رواية اسطورة الموت -23
قالت صالحة لمن باب الحمام أتقفل : اسمحيلي انتي انسانه انانيه تفكري بنفسك بس نسيتي عيالك وزوجك اللي مو مقصر معك بشي
و المشكله هو الوحيد اللي اهتم فيك لانك إنتي عندنا
وجودك و عدمك واحد
فوزيه ببرود: و بنفس الوقت قهر انا وجودي وعدمي واحد
طيب شكرا .. انا مشغوله شوي
بتهديد قالت صالحة : مراح تقفلي إلا لمن اخلص اللي عندي
فوزيه أرجعي لزوجك وانهي اللي بينكم من مشاكل
واستغفري ربك على اللي تسويه وخافي رب العباد ترى
حتى الرسول قال بمامعنى لو استطعت امر عبادي لامرت الزوجه بالسجود لزوجها
فوزيه بضيق:أنا اتصلت عشان أفضفضلك لاكن لقيت
أنه القبر أوسع من قلبك يا يمه
صالحة أنجرحت من كلمتها: ترى قلبي أوسع كل الوساعه من القبر
يا فوزيه فكري بنفسك تبي زوجك يتزوج عليكي
انتي عارفه انه لكي تـاريخ مع زوجك !!
كتبتو مع بعض و عشتو عشره طويله وايام وليالي ولهفه وانتظار وايام حمل ولاده وايام ضيق وفرح وايام صرف فيها زوجك عليك والبسك وايام اكلتوا سويه ويام خرجتوا سويه
حاولي تذكريها بخلوه بينك وبين نفسك
طلع نبيل من الحمام و اخذ السماعه من عند امه
و قال بحنان معروف فيه
:يا قلبي ..انا حاسة فيكي حتى امي بعد حاسه فيك
صعب تعيشي مع واحد و قلبك ما يحس ولا يدق بوجوده
لكن يا قلبي يافوزيه هذا نصيبك
والطلاق طعمها مر
بس يا قلبي مو كل الزوجات يحبون ازواجهن
البيوت مفتوحة بالمودة والرحمة مو بالحب
قال الله تعالى ( وجعلنا بينكم مودة ورحمة ) ما قال سبحانه جل وعلا حب
تدري أنه واحد من أصحابي في دوام متزوج و مره قالي تخيل انه زوجتنا مايحبونا قلت له بصدمة كيف مايحبوكم !!
اقسم لك يا فوزيه يقولي انه أخته كانت في عزيمه و سألت الحريم في وحدة تحب زوجها ؟؟
تصدقي ولا واحدة قالت ايوه
كلهم قالوا نحب اولادنا !!!
ازواجنا ما نحبهم!!
فوزيه تدري انه في ازواج عايشين مع بعض سنوات طويله
بدون حب !!!
ونصف الكرة الارضيه ؟؟؟
انتي تظني ان الكل يحبوا ويتزوجوا ؟؟ وتكتمل القصة ؟؟
لا والله.. كلنا جراح
اللي يحب وما يتزوج اللي يحبها ويتزوج غيرها
واللي ما له نصيب
وبالاخير كل واحد يرضى بنصيبة
صاحت فوزيـه و هي تمسك صياحها قبل لاتصحي عيالها
و قالت:ابغى اروح عندكم
نفسيتي تعبااانه مرررة
نبيل:انتي خلصي اختبارات عيالك و انا اللي راح اروح الحفر
و اخذك من بيتك
صالحة: فووزيه ماتجي عندي إذا كانت زعلانه من زوجها
% ~ $ (( deema ))$ ~ %
(($~ أسطــورة المــوت ~$))
% ~ $ (( deema ))$ ~ %
قاعد في صـاله و يقلب بالقنـوات بملل شديد
قعدت ليلى بجواره وهي تناظره
سبحان الله فين عمر قبل
و عمر إلحيـن
حالته و هيئته ماهي عجبتني ابدا
كل ماتفتكر كلام امها
يرجع لها الضيق مرة ثاني: ماألتلك مش عايزة اسمع صوتك
إزا بتبربري عن عمر و عن مشاكلكم معاه
أنا ئلتلك من ئبل لا تتزوجوه
دا عمر مش حيسعدك
بس إنتي مشيتي ورا ألبك
مـالها إلا عمتها صالحــة هي اللي تحاول تلتجئ لها
حتى عمر لا يضيـع منها
هزت عمر و قالت:عمر عمرر
ممكن أتكلم معاااك
قام عمر و راح لتلفزيون واخذ علبه الأكتئاب و قال وهوا يبلع حبه
:ممكن تتركيني لحالي يا ليلى
أنتهى الجزء الحادي عشر
قرأة ممتعه
ديما القطبي
% ~ $ (( deema ))$ ~ %
(($~ أسطــورة المــوت ~$))
% ~ $ (( deema ))$ ~ %
مساء الخيرات
رجعت لكم .. وحشتكم صح ^_^
أشكر كل الشكر لـ كل شخص وقف معاي و دعمني ودعاء لي
إني أقوم بـ صحة و عافيه
و أطمنو أنا الحمد الله تمام بس الدكتور ثرثر فوق راسي
إني مـ أتعب ولا أجهد قلبي و ما أقلق و لـ ....إلخ
قال كلام كثثير و ماعلينا إلحين منه
خلوني أتكلم اللي أنتو تبغوه
وهـو " أسطـورة الموت "
رجعت أكمل اللي أخر جزء وقفت فيه كتبته بـ بمهل شديد و برواقه و بهدوء
و الحمد الله خلصت ( الجزء الثاني و الثالث عشر )
أنا مراح أتأخر كثثير علشان لاتنسو الأحداث و لا أماطل بالتأخير
إلا بحسب ظروفي و ظروفي أنتو تعروفها ماغير النكنكت العله
و رجوعي للـدراسه و المحاضرات المتراكمة فوق راسي
متى أنزل البارت ؟؟!!
مخططة بدماغي إني أنزل لكم بعد غيابي 4 أجزاء حلوة جدا
يعني بقي لي جزئين راح أكتبها و انزلها لكم
و كدا نكون حلوين ^_^
مرحبا بكم بعد رجوعي و هـ أنا أعود إليكم لأفتتاح
[ أٌسْطورةُ الْمَوْت ]
أنتظركم بأحر من الجمر بأن نتلاقى مرة أخـرى
في أحضــآن أسطــــــــــورة الموت
لنعيش بالجو الكئيب و المحزن مع شخصياتنا الذين تركناهم لفتره طويله
قبل لا أنزل الأجزاء الجديدة
سوف نذكر مع بعض الأجزاء السابقه
و التي قد بدئتم بنسيانها
بعد الجزء الحادي عشر.. لم يحدث شئ مهم أو جديد عالأطلاق
فـ صديقات زينب يسحبنها
تارة للخير و هي تنصحها بإن أفعال أمها هي من باب
( مصلحتها و حرصها و خوفها الدائم ) ..
و تارة للشر و هي تنصحها بإن أفعال أمها هي من باب
( الكـبت و التعقد و عدم الثقـه )
و زينب بسبب حكرتها للبيت و ضيقها الدائم
فهي في دوامه معاهم
فـوزيه و موالها للطلاق بحجة عدم الراحه مع شريك حياتها
الذي صبر معاها لسنين طويله من أجل العيـــآل
لكن لكل شخص صبر
و مساعد قد تجـآوز مراحل صبره العظيم
و هوا يعلن أن شروط زوجته الجديده
أن تكون لديها مشاعر و أحساس
و لايهم بإن تكون فاشلــه بأمور بيتها
نبيل الشهم يحاول يـداري خواطر أخواته و يلئم أجراحهم
و يبسطهم بـ أحلى الأشياء و يرسم الأبتسامه على وجيهم
لكن يتعمل مع الجرح بـ سلبيه شديدة
عمر و مرضه الغريب الذي ظهر فجـأه
وبدئت علامـته واضحه
من ( توتر.. و خوف.. و فزع.. و أكتئــــاب )
و الـ ( الضيقـــــه ) اللي متربعه في قلبه
و هذي هي ليلى ترى حبيبها يمـوت أمامها
لتعلن عـودة حريتها و حياتها القديمه
و أخير صـــــالحة وهاهي ترتــوي الأهانه و الضرب و التجريح
من أقرب النـآس لها من عمر و زوجتــــه
.
.
.
هذي نبذة مختصره عن الأجزاء السابقه
سوف أكمل لكم ماحدث
بعد الجزء الحادي عشر
.
.
.
أستغفر الله العظيم و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
الجــزء الثاني عشـر
.
.
.
% ~ $ (( deema ))$ ~ %
(($~ أسطــورة المــوت ~$))
% ~ $ (( deema ))$ ~ %
﴿ الجزء الثاني عشر ﴾
قبل الأختبـــآرات النهائية بيوم
الساعه 8 بعد صلاة العشـــاء
فتحت باب الغرفه بطــــــفش شديد و هذا موالها الجديد ترجع البيت تتذمر بطفش و بملل
بعد ماقضت فرحتها مع شلتها
فسخت عبايتها و ترميها في الأرض مع الطرحه و النقاب بأهمـال شديد ..
وهذي هي عوايدها متكلــه على الخدامه بكل شئ
قالت وهي تجلس عالتسريحة و تشيل الرموش الأصطناعيه :أن شاء الله
إذا ولدت راح أرجع للغنــاء مرة ثاني ..ترى العيشه في البيت ماتنطاق مرره
أنا طفشت و انا أقعد في البيت لا أدخل و لا أطلع
و هذا خبر و انا أعطيتك هو بس أولد و أخلص نفاسي
و أرجع أغني من جديد
عمر كان طوال الوقت مســدوح بفراشه اللي صار ينام في الأرض
وهوا ماغير ينام أو يتفرج في تلفزيون وهو متوتر و مكتئب
نزل عينه لليلى اللي كانت تمسح مساحيق التجميل من وجها
و تغني بهدوء و بصوتها اللي كان قريب من الفنانه ذكرى
:أعتقد سبق و قلت لكي فكــرة الغناء شيليها من راسك
ناقص تكون زوجتي طقـــــــاقه
أنقهرت ليلى و لفت وجها لجهة عمر و قالت بدون نفس: و انا ناقصه يكون زوجي عاطــل
لا شغله و لا مشغله ماغير منسدح بفراشه و نايم
و لا كــأنه هو رجال البيت و عندة مسؤوليات و واجبات
بس متكــل عالإيجــآرات
رفع حاجب عمر و انطق له عــرق بسبب ليلى :أقول أتقي شري
قبل لا أقوم و أكسر ضلوعك
ليلى بجد طفشت من الحياة و من العيشــه
صبرت و باعت كل شئ بأسم ( الحـب )
بس بالأخيير صحيت من نفسها و لعنت نفسها وهي تندم على حضها
صحباتها عايشين حياتهم بطول و عرض
وهم ماغير من حفلات لأستراحات و جمعه بنااات و فله و ضحك
وهي ياحضها الردئ طاحت لزوج مريض نفسي
متعقـد رافض ترجع لشغلها القـديم و رافض ترجع لصحباتها
بنرفزة قالت : أحـللف و الله أنت عارف أن صحباتي مبسوطات في عيشتهم
و كل وحدة اللي تبغــاه يجي عندها
ماعدا أنا ياحـسسرتي بس أقابل وجهك أو وجهة أهلك الفقرانين
عمر بهدوء:أنتي كل شئ تبيه أعطيته لكي
مافي في عمري رفضت لكي طلب و انا بس ألبي و أحقق
كل طلباتك و رغباتك
ايش اللي ناقصك و انا اكمله لكي
ليلى بعناد :الشئ اللي ناقصني إني ابغى أرجــع لحياتي القديمـه
عمر أعتدل بجلسته و قال:وهذي أحلمي فيها
مو ناقص غير مرتي تدشر عند صحبتها بأنصاص الليالي
وهي تجر وراها المعسلات و الطيران
ليلى إنتي متزوجة وغير كدا أم لبنت و لولد جاي لطريق إلحين
قامت ليلى من الكرسي وهي تصرخ:أنا طفــشت
خلاااص مليييييييييت من العيشه
أنت تحسبني إني زي أخواتك المتعقدات اللي يقعدو في البيت لمدة شهر
لا يطلعو و لا يقابلو العالم و لا يزورة صحباتهم حتى تلفونات ماعندهم
عمر بلييييييييز أصحى و أستوعب اللي يصير
لا تربط القرود المتخلفين فيني
أنا غـــــــــير عنهم
عمر ناظرها بـ أكتئاب شديد..يلوم نفسه ليش حياته أنقلبت كـدا
كل شئ عنده.. كل شئ يبغــــــاه.. كل شئ مــوفر له
لكن مو راضي ينام وهوا مرتـــــــاح
مو راضي يقعـد و نفسيته منشرحه عالأخر شئ
فين السعـــــادة ..فين الراحــة..فينهم فينهم !!
أخذ حبوب الأكتئاب و القلق و مالقي نتيجه في الأدويه
أتوقع أن الراحه مختفيه بسبب بعده عن الله
قعد في المسجد النبوي ..أقصد أعتكــف وهو ماغير يصلي و يختم القران
لكن مالقي الراحــه..كان يحس بضيقه الشديدة
يبكي بدون سبب ..صدره مهموم و مو عارف سبب الهم
طشفت ليلى من حياتها خلاص
فينها لمن طنشت كلام أمها وهي تقولها أن الراحه مراح تلاقيها عند عمر
قالت وهي مو طايقه وجوده بحياتها:أسمـــــــع يا عمر
أمي راح تجي عندي الشهر الجاي عشان تهتم فيني قبل الولادة
و بعد الولادة و أحتمال إذا خلصت نفاسي راح أسافر لمصر عند أمي
أبغى أفك عن نفسي شوي
خطرت لعمر فكـره خطييره..قام من مكانه و قال بحماس:أيش رايك بعد ماتقومي بسلامه
نســافر للخارج..أيش رايك بـ لبنان يقولو
أنها حلوة و تشرح الصدر
فتحت فمها بذهول شديد وهي متفاجئة من عمر
لكن رجعت قفلت فمها و بخبث قالت وهي تضرب بخفه على صدر عمر:وع ايش لبنان ذي
هـذي أسمها السعــودية الثانيه
كل السعودين و الخليجين هناك
خلينا نروح مكان ثاني
عمر بتفكير أمكن إذا سـافر و شاف الطبيعه و الطلعات اللي ترد روح
شئ طبيعي راح ينبسط و يستــانس في الجو العدل
:أممم أجل ماتبي دوله عربيه ايش رايك في بريطانيا
بس بريطانيا يبغالها فلووس كثيير و نحنا مانتكلم انجليزي
سكتت ليلى بتفكير و قالت:و الله ذي اللغه اللي أتورطنا فيها
خلاص نروح المغرب بعد ماترجع صحتي من بعد الولادة
بس أمي لازم تروح معانا
عمر بستغراب:وليش تجي أمك ؟
ليلى بمكر شديد وهي براسها شئ تبغى تعمله خلال دقايق :من زمان ماسافرت مع ماما مرفت
و اكيد ‘نها طفشانه و متضايقه وهي بمصر
و بعدين أبغى أخذها عشان أنبسط معاها و تهتم في البيبي
عمر :خلااص يصير خيير أن شاء الله
ربي يحلها ألف حله لمن يجي وقت السفر
___
% ~ $ (( deema ))$ ~ %
(($~ أسطــورة المــوت ~$))
% ~ $ (( deema ))$ ~ %
طلعت من شقتها و مسكت في دبرزان وهي تناظر تحت و بتفكير تقول
:إلحييين أنزل من الدور الرابع لـ الأول عشان خاطر صالحة و بنتها الحسودة
يالله لعيونهم تكرم مـدينه أنزل عشان خاطرهم
نزلت تحت بصعوبه و دقت الجرس وهي تضرب الباب بأصباعها الطويله
أنفتح الباب و ناظرتها زينب بخوف شديد
رجعت ردت الباب و قالت بصوت مرتفع شوي:نبيل أدخل غرفتك
لإن ليلى جات
قام نبيل و هوا يشيل اللاب توب و جواله و السماعات
وهو يدخل غرفته و يقفل الباب خلفه
فتحت الباب زينب وهي منزله راسها بخوف لإنها عارفه أن نزول ليلى
أكيد وراه مشاكــل و مصايب تجي من راسها
ليلى أعطتها نظرة من فوق لتحت و هي ترفع فستانها المخملي
و تدخل الشقه وهي تنزل طرحتها عالكتفها و تفرد شعرها يمين و يسار و تقول :انتو ليش ماتغيرو من أثاث شقتكم القديمه حسستوني كـأنكم عايشين في العصر الحجري
زينب كانت متوقعه موال ليلى و كلامها اللي ماينتهـي
لازم تشوف ايش تبغى قبل لا تجي أمها و تسمع
من ليلى كلمتين تكسر عظامها
طيب ايش اعمل فيها ؟ انا مو عارفه كيف أتصرف معاها؟
:أن شاء الله بعد الأختبارات راح نغير تأثيث البيت
طيرت عيونها بصدمة ليلى وهي تقول: وميين راح يأثث بيتكم
لا تقولي انتي تمسكي يد العجـوزة و تسحبيها لمحل الأثاث عشان تخـ...
قاطعتها زينب بضيق و قالت بكذب :لأ فـوزيه راح تختار
هي ذوقها حلو و الكل يحسد بـ أثاث بيتها
أعطتها نظرة ليلى بقرف و قالت:فـــــــــــوزيـه
مستحيييل أصدق
سكتت زينب وهي ترفع شعرها اللي قدام ببنسه
و هي تمسك كتاب البلاغه و تقول:عن إذنك أنا بروح أكمل مـذاكرتي
لإن بكره عندي أختبـآر بمادتين ..تبي شئ ؟
ليلى "فين تتهربي مني أنا لسه مانزلت حرتي فيكم ":أممم لأ طبعا
ماأبغى شئ بس يا زينب ليش ماتغيري من لون شعرك تعرفي إلحين
موضه ألوان الطااوس ليش ماتصبغي و تغيري من ستايلك البايخ
شوفي فستاني اللي في جسمي هذا فصلته عند مصممه
وكلفني مبلغ مهو سهل
طبعا أنا مادفعت ولا ربع ريال.. أخوكي اللي طلع من جيبه من ناحيه
القماش و التفصيل و الألمااس
زينب قنوعه و ماتهتم بـ الثراء و الكماليات و البهرجة العاليه
صح تبغى جوال و تلفزيون و طلعات و دخلات و خرجااات
و حركااات البناااات اللي بعمرها:الله يعطيه العافيه عمر
و لا يقصر معاكي بشئ
عصبت ليلى من كلامها "ذي ماتنقهر ماتحس ياخوفي تكون مثل فوزيه قلبها بارد وماتحس بشئ "
:أمممم انتي عارفه أننا راح نسافر على المغرب
طبعا أنا ماطلبت سالفه السفر لإني ماأحب ركوب الطيارات
بس ذا عمر حطني بأمر الواقع إلا الله يبغاني
أسافر بعد الولادة و أحرجني مرره و ماقدرت أرفض طلبه
زينب كل مرة تكره عمر و تكره ليلى ..لمست ليلى الوتر الحساااس
عمر و أسلوبه معاهم كـأنهم الخدم لا يقدرهم و لا يحشهم
حتى الخدم لهم الأحترام
إذا نزل عندهم يتضارب مع أمه و يعيرهـا بتربيتها و على كل شئ
و يتذمر من أمه و يتتأفف من أمه و يتـأمر على أمه
رفعت راسها زينب و أعطتها نظرة أحتقار و كره شديييد
و دخلت غرفه نبيل وهي تقفل الباب بهدوء
أنبسطت ليلى لمن قهرت زينب و حرقت قلبها
لإنها عارفه أن زينب هادية و مسالمه و ماتحتك معاها كثيير
و ما تستقوي إلا لمن تكون أختها اللئيمة موجودة
"أن شاء الله ماتحل في أختبارتها وهي تفكر بكلامي اللي قلته لها
بقي الراس المــدبر.. بس وين مختفيه العجـوزة ذي "
% ~ $ (( deema ))$ ~ %
(($~ أسطــورة المــوت ~$))
% ~ $ (( deema ))$ ~ %
كانت قاعده بفراشها و هي حاسه ألم بصدرهـا
شئ ينغـزها في قلبها من فترة لفتره
سكتت عن مـوضوع النغـزة و ما أهتمت فيه
و أعتبـــرته أنه النغـزة
يحصـل لكبار العجــــآيز وهي كبرت في السن و الهموم قصفت بعمرها
سمعت صراخ و هواش خارج غرفتها
قامت من فراشها بقلق و حطت سبحتها تحت مخدتها
واخذت الطرحه و أتحجبت عدل
هذا صــوت ليلى و هي تصرخ
فـ أكيد أن عمر معـاها يتابع الحــرب اللي يصير بين ليلى و واحد من عيالها
بس مين واحد من عيالها لايكون نبيل او زينب ؟؟؟
مستحيييل مستحييييل
قطعت شكها و طلعت من الغرفـه.. و أستلمتها ليلى بحدة
:و اخير شرفت الست هانم
تعالي شوفي قله تربيتكي على عيالك الوسخين
اليوم هذيكه اللي ماأنفقست من بيضتها تقل أدبها علي و تتواقح معاي
ماتحترم نفسها و لا تحـشم أحد
على بالها إني بعمـرها قليله الأدب
بس الشرهه مو عليها على اللي رباها
صالحـة مالحقت ترمش عيونها وهي تسمع كلام ليلى الحاد
اللي يكـسر راسها كأنه جمره شديده الحراره تتحذف براسها
:أتعوذي من شيطااان
زينب بنتي هاديه و أنا أعرفها عدل
تحترم اللي قبالها قبل لا تحترم نفسها
ليلى و حطت يدها بخصرها :لا و الله إلحين مطلعتني كــذابه عندك
شوفي يا صالحـه كلمه بقولها و حطيها بدماغك عدل
أنا أكرهك و ما أعترف فيكي كـ عمه
لو مو عمر زوجي كان ماناظرت بوجيهكم و أتبريت منكم من الأساس
مثل منتي ماأتبريتي من أبويـه و نكرتيه طـوال حياتك
إنتي عشتي مرتاحه و انا اللي أطلطشت بسببك
أذكرك بـ الماضي ولا لاء
صالحة بألم سكتت و نزلت راسها
دائما المـااضي يلاحقها في كل مكـآن
حست بندم لمن باعت أخوها
و رفضت ليلى إنها تربيها
و بالأخير نتيجه ندمها طلعت من عيونها
بصوتها الضعيف و راسها نازل و مستحييل ترفعه
لانها عاشت حياتها بـإهانه و بذل و بكره
وهي منزله راسها :بدون ماتقولي أنا عارفه إنك تكرهيني و ماتحبيني
و مايحتاج تذكريني كل ماجيتي عندي
أعطتها ظهرها و نزلت دمعتها على خدها المجعد و قالت بحزن :و الله هو اللي يسـامح و يغفر عن خطـاااي
% ~ $ (( deema ))$ ~ %
(($~ أسطــورة المــوت ~$))
% ~ $ (( deema ))$ ~ %
لصقت إذنها في الباب وهي تسمع المعركـه الساخنه
بين ليلى و أمها
غلطـت لمن طنشت ليلى
و نسيت أنه امها راح تأخذ عقابها بدلها
ناظرت في نبيل بقهر اللي كـان جالس على اللاب توب وهو يتصفح
في بعض المنتديات و يقرى مـواضيع
" ياكـبر بروده و لا مبالته بمثل هذي الظرووف
نفسك ترضى أنه امك تنهـــــــآن و انت عندك الموضوع عادي "
رفع عينه نبيل من الجهاز وهوا يطق رقبته
لإنها ألمته و يقول:زينب أفتحي الدرج و هاتي الشاحن
قبل لا يطفي جهازي
ماتحركت من مكـانها زينب و دموعها تنزل بمكانها
لهدرجة الأحساس و النخــوة ماتت فيك
نطقت بثقل وهي تمسح دموعها : انت اللي بيننا الحنون و الطيب
يطلع منك هذا التصرف
بستغراب شديييد قال نبيل:أي تصرف يا زينب
حركت يدها بستهزاء و قالت:شئ طبيعي مراح تعرف
لان الموضوع صار من ناحيتــك عادي جدا
و طبيعي لأخر شئ
و متعود عليه خلااص..امك برا تتهزء من مرت ولدها و أنـ...
قاطعها نبيل بهدوء: زينب ممكن تجيبي اللي قلت لك عليه
وبعدين ايش تبيني اسوي
أطلع برا و اكسر براس الحرمه و انا غريب عنها
و لا أهزئها و العن جدفها
إنتي تعرفيني أنه هذا مو من تصـرفي و لا من شخصيتي
ردت زينب وهي مقهورة من سلبيـه و ضعف شخصيته :
سيـن ســؤال / ليش دخلت العسكريه
دام انه شخصيتك عالهـــامش ؟
قام من سريره بحـده و بحركه ماتتوقعها منها زينب
صفعـها كـف ماتوقعته بحياتها ابداا
ومن مين !! من نبيـل
الطيب ..الهادئ.. المسالم
:زيييينب أسمعي عدل
يتبع ,,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك