معاها
هاني كان يناظر عيونها ويبكي على الحظات الي مرت بغيبها : ابيك تسمعيني بقولك شي مهم
هبه : قول
هاني : هدى تذكريها الي كنتي تقولين لي عنها بحلامك البنت الصغيره الضاعت وكنتي تشوفي حلم عنها
هبه هزت راسها : ايه اتذكر
هاني : هذه هي انتي وهذه مو احلام هذه ذكريات طفولتك ترجع لك انتي اسمك هدى ابوي اخطفك لما كنتي تلعبين مع اخوك وولد عمك بالشارع بعدين جابك لي امي انا ادري انك تعذبتي كثير وعارف اني اذا قلت لك ارجعي معي بترفضين بس الي ماتعرفينه ان ابوي مات العام بنفس الطريقه الي مات فيها الضابط الي كان يحقق بقضيتك ووصاني قبل يموت القاك واعتذر لك
هدى دمعت عينها : يعني ابوي فتحي مات
هاني مسح دمعتها : لا تبكين خلاص هو مات من زمان وامي بعد دخلت غيبوبه سنه ومن صحت منها وهي تردد بسمك وكل يوم تقولي تبي تعتذر لك تكفين سامحيها امي حالتها كل يوم اسواء من الي قبله عطيها فرصه وحده بس
هدى سكتت لحظه : هاني انا اخاف
هاني : هدى اختي والله مراح تاخذك بس بتشوفك اخاف تموت وما تشوفك
هدى تمت تفكر
هاني ابتسم : طيب بس انتظري ذكرتيني اول ماارنيت الجرس فتحت لي وحده هذه مين
هدى ابتسمت :اممم ليه تسأل
هاني :هاا لا بس مجرد سؤال
هدى : ساره
هاني: ساره ماشاء الله باين انها مؤدبه
هدى ضحكت: اكيد اعجبتك
هاني ابتسم:اي والله حلوه
هدى : حلوه وبس صدق اني مااشفتها بس اعرف انها احلى من الحلا نفسه
هاني ضحك
هدى : تدري وش قالت عنك اول ماشافتك
هاني : وش قالت
هدى : تبي تعرف
هاني شد اذنها : والحين بتقولي
هدى : اااهـ هاني خلاص بقول تقول مره يجنن
هاني ضحك وحضنها : بس هذا الي قالت
هدى : وش تبي تعرف
هاني : كل شي
مرت الساعات وهدى وهاني يسالفون عن الايام الي عاشوها بعيد عن بعضهم
في الصاله
مهند يسولف مع ساره ويحاول يقنعها لجل تقنع امها بزواجه منها
مهند : وش قلتي يا ساره
ساره ابتسمت : يعني انتي يبااه تبي تزوج امي
مهند ضحك : امك مو مقتنعه بالفكره قلت اقولك يمكن تأثري عليها
ساره : ونااسه يعني بتعيش معنا بالبيت على طول بدال مااتجلس لحالك ونجلس نفكر فيك اكلت ولا شربت
مهند : اي مو لما تقتنع امك بالاول
في بيت تركي
الهنوف :لا ماصدقك انت كذاب
هيثم : افاا انا كذاب شفتي اخوك هذا ترا جنبي ولا شي لا يغرك شكله امس وهو مجنون مسوي فيها عاشق ومغرم انا تر اجن منه بالحب يعني لو حد يحاول يبعدك عني اكله بضروسي اسويه سوشي
الهنوف ناظرت فيه وضحكت
هيثم : مو مصدقه انتي هاا تعالي اثبت لك وقرب منها ولمس شعرها وشمه
نزل فيصل وقف يناظر : هــــي ســـلامـــات
هيثم ترك شعرها ولف : اووهـ يالخاايس خوفتني
الهنوف قامت من جنبه وطلعت فوق
فيصل يناظر فيها وهي تمشي من جنبه ومسك يدها وقفها وقام يناظرها
هيثم وقف يناظر
فيصل : المره الجايه اذا سوا لك كذا عطيه كف على وجهه قبل لا جيك الكف انتي
هيثم : خيير هي انت شكلك نسيت اني زوجها
فيصل ترك يد اخته وقف قدامه وضرب راسه : ولا تنساء انها اختي اذا اخذتها وصارت زوجتك على قولتك رسمي ذاك الوقت سوي الي تبيه فـ هـ م ولا .؟
هيثم قام يضيع السالفه : احم الا اخبارك بعد امس
الهنوف طلعت لغرفتها وستندت على الباب وحطت يدها على وجهها : ياربي احراج
فيصل : غير غير السالفه
هيثم : فيصل خلاص روقنا
فيصل : تدري مو عشانك بس عشان مزاجي رايق مابي اعكره
هيثم : فديت المزاج الرايق
فيصل : بس تدري احس امي مو عاجبها وهذا الي معكر علي
هيثم : اهاا وطبعا جاي تفضفض همك علي
فيصل ضحك : لا بس
هيثم ضحك : لا ادري بس امزح معك شوف مدام هي ماقالت لك وما سوت شي يبين انها مو راضيه لا تفتح الموضوع
فيصل : بس هذا شي واضح هيثم مايحتاج تتكلم بس انا اذا مااخذتها بموت
هيثم : ماينعرف لك المهم فض السيره وخلينا مبسوطين
: طيب اذا قلت لك تجين معي نشوفينها وش بتقولي
هدى سكتت
هاني : الله يخليك امي باي لحظه راح تموت خلي قلبك كبير وسامحيها وخليها تشوفك بس هدى الله يخليك قومي الحين
هدى قامت وقفت
هاني وقف ومسك يدها : الله يخليك هدى انا اترجاك
هدى : هاني وش فيك بروح اقول لي امي نور
هاني وقف : صدق اوكي اجل انا بنتظرك بالسياره
هدى دخلت تنادي نور
نور : هلا امي وش فيك
هدى : يمه هاني يبي ياخذني اشوف امي يقول هي تعبانه مره وانا قلت له بشاورك اول
نور : بس
مهند كان بالصاله وسمعها وهي تتكلم وناداها وقف ورا الباب : بنتي هبه البسي عبايتك واطلعي انا بجي معك لا تخافي
هدى لفت تناظر نور
نور هزت راسها
هدى طلعت مع هاني ومهند تقابل سميره
في غرفة سميره
دخل هاني : يمه ابشرك اختي هبه معي
سميره فتحت عينها ولفت تناظر هدى ومدت يدها لها
هاني مسك يد هدى وقربها من امه وحط يدها بيد سميره
هدى لما لمست يدها حست بخوف رعشه يد سميره حسستها بضعفها لي اول مره تحس هدى بهذا الاحساس الانسانه القويه العنيده القاسيه تضعف كذا معقوله هذه هي اليد الي كانت تضربني وتعذبني من طفولتي
سميره : بنتي هبه انا اسفه اعرف اني ظلمتك الله يخليك سامحيني وحللي ابوك يكفي الندم وتأنيب الضمير والعذاب الي انا عايشه فيه بنتي ارحمي حالي انا في اي لحظه بموت
هدى مااقدرت تتحمل وقامت تبكي وحاولت تسحب يدها : هاني الله يخليك طلعني من هنا
هاني مسكها : هدى اهدي خلاص بطلعك بس لاتبكين قدام امي كذا وربي ماتتحمل
سميره : هبه بنتي ربك يسامح للعبد اذا اخطاء واحنا عبيد مانسامح بعض الله يخليك سامحيني
هدى تبكي وحاطه يدها على راسها :والله سامحتك بس خلاص معاد فيني اسمع طلعني يا هاني
هاني اخذها وطلع لصاله
مهند لما شافها تبكي راح يركض لها وحضنها : وش صار
هاني : ماصار شي بس خافت لما كلمتها امي
هدى : عمي طلعني من هنا رجعني البيت
مهند : خلاص حبيبتي الحين راح نرجع
هاني يناظرها وهي رايحه وضايق صدره تم شويه وطلع يشوف امه
سميره ضاقت انفاسها وهي تناديها تحاول تقوم من فراشها
هاني دخل يركض ومسك يدها وسندها : يمه لاتتحركين ارتاحي
سميره تحاول تجمع انفاسها
هاني : يممه فيك شي ردي علي
سميره تناظر ولدها وعيونها تهل دمع وتحاول تجمع انفاسها
هاني لما شاف عيونها غرقانه بالدمع وتناظره وكنها تبي تقول شي مد يده وحطها على وجهها وقام يصرخ : يممه لا تخليني الله يخليك كافي علي ابوي تكفيين لا تخلييني
سميره الفضت انفاسها الاخيره وعيون ولدها تناظرها جلس منهار يصرخ : لاااااااااهـ يممه ليه رحتي وتركتيني
مرت الساعات وهاني منسدح بحضن امه ويسولف معاها لكنها ماترد
عند الباب
بو خالد : غريبه الباب مفتوح
ام خالد : يمكن نساه هاني ادخل خليني اتطمن على سميره
اول ماادخلوا البيت وسمعوا صراخ هاني طلعوا يركضون لتجاه الصوت
الصدمه الي واجهت الكل سميره صاحبت الجبروت الانسانه القاسيه ماتت هذا هي الدنيا دارت واعلنت عن بداية النهايه
وكانها تنطق بكلمة الحق في دائرة الثواب والعقاب الكل يجازه بعماله والحق مهما طالت المده لبد بيجي يوم ويرجع لصاحبه
في بيت محمد
مريم : محمد بقولك شي بس مابي تفهمني غلط
محمد : كيف افهمك غلط
مريم : بتقول عني مجنونه
محمد وقف وحط يده على شعرها وابتسم : حشى ينقطع لساني قبل اقولها
مريم : البنت الي خطبنها لي فيصل
محمد : ايه وش فيها
مريم قامت تبكي : انا حبيتها من اول ماشفتها ارتحت لها وربي حسيت ان بنتي عايشه محمد هذه تشبه بنتي انا احس انها بنتي والله
محمد : مريم انتي وش تقولين بنتك مااتت تفهمين يعني شنو ماتت
مريم وقفت تصرخ : لا هذه بنتي انا متاكده نفس العلامه الي بيد بنتي فيها
محمد وقف معصب وصفعها : انا ماامره ضربتك لكن الان خلاص يكفي مرت 16 سنه وانتي تقولي نفس الكلام خلاص انسي قال ها الكلمتين الي دخلوا قلبها مثل طعنت السيف جلست على الارض تبكي وتصرخ من دون دموع من حرت مافي القلب وطول السنين الي بكت فيها العين لحد ماجات الحظه الي يجف فيها دمعها
ماهانت عليه دمعتها رجع يركض لغرفتها وجلس بجنبها وحضنها : اسف حبيبتي سامحيني
مريم : لا تلومني الي فقدتها هذه بنتي قطعه مني بتم اذكرها لين ما اموت
محمد : بعيد الشر عنك جعل يومي قبل يومك
يتتتبع ...


في بيت تركي

عبير : تركي انا مو راضي على هذا الزواج يعني مالقاا بالمملكه كلها غير هاا البنت
تركي : وش فيها البنت
عبير : يعني تسوي نفسك مو فاهم البنت عميه
تركي : واذا عميه ولدك يبيها هو الي اختارهاا لا توقفين بوجهه الولد انا كل الي يهمني سعادة ولدي وراحته واذا كانت راحته وسعدته معاها مراح امنعه
عبير : بس
تركي : لا بس ولا غيره هذا كلامي ومراح اغيره
مر اسبوع وهاني حابس نفسه بين جدران البيت
فيصل واقف قدام المرآيه ويضبط نفسه ويتبسم
دخلت عبير ومريم يبخرونه
الهنوف تناظره وتبتسم : مبروك فصيل والله وكبرت وصرت معرس
مريم ضربت راسها : معرس وتقولي له فصيل لا وتقولي كبر ماتشوفين شواربه خاطه بوجهه
فيصل : خليها مو الان برد عليها الوعد بعد اسبوع في يوم ملكتها
الهنوف نزلت راسها وهي تتبسم
في بيت نور
هدى : امي مراح ادخل ولا اتكلم ولا اوقع اي شي
نور : ليه مو انتي الي قلتي انك موافقه
هدى : ايه قلت موافقه بس بشرط يكون اخوي هاني شاهد على زواجي وهاني صار له اسبوع ماشفته
نور : بس كذا خلاص الحين ساره تقول لي عمها مهند يكلمه بس ماتزعلين يلا روحي ياساره
ساره : طيب الحين اروح وطلعت لي مهند
مهند : هلا والله بعروستي الصغيره
ساره ابتسمت : بابا هدى مو راضيه تصير الملكه الا اذا شهد هاني على زواجها
مهند : بس كل هاا الصيحه عشان يشهد هاني اكلمه ويجي كم هدى عندي انا واخذ جواله واتصل على هاني
جالس على سريرها يشم ريحة مخدتها ويتذكرها بكل لحظه قطع عليه صوت الجوال
ناظر شاشة الجوال ومسح دمعته ورد :الو هلا
مهند : هلا والله هاني عندي لك بشاره
هاني : مع ان ماعاد في شي يفرحني بس قول
مهند : اليوم ملكة هدى
هاني : كيف هدى انخطبت وانا ماادري
مهند : ايه انخطبت واليوم ملكتها وهي حلفت ماحد يشهد على زواجها غيرك
لي اول مره يحس هاني بالغيره اختنق بعبرته وسكت وطاح الجوال من يده جلس مهزوز مايملك غير الذكريات صار ضايع دارت حوله الافكار وقف وراح لغرفته وفتح الدولاب
كلها لحظات ووصل الكل في بيت نور
دخلوا الحريم في مجلس النساء يسولفون
وساره والهنوف جلسوا بالغرفة عند هدى
الهنوف مسكت يدها :لا تخافي اخوي مايخوف هو احسن اخو بالدنيا كلها
ساره: وصل الشيخ والكل هناك شوي وينادونك
هدى:ماني بداخله الا اذا وصل هاني
الهنوف : مين هاني
هدى : اخوي
مهند طق الباب
نور : لحظه شوي
مهند : وصل الشيخ نادي هدى خليها تدخل
نور : مو راضيه تقول بتنتظر هاني
مهند : هاني مطول
نور : معليه انتظروا شوي
رن الجرس
فز قلبها : اكيد هو
مهند فتح الباب
هاني والتعب باين على وجهه : وين هدى
مهند ابتسم : اخيرا شرفت البنت شوي وتلغي الملكه
هاني صرخ:بعد خليني اشوف هدى وراح يركض وفتح كل الابواب يطل فيها لحد ماوصل لها : هدى
البنات خافوا وصرخوا
مهند ركض للغرفه
هاني جلس قدامها ومسك يدها كان جاي وهو حمقان ولكنه ضعف في الحظه الي شافها فيها : هدى ليه ماقلتي لي
هدى حست ان فيه شي:هاني وش فيك
هاني لحظ فرحتها وحس انه كسرها:هدى انتي تبيه ولا حد جابرك عليه
هدى :لا ماحد جبرني
هاني خاف يضايقها كتم احساسه وقام وحضنها : مبروك حبيبتي
هدى : انا حلفت مااوافق الا لما تشهد على زواجي
هاني ابتسم بألم : طيب يلا اجهزي انا رايح اجلس معهم
مهند كان يناظره ويسمعه وحس بالي في قلبه حط يده على كتفه وابتسم له واخذه المجلس
تركي : وش الي صاير داخل
مهند : لا مو صاير شي
هاني لما دخل قام يناظر فيهم
مهند : هاني اجلس
الشيخ : لو سمحتوا البطاقه
تركي طلع بطاقته ومدها لشيخ
الشيخ وهو ياخذ البطاقه طيحها من يده
هاني شالها من على الارض وتم يناظر فيها
مهند وقف بجنبه : هاني وش تسوي عط البطاقه لشيخ
هاني لف يناظره ومد له البطاقه : مهند شوف
مهند استغرب واخذها وقام يناظر: وش اشوف
هاني قام يناظره : مين المعرس
محمد:وش صاير بنملك ولا لا
مهند عط الشيخ البطاقه:اسفين ومسك هاني وجلسه
كلها ثواني وانتهت مراسيم عقد النكاح
طلع فيصل يشوف عروسته ويجلس معها وفرحته تسع الدنيا بكملها
هاني : مهند وش فيك انت لازم تسمعني
مهند يعض على شفاه :بس لا تحرجنا اجل الكلام لبعدين
هاني اخذه على جنب :المعرس هذا يصير ولد عم هدى
مهند : هاا خير وش قلت
هاني : مالحظة تشابه الاسماء
مهند حط يده على راسه : ويلي اهلها جو لعندنا واحنا مااعرفناهم سبحانك يا الله بعد هذه السنين ترجع البنت لي اهلها من غير ماتعرف انهم اهلها
هاني : لازم نبلغهم
مهند :ايه صح وراح جلس بجنبهم : بو فيصل
تركي : هلا
مهند : اخوي بقولك موضوع بس حاول انك ماتفهمني غلط
محمد : وش موضوعه قول
هاني اخذ سامي وهيثم وجلس بجنبهم وحاول انه يقول لهم
مهند : انتم مااعرفتوني احنا التقينا قبل كذا
محمد : احنا مشبهين بس ماانذكر ان التقينا
مهند : التقينا قبل 13 سنه
تركي ضحك : الله قبل 13 سنه وتبينا نتذكر
مهند : طيب انا بذكركم انا زميل الضابط الي يحقق بقضية اختطاف بنتك يا محمد
محمد رفع راسه : خير وش قلت
مهند : بنتك عايشه ما ماتت
دخل عليها وجلس بقربها يناظر وجهها ويتبسم : اخيرا صرتي ملكي مااحد يمنعني عنك تم يلامس شعرها ويبوس يدها
هدى : فيصل
فيصل : عيون فيصل
هدى : انت تحبني
فيصل : اموت فيك اخذته السوالف عن نفسه وعنها :الا جد بسألك مين هاني هذا
هدى ابتسمت : هذا اخوي
فيصل : اخوك
هدى : مو اخوي اخوي
فيصل ضحك: ماافهمت
هدى :قصه طويله
فيصل : عادي اسمع قولي كم هبه عندي
هدى : انا مو اسمي هبه انا هدى بس يناديني الكل هبه لاني لما كنت صغيره .... وقالت له القصه كامله
كان يسمعها ومصدوم ومو عارف ينطق وقف تركها وراح يركض مثل المجنون
بالمجلس
:يعني العروس بنتي وانا مااعرف حرام عليك ليه فهمتني انها ماتت
مهند : اذكر الله يا محمد انت مو فاهم انا حاولت ابلغكم لكنك تسرعة ومااسمعتني بعدها خفت اجي واقول لكم انها عايشه لاني ماادري وينها بعد مامات انور انشل تفكيري كرهت مهنتي الي صبرني عياله كانوا امانه برقبتي الله يخليك سامحني هذا البنت رجعت لك انا دورتكم بس سبحان الله ولدكم تعلق فيها وجيتوابنفسكم لعندي تخطبونها له الفضل يرجع لله ثم فيصل
دخل يركض وراح لهيثم وقف قدامه يتنهد
هيثم وقف : فيصل وش فيك ليه تركت العروس وجيت هنا
فيصل بكى وحضن هيثم : هدى هيثم هدى
سامي وهاني وقفوا
هاني : هذا الي كنت ابي اقوله
هيثم لف عليه : وش بتقول
فيصل قام يشر على الغرفه
هاني : العروس تكون اختك يا هيثم يعني بنت عمه
هيثم : وش تقول انت مجنون اختي ماتت من 16 سنه
هاني : لا اختك ما ماتت
سامي تم يناظرهم وراح يركض لي مجلس النساء فتح الباب ودخل يركض
الحريم كله وقفوا
سامي جلس قدام امه يبكي : يمممه اختي هدى عايشه مماتت لقيناها
مريم حست ان اطرافها انشلت ولسانها ثقيل وقفت وجسمها يرتعش
عبير : سامي وش تقول انت
سامي : عروس فيصل هذه اختي حتى اسألوهم تعالي يمه وتاكدي بنفسك
رموا الي بيديهم وطلعوا يركضون وراه
هيثم ترك فيصل يبكي وراح يركض يشوفها
محمد وتركي راح معاها
الكل اجتمع بغرفه يناظرها
كانت تسمع الاصوات لكنها مااتدري وش الي يصير
الكل يصرخ ويبكي
هدى : فيصل وينك ليه انت ساكت ليه الكل يصرخ انا ماسمع صوتك
دخل وقف يناظر وهو يبكي
مريم احضنتها : بنتي ااااهـ ياابنتي سنييين انا انتظرتك انتي هدى بنتي انا
محمد حضنهم وهو يصرخ:بـــنــتــي ارجعت لي يا نااااااااس
هيثم جلس على الارض ماسك يدها و يناظرهم ويصرخ : اختي انا اسف انا السبب في ضياعك سامحيني وربي هاا الكلمه كاتمه على قلبي من غبتي عني طلبتك لا تبعدين يديك عن ايديني مره ثانيه
هدى بتوتر وخوف : انتوا مين حد يفهمني فيصل هاني ساره امي نور وينكم عمي مهند ردو علي قولوا لي ايش الموضوع
هاني دخل ومسك يدها وسحبها من بين الكل : هدى اهدي عشان تفهميني كل الي هنا اهلك فيصل يصير ولد عمك
هدى وقفت مذهوله وحطت يدها على راسها وصرخت
عم الصمت بالبيت
هدى طاحت على الارض
فيصل جاها ملهوف يركض ويحركها وينادي
فتحت عيونها بس الغريب ان السواد كله اختفه كيف هذا مين مو معقوله انا رجعت اشوف من جديد
فيصل رفعها : الحمد الله هدى انتي بخير
هدى تناظر فيه مستغربه
فيصل : هدى انا فيصل كلميني
هدى مدت يدها ولمست خده : انا اشوفك
اجتمعوا حولها وحضنوها
بعد سنين من قضية اختطاف هدى محمد تعود الى اهلها بعد مرور 16 عام عروسا وتتزوج ابن عمها دون علمهم بصلة القرابة التي تجمعهم هكذا تنتهي قصة معانات الطفله البريئه
هذا الموضوع احتل الصفحة الاولى بالجريده
رجعت هدى لي اهلها ورجع لها نظرها
فيصل كان اسعد انسان لانه تزوج من حب طفولته وعايش معها احلى لحظات حياتهم
مريم و محمد فرحتهم مااتسع الكون كله برجعت بنتهم
تركي وعبير مبسوطين لزواج اولادهم
هيثم تزوج الي يحبها قلبه الهنوف بنت عمه
هاني اخفا خبر وفات امه عن هدى لفتره عشان مايعكر عليها وبعد ماعرفت حلفت انها ماتخليه
هاني تزوج من ساره
مهند استغل فرصه زواج ساره ليقنع نور انها راح تكون وحيده بعد زواج بنته وطلب يدها وبعد محاولات واخيرا وافقت عليه وتزوجها
سامي الا الان يكمل دراسته ويجهز نفسه لتكميل دراسته بالخارج
هدى : هذه هي قصتي من بدايتها لي نهايتها ومعاناتي الي عشتها بالحياه طبعاا هذا جزء بسيط من قصص المخطوفين انا من بين المحظوظين الي رجعوا لي اهلهم حتى لو بعد هذه السنين كلها ربي كتب لي عمر عشته بحضان امي وابوي وعاد نورعيني لي بعد سنتين عشتها كفيفه بفضل الله سبحانه .... الله يحمي الكل ويحفظهم ويبعدهم عن الاختطاف وكل ماايضرهم
دخل فيصل الغرفه وشافه واقفه وبيدها دفتر وقف قدامها واخذ الدفتر وحطه على الطاوله وحضنها :تدرين طول فترة غيابك وانا عندي امل القاك تدرين ليه
هدى : ليه
فيصل :لاني احبك
مٍـَصِيًرٍ آلحِيً يًتِلآَقِـٍىٍ وٍلوٍ طَآلتِ بُهُ آلأيًآمٍ
مٍـَصِيًرٍيً أغٌـَمٍـَضَ عُيًوٍنٍيً وٍأَفٍتِحِ وٍأنٍتِ َقِـٍدُآمٍـَيً
مٍـَصِيًرٍيً أحِضَنٍك لهُـَفٍهُ مٍـَصِيًرٍيً أحِضَنٍك وٍتِنٍآمٍ
عُلىٍ صِدُرٍ حِضَنٍ ذِرٍآعه وٍيًحِضَنٍ جَرٍحِي آلدُآمٍـَيً
وٍأبُيً مٍـَنٍك تِعُآمٍـَلنٍيً يًتِيًمٍ مٍـَنٍ حِدُىٍ آلأيًتِآمٍ
تِرٍوَفٍ بُوٍضَعُهُ آلمٍـَؤلمَ وٍحِآية عُضَ آلأبُهُآمٍـَيً

الـــنـــهـــايــــه

كاتبة الروايه :فديت اسمي (Ebtihal)
أشكر كل الي تابع روايتي وشجعني حتى النهايه الكل بدون استثناء وان شاء الله لي عوده لكم بروايه جديده وبحداث وقصه جديده ومختلفه
وتحياتي لكم
اختكم ابتهال
(فديت اسمي )


تـجـمـيـع :

"برونزيه ~ ماسيه ".



تعليقات