بارت من

رواية كل مافيني يصرخ احبك الا لساني عجز ينطق مخارجها -18

رواية كل مافيني يصرخ احبك الا لساني عجز ينطق مخارجها - غرام

رواية كل مافيني يصرخ احبك الا لساني عجز ينطق مخارجها -18

وقفت عند صفحه فيهم بنتين حلوين وحده منهم تاخذ من الثانيه لعبه:من هذول؟
رؤى:هذول فيء وضيء
ولفت للي بعدها لقت صور طبيعه وصلت لاخر الدفتر لقت صوره لشاب قليله فيه كلمه روعه كان احلى من عبدالرحمن بالف مرررره:رؤى من ذا؟
رؤى :فواز
حنين:واااااو هذا فواز رؤى يجنن
اكتفت رؤى بالسكوت وهي تتذكر شكله لمن جاها المستشفى قبل لاتسافر طرت لها ذكرى الرياض لمن راحت له
وصباح وكلامها الجارح ونور والعقد واشياء كثيره مسكت راسها
حنين بخوف :رؤى وشفيك
رؤى صارت تسمع اصوات كثير باذنها بكى صراخ
صرخت رؤى:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
حنين وهي بتبكي من الخوف:رؤى وشفيك وش صاير لك؟بروح انادي هند؟؟
بغت تقوم بس مسكتها رؤى وحطت راسها وهي ماسكته بحضن حنين
حنين ودموعها بدت تنزل خوفا على رؤى:رؤى تكفين بنادي هند تروحين الطبيب
رؤى بضعف:بكون بخير تطمني
مرت خمس دقايق ورؤى على وضعها ماسكه راسها وهي بحضن حنين
قامت بثقل وهي تحس الدنيا تدور فيها
حنين:تحسين انتي احسن؟
رؤى وبدت تخف الدوخه والالم تدريجي:ايه معليك عادي
حنين:كيف عادي ؟انتي دايم يجيك كذا؟
رؤى :كان من اول الم خفيف بس مره شفت حرمه عند ام فواز ومن شفتها راسي المني بقوه بس ماصار لي شي هذيك المره وجتني هالحاله كذا مره
بس اليوم قويه زي لمن شفت الحرمه ذاك اليوم
حنين:رحتي دكتور؟
رؤى:حنين هالالم مابيخف الا لمن اكون بين اهلي
انكسر قلب حنين على رؤى وحبت تغير جو الكائبه وابتسمت بخبث:شرايك تعطيني فواز واحب دحومي وفواز خخخخخخخخخخخخ
رؤى ضحك على حنين
حنين:ايوه كذا اضحكي (سكتت ثواني)رؤى ماكلمتيه ابدا من طلعتي من عندهم؟
رؤى تذكرت اخر مره شافته قبل لاتروح تشوف ابوها لمن نقلوه من السجن لمستشفى الامل مرت على بيت فواز وشافته وهو طالع بسيارته
وكان يومها كاشخ بثوب وغتره بيضاء كان رووووعه بمعني الكلمه( تكلمت بعد فتره سكوت): شفته مره بس افضل له ابتعد عنه لانه مايستاهل
ياخذ وحده مثلي لااهل ولا عز ولا أي شي حلو يخليه يفكر فيني
حنين بدفاع:وشو ولا أي شي حلو حلو يكفي جمالك واخلاقك وطيبة قلبك والله تغنيه عن الدنيا كلها بعدين انتي سالتيه ؟؟
رؤى بحزن:حنين اعتبر انسانه بلاهويه عايشه على اسم شخص وهذا من كرمه وطيب قلبه حرام اظلم فواز معي(لو يسمعك فواز يارؤى ويسمع كيف تفكرين فيه)
نزلت دمعه حاره وحيده يتيمه على خد رؤى:ابي اعرف منهم وبس صدقيني مابي شي من الدنيا
حنين ضمت رؤى وهي توها تحس بكبر معاناتها دايم رؤى مبتسمه وتساعد الكل عمرها ماشكت لاحد ابدا وتبين انها مبسوطه وسعيده
رؤى وهي تمسح دموعها وبابتسامه:وهذا حالنا كل ماسهرنا قلبنا سهرتنا فلم هندي
ضحكت حنين وضحكت معها رؤى
رؤى:يالله لازم ننام تاخر الوقت وهند تبينا نصحى مبكر
حنين:الجزء الثاني من الفلم الخميس الجاي ههههههههههههههههه
رؤى ضحك وقالت:يالله نامي وتصبحين على خير
حطت راسها عالمخده وبدت تطري عليها افكار كثير (فواز قلبي مو مرتاح عليك يارب يكون بخير يارب يسعده ويوفقه ويكتب له اللي فيه الخير)
بدء النوم يداعب جفونها حتى استسلمت للنوم بعد يوم طووويل وحلو ومحزن بنفس الوقت
عبدالله كان طالع من البيت بعد مابدل بيروح لفواز ويخليه يرجع يبدل ويرتاح شوي
لقى وحده بجلال الصلاه وتبكي والصاله ضلمه
عبدالله:مي
ساره ببحه:لا انا ساره
عبدالله باستغراب:ليه قاعده هنا ؟
ساره:عبدالله خذني معك المستشفى الله يخليك
عبدالله كان يعرف باللي بين فهد وساره لانه قبل لايسافر فهد من عندهم لاحظ الضيقه اللي هو فيها واخذه كوفي
وخلاه يحكي له وشفيه وقاله عن ساره
عبدالله:ليه يهمك تتطمنين عن حاله؟
ساره ودمعه نزلت منها:الله يخليك ودني
عبدالله:صار شي بينكم فهد مايسرع وسياقته احسن منها مافيه سبب الحادث كان مسرع وقاطع اشاره
ساره نزلت راسها وبكت بحرقه
عبدالله عرف وقتها انهم كانوا متزاعلين وبسسب ساره فهد اسرع وصار اللي صار
كان وده يذبحها او يخنقها تعوذ من ابليس ومشى وقال قبل لايروح:لو صار له شي مابسامحك
ساره حست المكان ضيق عليها ماهي قادره تتنفس كلام عبدالله صابها بالصميم
(صادق ياعبدالله انا السبب وماراح اسامح نفسي)
بكت بكى يقطع القلب
(آآآه يافهد سامحني الله يخليك سامحني والله احبك ارجع لي الله يخليك مابي شي بس ابيك تكون
موجود بالدنيا ومبسوط حتى لو تكرهني بس ارججججع)
كان ودها تصرخ تصحي الكل تقول انا السبب اقتلوني ريحوني بس لايصير لفهد شي
وشو اكبر من عذاب تانيب الضمير لو كنت تحس نفسك انت المسوؤل عن عذاب وشقى من تحب
شي يعور القلب ويدمي الخاطر الله يعينك ياساره
الساعه 3وربع الفجر
عند فواز انتبه للشخص الملتحي اللي وقف عنده
الرجال:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فواز قام وصافحه:وعليكم السلام والرحمه
الرجال:انت اخو فهد؟
فواز:لا ولد عمه من انت؟
الرجال وهو يمد الجوال:انا اللي رد عليكم وبلغكم بفهد الله يقومه بالسلامه وهذا جواله
فواز:الله يجزاك الخير ماقصرت مشكور
الرجال:احنا اخوان بالدين وكلنا لبعض واذا عالسياره انا كلمت تشليح السيارات واخذوها وهاذي ورقتها ومد الورقه
فواز صافح الرجال مره ثانيه :الله يجزاك الجنه ماقصرت يالاخو الله يكثر من امثالك
الرجال وهم يحط يده الثانيه على كف فواز :الناس لبعض
ورقمي بالكرت اللي مع الجوال اتمنى اذا صحى تدق علي وتقولي
فواز:ان شاء الله
الرجال:انا استاذن والله يقومه لكم بالسلامه
فواز:ماقصرت مشكور
راح الرجال من عند فواز وتوه بيقعد الا جاه صوت عبدالله:من ذا؟
فواز:ليه جيت؟؟
عبدالله وهو يقعد بتعب :ماجاني نوم قلت انا اقعد هنا وانت ترجع البيت خذ لك شور وبدل وتعال
فواز:هذا رجال الله يجزاه خير جايب جوال فهد وورقه سيارته لانه وداها تشليح السيارات
عبدالله:الله يجزاه الجنه عيال الحلال موجودين..يالله قوم روح بدل وريح ماباقي على صلاه الفجر الا ساعه
فواز وهو يقوم:اوكيه ببدل واصلي الفجر بمسجد المستشفى واجي
عبدالله :طيب
توه بيروح الا الممرضه تركض صوب غرفه فهد بالعنايه
رجع فواز ركض عبدالله يسال النيرس:وشفيه وش صاير ؟
الممرضه ماكلمته لانها تبي تلحق على فهد
جاء الدكتور وهو يركض وتبعه كثير من الممرضين والممرضات وصارت عند غرفه فهد حركه
الممرضين والدكاتره طالعين وداخلين من عنده
فواز يحس قلبه بيوقف من الخوف تسمر بمكانه ماهو قادر يتحرك من الخوف وعبدالله حالته من حالته اخوه بعد ساعه الا ربع
طلع الدكتور بوجه مرهق وتعبان
عبدالله وكانه حاس بشي مو زين سال فواز وهو يبلع ريقه اللي نشف من الخوف:فواز فهد وشفيه؟
فواز تقدم من الدكتور وسال برعب:دكتور فهد وشفيه؟؟؟؟
إنتهى البارت
ـــــــــــــــــ(22)
الدكتور :للآسف المريـ.....
صرخ عبدالله ومسك الدكتور وبعيون دامعه:مامات مامااااااااااااااااااااااااااااات
فواز سحب عبدالله وكتفه وشده بقوه يبي يهديه وهو يطالع بالدكتور بترقب بخوف بقلق
الدكتور:صار عنده انقلاب بالرئه وتوقف النبض عنده ولكن رحمة ربي واسعه ورجع للحياه
الحمد لله على سلامته
فواز:مانقدر نشوفه لو ثواني
الدكتور:والله ياخ فواز مو في صالحه وخاصه ان النفس عنده تعبان بعد انقلاب الرئه وبيكون ضرر عليه
فواز ببحه:شكرا دكتور
مشى الدكتور وهو متعود على انفعال اهل المرضى مرات صح يزعل بس مايلومهم الواحد يفقد قدرته على التفكير مجرد يتخيل او يحس ان غالي عليه بيفقده
عبدالله حس اطرافه بااااارده وخدارنه قعد عالارض وسجد سجود الشكر
(فهود رجع لنا رجع يطيب خواطرنا ويوقف معي زي دايم
رجع لامه وابوه ولمي وللكل الحمد لله يارب اشكر لك نعمتك وفضلك الحمد لله)
فواز حس النفس عنده ضاق وهو يتابع شرح الدكتور ولمن خلص تنفس وكان مجرى الهواء عنده كان مقفول
سجد بجنب عبدالله وده يصرخ فرحه( رجع عاااش بعد مامات رجع يالله لك الحمد والشكر الحمد لله)
قام عبدالله من الارض وقام معه فواز وعبدالله كانت دموع الفرحه على خده
قال فواز:والله وياويله مني خله بس يصحى من امس قلبي يوقف ويرجع يدق
عبدالله :خله علي انا ان ماوريته والله اني احبه
ضحك فواز:انت خلك هنا وانا بروح اخذ شور ابي اودي التعب عني واطمن عمي وعمتي اكيد ماناموا
عبدالله:توكل عالله وانتبه لدربك
فواز مشى بس رجع وكانه تذكر شي:عبود مارحت لمي
عبود وهو يبتسم وعيوونه تلمع من الدموع وغمازته بانت:الا
فواز:تطورات والله بعدين اعرف وش صار يالله انتبه لفهد ولنفسك ساعه بالكثير واجي
عبدالله:لو تريح لك كم ساعه بعدين تجي مو احسن
فواز:وتتوقع خيييك بينام يالله مع السلامه
عبدالله وهو يشوف فواز مقفي(الله يحفظك ياغلى اخ بالدنيا ويبرد خاطرك ويشفي الدب فهد والله لاوريه)>>مسكين الولد بالعنايه وهم يتحلفون فيه خخخخخخخ
رجع فواز للبيت واخذ له شور سريع وحس بالانتعاش وان التعب خف كثير طمن عمه وعمته اللي ريحهم حكي فواز اللي كله تاليف قالهم انه صحى ورجع ينام واحتمال هالاسبوع يطلع بس علشان صحته قالهم يمنع عنه الزياره وعمه ايده على هالشي حتى مايتعب وهم بيزورونه بالليل
طلع فواز وهو يستغفر بقلبه على كذبه على عمه وعمته ووقف عند المستشفى
ونزل المسجد صلي الفجر وتسنن وقعد يدعي لفهد ومانسى رؤى من دعائه
صارت عاده انه بعد كل فرض يدعي لها ويدعي ربه يشوفها لو بس دقيقه
وكانه شي مفروض عليه
(القلب لاحب يارؤى عشق وهااااام ..والبعد لاطووول يفري القلب من الشوووق)>>بقلمي
مشى بالممر ولقى عبدالله قاعد بنفس مكانه
فواز:عبود قوم ريح انت من الصباح امس صاحي لمن يجي الوقت عصر تعال وجب عمي وعمتي معك
عبدالله :طيب عن اذنك
فواز:الله يحفظك
الظهر الساعه 1تقريبا
وصل عمر الجنوب واستقبله عبدالله وراح على طول للمستشفى فواز حس براحه عظيمه بشوفه صديقه واخوه اللي ماجابته امه


عند رؤى
تحس بشي غريب شي قابض قلبها بقوووووه
تحس احد تحبه فيه شي ولا بيصير شي مو زين
نفضت راسها من هالطاري وهي تتعوذ ابليس
( اليوم الجمعه خلني اقوم اقرا سوره الكهف يمكن هالهواجس تروح عني اعوذ بالله منك ياإبليس)
قامت وصحت حنين معها بدلت بجامتها ورتبت شعرها وطلعت للصاله
لقت الكل تقريبا موجود ماعدا الاء
رؤى بنعومتها:صبااح الخييير
الكل:صباح النور
هند:حنين وين؟
رؤى:وراي الحين تجي
هند:حلو انا عندي اقتراح وحابه الكل يجتمع واقوله
حنين وهي توها تجي:صباح الخير وشو الاقتراح
ضحكوا عليها وهم يردون:صباح النور
هند:افكر نروح عمره وشرايكم يوم الاثنين ونرجع الخميس؟
البنات بحماااس:يسسسس
رؤى فرحه عظيمة اجتاحت قلبها الصغير بتروح مكه وبتزور بيت الله امنيتها من وهي صغيره
كان عمرها 10سنين راحت مع ام خالد وابو خالد وقتها دعت لام خالد انه يجيها بيبي وكان الله حقق دعوتها
كانت متحمسه تروح تلقى امها حضن امها اللي اشتاقت له ودها تجرب الاستقرار ودها تعرف من هي وماضيها
ودها تعرف كل شي عندها اخوان عندها خوات امها ميته ولاحيه
انقبض قلبها بقوه معقولها امها ماتت ولاشافتها معقول مافيه احد من اهلها موجود بهالحياه
معقول بتضل انسانه مجهوله وضعيفه فاقده ذاكرتها بزمن قاسي ومايرحم
اجتاحها صداع قوي وهذا حالها من تفكر بعمق وتحاول تتذكر شي من ايامها قبل لاتفقد ذاكرتها
كان الكل يطالع برؤى كانت منزله راسها وشعرها متناثر حولها ومعطيها هاله من السحر
كانت ملامح وجهها بااارده وكانها تلقت خبر حزنه عظيم
الكل كان مستغرب من شكلها شفايفها اقلبت بيضاء واللون انخطف من وجهها
رفعت يدها لراسها تبي تخفف الصداع وتكمل تفكير لازم تتذكر كل ماحاولت تتذكر شي تصدع وتترك التفكير
هالمره بفكر ابي اتذكر ابي اعرف امي
هند قامت ركض ورمت الخداديه اللي بحضنها وقربت من كنبة رؤى
هند بخوف :رؤى ماما وشفيك؟
رؤى قامت وهي تمشي تبي تختلي بروحها وهي ماسكه راسها ومغمضه عيونها بقوه
(اسمع شي يناديني هند ااايه هاذي هند بس ابي اتذكر امي مو هند امي وين من هي انا من انا من )
صرخه قويه طلعت من رؤى صرخت ألم صرخه عجز عن تذكر الماضي
وبعدها تهاوت على الارض
البنات صرخوا وقاموا يشوفون رؤى اللي كانت لهم اخت وصديقه
هند وحنين شالوا رؤى والبنات كلهم راحوا وراهم ركبوا السياره وقلبهم ينبض خوف
رؤى وش صار لها ليه صار لها كذا
هند حاسه بخوف فظيع ورؤى بحضنها طبعا منعت البنات يجون معهم وراحت هي حنين بس
( رؤى أمانه عندها لو صار لها شي بتموت من الالم يكفي عيالي واختي وزوجي
ماحميتهم ماكنت عندهم ماتوا ماشفتهم رؤى مابتغيب عني رؤى بحميها بعالجها)
نزلت دموعها بغزاره وتبلل غطاها
حنين وهي تبكي وصوتها يرتجف وتهز رؤى:رؤى وشفيك ؟رؤى ردي علي
رؤى مالي أحد كل اللي أحبهم يموتون
وغطت وجهها بيدها وصارت تبكي
هند بصراخ على السواق:بسرعه
السايق خاف اول مره مره هند تصارخ عليه زاد سرعة السياره ووصلوا المستوصف القريب من الدار
نزلت حنين وجابت النقال مع الممرضه وحطوا رؤى عليه
ودخلوا المستشفى
الدكتور وهو يشوف رؤى:خير فيه إيه؟
هند:أغمى عليها يادكتور صرخت من راسها وطاحت (وبكت هند)
دخل الدكتور غرفه المعاينه مع النيرس
حنين سندت نفسها للجدار
(يارب ليه رؤى يارب كل من حولي رحل مابقى لي منهم احد مابقى الا رؤى يارب خلها لي يااااارب)
عند البنات بالدار
كلهم قاعدين ويترقبون اتصال هند تطمنهم
دخلت الاء كانت رايحه للسوبر ماركت مع ام محمد
الاء:هاااي قيرل
شافت وجهيم تكلمت بخوف:وشفيكم؟؟وين هند ورؤى وحنين؟
شهد بكت:رؤى ماتت
الاء شهقت بس غلا قامت لانها تعرف الاء مرات يجيها حاله صرع من الخوف
غلا :لا لا مافيها الا الخير بس تعبت شوي
الاء ويدها باقي على قلبها:غلا اكيد؟
غلا:والله انها بس داخت والحين بيرجعون
قعدت الاء وغلفت نفسها بالبرود واجتاحتها ذكريات الماضي الاليم خوف الماضي
رهبه الماضي ونفضت راسها وكانها تبعد تفكيرها بالماضي
سماح:بنات ادق على ماما هند تطمنا؟
العنود:لا يمكن ماتقدر ترد عليك او شي خلها هي تدق
عند ابو خالد
كان قاعد بزنزانته وهو يفكر بالخطه اللي لازم ينفذها ولو قدر يسوي شي اكبر ماقصر
صحاه من سلسله افكاره العسكري اللي قال بجمود:زياره
قام بثقل الروماتيزم اللي بركبه تعوره حيل وكانه زاد على عمره عمر
وصل لغرفه الضابط ودخل
الضابط لمن شاف ابو خالد:تفضل اقعد
قعد بهدوء ووجه نظره للضابط وكانه يقوله قول وشعندك؟
الضابط:راح نبدء خطتنا من اليوم انت تهرب من السجن وتروح لابو راشد تحتمي فيه وتحاول توصل للتنور وتقوله عن معرفتنا بالعمليه الجايه وموقعها وانهم ناوين الشرطه يمسكونهم وبكذا بيثق فيك وبعدها نضرب ضربتنا ..الى هنا كل شي واضح؟
ابو خالد:مفهوم وبنظم لهم وبينا اتصال
الضابط لا معليك هاذي محلوله بنزرع جهاز ضغير للتصنت بشعرك موافق؟
ابو خالد :اكيد ويكون شي اضمن
الضابط:ابو خالد انا واثق فيك ثقه عمياء اتمنى ماتخيب رجاي فيك
ابو خالد بابتسامه حنونه للضابط الشاب اللي تمنى لو انه مثله في صرامته وقوته ورجولته:اكيد اكيد بكون شي تفتخر فيه ياضابط احمد انا تعبت ولازم اشيل ابو راشد من دربي
الضابط:راح يكون كل شي تحت مراقبنا للمعلوميه
ابو خالد اكتفى انه يقوم ويروح للعسكري يرجعه لزنزانته
عند رؤى بالمستشفى
فتحت عينها ببطى وكانت هند عندها
هند:رؤى صحيتي رؤى تحسين بشي؟
رؤى وراسها تحسه ثقييييل حيييييييييل :همممم
هند:رؤى يعورك شي اكتفت رؤى انها ترمش بعيونها مافيها طاقه تتكلم تبي تتذكر وش صار بس الالم اللي براسها ماساعدها
حنين دخلت الغرفه ولمن شافت رؤى مفتحه شوي من عيونها نطت عندها:رؤى صحيتي والله خفت عليك رى لاتتركيني
مسكت رؤى يد حنين وابتسمت بخفه وغمضت عيونها وغطت بنوم عميق
هند بهدوؤ:حنين خليها ترتاح وتنام
طلعت وراحت غرفه الدكتور
طقت الباب وجاها الاذن بالدخول
هند:السلام عليكم حابه استفسر عن المريضه رؤى
الدكتور :تفضلي يامدام وراح نتكلم
قعدت هند :وش صار عليها يادكتور وش سبب الاغماء
الدكتور وهو ينقل بصره بتحاليلها:عندها مشكله قديمه او مرض معين ؟
هند:هي فاقده الذاكره يادكتور من عمرها 5سنين
الدكتور باهتمام:وكم عمرها الحين؟
هند:تقريبا 19 او داخله 20
الدكتور صار يكتب وعم السكون الغرفه ولكن قطعه سوال هند:هاذي اعراض رجعت ذاكرتها يادكتور؟
الدكتور:للاسف لا رؤى اجهدت ذاكرتها بالتذكر وعقلهاا على التفكير بماضيها ومعرفت كل شي عنه
معروف فاقد الذاكره من يحاول يسترجع بدون أي مداخلات من الذكريات او الاشخاص بالماضي يصير له زي ماصار لرؤى التفكير يتعبها لان ذاكرتها رافضه التذكر وخاصه ان مافيه مواقف او اشخاص مشابهين للاشخاص الموجوده بذاكرتها
يعني بمعنى اوضح مثل ماتفضلتي وقلتي انها فاقده ذاكرتها بس بسال وين اهلها أي احد من ماضيها او كان معها بطفولتها يمكن يقدر يساعدنا؟
هند بآسى:للاسف مانعرف عنهم أي شي
الدكتور حرك راسه باعتراض صعب العلاج وصعب رجعت ذاكرتها دام كل شي مبهم امامه ماهو قادر حتى يعرف الموقف اللي افقدها الذاكره او نوع الحياه اللي عاشتها بس مافيه شي مستحيل وبيحاول انها تسترجع ذاكرتها بخبرته ودراسته لسنين طويله بهذا المجال
الدكتور: ان شاء الله خير وتقدرين تاخذينها معك بعد ساعه
وراح اعطيك لها مهدى لو انعادت معها الحاله وكرت للمواعيد وراح تراجع طبيب نفسي ايضا
هند شكرت الدكتور وطلعت لرؤى
وبعد ساعه ارجعوا للبيت


مرت 3ايام
رؤى تحسنت شوي واصرت على هند يرحون مكه وياخذون العمره
فهد ماصحى من الغيبوبه وفواز وعبدالله وعمر يتنابون عنده
زراه امه وابوه ونجوى ونايف بعد الحادث بيوم
واليوم اللي بعده دلال وام عبدالله والجده
واليوم الثالث كانت مي وخوالها علشان كذا ساره ماقدرت تروح مع انها كانت رافضه تروح له مع امها تاثروا كثير لمن شافوه وكيف انه مو حاس باحد والاجهزه حوله
فواز رجع العصر ونام وصحى المغرب صلى ورجع ينام لانه اليوم بيسهر عند فهد
ولمن اذن العشاء اخذ له شور ولبس ملابسه وكان بيطلع يروح يصلي بمسجد الحاره الصلاه مابقى عليها الا عشر دقايق وبيرجع ياخذ ابوه وعمه يزرون فهد ويرجعهم ويضل عند فهد
ساره شافت فواز وهو كان بيطلع
ساره:فواز
فواز:هلا ساره
ساره بخجل كبير :ممكن طلب؟
فواز ملاحظ الحزن اللي بساره تاثرت اكثر حتى من خواته:تفضلي
ساره بدت دموعها تنزل:ابي توديني ازور فهد بدون محد يدري الله يخليك
فواز انصدم من طلبها وخاصه انه يعرف بس موقفهم مع بعض بالمجمع وماكان عارف الموقف الاخير بالمطبخ لان فهد سوى الحادث
فواز:بس بودي عمي وابوي بعد شوي
ساره:اذا رجعتهم خذني وعبدالله بقوله يرجعني الله يخليك
فواز مايحب احد يترجاه ولايحب تنزل دموع احد قال وهو عارف ان فهد خلاه يسوي الحادث بعد قدرة الله موضوع اشغل باله وماخلاه يركز بسواقته:طيب اجهزي
ساره بفرحه كبيره:شكرا يافواز شكرااااا مشكور وراحت جري تجهز
استغرب فواز ساره معروف انها ماتداني فهد ولاتحبه ولاتكشر بوجهها من سيرته كل هاذي لهفه
لشوفته ولا نه كان بين الحياه والموت هذا تصرف طبيعي ومن يصحى بيرجع كل شي زي ماهو
حرك اكتافه باستغراب وفيه الف سوال وفكره براسه وطلع من البيت


اما ساره كانت طايره فرح سمعت من مي انه ماحس فيهم ولاكانه فهد بس ودها تشوفه
ودها تبوس راسه وتعتذر يمكن لانه لو كان بوعيه ماراح يقبل هالشي منها
دمعت عيونها وهي تتذكر كلامه(انتي مسحتي مكانك من هنا نهائي)
حطت يدها على اذنها وكانها تبي توقف الصوت والذكرى
كانها تبيها تتغير بذكرى ثانيه بس مو ذي
تجهزت ولبست عباتها وقعدت تنتظر رنت فواز لها علشان تنزل
عند رؤى بالمطار
كانوا البنات فرحانين مررررره
رحلتهم من مطار الدمام الى مطار جده بيتمشون يوم بجده بعدين بيروحون يومين مكه لانها اجازه واكيد بتكون زحمه وهند خايفه عليهم ويرجعون يقعدون بجده لمن رحلتهم يوم الخميس لدمام
رؤى تذكرت معاذ قلبها عورها بقوه صار لها اكثر من شهرين ماتدري عنه واخوانها صار لها شهر ونص ماشافتهم ولاقعدت معهم تتطمنهم عنهم بالجوال من خالها مشعل
اشتاقت لهم موووت بس افضل لهم كذا لازم ترجع لهم وهي قويه ولها درب واضح بحياتها مو تايهه وهم تايهين معها
استقرت كل وحده منهم بمكانها بالطياره
عصفت ذكريات فواز براس رؤى
وخاصه لمن كانوا بالطياره وقعد على عبايتها ابتسمت لمن تذكرت ضحكته
حنين كانت جنب رؤى:بنت لاتسريحين بعدين تمرضين
من تعبت رؤى اخر مره وحنين حريصه عليها مره وعلى اكلها ماتخليها بروحها ابدا وتسولف لها دايم بس اهم شي ماتقعد تفكر وتشغل بالها بشي
رؤى :ههههههههههه لامعليك ماني سرحانه (وبهمس)بس تذكرت فواز
حنين:الله الله البنت رايحه فيها وتذكر الحبيب وانا خربت عليك بس وش جاك يعني ليه بالطياره
قالت رؤى لحنين عن رحلتها مع فواز بالطياره
حنين بخبث:اهااا كان قاعد جنبك يعني
رؤى بحرج بالغ:اوووص والله لو تقولين شي
حنين ماتت ضحك ورؤى طاح وجهها لانها تحاول تسكت حنين وحنين تزيد
رؤى:حنون حبيبتي اسكتي فضحتينا هند تاشر لنا
حنين وهي تكتم ضحكها وتاشر لهند انها اسفه
رجعت تضحك بهمس ورؤى تحس وجهها احترق استحت بقووووه من تعليقات حنين
وقررت تطنش حنين حتى ماتزيد غمضت عيونها وريحت راسها على مقعدها وهي تتذكر ذكرياتها الحلوه مع فواز ضحكته غمازته شكله بالخيل البحر ومكانه المفضل
هنا كان شي براس رؤى تحرك فواز يحب ذاك المكان لازم ازوره اكيد يحمل له ذكريات
ابتسمت بهدوء وخجل وكانه يعرف وش تفكر فيه وكيف صارت تهتم فيه واعترفت لنفسها انها تحبه واعتبرت هذا سرها الخطير واللي دافنته بقلبها الصغير وبتعيش معه طول عمرها وهي مستبعده مليون بالميه تحقيق هذا الحلم وتحويله لواقع تعيشه
فواز بطريق الرجعه من المستشفى
ابوعبدالله وهو يحاول يخفف عن اخوه:لا الحمد لله اليوم فهد احسن
ابو نايف بضي:وشفيه يافواز كل ماجيت الا هو نايم
فواز توهق وقال:ياعمي الحادث مو سهل والحمد لله جت على كذا واكيد انه مرتاح وهو نايم
وبعدين الدكتور يعطيه منوم علشان مايحس بالم رجله
ابو نايف وهو مصدق كلام فواز بس قلبه ناغزه حاس بشي مو طبيعي:الحمد لله على كل حال
وصلوا البيت وكان بيروح بس تذكر ساره
دق عليها يبي يشوف اذا باقي بتروح او لا مع انه مو فاهم سبب طلبها ان ماحد يدري بس بيحترم طلبها ويسويه
بس دق نغمه وحده لقى ساره جايه تركض زادت علامات الاستفهام عنده
ركبت ورى وهي تلهث من الركض:تاخرت؟باقي فيه زياره؟
فواز بهدوء وهو يحاول يربط الامور ببعض:لاتوي جاي وايه مستشفى خاص هو علشان مسموح بالزياره الحين
وصلوا المستشفى اللي ماكن بعيد حيل
ساره بهدوء:فواز ممكن ادخل له بروحي
فواز:ليه
ساره بحرج:بليز اذا سمحت طلع عبدالله وصديقك من عنده
فواز :طيب
نزل فواز وهي نزلت ولحقته
كانت تدخل الممرات وتحس قلبها بيوقف تحس نبضه وصل للالف
حست بخوف كبير خايفه بس ماتدري ليش يدها صارت قالب ثلج وتنسفها ازداد وصدرها يعلو ويهبط وبدت رجفت شفايفها ماتدري ليه كل هالاحاسيس جتها ولاوش سببها ولاتبي تعرف بس تبي توصل له
فواز وهو ياشر لها تنتظر برى لمن يطلع عبدالله وعمر من عنده
فواز دخل وسلم بهدوء
عمر+عبدالله:وعليكم السلام والرحمه
طالع بفهد كان وده يشوفه صاحي ويكلمه ويناديه عاشق رؤى زي ماتعود يقوله اذا كلمه
ابتسم بخفه ولف على اخوه وصديقه :لو سمحتوا قوموا معي الكوفي له زياره
تعودوا يقولهم كذا لو كان فيه حريم بيزورونه من اهله فقام عمر:وش تبون اطلب لكم على ماتجون؟
فواز:أي شي عادي
تركهم عمر وعبدالله وجه سواله لفواز:من؟
فواز:ساره
وطلع يناديها
اما عبدالله عصب مره ليه جايه هي السبب باللي هو فيه وجايه يعني تكمل عليه
دخلت ساره وطالعها عبدالله بنظرات خوفتها
عبدالله وهو يحط رجل على رجل:اهلن مس ساره جايه تكملين عالولد
ساره الجمها كلامه عن أي كلمه تشرحها صدق هي السبب( بس ليه يقولها لي مو كافي اللي فيني)
فواز بحده:عبدالله عمر ينتظرك برى
قام عبدالله وهو وده يذبحها هو ماهو حقود ولاهو من النوع القاسي بس حاله فهد جبرته يتصرف مع ساره كذا وخاصه انه حاط بباله انها هي السبب وهي اللي بولد عمه وهي علته
عبدالله ناظرها نظرة استحقار وطلع
فواز انخبص بينهم مايدري وش يقول قال بهدوء:ساره انا بطلع للكوفي بالمستشفى ربع ساعه وادق عليك وانزلي اوصلك
طلع فواز وهو مقهور من اخوه ليه يسوي كذا
لحقه بالممر وهمس له:وشفيك عالبنت؟؟
عبدالله مارد على فواز ومشى
تنهد فواز ولحق عبدالله للكوفي
اما ساره فتحت غطاها وطالعت بفهد
شهقت ورفعت يدها لفمها هذا مو فهد هذا شبح فهد جسمه نحفان ومسمر مررره
الاجهزه مركبه عليه واصواتها منتظمه وقاطعه هدوء الغرفه المرعبه البارده
جروح بكل جسمه شفايفه مجرحه وشعره مهمل
بكت بصمت وهي تتامله وبعدها واقفه قريب الباب
قربت منه ترددت تلمسه او لا تشجعت وحطت يدها على يده... يده بارده حيل
بكت بصمت ومن بين دموعها:فهد سامحني الله يخليك
قعدت على ركبتها وسندت راسها جنبه عالسرير وهي بعدها ماسكه يده
بكت وبكت وهي تلوم نفسها ودها احد يقتلها ويريحها من اللي هي فيه شعورها بالذنب و
الم من حبت وكابرت عليه احساس فقده ولوعه كلامه الاخير لها
مسحت دموعها وهي تشوف ساعتها مرت عشر دقايق كلها 5دقايق وتطلع من عنده
قعدت بهدوء جنبه وطلعت مشط ومشطت شعره ودموعها تنزل بغزاره لدرجه ماكانت تشوفه زين
شهقاتها المكتومه كانت حد للهدوء بالغرفه طلعت عطرها المفضل وبخت بيدها شوي مسحت شعره ومررت بيدها على طرف رقبته اللي خاليه من الجروح حتى مايعوره العطر بجروحه
رتبت لبس المستشفى والغطى عليه ابتسمت بالم وتكلمت وكانه يسمعها:فهد اكيد لو انت تسمعني وتشوفني جنبك
بت.. تت بتطلع وتخليني (وشهقت من البكي) اكيد على بالك اني ماحبك لاني كنت قاسيه وقاسيه حيل طحنت قلبك بالتغلي
رديتك واجد وقطيت احساسك ولااهتميت بس (وسكتت وهي تمسح دموعها) بس يافهد انا آحـــبك والله اني آحبك
(هنا مقدرت تكتم شهاقها اكثر )بكت بصوت عالي حطت راسها على صدره وبدت تبكي
جت النيرس وشافت ساره
وصرخت فيها مستنكره:If you please come out the patient in critical condition
>>(إذا سمحتي اخرجي فالمريض حالته حرجه)
ساره ماهتمت فيها ورفعت راسها تطالع فيه باست عيونه بهدوء وكانها خايفه تالمه ماتدري كيف تجرءات بس ماتدري ليه جاها احساس انها اخر مره تشوفه وتقدر تقوله عن اللي بقلبها له
دخل عبدالله فواز لانهم كانوا بالممر وسمعوا النيرس تصرخ بساره
عبدالله:وش تسوين؟
ساره ماردت عليه وهي تطالع فهد تودعه كانت تكرر في بالها( اكيد من يصحى معد بيكلمني لانه صار يكرهني)
فواز كسرت خاطره مررررره قال بهدوء:ساره يالله قومي قدام احد ينتبه لطلعتك من البيت
قامت ساره وهي تعدل طرحتها على راسها ودموعها ماوقفت كانت للحين يدها بيده من اول مادخلت
كانت تبي تدفي يده بيدها الصغيره بالنسبه له
عبدالله كانت كاسره خاطره بس مايدري ليه معصب من تواجدها عند فهد بالغرفه طلع بالممر حتى مايصرخ عليها
فواز:ساره
ساره بصوت راح فيها من البكى:يالله
تغطت وهي للحين تطالع فيه
طلعت من الغرفه بهدوء
ولحقت فواز لسيارته ركبت وتركت لدموعها الحريه بالنزول
بكت ابوها اللي ماسال عنهم من بعد اللي صار وصدمتها فيه بكت امها اللي كل يوم تسمعها تبكي ولاتقدر تسوي لها شي بكت خواتها اللي ماذاوقا حنان الاب ولايتذكرونه اصلا
بكت فهد وحبها له وكيف وصلت معه لهذا الحد بكت غباءها وسذاجتها مع نور
فواز اكره شي عنده ان احد يبكي قال بصوت فيه حنان الاخ:ساره فهد يحبك ومايرضى تسوين كذا
زادت ساره صياحها(فهد انا اللي وصلته للسرير الابيض ذبحته بيدي آآآآآآه سامحني الله يخليك سامحني)
فواز:ساره وبعدين ترى لو بغيتي تروحين مره ثانيه والله ماساعدك
ساره خافت ان معد صدق يوديها :لا لا خلاص بسكت
كتمت بكيها وحاولت تمسح دموعها اللي تجدد ولاهي راضيه توقف

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات