رواية اسطورة الموت -16
فوزيـة ..هزت راسها بأنصياع.." صرتي ماتحطي عينك بعيني
بسببهم ..صرتي ضدي بعد مانقلو لكي الكلام "
كانت أم يوسف جالسة في غرفة البنات فوق سجادتها
و هي تستغفر ربها من بعد صلاة العصر
قالت بحنان لفوزية و هي تدخل الغرفة و تشيل وجدان
اللي كانت تلعب بشنطة أمها :هاتي بنتك خليني أحصنها من كل حاسد
إذا حسـد..إنتي بتحصني عيالك بأستمرار ولا تتطنشي
ماتحب فوزية أنه احد يدخل بحياتها و بتربية عيالها
بملل قالت : أيوة بحصنهم دايمن
أتضايقت أم يوسف من نبرة صوتها و من ملامحها و أخذت على خاطرها
أكيد ماتحب أحد يدخل في حياتها و بتربية عيالها
أنا اعتبرتها زي عيالي و ربي يشهد
بس أنا راح أتعامل معاها بحدود و أمسك نفسي معاها
حصنتها و لفت على القبلة وهي تقرى التحصين و الأذكار
شالت فوزية وجدان وهي تخرج من الغرفة
أبتسمت بسخــــــــرية
قبل 3 أيـــــــــااام
كيف حرقت قلوب أخوانها و حريمهم وحتى عيالهم و بناتهم
مرت ماجد وهي تسلم على فوزية :عظم الله أجرك و ان
شاء الله داره الجنه
لا بالدين ولا بالشرع الأسلامي و لا بالأصول
أنك تسلمي على أخوكي المسلم بسلام البارد
فوزية سلمت عليها بطرف يدها من بعيد لبعيد
تحت صدمة حريم المجلس و تحت صدمة بناتها و احفادها
جات الخدامه عشان تاخذ عبايتها..لكن فوزية بطرف خشمها
قالت:ماابغى منكم شئ ..لاتخدموني ولا أخدمكم
جلست في أحد الكنبات الفخمة بغرور وهي تناظر الكل بحتقـار
و بجوارها جلست زينب وهي مصدومة من تصرفات أختها الكبيرة
عصبت الجـوهرة وحلفت بإنها تمسح كرامتها في البلاط
طلعت من المجلس و دخلت المطبخ وهي تصرخ
:لايكون هذي شايفة حالها و نحنا ماندري
بنهاية عمرها هذي العمة المفعوصة تهين أمي عند الجماعه
والله مراح أسكت لها
مرت ماجد " حنان " بضيق شديد وهي تجلس في الكرسي
و تنزل الطرحة من راسها و تأشر لواحد من الأطفال يجيب لها مويه
:هذي جاية تستقوي علينا ولا جاية تعزي أبوها
والله كان ودي إني ارجع العلاقه بين الأخوان مع بعض
بس كدا تصرف أخته معاي ؟؟
بيتي يتعذر لها هي و أهلها
سلفتها موزة أتكلمت :لا ياأم جاسم لا تطرديها عشان
لايحطو الغلط عليكي
أم جاسم وهي تاخذ كاسة الموية و تشربها و بحرقة تقول:أجل مراح أطلع
من هنا ولا أدخل المجلس ولا راح أشوفها كمان
أنسانه قليله ادب وماهي متربية
بس أعطوني الجوال خليني أكلم ابو جابر اقله عن سوات أخته المصونه
وهذا اللي يبغى يشوف أخواته و يبغى يرجع لهم
خليه يعرف وقاحتهم و قله أدبهم
_
بهمس قالت فوزية :إذا سمعتي كلامي راح أخذك انا و مساعد
و نروح على الحكير بس لازم تسعمي كلامي عدل
هذولا لا تحتكي فيهم و لا تحبيهم لإنهم جـ...
قاطعتها زينب وهي تهز راسها:عشان ماكانو يحبو بابا و مايهتمو
فيه ولا يسألو عنه ولا يشوفوه.. يعني كأنهم متبرين من ابويه
لكن بطريقة ثانيه
بفخر قالت فوزية وهي تحط يدها بكتفها :عفيـه عليكي
أختصرتي كلامي اللي بقولك هوا
هذولا حرقو قلوب ابوكي
ونحنا لازم نرد الصاع صـــاعين
اخوكي نبيل مافيه خير ..بس يبغى السلام منهم
سكتت زينب لفترة طويله وهي سرحانه
و ببرائة قالت: طيب حتى عمر نفس شئ هوا يخاصم أمي
و احيانا يضربها حتى ابويه.. انتي كرهتيه ولا لاء
فوزية بتكشيرة.. وهذا سؤال تسأليه يا زينب
: ماحفظوكي في المدرسة كلمتين وهي رضا الله من رضا
الوالدين و الجنه تحت أقدام الأمهات
أنا ما أحب عمر لانه يسوي شئ حرام
و ربي غضبان عليه حتى يتوب
رجعت سكتت زينب و قالت :بس امي اليوم تقول انه ابويه
كان يبغاهم يبغى يشوفهم و نبيل قال لنا بالسيارة
انهم زعلانين انه ابويه مات وهما مارجعو له
لكن بالأخير ارتاحو دام انه ابويه مات وهوا راضي عليهم
فوزية وهي تنهى الكلام مع اختها الصغيرة
لان زينب كلمه توديها و كلمة تجيبها
:هذولا يكرهوا أبونا ونحنا لازم نكرهم
كل شئ ولا بابا
هزت راسها بأنصياع:صح كل شئ ولا بابا
خلي نبيل يودينا البيت
مو نحنا سوينا الواجب؟
ليش نجلس أكثر ؟
___
بمجلس الرجـــآل
دخل شاب متين جدا وحاط الغترة على راسه بأهمال
التفت على الرجال الكثيرين في المجلس
و شافه واقف في زاويه مع أبوه
أتقدم لهم.. وهما رفعو راسه..قال :ابويه عمي ماجد يبغاك انت
و .......
سكت مو عارف ايش يقوله ..أقوله عمي لالا انا مو متعود لسه
و بعدين هذا أصغر مني انا اللي عمري 27 سنه اقوله عمي
وجهة نظره لعمه الصغير و قال :يبغاك انت و نبيل ؟
قام سعيد من الكنب و حط يده بكتف ولده البكر و قال
:تراه يصير عمك يا ناصر و المفــ....
بحرج قال نبيل لمن شاف نظرات ناصر المصدومة
لأبوه كيف يناظره بصدمة
:معليه يااخويه مااحب اكون رسمي مع عيال أخواني
وبعدين من قال اني بجلس مع الشيبان
انا طول وقتي راح اكون معاهم
ابتسم ناصر و قال:أصلا شكلي يكون نكته وانا اقولك عند خوياني
ياعمي نبيل ؟
أتغيرت ملامحه و قال وهوا يوجهة كلامه لأبوه:ترى عمي ماجد
يبغاكم ضروري و باين عليه انه متضايق لأخر شئ
سعيد بملامح مو مطمئنة:اللهم أجعله خـييير
لايكون صار شئ؟
/
\
/
\
_:ياخوي نبيل ربي يشهد على كلامي انا و سعيد
و راح ننسأل عنه يوم القيامه إذا كذبنا عليك
نبيل بقلق شدييييييييد:خيير يابو جابر لايكون صار شئ
أنا قلبي مايتحمل صدمات؟
ماجد:ماهي صدمة بنسبة لك لكن صدمة لنا ولسعيد
نحنا طلبنا منك انه تجي انت و اخواتك و طلبت انه العزا يكون في بيتي
لاني ودي أفتخر إني شلت عزا ابويه
لاني انا و سعيد ندمانين اشد الندم على حياتنا و على تجارتنا
اللي خلتنا نلتهي فيها و نسينا ابونا
نبيل بتفهم:طيب بس انتو حسيتو بغلطكم و يوم انكم رجعتو لابويه عرفتو
أنه مات وابويه نفس شئ قلت لكم
لمن فكر انه يسأل عنكم و يرجع لكم لحقه الموت و راح
سعيد بستغراب:اجل ايش الموضوع اللي قلقان عليه
و تقول انه صدمة علينا
ماجد وهوا يكلم سعيد و يتجاهل وجود نبيل :انه أخوتنا مايبونا..
استقبلو حريمنا و احرجوهم عند الحريم
أنا طلبت انهم يجو لكن مو بالغصب و انا ماكنت اعرف ايش اللي بقلوبهم
بس هذا العز عرفنا اللي يحبنا و اللي يكرهنا
نبيل كان منحرج أو بالأصح مايعرف ايش يبرر أو يرقع السالفة
نزل راسه بالأرض وهوا ينزل الشماغ و العقال من راسه
سعيد:لاحول ولاقوة إلا بالله ايش فيهم البنات شايلن علينا شيلة
إذا شايلن بقلوبهم يجو عندنا يطلعو اللي كاتمين فيه من زمان
مو يرحو عند الحريم..حريمنا مالهم صلااح في الموضوع
نبيل :هما بنات صغار وماعليهم لوم لاتاخذ على كلامهم ياخوي
مهما يكون هما متأثرين شوي من سالفه القطع
و من وفاه ابويه ولا هما مالهم حق بسواتهم
ماجد:والله أنت أخوي و البنات أخواتي اللي ماجبتهم أمي
لكننا أخوان من أب واحد.. بس لا انا و لا سعيد
ولا حريمنا و لا عيالنا مانحب نفرض نفسنا لأحد
ودام اخواتك مايبونا نحنا مانبي نجبرهم بإننا ندخل في حياتهم
كل واحد يروح لطريقة اللي جاء منه
انصــــــدم نبيل من كلامه اللي مثل الرشاش
:ايش الكلام اللي تقوله؟
تاخذ كلام أطفااال ..هذولا حريم و اكيد طلعو كلام بعد
بس الله يهديك لـ........
ماجد:الله يهديك أنت.. الكتاب يبان من وجهة
البنات مغصوبات و متأففات مننا
سعيد قال بحزن :
نحنا مانبي نفرض نفسنا عليكم
بس التلفون بيننا و اذا ناقصك شئ أو مقصرك شئ
لايردك إلا لسانك
قامت شهـامة نبيل و كرامته .. وهوا يرفع صدره بكبرياء
شديد و يقول :مالنا إلا الله وبس
دق جواله .. وكان المتصل ( أم وهيب )
ضغط عالأخضر و قال بثبات ..لكن بداخله مجروح و متفشل
:هلا أم وهيب
فوزية وهي ترفع صوتها شوي حتى اللي بجوارها يسمعوها
: لايكون حاط في بالك اننا بنخرج بعد عشاهم
تنقص يدي انا و زينب ناكل لحوم اللي جرحوا أبونا
والحين حزنانين عليه هههههه يقتلو القتيل و يمشو في جنازتة
قبض العقال اللي بيده و زفر.. وهوا يعد بداخله من 1 حتى الـ 10
قبل لا يعصب عليها.. بكل ثقه ترفع صوتها عند الناس
لهدرجة يا فوزية فشلتيني عند أخواني
الله يســـــــامحك يارب
:خلاص شوي و نطلع
أفتكرت كلامه لمن قال لها بسيارة وهي تدخل غرفه أمها و معاها وجدان
كانت صالحة جالسة بغرفتها وهي تفتح ضفيرتها
و تلمس شعرها الأحمر اللي فيه الحناء مع لون الأبيض
كانت صالحة متجاهله فوزية خلال الثلاثه الأيام
ماتكلمها إلا ببرود أو تعطيها نظره حارقة
و احيانا ماتناظر فيها
عرفت فوزية أنه امها زعلانه عليها لإن نبيل وصل لها
الكلام..
أكيد نبيل وصل لها الـأخبار؟
لا مستحييييل نبيل يسويها مستحيييييييل ؟؟
بس نبيل لمن كنا في سيارة كان يهزئني و يخاصمني
كاني دعست طرف أحد غالي عليه
مو كأنهم هذولا اللي جرحو ابويه و أهملوه
أتأكدت فوزية وهي تنزل وجدان في الأرض
و تكلم روحها بتأكيد شديد بدون تراجع
"فوزيه أصحي أمي زعلانه مني بس ماسكة نفسها
عشان الضيوف"
فتحت يدها صالحة وهي تبتسم لوجدان:تعااالي ياماما
العبي بشعري و مشطيه
جريت فوزية لعند جدتها وهي تلعب بشعر جدتها الخفيف
وتشده بخفه
طلعت فوزية من غرفة أمها و شافت أم يوسف
جايه و معاها دله القهوة و صحن البلح و الرطب
كملت مشيها و كانت بتدخل المطبخ بتشوف الغداء
لكن جوالها رن ..راحت على غرفة زينب و اخذت جوالها
( أبو وهيب ) يتصل بك
رمت الجوال بالأرض بأهمال شديد و دخلت المطبخ
صالحة وهي تمد يدها و تاكل في الرطب
:والله فوزية مافيه مثلها من ناحية طيبتها و قلبها و حنانها
بس هي مجروحة من جرح أبوها .. لا تلومها يا أم يوسف..
فوزيه كانت روحها متعلقه في أبوها
كانت تحبه و تهتم فيه أكثر مني بعد
كانت توديه الحمام الله يعزك و هي اللي تأكله من يدها
أنا أعترف اني كنت قاسية عليها شوي
من ناحية أشغال البيت و التنظيفات و كنت أخليها مكبوته
لا تخرج و لا تدخل من البيت ولا تختلط مع بنات الجيران
أنا ماعندي بنات يطلعو من البيت
إلا المدرسة و المستشفى للضرورة
بس كنت صحبتها و اختها و كاتمة أسرارها
أم يوسف وهي تصب قهوة الزنجبيل في الفناجن :السموحة
ياخيتي بس كيف تكوني كاتمة أسرارها
و ابوها كان اقرب لها؟
صالحة وهي تاخذ زيت الخروع من تحت السرير و تدهن شعرها
وتكمل كلامها :لاني كنت قريبه منها بفترة المراهقة ماابيها تخرب
كنت انصحها و اكلمها و اعلمها
كنت أعلمها من الصح للغلط.. كنت أفهمها الشئ الصواب
و الخاطئ عكس عبد الحكيم الله يرحمة كان كل شئ صح بصح
مشطت شعرها و ضفرته ضفيرتين و أخذت القهوة وهي تشرب
: و لمن جاها مساعد أنا اللي وافقت أنها تتزوج و ابوها كان
معترض يقول البنيه صغيرة ؟
بس قلت له البنت مصيرها ببيت زوجها و مصيرها
بتكبر وهي تحت يده
فوزية كانت تحبه أكثر مني بصراحة
أنا كنت اشد.. ابوها كان يرخي
لمن تحتاج للحنان و الحب تلاقيه عند ابوها
ولمن تحتاج للنصح و المشورة تجي عندي
سكتت أم يوسف وهي تقول بخاطرها "مو هذا اللي ابغى اعرفه
ليش أشوفها تنفر من الكل ليش تبي تكون أستقلاليه لحالها
أحسن لي ما أدخل في هذي المواضيع و خصوصا
إذا كان الموضوع يتعلق بـ فوزية "
صالحة ببتسامة :إيش اخبار حفيدك مشاري..أعذريني ماخليتك
تقعدي عنده و تتطمني عليه السموحه و الله
ام يوسف وهي تشيل وجدان و تلعب معاها :لا تعتذري ولا شئ
انا غسلت يدي من ولد ياسر الله يهديه
ماصار له الحادث إلا بسبب الدباب اللي جننهم
مدري متى بيعقل هالولد.. جنن أمه و ابوه
حتى عمه يوسف و جده خاصمو وهزئو
وابوه شال الدباب و حطة في الكراج و قفل عليه
صالحة:الله يخليه لكم يارب و يخليه لأمه و ابوه
و يهديه من هذي البلاوي ..اليوم بليل
راح تسافرو على الشرقيه صح
أم يوسف:لأ الفجرية أن شاء الله نحرك نروح أنا و أبو يوسف
و يوسف ولدي بس الليله بروح لبيت ياسر حتى ارتب شنطة
الشيبه و شنطتي
بنبرة خاصة قالت :اممم حابه أفتح لكي موضوع يا صالحة
ايش رايك بـ ليلى؟
فهمتها عالطاير صالحة و قالت:تقصدي ازوجها لعمر
مستحيييييييل ؟ مابقي إلا طقاقه و العياذ بالله ازوجها
نحنا عايله متدينة و نخاف الله نزوج عيالنا من شياطين الأنس
أم يوسف:معاكي حق يا أم عمر بس خذي الأسباب
أولا شئ البنت قريبتكم ومنها غريبه
ثانيا مالها أحد في الرياض يرضيكي بنت اخوكي بنت الحسب
و النسب مالها رجال يمشيها على شوره و هي تنقل من بلد
لبلده و البنت مملوحة ماشاء الله عليها ماتخافي عليها يصير فيها
شئ لا سمح الله وهي ماعندها ظهر تحتمي فيه
بلا مباله قالت صالحة..أخر أهتمامها ليلى و عايلتها من ابوها
و امها المصريه :ماهمتني بنت صالح و براحتها يا ام يوسف
انا اللي علي فتحت لها بيتي و نومتها مع بناتي
حتى تدبر حالها
أم يوسف:تبيها تنام بالشوارع..ترى البنت امانه برقبتكي
كلكم راع وكلكم مسؤولون عن رعيته
هي بنت اخوكي و واجب عليكي انك تحافظي على هذي الأمانه
بكرة إذا صار فيها شئ راح تقــول و الله عمتي الوحيدة اللي في
الدنيا طردتني و خلت الشوارع تحضني
صعقت صالحة و انتفض جسمها :طيب أنا ايش اسوي
البنت طقاقه و تغني في القاعات و الأستراحات
و اكيد تراها تاركة صلاتها و دينها على جنب
و متفرغه للشيطان الرجيم
أم يوسف بحدة :لاتحطيها بذمتك يا أم عمر انتي شفتي البنيه
لاعبه بصلاوتها وهي قاعدة عندك
و لا سمعتيها وهي بتردد من أغانيها
البنت من يوم جات عندك وهي مابعدت من السجادة و قرأة
القران و لمن شافتنا انا و فوزية نصلي صلاة الليل
تقوم تقلدنا و تصلي معانا
يعني البنت ماشاء الله بتتأثر من حولينها
صالحة بدون نفس ..وهي تطلع النواه من فمها :رياء رياء
بس تسوي كدا عشان تقولو عنها ماشاء الله البنت تصلي
و تخاف ربها ماسمعت و لا شفت بحياتي وحدة متمسكة بربها
و بشيطان..هذولا الطقاقات الواحد يخاف منهم
أم يوسف تصرخ:إنتي ماتفهمي اقولك لاتحطيها بذمتك بعدين
ربي يسألك عنها بيوم القيامه..البنت وجها مافيه إلا الخير
واذا كانت طقاقه ولا رقاصة أنتو أهدوها على يدكم
من بعد الطقــاقة تصير داعيـــــــة
صالحة:إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهوا
الغفور الرحيم.. انا مراح اهديها ومالي صلاح فيها
أم يوسف وهي تهز راسها : من يومك يا أم عمر ماتمشي
إلا بكلام راسك مو جديدة عليكي و بعدين عمر يبغاها نسيتي
كلامها لمن ثرثرت عند راسي و راسي و طلعت اللي ببطنها
نسيتي لمن قالت إنهم يحبو بعض و انهم خايفين منكم
صالحة بغضب صارم.. تفكيرها مثل تفكير أيام زمان
: إنتي عاجبك كلامها وهي تقول يحبني و احبه
لو زينب و فوزيه قالو هذا الكلام كان سلخت لسانهم
فين الحياء و الخجل عند البنت ؟
من متى البنت تحب و عينها تتفتح على هذي الخراب؟
بس صدق كل مرة و الجيل بيخرب
بخاطرها قالت أم يوسف
( اذا صالحة بتكون كدا اجل خلف الله على زينب الصغيرة )
قالت صالحة وهي تطلع عذر لنفسها:نسينا إنها راحت
لكبينة الأتصالات عشان تكلم أهل مصر
دام أنها تكلم امها و تتواصل معاها
ليش ماتروح لها وتفكنا من نفسنا
أم يوسف:ولدك يبغاها وهوا متعلق فيها و يحبها
وهوا اللي قلي انا ابغى بنت خالي
لمن أمي تخلص العدة
صالحة بعتاب شديد.. لمن شافت زينب راجعه
من المدرسة وهي هلكانه و خلفها ليلى و عمر
:يعني أخلي البنت في بيتي بوسط الرجال لأربعه شهور
حتى يصير فيها شئ لا سمح الله و عمر يرميها و يقول
ما أبغاها..هذولا يحبو بعض و حبهم يوديهم للخراب
وهما قاعدين في بيت واحد الله لايجيب اليوم اللي خايفه فيه
الله يستر عليها و تروح عند أمها حتى عمر يكون نفسه و يمسك
على و ظيفه بعدها يتقدم لها رسمي
أما الأثنين يقعدو في بيت واحد و إلحين تعترف أنها تحبه
وبكرة يكون بينهم نظرات و اعجاب و قله ادب وبعد بكره
اشوفهم بفراش واحد
أستغفر الله ياربي أستغفر الله
% ~ $ deema ))$ ~ %
$~ أسطــورة المــوت ~$))
% ~ $ deema ))$ ~ %
الساعه 7 بعد المغرب.. ..
في بيت صالحة الشعبي
الكلمة دائما تكون عند الرجل
و مو أي رجــل .. ذو صاحب الكلمة على مجتمعه بصفة عامه
مافي أي رجال يكسر كلمتة ..لانه متسلط و دائما صاحب الحق بنظرة
لكن إذا أنقلبت الموازين
وصارت المرأة هي اللي تعطي الشورة و الكلمة
و الرجل مجرد مستمع ويهز راسه
فقد أنقلبت الموازين.... للرجل الأناني المتسلط
الساعه 7 بعد المغرب
متمدد بفراشه و ثامن مرة وهوا يلف يمين و يسار
النوم ماهو راضي يقرب منه
من ساعه 11 صباح حتى الساعه 7
و هوا مانام ..جسمه مكسر .. وحاس بأرهاق
لكن الأرق مستلمة اليوم
مايبغى يطلع من غرفتة .. و ينام بوقت ثاني
هوا يبغى يهرب منهم مايبغى يشوف ليلى وهي تسافر
نام على بطنه وهوا يتعوذ من شيطان و يحط المخدة على راسه
يحااول يتقبل الصدمة.. بهدوء
يحاول يفهم الموضوع و يدخله براسه
كيف ليلى تسافر مصر عند أهلها ؟
هذي ماتبغاني و بتتهرب مني ؟
أمها و امي لهم يد في الموضوع ؟
كلهم يبوني أبعد عنها ؟
أمي ماكلمتني و لا أعطتني خبر.. و المتحدث الرسمي..أم يوسف
هي اللي توصل الأخبـــــــــآر
هوا لمن يشوف ليلى قباله.. تضيع علومه و أخباره
سنه كامله و ليلى توهته عن الشرق و الغرب
سنة كامله ..أذا عيونها رمشت
شعر جسمه يوقف
سنه كامله..طلعت بشعره الشيب الأبيض و قرون
بسبب مشاكلها و مضاربتها
ومع ذلك يعشق الشيب لإنه طلع بسببها
هوا يحبها..بجنووون..و حبه للأسف تملك
و حبه للأسف معاها بارد
و حبه للأسف معاها بس يثبت كلمته عليها
و حبه للأسف معاها جفاء و برود ولا مبالة
و حبه للأسف معاها.. مافي تواصل للطرفين
و حبه للأسف معاها.. مايطلع مشاعره لها..
إذا بيوم حن عليها.. باقي الأيام لازم يقسي عليها
هوا يحبها لإنها متحملته
هوا يحبها لانها تخااف عليه و حنونه عليه
هوا يحبها لإنه شخصيتها قويه
بس كبريائة و ثقله يمنعه بإنه يفضفض لها عن حبه .. يشوفه عيب بنظره
كيف رجال يقول لمرأة.."أنا أحبك و مستحيييل أعيش من دونك"
هذا كلام الحريم الرومنسيات.. الرجال طبعهم جامدين و حارين
معاها سنه كامله.. يطلع معاها و يدخل معاها
أبوها عجـــوز و مقعد.. كأن بأمكانه ياخذ غرفتها و ينام معاها
هوا عمـر
ولد عمر
ولد صالحة
جمييييييييع عيوب الأرض بتكون فيه
الكل يحتقره و يشتمز فيه
عاق
متسلط .. مغرور.. متكبر .. أناني
عاق
يعامل الناس كأنهم حشره..
عاق
حقيير ..وقح.. وقليل تربية
وكمان عاق.. عاق.. عاق
بكثر عيوبه..لكن عنده خصلتين حسنه
يسوي كل شئ.. إلا بمسأله الشـرف و العفه عند الفتــــــاة
هذا شئ كبير و سمعه عظيمة
و إذا البنت رخيصة.. مستحييل يرخص نفسه لها
لإنها بنت و بتظل بنت
و كلمته دائما
"الحريم عقولهم صغار.. و ناقصات تفكير
الحريم مثل الأطفال
مايعرفو مصلحة نفسهم "
الشئ الثاني.. و المرتبط بأخوانه و اخوته..
نفسهم عـــــــزيزة..و مربين لنفسهم كرامه
قالت له أم يوسف أنه ليلى راح تروح مصر عند أمها
عشان الكل يجتنب من الفتنه
و إذا أجتنبها.. فعلى قولتها أم يوسف
" و انت ايش عرفك بـ نبيل.. الرجل رجل و الشهوة مزروعه
في جسد الرجل و المرأة
و الشيطان حي وقاعد ينتظر النار متى تشتعل !!!؟؟ "
أقتنع بكلامها.. لو أمه أتكلمت..كان أخذ الموضوع معاها بعناد
وكمان ملكتها اليلة .. بعنــــــــاد
عاد هذي أم يوسف.. و مايقدر يعارضها أو يسكتها
لإن زوجها و ولدها وقفو معاهم في العزا وقفت رجـــــال
و هي بنفسها كانت معاهم بوقت العزا
حط يده براسه .. يعني ينتظر 4 شهور
حتى الست الأرملة تخلــــــص عدتها
وانا حق إيش أنتظرها
بطقاق اللي يطقها
بس تنقلع ام يوسف و انا أجهز المهر و أحجز طيارة لمصر
و أرجعها وهي زوجتي
فتح عيونه دفعه وحدة بوسط الظلام
لايكون مجرد كلام نسـوااان ؟
أو بالأصح هذا الكلام طلع من امي ؟
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك