رواية مشاغبات عاشقين -29
كان جانحها قريب من الجناح إلي تركي موجود فيه بعد أن أدخلوها الجنااح بالقوه دخل تركي جنااحه وهو مستغرب ونفسه مليئه بالأسئله حول هالبنت
.......................................
في البر ..وبالتحديد في ( البيضه ) منطقه قريبه من المدينه المنوره
كان أبو محمد يشرف على الخيم المنصووبه وحده وحده
وخالد وجواد وبندر وراااه بنتظروو رأيه
جواااد: هاا جدي عسى عجبتك الخيم
أبو محمد : ماااشي حالهااا
.........................................
بعد مرور عدة أياام بذل فيها كلاً من فهد وطلااال كل جهدهم في مساعدة ثامر لأستعادة ذااكرته
طبعاً هنا الحواار حيكون بالأنجليزي
الدكتور: الصراااحه أشكركم على مجهودكم إلي بذلتووه أنتو بتسااعدو الدكتور ثاامر وكل الدكاتره ملاااحظين التغيير الطاارئ عليه وأنا عن نفسي أجزم لكم أنكم لو أستمريتو معه بهذي الطريقه أكيد حتنتعش ذااكرته قريباً
فهد : أن شااء الله الله يسمع منك يا دكتوور
طلااال : أوكي شكراً دكتور .. يالله فهد نروح له
فهد : يالله
دخلو على ثاامر إلي كان يتصفح مجله ومجرد ما شااف فهد وطلااال أبتسم وهو يقول : مرحبا نورتو يا أسااتذه
طلااال بأستهبال يتخبى ورى فهد وهو يقول: والله يا بابا مالي ذنب هو إلي أخرني
ضحك ثااامر وهو يقول : هههههههههههه أنت مالك حل يا طلااال
فهد : أخباارك ثاامر .. الدكتور قال ان الحال في تحسن ولله الحمد
ثاامر : أيوه والله الحمد من بدأت العلاااج الطبيعي وانا مبسووط صحيح اتألم بس يهون الألم داام النتيجه في الأخير هي أني أمشي وأتحرك برااحتي
طلااال : حلوو .. دوم خليك بهذي الرووح العاااليه
ثاامر : مو عاارف كيف أشكركم يا شبااب أنتو تعبتو معي كثير
فهد بأستهبااال: ولو أنت أخت الغاليه
ضحك طلااال وقال: الله اكبر عليك بتظبط نفسك من الآن
ثاامر : من غير ما يظبط نفسه يشرفني أنه يكون نسيبي
طلاااال : يعني اطلع منهاا
فهد وهو يضحك : بقوووه براااا
في ألمانيا ...
صحي تركي صلى الفجر وفطر على السريع واتوجه للمستشفى كالعاده
دق البااب وسمع صوت أخته وهي تقول: تفضل تركي
دخل الغرفه وأبتسم بحرج وهو يشوف ماهر حاط رااسه على طرف السرير وناايم بعمق وقال : جيت بوقت مو منااسب
أبتسمت ريما وهي تقول بهمس حتى ما تزعج ماهر : لا بالعكس ياقلبي بس ما ناام طوول الليل وما حبيت أصحيه
تركي بهدووء وهو يحط أغرااضه بركنه المعتاااد ويقول: طيب فطرتي حبيبتي
ريما: لا .. حنتظر ماهر يصحى ونفطر مع بعض
تركي : أوكي برااحتك
وفتح لاااب توبه وبدأ يكتب بكل هدوووء
بعد مروور سااعه فجأه أنفتح الباااب بكل قووه ودخل نااصر وهو يقوول بصووته الشجي: أس أس أسلااااام عليكووو
قام مااهر مفزووع وريما ضحكت من قلب على شكل ماهر وتركي أبتسم برزاانه وماهر يقول: الله لا يسلم فيك ولا عظمه ياغبي .. أيش فيك دااخل عليناا تجااعر تقووول بقره متعسره ولااادتهااا
ضحك نااصر وهو يقول: هههههههههههه روعه التشبيه من فين تجيب هالتشبيهات يا ولد العم
ماهر وهو يقوم : أقول ضف وجهك عني بس
نااصر وهو يااخذ كرسي ويجلس ويقول بحمااس : اليوم بذاات لااازم تسمعني عندي لكم سالفه
ريما : أيش؟؟
ناصر: امس الصباح نزلت عندنا بنفس الفندق بنت هااامور سعووودي
ماهر وهو يبتسم ويقول بسخريه: طيب وأيش نعملك
نااصر : أستنى أسمع أنت بس .. من أمس لليوم قلبت الفندق فوق تحت تقول توم وجيري هي وحرااسها
هنا تركي ركز سمعه مع ناصر وأن كانت عيونه على شااشة الاب توب ألا أنه كان يسمع بكل تركيز لكلااام ناصر
ريما : كيف يعني ؟؟
ناصر وهو يضحك: كل شووي تهرب منهم وماغير تشوفي الحرااس يجروو بأجهزتهم ويدورو عليهاا
ماهر : آهاا .. شفتها ؟؟
ناصر : لا .. بس بكل صرااحه ودي أشوفهاا يقولو صااروخ
تركي بحزم : أتقي الله وأحترم نفسك ترى عندك أخت وأعتقد ما ترضى أحديتكلم عنها بهذي الطريقه الوقحه
ناصر وهو يحك رااسه بحرج ويقول: صاادق .. آآسف
وكملوو سواالفهم بينما تركي رجع يشتغل بكل هدووء
.......
في المخيم ...
طلبو البنات دباابات من الشبااب
خالد : جوااد يالله البنات يبغوو يركبوو
جوااد : أوكي
وقف كل من بندر وجواد وخالد الدباابات عند خيمة البنات وأتجهووو لخيمة الرجال
ريتال ومنى طاااروو من الفرح وركضوو للدباابات حقتهم بحمااس اما داانه كانت تمشي بهدوووء لأنها مو نااويه تركب لأنها ما تعرف تسووقه أصلن
ريتال وهي تشوف دانه مااشيه بكل بروود قالت : دنوووووو يالله أيش فيكي كأنك تمشي على قشر بيض
دانه وهي ضحك : لأني أصلن ما أبغى أركب انا أخااف الصرااحه وما أعرف له
منى : أقول امشي بس لا تسيري خكريه
ريتال وهي تضحك : خكريه .. دانه متأكده أنها بنت
دانه : والله هذا إلي اعرفه أنهاا بنت لكن بنت من نوع آآخر
منى : ها ها ها .. ما تضحك أخلصوو انتو الأثنين ولا بدعمكم
ريتال : هههههههه تعملهاا مجنونه وألتفت لدانه وهي تقول: دنووو يالله تعالي حعلمك لا تخاافي
داانه : أوكي
بدأت ريتال تعلم داانه وشوي شوي تعودت داانه على الدبااب أما منى كانت تسوق بتهووور وتفحط وتصاارخ
حماااس بطلتنا هذي ماله حل خخخخخ
وفجأه أنقلب الدباب بالساائقه المتهووووره وسارت هي بجهه ودباابها بجهه
تركوو البنات دبااباتهم وركضوو لها خاايفين يكون ساار لها شي
وضحكوو لما وصلوو عند منى إلي كانت مسدووحه على الرمل وهي تقووول : الله يااخذك من دبااب قطع علي متعتي
ريتال وهي تجلس جمبها وتقول: أنتي أيش بالظبط الفتااة الخاارقه
دانه وهي تضحك : أحسب أننا حنجي نلاااقيكي تبكي .. لكن اشووفك ما شاااء الله زي الجنيه مافيكي شي
منى وهي تجلس وتتربع قداام ريتال : أبكي ؟؟ ... وليش ان شااء الله
ريتال بأستهبال : بجد ليش أن شااء الله كلهاا قلبت دبااب ما ساار شي
منى وهي تهز رااسها وتقول بأسف : بجد خكريات
وهنا البنات انفجرووو بضحك من كلاام منى وأسلوبهاا في الحيااه
في المساااء ..
شبوو الشبااب الحطب وقعدوو خاارج الخيمه
حتى يبدأ التحدي الكبير خخخخ
كانو البنات جالسات يلعبوو ورق ودق جواال داانه في هذي الأثنااء وماكان المتصل غير الأستااذ جواااد المتلهف والمشتااق لداانه دووم
داانه : ألووو
جوااد وهو يتنهد بوله: آآه من هذي الألوو وصااحبتهاا
أبتسمت دانه بحب وهي تقول: سلااامتك من الآه يا قلبي
جوااد : الله يسلمك حبيبتي .. كيف حالك والله مشتااق لك موت الليل موحش من غيرك
دانه : لا يا شيخ
جوااد : والله يا عمري
دانه : فديت إلي فااقدني ومشتااق لي
جوااد : كاافي يا بنت النااس حبك لو كبر أكثر من كذا بنجلط
دانه : بسم الله عليك حبيبي
جوااد : حبيبتي
دانه : عيون حبيبتك
جواد : أطلعي أنتي والبنات وأمهااتي لبرى ظبط لكم جلسه جمب جلسة الشبااب
دانه بأستغرااب : ليش ؟؟
جوااد ببتسامة شقااوه : عشاان التحدي الكبير بيننا وبين الفاارس أبو محمد
ضحكت دانه وقالت : أوكي حبيبي دقاايق وأحنا خاارجين
جوااد : بحفظ الله حبيبتي
دانه : بآمان الله
ونقلت الخبر للبنات والحريم إلي أستعدو ولبسوو عباايتهم وخرجوو وهم متحمسين لمشاهدة التحدي الكبير على قولة جوااد خخخخخخ
جلس أبو محمد وبجنبه كلاً من أبو خالد وأبو جواد
وخالد وبندر وجوااد في مواجهتهم
بينما الحريم جلسوو في صف وااحد وكأنهم جماهير خخخخ
كان التحدي الكبير عبااره عن 3 مراحل كل مرحله يوم كاامل
أول مره شعريه
على المتنافس الأول أنه يلقي بيت شعر وفي حين يلقى المتنافس الثاني بيت شعر يبدأ بآخر حرف لبيت الشعر إلي ألاااقه المتنافس الأول وهكذا
والمتنافس إلي يصمد للأخير هو الفائز
أما المرحله الثانيه كانت عباره عن بحث عن 4 صناديق كل صندوق يحتوي على أمر معين وعلى المتسابق تنفيذ الأمر مهما كان
وإلي يجمع أكبر عدد من هالصناديق وينفذ الأوامر الموجوده فيهاا هو الفائز
المرحله الثالثه كانت مفاجأه محضرها أبو محمد للشبااب ولأول مره حيشرك البنات في التحدي الكبير
وقف جوااد وقال بصوت استعرااضي وكانه مذيع لااامع : سيدااتي ساادتي
مرحباً بكم من جديد في التحدي الكبير بعد طووول غيااب
أكيد أنتو متلهفين لهذي المساابقه الكبيره وما تحمله من تناافس مثير وشريف
دعوني أقدم لكم المتساابقين الأسااسين في هذا السبااق الشيق
الشيخ أبو محمد
والشيخ أبو خالد
والشيخ أبو جوااد
الشااب الوسيم والمتألق داائماً جوااااد
والشاااب العااادي بندر
والشااب الأقل من عاادي خالد
بندر وهو يحذفه بعلبة المنااديل ويقول: مصدق نفسه الأخ
خالد حتى يقهر جوااد : بندر ترفع عن عقلية البزراان أنت أكبر وانا أخوك
بندر : أيوه والله
جواد بقهر : هين يالثور انت وهو
ورجع لتقمس شخصية المذيع وهو يقول: أما الآن فسمحوو لي بأطلاااق صفاارة البداايه التي ستكون مع الشيخ أبو محمد
البنات والحريم متاابعاات بتركيز ومستمتعين
بدأ أبو محمد وهو يقول والأبتساامه ماليه وجهه:
ضيقة الصدر لو بين المحاني تلـوج
.......................كل ضيقة لها عنـد الكريـم انفـراج
ماهو الغيض سبت كل ابو هالهـروج
.......................بس مالي على بعض السوالف مـزاج
جواد : حرف الجيم .. ونسمع من الأخ خااالد
خالد :
جعل قلبن على نار الغياب محموس
.......................يحترق بين صاليها ووهاجها
من خبر له غلا بين الضلوع مغروس
.......................غرسةٍ كل ابو شعري من انتاجها
قبل لا ينطق جوااد وقفت منى وهي تقول : جواادوه أنقلع أنا حكون المذيعه
جوااد : أوكي لكي هذا يا أخيتي
منى : أحم أحم والآن بما أن الأموور أصبحت في يد المذيعه المتألقه منى .. لنعود إلى أجوااء المناافسه
وحرف الألف .. نسمع من عمي أبو جوااد
أبو جوااد :
الخجل في وجهك أول مـ نتواجه
والبراءه في عيونك وأنت ساهي
وبسمتك لامن بغيت تقول حاجه
وغيرتك لاشفت كنّي عنك لاهي
قبل أشوفك .. والزمن عاقد حجاجه
أسأله : وش فيك ؟! وألقى العذر واهي
ويوم شفتك قلت للوقت وعجاجه :
هيه ياللي في طعونك كنت راهي
أنت لو غيّرت فينا ألف حاجه
القلوب البيض تبقى مثل ماهي
منى : الله الله يا عمي أبدعت .. أعزاائي المشااهدين فاااصل ونوااصل
دانه وهي تضحك : أقول منى مو كأنك عشتي الدوور أيش الفااصل هذا
ريتال وهي تضحك: خليهاا يا دنو تعيش الدور حراام
جوااد وهو يصب القهوه لجده وعمه وأبوه : أحستنتي يا خليفتي في عالم الأذاعه والأعلااام لااازم فاصل عشان يتقهوو
وأخيراً قهوى كل من خالد وبندر
خاالد : اللعبه في بداايتها لكن حمااسيه الصرااحه .. يالله منى انهي الفااصل حتى ما تبرد حمااستنا
بندر بأستهبال: نسخنها عادي
جوااد : ها ها ها ما تضحك
بندر : ما طلبت منك تضحك
منى : كفاايه يا شباااب عودو لأمااكنكم سوف ننطلق من جديد
أهلاً بعودتكم أعزاائي المشااهدين دعونا نعود لجو المناافسه وكنا قد توقفنا عند عمي أبو جوااد .. والحرف يااء .. نسمع من الوسيم بندر
بندر وهو يغمز لهاا : فديت مرتي يا نااس
ضحكت أم خالد وهي تقول : أقول أنت ومرتك ألتزموو بالقوانين
بندر وهو يضحك : حااضرين
يكفيني منك بسمتك وأغلى الهدايا ضحكتك
ماأبي كثير ..حلمي أنا ماهو كبير
البسمة تكفيني شعوروالضحكة ترضيني غرور
ماأبيك تهديني .. عمر ..وماأبيك تغريني .. بقمر
يكفيني .. رقم .. بدنيتك مرتاح لو كنت الأخير ..!!
منى : أموت في الأبداع أنا هههههه
ونقوول حرف الراااء .. ومع عمي الوسيم جداً أبو خاالد
أم خالد : كذا أسمح لكي انتي وبندر تتغزلو ببعض لليل
الكل ضحك على كلمة أم خاالد
أبو خالد :
راح أقسي قلبي وأسجنه..لكن مع هذا وذاك..
أعرفه قلبي ماراح ينساك..باقي على ذكراك؟؟
لو هجرته .. لو طعنته .. لو ذبحته ..بيظل يهواك ويهواك..الين تدفنـــه ..
(( بيمنــــــاك))..!
منى : يا ويل قلبي على الجماال ده .. والآن مع الشااب الثقيل على القلب جواااد .. وحرف الكاف
جوااد : والله ما ثقيل على القلب غيرك
واتعدل بجلسته وأبتسم وهو يغمز لدانه وقال : هذي أهدااء لعز النااس في قلبي دندونتي فديتهاا
دانه وجهها سار ألواان الطيف وخاالد ضرب جوااد بخفه وهو يقول: يا اخي أرحم أختي شووي
جواد : مالك شغل
منى : أقول قول ولا بعتبرك مطروود
جواد : أقول تلااايطي انتي الثاانيه
وأعتدل بجلسته وقاال بطريقه جذاابه :
كيف أعبر لك عن اللي في حشاي
ودي أحكي لك ولكن مـا قويـت
ما يجيك أقصور مني في عطـاي
من طبوعي ما اتمـنً لا عطيـت
ما أطيع الناس لو ذمـوا هـواي
و لا أطيع الناس لو قالوا خطيت
دامني مخطي أنا أتحمل خطـاي
وش عليهم؟ مقتنع فيك ورضيـت
لا يهمك هرجهـم خلـك معـاي
الوفـا نادانـي بعيونـك وجيــت
يا دفا روحـي إذا أقبـل شتـاي
ويا حنانٍ يروي قلبي لا ضميــت
لحظة غيابـك يجرحنـي بـلاي
ويا عذاب العين لا منـك بطيـت
قبل أحبك ما سطع نجـم بسمـاي
لا ورب البيت غيرك ما هويـت
ريتال وهي تصفق بحمااس : متعووب عليه يا أبو عبد الله
منى : أقول أرتزي مكاانك بس .. أعزاائي المشااهدين فااصل ونووااصل
وهكذا أستمرت المناافسه حتى توووج جوااد فاائز للمرحله الأولى
............................................
عند صبا ..
كانت احلاااامها بأخووها كثيره هالأياام ولكن إلي مريحهاا أنها كاانت أحلااام حلوه وتقوم وهي مبسووطه
وقفت تتأمل شكلهاا في المراايا وهي تقول : أتغيرتي يا صباا .. أخيراً رجعت صبا للحيااه
وأبتسمت بحب وهي تقول: فديت من رجع لي روحي بعد ما فقدتهاا
وأخذت جواالها وهي تتصل عليه بكل لهفتها وشوقها مع أنه ما يفوت يوم من غير ما يكلمهاا ألا أن شووقهم لبعض كان طوول الوقت متأجج
سمعت صوته إلي تعشقه بكل تفااصيله وهو يقول: هلا والله بحبيبة قلبي
صبا ببتساامه سعااده لا تووصف وهي تقول: أشتقت لك
فهد وهو يتنهد بوله : مو كثر شوقي لك والله
صبا : أتحداااك
فهد بهمس : أحبك
صبا بهمس خجول: أنا مو أحبك بس انا أعشقك اموت عليك
فهد : كيف حال سوسو؟؟
صبا فرحت صبا لسؤااله الداايم على سدين: بخير ومشتاااقه لك .. بدأت أغاار منك على كثر ما تحبك
فهد : قولي ما شااء الله لا تحسدينا
صبا وهي تضحك : ما شااء الله .. كيف حال جود وطلااال ؟؟
فهد : بخير ويسلمو عليكي
صبا : الله يسلمهم وبصووت فيه لمحة الحزن واضحه : وثاامر مافي اخباار جديده عنه؟؟
فهد وهو خاايف يضعف أماام حزنها : نقول خير أن شااء الله الدكتور يقول انه كل ماله في تحسن
صبا : الله يشفيه ويرجعه لنا بارب
فهد : آآمين
وأستمرت محاادثة كنااري الحب هكذا ...
.......
في ألمانيا ...
رجع تركي في الليل للفندق وهو حااس بتعب خصوصاً أنه ما نام أمس كوويس
وقبل لا يفتح باب جنااحه سمع صوت لفت نظره
كانت نفس البنت ماااشيه بوسط 5 من حرااس الأمن وواضح أنهاا منزعجه من كلااام الشخص إلي كان يكلمها على الهااتف رفعت رااسها وحانت منهاا ألتفااته لتركي إلي كان مازاال وااقف مكانه يتااابعها هي ورجالها بنظره
أبتسمت له أبتساامه جذاابه وهي تحني رااسها تحيه له
رد لها التحيه ببرود ودخل جناحه ولكن في دااخله جزء عميق اعترف بجماال هالبنت ونعومتهاا كانت لاااابسه فستان أبيض قصير وشعرهااا مرولته ورافعه جزء منه بينما تتناثر حول وجهها بعض الخصل بطريقه طفووليه ورغم أنها ما هي حااطه ميك أب ومكتفيه بغلوووس وردي لااامع ألا انهاا كانت قمه في الجمال
أما هي حست بضيقه وتعكر مزااجها أكثر من الطريقة الباارده ألي وجهها لها تركي
كان بدااخلها أنجذااب قوي لهذا الشخص رغم انها ما قبلته ألا مره واحده
ألا أنها من تلك اللحظه منجذبه له وتتمنى لو يتكرر موقف الأمس حتى تتعرف عليه أكثر
.......
إلى هنا ينتهي الجزء الثالث والعشرون
----------------------------
البارت الثالث والعشرين
في المخيم..
ألتفت لدانه ومنى و لقتهم غااطين بنوم عمييييق
قربت من دانه وهي تقول : دنوو قومي أنا مو نعساانه بليز قومي أجلسي معايا
دانه : ... لا رد
أتقلت لمنى ونفس الحال منى ما ردت عليهااا
جلست على سريرهاا وهي تطالع فيهم بحقد وفجأه رن جواااالهاا
وأنتفضت برعب قبل لا تستوعب أنه صوت جواالها أخذته وردت ومازاال صوتها مرتجف من الفجعه : ألووو
خالد : مرحبا حبيبتي .. أيش فيه صوتك
ريتال : لا حبيبي ولا شي بس أنفجعت من رنة الجواال لأني جالسه لحالي والبنات نايمات
خالد : حلووو .. ممكن تطلع أميرتي تتمشى معي شوي
أبتسمت ريتال وهي تقول : ثواني وحكون عندك
قاامت بسرعه لبست جينز أزرق وتيشيرت أبيض وعليه جااكيت شاااموه اسود وشاال أسود وأبيض ملفووف حول رقبتها اتعطرت وأكتفت بغلووس لحمي وكحلت عيونهاا وخرجت
لقته واقف وحااط يده في جيب جااكيته الجلد الأسوود قربت منه
مجرد ما سمع صوت خطوتها ألتفت لها وهو مبتسم بحناان وقال : هلا والله بحبي
أبتسمت ريتال وضمت ذراااعه وهي تقول : وحشتني
أبتسم خالد وبااسها على رااسها وهو يقول : وأنا أكثر حبيبتي
في هالوقت سمعت ريتال صوت بسام وهو يبكي جريت له وهي تقول لخالد : ثوااني حبيبي ورااجعه لك
دخلت خيمة أم خاالد وأم محمد ولقت بساام يبكي وأم خاالد تحاول تسكته
قربت ريتال منها وبااست رااسها وهي تقول : هاتيه عنك يا ماما أنا بتمشى مع خاالد اكيد بيناام لا مشيت فيه شوي
أم خالد بحناان: لا حبيبتي روحي انتي بس لزوجك وأتركي دلوعي عندي
ريتال : بس يا ماما
أم خالد : روحي حبيبتي أصلن ما أرتاح وهو بعيد
ريتال بأستسلاام : برااحتك .. بس لو أحتجتيني دقي على جوالي وبجيكي
أم خالد : أن شااء الله
خرجت لخالد بس كان وااضح على وجهها التفكير والشرووود
قرص خاالد خدها برقه وهو يقول: القمر سرحان بأيش
رفعت ريتال رااسها وطاالعت فيه بشرود وهي تقول : أفكر ببسام ..
خالد : ليش ما جبتيه معك ؟؟
ريتال: ماما ما رضيت
خالد : وتفكيرك في بساام أيش مضمونه
ريتال : أكتشفت أن بساام حيعيش نفس تجربتي
خالد بأستغرااب : أي تجربه
ريتال وهي تتنهد بألم : حيعيش يتيم حيكبر يشووف كل الأطفاال مع أمهااتهم وهو بلا ام
خالد وهو يحيط كتوفها برقه ويقول: ليش وأنتي فين رحتي وأمي فين رااحت
ريتال وهي تبتسم بحزن : مهما يكون ما حقدر أعوضه عن حناان امه أكيد
خالد وهو يمسح على شعرهاا بحناان : لا حتقدري وأنا حكون جمبك وأدعمك بكل جهدي
أبتسمت ريتال بحب ووقفت على أطرااف أصاابعها حتى تطول خالد وبااسته على خده برقه وهي تقول: الله لا يحرمني منك حبيبي
خالد وهو يضمهااا بكل حب : ولا منك يا عمري
..........................................
في مكان آآخر بعاصمة الضباب ..
كان فهد في بيت طلاااال وجود وكالعااده منااقرااته هو وطلااال ما تنتهي وهالمره المضااربه على الكوتشينا
طلااال يقول : فهووود عن الغش عاااد لا أسطك بكف
فهد وهو يحرك حوااجبه لطلااال حتى يغيظه : لأنك خسراان تقول عني غشااش
جود كانت ترتب طاولة الطعااام وترااقبهم وهي تضحك على تصرفااتهم الصبياانيه
طلااال يرمي الورق بوجه فهد وهو يقول: اقلب وجهك ما ألعب مع بزووره
فهد يغني برووقان : إلي ما يطول العنب حاامضاً عنه يقول
وبدأ القتاال من جديد جاات جود وهي مااسكه ملعقة غرف كبيره ضربت طلااال ضربه وفهد ضربه وهي تقول : بس أنت ويااه ويالله قداامي غسلوو يدينكم وعلى العشى
وقفوو الأثنين زي التلاااميذ المعااقبين بكل هدووء غسلوو يدينهم وجلسوو يتعشوو بهدووء وجود ترااقبهم وهي ميته ضحك
فجاه قال طلااال : فهد متى حيخرج ثاامر من المستشفى
فهد : قريب أن شااء الله علاااجه الطبيعي حينتهي خلااال الثلاااث الشهور الجاايه
جود بفرح: يالله حتفرح صبا برجعت أخوهاا مره
فهد : أن شااء الله ربي يتمم فرحتنا وما يسير شي ينغصهاا
طلااال : قصدك عمهاا
فهد : أيوه
طلاااال : توكل على الله ولا تهتم له هذا رجاال مو صااحي
فهد وهو يفكر بعمق: الله يستر
.......................................
في ألمانيا ..
صحي تركي بنشااط هالمره واخذ له شور سريع ولبس جينز أسود وتيشيرت رماادي مكتووب عليه بالعربيه
هكذا أنا ..
أتعطر وأتأكد من أن شكله تماام
صلى وأتجهه لغرفة نااصر إلي وجده يغط بنوم عميق
أخذ جااكيته الجلد الأسوود وسكاارف رمادي لبسه وكان شكله قمه في الأنااقه
حط أورقه وكتبه ولااب توبه بالشنطه ولبس بوت أسود به خط رمادي رفيع وخرج
وقبل لا يمشي طالع في باب الجنااح إلي جمب جنااحه بفضوول هو ما يعرفه سببه
وأتنهد لما شااف الباب مقفول والهدووء يعم المكاان
أتوجهه للمصعد وهو مازااال شاارد بتفكيره لكن قبل أن يغلق باب المصعد أوقفته يد رقيقه ونااعمه
وصوت ساحر رقيق : سوري دقيقه لو سمحت
دخلت للمصعد وراائحة عطرها الرقيق سبقهاا وضعت يدها على صدرها وهي تقول :أوووه أشوى لحقت عليك
وألتفت للشخص الموجود في المصعد وما أن رأته حتى تشرب وجهها بحمرة خجل وتلعثمت وهي تقول: آ .. آ .. آنا آآسفه إذا كنت عطلتك
تأمل تركي شكلها بعينين بااردتين لا تعكس أي تعبير رغم أنها كانت تشع برقه والأنااقه والنعوومه وقال : لا عاادي خذي رااحتك
وأبتسم بسخريه وهو يقول: بس المهم انها ما تكون وحده من مغاامراتك وجولاااتك إلي ما تنهي مع حرااسك
طالعت فيه ببرائه أربكته وصدمته وهي تقول: لا والله بس ناازله لأن أخوي حيوصل الآن
طالع تركي فيهاا من غير لا يقول أي كلمه بينما مدت هي يدها الرقيقه وهي تقول : نوااره حازم الـــــ...
طالع تركي بيدهاا الممدوه أماامه وألتفت لبااب المصعد إلي أنفتح معلن وصوولهم وقال وهو يخرج دون أن يعير يدها الممدوه له أي أهتماام : تركي الــــ.....
طالعت نوااره بيدها ورجعت تطالع فيه وهو مااشي دون أن يلتفت لها وقاالت بصوت عالي حتى يسمعه : أنت وااحد مغروور وقليل ذووق
أبتسم تركي ببروود دون أن يلتفت لها أو يعيرهاا أي أهتمااام
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك