رواية واني احبك -15
امس ولدت من جديد و انتقلت الى دنيا ثانية معه ,خارج المجرة , خارج الكون كله..ما حدث لا يوصف! ..ما حدث سر مقدس بيني و بينه..لا تحتمله الكلمات و لا الأوراق.. ستحترق و تنمحي, لن تتحمل ..اعجز عن التعبير..اخاف ان اعبر و اخفق في الوصف..سانفجر حبا و فرحا به"
امين بصوت عالي بلا ما يحس و هو طاير بالفرحة "انا اللي غنفجر مون اموغ حب ليك"
سمع صوت دق على الباب و عرفها هي...جمع الدفتر بالزربة و حل الباب جرها ليه و سدو ..بلا مقدمات ضمها بقوة و باسها..
بعداتو منها و هي دايخة شوية و منحرجة بزاف.."هاذا اش جاه?!"
رجع جرها ليه بحزم و احكام و قال ليها بحب مجنون : عارفة باللي تنموت عليك?
- ايمان وهي حمرة حتال وذنيها: و انا اكثر مون اموغ
- امين بجدية: لا انا اكثر
- ايمان بفشوش و هي تتحاول تبعدو : لا انا اكثر
- امين باصرار قلت: ليك انا اكثر
سمعات ايمان اصوات على برا و تحرجات اكثر و قالت ليه: اللي بغيتي و لكن اجي نخرجوا راه..
قاطعها: لا بلاش..خلينا هنا
- ايمان: حماقيتي?!! حشومة!!! عارضين علينا للغذا , ماشي باش نتخشاو هنا!
- امين: بيتي و مراتي و حر ..ندير للي بغيت
- ايمان و هي تتسايسو حيث عارفاه احمق و يديرها و هي اللي غتذوب حشمة قدام والديه: ما قلنا والو و لكن حشومة..سكتها و هو هازها للناموسية و هي مرعوبة..غيفضحهم و يحشمهم قدام والديه!!
قاوماتو و هي تتضحك من دغدغتو ليها و هي تتحاول تقول ليه: امين عافاك ههههه حشومة ههه.. أي غتقتلني هههه.. شوف انا هههه الليل عارضة عليك هههه امييييييييين
-هدا امين و هو تيشوف فيها: شنو المناسبة
-ايمان و هي مرتاحة اللي شدات انتباهو: ههههه بلا مناسبة
و هربات منو للباب قبل ما يشدها ثاني......تلفتات ليه و سيفطات ليه بوسة فالهوى و خرجات..
بقا تيشوف فالباب لدقائق و هو سرحان فيها و فاللي قرا من كتاباتها
خذا بورطابلو و كتب ليها
هل قلت أني احبك
وهل قلت أني سعيد لأنك جئت
وأن حضورك يسعد مثل حضور القصيدة
ومثل حضور المراكب ..والذكريات البعيدة
دعيني اناقض نفسي قليلا
وأجمع في الحب بين الحضارة والبربرية
أكرر للمرة الألف أني أحبك
كيف تريديني أن افسر ما لا يفسر
دعيني أقول بكل اللغات التي تعرفين ولا تعرفين
أحبك أنت
دعيني أفتش عن مفردات
تكون بحجم حنيني إاليك
دعيني أنادي عليك بكل حروف النداء
لعلي إذا ما تغرغرت باسمك من شفتي تولدين
دعيني أؤسس دولة عشق
تكونين أنت الملكة فيها
وأصبح فيها أنا أعظم العاشقين
دعيني اقود انقلابا
يوطد سلطة عينيك بين الشعوب
دعيني أغير بالحب وجه الحضارة
أنت الحضارة ..أنت التراث الذي يتشكل في باطن الأرض
منذ ألوف السنين ..
.......
أحبك
امتلات عينيها دموع و الميساجات متتابعة على بورطابلها..هزات عينيها و شافت فيه و قلبها فالسما من الفرحة
كتبات ليه ميساج و غزلان خاشية راسها تتقراه " الله يديم حبك ليا شاعل و يقدرني على حبي ليك"
فالعشية مشات دنيا لبرطمتهم و وجدات كلشي كيف وصاتها ايمان; من بعد مشات لديال عزيزة دارت نفس الشي
ايمان سيفطات ميساج لامين وصاتو يجيب ليها من عند غزلان امانة على حد ما قالت ليه
دخلات للدار و هي معجبة بما وجدات ليهم دنيا و دعات معاها فخاطرها و دخلات للبيت توجد راسها
اول ما دخل توفيق للدار ضربات فيه روايح العطر فالفواحة و هو منبهر باضواء الشموع الحمرة و الوردية و الموسيقى السلو الهادية شاف فالارض خط ورد منثور مؤدي لطاولة مزينة برومانسية و خط ثاني مؤدي لبيت النعاس
ابتسم و قلبو تيضرب بجنون و هو شايف عزيزة خارجة من الكوزينة و فايدها طرطة توت
طلعها و نزلها باعجاب مفتون بيها فلاغوب الكحلة اللي لابسة ..مدات ليه ايدها ..مشا لعندها و قلبو مسلوب للابد..
ناضت من فوق الزربية اللي مفرشة كلها خدادي (مخدات) صغار و ناعمة ..شدها من ايدها بلهفة: فين غادية?
ابتسمات ليه برقة و قالت ليه: انا راجعة
مشات و ذيل فستانها الموف اللي لبسات اول مرة فايطاليا تابعها..
رجعات لعندو و هي هازة 2 كادو مغلفين بعناية بايدها ..مداتهم ليه و هي مبتسمة لعينيه المندهشين بفرح و قال ليها: شنو المناسبة?
-ايمان: المناسبة هي انني تنبغيك, البارح و اليوم و غدا و ديما
ارتبكات من نظراتو بقوة و باش تخفي احراجها: ما غتحلهمش?
بدا تيحل اول واحد و عينيه عليها; كان علبة خشبية رووعة للكتابة بالطريقة القديمة; خذاتها ليه من محل تذكارات ..كان فيه ريشة مع حاملها و علبة مداد و ورق قديم و قلم ريشة مع عدة رؤوس لمختلف الكتابات ..كانت تحفة صغيرة رووعة... شراتها ليه بعد ما شافت اعجابو بالمخطوطات القديمة فالمتاحف اللي دخلو ليها و خاصة انها كتعرف انه من عشاق الخشب الغامق و روائح التاريخ القديمة..
راقبات تعابير وجهو المندهشة بفرح
-امين باندهاش: شريتيها من الهيه?..حركات ايمان راسها بمعنى نعم
-امين: و لكن امتى? ما شفتكش ملي شريتيها!
-ايمان: كنتي مشغول كتشري ..و خليتك 2 دقايق بلا ما تحس و خذيتها ليك
-امين: قبل و لا بعد?
-ايمان بخجل: قبل
و قبل ما يقول شي حاجة تحشمها قالت ليه: شوف الثاني
حل العلبة الثانية, كانت محفظة جيب جلدية انيقة حلها و شاف فيه صورتهم بجوج ملي كانوا قدام نافورة ديلا باركاتشي تيرميو االفلوس
هز عينيه بالزربة و سولها: تمنيتي شي حاجة ذاك النهار?
حركات راسها بدلع و شعرها تيلعب على وجهها و قالت ليه/ مالني حمقة?! لا انا دعيت ربي اللي خلقني
-امين: باش دعيتي?
-ايمان: سر
-امين بترجي: عافاك
ايمانز لا , والو , ما قايلاش ليك
-امين: ايوا , حتى انا ما غنقولش ليك
-ايمان و الفضول تشعل عندها: دعيتي حتى انت ?
-امين: اوف كورس
-ايمان و هي تتقرب منو: ووو..باش دعيتي?
ضحك عليها امين بانتصار و هي معبسة : قولي ليا و نقول ليك
-ايمان: انت الاول
-امين: هههه حلمي! انتي الاولى!
استسلمات ايمان لان راسها غيبقى ضارها الا ما عرفاتش حنات راسها بخجل و هي تتقول: دعيت ربي يرجعك ليا و يخليك ليا و يفرحني بيك فالقريب .....و هزات عينيها ليه بحب: و حقق ليا ربي دعائي
سكتوا للحظات مغنية عن اي كلام, كسراتها و هي حانية راسها بخجل: و انت?
هز راسها برقة هو هو تيقول ليها: انا دعيت ربي يكون اللي قلتي ليا كذوب و يكون قلبك ليا بوحدي..و حقق ليا ربي دعائي و الحمد لله
..كملوا سهرتهم و هوما تيحسوا انهم اسعد زوجين فالعالم ..
(انا ذيك الساعة حيث تنحشم; جمعت قلوعي و تهزيت من حداهم.. و دابا كل وحدة فيكم و وجهها..)
مرات ايام التحضيرات على دنيا و البنات بسرعة كبيرة..و ما لقاو راسهم الا و نهار الحنا واصل..
جات دنيا كتكوتة فقفطان الحنة الاخضر باهت و اكسسواراتو..باس ليها محمد راسها و هو يقول ليها : مبروك عليا ا الكونطابل( المحاسبة) ديالي
ابتسمات دنيا على هبالو.. مسميها الكونطابل , حيت تيخرج منها الكلام الحلو بزز هههه
كانت الدنيا ما سايعاهاش بالفرحة و هي اخيرا عروسة و عروسة لانسان رائع بحال محمد..ابتسمات بلمعة فرح عميقة للبنات اللي كانوا تيصوروا فيهم ..
-حنان: ليلى ردي البال مع ياسمين خصك تقابلي ماكلتها شفتها غادية و تتغلاض
-ايمان: قولي تبارك الله و بسم الله عليها.. البنت باقة صغيرة على انها تبان
-ليلى: بغيت غنعرف واش بنتي و لا بنتك?
-ايمان: هاذيك الدبة ديالي انا
-عزيز:ة دابا تولدي دبة ديالك و تنسايها
-ايمان و هي مزنجة: لا أنا باغة ولد فالاول.. و لا توام كاع
-ليلى: ههههه داخلة سخونة..و فين زربانة? واحد, واحد..
-حنان: لا, هي باغية تقول توام ولد و بنت ...ياك?
- ايمان: ها باش تيعجيوني الناس ديال ال sciences (العلمي) تيفهموها و هي طايرة ماشي بحالك
- ليلى : يا البرهوشة.. انا وياك فالهوا سوا ..و حنان معانا
- ايمان: لا, حنان قلبات علينا مع الزين الصافي ديالها..ولات محسوبة من الناس ديال العلمي
-عزيزة: حقا ا حنان.. اش خبار عبد الله?
-حنان: لاباس عليه.. عيط ليا البارح
-عزيزة: ايوا.. امتى غنفرحوا بيكم?
-حنان: و ايسالي ما زال هاذ العام و غيدخل ..الصيف الجاي ان شاء الله نديروا العرس
-ايمان : هي غتزوجي انتي و مريم فنفس الصيف?
-حنان: إن شاء الله
ناضوا بعد ما خرج محمد كملوا شطيح و رديح حتى لباقي الحفلة...
الغد ليه مشاو كلهم معاها عند الكوافيرة..شبعوا ضحك عندها..كاع الهبال ديال شحال هاذي رجع ليهم ..
-ايمان: اش بان ليكم *السبت الجاي نديرو سهرة جماعية?
-ليلى: كيفاش زعما?
-ايمان: نتجمعوا كلنا فدار شي وحدة فينا و نباتوا مجموعين و الرجال فدار سي وحدة بوحدهم و ناخذو راحتنا
-عزيزة: لا لا توفيق ما غيبغيش
-ايمان: دغيا بدات ليا بالنفي ثاني..علاه انا امين غيبغي ليا..ولكن بطريقتي غنخليه يقول واخا
-ليلى: بطريقتييييييييي
-ايمان: ههههههههه اه بطريقتي..ايوا اش بان ليكم?
-دنيا : لا ,خليوها حتى نرجع
-ايمان: ملي غترجعي غيكون قرب رمضان ما يمكنش
-دنيا : بالعكس, احسن ندوزوا النهار نوجدوا مجموعين اللي بغينا لرمضان و الليل نرتاحوا و نسهروا
-عزيزة : اه بلان زوين
-ليلى: ايوا صافي ..خليوها حتى نكونوا مجموعين
ايمان بملل: واخا..شوية و دارت لدنيا: دندونة اليوم يومك ا الزين!
دنيا :قلبي عليا انتي... باغية تركبي فيا بوتفتاف? (كنية عن مرض الارتعاش)
-ليلى: هههههه ما قالت والو..هي بغات تقول ليك غير الحفلة ديالك اليوم
-دنيا: انتي واياها سلعة وحدة بالحق ..دسوا فيا خير و سدوا فامكم (افواهكم) غبلاتي يدوز هاذ النهار بخير و على خير و تشوفو
-ايمانز ما بقا عندك باش تهددينا ا الزين.. بالحق وجدنا ليك واحد المفاجأة غتعجبك بزاااف
-دنيا: لاشوميز? دايرة حسابي من نهار الفلاش ديال ليلى
-ليلى: لعن حسكم ..شدرتوا ليا ذاك النهار.. شوهتوني
-ايمان و عزيزة: هههههههههه متنا بالضحك و حنا تنتخيلو وجهك ملي غتشوفيه ههههههههه
و كملوا هضرتهم و كل مرة وحدة تشد فدنيا ههههههههههه
ملي وصلوا للقاعة كانوا عائلاتهم مع العريس واقفين فالباب يستقبلوهم بالدقة المراكشية ..
ايــــــــــــــــــــــــــــوا أ البنات الرواية ما بقا ليها والو و تسالي
كنتمنى تكون عجباتكم
البارت الاخير
العروسة يا لالا العروسة..الزين و الهمة فالطاووسة
العروسة جات..لالة البنات
لالة دنيا جات.. زينة البنات
دخلت دنيا باللبسة البيضا و هي مهزوزة على العمارية وسط الزغاريت و الصلاة على النبي
جات غزالة بالمكياج الناعم اللي دارت ليها الكوافورة..دنيا سمرة و ما يصلحش ليها المكياج الثقيل..دارت ليها مكياج عيون موف و ذهبي مع الكحل و بودرة خدود برونزية مخلوطة بالخوخي و للشفاه تحديد ببودرة الخدود مع جلوص بلون دافئ ..جات كيوت و غزااالة
هز محمد الغطا عليها و باس راسها و هو قلبو تيضرب و لاول مرة ما خانوا لسانو المرح ما قدر يقول الا مبروك علينا بصوت ما ممسموعش نهائيا
دارت دنيا على الموائد مع راجلها كترحيب بضيوفها ووراها بنات عائلتها بالورد تينثروه عليها ..ملي وصلات للميدة اللي مجموعين فيها البنات ..كلهم فدقة وحدة زغرتوا ليها ..ابتسمات ابتسامة عريضة رغما عنها و قلبها تيدردق ههههه
-ليلى: هههههههه ما فهمات والو هههههههه دايرين ليها كي الشيخات ههههههه
-عزيزة: ههههههه تبارك الله عليها, جات فنة
-حنان: اه ,صرعات ليها وفاء "الكوافورة" الماكياج
- ايمان: اللي عندو عندو..هي اللي أصلا زوينة تبارك الله
-عزيزة: هاذ الديجي جاب ليا الجهل..مالو ما يتسنى على هاذ الأغنية حتى يخرج العريس?!..
-ليلى: ما يهمكش, دابا نقول ليه يعاودها و خذي راحتك
-حنان: عجيبة باغية تشطحي اليوم!!! موالفين تنطلبوك تنوضي!!!
-ايمان: هههه بركات السي توفي
-عزيزة : توفي هي خالتك!..سميتو توفيق
-ايمان: ههههه عليا انا الحركات ذي?!..علم الله إلا ما كنتي تتقولي ليه فوفي و لا تيفو ولا..
-قاطعاتها عزيزة و هي معصبة ايمان جمعي راسك
ليلى و حنان ميتين بالضحك...
-ليلى: مالكي معصبة? عادي! take it easy
-عزيزة: عادي واخا و أنتي اش تتقولي ليوسف سيفو ولا يوسي و لا ..
قاطعاتها ليلى و هي ميتة بالضحك: أشكال و ألوان تنقول ليه غمتقلقيش
-ايمان: اه الحب و ما يدير..تتغير حتى على سميتو هههههه
-ليلى: اه و خاصة عزيزة ماشي تتموت عليه.. تتوفى عليه من بعد الليلة السبيشل اللي راحت فيها
-عزيزة اللي غتتطرطق و مزنجة حتال وذنيها: خطاتكم دنيا شديتو فيا أنا ياكو?!..دابا عاد عرفتها مسكينة من اش كانت تتعاني
-ايمان: ما تخافيش, حقوق الطبع محفوظة لدنيا..عمرها ما غتفك منا
-عزيزة: أجي, ماشي معيق الفلاش اللي ناويين ليها عليه
-ليلى: قوي قلبك ا صاحبتي..ما معيق ما والو..بالعكس خفيف ظريف هههههههههههه
تفرقعوا البنات بالضحك و هوما تيفكروا فاللي دبروا ليها........
حيحوا بالشطيح و التكركير ذيك الليلة و كل وحدة فيهم قلبها عامر فرحة ليها و لصحاباتها
كانت ايمان متألقة فتكشيطة من الحرير الاخضر بفصالة روعة و بياقة عالية و حزام عريض, جاها فن مع فولار مناسب مشدود بطريقة فنة و فدرجة قريبة من الاخضر مع ذهبي ... و ماكياج اخضر ذهبي جاها تيحمق مع طقم ذهبي ناعم
ليلى كانت لابسة تكشيطة فوشيا منبتة بالعقيق و فصالتها مبتكرة, بحيث الدفينة عبارة عن شبكة بلا كمام و قصيرة على القفطان ..جات التكشيطة فنة و معاها فولار فنفس اللون مع اكسسوارات مناسبة و ماكياج وردي ناعم
عزيزة لبسات تكشيطة من الحرير تركواز بخياطة تقليدية بسيطة مع ماكياج ازرق و بني دافئ ..جات ناعمة و رقيقة
حنان لبسات لونها المفضل البيج مخلوط بالموف فتكشيطة بدفينة بدون اكمام و ثوب شبكة و ماكياج موف خفيف و طقم ذهبي ناعم..
و العروسة الصغيرة ياسمين, لبساتها ماماها قفطان اخضر قريب لونو من لون قفطان ايمان اللي عجباتها الحركة ..
*******
صونا بورطابل ايمان كان أمين خرجات جيهم الكوزينة تجاوبو
-أمين: خرجي للجردة اللورانية
-ايمان: علاش? ياك لاباس?
-أمين: بغيتك فشي حاجة
-إيمان: اميييين شنو تيقول ليك راسك
-أمين: والو , غي خرجي, بغيتك فشي حاجة ضرورية, ما تعطليش
خرجات للجردة ما كان فيها حتى حد..شوية و شدها أمين من اللور و هو تيقول ليها فوذنها : توحشتك
ضحكات و دارت لعندو : دابا مخرجني و "ضرورية " و "ما تعطليش" باش تقول ليا توحشتك?!
بعد منها امين و هو تيمثل الحزن: علاه كاين عندك شي حاجة اهم من هاذ الشي?!
قربات منو و تهزات على رجليها و باستو على خدو: لا ما عنديش أهم منها و لا أهم من مون بيبي..غير شديت فيك
تلاقاو عينيهم بمعاني عميقة كلها مودة و حب..قال ليها دوري و غمضي عينيك
حلات عينيها بمفاجأة : كادو ليا?
-أمين: وا دوري خلاص !
دارت و غمضات عينيها.. خرج من جيبو سلسلة ذهبية ناعمة ..قال ليها قبل ما يحطها ليها: ما تحليش عينيك!
ابتسمات و قلبها فايض بالفرحة
قال ليها : حلي عينيك..شافت قدامها مراية شادها ليها و منعكس عليها سلسة ذهبية على فولارها عبارة عن قلب متوسط
-أمين: حليه
حلاتو ايمان و كانت غتطيح منو ورقة صغيرة مطوية بعناية..شدها أمين بالزربة و عطاها ليها..شهقات و هي متعرفة فيها على قطعة من الورق القديم اللي فعلبة الكتابة اللي هداتو..حلاتها بلهفة و هي متشوقة تعرف شنو كتب ليها
كان كاتب باحرف عربية رووعة
" اللهم اجعلني أبا لحبيبتي ا في الحنان
و أخا لحبيبتي في الطاعه
وحبيبا لحبيبتي في الفراش
واجعل حبيبتي لي اما في الحنان
و أختا لي في الطاعه
وحبيبة لي في الفراش
اللهم أجعل بيننا من الموده والرحمة أفضلها و ارزقنا الذرية الصالحة وأسعدها معي وبقربي ..في الدنيا وفي جنه السرور وأهدنا يالله لما فيه الخير والصلاح وارحمنا برحمتك.. آمين
و فاخر الورقة:
رفقا بقلبي يا نبضه و كله
Je t'adore ma princesse
نزلو دموعها بزز منها ..ضمها امين و هو تيضحك و دفنات راسها فصدرو و هي حاسة بقلبو اللي كيضرب بقوة و ما عارفاش كيفاش تصرف فيض المشاعر اللي فيها
-امين: ههههههه اول مرة نشوف هدية كتبكي فعوض ما تضحك..
ما جاوباتوش ايمان..هزات عينيها ليه بشوفة طيرات ليه العقل..تهزات على اطراف رجليها و باستو
بعد لحظات ما تمناهاش تنتهي , بعدات شوية و قالت: آمييين
و دخلات تتجري و خلاتو و هو ما زال فالعالم اللي نقلاتو ليه طريقتها فالشكر..
*******
جرات مريم ورا ياسمين اللي خذات ليها بورطابلها و هربات لبرا ..مع خرجتها لجهة الكوزينة لقات هشام هازها و تيضحك..شافها و ابتسم ليها باعجاب أربكها و هو ماشي لجهتها
كانت لابسة تكشيطة روووعة فازرق بحري خيالي و فصالتها تقليدية بحزاام عريض مع ماكياج ناعم دخاني مع كحل و احمر شفاه مع جلوص و كحل مع طقم ذهب ابيض و شعرها الطويل مطلوق على راحتو...جات طبيعية و فنة..
-مريم: هاذ الدبة, اللي ضاربها ضاربها على البورطابلات
-هشام : هاذا بورطابلك?
-مريم : اه
خذاه من ياسمين و بدا تيقلب فيه و مريم مندهشة من جرأتو..
-مريم: ايييييييه ! بورطابلي هاذاك! باش من حق تقلب فيه?!
-هشام و هو تيوريها أرشيف الاتصالات الواردة: شوفي شحال من مرة تنعيط ليك و ما تتجاوبيش
سكتات مريم و هي منحرجة ..
-هشام بجدية: بغيت نعرف حاجة وحدة.. واش انتي باغياني و لا لا?
تصدمات مريم من سؤالو و بقات ساكتة باحراج...
-هشام: مريم, الا ما كنتيش باغياني قوليها ..تصرفاتك هاذ الشي اللي تتقول ..قوليها بصراحة و ننساو الموضوع كلو
-مريم اللي حسات بحال الا هو اللي باغي ينهي الموضوع: أنا رأيي قلتو مرة وحدة و وصلك ..دابا الا أنت بدلتي رأيك أنت حر و أنا موافقة
-حط هشام ياسمين على الارض و قرب منها: واش انتي باغية تحمقيني? شكون اللي تيهرب كل مرة تلاقينا ?شكون اللي ما تيجاوبش على التلفون? شكون اللي ..
قاطعاتو مريم شوف: أنا هكذا; ما تنحملش كثرة التلصاق
-هشام بصدمة: التلصاق?!!!
سكتات مريم و هي مصدومة من كلمتها..دار هشام و مشى يبعد منها
تبعاتو مريم: هشام!
وقف و دار لعندها و هو مغتاظ: شنو?
- مريم بإحراج: هشام و الله ما قصدت.. عافاك ما تقلقش مني..اللي بغيت نقول هو..شوف أنا ما تنقدرش..
هشام و هو مستمتع بارتباكها: بغيتي تقولي تتحشمي?
سكتات مريم و قال بنبرة تعجب و تشكيك: بغيتي تقولي زعما عمرك ما هضرتي مع حتى حد واخا غير فالتلفون?!!!!
هزات مريم راسها بحدة و قالت: اه, عارفة راسي قديمة.. و لكن انا ما عنديش مع ذاك الشي
- هشام بنظرة هزاتها كليا: حتى انا ما عجبني فيك غ ذيك الغبرة اللي مغطياك.. ا القديمة
تزنجات مريم و بزز منها تفرقعات بالضحك على المسار اللي رجع ليه كلامها..
-هشام بنظرة كملات عليها: تنموت على ضحكتك ا التحفة ديالي
خرجات فيه عينيها للحظة و فجأة استدارت و هربات منو و هو تيضحك عليها..اعتبارو ليها ملك ليه بكلمتو "ديالي" حطم اخر سور من اسوار دفاعاتها لجرأتو
*******
دخلات دنيا للقاعة و هي روعة فتكشيطة حمرة مخيطة بالسفيفة ذهبية ووراها البنات ..
فيبرا تلفون عزيزة و كان ميساج من توفيق حلاتو
" كوكو ما شيغي..ما تنسايش الطريق اللي ورانا..مع الخمسة تكوني واجدة..جو طيم"
كانوا غيمشيو يدوزو الغد ليه فكابانون (شاليه) ديال صاحب توفيق فبوزنيقة (منطقة بحرية خارج الدار البيضاء)..ما كفاهومش من شهر العسل..ابتسمات و تفكرات ملي اقترحها عليها..
كانت مع امها فالطوموبيل تتوصلها ملي عيط ليها..
-توفيق: توحشتك!
عزيزة باحراج : احم.. فينك دابا?
-توفيق: معاك شي حد
-عزيزة : اه, انا مع ماما
-توفيق: سلمي عليها
قالتها عزيزة لمها, اللي قالت ليها , تبلغ ليه سلامها حتى هي
-توفيق اللي سمعها: يسلم عليها الخير
-عزيزة: امتى غتدخل للدار?
-توفيق: من هنا لعندك مون اموغ..توحشتك بزااااف
-عزيزة اللي تزنجات: ان شاء الله
-توفيق: كون راكي وجهك احمر من مطيشة دابا ههههه
-عزيزة: اه.. فهمتيها
-توفيق: عزيزة, وجدي لينا شي سهرة بحال ديال ذاك النهار
تزنجات عزيزة و باحراج قالت ليه : واخا.. دابا نوجدها ليك
-توفيق: شوفي بغيتك بالضبط توجدي بانيو دافي و تزوقي الحمام بذوك الشموع الملونين و توجدي الفوطة , بالحق هاذ الشي لجوج..البانيو متيسع ..يهز جوج.
تزنجات عزيزة بالجهد و ما عرفات باش تجاوب...
بارتباك قالت ليه : شوف انا دابا تنسوق...ما نقدرش نتبعك..حتى للدار
قاطعها توفيق: و ما تنسايش العصير ديال التوت, مهم هو و الشكلاط..و شي غوب بحال هاذيك الكحلة ديال..
قاطعاتو قبل ما يكمل توفيق: فهمتك, حتى للدار, بالسلامة
و قطعات عليه و هو من الجهة الاخرى ميت عليها بالضحك..
-امها: ويلي! قطعتي على راجلك?!
-عزيزة و هي ماقادراش تشوف فيها : لا, راه حتى هو كان قاطع
و كملات طريقها و هي تتشكر الله فقلبها على عطيتو...
فاخر الامسية طلبها قبل ما يغفى يعاودوا بحال هاذ السهرة فكابانو صاحبو فبوزنيقة بوحدهم مع اصوات امواج البحر..
********
خرجات ايمان تتقلب على ياسمين اللي هاذي مدة و هي غابرة..مشات لجهة الجردة اللورانية لقاتها تما مع ليلى و يوسف....
-يوسف و هو شاد ليلى تيلعب ليها فخاتمها بارتباك: ليلى بغيت نسولك..
-ليلى: و قول; ربع ساعة هاذي و انت تتدور عليه , عصبتيني, ياك لاباس
-يوسف بتوتر: ليلى واش...ما زالا..تتبغيني.بغيت نقول بحال الاول
-ليلى باندهاش معلوم اه ...علاش هاذ السؤل?
-يوسف بتوتر و عصبية : ما عرفت, بغيت نتاكد..
هزات ليلى راسو و هي تتقول ليه: انا قصرت من جهتك بشي حاجة?
-يوسف: لا.. ما عرفت..و بحيرة: ليلى تبدلتي!
-ليلى: انا?!
-يوسف: اه..ما عرفت.. يمكن انا..المهم شي حاجة ,ماشي هي هاذيك..
سكتات ليلى..
- يوسف باحساس غريب: ليلى..نسافرو شوية ..غير انا و انتي
- ليلى بتخوف مباغتز اه..فكرة زوينة
- يوسف: نخليو ياسمين فدارنا مع الوالدة و نمشيو نبدلو الجو
- ليلى بموافقة تامة : واخا ..امتى?
- يوسف: السيمانة الجاية..
رجع لعند الرجال و هو تيفكر فاللي قال ليها و.... فخديجة..بعد الاخيرة من بالو و هو تيفكر ان حتى حد ما تيستاهل يخرب على قبلو الثقة اللي بينو و بين مراتو و راحة عائلتو..و لو كان هو بدا تيحس بالغربة معاهم..لازم يحاول يقاد الامور , عاد يسمح لراسو , يتصرف بانانية..هاذي ليلى ,حلم حياتو , ماشي أي وحدة
حضنات ليلى ياسمين و هي حاسة بالخوف و الشك..سؤال يوسف نوضها من غفلتها عليه و عن مرحلة كانت خايفة يوصلو ليها: الملل و الروتينية ..فخاطرها خافت لا يكون بدا تيشوف برا..
دخلات و هي ناوية تبدا خطة تجديد و تغيير كلي.......
*********
خرجات دنيا ووراها البنات من عائلتها و صحاباتها للطوموبيل و هي هازة البوكيه..خرجات مريم وراهم تتفرج..صونا بورطابلها..كان هشام..جاوباتو باش ما يتقلقش
-مريمز الو
-هشام: فين غادة?
-مريم: كيفاش فين غادة?! انا فالقاعة!
-هشام : و اش تتدريري مع البنات اللي تيتسناو البوكيه?..ياك شديتيه مرة?!
دورات عينيها بالزربة و بان ليها واقف حدا طوموبيلتو و تيشوف فيها
-هشام: مالني ما عجبتكش?
-مريم بلا ما تحس: لا عجبتيني
-هشام: احم احم... ميغسي ا التحفة ديالي
شهقات مريم و هي عاد عرفات اش قالت و هزات راسها تشوف فيه و هو تيضحك عليها..سدات فوجهو من الاحراج و دخلات لداخل و خدودها نار..
*********
طلعات دنيا للطوموبيل بمساعدة ايمان اللي غمزاتها و هي تتقول ليها: مبروك ma puce ها انتي غتعيشي!
ضحكات دنيا ببلاهة و هي ما عارفاش اصلا اش قالت ليها..كان قلبها تيضرب بقوة و مصمكها....طلع محمد و ديمارا الطوموبيل
دخلوا للغرفة و هي فقمة التوتر..رحمها محمد اللي شافها تترجف و قال ليها : انا غندخل ندوش
ما جاوباتوش..خذا حوايجو و دخل..قبل ما يسد الباب تلفت و قال ليها : كونطابلي.. اليوم غتقدمي استقالتك و ما يبقاش عندك الحق تحاسبي معايا! ..و سد الباب بالزربة..
تجمدات من هضرتو و وجهها احمر و قلبها محيح ههههه
هزات لافاليز الصغيرة اللي وجدات فيها حوايجها و حلاتها تتقلب على بيجامتها و فوطتها..بقات واقفة و هي حالة فمها بغباء فيها
كل اللي فالشنطة حوايجها ديال غدا و السامسونيط ديال الحمام..لا فوطة لا شوميز و لا حتى حاجة اخرى!
ما فهمات والو! ..لافاليز كانت موجداها بايدها و حداها النهار كامل! ..ما فارقاتهاش!
دنيا برعب: بنات اللذين ! كيداروا ليها? ..القردات! ويلي حماقوا هاذو و لا شنو? ! .. كانت مذهولة
جاتها البكية..سمعات صوت ميساج جاها حلاتو كان من ليلى: "كنا بغينا نحطو ليك شوميز واعرة ساعة ملي درتي فيها عايقة قلنا نسخنو ليك الطرح اكثر و نخليوك على الطبيعة ههههههه... وا دابا عيشي ليا مع راسك ا الزين"
بغات تخرج ليهم من التلفون..حاولات تعيط ليهم حتى وحدة ما بغات تجاوب
-ايمان: هههههه مون راها شبعانة بكا
-ليلى: خليها تتعلم, على ما درتوا فيا, نردها لوحدة فيكم عالاقل!..كلكم فلتوا مني
-عزيزة: ما فلت والو, طحت فما اكثر
-ليلى: ههههههه , ذنوبي
-عزيزة: اش بيني و بينك? كلشي من تحت راس هاذي
-ايمان: عنداك ! انا غالافكار..التنفيذ هي و دنيا
عزيزة: المهم هي الفكرة
-ايمان :المهم هي المشاركة
-ليلى و هي تتشوف فيهم: بنات اللذين!..ذيال الذبيحة
********
دنيا : غنذبحهم..و الله حتى نذبحهم! ا ويلي حتى شوميز ما كايناش..اشنو غندير..حتى البكا, ما قدراتش تبكي من الصدمة..
خرج محمد من الدوش و استغرب ملي شافها ما ناوياش تدخل ليه.. و لكن ما قال والو
قربات منو دنيا باحراج و ارتباك كبير: محمد ,عافاك ...و سمح ليا بزاف , غنبرزطك(سازعجك) ...و لكن راني نسيت لافاليز اللي فيها فوطتي و بيجامتي..جبت غير اللي فيها حوايجي ديال غدا....بلعات ريقها .الا قدرتي ترجع تجيبها ليا
من الدار عافاك..
سكت محمد لثواني و هو تيشوف فيها بنظرة غريبة طلعات الدم اللي فذاتها كلو لوجهها ...شوية و ابتسم ابتسامة عريضة و قال ليها: ماشي مشكل, الفوطة استعملي ديالتي و البيجامة..سكت شوية و غمزها بمكر و هو فيه الضحكة: ما غتحتاجيهاش اصلا!
دمعات عينها و هي غتفرقع من قوة ما الدم محتقن فوجهها..
-دنيا: صرعتيه بصراحة..واعر
-ايمان :ايمان هاذي و اجرك على الله ..خذيت راحتى, حتى قاديت كلشي
-ليلى: و جبتيه مع رمضان.. ما غتحتاجيش تخملي ملي يقرب العيد
الهضرة كانت على الصالون البلدي ديال ايمان اللي اختارتو بذوق عالي ,جامع بين الاصالة و المعاصرة
الخشب ديال السدادر فلون غامق و منقوش نقش بلدي بسيط و المضارب عراض و ما عاليينش باش يكونو مريحين و
الطلامط بموف بارد مخلوط بالبيج و الخاميات (الستائر) كذلك و الزربية كيف العادة حمرة
بيت النعاس اختارتو بناموسية ما عالياش و واسعة و الخشب فااتح و اصرت على امين يصبغو جدران الغرفة باخضر فاتح بصباغة تدلاكت
الصالون الصغير او بيت الجلوس فرشاتو تقليدي حتى هو بثوب مختلط فيه الوان كثيرة جا البيت مشروح و مريح
و البيت الاخر بقا خاوي حتى يجيب الله اللي يعمرو..بقا المراح بالكنابي اللي فيه حتى هو خاوي بين ما رشقات ليها تخرج تشري ليها شي كنابي على ذوقها..
-ليلى: صافي بركة من الهضرة, تهزو للكوزينة..الشباكية محتاجة الوقت و الجهد
كانوا متفقات يوجدوا الشباكية الكافية لرمضان ليهم و ايمان و مريم, غيصاوبوا حتى ديال دارهم كيف العادة
-ايمان: شكون فيكم غتصاوب السلو?..انا ما غنصاوبوش, ماما غتعطيني منو
-عزيزة : حتى انا..
-ليلى: انا غنصاوبو هاذ العام..وجدت كلشي زنجلان, للوز ,كلشي, خصني غنجمعو..
-دنيا: انا اصلا ما عنديش معاه
-عزيزة: و لكن الا كان تيعجب محمد, لا بد تديريه
-دنيا: لا لا, ناخذ شوية من عند ماما و لا نشريه
-حنان: و الحريرة كي غتديروا ليها و انتوما خدامين?
-ايمان: الحريرة حالها ساهل, انا غنطحن مطيشة و نفرقها فخنيشات مع الكرافس و القزبر و المعدنوس و نطيب القطاني و نفرقها على الخنيشات و هانا ساليت..ملي نرجع نسخن و نطيب الدقيق و ها الحريرة واجدة
-ليلى: بخير , حتى انا ذاك الشي اللي تندير و المسمن حتى هو تنطيب ديال سيمانة
-ايمان: لا, انا المسمن ,ما تيعجبنيش هكذاك..جرباتها مرة ماما , ما عجبنيش..المسمن و البغرير يتصاوب فنهارو احسن
-دني: ا لا عادي تيجي ..غي انتي خليه ابيض فالطيبة الاولى, حتى تبغيه, عاد حمريه
-ايمان: ما عرفت, دابا نجرب
-ليلى: وا صافي دابا من الهضرة...كيفاش غنتفرقوا?
-ايمان: 2 يعجنوا الشباكية فجوج قصعات, انتي ا عزيزة و دنيا..و ليلى و انا , نصاوبو عجينة اللوز للبريوات و مريم تقطع الورقة ديال البسطيلة و حنان تمد لينا اللي خاصنا
-حنان: دايراني خدامتكم ا القردة?
-ايمان: نتبادلوا? ..راك انتي اللي مبرعة!
-ليلى: ششش, على أي, ضروري غنتبادلو مرة مرة, حيث الشباكية خصها الجهد..
دخلوا للكوزينة و عجبااتهم الجلسة اللي وجدات ليهم ايمان يخدموا فيها
فرشات زربية فالارض و حطات عليها مخدات و حداهم طاوة , جمعات فيها كاع اللي غيحتاجو و فوسط الزربية القصعات و البلاطوات
-عزيزة: هههههه ما عندي ما يتسالك..موجدة مسرح العمليات
-ايمان: هههه ايوا قلت فخاطري, ناخذو راحتنا..النهار غيدوز طويل
دوزوه ممتع النهار..شحال هاذي ما تجمعوا....
-دنيا : هوما فالشمال تيديروا..
-ليلى: صافي, طيبتي لينا القلب بالشمال..عرفناك دوزتي فيه لون دو مييل مطرطقة
-دنيا : مالك, جاتك الغيرة?
-ليلى: الغيرة?!!! ههههه علاش غنغير و انا كنت فاكادير فنفس السيمانة بوحدي?!! و الراس فالراس مع..
-ايمان : صافي انتوما غتعاودوا لينا قصة حياتكم?!!..عرفناكم تبرعتوا ! صافي سكتونا! ..قولي ليا, هاذ البريوات محمرين ياك?..بركة عليهم
-ليلى: تسناي شوية ما زال
فيبرا تلفونها كان ميساج من يوسف
"صافي بركة عليك..النهار كلو بزاف عليا! توحشتك grave (بخطورة)"
ابتسمت بفرح و ثقة..اخيرا حسات بيوسف زمان بدا يرجع..غيرات من راسها بزاف و من تصرفاتها وولات كتبين اهتمامها بيه بطرق متجددة و متغيرة كل مرة..
جاوباتو بميساج "حتى انا توحشتك بزاف و كل تفكيري فيك مون اموغ و لكن خصني نكمل شغلي"
-عزيزة: شي ناس معانا, جالسين تيغشوا
-ليلى :هههههه بصحتي و راحتي
-ايمان: اجي عاونيني قالاك بصحتي..
-ليلى: انتي بالضبط ما تهضريش..24 ساعة على 24 مع ...و تتقلدها: امين
-ايمان: بصحتي و راحتي
دفعاتها ليلى و خذات بلاصتها...
-ايمان: بشوية لا تطيحيني و يجي ليك
-عزيزة: اه, ردي البال, راه ياكلك الا قستي ليه ....و تتقلدو: سا بخانسيس..و عاد هو من نهار حملات و هو عاد ما زاد داير لينا عليها الطيارة
-ايمان: هههههه, يخليه لي لي mon bébé
-حنان : حقا , ملي غتولدي ان شاء الله, خصك تبدلي ليه السمية و لا غنبداو نخلطوه مع البيبي ديال بصاح
-ايمان: هههه, البنات دعيو معايا يكونو توام ولد و بنت
دعاو معاها كلهم فدقة وحدة...
-ايمان بحرارة: امييييييييين
صونا تلفونها و على الشاشة بانت: mon bébé
-عزيزة :شدي, طون بيبي الكبير تيعيط ليك
-مريم: غنسميوهم بيبي جونيور و بيبي سنيور باش نفرقوهم هههههههههه
خرجات ليهم ايمان لسانها و خرجات تجاوب..
-امين: الو ma puce , فين وصلتو?
-ايمان : ما زالين خدامين..عاد بدينا نطيبو
- امين: وا ما تنساوناش فالعشا
-ايمان : كيفاش فالعشا? دبروا راسكم باللي كان
-امين: لا , عشانا عندكم...ماشي شغلي
سمعات صوت يوسف: او! هاذو باغين ينكرونا حتى فالعشا?!!!
-ايمان : قوليه راك كبير و عندك جوج ايدين , دبر بيهم لراسك
-امين اللي ولف على مناقرتهم و بطريقة غريبة , جاتو نفس الحالة مع ليلى: خليك منو و ركزي فيا انا..فيا الجوع و ما غناكل الا تما..غنجيو كاملين نتعشاو ...و بحال والو كل واحد يمشي لدار..
قاطعاتو: حلموا!! ..حنا غنباتوا مجموعين.. و زيدون معانا حنان و مريم..
-امين : ايوا هي بعدا ..العشا
-ايمان بغيظ : تسنى نشوف مع البنات و نجاوبوكم..
مشات لعند البنات و قالتها ليهم
-عزيزة: خليهم يجيو انا نوجد العشا
- ليلى: دغية توحشتيه?!! هاذ الشي غ عاطيك درس فليلتك
قاطعاتها بالزربة بتهديد: ليلى!!
ضحكوا عليها البنات.....
-دنيا :صافي خليهم يجيو ..يتعشاو و يدردبوا مع الدروج
- ايمان : اوووف, ضروري يخشيو راسهم..سيفطات ليه ميساج بموافقتهم
جاوبها "je t'adore" ابتسمات بفرح و راحة....
*******
ملي ذاقوا لرجال شباكيتهم و بريواتهم عجبوهم بزاف و دعاو ليهم بالصحة على اللذة اللي طلعات فيهم...
كانوا جالسين فالكوزينة نيت تيتعشاو فجو مرح و ممتع ....
-امين لليلى اللي قرصات ايمان : جمعي ايدك على مراتي و ولدي
- ليلى: انت ولدتيها و ساليتي و متاكد ولد?!..و زيدون مالني اش درت ليها ?انا قرصتي خفيفة , ما تخافش
- ايمان : عنداك !قرصتها واعرة
- يوسف: انتي واخا يقرصك فيل, ما تحسيش
- امين : هضر على مراتك الله يخليك..مراتي ماشي بحال شي ناس, متوحشين
- توفيق: هههههه يوسف, ما قدكش االفيل تزادك الفيلة
ههههههههههه ضحكوا كاملين..
- ايمان و هي باغية تغيظ يوسف: ياسمين اجي عند طاطا
ناضت ياسمين بصعوبة من حداه و هي غادية لعندها و تلاحت فحضنها و هي مبتسمة..
- يوسف: انا هاذيك خليتها ليك..عرفتك لحستي ليها الدماغ ..هاذا اللي جاي, الشوفة ما غنخليكش تشوفيه
- ايمان: ههههههه غير لقيتيني غنكون مشغولة, اما اش جاب ما يفكك مني
- يوسف لامين : احسن حاجة درتي انك خذيتيها و فكيتيني منها..وا صاحبي مقاسمة معايا فمراتي
- امين : خوك حاس..هاذيك اللي عندك حتى هي دايرة ليا عليها الطيارة
- محمد : زيدوني عليكم ..فين ما ندخل نلقاها فالتلفون و لا فالمسن... مع من ا دنيا ? مع صحاباتي!
- توفيق: ديرو بحالي.. داير ليها ممنوع على كلشي
-دنيا: مممم باينة و اليوم?
-توفيق : و اليوم غ على قبل هاذ الشهيوات اللي وجدتوا لينا
- مريم اللي كانت ساكتة منين دخلوا و هي محرجة من هشام : شفتهم بحال الا تيتفقوا عليكم و انتوما ساكتات
-هشام: علاش? انتي عاجباك القضية?
-شافت فيه لثانية و هي مرتبكة و تشجعات: معلوم عاجباني
- محمد: ههههه هزك الما ا سي هشام, من دابا دير بحسابك على الصبر
- دنيا : مريم برافو..هكذا نبغيك..لا للعنف ضد النساء..و بغمزة لعزيزة: ماشي بحال شي ناس
- توفيق اللي تحرج بالرغم انه ما عارفش باللي البنات فراسهم كل شي : واك واك ..غيلبسونا تهمة ..
- ايمان: ليلى واقيلا غلطنا ملي رحمناهم و عشيناهم
- يوسف: راه حنا اللي خصنا نقولو لا للعنف ضد الرجال.. عشا غيذلونا عليه
ضحكوا كلهم و كملوا عشاهم ضحك و هضرة و هوما متاملين خير فشهر الرحمة اللي قريب يدخل عليهم و متمنيين من الله يدوم بينهم المحبة و الصفا و يقويهم على مشاكل الحياة اللي ما كتخلى منها حتى دار ...و فداخلهم, كل وحدة من البنات ,مرتاحة لانها ماشي بوحدها; معاها اخوات تقدر تعتمد عليهم فالحزن قبل من الفرح
The End
تجميع
شموووخهـ
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك