بارت من

رواية مشاغبات عاشقين -19

رواية مشاغبات عاشقين - غرام

رواية مشاغبات عاشقين -19

في بيت أبو ياسر ..
كانت فاتن مثل البركان الثااير ألتفت لمها إلي كانت تتفرج على التلفزيون وقالت بقهر: قفلي الزفت هذا
مها: ليش .. ماما بليز والله ما شفت هذي الحلقه
فاتن : قلت قفلي وأقلبي وجهك على غرفتك
دخل أبو ياسر بهذا الوقت وقال : السلااام عليكم
مها سلمت على ابوها وطلعت لغرفتهاا أما فاتن حتى ما كلفت نفسها ترد السلاااام
طالع أبو يااسر بمهاا وهي طالعه واضح أن أمها مهزئتها كالعااده التفت لفاتن وقال بهدوء: فاتن تعالي معااي للمكتب أبغااكي بموضوع
فاتن بوقااحه: أقول الله يرحم واالديك روح عني مو فاايقه لك ولا لمواضيعك التاافهه
أبو ياسر: فاتن قلت تعالي لا تخليني أتعامل معااكي بطريقه تزعلك
وقفت فاتن بعصبيه ومشت قدامه بغرور وسبقته للمكتب
دخل وقفل الباب وأتنهد وهو يطاالع بفااتن
فااتن وهي ترفع حاجبها : نعم
جلس خلف المكتب وشبك أصاابعه وهو يقول: شوفي يا بنت الناااس أنا أتحملت كل عمايلك من يوم تزوجتك على أمل تتغيري لكن للأسف انتي كل مالك تزيدي سووء و بصرااحه أنتي ما عدتي تهميني تتحسني او لا لكن يوصل الموضوع لعيالي هنا أقوولك لااازم توقفي عند حدك ايش ذنب هالمسكينه تصبحيها بنكد وتمسيها بنكد
أيش ذنب ياسر تنقلي له احقادك وكرهك الوهمي لعيال أختك
فاتن بوقاحه: أعتقد أنهم أولااادي وأنا حريصه عليهم مثل ما أنت حريص عليهم
صرخ أبو ياااسر بقهر وهو يقول: أي حرص هذا إلي تتكلمي عنه ممكن تقولي لي متى آآخر مره ضميتي مها أو متى جلستي معها سالتيها عن أحوالها كأي أم ممكن تقولي لي متى نصحتي ياسر نصيحه مفيده
أو أتناقشتي معه في مستقبله أو سألتيه على الأقل ايش تخصصه بالجامعه أتخرج ولا لا أنتي هنا ما تدري عن شي
كل دوورك في هالبيت هو التخطيط للمكااائد إلي نااويه تنفذيها بعيال أختك
في هذا الوقت دخل يااسر البيت أستغرب لما لقى الصاله فااضيه لفت أنتباهه صوت أبوه قرب من المكتب بهدوووء وأنصدم من الكلاااام إلي بيسمعه
كان أبو ياسر بهذا الوقت بيقول : أنا للآن محترم نفسي وأقول أمهم وعيب أشوه صورتك قدام عيالك
ولا أنا أقدر أقول لياسر عن سبب حقدك الحقيقي على عيال أختك
فاتن بشرااسه: لا تهددني أنا ما اتهدد
أبو يااسر بستهزاء: لا هالمره حأهددك يا فاتن لو ما أعتدلتي حقول لياسر عن سبب حقدك الحقيقي وإلي هو عبدالله زوج أختك عض شفااته بمرااره وهو يكمل : إلي كنتي تتمنيه
لا تعتقدي أني غاافل أو اعمى لكن النفس عاافتك يا بنت الناس من يوم عرفت حقيقتك وما صبرني على همك وحقدك وأفكاارك المقرفه غير عيالي ولأني أبغاهم يعيشو بين أم وأب ولأني صبرت حتى أشوفهم يكبرو قداامي ما راح أسمح لكي تدميرهم ساامعه
وقفت فااتن وخرجت من المكتب لكن انصدمت بوجود يااسر وااقف عند البااب ومن تعاابير وجهه فهمت أنه سمع كل شي وعرف امه على حقيقتها ما قدرت تتحمل نظرة الأستحقاار بعيون يااسر وطااحت غشياانه لكن يد ياسر كانت أسرع شالهاا وأخذها لأقرب مستشفى
.........................................
في لندن ..
كانت ريتال مو قاادره تنام و قلقانه على خالها وقفت عند الشبااك وهي ساانده راسها له وشاارده الذهن
كل تفكيرها منصب على عملية فهد الخال الحنون والأب والأخ فهد يعني لها الكثير
سمعت صوت دقات خفيفه على الباب مسحت دموعها بسرعه وهي تقول : أتفضل
دخل خالد وقال : كنت عارف أنك اليوم ما حتنامي
ابتسمت وهي تقول: مو نعسانه
قرب منها وهو يمسح على خدهاا بحنان ويقول: ليش تبكي؟؟
رجعت دموع ريتال تنساب بغزااره وهي تقول :لو فهد ...
قاطعها خالد وهو يقول : ريتو يا قلبي فهد الآن محتاج ندعي له مو محتاج نقعد ونحط يدنا على خدنا ونبكي ونسبق الأحداث لو كنتي صح تحبي فهد وتبغي العمليه تنجح قومي أتوضي وصلي وأدعي ربي انه يساعده ويشفيه
أبتسمت ريتال من بين دموعها وهي تقول: الله لا يحرمني منك
باسها خالد على جبينها وهو يقول: ولا منك ياقلبي
.......................................
في الرياض ..
وفي غرفة ريما بالتحديد كانت ريما جالسه تقرأ أحد الروايات لما دخل أبوها غرفتها وقال وهو مبتسم :
ممكن أخذ من وقتك شوي يا بنيتي
وقفت ريما وهي تقرب من أبوها وتبووس رااسه وتقول: وقتي كله لك يالغالي
جلس أبو ماجد على طرف السرير وقال لريما : تعالي يا بنتي أجلسي هنا
جلست جمب أبوها وبعيونها ألف سؤال وسؤال
أبتسم ابو ماجد وهو يشرد ببصره و يقول : أي أب في العالم يتمنى يشوف عرووس وتعيش بسعاده مع رجال نشمي و محترم ويخاف الله وأنا واحد من الآباء إلي وده بنته تعيش مع وااحد يقدرها ويسعدها ولهذا السبب يوم أختارك عمك تكوني زوجه لولده ما أعترضت ورحبت بالفكره لأني اعرف ولد عمك وطيبه وأخلااااقه لكن للأسف مرت أيام وسنين على الموضوع من غير لا يحرك عمك أو ولد عمك ساكن حتى جا هاليوم وألتفت لريما وهو مبتسم بحنان : وسارت بنتي مثل القمر أخلااااق وأدب وجمال الكل يتمناها
واليوم أمك بلغتني أن في نااس لمحوو لها عنك لكن ولد عمك ماااهر فاجأني بخطبته لكي اليوم والموضوع بيدك الآن أنتي إلي حتقرري ..!
كانت ريما تحاول تستوعب كلاام أبوها وترتبه بعقلها
فهم أبوها أنها متفاجأه من كلااامه فقال:أنا حتركك الآن وأتمنى تفكري عدل وتردي علي
طالعت بأبوها بإحراج وقالت : أن شااء الله
وخرج أبوها وتركهاا بدواامه
.................................
في المدينه
وصل المستشفى وهو حاامل امه .. أمه إلي اول مره بحياااته يشوفها منهاره .. وبدأ الطبيب يفحصها ويااسر كان وااقف مذهول وخايف على امه ويسأل الدكتور إذا هي بخير
الدكتور : لا تخاف هي كوبسه لكن وااضح أنه عندهاا انهياار عصبي يمكن كان عندها ضغوطات او مشاكل خاصه
ياسر وهو يعض شفته بقهر وحزن : أيوه قليل
الدكتور بتفهم : أوكي هي لااازم تنام عندنا هذي اليومين وتكون تحت الملاااحظه أفضل لها
ياسر : أوكي ما عندي مانع وأنا حكون مراافـ ...
قبل لا يكمل كلااامه دخل أبوه ومها معه وهو يقول: أنا إلي حرافق معها أنت خذ اختك وأرجع البيت
طالع ياسر بأبوها بنظره تحمل كل أسف وأعتذار على كل لحظه زعله فيها أبتسم له أبو ياسر إلي فهم نظرة ولده وقال: يالله يا ولدي خذ أختك تشوف امها وروحو على البيت أنا أبغى أتكلم مع الدكتور شوي
مسك ياسر يد أبوه وبااسها وهو يقول: تأمر يا الغالي
وألتفت لمها وهو يقول: يالله حبيبتي
أبتسم أبو ياسر وأتمنى ربي يديم عليه العقل
..................................

في لندن ..

جواد كان هو المرافق لخااله بهذا اليوم كان يحاول قدر المكان ما يوضح له قلقه عليه لاااحظ فهد أن جواد قلقان رغم كل محاولاااته لإخفاء قلقه فقال : جواد لا تقلق أنا بخير
أبتسم جواد وقال: عسااه دوم
فهد : تصدق جد المستشفيات جوهاا ممل وكئيب عملنا كل شي ممكن نضيع فيه الوقت ولسه باقي 5 ساعات على العمليه
في هذا الوقت رن جوال جوااد وكانت ريتال المتصله جواد وهو يبتسم : فهود هذي ريتال تعال نتسلى على رااسها شوي
فهد : أقول ترى كف على وجهك تتسلى على دلوعة خالها
جواااد وهو يرد بغيظ: مالت عليك وعليهاا
ريتال : مين إلي مالت عليهم ؟؟
جوااد : هاا .. لا ولا شي هلا أمري
ريتال : أتصلت اطمن عليكم كيف خالي الآن
جواد : زي الجني قدامي
ريتال : كلم جدي وجدتي
جواد : أيوه كلمهم
ريتال : قرئتو قرآن زي ما قلت لكم
جواد : أيوه
ريتال : صليت ودعيت لخالي
جوااد بتملل : أيوه
ريتال : طيب لا توضح له أنك قلقان عشان نفسيته
جواد : ريتو ارحميني هذي عااشر مره تتصلي وكل مره تقولي نفس الكلام
فهد : لا تتنفخ على البنت .. أعطيني هي
جواد: خذ أنا بروح أدور لنا شي يسلينا
فهد وهو ياخذ الجوال : أوكي .. ألو
ريتال : هلا خالو هلا حبيبي كيفك
فهد : فديت الناس إلي تعرف تتكلم انا بخير انتي كيفك
ريتال: بخير داامك بخير
فهد : ريتو ياقلبي نامي عشان تجي بدري ابغى أشوفك قبل لا ادخل غرفة العمليات
ريتال : أن شاااء الله حبيبي من عيوني .. يالله مع السلااامه
فهد : بحفظ الله
ياهوووووووو أيش رأيك
ألتفت فهد لجواد وضحك لما شااف الأونو بيده وهو يقول : من فين جبتها
جواد وهو يجلس مقابله على السرير : مو مهم من فين جات المهم نلعب
وفضلووو يلعبوو ويلعبوو حتى تمر الساعات ويحين موعد العمليه
...............................................
عند ريما كانت محتااره وحااسه أنها وقعت في دواامه لها أول ما لها آآخر صحيح أنها ودهاا تقول أنها مواافقه على ماهر لكن بنفس الوقت متخووفه من هذي الخطوه
للمره الألف حاولت تتصل على منى لكن جوال منى مغلق أخيراً قررت تصلي الأستخااره وتحاول تنام
............................
أما صبا كانت طوول الليل تبكي وتصلي وهي تدعي للفهد وأخيراً أعترفت لنفسها أن فهد يعني لها الشي الكثير
لكن .. معقوله يكون الوقت فات .. كان تسأل نفسها فهد حيعيش ويسمع منها الكلمه إلي يتمناها من اول يوم شافها فيه ولا .....
........................................
في المدينه ..
فتحت عيونهاا وأتلفتت وهي مستغربه المكان إلي هي فيه ألتفت للشخص إلي جالس جمبهااا كان يقرأ جريده ما عرفت من هو لأن الجريده مغطيه وجهه


أنا فين ؟؟؟
نزل الجريده وهو يطالع فيها بفرح : فاتن صحيتي كيفك أن شااء الله أحسن
فاتن : أنا بخير بس ليش أنا هنا
أبو ياسر وهو يتنهد : أمس جبنااكي هنا بعد ما أغمى عليكي
فاتن وهي تتذكر إلي ساار وعيونها تمتلي بالدموع وهضت شفااتها وهي تقول : ياسر سمعنا سمع كل شي .. أنا طحت من نظر ولدي
أبو يااسر بحناانه المعتااد : لا تخاافي مع الأياام حينسى وترى هو إلي جاابك هنا لو شفتي كيف كان خاايف عليكي
فاتن وهي تطالع بزوجها وسرحت بنظرها وهي تقول لنفسها ( أنتي ايش بالظبط .... معقوله عشت هالعمر كل مع هذا الشخص وعمري ما قدرته ولا أحترمته .. ونزلت دموعها وهي تقول أنا ليش بعمل كذا ومتى يروح هالحقد من قلبي .. متى)
.............................................
في الصبااح صحيت أم محمد وهي تحس بقلبها مقبوض ظلت تبكي لفتره طويله صلت ودعت ربها أنه يحمي لها عيالها وبنتها وبمجرد ما أنتهت من صلاتها رن التلفون وكانت المتصله مها تقول لجدتها عن حال أمها وأنها بالمستشفى
قامت ام محمد على عجل وصحت أبو محمد ورااحو للمستشفى وهي طول الطريق تبكي
أبو محمد : يا بنت الحلااال أذكري الله البنت أن شااء الله بخير
أم محمد: أنا كنت حااسه أن واحد من عيالي به شي
أبو محمد: أن شااء الله خير
وما طمنت حتى راحت وشافت بنتها بعينها
...................................
في لندن ..
بعد ما أنتهت من تجهيز أخوها وفطرته لبست جينز أزرق وتي شيرت أبيض في هالوقت دخلت دانه هي ومنى
منى وهي تبتسم : صبااحك جوري يا قمووره
ريتال : صبااحك ورد
داانه وهي تضم ريتال : صباح الخير
ريتال فهمت أن دانه متوتره وخاايفه أبتسمت بحنان وهي تقول: دندونه هدي يا قلبي هو بحااجتنا كلنا الآن أدعي له أفضل
منى جرت عليهم وضمتهم وهي تبكي معااهم رغم ان فهد خال ريتال فقط الا أنه كان يعني الكثير لكل البنات من هما أطفال وهو يعااملهم على اسااس انه الخال الكبير كان يعاملهم بحب وحنان وما يرضى لأحد يزعلهم
وبعد ما صحيوو الشبااب خرجو كلهم للمستشفى لأنه العمليه ما بقي عليها غير ساعه
فرحت ريتال لما شافت صبا موجوده في المستشفى
صبا وهي تتقدم للبنات : صباح الخير كيفكم
البنات : بخير اخبارك أنتي؟؟
صبا ببتسامه مرهقه: تمام
في هذا الوقت وصل طلااال وجود جود راحت للبنات وطلااال اتوجهه للشبااب
قربت ريتال من صبا وضمتها وهي تقول: شكراً لأنك جيتي
أنحرجت صبا وقالت: ما في داعي للشكر أستااذ فهد مديري وعمره ما قصر مع أحد مننا
أبتسمت ريتال من غير ما تعلق
دخلوو كلهم لغرفة فهد الصمت كان سيد الموقف ذاك الوقت فجأه قال فهد : يا عيني ما كنت أدري اني محبووب قد كذا ههههههههههههههه
الكل أبتسم وهم يطاالعو فيه بحزن الآ ريتال جريت لحضنه وهي تقول : خالي خليك قوي وأرجع لنا عشان خااطري
مسح فهد على ظهرها بحنان وقال : لا تبكي بلا دلع
جاا خالد لها وسحبهاا من حضن فهد وهو يقول بمرح مصطنع : سلاااامات زوجك فيه وفهد يحضنك
جوااد وهو يبتسم وبقول بصلااابه : يالله يا خاال أنا عاارف أنك اكبر من هذا المرض وحتهزمه وترجع لنا صح
أبتسم فهد وقال: صح
بندر : سهااله أن شااء الله
منى وهي تبكي : شوف يا فهود صحيح أنت عثيث وتقهر وتعصبني داايم ألا اني أحبك وأبيك ترجع لنا
فهد بتأثر : طيب يا عمتي أي اواامر ثانيه
داانه وهي تبووس رااسه:خالوو بليز لا تقلق كلنا جمبك
أبتسم فهد وقال : فديت الرقه يانااس جواادوو والله حراام فيك هذي الدانه
سحبها جواد وهو يقول: هب الله أكبر عليك لا تخرب أفكار زوجتي علي
جود بأستهبال : فهوود لا تخااف من الأبره ترااها ما تعور
ضحك فهد وقال: فديت أختي والله ... طلوول أنتبه لها ترى لا يغرك العمليه إلي حعملها حرجع أكسر رااسك لو تزعلهاا
جود : فديت أخوي راامبوو هههههههههههه
طلااال وهو يضربها على رااسها بخفه: رامبوو في عينك المهم يا دلخ ترى لا تدلع كثير خلص من هذي العمليه وراانا شغل لليل
فهد : أن شااء الله عمي
في هذا الوقت دخلت الممرضه وطلبت منهم يخرجو لأنهم حيااخذو فهد لغرفة العمليات حتى يتجهز للعمليه
الكل خرج وكانت هي آآخر وحده وقبل لا تخرج
صبا...
ألتفت له وعيونهااا كلها دموع
فهد : ممكن شوي
قربت منه بخطواتها العااثره وهي تقول بهمس : آآمر
فهد وهو يبتسم لها بحب: ما تبغي تقولي لي شي قبل لا تخرجي
رفعت راسها له وألتقت العيووون ..
كانت عيونهم تحكي قصة غرام وحب عشق خفي
صبا بهمس: أمم حقول
طالع فهد فيها ببتساامه تحمل الكثير من التسااؤل واللهفه
صبا ودموعهااا تنسااب بغزااره : حقوولك .. حقولك أ..أر.. أرجع لي ارجوك .. أنا ما عدت قاادره على فراااق جديد .. حقولك أني أحبك .. أحبك يا فهد


لك بقول إللي بقوله .... و أنتـَ حر !
.............. ( ما لفت " غيرك " من الناس / إنتـباهي )
يا [ أحبك موت ] . . . و إلا [ أنتحر ]
.............. يعني إفهَم , يا بشر إن إنتـ : بـاااهي !! .
Get out if you please ...
لو سمحتي أخرجي ....!
ألتفت صبا للممرضه وقالت بحرج : حااضر
لكن قبل لا تخرج سمعت فهد وهو يقووول :


أشهد إني صرت مربوح
وإني أحبك موت يا غناتي


زااد بكااها ما عرفت تعبر عن شعورهاا فرحاانه بكونه يحبها مثل ما تحبه وخاايفه تفقده قبل لا تفرح بحبها
رفعت رااسها وهي تقووول من أعماااق قلبهااا : يااارب ترجعه لي سااااالم
.................................................. ...
في السعووديه .. في الرياض
وبالتحديد بغرفة ريماا كان مااجد جاالس قداامهاا ينتظر تنطق وتقول قراارها بالنسبه للموضوع الخطبه خخخخخخخ
أبتسم ماااجد ورفع يده يطالع بساااعته وقال: يا عسل لي ربع سااعه مرتز قداامك ولا نطقتي بحرف
بلعت ريما ريقها بتوتر وقالت : أنا ... أنا
ماجد : أيه أنتي أيش؟؟
ريما بأرتبااك: أنا مواافقه على مااهر بس
ماجد : بس أيش قولي كل إلي بخااطرك
ريما : بس ما أبغى الزواج قريب يعني يفضل لو تكون ملكه عاائليه والزوااج بعد كم شهر
ومسكت يد أخوها وهي تقول بترجي: طلبتك يا أخوي لا تواافق على الأستعجال بالزواج
أبتسم ماجد بحنان وبااس راسها وهو يقول: ما طلبتي .... ما يسير خااطرك الآ طيب
ومسح على شعرها بحناان وهو يقول: يا حظ مااهر يوم أخذ درة بيتنا
أبتسمت ريما وهي تضم اخوها وتقول: الله يخليك لي يارب
ماجد : ويخليكي لي يا الله يا قمر مبرووك أنا حروح أبشر أبوي وعمي وغمز لها بشقااوه وهو يقول: والعريس .. الأستااذ ماهر
وبالفعل بلغ ابوه إلي اتصل على أخوه وبلغه وخبره عن شرط ريما ألي ضاايق مااهر شويات لأنه حس أنه مو من حقها تتأمر عليه وتتشرط خخخخخخخخ

إلى هنا ينتهي الجزء السادس عشر
----------------------------

البارت السابع عشـر


في لندن ...

يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات