رواية نهاية حب -10
سلمان دقات قلبه وفرحته بانت على ويهاا .. مسك يد شريكة حياته اللي يشكر الله في كل لحظه ان صارت من نصيبه
ومشوو في طريج الكوشه بهدوء والزفه كانت قويه .. اصوات الطبوول مغطيه على كل صوت
كانو مجهزين اغنيه خاصه لمريم وسلمان .. و مسويين اشرطه ووزعوها على الحضوور
الحفله كانت حلوووه .. كانت عائليه بعض الشئ لان كل شئ صار بسرعه وخلال شهر بس كانت احلى حفله يتوج فيها حب طاهر وقوي ونادر في هالزمن والكل يشهد بهالشئ
الكل كان يبارك هالزواج و يتمنى للمعاريس حياة سعيده وهانئه .. خلص العرس وابتدا مشوار مريم وسلمان في الحياه
ركبو الغرفه والفرحه ماتوصف مشاعرهم .. ماكان عندهم وقت يقعدون ويسولفون وراهم سفر بعد ساعتين
بدلت مريم بسرعه و عطت فستانها البنات عشان يودونه واهي حطت يدها بيد ريلها وراحو صوب المطاار
كانو مخططين انهم يروحون ايطاليا يقضون شهر العسل
مريم كانت اسعد انسانه وسلمان ماكان يقصر عليها بشئ .. قضت احلى ايام حياتها بأيطاليا و في كل يوم كانت تحس انها تحب سلمان ازيد وتتعلق فيه ازيد .. كل واحد فيهم تفجر فيه احاسيس ماكانت موجوده قبل
خلص شهر العسل ومريم كانت تحن عشان ترجع البحرين .. كانت مشتاقه للديره والاهل وصلو مطار البحرين و مريم بعدها مصره انها ماتخبر سلمان وين بيروحون
بس كانت اتدليه الدرب .. سلمان عقب فتره عرف ان هاي طريج بيت اهل مريم الله يرحمهم ووقف عدال البيت واهو يطالع مريم بصدمه
مريم : ادري انك مستغرب ليش يبتك اهني .. بس انا باقول لك ليش .. شفت هالبيت انا اخر مره قبل ماتنقل ابوابه قبل سنتين وعدت ابوي الله يرحمه و حلفت اني مارجع البيت الا وانا مرجعه الفرحه والسعاده فيه .. واليوم انا اسعد انسانه وماظن بيي يوم باكون مستانسه فيه كثر اليوم عشان جيه يبتك اهني .. ابيك تكون وياي وانا ادخل البيت مره ثانيه
سلمان واهو يطالع مريم بحنان : فديتتتج والله .. انتي متأكده انج تبين تسكنين اهني ؟
مريم واهي تبتسم : ايه متأكده
سلمان : خلاص عيل على امرج الغاليه
وانفتحت ابواب البيت ومثل ماوعدت مريم المرحوم ابوها .. دشت البيت ودشت الفرحه وياها حست بأهلها وياها في ذيج اللحظه وحست بأرتياح
خلص شهر العسل ومريم كانت تحن عشان ترجع البحرين .. كانت مشتاقه للديره والاهل وصلو مطار البحرين و مريم بعدها مصره انها ماتخبر سلمان وين بيروحون
بس كانت اتدليه الدرب .. سلمان عقب فتره عرف ان هاي طريج بيت اهل مريم الله يرحمهم ووقف عدال البيت واهو يطالع مريم بصدمه
مريم : ادري انك مستغرب ليش يبتك اهني .. بس انا باقول لك ليش .. شفت هالبيت انا اخر مره قبل ماتنقل ابوابه قبل سنتين وعدت ابوي الله يرحمه و حلفت اني مارجع البيت الا وانا مرجعه الفرحه والسعاده فيه .. واليوم انا اسعد انسانه وماظن بيي يوم باكون مستانسه فيه كثر اليوم عشان جيه يبتك اهني .. ابيك تكون وياي وانا ادخل البيت مره ثانيه
سلمان واهو يطالع مريم بحنان : فديتتتج والله .. انتي متأكده انج تبين تسكنين اهني ؟
مريم واهي تبتسم : ايه متأكده
سلمان : خلاص عيل على امرج الغاليه
وانفتحت ابواب البيت ومثل ماوعدت مريم المرحوم ابوها .. دشت البيت ودشت الفرحه وياها حست بأهلها وياها في ذيج اللحظه وحست بأرتياح
ومرت دقايق ومريم واقفه في وسط الصاله و حست برعشه غريبه واهي تدخل البيت لأول مره من بعد وفاة اهلها .. كانت هادئه وعيونها منغرقه بالدموع سلمان احترم صمتها وكان ميود يدها ويضغط عليها عشان يحسسها ان ماراح يخليها وان اهو وياها
وبعد فتره مريم التفت صوب سلمان وابتسمت له وحاولت انها تغير الجو .. لان خلاص حياتها راح تبدي من جديد وراح تعيش دنيا غير الدنيا اللي عرفتها .. ويا انسان يحبها ويغليها ويعتبرها اغلى شئ في الوجود
مريم : شرايك في البيت ؟
سلمان واهو يطالع البيت : حلو ماشاء الله .. بس ماتظنين ان عود علينا ؟
مريم ابتسمت : اي وايد عود .. بس بصراحه هالبيت له معزه في قلبي .. هاي البيت اهو الشئ الوحيد اللي يذكرني بأهلي الله يرحمهم
سلمان : ادري وانا اقدر هالشئ .. راح نسكن اهنيه ولا يهمج .. اهم شئ راحتج وسعادتج
مريم : زين انا وصيتهم يزهبون لنه قسم
سلمان : ههههههههه زين بس تراني بموووت من اليوع
مريم : زين خلنا نروح الغرفه ابدل وبانزل اسوي لك شئ تاكله
سلمان : لا لاتعبين روحج .. بدلي بنروح نسلم على اهلي و بيت خالج
مريم بفرح : صج ؟؟؟
سلمان : ايه وبعدين بنروح نتعشى وبنرجع البيت
مريم واهي تيود يده وتسحبه : زين يالله بسرعه
سلمان : هههههههههههههههه زين تقولين عنز جيه تسحبيني
مريم واهي تطلع لسانها : اي عنز عندك مانع ؟
سلمان : لا والله ! تعالي باروايج من العنز
مريم واهي تركض على الدري : لا لا لا والله ماقصد بلييز لاتعضني
سلمان : انتي يبتي هالشئ لروحج ..
مريم : لالالالالالالالالالالالالالا
سلمان واهو ايودها : ههههههههههههه يالسلحفاه صدتج .. يالله اختاري وين تبين ؟
مريم برعب : لااااا شنو اختاااار ؟
سلمان : راسج وخشمج ؟
مريم شوي وبتصيح : شلون بعد راسي ؟
سلمان : هههههههه يعني خشمج ؟
مريم حاولت انها تفلت منه بس ماقدرت يودها بقوه وعضها على خشمها واهي تصيييييح " تعورت المسكينه "
سلمان وايد شيطان بطبيعته كان وايد يغربلها ومريم تعودت عليه .. يعضها او يدلدغها يسحب شعرها
ودايما مريم تصييح وسلمان ينكسر خاطره ويراضيها .. اصلا اهو يحب يشوفها تصييح وتزعل عشان يراضيها
وعقب نص ساعه سلمان ومريم كانو زاهبين .. ركبوو السياره وراحو بيت اهل سلمان سلمو عليهم وقعدو ساعه يسولفون عن شهر العسل والعرس مريم عطتهم الصوغه ومن بعدها راحو بيت بو علي
في بيت بو علي
صفاء : افففففففففففف مللتيني منايه خليني اشوف المسلسل الله يخليج
منى : باجر وراي جامعه وانا ابيج تسوي لي البحث
دانه : انا ابي اشوف كرتون
صفاء : زين جيه ؟؟
منى : ههههههههههه بس خلاص القوى العظمى تكلمت قومي خليها تشوف كرتون
صفاء بعصبيه : زيييييين
وفي هالوقت دشت مريم وسلمان بعده كان واقف بره
منى من شافت مريم شهقت : مريووووووووووووووووووووووووووووووووم
منار : مرامييي فديييتج قربيييي
وتيمعو البنات عليها وسلمو عليها واهمه مستانسين
سلمان من ورى الباب : احم
مريم : لحظه لاتدخل .. يالله لبسوو شيلاتكم ونادو خالي وحشني فديته
نزل بو علي وسلمت عليه مريم و دخل سلمان وقعدو كلهم يسولفون
مريم كانت ميوده اليازيه ماشاء الله كبرت بسرعه وكانت محلووووووووه ومريم تتفداها وتبوسها
طلعوو من بيت بو علي .. وخذو عشى وردوو البيت عشان يتعشون على راحتهم
***************
بعد مرور سنه
روان : الله يخليك .. الله يخليك لاتفضحني والله باسوي اللي تبيه
سالم : سمعيني اذا ماسويتي اللي اقوله لج والله راح افضحج وانشر صورج
روان : حرام بتضيع مستقبلي .. انا باسوي كل شئ الا هالشئ
سالم : شوفي عندج يومين فكري عدل .. وقرري وردي علي خبر .. انتي تقدرين تحدين مصيرج
وراح عنها سالم
روان انصدمت وحست ان احد صفعها حست روحها صحت من سبات .. وفي نفس الوقت كانت تحس انها ضايعه في وسط دوامه حست انها في طريج مسدود مستحيييل انها تلقى طريج الخلاص .. يا انها تبيع روحها وشرفها .. او انها تنفضح ؟؟؟ شنو راح يكون موقف اهلها ؟
اهي كانت تدري انها كانت غلطاااانه وانها تستاهل اللي يصيدها .. بس يمكن انخدعت بسالم وصدقت ان كان يحبها .. او يمكن ثقه الاهل الزايده والحريه والانشغال عنها اهمه السبب اللي ضيعو هالبنت ! او يمكن ربعها اهم السبب !
روان ردت البيت والدموع في عينها ..
البنات كانو في الصاله بس اهي ماسوت لهم سالفه والكل لاحظ انها متضايجه .. منى وصفاء ترددو انهم يلحقونها ويشوفونها
بس منى كانت اسرع من صفاء راحت تشوفها شفيها وليش تصيح
باب غرفتها كان مفتوح .. دشت منى و قفلت الباب وراها وقعدت على السرير
منى : روان شفيج ؟؟
روان : ....
منى : روان ليش تصيحين ؟؟
روان ماردت عليها بس انفجرت بالصياح
منى بخوف : روان حبيبتي بس خلاص قولي لي شفييج
روان رمت روحها بأحظان بنت عمتها وقعدت تصييح من الخاطر
منى ماقالت شئ بس خلتها تصييح وتطلع اللي في قلبها
وعقب فتره .. هدت روان وماحست بروحها الا اوهي تقول لمنى كل شئ صار لها وكل شئ سوته
منى كانت منصدمه وااااايد ماتصدق الكلام اللي تسمعه .. روان طاحت من عينهااا بس لازم تيود عمرها مو وقت انها تلوم روان على اللي صار .. الحين لازم تفكر شلوون تطلعها من هالمشكله
صفاء درت بالسالفه وثلاثتهم محتارييين ومو عرفين شلون يتصرفون
وفي هالوقت مريم كانت تحت توها واصله وكانت تلاعب اليازيه ودانه .. وسئلت عن البنات قالو لها انهم فوق .. فراحت تشوفهم
مريم واهي تفتح الباب : السلام عليكم
البنات : وعليكم السلام
مريم : بسم الله شفيكم ؟؟؟
البنات : ....
مريم بخوف : عن السخافه قولو لي شفيكم ؟
واهني روان دمعت عينها
مريم : روان شفيييج ؟؟
وقعدت روان تقول لمريم السالفه من اولهالاخرها طبعا مريم كانت تدري .. لانها نصحتها من قبل .. وروان كانت متفشله من مريم .. وروان صارحت مريم بكل اللي سوته والسالفه اللي استوت بسبتها بين سلمان ومريم
البنات كلهم منصدمين وولا وحده تكلمت ..
روان : مريم ادري اني طحت من عينج ازيد .. بس والله انا متحسفه ع كل اللي صاار
مريم سكتت شوي لانها حست انها انجرحت من روان اللي كانت مثل اختها
مريم بمراره : لا لاتقولين جيه .. اللي راح راح
روان بيأس : ادري انج مابتسامحيني وانج تكرهيني
مريم : لا لاتقولين جيه .. انا دووم اعتبرتج مثل اختي اللي انحرمت منها .. والعشره ماتهون
وانا اقولج عن نفسي اني مسامحتج على كل اللي صار
روان : السموحه والله
مريم ابتسمت : زين وشنو الحل ويا سالم هاي ؟
روان بخوف : مادري
مريم : انا عندي الحل !
الكل : شنووو
مريم : عطيني رقمه وانا باخلي سلمان يتفاهم وياه .. مثل هالمواقف لازم ريال يتدخل !
روان بتردد : ايه صح .. بس انا بروحي متفشل من سلمان
مريم : لا صدقيني .. سلمان يعزج مثل اختخ ومايرضى عليج
روان : مشكووره مريم
روان من بعد هالموقف اللي صار تغيرت وااااايد .. تابت الحمدالله من سوالفها وتقربت من ربها وودرت ربعها .. وتقربت من اهلها اكثر .. و سلمان حل السالفه ويا سالم ورجع صور روان و سالم تعهد ان ماراح يقرب صوبها
*******
طلعت مريم من العياده والدنيا مو شايلتها من الونااااسه .. ودموووع الفرح تنزل على ويها .. وبسررررعه ردت البيت و قعدت تسوي الغدى وقعدت تتريا سلمان يرد عشان تزف له احلى خبر سمعته في حياتها كلهاااا
وصل سلمان تغدو وقعدو يسولفون
مريم : سلمان ؟
سلمان : عيون سلمان
مريم : ابي اقولك شئ بس خايفه
سلمان واهو يعدل من جلسته : خير ؟
مريم : انه .. انه .. انه حامل
سلمان بطل عيونه ع وسعهم : ح ح حامل ؟؟
مريم بأبتسام : ايه !
سلمان يودها وضمها بالقووووه : مااااصدق ماااصدق .. حلفييي انج حامل ؟؟
مريم بفرح : هههههههههه والله
سلمان : حبيبتي تدرييين شنو فرحني هالخبر ؟؟؟؟؟
مريم : انا بعد واللله .. انا مو مصدقه
سلمان : الحمدالله .. هاي نعمه من الله .. الحمدالله الحمدالله
مريم : ههههههههه الحمدالله
سلمان : يا رب يا رب يارب يطلع على مرتي
مريم : هههههههههه وليش ماتكون بنت
سلمان : بنت ولا ولد .. حياهم الله ... مريوووووووووووووووووووووم احبج
مريم بخجل : انا بعد احبك
** الكل فرح بهالخبر وبارك لهم على هالحمل .. مريم كانت وايد توسوس وتتوحهم وكانت مغربله سلمان بالطلباات .. كل شوي شئ .. ومرت شهور الحمل بسرعه ومريم متحمسه للفرد اليديد في العايله .. اذا ولد راح تسميه محمد واذا بنت راح تسميها دانه
واليوم المنتظر في غرفة الولاده ..
مريم : ساعدني يارب ..
ام علي : ذكري الله .. تنفسي شوي شوي
مريم : وين سلمااان ؟؟
منار : الحين بيتصلون فيه مايدري انج اهني
مريم بصعوبه : زين
ومرت الدقايق صعبه على مريم الولاده كانت عسره .. والدكاتره عطوها مهله لي ساعه 1 اذا ما ربت راح يسوون لها عمليه قيصريه
سلمان كان في سباق ويا الزمن .. يبي يوصل المستشففى بسررررررعه مايبي يخلي مريم بروحها .. وكان يقوود سيارته بسرعه جنونيه .. حتى ان ما انتبه للأشاره الحمرراا .. طافهااا وللأسف ما انتبه للسياره القادمه من صوب اليسااار واصطدمت فيه بقوووووووه .. وفي ثواني قليله تيمعوو الناس عشان يلحقون على الضحايا ويودونهم المستشفى
** في غرفة الانتظار .. الكل يتريا مريم تربي وخايف عليها لان حالتها صعبه شوي ونورة حرقت تلفون سلمان واهي تتصل ومحد يرد .. اخر شئ رد عليها ريال
نورة : اخوي وينك ؟
الريال : السموحه بس صاحب التلفون سوا حادث وانا لقيت التلفوون
نورة بعصبيه : انت شتقووول ؟؟
الريال : اختيه نقلوه المستشفى الامريكي
نوره : ايه انا هناك الحين .. مشكوور اخووي
نوره قعدت تصيييييح وخبرتهم باللي استوااا .. وام سلمان بعد قعدت تصييح وراحو يشوفون سلمان شفيه
نورة لانها دكتوره خلوها تدخل وتشوف حالة اخوووها ! بس للأسف حالة سلمان وايد صعبه وفرصته بالحياه ضئيييله وااايد لانه تعور وايد وعنده كسر في راسه
وبعد مرور ساعات والكل متضايق سمعوو صووت صيااح .. وكان صياح البيبي اللي كان يصييييح واهو مو عارف شنو اهي هالحياه اللي انولد فيها وموعارف ان ابووه بين الحياة والموووت
مريم كانت ميته من التعب شافت ولدها وحملته وحست بشعووور غررييييييييييييييب وحلوووو
الحين هالمخلوق ولدها .. ملكها كانت تتأمله بحنان ومحبه
مريم : خالتي وين سلمان نادووه عشان يشووف ولده
ام علي بأرتباك : ان شاء الله بس انتي ارتاحي
مريم ماقدرت تقاوم التعب .. استسلمت للرقااد وصحت عقب 8 ساعات
وخلال هال8 ساعات حالة سلمان تدهورت اكثر والكل كان خايف ويدعي الله ان يتخطى سلمان هالمرحله
مريم اول ماصحت سئلت عن ولدها وسلمان .. وعقب تردد خبروها ان سلمان مسوي حادث .. مريم انصدمت وقعدت تصيييح من الخاطر ولزمت انها تروح وتشوفه مع انهم حاولو يمنعونها بس ماقدرووو
حملت ولدها وراحت صوب غرفة سلمان .. بطلت الباب وقلبها عورها واهي تشووف سلمان مرقد على السرير و الاجهزه مركبه عليه من كل صوب ..
سلمان كان يحس بوجود مريم وكان يحاول ان يفتح عيووونه .. وبصعووووبه فتحهم وقعد يطالع مريم ومريم تصييييح
مريم : سلمااان
سلمان بصعوبه : عيون سلمان
في هالوقت انطلقت اصوات التحذير من الاجهزه ان سلمان في حاله خطره وبلمح البصر وصلو الطاقم وبدأو ينعشون سلمان ويحاولون ينقذونه .. مريم في هالوقت كانت حامله ولدها بيد واليد الثانيه على حلجها وتصيييييييييييييح
بعد مرور 5 سنواااات
في يوم من ايام الشتاء مريم قاعده في الحديقه تقراامجله و الجو كان روووووعه والغيم منتشر في السما
محمد كان يلعب ويا اليازيه و دانه كانت تراقبهم
نزلت مريم المجله من يدها وقعدت تشوووف ولدها وتبتسم .. يالله شلون تمر الايام بسرعه ... ما شاء الله محمد ولدها كبر ووايد يشبه ابووه
وان شاء الله باجر اول يوم له في الروضه
مريم حطت يدها ع بطنها واهي مستانسه .. شلون بتخبرسلمان عن حملها ؟ اكيييد راح يستانس !
قامت مريم من ع الكرسي و ابتسمت .. ونادت اليهال عشان يدخلون داخل بس ماطاعو .. تأففت بأستسلام ودشت البيت تريا سلمان يوصل
واقل من نص ساعه .. سلمان وصل البيت وكان واقف بره يلاعب ولده و يضحك وياه
مريم كانت واقفه تشوفه من الدريشه سرحانه فيهم وتتفداهم .. شكثر تحب سلمان و ولدها .. الله لايحرمها منهم ومن ضحكتهم
دخل سلمان البيت سلم على مريم وحبها ع راسها .. اهي ابتسمت و حطت له الغدا وقعدو كلهم يتغدون
وعقب الغدا ركبوو غرفتهم عشان برتاحون .. وعشان مريم تزف الخبر السعيد لريلها
مريم : سلمان ؟
سلمان : عيون سلمان
مريم : تسلم لي عيونك .. باقول لك شئ
سلمان : خير ؟
مريم وعينها تلمع من السعاده : انا حامل
سلمان ونفس البريق في عينه يوم درى بحملها الاول : حاامل ؟؟
مريم بفرح : اييه حااامل
وبنفس الطريقه يودها وضمها بقووووه وقعد يحمد ربه علىزوجته وحياته و وولده و البيبي اليديد
سلمان : مريم
مريم : نعم
سلمان احبج يا عيون سلمان انتي
~*~*~*~ النـــــــــهايــــــــــــــــه~*~*~*~
ما بعد النهايه :
شريفه وخالد : شريفه عندها بنت اسمها مريم عمرها تقريبا 3 سنوات و خالد يمووووووت في زوجته وبنته وعايشين احلى عيشه
صفاء ومنى : كملو دراستهم ورجعو الكويت وانخطبو وتزوجوو .. صفاء عندها ولد عمره سنه اسمه فيصل .. ومنى الحين حامل في شهرها السابع
روان : روان ماتزوجت بعدها .. كملت دراستها والحينتشتغل في بنك..
منار : منار كرست حياتها لبنتها اليازيه .. ورفضت كلالمحاولات من ريلها انها ترد له .. والحين اليازيه عمرها 6 سنوات وماشاء الله عليهاحلووووووووووه وتشبه منار في كل شئ
مريم وسلمان : مريم الحين عمرها 24 وجريب ال 25 عندها محمد ودانه والحين حامل .. سلمان ومريم كانو مثل للحب الطاهر والقوي .. تحدو الكل ووقفو بويهالمشاكل وتخطوها وعاشو حياتهم مثل ما كانو يبونها .. والحين الحمدالله كل شئ ماشي على احسن حال وحبهم كل ماله يكبر ويزيد والرباط اللي جمعهم يزيد في متانته مع مرورالايام
وهذي النهاية ويا حياتي أنا ما أحب أشوف دموع أحد عشان كذا النهاية سعيدة
وشفتوا البارت هذا مرررررررررة طويييييييييييييييييييل جاي على طلبكم حار لسى.. المهم بلييييييييييييييييييز
لا تحرموني من ردودكم أبغى أشوفها حلوة كذا ومنورة الصفحة... عاااااااااااااااااااد لا تنسوني في قصة ثانية نزلتها وهي مررررررررة حلوووووووة زي هذي بس أقصر أتمنى تقرونها وهي(موت الضمير)
ما أقولكم غصب تقرونها بس بسويلها دعاية هنا للي يبغى يقرا شي أنا << وبكل فخر
نزلته
______
"س"
"ل"
"ا"
"م"
"ي"
للعيون اللي تناظر شاشة الكمبيوتر
مع تحياتي
متكحلة بعيون حبيبها
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك