بارت من

رواية اختلفنا من يحب الثاني أكثر-10

رواية اختلفنا من يحب الثاني أكثر- غرام

رواية اختلفنا من يحب الثاني أكثر-10

ندى طبت في وووسطهم: هي هي هي هي عيب لايتناجى اثنان علموني وش كنتو تقولون
فرح تدفها: لايتناجى اثنان دون ثالث مو دون جيش روووحي طيرري
الجوري تطالعهم واهي تقول بداخلها( بفقد جمعتكم آآآآه للحين مو مستوعبه الجنون اللي سويته اشتقت لك ياتركي اشتقت لك الله يصبرني واقدر اتناساك لاني مستحيل انساك)


بنان: اقول أريج وشفيهم بنات خالتك هالمعقدين ماجلسو معنا ماجات الى فاطمه ودقيقه وراحت
أريج: اهم مو اجتماعيات كثير بس طيوبات
ندى: ماحسيت
الجوري: ولا أناا
ساره: يلااا باااي وبكره ياويل وحده منكم ماتجي اذبحهااا..
ندى : بقوم معكم
وطلعومع أريج يوصلونها للباب
في الحوش..
أريج واهي تسلم على ساره: يلا مع السلامه حبيبتي وانتبهي لنفسك ولاتشغلين بالك
ساره: ان شاء الله ماما
أريج تضربها على راسها وطلعت
أريج: يلا ندخل
ندى: دخلي انتي انااا بتمشى شوي
أريج: براحتك يااارومنسيه
ندى: طيري بس
ندى واهي جالس تتمرجح حست بخطوات وراها وجمت مكانها لان محد يقدر يروح وراها بدون ماتشوفه الى اذا كان رجال..
: ندى
ندى هنا خااافت من قلب لانها عارفه هالصوت مع انها ماسمعته الى مره س ماقدرت تنساه
وقف قدامها: وش مجلسك هنا لهالوقت
ندى بخوف: عبد الله تكفى روح ماأبي احد يشوفناا
عبد الله: مافي احد بيشوفنا انتي عارفه ان هنا محد بيشوفنا انااا مارح اضرك
ندى :عارفه بس روح الله يخليك
عبد الله : ندى بتكلم معك شوي
ندى واهي تتلفت :خلاص اول ماأرجع البيت على المسن مو هنا
عبد الله: انتي لابسه عباتك يعني ماله داعي الخوف
ندى واهي كل شوي تتلفت بخوف: روووح
عبد الله : ندى انتي تحبيني ولا تتسلين فيني
ندى بأستغراب من هالسؤال: وش هالسؤال انت عارف اني أحبك
عبد الله : يعني اذا خطبتك بتوافقين
ندى بصدمه: هااا لااا هااا مادري يمكن مادري
عبد الله واهو مقهوور : عشان اللي كنتي تعرفينه انتي مانسيتيه صح
ندى بصدمه واهي مو مصدقه اللي تسمعه قالت تصرف:منو انااا ماأعرف احد منو تتكلم عنه اكيد انت ماتقصدني
عبد الله يطالعهاا بتركيز يبي يعرف كل تغييربوجهاا علشان يثبت كلامه : الى اقصدك وانتي عارفه عن مين اتكلم وتراني اعرفه وعارف انه كذاب وخاين
ندى طاحت دموعها واهي تتذكر ذاك اليوم المشئوم
(يوم كانت تتمشى بالسوق مع جوري وبعدها دخلو مطعم ودخلو غرفه بالمطعم بالغلط وشافته واهو مجلس وحده بحضنه ويبوس فيها اهي ماطلعت معه ولا مره بس شافت صوره له واللي اكد لها انه اهو يوم سمعت البنت اللي معه واهي تقوله (حبي ولودي في وحده دخلت..
وليد لف على بااب غرفة المطعم: نعم اختي فيه شي وش قلة الذوق هاذي..
ندى تقدمت منه: انت وليد ال........
وليد باستغراب: أي نعم تعرفيني
ندى ضحكة بسخريه: ولوو عز المعرفه انااا ندى يامحترم
وليد بصدمه: ندى انتي وش جابك هنااا
ندى بضحكه عاااليه: اناا اللي وش جابني منو هاذي ياوليد
البنت: شنو اللي منو هاذي اناا حبيبته وقريب خطيبته
ندى: ومصدقه انه بيخطبك تراني بعد قالي اني حبيبته وقالي انه قريب بيخطبني ولفت عليه.. تفوو عليك يااطي حاولت ارفعك للسما بس دايم كنت ترجع تطيح قلي شسوي فيك لاصرت واطي..
وطلعت مع الجوري))
رجعت لأرض الواقع على صوت عبد الله
عبد الله: ندى حبيبتي اهدي أنااا مقدر وضعك وان الخيانه صعبه وخاصة من شخص تحبينه وطلع ورقه من جيبه وحطها في يدها اقريها هاذي لك..
وتركها وراح وخلاها بين دموع الماضي وألم الحاضر وغموض المستقبل..
قامت ودخلت الورقه في جيبها وراحت للحمامات غسلت وجهها وظلت لحد ماحست ان وجهها رجع طبيعي ودخلت غرفة فاضيه وفتحت الورقه..
شافت شعر ونصه..
(أناا ماأشك في غلاتي..
وأصدق كل اللي تقولينه..
عشاني أبي أطلب طلب لاتردينه..
شي في خاطري وودي تسمعينه..
هزني الكلام يوم قالو تحبينه..
أنااا ماأعرفه مثل ماتعرفينه..
وماأقدر اقول انسي لأنك مستحيل تنسينه..
لكن أبيك تهربين بقلبك قبل لاتفقدينه..
أنااا قلبي عليك خايف..
خايف على شعورك لاتجرحينه..
عشاني وعشان قلبي اللي تعزينه..
حاولي حاولي تهربين وتتناسينه..))
((رجاءاً الشعر كتبته وحده من صديقاتي الرجاءاً منكم عدم نقله او نشره))
سكرت الورقه ودخلتها بجيبها واهي تفكر بعبد الله بعدها راحت عند البنااات...
وكملووو سهرتهم للساعه 12 وبعدها اللكل راح لبيته ومابقى الى أريج واخوانها الاولاد وبنات خالتها (فاطمه 19 سنه اول جامعه حبيبة فيصل_سمر 15 سنه اول ثانوي_نور 13 سنه أول متوسط) واولاد خالتها (طالب وراكان وطاهر)
طاهر من جلس عيونه مانزلت عن وحده وخاصة بعد ماعرف انها هي اللي تحبه...
قبل ماكان يفكر فيها ابد غير كابنت خاله بس الحين مايقدر يفكر فيها بس بهالحدود وخاصة بعد ماعرف..
سمر تنغزها بكوعها: شوفي شلون يطالعك من اول ماجلسنا ماشال عينه من عليك


نور واهي مالفت حتى تطالعه: مالك شغل وتركي عنك هالتعليقات..
طاهر: اقول نور انتي بأي صف الحين..
نور بأرتباك: أول متوسط بروح ثاني..
طاهر بأبتسامه (يالبى النونو): اهااا بالتوفيق يارب
نور بعفويه: معاك
البنااات كلهم ضحكو لانهم يعرفون مشاعر نور لطاهر وكل وحده تقط عليها نغزه من جهه بهمس عشان الاولاد مايسمعون..ونور وجهها صار ألوان..
فيصل كان نفس طاهر من جلس ماشال عينه من عليها بس مو نور.. ماشال عينه من على فاطمه اللي تتجنب نظراته اللي تربكها..
وراكان كان يسترق النظرات لأريج اللي مو معبرته
وطالب نظراته لها كانت جريئه ووقحه بالنسبه لأريج..
أماا محمد كان في عالم ثاااني سرحاااان من شافها واهو باله مو معاه ابد..
ومحمود كان بعد بعالم ثاني بس بعالم غير بعاااالم الاحلام وشخيره واااصل للحاره الثانيه..
راشد (اكبر عزوبي في العيله) كان يسولف ويضحك معهم بس بعد نص ساعه استأذان وطلع غرفته ينااام..
فيصل بجرأه: أقول ياقووم أناا مشتهي عصير
أريج: روح صب لك
فيصل: لا أبيه من ايدين فطوم وابيه طازج برتقال..
فاطمه وجهها قلب قوس قزح وقامت على طول للغرفه اللي بينامون فيها..
أريج بعتب: كذا ماخليتها حتى تتهنى بجلستها معنا احرجتها وخليتها تقووم
فيصل بهيام: امووت فيها ولا أقدر اخفي مشاعري وش اسوي عطيني حل..خلوها تخف علي
طالب ونظراته لأريج: كلنا نبيها تخف علينا مو بس انت
محمد: يلااا بسكم هرج أذن الفجر قومو صلو ونامو
طاهر يقلد اللي في مسرحية البيت المسكون: نااامووو خمدووو
أريج تكمل: نامت عليكم الطوفه نااامووو خمدوو
ورااااحووو يصلون ورجعو ونااامو على طول من التعب..


يووم ثااااااااني
يوم مهم بالنسبه لأحدى بطلاتنااا اليوم خطبتهااا...
ساره كانت حايسه من الصبح ومتوتره كثيررر كانو بنات عمها عندها يحاولون يخففون التوتر اللي فيها..
أريج جاتها العصر المشغل..
الساعه 7 مساءاً في المشغل..
أم ساره بعد ماخلصت منها آخر لمسات المكياج اللي بينها اصغر من عمرهاا بكثيرر: ساره اناا بروح البيت أخذ فستاني وفستانك وبروح الأستراحه واذا خلصتو دقي علي ارسل لكم احد ياخذكم..
ساره: اوكي
راحت ام ساره وظلوو البنات
ساره تهمس في أذن أريج: خايفه ابوي يسوي شي ويحرجني قدام الناس..
أريج: الله يستر حتى اناا حاطه يدي على قلبي..
نطت عليهم ياسمين..
ياسمين: وش تتهامسون فيه..
ساره: ياشين اللقافه
ياسمين تضربها على راسها بخفيف: لقافه في عينك
أريج: اقول حدك عاد كل شي ولا سارونه...
ياسمين تطالع أريج: بس تكلم محامي الدفاع حق الانسه ساره
ساره تطلع لها الساانها: ماتنلامين مقهوره..
ياسمين بغيض منهم لفت وراحت..
عند معرسنا (خالد)
خالد كان مع علي بعد ماطلعو من الحلاق بيروحون كل واحد لبيته عشان يتروشون ويبدلون ويروحون..
في السياره..
علي بفرحه: مبروووك واخيرا جى اليوم اللي اشوفك فيه معرس
خالد بابتسامه: وش فيك قلبت جدتي
علي كشر: هذا جزاي فرحان فيك
خالد: بعدي انت بس تدري من التوتر ماني عارف وش ارد..
علي: ههههه أي مو اليوم انت تمشي وتقول ياأرض انهدي محد قدي..
خالد بهيام: ااااااااه اكيد
خالد:يلااا انزل وامرك بعد ساعه
علي: لا مايحتاج نلتقي هناك
خالد: لااااا امرك على الاقل احد يخفف توتري
علي قبل ماينزل: الى تعال وين فهد؟؟
خالد: فهد لاهي مع خطيبته ومشاويرهااا
علي: اهاا يلا نلتقي بعد ساعه
نزل وسكر الباب..


بعد ساعتين عند البنات كانوو كلهم في القاعه..
وقت زفة ساره..
انزفت ساره على موسيقى هاديه وامهااا تطالعهاا وتدعي بداخلهااا( الله يحفظك يابنتي ويسعدك ويبعد عنك كل شر)
ساره كانت قمه في الجمال كانت تمشي بخطواتها الهاديه وكل العيون اللي تطالعها كانت تصلي على النبي وتدعي ان ربي يحفظها ويخليها..
كانت تمشي بفستانها التركواز وتسريحتها الناعمه اللي كانت بارزه ملامحها الناعمه والطفوليه مع لمسات المكياج اللي ماكان زايدها غير حلا..
وصلت للكوشه وجلست بكل هدؤء واهي تطالع المكان الفاضي اللي جنبها اللي بعد ساعه او ساعتين راح يكون حبيبها وخطيبها وزوجها مستقبلا جالس فيه..
واحمر وجهها لمجرد الخيال اللي طرى على بالها..
جات لهاا امها وكم وحده من الحريم اللي تعرفهم امها يسلمون عليها..
بعد ماراحو الحريم ساره مسكت يد امهاا
أم ساره: خير ساره وش فيك تبين شي..
ساره نزلت راسها وقالت: يمه ابوي شخباره؟؟
أم ساره بابتسامه حاولت فيها تطمن بنتها: تطمني حبيبتي ماصار شي..
بعد مانزلت أم ساره جت أريج وبنات عمها وصديقات ساره (أمل ميساء جواهر الجوري ندى فرح بنان نسيم اللي اصرت جوري وساره انها تحظر)
التموو حولهاا البنات والبسمه على وجهه كل وحده منهم
أمل بابتسامه وهي تشوف وجهه ساره المحمر: واااااي اخيرا تحققت امنيتي وشفت فيسك مستحي
ساره: وانتي ماتعقلين اعقلي يابنت..
أمل تسوي روحه عاقله: أي صح بعدين محد يخطبني
أريج: كلن في قلبه شقى الليل
بناااان: سويره طالعه تجنين يالخايسه
ساره تبتسم: يسلموووو
الجوري: خلاص البنت صارت عاقله شوفي الرد
ندى: أي بعد تخاف الرجال يطفش من خبالها
ساره بتكشيره: مالت عليك..كملت بغرور: يحصله بس ساره بنت ال........ ترضى فيه
نسيم: وخروو عنهاا
فرح: مسكي خشمك لايطيح
ساره باستهبال: لاتخافين ماسكته
جواهر: أي بعد الحين يجي يشوفك بدون خشم
أريج: يخترع وينحاش ههههههه
ساره: هاهاها روحوو طيروو كلكم
أريج : يلا بنااات عريس الغفله بيدخل نروح نلبس عباياتنا..
بنان: لا اناااا حلال
ساره فتحت عيونها على الآخر : روحي نقلعي
بناان: هههههه
راحوو عنها البنات واهي دقات قلبها بدت تزيد وتزيد لدرجه حست ان اللكل يسمعهاا..


عند الرجال.
خالد كان طاااير من الفرح لانهم قالو له ان الحين بيزفونه عليهااا بس كان مستغرب من ابو ساره اللي كان مستعجل يبيه يدخل وواضح على ملامحه الضيق بس ماعرف سببه..
سامي كان يحترق في مكانه واهو يشوف البنت اللي حبهاا تروح لغيره كان يحلم في ساره ليل ونهار ويتخيلهاا فجأه تروح بهالسهوله لغيره بس مو بيده شي حبها بصمت هذي نتيجة صمته دعى لهااا بداخله ان الله يسعدها وين ماكانت ومع مين ماكانت..


دخل خالد وابوه وابو ساره وأيمن ويامن..
خالد كان يمشي وعيونه مانزلت من على ساره بعكس ساره اللي عيونها ماأرتفعت من على الارض ودقات قلبها تزيد وتحس ان انفاسها انقطعت والهوى من حولها اختفى.
وصل لها خالد واهو يحس المسافه اللي مشاهاا طويله وصل لها ولف ايدينه على خصرها وطبع بوسه رقيقه وناعمه على جبينها وساره كانت ذايبه في محلها ماتوقعته جريئ لهالدرجه..
وصلو للكوشه وجلسو بس على طول قامو عشان يسلمون عليهم ابو ساره سلم عليهم بسرعه وطلع وساره حز في خاطرها ابوها ويتعاملها بهالطريقه اما ابو خالد واخوان ساره اللي سلمو عليهم وسالفو شوي وبعدها طلعو....
بعد هالدوشه والازعاج اللي كانت مانعه خالد انه يعبر عن شعوره لساره طلع خالد ينتظر ساره في السياره لحد ماتبدل الفستان الكبير بفستان قصير انعم واخف..
طلعت ساره مع خالد في حدود الساعه 2 بعد ماوصت ام ساره خالد انهم مايتأخرون...
في السياره..
ركبت ساره وسكرت لباب بهدوء وخالد على طول حرك السياره ومد يده ليدها ومسكها ساره كانت خايفه ومتوتره من الحياه الجديده اللي تنتظرها بس لما مسك يدها خالد حست بالأمان والدفا والحنان اللي تتمنى انه يدوم وماتخسره خالد كان كل شوي يلتفت ويطالعها..
وصلو عند مطعم فخم نوعا ما صاحب المطعم كان واحد من اصدقاء خالد وخالد طلب منه يخلي المطعم فاتح لهالوقت عشانه اهو وساره..
نزلو من السياره ودخلو المطعم وخالد لسى ماسك يدها دخلوو للغرفه اللي حاجزها خالد وانصدمت ساره واهي تشوف الغرفه مليانه شموع والاضاءه الخافته والموسيقى اللي اشتغلت اول مادخلو المطعم وباقة الورد الحمراء الكبيره الموجوده فوق الطاوله وفيها كرت ساره انهبلت على الباقه مشت لحد الطاوله وسحب الكرت بهدوء عشان مايخترب شكل الباقه وفتحتها (انتي احلى حاجة حصلت لي في حياتي كلها واتمنى انها تدوم على طول... خالد)
خالد كان واقف وراها ويطالعها واهي تقرء اللي مكتوب..
لفت عليه وشافته يطالعها استحت من نظراته لها اللي وصلت لقلبها بكل سهوله..
ساره: وانت اغلى دفى في دنيتي ومارح اسمح له ينتهي او يبتعد..
خالد مد ايدينه لخصرها وسحبها وحضنهااا بقوووه
خالد: السحر الموجود فيك والجمال الموجود بعيونك اسرني وماتوقع في شي ممكن يفك هالأسر..
جلسو وطلبو لهم عشاء..
اول ماجلسو خالد مسك يدها..
خالد: انتي كل دنيتي ومارح اسمح لأحد يقرب منك او ياخذك مني وتأكدي اني من غيرك ماأسوى شي..
ساره: يكفيني انك بنظري كل شي
خالد رفع يدها وباسها..
خالد: الله لايحرمني منك.. انااا من بعدك اموووت
ساره: ولا منك.. بعيد الشر عنك ماأبي اسمع هالكلام مره ثانيه ولا رح ازعل..
خالد: لا خلاص كل شي ولا زعلك


عند ميساء..

نرجع للساعه 12 عند ميساء..
مرعليها حسين الساعه 12 وخذها اهي وأمل وصلو أمل بيتهم وبعدها..
حسين: ميوس شفيك حبيبي احسك مو على بعضك
ميساء بابتسامه مزيفه: لا مافيني شي
حسين: ماأنبسطتي هناك؟؟
ميساء: الى بالعكس انبسطت كثيررر وساره كانت طالعه قمر
حسين واهو يبوس يدها : بس اكيد مو احلى منك
وصلو لبيت ميساء..
ميساء: انزل معي البيت مافي احد تدري كلهم بيت اهلي ومايرجعون الى متأخر
حسين : اوكي مو مشكله اساسا انااا فاضي
نزلووو ودخلو المجلس..
ميساء: انتظرني هنا بطلع اغير ملابسي وراجعه لك
حسين واهو يغمز لها: ماتبين مساعده
ميساء تصرف الموضوع باأحراج: لا مشكور ماتقصر الى وش تشرب
حسين: كل شي من ايدينك عسل وسكر
ميساء مشت وتركته من كلامه اللي دايم يحرجها فيه..
راحت لغرفتها تغير فستانها..وراحت المطبخ سوت لهم عصير وراحت واهي ماشيه للمجلس بس وقفت واهي مصدومه من الكلام اللي تسمعه مو مصدقه اذانهااا..
حسين: ايوا حياتي.. انااا كنت بالسياره مع خطيبتي وماقدرت ارد... ايوا لا خلاص بكره الساعه 9 بالليل امرك الشقه وحشتيني ...وحشني صدرك وشفايفك وكل شي فيك
ميساء كانت واقفه عند باب المجلس ودموعها تطيح وطاحت الصينيه من يدها لانها ماعادت قادره تحمل شي..
حسين سمع الصوت وعلى طول رمى الجوال وراح لها
شافها منهاره على الاخر وتبكي بشكل هستيري
حسين مسك اكتافها واهي على طول انتفضت من لمسته وبعدت ايدينه بقوه
ميساء: بعد ايدينك عني ياقذر ياواطي
حسين بصدمه واهو شاك انها سمعت مكالمته بس حاول يكذب احساسه وقال: وليه هالكلام وش فيك وش صاير ميساء خوفتني
ميساء : ولسى تسأل شصاير وصلتني رسايل بالملايين عنك وعن قذارتك بس كذبتهم وصدقتك تدري كم وحده من الحيوانات حقينك دقو علي وقالو لي ومع كل هذا بعد كذبتهم وقلت حبيبي مايسويهاا بس للأسف طلعت واطي وحقير
حسين:لا لاتصدقينهم انااا ماأسويهاا
ميساء بصراخ: يكفي بسك كذب واذا كذبتهم واللي سمعت من شوي بعد اكذبه ياأخي خل عندك شوية رجوله واعترف
حسين واهو بدى يبكي ندم على اللي كان يسويه بس دموعه جات متأخر بعد ماهدم كل اللي بينه وبين ميساء بيدينه...
حسين واهو يترجاها: سامحيني سامحيني ياميساء.. راح لهاا وجلس عند رجولهاا: تكفين ميساء اناااا ماأقدر اعيش بدونك أناا احبك اوعدك اوعدك اني اتغير رح اترك كل اللي اعرفهم عشانك راح اسوي لك كل اللي تبين كل شي أي شي تطلبين
ميساء فصخت الدبله ورمتها بوجهه
ميساء: ياليت ورقه طلاقي توصلني بأسرع وقت..وتركته قبل ماتسمع رده وراحت غرفتها
حسين جلس يبكي ويبكي ويبكي على اللي سواه وانتبه للدبله المرميه على الارض وخذها وراح غرفة ميساء
حاول يفتح الباب بس لقاه مقفل طق عليها الباب بس ماسمع رد وظل يدق يدق على الباب
حسين بصوت واضح البكي فيه: ميساء تكفين أفتحي الباب ميساء لازم نتفاهم انااا اخطيت سامحيني انااا احب انااا احبك ماأقدر استغنى عنك او اتخيل حياتي من دونك
ظل يبكي ويترجاها لحد مايأس وتركها وراح ميساء كانت في الغرفه تبكي (ليه ياحسين ليه هدمت ثقتي فيك حرام عليك اللي سويته فيني وفي نفسك كان عندك الحلال ليه رحت للحرام كان قربت زواجنا اذا كنت مو قادر تصبر بس ماتسوي كذا)
قطع افكارها صوت مسج فتحته واهي متأكده انه من حسين وفعلا كان أهو ( ميساء انتي كل حياتي بدونك انااا امووت ومستحيل اطلقك مستحيل)
ردت عليه بشعر
(*دامك بديت الخيانه يشرفني اخونك
ودامك بديت تصد بصد بدون جدال
*ودام هالكلبه حطيتها بعيونك
روح ويلعن ابوك يا ولد الانذال
*بس قلي وش اللي فيها جنن عيونك
وخلاك تتبعها مثل العظمه بخبال
*انا اللي كنت دايم بالهوى اصونك
احبك موت و اعشقك بهبال
* اذوب بمكاني لي من يطرونك
حسافه كنت اظنك لدنيتي امال و امال
*صنت الهوى و عهدت اني ابد ما اخونك
المشكله ما يترس عيون الانذال الا الرمال
*وخسرت ناس اوعدو مايخلونك
و ماني على خبرك انا تغيرت من حال لحال
*و دامك تقول حبيتها حطها بعيونك
غيرك يلعب على حبلي و انت تلعب على حبال
* و لابد لك يوم تجي و تسدد ديونك
بس حط في بالك ديونك ماهي بموال
* بخليك تصرخ و حتى الصمخان يسمعونك
بذلك ذل و بفرح فيك العذال
*و بعلم اهلك الكلاب كيف يربونك
اظنك فهمتها زين و كافي استهبال
*وحط في بالك مدامك خنت بتلقى من يخونك
يمكن ناديه يمكن سندس ولا حتى منال
*والله اني بردها لك يالحقير و ببكي جفونك
حسافه يا ناااااس حبيبي انا .. ما كان رجـــال!!))


أمااا أريج لما رجعت البيت شافت راكان في الصاله
أريج: مساء الخير
راكان بابتسامه رايقه: مساء النور والسرور
أريج ردت له الابتساامه: غريبه مانمت لهالوقت
راكان: أبد مو جايني نوم... بس انتي مو كانك تأخرتي؟؟ ومنو جايه وياه؟؟
أريج: لا ماتأخرت هذي اعز صديقاتي وطبيعي ببقى معها ليمن تمشي خبرك اخفف عنها توترها.. واللي جايبني ياطويل العمر اهو محمد بس راح لحبيب قلبه محسن يقول عنده وياه سالفه مهمه وبعدها بيرجع البيت ويمكن مايرجع يمكن ينام اهو وصديقه في مزرعتنا..
راكان : اهااا .. على كذا اكيد انك الحين تعبانه روحي غيري ملابسك ونامي
أريج: تصدق اني مو تعبانه بالعكس انااا فرحااانه حيل
راكان بابتسامه: عقبال ماتفرح اهي بعد فيك
أريج بهيام: آمين.. طيب انت بتنام
راكان : لا ماني نايم الحين
أريج واهي توقف: خلاص اجل بروح اغير ملابسي وارجع لك.. وراحت غرفتها
راكان كان فرحان ان اريج رجعت تعامله مثل قبل حتى لو كانت محبتها له كاأخ وولد خاله بس اهو راضي اهم شي قربها..
بعد دقايق معدوده نزلت أريج بحجابها..
أريج: باااك انااا رجعت
راكان: هههه متأثره بالمسن
أريج: آآآه تصدق وحشني المسن من زمااان مادخلته تدري مع اللي صار والربشه ماقدرت ادخل
راكان بغيره حاول يخفيها: لهدرجه المسن مهم في حياتك
أريج بلامبالاه: لا عادي بس تعودت عليه تبع الروتين اليومي
راكان تحمس بالسالفه: طيب شرايك ترجعين معنا البحرين وتكسرين الروتين اليومي على قولتك
أريج : جد فكره بس ماأقدر
راكان بخيبه أمل: أفاااا ليه لاتخافين بنعطيك مسن هناك
أريج: هههههه لا بس زواج بنت عمي بعد اسبوع ونص ولسى ماجهزت كل شي
راكان : تعالي معنا وجهزي من هناااك ونرجع قبل بيومين
أريج: كان ودي بس لااا خلاص بعد العرس انااا بجي لازم اجي
راكان واهي يحك تحت رقبه ومنزل عيونه:أريج انااا فرحان انك رجعتي تعامليني مثل اول حتى لو كان هالشي لمجرد انك تعتبريني ولد خالتك مو لازم تحبيني يكفيني اني احس بوجودك جنبي كاأخت وبنت خاله عزيزه
أريج ابتسمت: شكرا
أريج ماتدري ليه حست بشعور غريب احساسيس مختلطه داخلها ماهي عارفتها مشاعر هايجه وماهي عارفه ترتبها والغريب انها ماتحس فيها الى مع راكان..
أريج: طيب انااا بقوم انااام الوقت تأخر
راكان: معاك حق وانااا بعد بقوم..
اريج:تصبح على خير دبدوووب..


ركاان مسك المخده ورمااهاا عليهاا: دب يطييح عليك ولا يقووم طسي منااك...
اريج رااحت واهي تضحك واهو تم يطالعها واهي ترووح واهوو مبتسم وبعدهاا دخل ينااام..
عند ساره..
رجعت للبيت قريب الساعه اربع كانت طايره من الفرح خافت تدخل وتلقى ابوها ويخرب فرحتها بس ارتاحت لما دخلت ولقت البيت يعمه الهدوء واللكل نايم..
دخلت المطبخ ولقت الخدامه وباين النوم في كل وجهها
ساره : ستي ليه جالسه مارحتي تنامين
ستي(الخدامه): انااا في نوم بس قوم اشرب مويه
ساره ابتسمت ولفت بتروح
ستي: مدام
لفت ساره باستغراب: نعم
ستي: هذا في وحده اجي وجيب كرتون وقول حطي في غرفة مدام ساره
ساره باستغراب : كرتون؟؟ ومين هالوحده؟؟
ستي: كرتون هديه وانااا مافي يعرف مين هالوحده وهي مافي يرضى يقول مين هي
ساره باستغراب كل شوي يزيد: طيب وين الهديه
ستي: في غرفة مال انتي
ساره تركتها وراحت ركض لغرفتها
دخلت وشافت كرتون متوسط الحجم وشكله حلو محطوط على سريرها جلست على سريرها وفتحت الكرتون شفت ورقه وشريط فيديو..
فتحت الورقه
(( ساره ساره ساره سمعي حبيبتي انتي بنت طيوبه وحبوبه وماتستاهلين اللي يصير لك انتي اخترتي الشخص الغلط اخترتي واحد كذاب ونصاب وخاين وغدار واحد يعرف مليون وحده غيرك اكيد مارح تصدقين لانه استاذ في التمثيل وخاصة تمثيل الحب عشان كذا شوفي شريط الفيديو وراح تصدقين بنفسك وصححي غلطك قبل مايكبر وماتقدرين عليه ونسيت ابارك لك بالخطوبه اللي مارح تدوم..
فاعلة خير))
ساره استغربت مين اللي له مصلحه يقول عن خالد هالكلام بس تذكرت شريط الفيديو واخذته وراحت لجهاز الفيديو ودخلت فيه وانعرض شي ساره كانت تتمنى تموت ولا تشوف شافت خالد وبنت في مكان والبنت شبه عاريه وتتميع على خالد...
ساره انقرفت وطفته على طول وخذت الشريط ودخلت في درج وقفلت عليه...
راحت لجوالها واتصلت جاها صوته اللي عشقته بس الحين صارت تشمئز منه
خالد: هلا حياتي بهالسرعه اشتقتي لي
ساره: خالد تعال لي البيت
خالد باستغراب : الحين؟؟ بس الوقت متأخر وصعبه اجي بهالوقت وليه شنو فيه
ساره: لا موصعبه واذا جيت تعرف شنو فيه
خالد : طيب واهلك
ساره: مالك شغل بأهلي انتظرك باي
وسكرت قبل ماتسمع رده
خالد طالع الجوال فتره وبعدها غير مسار السياره وراح لبيت ساره
لما وصل اتصل على ساره عشان تفتح له الباب لانه خاف يدق الجرس ويصحون اهلها
فتحت له ساره الباب
خالد : ساره وش فيك خوفتيني عليك
ساره: تعال معي
راحت لغرفتها واهو يمشي وراها دخلو الغرفه
ساره: اجلس على السرير
خالد جلس على السرير وساره راحت طلعت الشريط وشغلته..
خالد لمااا اشتغل الشريط انصدم شلون وصل لها وبدون مايحس قال: شلون وصل لك
ساره بضحكه ساخره: هههههههه ممكن تعليقك الحين الشريط حلو صح
خالد: ساره انتي مو فاهمه شي خليني افهمك
ساره بهدوء: مايحتاج والحين يالليت تطلع ولاتستفزني اكثر من كذا ... ااا وصح ..رمت عليه الورقه : هذي كانت جايه مع الشريط من جد طلعت اكبر ممثل وانااا اكبر غبيه
خالد طلع لانه لو ظل دقيقه زياده مايعرف اش ممكن ساره تسوي واهي بهالحاله...
ساره اول ماطلع خالد من الغرفه رمت نفسها على السرير وبدت تبكي بقهر شلون قدر يخدعها بس في اقل من دقايق فزت وكأنها تذكرت شي ومسحت دموعها وقالت في داخلها ( واحد حقير مستحيل انزل دمعه عليه واحد كذاب وغدار مايستاهل ولا دمعه من دموعي)) مسكت جوالها وكتبت مسج (حسافه قلبي اللي طااار هايم فيك ورجعته مطعون ومجروح بمليون جرح وجرح وفي يوم مثل هذا)) رسلتها لخالد وقفلت جوالهااا ومسكت التلفون الثابت اللي كان على الطاوله اللي جنب سريرها ودقت رقم جوال حافظته عن ظهر قلب ومستحيل تنساه...


نروح للشخصية الجديده اللي طلعت في روايتنااا (جواهر) ونعرف مين تكون ووشنو موقعها من الاعراب ااااا اقصد من الروايه...
نتعرف عليها اول..
(جواهر بنت من بيت متوسط ماديا بعمر ساره وأريج ويعرفونها من سنتين مخطوبه لأخو صديقها عن حب في البدايه اللكل عارض زواجهم بحجه انه لسى ماكون نفسه بس اهي اصرت لحد ما وافقو اهلها بس بدون اقتناع خطيبها واحد اتكالي مايتحمل مسؤوليه شي عاطل عن العمل وزواجهم مؤجل لحد مايلقى له وظيفه))
نرجع لقبل كم ساعه عند جواهر..
جواهر طبعا خطيبها جاها وخذها من الاستراحه..
ركبت جواهر السياره ومشو والهدؤء كان هو الجو السائد في السياره لحد ماكسرته جواهر بصوتها الناعم اللي اخترق السكون..
جواهر: اقول عماد


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات