رواية مشاغبات عاشقين -24
أو ممكن أحبك في يوم من الأياام
وضغط على يدهاا بحناان وهو يقول: أعطيني فرصه أثبت لك حبي
طاالعت فيه وهي تقول بصووت مبحووح: حعطيك هذي الفرصه يا مااهر
ورفعت عينهااا لتلاااقي عينه بقوه وهي تقول: بس أعرف أن هذي المره لو جرحتني يا مااهر ما عاااد بيكون لك مكاان بحيااتي نهاائياً
ماهر وهو يبوووس يدهااا برقه : وأنا ما رااح أسمح لنفسي أجرح قلبك يا قلبي
صحت ريما من شروودهاا على صووت جواالهاا
أخذت الجواال وردت بتردد بعد ما قرأت الأسم
( حب سنيني )
ردت بصووت هاامس: ألوووو
ماهر بفرح: هلا والله بأحلى ألووو
ريما بحرج: هلا بك زوود
ماهر : ممكن يا آآنسه ريما تتفضلي على العاااشق المسكين ونتزلي تفطري معه
ريما بأستغرااب : أنت هنا .. أقصد في البيت هنا
ماهر : أيه قررت أجي أفطر في بيت عمي بما أنهم خااطفين وردتي مؤقتاً
أبتسمت ريما بحرج وفرح وهي تقول: أعطيني دقاايق بس وأنزلك
ماهر : أنتظرك حبيبتي
أرتبكت ريما وقالت بصووت خجوول: مع السلااامه
ماهر عرف أنها خجلت وقال ببتسامه : بحفظ الله
وقفت ريما بسرعه ولبست
أكتفت بغلووس لحمي وتركت شعرها على طبيعته ونزلت
أول ما شاافها ماهر وقف وقرب منهااا وقبل حتى لا تستووعب كان مااهر بااسها على كل خد بووسه وأبتسم وهو يقول : تعرفي أنك كل يوم تزيدي حلاااوه ورقه
أبتسمت بأرتبااك وهي تقوول: أتفضل الفطور جااهز
ابتسم مااهر وهو يقول بهمس وهو حااب يحرجهاا: تدري أنك تجنني لا أحمرت خدوودك وتخلي الواااحد وده.... قااطعته ريما وهي تحط يدها على فمه و تطاالع خلفهاا وتقول بخجل: مااهر عيب لا أحد يسمعك وأنت تقول هالكلااام
ضحك مااهر باس يدهاا وهو قال : طيب يا ستي يالله نفطر
وفضل مااهر طوول الوقت وهو يأذي ريما ويحرجهااا
في لندن
وبالتحديد في شقة طلاااال وجوود
كانت جوووود جاالسه وهي شاااردة الذهن رغم انها كانت قبل أياام فقط طاايره من الفرح بسبب خبر حملهاا
جلس جمبهاا طلاااال وهو يحيط كتفها بحنان ويقول: حبيبة قلبي تفكر بأيش
أبتسمت جووود بحزن وقالت : ما أبغى أكدر خااطرك
طلااال بحب: أنا وأنتي وااحد ياقلبي إلي يزعلك يزعلني وإلي يفرحك يفرحني
جود وهي ترتمي بحضنه وتقول : ضمني حيل يا طلااال
طلااال أستغرب حالها خصوصاً أنها أول مره تسير بهذي الحاله فقال: جود حبيبتي خوفتيني عليكي أيش فيكي؟؟
جود وهي تدفن نفسها بصدره أكثر وتقول: أنا ... أنا خاايفه
طلااال : خاايفه من ايش ...!
جود وهي تبكي : خاايفه يحصل لنا شي ويعيش ولدنا او بنتنا تعااني مثل ما صبا وسدين يعانووو غربة وطن وغربة أهل
طلااال وهو يمسح على ظهرها بحناان : يا جووودي هذا الكلااام ما ينطبق علينا أحنا لنا أهل طيبين وحنونين وبعدين ليش تفااولي علينا يا دوبا
جود: نفسي أولااادي يعيشو حياااه هااديه وحلووه
طلااال وهو يبووسها على رااسها : حتكون حيااتهم حلوه لأن عندهم ام زيك
وبكذا قدر طلااال يخرج جود من الجو الكئيب والخوف إلي تملكهاا
.................................
الكل في بيت أبو خالد مبسووط وكانو كلهم مجتمعات ويتكلمووو عن الفرح والتحضيرات
أم خالد: يالله بنااتي أعتقد جدتكم وصلت قومو عشان نستقبلهاا
لكن المفاجأه الكبرى هو الشخص المراافق للجده
أم خاالد بأستغرااب: فااتن؟؟؟؟
أبتسمت فاتن وقالت بحرج: أنا عاارفه أني اخر شخص مرغووب فيه هنا لكن أنا جيت لأني حاابه أعتذر لكم كلكم عن أي جرح أو أذيه سببتها لكم وأتمنى تتقبلوإعتذاار
أبتسمت أم منى وقالت وهي تغمز لأم خالد : أتفضلي يا فااتن مافي أحد شاايل بقلبه عليكي ولا تنسي أحنا في النهااايه أهل
أم خالد وهي تبتسم بطيبه : سمعتي أم منى أيش قالت وأنا ما عندي كلااام غير كلااامها أنتي أخت صديقة عمري مستحيل أشيل بقلبي عليكي
أبتسمت أم محمد بحب لأم خالد إلي دااايم تغلب الكل بطيبتها
......................................
في بيت أبو جواااد
كانو الشباااب جاالسين يتفرجوو على فلم مرعب والهدوووء عاام المكان كله
وفجأه
دخل أبو محمد وهو يقول: السلاااام عليكم
الكل وقف وهم متفااجئين ومبسوطين بنفس الوقت من جيته
سلموو عليه وهو يقول : فينكم أنتوو هااا ؟؟
لااازم لا بغيتكم اجي بنفسي لحضرااتكم ولا انتو مو ذااكرين أن لكم جد تسئلووو عنه
بندر وهو يبتسم : أنا كنت مساافر يا جدي والله
خالد : ما شااء الله محضر عذرك يا اللئيم
جوااد بأستهبااله المعتااد: والله جدي بعدي عن داانه اتعبني يومين وأنا طريح الفرااش
أبو محمد وهو يضربه بعصااه : أجل يومين هاا ... يا الكذااب أمس بس أتمنعت من شوفتها كيف صار لك يومين
جواد وهو يحط يده على قلبه بتمثيل: ما سمعت يا الغالي المطرب وهو يقول يومي بسنه يوم إلي ما بشوفك أنا
خالد وهو يضحك: حشا عنتر بيننا
أبو محمد : أقول انت وهو اجلسوو بغيتكم بشغله
بندر: آآمر يالغالي
خالد: خير ان شااء الله
جوااد: دندونتي فيها شي
هنا الكل أنفجروو ضحك على هبل جوااد
أبو محمد : أبغاكم تحجزو لي لأني حساافر لندن .. بس مو لي لحالي
خالد بخبث: أكيد نااوي تااخذ جدتي تجددو شهر عسل
بندر بلؤووم: الله الله وليش لندن يا جدي روحو روما
جوااد وهو يكمل: مدينة العشاااق
الجد وهو يضربهم الثلاااثه بعصااه ويقول: مالت عليكم وعلى تفكيركم انا حساافر مع صديقي جد صبا
خالد بستغرااب: صبا ما غيرهاا
أبو محمد : أيوه المهم أبغااكم تحجزو لي على أقرب طيااره لااازم نسافر نخطب البنت رسمي ونرجعها لديرتها
جواد : تأمر يالغالي
وقضى أبو محمد باقي يومه معهم وطبعاً ما سلموو الشبااب من عصااه أبداً
خخخخخخخخخخخ
.............................................
بعد مرور عدة أياااام
أخيراً فرح مااجد ولمى
اليوم ريما كاانت فراااشه ... فرااشه رقيقه
وجهها يشع سعااده
رقه أسرت الكل فيهاا .. أبتسااامه تخلي كل من طاالع فيهاا يبتسم
الكل كان يشوفهااا ويدعي ربي يحفظهااا
كانت تتنقل من مكان لمكاان من غير ما تحس بالعيون الحااقده إلي مرااقبتهااا
كانت فعلاً مشرقه بفستاانها الرقيق
قربت أم سامي منها وهي تقول : ريما حبيبتي حصنتي نفسك
أبتسمت ريما وهي تبووس يدها : أيوه لا تخاافي
أم ساامي: الله يحفظك حبيبتي
في هالوقت جاات أم ماجد وهي تقول: ريما فينك يا عمري لي سااعه ادور عليكي
ريما : أأمريني ياخالتي
أم ماااجد : روحي لغرفة العرووس أخووكي الآن حيدخل عشاان التصوير حراام لمى لا تنحرج
أبتسمت ريما وهي تأشر على عيونها وتقول: من عيوني
مشت بهدوووء وهي متوجهه لغرفة لمى وما حست بالشخص إلي متاابعها خطوه بخطوه
دخلت للمى إلي كانت متوتره وقالت وهي تبوسها على خدهاا: فديت عروستنا والله
أيش هالجمال كله
لمى بأرتبااك: جد ريما حلوو شكلي
ريما : مو حلو بس الآ يجنن
طالعت لمى فيها وقالت : وأنتي صرااحه تخبلي اليوم
ريما : تسلمي
في هذي الأثناااء دخل مااجد بهيبته وطلته الراائعه ولمى لونهاا أنخطف من الربكه
ضحكة ريما على لمى إلي وااضح على وجهها الخوف وقالت: لا تخاافي ترى أخوي ما يااكل
وقربت من مااجد وضمته وهي تقول: ألف مبرووك
ماجد وهو يبوس رااسها : عقباالك يا أميرتنا
لمى وهي تسحبه جمب لمى وتقول: ما في أميره اليوم ألا لمى
ابتسم وهو يبووس يد لمى وخدها ويقول: واحلى اميره كمان
لمى سااار وجهاا الواان الطيف
أما ريما حطت يدها على عيونها بتمثيل وتقول : عيب عيب مو قداامي
ومشت وهي تقول: عن اذنكم بخرج قبل لا يتهور أخوي ههههههههههه
ضحك ماجد ولمى ودهاا تقوم تكفخ ريما
خرجت ريما من الغرفه وأتوجهت للمصوره حتى تقولها تروح لغرفة العروووسه
في هالوقت رن جواالها وأبتسمت بفرح من سمعت النغمه
وردت برقه : هلا ماهر
مااهر : هلا والله بالريم .. ريومتي
ريما : عيونهاا
ماهر : فديتها وفديت عيونهاا .. أبغى أشووفك حراام كل النااس تتكلم عن جمال وكشخة زوجتي وأنا محرووم
ضحكت ريما وقالت: مو أتفقنا تشووفني بعد الزفه
ماهر : صرااحه مو قاادر اصبر .. وبترجي : طلبتك ريما 5 دقاايق أشووفك بس
ريما : 5 دقاايق مو تزيدها
ماهر بسرعه : لالا ما ازيدها
ريما: أوكي تعال من عند مدخل أهل العرووسه هناك مافي أحد
ماهر : ثواني وانا عندك
مشت ريما لجهة المدخل ووقفت قدام المراايا تتاكد من أن شكلها مرتب وما حست ألا مااهر وهو يضمهاا من الخلف وهو يهمس بأذنهاا:
حتى القمر من جماالك اليوم يغااار
أرتبكت ريما ووجهها ساار أحمر من الخجل ورفعت رااسها وهي تطالع بصورته إلي عكستهاا المرااايه : ماا .. مااهر لوسمحــ...
قبل لا تكمل كلمتهاا شاافت ليلياان وهي جاايه بسرعه لعند مااهر وبيدهاا قااروره صغيره وبردة فعل سريعه صرخت وهي تدف ماهر وتصرخ : ماااهر أنتبه
لكن قبل حتى لا يستوعب ماااهر إلي ساار كانت ليلياان كبت محتوى القاارووره ألي ماكان ألا مووية ناار على ريما ألي حطت يدهاا على وجهها حتى تحتمي بيهم وقف ماااهر مصدووم من شكل ريما وهي تتلوى بألم على الأرض وجلد يدهاا يتسااقط بشكل مخيف وليليان وااقفه بجمبهاا مذعووره وخاايفه
جري ماااهر لريما وضمهاا وهو يقول: ريما حبيبتي .. شالهاا وهو يقول لليليان بحقد : والله لا ادفعك الثمن غالي يا بنت الكلب
ولف ريما بشمااغه وشالهاا بسرعة البرق لسياارته حتى ينقلها للمستشفى
تاارك ورااه ليليان منهاااره ومرعوبه وقررت تساافر على أول طيااره وتختفي نهااائياً ...
...........................
أما في لندن..
كان فهد طااير من الفرح لأن أبووه جااي لندن
لكن أستغرب من أصراار أبوه على أحضاار صبا للمطار وقت استقبااله
بلغ صبا أنه حيمر عليها نهااية الدواام عشاان يروحو يستقبلوو أبوه في المطاار ووافقت
وبالفعل بعد عدة سااعات كان فهد وصبا في المطااار
كان فهد متلهف لشووفة ابوه ومشتااق له
ومجرد ما لمحه جري له وضمه بقووه وبااس رااسه وهو يقول : الحمد الله على سلاااامتك يا الغالي
صبا قربت منهم بهدووووء وهي مبتسمه ولكن لسبب تجهله أتعلقت عيونهاا بالشخص الموجود بجانب أبو محمد
وكذلك هالشخص عيونه كاانت معلقه فيهااا
صبا وهي تحس بشعوور غريب نحو هالشخص قالت بنفسها( سبحان الله الشبه كبير معقـــ.....)
قااطع تفكيرهاا صوت فهد وهو يقول: صبا ما ودك تسلمي على الوااالد
صباا بأرتبااك: هااا .. وأقتربت من ابو محمد وبااست يده وهي تقول يخجل : الحمد الله على السلاااامه يا عمي
أبو محمد وهو يضربها على رااسها بخفه وببتسااامه حنونه قال: قولي يا أبوي زي فهد
أبتسمت بخجل وقالت : حاضر يا بابا
ضحك أبو محمد وقال : أجل بابا هههههههههههههه
ألتفت للشخص إلي وااقف جمبه وعيونه معلقه بصبا وقال : فهد ما عرفت مين هذا
طالع فهد فيه بتركيز وفجاه قااال : عمي أبو عبد الرحمن
وضمه وهو يسلم على راااسه ويده ويقول: فينك عمي اختفيت ولا عااد سمعنا لك خبر
أبتسم أبو عبد الرحمن وهو يقول: حكاايه طوويله يا أبووك حتعرفهاا قريب
وأبتسم لصبا بحنان وهو يقول: عرفت تختاار والله
أبتسمت صبا بحرج وسلمت عليه بكل أحترااام رغم أن في شعوور دااخلهااا غريب
ودهاا ترتمي بحضنه .. لأنه يشبه أبوهااا لحد كبير
خرجووو من المطاار وأخيراً وصلو شقة فهد
أستأذن فهد من أبوه وعمه لأنه حيروح يوصل صبا
لكن أبو محمد أمره يروح يجيب سدين ويجي لأنه يبغى يتعرف على صبا أكثر
وبالفعل رااح فهد ورجع وهو جاايب سدين
وبعد الغداا ....
طلب أبو محمد من فهد يااخذ سدين ويروح معها أي مشواار قصير ووعده أنه حيفهمه السالفه أول ما يرجع
أبو محمد : ممكن يا بنتي تجي تجلسي هنا لأن عندي كلاااام مهم لااازم تسمعيه
جلست صبا جمبه وهي تقول ببتسامه : أتفضل بابا
أبو محمد وهو يأشر على أبو عبد الرحمن ويقول: هذا الشخص ما يشبه أحد وجه مو مؤلوف بالنسبه لكي
صبا بنظره حزينه : ألا فيه شبه من باابا كثير .. كثير والله
وألتفت لأبو محمد وهي تقول بأستغرااب: بس أنت كيف عرفت ؟؟
أبو محمد : حقوولك يا بنتي هذا ..
قبل لا يكمل كلااامه وقف أبو عبد الرحمن وقرب من صبا وقال بهدووء: خليني هالمره أنا أقولها يا أبوومحمد
وجلس قداام صبا وهو يقول وعيونه كلهااا دموع : أنا يا بنتي جدك ... أبو أبوكي ...
وكمل بألم وهو يشووف نظرة الذهوول والدهشه المرسوومه على وجهها : عبد الرحمن ولدي .. أنا ما كنت أعرف أنه خلف ولا أدري أنه عندي أحفااد .. لكن يوم عرفت الحقيقه جيت لكم ركض
صبا ودموعهاا تنسااب على خدهاا بغزااره: جدي .. جدي ... معقوول
وبلمح البصر ارتمت بحضنه وهي تقول: ساامح بابا يا جدي بااابا كان يحبك ويفتخر بك
كان يقول داايم جدكم كتلة حناان وانه مستحيل يشيل بقلبه على احد كانت أمنيته يشووفك قبل لا يموت
تركهم أبو محمد وأنسحب حتى يااخذوو رااحتهم
أبو عبدالرحمن وهو يمسح على شعرها بحناان ودموعه تنزل بغزااره : آآآآه يا بنتي أبوكي أختفى وتركني وحيد كنت أتمنى يرجع لي .. لكن ربي أخذ أماانته وأبتسم وهو يطاالع بوجهها بكل حناان: بس ترك لي جوااهر مستحيل أتخلى عنهم
صبا وهي تمسح دموع جدهاا وتقول: الله يخليك يا جدي قول أنك مساامح بابا
أبو عبد الرحمن وهو يضمهاا : مساامحه .. مساامحه يا قلب جدك
رجع فهد وفهمه أبوه الحكاايه كلها وفرح من قلب لصباا وباارك لهاا
أما سدين مجرد ما شاافت أبو عبد الرحمن يضم صباا وقفت وهي تقول بعصبيه : ليث تحدنهااا دحين يزي فهد ويدلبك ( ليش تحضنها دحين يجي فهد ويضربك)
ضحكت صبا وقالت لهاا : تعالي سوسو
قربت سدين وجلست بحضن أختها وهي ماازاالت تطالع في أبو عبد الرحمن بغضب
صبا وهي تأشر على أبو عبد الرحمن وتقول: عاارفه هذا مين
سدين : لا
صبا : هذا جدوو أبو بابا
سدين تنزل من حجر أختها وتروح لفهد إلي كان متاابع الموقف بصمت أشرت له حتى يقرب أذنه لها
قرب فهد لها وقالت بهمس: فهد أيث أعمل أنت تحبو ولا لا
ضحك فهد وقال : أيوه حبيبتي لااازم تحبيه هذا جدو وهو مره يحبك
سدين بنفس الهمس : يعني الووح أثلم عليه ( يعني اروح أسلم عليه)
فهد : أيه وضميه وقولي له أنك تحبيه
سدين ببراءه : طيب بث انا أحبك انت أكثر
فهد وهو يبوسها على خدها : وأنا أموت فيكي يالله روحي أعملي إلي قلت لك عليه
جرت لأبو عبد الرحمن وأرتمت بحضنه وبااسته على خده وقالت : خلاااث أحبك فهد يدوول لاااذم أحبك ( خلااااص أحبك فهد يقول لازم أحبك)
ضحك أبو عبدالرحمن وهو يضمهاا : فديت حبيبة جدهاا
وقرر أبو عبد الرحمن أنه يستغل كل دقيقه لأسعااد حفيدااته إلي أنحرموو من حناانه
..........................................
دخل المستشفى وهو حاااملهااا بين ذراااعيه وهي مثل الجثه ما صدرت منهاا أي حركه
صرخ وهو يقول بكل لوووعه: سااعدووني بسرعه ... وطاالع فيهاا وعيونه ممتلئه دموع ريمااا .. حبيبتي .. حبيبتي حتموت
أسرع وااحد من الدكااتره وقال لأحد الممرضات بسرعه سرير
وفي ثوااني كاانت ريما بين أيد الدكااتره يكشفو عليها ويبدأ في مدااوتهاا
بعد مرور سااعه طوويله على ماااهر خرج الدكتوور وهو باادي على وجهه الأسف
مااهر بكل لهفه : دكتور طمني
الدكتوور : ممكن تتفضل معااي المكتب
ماهر : أوكي
دخلوو المكتب وجلس الدكتوور بكل هدوووء
مااهر : دكتور بشر ريما أيش ساار معها
الدكتور: أنت أخوهاا
ماهر : لا زوجها
أتنهد الدكتور وقال: في الحقيقه يا أخ ..
ماهر: مااهر
الدكتور : في الحقيقه يا أخ مااهر الحرووق إلي بالذراع والرقبه والصدر كلها حروق من الدرجه الثاانيه ولله الحمد لكن..
ماهر وهو يبلع ريقه بتوتر: لكن أيش
الدكتور بأسف : كفهااا الأيمن .. اتشوه تمااماً الحرق الموجود فيه من الدرجه الثاالثه
وعلاااجه حيااخذ وقت طوويل وبكذا حنكون محتااجين للتدخل الجرااحه التجميليه
مااهر بترجي: أرجوك يا دكتووور أعمل كل إلي تقدر عليه
الدكتور : ان شااء الله
في هالوقت رن جواال ماهر أتذكر ماهر العرس وقال بنفسه ( أكيد فقدوني أنا وريما)
رد : ألو
أم ماجد: هلا مااهر
ماهر : هلا خالتي أأمري
أم ماجد: فين ريما قلبت القصر عليها ما لقيتهاا
ضحك مااهر بتصنع وقال: في الحقيقه يا خالتي أنا أخذت ريما وخرجنا .. يعني تقدري تسميه هروووب عشااق
ضحكت أم مااجد وقالت: الله يهنيكم يا وليدي بس قول لها أن مااجد زعل منها لما ما شااافهاا بجنبه وقت الزفه يالله بحفظ الله
ماهر : بآمان الله
ألتفت للدكتور وهو يقول: أقدر أشوفهاا
الدكتور : تقدر أكيد
خرج وأتجهه لغرفة ريما دخل لقااهاا مازاالت ناايمه وباادي على وجهها الألم والخووف
بااسها على جبينها وهو يقول بندم : ساامحيني يا ريما أنا السبب .. سامحيني
وجلس بجمبهااا وهو بداااخله يفكر بردة فعلها لا شاافت يدهااا وذراااعهاا
.................................................
في بيت أبو جوااد
كان خاالد وأبو جوااد في إجتمااع مغلق خخخخخخخخ
أبو جواااد : هاا يا خاالد قوول أيش عندك .. وضحك وهو يقول لو تبغى تشوف ريتال صدقني مو بيدي هالموووضوع
وأمك ما تقبل وااسطات الصرااحه
ضحك خالد وهو يقول: ههههههههه لا يا عمي أبغى أطلبك طلب وأتمنى ما تردني
أبو جواد بجديه : جااك قبل لا أعرفه
خالد : تسلم يا عمي .. وبتردد: صرااحه .. أنا .. أقصد يا عمي
أبو جوااد : قول يا وليدي أنا مو غريب تخجل منه
خالد : بصرااحه الموضوع يخص بساام
أبو جوااد بتسااؤل : أيش فيه ؟؟؟
خالد برجى : عمي طلبتك أبغى بسام يتربي عندي أنا وريتال
أبو جواااد بستغرااب : يتربى عندك انت وريتال ؟؟؟؟
خالد : أيوه .. صدقني يا عمي أفضل .... ريتال متعلقه فيه وهو كذلك وبعدين افضل له يتربى بحضن أخته بدل لا يتربى على يد مربيه على الأقل ريتال حتعوضه حناان أمه وأنا ما رااح أقصر معه وأنت موجود يا عمي كل يوم حيكون عندك
أبو جوااد : بس يا ولدي أنتو من حقكم تعيشوو حيااتكم بكل تفااصيلهاا ليش تلزموو نفسكم بمسؤوولية طفل
خالد ببتسااامه : ووجود بساام حيزيد حيااتنا سعااده أرجووك يا عمي لا تردني
أبتسم أبو جواااد وقال بفخر: عرف أخوووي يربي والله ... ووقف وضم خاالد وهو يقول بأمتنان ما حردك يا ولد الغالي و وضحك وهو يكمل وزوج الغاليه
بضحك خاالد وهو يقول: أجل ماني غالي يا عمي
أبو جواااد وهو يضربه على رااسه بخفه : ألا غالي و نص
في هالوقت دخل بندر وجوااد إلي قاال: أموت يا ناانسي عجرم
وبندر يتماايل بميااعه : حبيبي أقرب .. وبص بص بص
هنا الكل انفجر ضحك على خباال بندر وجوااد
.................................................. ...............................
في بيت أبو خالد كانت ريتال جالسه تتأمل أخوهاا وهي تقول بنفسهاا ( يارب يرضى بابا .. أنا ما أقدر أعيش بعيد عن بيسوو)
ضربتهاا منى بدفااشه على كتفها وهي تقول: يالأخت بشوويش على الولد حتااكليه بعيونك الله أكبر
ريتال وهي تضحك : وجع في عدوك يعني ححسد أخووي
دانه برقتهاا ونعومتهاا المعتاده : ما تصيب ألا عين الحبيب
منى وهي تضربهاا بعلبة المنااديل : أقول أنكتمي آآنسه ملعقه
داانه : طيب لا تضربي ... متوحشه
ريتاال وهي تضحك : دنو أسحبي كلمتك لا تقووم تكفخك
داانه : سحبتهااا خلاااص
منى ببتساامة نصر: أحسب
في هالوقت رن جوااال ريتال ألي قاامت بسرعه وقالت وهي تطلع الدرج بسرعه : بنات أنتبهوو على بيسو شوي وراجعه
منى بتريقه : أنتبهي لا تطيحي على وجهك ترى ولد عمي مو طااير
ريتال وهي تمد لها لسانها : باايخه
دخلت غرفتها وردت بكل رقه : ألووووو
خالد : بموت يوم من الرقه هذي
ريتال بسرعه : بسم الله عليك
خالد : أبشرك
ريتال بكل لهفه : واااافق
خالد : أيوه واافق أكيييييييييد
ريتاال بفرحه : الحمد الله والله أني كنت خاايفه أن بابا ما يرضى .. وسكتت ثواني قبل لا تقول بأمتناان : شكراً حبيبي
خالد : على أيش
ريتال : على كل شي .. أنت سبب سعاادتي بهذي الدنيا أنت كل فرحي والله
خالد بحب: عسااكي دوم فرحاانه ..
ريتال أتذكرت شغله وقررت تقول لخالد هالوقت قالت بتردد: خالد بغيت أقولك على موضوع
خالد : قولي حبيبتي
ريتال بارتبااك: خالتي فاااتن ....؟؟؟
إلى هنا ينتهي الجزء التاسع عشر
----------------------------
البارت العشـــــــــــــــــــــــرين
أتذكرت شغله وقررت تقول لخالد هالوقت قالت بتردد: خالد بغيت أقولك على موضوع
خالد : قولي حبيبتي
ريتال بارتبااك: خالتي فاااتن ...
قبل لا تكمل كلااامها قال خالد بقهر: أذتك ..؟
أنا قلت أن هالآدميه مستحيل تتغير كل النااس تتغير وتتحسن بس هي مستحيــ
قااطعته ريتال وهي تقول: حبيبي أستنى أسمعني خالتي ما عملت لي شي
خالد : أجل
ريتال بتردد: خالتي تبغى تخطب لياااسر
خالد : طيب وأحنا أيش خصنااا؟؟
ريتال : حبيبي أنت عاارف سمعة يااسر ساارت سيئه بعد إلي عمله لي يوم ملكتنا
خالد : طيب
ريتال : وهو الآن يحب بنت وناوي يخطبهاا بس خاايف أنها ترفض بسبب إلي عمله معااي
خالد : يستااهل
ريتال بحب: حبيبي انا عاارفه أنك حااقد عليه عشاان إلي عملوو ليه بس يظل ولد خاالتي وهو وخالتي الآن أتغيروو كثير ولااازم أسااعده
خاالد بعصبيه : تسااعديه
ريتال : أيوه .. وسكتت ثواني قبل لا تقول عمري أنت إلي داايم تقول المساامح كريم أنا حسااعده لووجه الله لا أكثر ولا أقل
خالد بغيظ: وكيف حتسااعديه أن شااء الله
ريتال بخوف: حروح مع خالتي للبنت حتى تخطبهاا وحفهمهاا الموضوع
خالد بقهر: تفهميها أيش
ريتال ببتساامه كلهاا حب : حفهمها أن ياااسر ما ذلني ولا حطمني حقولهاا انه بسبب حركة يااسر هذي أنا الآن زوجة اطيب رجاال وأحب رجاال على قلبي حقوولها أن بسبب حركته هذي أنا أعيش أجمل لحظاات حياااتي بحضن حبيبي ونور عيني خاالد حقووولها أنى عااااشقه من الطفووووله تاااهت عن حضن حبيبهااا بعض الوقت قبل لا تلاااقيه وتكون له كل الوقت
كان خاالد يسمع لهااا وهو متخدر يحس كلاااامهااا بلسم وعلاااج لكل لحظة جفااا كانت بينهم
..........................
في الرياااض
كان جالس جمب سريرها وهو منزل رااسه ومااسك رااسه بيدينه كان يفكر أيش بقول لأهلهم أيش بتكون ردة فعلهم لما يعرفوو أن إلي سار لريما بسببه .. بسبب طيشه .. بسبب سخاافة تفكيره
وهو مستغرق بتفكيره سمع صوتها الخااافت وهي تقول: مااهر
رفع رااسه وألتقت عيونهم بألم نزلت دموعهاا وهي تقول بخوف : انا .. أنا أتشوهت ؟؟
وقف مااهر بسرعه ومسح دموعها وهو يقول : لا ياقلبي لا يا روح ماااهر
ريما وهي تقول بحناان: أجل ليش الدموع
مااهر وهو يبوووس يدهاا : ساامحيني .. سااامحيني يا بنت عمي .. ساامحيني
ريما وهي تشااركه دموعه بقهر وحسره : تتأسف على ايش أنت مالك ذنب؟؟
مااهر هالمره أطلق لدمووعه العنااان وهو يشد شعره بقهر ويقول بصوت كله ندم: يالله قد ايش كنت غبي ... قد أيش سببت لكي ألم سنين ... آآآه يا ريما تقتلني طييبتك .. تقتلني
ريما بحب: ماهر انا أحبك ... وإلي يحب يضحي عشان إلي يحبه
أنحنى مااهر وبااس جبينها وهو يقول : أوعدك يا ريما من اليوم ما حتنزل من عيونك دمعه بسببي
ريما ببتساامه رقيقه: الله لا يحرمني منك
وفجأه أتذكرت ريماا ألتفت لمااهر وقالت: مااهر أهلي عرفوو
ماهر : لا ... وأتنهد وهو يقول: ما أعرف أيش حتكون ردة فعلهم وخفت أنكد عليهم الفرح
ريما : أحسن حراام ننكد عليهم فرحتهم .. ألتفت لمااهر وشاافته شاارد بتفكيره أبتسمت وهي تقول بحناان: لا تفكر بالموضوع
ماهر بأستغراب: موضوع أيش؟؟
أبتسمت ريما وقالت : أنا عاارفه انك بتفكر أيش حتقوول لأهلناا
يتبع ,,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك