بارت من

رواية الكفيفه -17

رواية الكفيفه - غرام

رواية الكفيفه -17

مهند كان بيطلع ولما سمعها تقول كذا جلس بجنبها ومسك وجهها :بنتي هبه وش فيك مين هذا الي بيضرك
دخلت نور : مهند الله يخليك خليها ترتاح بالموت هديت
مهند وقف :ليه وش الي صار معها
ساره دخلت الغرفه ووقفت بجنب امها :يمه ابوي مهند وش فيكم
نور :انا رايحه اسوي قهوه ساره راح تقولك كل شي وطلعت
ساره :وش الي اقول
مهند مسك يد ساره واخذها الصاله :قولي لي وش في هبه
ساره :وش الي تبي تعرف
مهند :كل شي ومن البدايه
ساره :طيب وقالت له عن كل القصه واول ماالتقوا في فيصل
دخلت نور وبيدها القهوه وحطتها على الطاوله وبتدخل
مهند وقف :نور لحظه لو سمحتي
نور وقفت :هلا اخوي تامرني بشي
مهند :نور ابي اتكلم معك بموضوع مهم
نور :تفضل
مهند :اجلسي انتي باالاول
نور جلست بجنب ساره
مهند :حبيبتي ساره روحي بجنب هبه شوي
نور قامت تناظر :ليه قلت لها تروح
مهند :لان الموضوع حساس شوي
نور بتعجب: مهند انت وش تبي بضبط
مهند :انا ابي اتكلم معك بموضوع بخصوص هبه
نور :هبه وش فيها
مهند :اولا اي شي يصير في البيت هنا لازم يكون عندي علم فيه وياليت اذا رجع هذا الولد تعطني خبر عشان اشوف شغلي معاه
نور :اسفه مااتوقعت الموضوع يطور كذا
مهند :اذا هو تماده كذا بالبدايه توقعي منه الاسؤا بعدين والبنت هذه امانه برقبتي وانا مسؤول عنكم كلكم والموضوع الثاني بعد يخصها البنت هذه مو اسمها هبه اسمها هدى بنت محمد سامي تذكرتيه
نور رفعت راسها : لا بس الاسم مر علي من قبل
مهند :اكيد مر عليك هذه البنت نفسها الي كان زوجك المرحوم يحقق في قضية اختطافها كبرت وجات بنفسها لعندكم
نور وقفت : كيف هدى بنت محمد عندنا من سنتين وانا توني اعرف
مهند وقف :انا بعد مااعرفت الا الان
نور :طيب وش الي صار كيف عرفت
مهند : شفت ملف قديم لقضيتها وشفت ملف ثاني يخص خاطفها وتذكرت الاسم الي عطتني اياه وربطت الخيوط ببعضها واليوم قبلت ولد خاطفها وهو يدور عنها طوال السنتين الماضين
نور : وش يبي منها بعد الي سواه فيها حسبي الله عليهم
مهند :الولد ماله ذنب ابوه توفاه بحادث مثل الحادث الي توفى فيه زوجك و الام دخلت غيبوبه سنه والحين هي والفراش واحد ما تتحرك يعني انشلت وحالتها كل يوم اسوا من الي قبله وكل همها تسامحها هدى قبل تموت
نور :طيب والمطلوب مني
مهند : تمهدين لها الموضوع وتقنعينها تشوف هاني
نور :ان شاء الله خير

في المستشفى

فتح عينه يناظر حوله
هيثم باس راسه :الحمد الله على السلامه
وليد :الحمد الله على سلامتك يا بو الشباب خوفتنا عليك
فيصل جلس وهو يبكي :كانت بين يديني مااقدرت اقول لها اني اسف حتى وربي مااقصدت اضرها
هيثم وقف قدامه :ليه وش سويت
فيصل: ماادري والله ماادري كنت بكلمها مااعطتني فرصه لحقتها للمعهد وانتظرت لما طلعت وبعدها مسكتها من يدها كانت فرصتي اكلمها ومااحد يمنعني سحبتها وقفت عند سيارتي وقمت اتكلم وهي تترجاني اتركها عصبت مسكتها وصرخت بوجهها خافت مني وطاحت بالارض مغمي عليها حاولت صحيها جات امها واختها واخذوها قبل اكمل كلامي
وليد جلس قدامه :وش سالفة الاخ ليكون يحب
هيثم صفع فيصل : وانت مجنون كيف تسوي للبنت كذا
فيصل قام يبكي :هيثم انا مابي شي والله مابي شي بس ابي اتطمن عليها واعرف اذا هي بخير ولا لا
وليد مسك يد هيثم :خلاص هيثم هدي
هيثم :كيف افهم هذا المجنون كيف يحس
وليد :خلاص انا اكلمه
فيصل : ماابي لا حد يقولي شي خلاص انا ابي هبه ماابيكم انتم
هيثم كان معصب وحاول يضربه
وليد مسكه :خلاص بس اهدي يلا خلونا نطلع ونوصله البيت
هيثم : انا مو طايق اشوف وجهه وصله انت وانا بلحقك بسيارتي عشان اوصلك
وليد :طيب وراح ومسك يد فيصل :يلا قوم
في بيت فتحي
هاني : انا تطمنت الحين على هبه وان شاء الله يارب اقدر اكلمها واقنعها ترجع معي وتسامح امي
بو خالد : الله يدوم الفرحه على قلبك
هاني قام وباس راسه :والله لو الله ثم انت مااكنت لقيتها
بو خالد ابتسم :خلك بس عن هاالكلام وروح بشر امك
هاني :اي والله ذكرتني هواا الحين طاير لعندها
في بيت نور
كل ثانيه تفز من نومها وتصرخ :لا تقرب مني الله ....يخليك لا تلمسني ...انا وش سويت لك ...لا تضرني
ساره ونور كانوا جالسين بجنبها ويطمنونها
عند بيت تركي
نزل من السياره وفتح الباب له : فيصل تقدر تدخل البيت
فيصل :ايه اقدر بس انت خليني
وليد :طيب انا قفلت السياره حطيت المفتاح بجيبك وراح اوقف هنا لحد مااتدخل البيت
فيصل :طيب روح عني بس
وليد وقف بجنب فيصل ورن الجرس
نزلت تركض ناحية الباب :مين
ناظر فيصل انتظره يرد لكنه كان مستند ويفكر ودموعه تملي خده ولا بحال الدنيا
وليد : انا وليد صاحب فيصل
الهنوف :بس فيصل مو موجود في البيت
وليد : انا عارف انه مو موجود فيصل معي الان بس انتي افتحي له الباب
الهنوف مستغربه :ليه اخوي وش فيه
وليد :مافيه شي بس شوي تعبان
الهنوف فتحت الباب
وليد حرك فيصل :فيصل ادخل البيت يلا انا رايح
فيصل بعد يده وهو يبكي ودخل
وليد راح وركب السياره مع هيثم الي كان واقف ينتظره
هيثم :دخل ولا
وليد :ايه دخل افتحت له اخته
هيثم تنهد :طيب
وليد : انت وش فيك عليه مو شايف حالته كذا
هيثم :وليد لا تلومني بصراحه قهرني
وليد : وش سالفة هبه هذه
هيثم :هذه نفسها البنت الي شفنها في السوق اذا تذكر
وليد عض شفته :العميه
هيثم هز راسه :قابلها صدفه وهو يودي اخته السوق امس واعتفست حالته
وليد : اشك انه حبها
هيثم : والله ماادري هو امس يقول يبي يعتذر منها والحين يقول يبي يعرف اذا هي بخير
وليد :اسمع انا عندي اقتراح له
هيثم :قول
وليد :صعبه انه يروح بنفسه عشان يشوف حالها يرسل اخته ولا حد من اهله يشوفها ويوصل اعتذاره لها لان كذا راح يضرها كثير
هيثم ناظر فيه :اي والله فكره معقوله بس ان شاء الله احاول اقول له
دخل البيت يمشي مو حاس بالدنيا ودموعه غرقانه دموع
الهنوف مسكت يده :فيصل وش فيك
فيصل تركها ولا كانه يسمعها وراح غرفته وقفل الباب
الهنوف تمت تطق الباب وتنتظره يرد
فيصل رماا كل الاقراض بغرفته وهو يصرخ ويبكي
الهنوف :فيصل افتح قولي وش فيك
فيصل : اتركيني بحالي مالك شغل فيني
الهنوف خافت على اخوها وراحت تركض وجلست على الدرج :ياربي وش اسوي امي وابوي في بيت عمي اخاف اتصل وارعبهم
فيصل فجر كل القضب الي بداخله وانسدح على اسرير ونام
الهنوف لما سمعت اخوها هدا راحت تركض وطقت الباب
فيصل خذاه النوم ماارد عليها
الهنوف :فيصل على الاقل سمعني صوتك خليني اتطمن
فيصل فتح عينه وهو يسمعها :انا مافيني شي خليني بحالي
الهنوف :الحمد الله حسبي الله على بليسك حسبت صار لك شي قوم الله يخليك افتح الباب بس خليني اشوفك
فيصل تنهد وقام بثقل وفتح الباب
الهنوف احضنته وهي تبكي:ياالنذل خوفتني عليك
فيصل تركها ورجع ينسدح على السرير
الهنوف جلست على بجنبه وتناظر الحوسه الي بالغرفه : فيصل حرام عليك ماحطيت حرتك الا في الغرفه
فيصل :هنوف والله تعبان مالي خلقك وش تبين
الهنوف :خلاص ارتبها لعيونك بس ماتضايق لو تعفسها كل ساعه بس ماتضايق وقامت تمسح على شعره :قولي وش الي بخاطرك
فيصل حط راسه بحضنها ونام وهي تمسح على شعرها
وفي صباح اليوم الثاني
صحى من بدري ونزل الصاله
تركي :هلا وعليكم السلام
فيصل انتبه وراح لي ابوه وباس راسه :اسف يبه مانتبهت
عبير وقفت ومسكت وجهه :وش في عيونك كذا
فيصل ابتسم :مافيها شي يمه
تركي :وش عندك صاحي من هاا لوقت لا وبتطلع وين بتروح
فيصل :بيت عمي يلا ابوي عن اذنك وطلع يركض


عند بيت نور
تم فيصل يراقب وكل همه يشوفها
داخل البيت
هبه قامت وهي مصدعه : مراح اروح اليوم
ساره : طيب حبيبتي ارتاحي انا بروح اقول السايق يروح لبست عبايها وطلعت
فيصل اول ماشافها نزل من السياره
ساره اول مالمحت له دخلت البيت تركض
نور :سلامات حبيبتي وش فيك
ساره :يمه الولد ذاك برا
نور :الحيوان هذا مراح يعقل عنا روحي كلمي عمك خليه يجي يتصرف معاه
ساره راحت تركض واخذت الجوال
مهند :هلا سارونه صباح الخير
ساره :هلا بابا الله يخليك تعال بسرعه الولد الي قلت لك عنه عند الباب
مهند :طيب طيب حبيبتي لا تخفون ثواني واجي لا حد يطلع من البيت
كلها فتره ومهند عنده
فيصل كان واقف يناظر مهند وهو متجه ناحيته
مهند وقف قدامه ويناظره
فيصل : خير في شي اخوي
مهند :الخير بوجهك بس وش موقفك هنا
فيصل : وش تبي مني انت خليني في حالي
مهند شد فيصل ورماه بالارض :اسمع روح عن هنا ولا عاد اشوفك توقف عند هذا البيت ولا قسم بالله العظيم راح تخيس بالحجز ولا حد بيسأل عليك
فيصل وقف يناظره :انت منو عشان تمنعني
مهند ضحك وناظر فيه :تبي تعرف انا مين هاا وشد من ثيابه :انا صاحب هاا البيت هذا واحد وثنين انا ضابط امن يعني اذا مااحترمت نفسك ورحت اعتبر نفسك طحت ومااسمت امك عليك فاهم يااحبيب الماما
فيصل ناظر فيه وجلس بين رجليه :تكفى الله يخليك انا ماابي منهم شي بس ابي اتطمن عليها وربي الليل مانمته امس الله يخليك
مهند رفعه ورماه على السياره : من تكون انت عشان تطمن عليها روح عن وجهي قبل اتخذ اجراء تندم عليه طول عمرك
فيصل جلس بجنب السياره يبكي :الله يخليك بس ابي اتطمن بس
مهند :لا انت حالتك صعبه تحتاج لعلاج من نوع خاص واشر بيده :خذوه الحجز
فيصل :لالا الله يخليك لا
مهند :حبيبي انا الي اقرر اذا لا ولا ايه
في الحجز فيصل كان طول الوقت يبكي ويصرخ :الله يخليك طلعني ابي اشوفها
مهند :ياالله انت مجنون رسمي تعال هنا وقولي وش قصتك
فيصل اول مااتركوه راح يركض ورا المكتب وجلس قدام مهند يترجاه :انا مابي شي ولا عندي قصه بس وربي ماابي اضرها انا كنت ابي اقولها اني اسف ماكان قصدي اسبب لها كل هذا
مهند :اسمع اذا كنت صادق اترك البنت في حالها ولا تقربها واذا من ناحيت تبي تطمن البنت بخير ماافيها الا العافيه ويلا وقع هنا
فيصل :وش هذا
مهند :هذا تعهد انك مااتقرب من البيت مره ثانيه
فيصل :مراح اوقع وخليني محبوس
مهند :ايه طيب خليك هنا
فيصل :طيب ممكن اكلم اهلي واطمنهم علي
مهند يناظر فيه ورما عليه جواله :بسرعه
فيصل اخذ الجوال واتصل على هيثم
في بيت محمد
رن جوال هيثم اول ماشاف المكالمه عطاه مشغول
فيصل رجع واتصل عليه
هيثم قفل الجوال
مهند :هاا وش صار معك
فيصل : بتصل مره ثانيه
مهند ضحك :ايه اتصل وش عليه
فيصل اتصل على وليد
وليد : هلا فصيل سلاماات بعد مأسات امس
فيصل :وليد ممكن تجيني الحجز
وليد :الحجز وش موديك هناك
فيصل : يؤؤ لا تصير بايخ تعال بسرعه
وليد :اوكي انا جاي
كلها وقت ووليد وصل عنده
فيصل اول ماشافه دخل وهو يبكي واحضنه
وليد :فيصل وش الي سوا فيك كذا
فيصل : تكفى وليد مابي حد يعرف اني هنا
وليد :يعني مانت بطالع
فيصل :لا ماني بطالع اذا كان ثمن طلعتي البعد عنها
وليد جلس بجنب فيصل :فيصل انت مجنون ليه تسوي في نفسك كذا
فيصل سكت وماارد
وليد :ليكون تحبها يا فيصل
فيصل : اذا حد سـأل عني قول اني عندك الله يخيك مابي حد يعرف
وليد : وهيثم
فيصل : ولا هيثم خليه هو بذات لا تقوله
وليد : انت يا فيصل تحير حد يرضا بالحبس انت صاحي
مهند دخل عليهم وجلس : هاا اقتنعت بتوقع ولا بتخيس بالحجز
وليد :لا ان شاء الله بيوقع
فيصل وقف :لا ماني موقع من يقولك بوقع وقف قدام مهند :خليهم ياخذوني للحجز مااني بموقع
مهند :طيب براحتك
وليد وقف مصدوم :فيصل
فيصل :وليد الله يخليك مثل ماوصيتك لا حد يعرف
مهند يناظر وليد : انت اخوه
وليد :لا انا صاحبه
مهند ابتسم :قول لصاحبك وفهمه انه مراح يطلع قبل لا يوقع
وليد تنهد:طيب عن اذنك انا استأذن
في بيت محمد
في غرفت هيثم : يا الله ليه طنشته وماارديت بس وربي قاهرني خله يمكن يتأدب ويفهم بس يمكن فيه شي ويحتاجني ياربي قلبي ماايطاوعني عليه واخذ الجوال واتصل
هيثم : مومعقوله جواله مقفل فصيل اكيد يسوي كذا عشان يردها لي اكيد زعلان علي خليني اروح
له واكلمه وطلع من غرفته
في بيت تركي
نزلت تدور اخوها ولما ماشافته جلست تتحطم :النذل يكذب علي شافني ساكته قام يتهرب
عبير :وش عندك تكلمين نفسك
الهنوف :هاا لا يممه مااكنت اكلم نفسي كنت اقولك وين رايحه
عبير استغربت :والله انك مانتي بصاحيه بس على العموم انا رايحه بيت عمك اشوف خالتك
الهنوف :طيب
عبير :مانتي بجايه معي
الهنوف :لا يمه بجس بالبيت
عبير :طيب وطلعت
كلها ثواني من طلعت عبير الا وصل هيثم البيت
رن الجرس
الهنوف : مين
هيثم :انا هيثم
الهنوف فتحت الباب :هلا هيثم
هيثم :اهلين هنووف نادي فيصل
الهنوف :كيف ليه هو مومعاك
هيثم :ليه هو الا الان ماارجع
الهنوف :رجع من وين
هيثم : يا الله طيب انتي تعرفين البيت الي وقف عنده اخوك لما كان يلاحق البنات
الهنوف : ايه اعرفه وش فيه
هيثم :اجل يلا روحي بسرعه البسي وتعالي انا انتظرك بالسياره
الهنوف :بس ماقلت لي اهلي اني بطلع
هيثم : معليش مراح نطول بسرعه وبرجعك
الهنوف :طيب بس ثواني وراحت تركض ولبست عبايتها ورجعت
في السياره
الهنوف :وش السالفه وين اخوي
هيثم : الحين بنروح له
في بيت نور
ساره تكلم جوال
مهند :خلاص حبيبتي تطمني وطمني امك وهبه
ساره :يعني خلاص ارتحنا منه
مهند :هو محجوز عندنا ومراح يطلع الا لما يوقع على تعهد انه ماايقربكم
ساره :الحمد الله مشكور يا احلى بابا بالعالم كله
مهند ابتسم وحس بضيقه بداخله لانه تذكر صاحبه انور :طيب حبيبتي عطيني امك الحين
ساره :ان شاء الله وراحت تنادي امها
نور : مين
ساره :ابوي يبيك
نور :وش فيه
ساره :ماادري
نور :الو هلا
مهند :هلا نوراخبارك
نور : الحمد الله
مهند : اخبار هدى تحسن حالها ولا
نور :الحمدالله احسن مشكور ماقصرت
مهند : هذا واجبي وملزوم اني اوقفه عند حده المهم هي الان كيف وضعها
نور :والله الا الان مااخذه موقف لدرجه انها رافضه تروح المعهد
مهند : يعني مااتقدري تفاتحينها بموضوعها
نور : صعبه بهذا الوقت عطها فرصه
مهند : طيب مافي مشكله خليها تاخذ وقتها ومتى مااتحسن حالها فاتحيها
نور :ان شاء الله
مهند : نور ابي افاتحك بموضوع
نور :موضوع مثل ايش
مهند : نور انا من توفى صاحبي انور وانا انوي افاتحك بهذا الموضوع وكل مره افكر واعزم فيها تردين قبل لا افاتحك بالموضوع
نور بتعجب :اي موضوع
مهند :نور انا ابيك زوجه لي بسنه الله والرسوله وش قلتي
نور سكتت ومااردات
مهند : اعطيك فرصه تفكرين
نور : بس
مهند :عارف وش بتقولين بنتك مثل بنتي انا الي مربيها على يدي وانك ماتبين حد بعد انور بس انور مات من زمان والحي ابقاء من الميت
نور :لا يامهند انور شي بحياتي مستحيل انساه
مهند :انا مستعد اعوضك كل لحظه عشتيها بلا انور ادري اني مهما سويت مراح اقرب لمستواه او اني بقدر انسيك اياه اذا انا مانسيته كيف انسيك
نور في حالة صمت وذكرا انور تطري على البال وتهل الدمع
مهند :نور انتي معي
نور :معاك
مهند :انا مراح اضغط عليك فكري بالموضوع ومتى مااقررتي ردي علي
في الغرفه
ساره :هبه خلاص ريحي بالك ولا تفكرين فيه مراح يقدر يقرب منك مره ثانيه
هبه تنهدت :وش صار فيه
ساره : و يهمك اهم شي انك ارتحتي منه وبس
هبه :ايه بس
ساره :وش بس لا تقولي كاسر خاطرك ولا
هبه : لا مو كاسر خاطري بس ماادري ليه احس ان عنده شي تحسفت اني ماسمعته
ساره : والله حالتك صعبه توك خايفه منه ولا تبين تطعين من البيت والحين متحسفه عليه وتتمنين انك سمعتيه
هبه : لا ساره انتي ماافهمتيني انا مو متحسفه عليه انا عندي فضول اعرف وش يبي فيني
كاتبة البارت :فديت اسمي (Ebtihal)
توقعااتكم
بتقدر نور توصل الخبر لي هدى .؟
وايش راح تكون ردت فعل هدى لعرفة الموضوع .؟بترضا تقابل هاني .؟
هاني بيقدر ييفهمها ويقولها القصه الي تجلها ومعقوله تقتنع تروح معاه لي سميره .؟
جنون فيصل وتعلقه بهدى وصله لحجز بيتنازل ويوقع ولا بكبر راسه .؟
هدى اشغل تفكيرها فيصل وتمنت انها اسمعت له معقوله تتنازل وتحاول تتفهمه .؟
ايش ردت فعل هيثم واهل فيصل لعرفو انه بالحجز .؟
نور معقوله توافق على مهند ولا .؟




البارت ال24

كاتبة الروايه :فديت اسمي (Ebtihal)
في بيت محمد
دخلت عبير : هلا حبيبي سموي وين امك
سامي : هلا والله خالتي لحظه الحين اناديها
كلها ثواني الا مريم نازله
مريم :هلا والله توه منور البيت
عبير : منور بوجودك غريبه وين العيال
مريم :سامي هذا هو اما هيثم طالع
عبير :والله مو عالني غيرهم ولدي فيصل يطلع من الصباح وما يرجع الا اخر الليل
مريم : الله يعينا على هاا العيال ناوين علينا عد انا قلبي من غير شر يألمني وشلون لصار فيهم شي
عند بيت نور
هيثم : شوفي مو هذه سيارة اخوك
الهنوف : الا سيارته
هيثم :بس مافي حد فيها
الهنوف :يمكن يتمشاء حولها
هيثم :يمكن ليه لا انتي خليكي بالسياره بروح ادوره وارجع
الهنوف :طيب
هيثم نزل من السياره وتوجه لسيارة فيصل وفتح الباب :غريبه وينه كيف يترك السياره مفتوحه والمفتاح فيها مو معقوله هذا وين راح واخذ جواله واتصل على فيصل : ياالله مو معقوله فصيل الا الان قافل جواله انا مااني مرتاح وقفل السياره ونزل وركب مع الهنوف
الهنوف : هاا وينه
هيثم :ماادري مااشفته
الهنوف :كيف يعني ماشفته
هيثم لف على الهنوف :هنوف اسمعي وش رايك تنزلين تسألين عنه
الهنوف : وش انزل واسأل عنه من جدك انت
هيثم : لا تسألين بس حاولي تعرفين اذا هو موجود عندهم ولا لا
الهنوف : مسستحييل يكون عندهم وش فيك انت
هيثم :طيب ويينه اذا ماكان عندهم وين يكون
الهنوف : أسمع في واحد امس وصله لبيت اظن ان اسمه وليد اذا تعرفه اتصل عليه واسأله عنه
هيثم :ايه وليد والله مااجا ببالي واخذ الجوال واتصل
عند وليد كان جالس على اعصابه يفكر واول مارن الجوال ناظر الرقم :ياالله هذا هيثم اكيد بيسألني عن فيصل وش اقوله
وليد : الو هلا
هيثم : اهلين وليد وينك فيه
وليد :في البيت
هيثم :وليد ابسألك عن فيصل شفته اليوم ولا .؟
وليد :هاا اي لا
هيثم : وش فيك كيف يعني اي لا واحد منهم شفته ولا لا .؟
وليد : انت وينك فيه
هيثم :لا تغير الموضوع وجاوب
وليد : اسمع قولي انت وين خليني اجي عندك او انت تجيني ضروري
هيثم :وش في ترا اشغلتني
وليد :اذا تقابلنا اقولك وينك خلصنا
هيثم : قابليني على كورنيش الدمام
وليد : اوكي خلاص
في الحجز
جالس متضايق وحالته صعبه يفكر فيها وكيف يوصل لها " حرام عليكم ليه ماعطتوني فرصه ليه مااسمعتيني يا هبه والله بجن ماادري ليه انا متعلق فيها من اول ماشفتك وانا انسان ثاني وربي ساعات احس اني احبك ماادري هو حب ولا مجرد تأنيب ضمير
كان يتم لحظه بحالة صمت وسكون يفكر ولحظات يقوم يصرخ مثل المجنون ويصرخ وينادي :طلعوني من هنا خلوني اكلمها

عند الكورنيش

نزل من السياره ويناظر في سيارة هيثم مستغرب :هيثم مين الي معك بالسياره مااخبر عندك خوات
هيثم لف يناظر السياره وصد يناظر وليد وضرب راسه :هي انت عيونك وين راحت مالك شغل اركب معي الي ابي
وليد :هيثم ماخبرتك راعي بنات
هيثم :وجع راعي بنات بوجهك هذه بنت عمي اخت فيصل
وليد :اخت فيصل
هيثم : ماعليك المهم قولي وش الموضوع الي تبيني فيه
وليد :ماادري كيف اقولك مع ان فيصل وصاني ان انت بذات ماتعرف السالفه
هيثم :اي سالفه
وليد :بصراحه فيصل موقفينه بالحجز
هيثم :وش قلت ليه وش مسوي
وليد : عشان البنت قالوا له يوقع على تعهد ويطلعونه بس هو رافض ومصر انه يلاحق البنت
هيثم حط يديه على راسه :يا الله يافصييل مااقلت لك هذا الي تبيه الان وش اسوي
وليد : تعال معي نقنعه يوقع يمكن يسمع منك
هيثم :زين زين خلاص يلا قوم معاي
وراحوا سياراتهم
الهنوف : عرفت شي عن فيصل ولا
هيثم : لحظه هنوف بعدين نتكلم
الهنوف : كيف بعدين اخوي وينه فيه
في بيت فتحي
: ياولدي متى بشوف هبه حالتي يوم عن يوم تزيد واقرب من الموت اكثر
هاني ماسك يد امه:يمه والله مو بيدي قلت لهم قالوا لي لازم يخذون وقت عشان يمهدون لها لانها تعبانه ولا انا طاير قلبي وله عليها واذا علي ماصبرت لحظه
سميره : هاني تزوجها وفرح قلبي
هاني سكت وترك يد امه وقام :يتذكر كل لحظه عاشها معاها
في الحجز
فيصل :وليد انا ماقلت لك لا تقوله
هيثم : ليه ماتبيه يقولي
فيصل وقف واشر عليه وهو معصب :لي انك ماتستاهل وش يهمك تعرف في الحظه الي احتجتك فيها ماعطيتني وجه
هيثم وقف قدامه ومسك يده :لا تشر لي بيدك كذا ولا والله بكسرها
وليد وقف :شباب هدؤ وش فيكم
هيثم :قول له هو خله يفهم ان كل ال اسويه عشانه
فيصل :وانا مابيك تسوي شي عشاني مشكور ماتقصر يلا توكل على الله
هيثم وقف يناظر فيصل : متاكد ومد يده وحطها على شفة فيصل : مايحتاج تقول انا رايح بس قبل اروح ابيك تعرف اني مااقلت كذا الا عشانك وعلى فكره اختك تسلم عليك ويلا وليد انا استأذن
وليد هز راسه
فيصل : انتظر لحظه
هيثم وقف
فيصل :انا اسف لا تزعل
هيثم ناظر فيه : مو مهم زعلي
فيصل وقف قدامه وحضنه :الا يهمني تكفى لا تصير انت وهي علي يكفيني هبه
هيثم ناظر فيه : اذا تبيني ارضى عليك وقع واطلع وانساها
فيصل :انساها مستحيل هيثم انت مااتدري قد ايش انا اتمنى الموت اذا ماشفتها
هيثم :لهذه الدرجه فيصل انت حبيتها
فيصل سكت لحظه:هيثم تكفى شوف لي حل ابيها تفهمني بس
هيثم :طيب انت وقع ويصير خير
فيصل :يعني بتساعدني
هيثم :اكيد
في السياره
الهنوف جاسه على اعصابها تنتظر : فصيل وش مسوي عشان يجبونك هنا ياربي والله اني خايفه
وكلها ربع ساعه الا فيصل وهيثم طالعين
الهنوف اول ماشافت فيصل ركب السياره مدت يدها وحضنة راسه : وجعه فصيييل وش مسوي فيك كذا
فيصل خاف ولف بسرعه :انتي وش جابك هنا
الهنوف :انا طلعت مع هيثم ادورك
فيصل لف يناظر هيثم
هيثم :كنا ندورك وثاني شي انا مااسويت شي غلط كنت طالع مع بنت عمي وقرب من اذنه وهمس:وخطيبتي عندك مانع
فيصل : خير وش

يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات