بارت من

رواية مجموعة مشاعر -8

رواية مجموعة مشاعر - غرام

رواية مجموعة مشاعر -8

. . ( . . مجموعة مشاعر . . ) . .! *

(. . الجزء الثامن . .)

الساعه 5 العصر في بيت المرحوم صقر . .
كل شي زاهب و الكل على أهبة الإستعداد , و ما تم شي إلا عيال عمهم غانم بيونهم و بعدهم أهل سيف . .
أم حارب : شمسه وين , ما ريتها من الصبح .؟
مهره : راقده , ما طاعت تنش . .
سمعوا الهرن , يعني وصلوا و وراهم اهل سيف و أخو أم حارب بعد وصل . .
دخلوا الرياييل طوالي الميلس و الحريم اللي هن بنات عمهن و حرمته دخلن الصاله يتوايهون و سالفه . .
سارن البنات ركبن فوق . .
اليازيه : شو وينها شميس .؟
هند : رااقده و ما طاعت تنش . .
موزه : شقايل راقده .؟ ليش هي اليوم ما بترد الجامعه .؟
مهره : هييه , تعالي والله نسينا و لا راحت الجمعيه تتشرى . .
بدور : بلاها , ليكون ميهوده .؟
سلامه : لا , ما فيها إلا البزا , الحينه بتشوفونها عافده علينا و لا فيها شي . .
عيال العم غانم كلهم ورى بعض , راشد سبع و عشرين , سلامه ست و عشرين , فيصل خمس و عشرين , بدور أربع و عشرين , موزه ثلاث و عشرين , مطر ثنين و عشرين , و اليازيه واحد و عشرين موزه و اليازيه يدرسن هندسة ديكور إلا سلامه خريجة أعلام و بدور إدارة أعمال , أما الشباب , راشد مهندس و فيصل توه مخلص بعد هندسة كيميائية و مطر بعده يدرس طب .
طلعت شمسه من الحجره , كانت كاشخه كعادتها . . و حولت تسلم ع حرمة عمها و ردت عند البنات و سوالف و جيه . . ع الست و نص راحوا الرياييل و البنات ظهرن يسلمن ع خالهم و عمهم . .
عيال خالهم ما كانوا موجودين سبقوا أبوهم بس اللي كان موجود فيصل ولد عمهم و عمير طبعاً . .
مهره تصاصر عمير : وينه راشد , ليكون ما يا وياهم . .؟
عمير : لا أمبلى ياي , بس من سألني عمي عنكم وجيه صديت ما حصلته و قالي خالي إنه أترخص بيسير عنده شغل و يوم أتصلت به ما رد . .
مهره : و ليش .؟
عمير : أكيد مضايج , حسيته هب طبيعي . .
مهره : يعني يوم تقول من خبرته أمي عن شموس ويم , أكيد ما بيكون طبيعي , قول إلا ما يبى يشوفها . .
عمير : هيه والله صدقج , أول مره يشوفني و لا يتنشدني عنها . .
شمسه سمعتهم و أتضايجت وايد و حمدت ربها إنه عمها أترخص و خالها بعد , ما صدقت دخلت داخل .
مواز سارت داخل وياها الحجره : شموس بلاج , ترى مبين إنج هب ع بعضج . .
شمسه : و لا شي . .
موزه : اليوم الصبح كنت أنبش في لاب رشود , شفته يشتغل و خلاف نش . . كان يمسع قصيده و عاد ما وحالي أسجلها كلها بس كم بيت . .
شمسه : شو قوليهم ..؟؟
موزه : ويت بدورها و تدور ..:هيه حصلتهم بس هب صوت , جيه رمسه شكلي كتبتهم لنه الصوت هب واضح ..
شمسه : أنزين قولي ..
موزه : بعدي عنك يعني الموت ويعني أندفن بتراب..ولكني رغم هذا أببعد عنك وأخليك
صحيح اني أبتعقد وبتحطم يا أعز الاحباب..ولكني بيجيني يوم وبنسى فيه انا طاريك
انا ما كنت ابي هالشي ولكن كثرت الاسباب.. وانا حاولت اتصبر واقول الله عسى يهديك
ولكن بالفعل ما فاد طيبي والرجا بك خاب..انا سويت لك كل شي ولكن ما يبين فيك
كثير اشياء خلتني اعيد حساب وآلف حساب..واراجع كل قراراتي واحط لي حد للتشكيك
أبعرف لي متى بصبر وانا شعري ف بعدك شاب..كفايه والله ما اقدر كفايه الله يخليك
في كل مره اقول اليوم بيبادلني كلام اعجاب..ويحسسني بحبه لي ويقولي بكل شي افديك
شمسه بهتت . .
موزه : في أبيات غير من نفس القصيده أكمل ..؟؟
شمسه بحزن : كملي . .
موزه تدري إنها يالسه تجرح بنت عمها بس كملت ..: انا متحطم ومنهار وكله منك يا اعز الاحباب..وانا ما بي يجيني يوم وانسى فيه انا طاريك..
وتدري البعد يعني الموت ويعني اندفن بتراب..تعال ارجوك وادفني في قلبك قبل ما اخليك..
ترا هالامر بين ايديك تعال الحقني لا ترتاب..وسو اللي تبي تسويه مدام الامر بين ايديك..
كثير اشياء خلتني اعيد حساب والف حساب..واراجع كل قراراتي واحط لي حد للتشكيك..
وانا ما كنت ابي هالشي ولكن كثرت الاسباب.. وانا حاولت اتصبر واقول الله عسى يهديك..
ابعرف لي متى انا بصبر وانا شعري ف بعدك شاب..كفايه والله ما اقدر كفاااااااااااااايه الله يخليك..
موزه : في غير أكمل ..؟؟
شمسه تداري دمعه في نص عينها : لا , ما يحتاي وصلت الرساله ..
موزه : أييه , هب هو ما قالي أسمعج , أصلاً لو واجهته ما بيقول شي , إنتي تدرين شكثر هو كتوم من ناحية مشاعره ...
شمسه تطنش و تفج الشنطه و تحط أشيائها و هي ساكته , و موزه تمت دافنه ويها في البي بي . .
موزه فجأة ضحكت . .
شمسه ترفع راسها : بلاج ..؟؟
موزه تبى تغير جو ع شمسه : اسمعي سوالف عزيزي .!
شمسه : يا ها العزيزي , يضحكني ..
موزه : عزيزي المواطن اللي تمشي في المول و مظهر شعرك الطويل من تحت الغترة , نمر بن عدوان مثلاً .!
شمسه : هههه ما تضحك . .
موزه : أنزين , هاي حلوه , عزيزاتي البنات المطقمات في المول , صبابات قهوة مثلاً.!
شمسه ضحكة : حلوة , حلوة , شي غيرها . .
موزه : عزيزي المواطن اللي مظهر الوزار من تحت الكندوره , بربري مثلاً.!
شمسه ضحكت بغصه . .
موزه : لا , لا هاي آخر وحده , عزيزتي البنيه اللي تحطين صور من غداكم و لا عشاكم في النتدى و تكتبين تحتها سلمت يميني , تبين المراقب يخطبج مثلاً .!
شمسه تضحك: بس , بس دخيلج و الله ما فيّا أضحك . .
موزه : جيه أباج أضحكي , و الله الدنيا ما تستاهل . .
شمسه أتذكرت ليش متضايجه . .
موزه : أعرف ليش مويمة و ماغطه البوز , عشان ريشو و القصيده صح .؟
شمسه يلسا ع الشبريه و وخت براسها . .
موزه : شوفي إنتي ما طلبتي إلا حقج , و ما عليج منه , اليوم باجر بيتقبل , و جان ما تبينه ترى عادي العرس ما فيه إجبار , بعدين الرياييل يبالغون ساعات في ردات فعلهم لا تحاتين .
شمسه : لا , لا شو ما أباه أتخبلتي , جيه و أحس هب طاايقه عمري , أرده .! , لا , لا ..
موزه تضحك : عيل ليش تبين تأخرين الموضوع .؟
شمسه : ما أدري مواز , أحس كل شي طلع من دون لا أدري و هب راضيه حد يرمسني لأني ما أعرف كل شي يصير غصبن عني , هب قادره أتحكم في عمري . .
موزه : ما عليه , بتروحين هناك و بتمخمخين و بتفكرين ع رواء ..
شمسه : أتمنى . .
موزه تقرصها : ليكون شايفتلج شوووفه ..؟؟
شمسه : لا لا , و الله العظيم لاء , و كل حد فالجامعه يدري إني محيره لولد عمي . .
موزه ترد تضحك : ما دواج إلا أخويه يغيضج بسكرتيرته . .
شمسه تزخها : شو.! سكرتيرته .! , شو شو شو سالفتها .؟ ليكون يحبها و لا تحبه ..؟؟
موزه : بس بس , عوذ بالله خوفتيني , لا , لا , ما يحبها , هي معجبه فيه و بس , و إنغزه فيها . .
شمسته تاخذ نصخ طويل : الحمد لله , و الله خوفتيني . .
موزه : صدق إنج مريضه نفسيه .!
عقب صلاة المغرب , نزلت شمسه و سلمت ع أمها و حرمة عمها عشان بتروح . . أمها ما طاعت تروح فليل بس شمسه أصرت . .
ظهرت , عمير في ويها : ع وين آخر الليل .!
شمسه تشغل السياره : وين يعني .!
عمير : بس الحينه فليل وين بتسيرين لين الشارجه .؟
شمسه : عمير قول لا إله إلا الله . .
عمير : لا إله إلا الله . .
شمسه تسكر دبة السيارة : خلاص عيل , الله يحفظني , و سارت جدا المطبخ بتسويلها نسكافيه . .
و هي داخله المطبخ راشد كان طالع , ما سوالها سالفه و ع طول نزل راسه و ظهر , و هي طالعه من المطبخ سايره جدا سيارتها شافت راشد مره ثانيه , كان نازل من سيارته , راشد أول ما شافها صد الصوب الثاني و دخل الميلس . .
شمسة ما أتعودت ع هيك طافات من راشد لو إنها أول مره تشوفه من كم سنه , ركبت السياره عدلت شيلتها و تهندمت و نفس عادتها فجت فصم العباه و رفعت كمها , ظهرت التيلفون و حطته جريب منها , و ظهرت صوب الباب , و جدام الباب كان عمير و بني عمه يسولفون و عاطين الباب ظهرهم تمت شمسه واقفه و تشوف راشد اللي كان ع الزاويه , خلاف أتذكرت بطاقتها الجامعيه , لبقت الليت مال السياره , هنيه لاحظوها , حصلت شمسه طباقتها في البوك و مشت كانت تمشي شوي شوي و راشد يشوف ها المستخفه و هي رافعه كم عباتها و أول ما طلعت من حد بيتهم داست ع ريس بقهر . .
ع العشر فضى البيت , و تموا هند و مهره و عمير . .
عمير : تدرون شو أصدر المجلس الأعلى.؟
مهره : و نحن ليش يالسين نتريا .؟ , أمي خونت فينا و سارت ترقد و لا قالت لنا شي , بس رمست أم سيف و خلاص . .
عمير : يقولون باجر بيملجون ع هند في المحكمه و الحفله يوم بيرد حارب و بيرد سيف . .
هند : و العثره , شو تبون الفكه .!
مهره : زين , خير البر عاجله . .
هند : لا , شو جيه وايد بسرعه . .
عمير : و الله أبوه أقترح و عمي و خالي يوم شافوا ريلج أقصد اللي بيصير ريلج باجر متخشع وافقوا . .
هند أونها بتصيح : أهىء , أهىء . .
مهره تطبطب ع راسها : خلاص حبيبتي الرياييل قصوا حيتهم ماشي فايده . .
هند تنش : أووه , تعبانه ناشه اليوم من وقت , ياغير ما بييني رقاد . .
مهره تنش : أوووه , مي تووه . .
عمير : أقولج , باجر الساعه عشر بيي عمي و بنسير المحكمه خلج زاهبه . .
هند و هي ماغطه البوز : أنزين , أنزين . .
و سارن يرقدن , عمير تم يطالع التيلفزيون . . رن تيلفون البيت . .
رد عليه ..
البنيه : ألو . .
عمير في خاطره : حي الله ها الصوت : ألو . .
البنيه أتوهقت : ممكن أرمس مهره ..
عمير : مهره سارت ترقد من شوي , جان تبينها أتصلي إبها على فونها . .
البنيه : آها , أتصلت إبها بس ما ترد , اوكيه شكراً .
عمير أتأكد من الصوت ..: بدور شحالج .؟
بدور إنصدمت ها لين الحين يذكرني . . : بخير إنته شحالك بن عمي .؟
عمير : بخير يسرج الحال . .
بدور : خلاص عيل , بكلم مهره ع فونها . .
عمير ضحك : تدرين , زين يوم أتصلتي , بقولج رمسه و ما بخليها في خاطريه , إنتي ليش جيه , اليوم كلهن إتحمدن لي ع السلامه , إلا إنتي , بيني و بينج شي ..؟؟ , ترى و الله ما ياخذون سالك ع اللي يتحمد بالسلامه .!
بدور أنحرجت . . : ها , لا و الله سوري , أنزين الحمد لله ع السلامه ما تشوف شر . .
عمير : لا , لا , الحينه ما تنفع عقب ما طلبتها مفعولها ما يسري .!
بدور سكتت . .
عمير : و بعدها آخر فلعه اللي طرت راسي معلمه ما راحت . .
بدور من الخاطر أنحرجت , ما عرفت شو تقول .
عمير حس إنه فشلها وايد : عيل يلا تصبحين ع خير مع السلامه عن تفلعيني بشي وديه ثانيه .! .
و سكر التيلفون . .
بدور سكرت و ويها كله علامات إستفهام ..
موزه : بلاج .؟
بدور ضحكت : بعده نفس ما هو , ويه لوح و ما يخلي شي في خاطره , أمره ع طول قالي ليش ما أتحمدتي لي بالسلامه . .
موزه : أنزين صدق ليش ما قلتي له الحمد لله ع السلامه ,عيب . .
بدور تلم ريولها : أنعقد لساني , خيّلت , عمير شقا غدا , هب هو اللي قبل كم سنه كنت أفلعه بحصاه و لا غرشه كل ما أشوفه .!
موزه : و من متى طلع الحيا ها ..؟ , دامج تفلعينه بحصاه كل ما تشوفينه .! , ليكون بس . .
بدور تقاطعها : لا ,لا وين تبين , عمير لعاب و راعي سوالف , شفتيه إنتي شقايل تيلفونه ما يسكت و قبل كيف مخبل بنات الفريج ببإتسامته . .! , أصلاً شو بيطالع فيني , نسيتي بنت الـ ... اللي كان يرمسها قبل كيف حلوه , غرنوقه ماحد أحلى عنها , و أكيد أنا ما أعني أكثر من بنت عمه . .
موزه : الصغير يكبر , و المخروش المصرقع يعقل , و دامه أتشره أكيد و عرف حسج أكيد بدور ما تعني له بنت عم و بس .
بدور تنش عنها : إنتي شكلج من زود ما دافنه ويهج في ها الكتب و الروايات قمتي تعقين خيط و خيط . .
موزه ضحكت عليها و كملت اللي في إيدها . .
بدور ما باتت في هاذيج الليله تم كلام موزه يرن في إذنها . .
هند ردقت من الزيغه , كانت متوتره من الخاطر . .
مهره رقدت بعمق , شمسه ما رامت تحط راسها ع المخده . .
عمير ضحك ع عمره ليش رمس بدور جيه . .
راشد كان متضايج نوعاً ما , بس أتجاهل مشاعره و رقد . .
الساعه عشر و ربع , الدق ع باب هند اللي ما طلعت لين الحين . .
عمير : أمايه , جنها إلا بنتج غيرت رايها . . !
مهره : هيه و الله تسويها هندوه . .
هند نزلت , كان شكلها مرتعبه . .
أم حارب أستلمتها تقرى عليها و توصيها . .
عمير : قلنا الساعه عشر و نص بنملج ما قلنا بنطلع . .
هند : أنزين , و أنا شدراني يعني , و الله توني مخلصه و الله ذنبك اللي ما تقول شي عدل . .
أم حارب : عوذ بالله , بلاج أمي . .
هند : ها , لا , لا أمي بس شوي متوتره . .
عمير : واضح . .
أم حارب : تعالي أمي كلي لج لقمه . .
عمير يسحبها من إيدها : لا , لا , تبون تفضحونا في الريال , من متى هم هناك . .
و راحوا . .
في السياره هند كانت شويه و بتصيح . .
عمير : أنا أول مره أشوف وحده بتعرس و جيه , أحيد اللي تعرس تفرح هب جنهم حاكمين عليها بالإعدام . .!
هند : ريرو وقف , وقف (عمير ما أستوعب) أقوووولك لف هنيه . .
عمير لف يوم صرخت . .
هند : أنزل ييب لي لاتيه خلني أعدل مزاجي , و قولهم يمزرونه شكر و ييب أكبر كوب . .
عمير : يعني جان قلتي لي أوقف آخذ لج كرك من عند الهندي .!
و نزل و هو يتحرطم . .
شافت فونه يرن , قرت الإسم و ردت . .
هند : ألوه . .
البنيه : نعم منو إنتي , وين عمير .؟
هند : محد , خير شو تبين .؟
البنيه : منو إنتي , حرمته .؟
هند ضحكت بسخريه , حرمته .! , لا وحياتج أنا بدالج إنتي طاح كرتج . .
و سكرت , رد عمها يتصل . .
غانم : ألوه , وينك .؟
هند : عمي , الحينه يايين لفتين و نحن جدام المحكمه .
غانم : الرحمن جدامكم .
هند : مع السلامه .
ركب عمير و ناولها الكوب .
عمير : منو ترمسين .؟
هند : عمي .
عمير طول ع الأغاني و تموا ساكتين . .
هند : توها أتصلت وحده . .
عمير ويه كله علامات أستفهام : أنزين . .
هند : ماشي . . ( خبرته بالسالفه )
عمير سكت .
هند بلهجة عتاب : حرام , عندك خوات لا ترضى علينا الشين . .
عمير : اوردي كنت بنهي مواضيعي أول ما أرد بوظبي , و الحين مشكوره هونتي علي شويه . .
هند : أتمنى , لنه هب حلوه في حقك أبداً . .
عمير يبركن جدام المحكمه . : أنزلي . .
هند : ع فكره حار ما شربت منه ولا شي . .
عمير خليه , لين ما نخلص بيدفى . .
نزلوا , شافوا سيف و أبوه , و عمها اللي ياي من العين , هند أول مره تشوف سيف عقب ما خطبها و ماكلنها الحيا , يرمسونها و ترد بنص كلمه و لين ما خلصوا , و وقعت و صارت حرمة سيف . .


خاري جدا سيارة غانم . .
غانم يحبها ع راسها : مبروك , مبروك , الله الله في بنت الغالي . .
سيف : في عيني و الله . .
حبها عمها ( أبو سيف ) ع راسها و تم يوصي سيف عليها ..
غانم : عيل يلا بو سيف خلنا نسير نشوف حايتنا . .
بو سيف : في داعة الرحمن . .
و راحو و تم عمير و سيف و وياهم هند اللي تتمنى الأرض تنفج و تبلعها , كانت واقفه حذال سيارة سيف , صدت ما شافت عمير , و سيف ساكت , ثواني إلا ياهم عمير . .
حبها ع راسها : مبروك أختي حبيبتي , و أتفضلي هاي شنطتج , و هذا كوبج غدا آيس لاتيه الحينه . .
هند خذت أغراضها و هي منصدمه , عمير ليش ياب أشيائها .!
عمير يخاشم سيف : يلا حبيبي , الله الله بأختي و أتحمل عليها , و لا تنسى تردها البيت بسرعه . .
و لف ظهره و راح .! , هند أنعقد لسانها , تبى أتقوله أيه أترياني لا تروح و تخليني , تمنت الأرض تنفج و تبلعها , بس للأسف ما بيصير شي من اللي تمنته .
سيف فج لها باب السياره عشان تركب و ركبت و هي خايفه و إيدها تنتفض , و حالتها حاله , سيف هادي كالعاده , ما تكلم و لا فج حلجه بأي كلمه , شغل المسجل و يسوق بهدوء , هند حبت تكون شوي جريئه , و ما تستحي وايد , و هو يسوق حست إنه رايح جدا الشركه , و يوم وصلوا هناك سألها بهدوء : هند بتنزلين .؟
هند بتردد : هيه , وياك . .
و نزلت و دقات قلبها تنسمع , أو ما أنفج اللفت و ساروا جدا المكتب كانت لميا ترتب الأشيا و جيه . .
سيف : السلام عليكم .
لميا : ييه إجا العريس . .
و أنتبهت إنه هند واقفه وراه , سيف دخل المكتب عنهم و هند تمت واقفه ..
لميا تحضنها : ولي على آمتي , شلونك هند . .
هند بتصيح : بخير بخير إنتي شحالج.؟
لميا : مشتائتلك . .
هند يلست : أم مراون , ماي دخيلج ..
لميا : شو بكِ .؟
هند تنزل راسها : قلبي يدق . .
لميا تضحك : مبرووك مبروك ..
هند : الله يبارك فيج . .
لميا : شو أول كلمة آلك إياها . .
هند : هند بتنزلين .؟
لميا تضحك :خاف لا تجيكي شي جلطله و يوؤف ألبك . .
هند ضحكت : كله من عمير هو اللي حطني في ها الموقف السخيف , أتخيلي أتخيل كيف البارحه كنت هني سكرتيره و الحينه أووه أنا شي ثاني . .
لميا : خليني أوووم شوفوا . .
هند رن فونها . .
مهره تضحك . .
هند : يا الحماره , لا تضحكين . .
مهره : عمير توه اتصل و قال حق أمي , أسميها أحتشرت عليه , و غسلت شراعه , بس عقب ضحكت , قلت خلني أدق أشوف هندوه حيه و لا و وقف قلبها . .
هند : وييه , أتخيلي ساكتين , ما شي غير صوت المسجل , و الحينه نزل الشركه . .
مهره : خيبه , هب ريلج هب حب يحب الشغل , شكلها الشركه بتصير عديلتج .!
هند : ع الأقل أستجمع قوتي , و الله إني زايغه . .
مهره : عيل برمسج عقب أستجمعي قواج , فمان الله . .
هند : فمان الله .
داخل المكتب . .
سيف يبتسم : حرام و الله يوم قالي ما أتوقعته جاد في الموضوع , البنت أستحت . .
لميا : إييه يخرب بيتك شو أجدب , في مواضيع الخناء و المشاكل شاطر , لكن في موضوع الحب ما في أفشل منك .
سيف رفع راسه يطالعها و رفع حيِّاته (حواجبه) : شو تقصدين .؟
لميا : ما بعرف ( و تسحب الأوراق من جدامه ) أووم , أووم خلي ها الأوراء عندي بخلصون بدالك , الله شو أجدب جايبا ع الشركه و لساتوا كاتب كتابوا . .
سيف يقوم : في كل الأحوال أنا مخلص ..
فجوا الباب و لقا هند يالسه تتريا . .
سيف : يلا . .
هند أبتسمت و سلمت ع لميا و راحت . .
أول ما ركبت السياره أتصلت حصه , وصلتها الأخبار . .
سيف أطالع الرقم و ما رد , شويه إلا رن فون هند . .
يت بتطلعه من الشنطه ..
سيف ضحك و زخ إيدها قبل لا تطلعه : خليه , حصوه , أبى أغيضها شويه . .
هند أتيبست , هو ماكان يقصد شي بس هي تخيل زياده عن اللازم . .
هند ضحكت : صدقك ما برد . .
عم الهدوء لين ما وصلوا مكان بعيد شوي عن قلب بوظبي و قليله الحركه فيه , كاسر الأمواج اللي جدا المينا . .
سيف أبتسم : يمكن الأجواء ما تساعد , بس محتاجين هدوء . .
هند أبتسمت بعد : لا عادي , أحب البحر . .
في جهة ثانيه . .
وديمة : شموس شو مستويبج.؟ , اليوم بغيتي تكفخين الإستاذ و الصبي يكلمج قمتي غسلتي شراعه سكتت شوي , بس يستاهل الهرم يوم وقفتيه عند حده , و لا البارحه ما رقدتي . .
شمسه تتنهد : قومي خلينا لا نبطي ع الكلاس الثاني . و قامت بهدوء و لا عطتها أي تبرير . .
مهره كانت يالسه في البيت و طفرانه شويه إلا تسمع حس من برع . .
طلعت فجت حلجها مترين . .
مهره : حااااااارب . . و تهوي عليه تحبه ع راسه و خشه و تلوي عليه و تصيح . .
حارب يلس و يفج فصم القميص : ع فكره أنا ميت حر . .
أم حارب : فديت ويهك , الحينه بييب لك الماي . .
مهره : لا أمي أنا بييبه . .
أم حارب : لا والله أنا بييبه . .
مهره : شحالك.؟ , علوومك؟ , محلو يا الدب . .
حارب : بخير بخير إنتي شحالج .؟ , أشوفج إلا إنتي اللي محلوه . .
مهره ضحكت . .
حارب : إلا وين هندوه و عمير .؟
مهره : هندوه اليوم راحت تملج , و وحليلها عمير دبسها بسيف و راحت وياه و هو راح يشوف أوراقه و جيه . .
حارب عقد حياته : صدق إنه ما يخيل , شقايل يخليها تسير وياه .؟
مهره : أووه , حرووب لا تستوي جيه , الناس وين راحت و إنته بعدك ع قرص و ناقه .! , عادي ريلها و بعدين سواف بيحطها في عيونه لا تحاتي . .
حارب يقرصها : قرص و ناقه .! , صدق إنج أم لسنانين ما تتغيرين . .
يت أم حارب و تموا يسولفون . .
راحت أم حارب ترقد ع الهنتين و شي . .
مهره : هنود لين الحين ما يت , حشى من عشر و نص ظاهره . .
حارب : تلقينهم في مكان و صكوها هذربه و ما خلصوا . .
مهره : ليش سيف هذربان و راعي سوالف ..؟؟
حارب ضحك : هيه , لا تخلينه ينطلق , يصير إنسان ثاني , بس كان , فعل ماضي عاد الحين شغل × شغل كل حياته شغل و لو قلتي له شي يضحك يذبح من الضحك بيبتسم ما بيضحك .!
مهره : عيل وحليلها أختي .!
حارب : سواف قبل لا يخطي خطوه يفكر عدل , و هو أكيد حاسب حساب كل شي , و شدراج , دام أختج قدرت تخليه يغير رايه و ياخذها معناته قادره ترده سيف القبلي اللي ضحكته تشل بوظبي من أقصاها لأقصاها . .
في مكان ثاني . .
عمير : أحمدوه , بسك عاد لا تيلس لي جنك إبليس .!
أحمد : هيه , هيه إبليس , ياخي فَتِح عقلك زين , بنت عمك أحسن من الغريبه . .
عمير : لا , لا , ياخي بدور تدريبي و تدري بسوالفي كلها , ما بتصدق إني الحين بديت أعقل .
أحمد : الحين يعني شو بتقول لأمك , تعرفهن العيايز يوم يحطن شي في راسهن يحطنه .!
عمير : و هنييه المصيبه , لا أروم أتفجج من أمي و لا من حرمة عمي بعد . .
أحمد : إنته شفتها .؟ , يمكن يوم تشوفها تغير رايك . .
عمير : تدري راعية الحركات شو سوت..؟ , اول ما شافتني أتغشت و أنخشت ورى أخوها , و خواتها كلهن أتحمدن لي ع السلامه و سلمن , إلا هي , مكبره راسها .! , أمبونها خقاقه و ما تتصابى .!
أحمد ضحك : احسن أجدت فيك و الله , دامك متشره أتعب شويه , ترى هب دوم البنات بيربعن وراك , بييك يوم بتربع إنته وراها , بس تدري أحسك بطل , من خمس و عشرين ربيعه أتقلصن خمس طعش و عقب عشر و عقب ثلاث عقب لا البطوله الحقيقية هنتين , و أختك بدت بدت ويا وحده و تمت وحده . .
عمير : منو جولي .؟
أحمد : هيه تمت جولي . .
عمير : لا , لا , أنا و جولي just as frnd لا تجلبه شي غير . .
أحمد : هذا هناك , يوم نحن هناك , بس هنيه يا صديق الطفوله مافي ها السوالف , أصحى يا نايم.!
عمير : بس , بس دخيلك شو الفرق بين هني و هناك.!
أحمد : لا حشى ماشي فرق.!
عمير : خلاص آسف آسف . .
أحمد : أقوولك , اليوم بشوفك العصر لابس كندوره .!
عمير : كندوره .! , أنا من كم سنه ما لبست كندوره , كل كناديري قصار.!
أحمد : لا حبيبي حاسب حسابي , فصلت لك ويايه كم وحده . .
عمير : ماشي يفوتك . .
أحمد أبتسم و كمل الإكسبرسو اللي جدامه. .
في جهة ثانية . .
سيف : يعني مقتنعه .؟
هند تهز راسها : إم مقتنعه . .
سيف يصد جداها : من الصبح أرمس و لا أحس إلا بصدا صوتي , حسيت إنج رقدتي , رمست وايد صح.؟
هند أستحت حست إنها هاديه زياده عن اللزوم : لا بس أعطيك فرصه تقول كل اللي في خاطرك . .
سيف يستفزها : ع فكره أنا ع يمينج هب جدام . .!
هند ضحكت : بس عااد , وايد تحرج تراك .!
سيف يضحك : هيه , جيه هب ساكته و تحسسيني إني مينون و أرمس عمري .!
هند : تطالع الساعه . .
سيف : وايد مستعيله و لا شو ..؟؟
هند تهز راسها بأن لاء : عايبني المكان . .
سيف أونه زعل : بس المكان . .!
هند : و كل اللي فيه . .
سيف : هيه الحصا حلو و العمارات حلوه بعد . .
هند بحيا : و إنته بعد وياهم . .
سيف : أنا شو.؟
هند : ويا اللي عديتهم .!
نش سيف و نفض كندورته . . مغط لها إيده : يلا أمج بتاكلني . .
نشت , و ركبت وياه السياره , سيف أول ما ركب تم يشوف تيلفونه و شلي صار و شو عنده مسجات و شو الإيميلات اللي وصلته , هند تمت تطالع مهره و حصه و بدور شو مطرشين لها . .
سيف : الشغل غدا ممل من رحتي . .
هند صدت مستغربه ..
سيف أبتسم لها : تدرين كنتي مسويه جو , و خصه يوم تهذربين ويا أم مروان , حسكم كله عندي في المكتب , و إنتي تتحرطمين و تفاتنين . .
هند أفتشلت لنه تسعين بالميه من رمستها كانت عنه و كانت ما تخلي شي فيه .!
تم سيف يرمسها و هي ترمس بالقطره ( وحليلها , ما بتنطلق و هي توها مالجه ).!
في بيت غانم . .
بدور : أبويه . .
غانم : عونج..
بدور : عانك الله الغالي , تدري أبويه هندوه توها مالجه , و يعني دام مهره في إحتمال ترد تشتغل , و هندوه ملجتها جريبه تباني أسير و أرد وياها . .
أم راشد : و إنتي شو يسيرج و عيال عمج كلهم في البيت .!
سلامة : أميه , غلا ثنينه حروب و عمير , كنا نعلب وياهم في السكه .! .
غانم : زين , لبدي باجر أسرح جداهم الصبح , بوايه حارب و وديه وحده عندي كم شغله ..
بدور : ها أمييه شو الراي ..؟؟

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات