بارت من

رواية مجموعة مشاعر -2

رواية مجموعة مشاعر - غرام

رواية مجموعة مشاعر -2

خلاف ضحكت و ضحكت هند وياها .
فليل عقت هند عمرها عقه على الشبريه و ردقت من الخاطر من كثر الكراف .
. . ( . . مجموعة مشاعر . . ) . .! *

(. . الجزء الثاني . .)

فليل عقت هند عمرها عقه على الشبريه و ردقت من الخاطر من كثر الكراف ما حست إلا الساعه 6:15 مهره توعيها .
مهره : هندوووووه , نشي الساعه ست و ربع .
فزت هند من محلها : و العثره , ما حسيت بالوقت .
مهره : أقولج , سيارتي في السيرفس بسرعه عشان توصليني الكليه اليوم عندي إمتحان .
هند و هي تتقفض بسرعه : شو ما عندج دوام .؟
مهره : أمبلى , بس بصرف نفسي عقب الإمتحان .
هند : شو بصير درويلتج .؟
مهره : زين زين الحينه كبر راسج , نسيتي يوم أوديج و أييبج , أتريي علي كم شهر و أتخرج و آخذ الماستر و أروايج بتين بتقولين لي مهروه وديني ولا ييبيني بتشوفين .
هند : خلاص توبه , ما فينا تيبنا الحايه .
و بسرعه بسرعه , هند طايره تخاف لا يجابلها سيف و يغسلها من الصبح .
نزلت سلمت على أمها و شلت كوب النسكفيه و ظهرت بسرعه .
عند باب جامعة بوظبي . .
مهره : هندووه , صدي علي يسارج , أكيه البنتلي البارحيه .
صدت هند في نفس اللحظه اللي صد فيها راعي السياره بس الحمد لله كانت السياره مخفي .
هند تشهق : ويا ويهج .
مهره و هي تفج الباب بتحول :ليش الشهقه ؟ , حليو وايد صح .؟ , شكله شبابي بزياده .
هند تدزها : يلا , يلا أنزلي و الله مديري بياكلني .
مهره : أنزين , أنزين . و في خاطرها تعرف سر الشهقه بس ما رامت لنها وراهم سيارات و يصيحون هرنات .
و نزلت , ع طول جدا الدوام , قصت هند الشارع قص لين ما وصلت .
نزلت ربيع على المكتب .
وصلت وهي تناهي : وصل سيف .؟
لميا تشوفها كيف تناهي : عِدي عِدي , خدي نفس , و أطمني سيف لساتو ما إجا .
على طول يسلت و أستجمعت أنفاسها : و الله ما حسيت بعمري البارحه و لا دريت لو ما وعتني أختي , و المصيبه سيارتها في السيرفس و سرت أوصلها , و الطامه الكبرى عاد , شفت سيف ينزل حد عند الجامعه , و الله زغت و حمدت الله السياره مخفي , و إنه ما يعرف سيارتي.
لميا تضحك عليها : و إختك شو بتسوء , كابرس موديل سنة 82.!
و تناولها الأشيا عشان تبدا شغل . .
هند ضحكت : لا وحياتج عندها كايين تيربو لكن كل يوم في الوكاله و كل يوم فيها علّه .!
دخل سيف : السلام عليكم .
لميا و عليكم السلام , صباحو .
سيف : صباحو و دخل مكتبه و رد فج الباب : لو سمحتي , إستعيلي في الملف طالع دبي الساعه ثمان و نص .
لميا : هلأ بتجيبو هند .
دخل و سكر الباب .
وصل لهند مسج و فجته كان من مهره ( أقولج , طالعي مديرج عدل , حليو و لا راعي البنتلي أحلى ! , و على فكره شهقتج شككتني فيج , ليكون بس من وراي .! (فيس يغمز ) . . )
هند أبتسمت على مهره و حركاتها , صدق إنها تحب تقارن , ها حليو و ها لاء و ها و ها بس في الواقع أبداً ما تسوي سالفه لأي حد يعني اللي يشوف تصرفاتها مايقول هاي رمستها و كذا مره مسويه سالفه في الدوام عشان ها الشي .
لميا : إلك , أنا باخود الملف لسيف و إنتي زبطي هيدول .
هند : أوكيه .
دخلت لميا عند سيف و شافته يالس يجلب في لابه كم شغله .
سيف : أم مروان , جهزي نفسج تراج بتسيرين معاي .
لميا : بلاها ها المره سيف , بتعرف الظروف هلأ ما بتسمح لي روح و إجي .
سيف : و أحمد مسافر, خلاص عيل بسير بروحي .
لميا : شو رأيك تروح هند معك ؟
سيف : و هي شدراها .؟
لميا : ما تعتل هم رح خبرا , بعدين مو هي معي .؟ , لازم تروح .
سيف : خير عيل , بسرعه خبريها .
ظهرت لميا عند هند .
هند شهقت : كيف بسير .؟ لميا أنا ما أدري , كيف أروح و أنا ما أدري بالدنيا .
لميا : هيدا شغلك , أنا كنت روح و إجي لأنو مافي حدا , و الأحسن تروحي أحسن ما تتورطي هون بشي ما بتعرفيه .
أنا رح خبرك شو تعملي .
هند : يا حسرة إفادي , انزين و كيف بسير .؟
لميا : و كيف بدك تروحي .؟
هند :يعني بشو بنسير .؟
لميا تضحك : على حنطور.؟ أكيد بسيارتو
هند : إنتي تمزحين صح .؟ أنا مستحيل أركب وياه بروحنا ياخي عيب و حرام ما إيوز .
لميا : لكن روحي بسيارتك .
هند في خاطرها : شو ها الوهقه .! , أنا من خذت الليسن ما سرت دبي إلا كم مره , أخاف أسوق ع الخط روحي.!
أتصلت بأمها و شاورتها و وافقت بعد ما طمنتها هند ألف مره و أول ما سكرت , ما حصلت لميا , لنه لميا راحت تشوف كم شغله صدق توهقت لنها ما تدري شو بتسوي , شافت تيلفون لميا على المكتب , راحت أتصلت منه على رقمها و حفظته عندها و عقب ردت تسوي من تيلفونها على تيلفون لميا , ظهر حزتها سيف من مكتبه و قال : يلا
هند لمت الأوراق اللي حطتهن لميا و شلتهم .
نزلت في اللفت ويا سيف اللي كان طول يطالع تيلفونه .
هند و هي ميته من الخوف : لو سمحت أستاذ أنا . .
سيف يقاطعها : أدري , أدري , بس نحن بنسير ويا دريول الوالد , يعني أستريحي .!
هند حست إنه ماشي مجال للنقاش و قالت في خاطرها : و الله المحتاي بن عم الجلبَ.! و لا أنا شو حادني على هـ الشغله الله يسامحك عمي الله يسامحك و يستافي الحق منك , و ها شقا عرف .؟ ليكون حاط كيمرة خالتي قماشه عنا في المكتب.!
ركب سيف و ركبت , و أول ما شافها الدريول , تم يضحك .
أبو بكر : ها هند , خرمه كبيره الحين .!
هند أبتسمت لأبو بكر لأنها تعرفه زين ما زين .
سيف يبتسم : بو بكر , إنته خليت حد في بوظبي ما عرفته .!
أبو بكر يحرك السياره : سيف , إنته مافي يدري , هند يوم هي صغيرونه تسير معاي و ترجع كيف انا ما يعرف .
هند أستانست على بو بكر و لهجته المخبقه , نصها مكسر و نصها عدل و اتذكرت صديقة الطفولة حصه اللي عرست أول ما خلصوا ثنويه و سافرت ويا ريلها و من هاك الوقت خفت مكالماتهم و شوفاتهم و خاصة عقب ما يابت حصه عيال و تم الإتصال خفيف من بينهم , بس مسن البلاك بيري سهل تواصلهم أكثر و خلاهم متواصلين أكثر شويه عن قبل .
تمت هند طول الوقت تقرا الأوراق و تحاول تفهم كل شي و تخمن , خايفه لا تنطق و سيف يغسلها.
سيف كان يشوفها كيف تقرا و مهتمه و تجلب يمين و يسار , ضحك في خاطره عليها لنه حس إنها متروعه تتنشده عن شي , شوي إلا وصلت لصفحه صدق الكلام اللي فيها طلاسم و ما ينفهم بسرعه و بالأخص إنه سيف يحب يشتغل كله بالإنقليزي .
سيف يحسب الملف شويه : هذا يعني , و صخ شويه , تصدقين نسيت .!
هند أبتسمت و في خاطرها : ويا ويهك تراقبني .
طلع سيف ورقه من شنطته و ناولها إياها : شوفي هني بتشوفين كل الكلمات اللي يمكن تكون صعبه شويه .
و تم يروايها و كان مهتم إنه يفهمها و هي كان مبين عليها إنها تعرف أشيا وايد .
بعد ساعه إلا ربع , وصلت هند و سيف دبي , و لين ما وصلوا الشركة , تقريباً كان الوقت جريب الـ 10 نزلت هند ورى سيف تمشي وراه و هي زاخه الملف و الأوراق و تدعي هاليوم يعدي على خير .
تمت متوترة و خايفه كانت تتأمل تصرفات سيف كيف يبتسم و يسولف و يضحك مركز في شغله و مبين عليه له ثجل و روز مع إنه الأغلب كان بين عليهم كبار , و العالم كلهم وياهم مديرين أعمال و مطارزيه , إلا هو , تمت تتذكر كيف يوم كانت تروح مع أبوها و هو يعلمها شو تسوي و شو ما تسوي و تتصرف على ها الأساس , كانت محترمه و ترد بهدوء و اللي يحاول يتمادى تخزه بـ (أعيان وحشيه) .
على الـ 3 خلصوا كل شي , و كان المفروض يتمون للغدا اللي يكون عادةً مجاملة , بس سيف ما حب يبطي و هي وياه عشان ما تعتم الدنيا لين ما يردون بوظبي فطلعوا طوالي , كان شي حادث في الشارع وقفوا فيه أكثر من ساعه .
رن فون هند , و شاف إنها يوم شافت الرقم أرتبكت و أتريته لين ما سكر و خلاف رد رن مره ثانيه . و ردت .
هند بصوت خفيف : هلا أمايه .
ام حارب : وينج .؟ باطيه .؟
هند : و الله ما أدري أمايه مستوي حادث و صار لنا أكثر من ساعه واقفين ع شارع الشيخ زايد .
أم حارب : واعليه عليج , كلتي شي أمايه .؟
هند تغير الموضوع عشان أمها ما تحاتيها : أمايه , حارب اتصل بس ما رمت أرد عليه .
أم حارب : زين ما سويتي , جان درى بيشطت عليج و بيسوي سالفه , بديوي ما عنده واحد إثنين.
هند : إنزين أمي تامرين بحايه ؟
أم حارب : لا , أمايه فديتج .
تمط مهره الفون من إيد أمها : حوو , أقوولج شو ها المذله , ما قلتي راعي البنتلي و لا مديرج .؟
هند : أوكيه عيل في داعة الرحمن و سكرت في ويه مهره عن الفضايح .
سيف كان مشغول في تيلفونه وايد و يتصل و يرمس كان مبين إنه يشتغل بذمه و كارف عمره كراف .
بو بكر : سيف , إنته ليش يقول أنا يجي , أنا سير مع أم مروان داخل موتر مالك .
سيف ما عرف شو يرد , طبعاً ما بيقول أنه سمعها و تتحرطم ما تبا تسير وياه و هو ما يباها تسير بروحها .
فقال : و الله تعبان , ما فيني أضرب خط .
هند حست في إن في الموضوع , بس تمت تشوف شو اللي صار ما صار و تسترجع كيف كان طيب و هادي و يبتسم اليوم .
في حدود الـ 6 وصلوا بوظبي نزلت هند من السيارة .
سيف : خلاص هند تقدرين تروحين الحينه .
هند : إن شاء الله أستاذ , بس أودي ها الأشيا فوق و أرتبهن .
سيف يشلهن من عندها : لا , لا ما يرزى أنا بشلهم , اليوم كرفتي بما فيه الكفايه .
هند تبتسم بإمتنان : مشكور أستاذ.
دخل سيف بعد ما شافها وين راحت و يوم دخل شاف لميا تلم الأشيا بتظهر .
لميا : شو عملت هند .؟
سيف : بيضت الويه , شكلج علمتيها عدل من أول يوم .
لميا تبتسم : بس انا نسيت خبرا شو لازم تساوي أنشغلت مع حمدان (بديل أحمد ) و هي راحت و ما حكيت معا و لا كلمة .!
سيف أستغرب : عيني عليها بارده , تشتغل زين جنها من 100 سنه تشتغل هني .
لميا : بيّك ألي إنو بيا الله يرحمو كان ياخدا معو و يجيبا لما كانت صغيرة .
سيف : زادها عيل .
لميا : خانأتا شي .؟
سيف : لا , حشى جيه مخلوق بس أضارب أنا.؟
لميا : لاء عم زكرك بس , لأنو بيّك موصيني ما تخنأ و لا تؤلا شي .
لميا كانت ظاهره و ردت ع ورى : سيف , ليه حامل الأوراء و اللابتوب.؟
سيف : لا ماشي , بس قلت خلني أكملهن .
ليما و تحس في شي ثاني : آها , منيح .
سيف : أنزين ,بس صح قبل لا أنسى , قولي حق نبيه يخليها تبركن في الباركن اللي جدام حرام موقفه سيارتها وايد بعيد .
لميا : تصف سيارتا مكان ريم.؟
سيف : لا , لا , اللي جدام , حذال باركنج .
لميا هزت راسها هو دخل شل سويجه و ظهر و كلم نبيه و لميا نست تقول من العيله .
وصلت هند منتهيه صلاحيتها البيت .
دخلت الصاله و شافت مهره تشوف التلفزيون و هادتنه على طوله .
عقت هند عمرها عقه ع الغنفه .
مهره : سخيفه ليش سكرتي في ويهي .؟
هند : طمه , شقايل تبيني أيلس و سيف في السياره .؟
مهره تشهق : أمي قالت لي بتسيرين في سيارتج.!
هند : أتخيلي منو ودانا .؟
مهره : منو ..؟؟
هند : دريولهم بو بكر .
مهره : وحليله , ها بعده حي.؟؟
هند : شفتي عاد ..
مهره : أنزين و شو صار .؟
هند : و لا شي شو تبين يصير .؟ كل حد في شغله و بس .
مهره : و الله .؟
هند : و الله .
مهره : و منو اغوى ..
هند تقاطعها : أووه حشرتينا , هم نفس الشخص , راعي البنتلي هو نفسه سيف مديري ولد خالوه أم سيف .
مهره : قووووولي و الله ؟ و الله و أحلو ها البزر .! ,أحيده يوم نحن يهال . و الله ما أتحسبته جيه كبر و غدا ريال .!
هند : ما أحيده .!
مهره : بغام , شو أسوي فيج .! , ما تحيدنه , كان وايد ويا حصوه و فطامي .
هند : ما أحيد , أحيد حصوه كانت ترمس عن حد من أخوانها بس ما أحيد كل شي .
مهره : أقول ليش البنات كلهن يسألن فطامي منو إييبج ها الأيام.!
هند : مهروه , أتصلتي كم وديه ليش.؟
مهره : أووه و بخبرج بس أول شي شفتي عيونه .؟
هند : والله ما أنتبهت , خبريني شو صار .؟
مهره : كالعاده , ياني خالد يستخف دمه علي , خلاف كان يبى أمشي له معامله هب قانونيه و نهايةً يرشيني .
هند : و أشتطي و هزبتيه و رغتيه من المكتب كالعاده .!
مهره تهز راسها : يب يب .
هند : ها ما يحفظ ماي ويه .؟ , كم وديه غاسلتنه .؟
مهره : أنا أدري .!
هند : و بعدين ؟.
مهره بعيون ما ينعرف شو فيها : ياه غيث و غسلهم كلهم و طيب خاطري .
هند : و الله هـ الغيث , لو ما كان مدير الفرع جان إنتي من زمان رايغينج .
مهره و بثقه : محد يسترجي دام بو حمد موجود .
هند مستغربه : و منو بو حمد .؟
مهره تبتسم : هو غيث , ترى عنده عيال .
هند و ويها كله علامات إستفهام : هاااا , غيث معرس.!
مهره : لا , مطلق .
هند : زين زين . و تنش : وينها أمايه.؟؟
مهره : سارت عن خالوه أم سيف .
هند : أنا منتهيه , بسير أصلي و برقد عقب و وعيني من وقت ها .
مهره : حاضر عمتي .
في بيت أم سيف كانوا الحريم يسولفن و يهذربن .
دخل سيف و لا أنتبه على حد .
أم سيف : ويدي سواف , ما علموك تسلم .؟
أم حارب : وحليله , أكيد الشغل تاعبنه .
ام سيف : أمبونه مندعس في الشغل و دافن عمره بين الشركه و البيت و يمشي بلا عيون.!
سيف صد جداهم و يوم شاف أم حارب أتقرب و سلم عليها و حب أمه و أم حارب ع راسهم .
أم سيف : شو الشغل أبويه ؟
سيف : زين أمايه .
أم حارب : وحشتنا يا الغالي , اشوفها لندن إلا غيرتك .!


سيف متلوم : لا و الله عموه , فديتج غاليه , بس تدرين لين الحينه مظغوطين و جيه , أسمحيلي .
أم حارب : بالحل الغالي , إلا هند عسى إنها مسويه زين .؟
سيف : عموه بعدها إلا ثاني يوم , بس مبين عليها زينه و تشتغل بذمه و تعلومة عمي الله يرحمه بعدها ما نستها و ما عليها كلام . و تم يمدح هند فترة .
أم حارب : الحمد لله يا أبويه الحمد لله , بس أبويه براض عليها , أدريبك تشطت دهديه و تفاتن و تهازب .
سيف : ليش هي قالت لج إني أهازبها .؟
أم حارب : لا حشى , كل خير .
أم سيف : بزوالك و الله تقولها شي , هاي هندوه , الغالية بنت الغالين .
و تموا يوصونه عليها . .
أستأذن سيف و راح و هو يفكر : خيبه هب حب أمي تحبها , و أمها هب توصيات عطتني.!.
ثاني يوم الصبح . .
راحت هند الدوام متأخرة شويه و يوم يت تبركن ياها نبيه .
نزلت من السياره : نعم نبيه ؟
نبيه : أرباب سيف يقول إنته مافي سوي هني باركن .
هند : خير ؟ وين أبركن إن شاء الله .؟
نبيه : أنته شغل سيارة و تعال قدام , وين أنا وَقف سوي باركن .
ردت ركبت السياره و تتحرطم تخاف ترد ما تحصل باركنها لنه الموظفين بدوا إيون .
لفت و راحت جدام باب الشركه جان تشوف نبيه موقف جدام باب البنايه بالضبط .
لفت صوبه : ها نبيه وين باركن .؟
نبيه يشل السلاسل من جدام الباركن و رد لها :أرباب سيف يقول إنته كل يوم سوي باركن هني , هزا باركن حق إنته .
هند مستغربه ها الباركن بين باركن سيف و لميا بس بركنت و نزلت .
دخلت هند و صبحت على لميا اللي توها كانت يايه .
لميا أول ما شافتها : يا ويلي على آمتي نسيت أولوا لنبيه عن موضوع الباركن .
هند تحط أغراضها على المكتب و تزهب الملف اللي بتوديه لسيف يوم بيي : لا تحاتين نبيه خبرني يقول أرباب خبره .
لميا تنفست الصعداء : ما ألتلك إنك محظوظه! أول شي الألم و هلأ الباركن اللي ماحدا بيصف فيه غير الناس الـv.i.p , شو بدك أكتر من هيك .؟ , المدرا هون يتآتلوا عليه و سيف ما أعطاه لـ ولا حدا . .
هند تبتسم : تدرين , أمي البارحه قالت لي إنه سيف مدحني وايد جدامها و قال إني زينه .
لميا : إييه هيك كتير .!
هند : و الله خفت يقول شي هب زين عني بس الحمد لله , عطاني energy عشان أشتغل أحسن من جيه .
لميا : منيح , منيح بنحتاجا كتير الـ energy تبعك.!
هند : و لا أزيدج من الشعر بيت , البارحه قالي سيري بيتكم و شل عني الأوراق .
لميا : يا عيني , باينتو منو هين .
هند أستغربت هاي شو تقصد بس سكتت .
لميا : ما بدكِ تأكليني أتلة لأني رحت أمبارح عنك و ما خبرتك.؟
هند : ما عليج , مشيت عمري باللي في الأرشيف .!
لميا : منيح , منيح , لأنو مدحك كتير عندي .
دخل سيف و هو يرمس في التيلفون .: هيه يدي , و الله جيه صار , أكيد يا الغالي , هيه وصلت توني واصل . و سكر .
لميا : خير .؟
سيف يبتسم بخبث : الشيبه العود وقف في صفي , يعني بضاعتها ردت إليها .
لميا أبتسمت : الحمد لله .
صد سيف جدا هند و أبتسم بمكر و دخل مكتبه .
نشت لميا من مكتبها و سارت جدا هند : أأرصيني .!
هند قرصتها و ما تدري شو السالفه , جان تضربها على جتفها لميا ع جتفها : عم يبتسم إلك , يا عيني يا عيني .
هند : انزين و شو يعني .؟
لميا : إيه بوسي إيدك وش و أفا , يلا , يلا خديلو الملف .
هند كانت هب مهتمه في ولا شي من ها المواضيع و بالها في شغلها و كانت حاسه إنها بتنهزب الحينه.
دخلت و الملف في إيدها و حطته على المكتب .
سيف يفج الملف : آنسه هند , اليوم أول يوم تأخير .
هند مستغربه : آسفه أستاذ , و قالت بعفويه : كيف عرفت توك ياي .!
رفع سيف راسه , هند أتوهقت : اووه , آسفه .
سيف أبتسم : شفتج عند شيشة البترول توني .
هند صخت .
سيف : تقدرين تسيرين الحين , أوه لحظه , هاي الأوراق البارحيه .
هند شلتهن و يايه بتظهر .
و هي طالعه قالها : كوني عند حسن ظن أمج , البارحه العيايز وصني عليج مليون توصية.
أبتسمت هند و هو أبتسم لها , على غير العاده طبعاً .!
هند صكت الباب خلاف ردت فجته .
سيف أستغرب توها طالعه . .
هند : سوري أستاذ , بس كنت بقولك مشكوور على الباركن , قربت لي المسافه قرب الله المسافه بينك و بين اللي تتمناه , عن ممنونه لإلك . و أبتسمت من خاطرها .
سيف ضحك على دعوتها أبتسم : العفو و ما سوينا شي , بعد توصيات أمج و أمي قصورنا ما نعطيج الباركن .
هند سكرت الباب و طلعت .
يلست على مكتبها تشوف الأوراق .
لميا : شو بكِ.؟
هند : سيف , كمل الأوراق البارحيه و زهبها .
لميا : هو كملا بدالك.؟
هند : هيه , أنا كنت مشخطه و جيه عشان أرتبهن بس هو سوى كل شي بعد عفستي .
لميا حاولت ما تبين إن ها الشي الغريب , فهزت راسها و كل وحده كملت شغلها .
مر على هند الأسبوع الأول بهدوء و مثله الثاني و الثالث و الرابع , بدت تندمج في شغلها و تتعود على طبيعة تأخرها عقب العصر و أحيانا لين فليل لأن الشغل زايد في هاذيج الفترة و لميا ما تروم تبطي بسبة ظروف ريلها و صارت هي و لميا مثل الخوات و بدت تتعود على طبيعة سيف الجافه اللي تضايقها بس أحياناً تشوفه أوكيه وياها و يبتسم و ياخذ و يعطي بس الأغلب لاء .

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات