بارت من

رواية ما قسيت بس قسى قلبك علي -16

رواية ما قسيت بس قسى قلبك علي - غرام

رواية ما قسيت بس قسى قلبك علي -16

بيــت ابـو فـيصـل
رجع للبيت ياخذ له ملابس زياده عشانه بيطول بالمزرعه طلع جناحه وفتح الباب
و فتح شنطته وبدى باختيار الملابس الي بياخذها معه لمح ظرف بلون البني كان شكله مخبى بين الملابس
رفعه واحتار انه يفتح او لآ وبعدين قرر يشوف الي داخل كان الفضول ذابحه فتحه بكل هدوء وطاحت أوراق منه
انحنى للأرض ورفعها وقرأ المكتوب فيها وحس بالصدمه حس بقسوته بأنانيته رمى حاله بأقرب كرسي
تذكر طيبتها رغم قسوته تذكر حنانها رغم تكبره وجبروته عليها تذكر كيف كان يتركها لأبوها وهو عارف انه
مايبيها تذكر يوم كان يسمعها أسوء كلام كلام مايستحمله قلب عشان يتزوج كيف كان ظالم معها وهي كانت
له الزوجه المخلصه الحنونه وكيف كان يجرحها بالروحه والجيه حتى شهر عسل ماوداها رفع الورقه وقرأ بصوت
مرتفع يتأكد إن كان صح الكلام ولا يحلم يتمنى يكون حلم بصوته الجهوري قرأ : تقرير لبيان حالة المريضه ياره
بنت عبد الوهاب آل .......... تعاني من سرطان بالدم وإن لم تفعل العمليه خلال شهرين ستموت نسبة نجاح
العملية 20 % وذالك لتأخرها بالفحص وعدم تعاطيها العلاجات الازمه والعلاج الكيماوي لن ينفع بحالتها ابداً
اغلق الورقه ماحب يكمل حس قلبه يتقطع انحنى لبرهه لاحظ وجود دفتر بلون الأحمر صغير فتحه وقرأ
: أعلم أن حياتي صعبه العيش فأبي لا يرغب بوجودي امي ميته زوجة ابي قاسيه معي زوجي
!! زوجي !! احبه بجنون اعشق همساته كلامه رغم انه لم يقول لي احبك يوماً كم تمنيت سماعها
نعم انه لا يحبني لقد صعقني بخبر زواجه فعرفت اني لا أعني له شيء لذالك لاداعي للعمليه المكلفة الثمن
وحياتي لايرغب بها الآخرون فقد فقدت آخر خيوط للأمل وأنا كل يوم أشاهده يحكي عن حبه الذي سيتقدم لها
قريباً عمي وافق بعد ان اخبره زوجي بأني لأانجب وهو يريد اطفال حرمني من نعمة الأطفال
فتح الصفحه الثانيه وشاهد : اسامح الكل ع زلاتهم لاني لاعلم اني قد اشاركهم لاحظاتهم بالغد
كنت اصلي وادعي ان ربي يأخذني كي ارتاح وها أنا أعاني من المرض الخبيث بطبع ستتغير حياتهم
للأفضل من دوني أرجو لهم دوام السعاده واتمنى ان يجد بمحبوبته كل مايتمناه بها
اغلق الدفتر ورماه بالأرض وطأطاأ راسه ونزلت دموعه لأول مره بحياته منذ أن أصبح رجلاً
...


بـيـت ابـو نــآصر
بجناح ريما وناصر كانت جالسه ترتب له ثيابه دخل عليها ناصر ورفع حاجب وقرب منها
: كم مره اقول لك ماتتعبين نفسك انتي حامل وبشهور الأخيره ؟؟ وفي خدامه بالبيت يعني ارتاحي !!
ريما حاست بوزها وبدلع : ماحب احد يلمس اغراض زوجي
قربت منه وهي تحرك كلر قميصه : وابنك مره مؤدب مايتعبني
ناصر بابتسامه حب شدها من فستانها الي بلون الأبيض لنهاية الركبه كان من غير سيور وكانت
لابسه سلسال طويل احمروفلات احمر وتاركه شعرها الطويل مفتوح اصطدمت بصدره وحطت يدها
برقه ع صدره : بس حبيبي مايصير تقرب عشان ماتعب ماتشوف كرشتي وين واصله
انحنى ناصر يشم عبير عطرها يتحسس نعومة شعرها وهمس لها : اصلن من يوم طلعت لك الكرشه
وانتي شكلك شكل بطه !! وإن كآن تحسين بتعب فأنا ماخليك تتعبين
ابتسمت ريما وبعدت عنه : عين العقل
رفعها ناصر بيدينه : ماقلت لآ قلت بخف شوي
ميلت راسها وبدلع قالت : انت ماتفكر تتوب من بداية الحمل وانت تخفف
ابتسم ناصر : بطلي دلع واوعدك بتوب شوي
سدحها ع سرير وخفض نور الأبجوره وو ................ *_^
...


شـقـة سـلـطـان
نزلت بهدوء من السرير حتى مايقوم سلطان و كان شكلها وهي تمشي وتسرق خطواتها مثل الأطفال
كانت لابسه قميص أسود لركبه وفتحة الصدر عارية شوي من ورى عاري الظهر اصطدمت بالكرسي
بسبب الظلام ماكانت تشوف زين بصوت هامس مليء بالآلم : آآخ يعور الحين يقوم وهو حرام تعبان
كملت مشيها وفتحت الباب وكانت اضاءت الصاله مفتوحه فشافت عند رجولها صرصور كبير
مالقت نفسها غير تركض للغرفه وتدخل بالفراش وهي تصارخ فز من نومه يتفلت وكان شعره ع عيونه
وماكان لابس غير شورت بلون سكري رمى اللحاف وقرب منها : وشوو بتولدين الحين !!
ريناد ماقدرت غير انها تضحك بقوه : حرآم عليك يالظلم توني بشهر الخامس
رفع خصل شعره لورى ومسك يدينها وشدها له : اجل وراك تصارخين
تذكرت الي شافته وارتمت لحضنه : جيت اطلع من الغرفه إلا وذاك الصرصور الكبير كبير مره
التفت سلطان واخذ جواله من الطاوله الي بجنبه وشاف الساعه وحده بليل رجعه لمحله وتغطى بلحاف
: خلك بجني اخاف ياكلك انتي وابني
ريناد بخوف : سلطان والي عافيك اقتله
قربت له وشافته نايم وكان شكله تعبان بالحيل حطت راسه ع صدره وغفت وكل ساعه تقوم تتلفت
وترجع تنام خايفه من الصرصور وسلطان حس فيها وشدها بحضنه وارتخت بين يدينه ونامت
...


بـيـت ابـو تـركـي
ركضت لغرفتها وقفلت الباب وجلست تنتظر اهلها وكان ودها تكلمهم بس جوالها كان تحت
فخافت تنزل وتشوف الحرامي تحت ماهيب ناقصه فجعه قلب انتظرت وانتظرت لين ماغفت
دخلوا للبيت وهم يضحكون شافوا التحفه مسكوره حطت ام تركي يدها ع صدره وشهقت
ركض تركي لغرفة اخته وطق الباب فزت من مكانها بخوف وبهمس قالت : ليكون الحرامي
جايب لي اصدقائه والله يسويها ماعنده نخوه يطبطب ع بيوت خلقى الله بأنصاص الليالي
تركي من وراى الباب : فتحي نور انا تركي
فتحت الباب وشافت امها ودموعها الي ملت وجهها وقالت بابتسامه مصطنعه : خرعتوني كنت نايمه
مسحت ام تركي دموعها : احسب صار فيك شيء كنت ذبحت عمري ياجعلني اموت ولا يصيبك شيء
نور حطت اصبعه ع فم امها : يماا وش هالكلام انا مافيني شيء
ابو تركي : اجل والتحفه الي مسكوره دخل بالبيت حرامي
نور بخوف : لا لا لا انا كسرته بالغلط اسفه مااآآم ماعودهاا
ام تركي : فداك يالغاليه فداك
ارتاح ابو تركي ودخل لجناحه مع زوجته ولحقته ام تركي اما تركي فتوجه لغرفته
ونور رمت نفسها ع سريرها و بخاطرها " لازم اعترف لهم بس ابوي فيه السكر وامي
اي صدمه بتجلطها ع طول وتركي بيعصب وبيشك ان الحرامي سواى بي علوم لازم اكتم الموضوع لفتره "
...


شـقـة ولــيـد
قآم من سريره وتوجه للمطبخ يشرب مويه شاف مها كانت قاعده ومهمومه قرب منها وسئلها
: وش فيك ؟؟ تعبانه شيء ؟؟ احد مضايقك بشيء !!
هزت راسها بنفي وقالت بعد تردد كبير : عمر بيجيني بكره
رمى الكاسه بالأرض واتكسرت لقطع صغيره واحمر وجه : لآآ مايدخل بيتي فاهمه ولا افهمك
سكتت مها وبتفهم : خلاص مابيجي
نزلت راسها وبأسى لحالها مشتاقه لأهلها وماتقدر تشوفهم مشت بتطلع بس هو سحبها بحضنه
وهي انفجرت بالبكاء جلس يطبطب عليها : انا اسف بس اعذريني مابي اشوف عمر حاليا وانا تعبان والله
نفسيتي ع الآخر وصديقي توه مات وربي ماقدر استحمل
مها امسحت دموعها : اسفه عارفه ان الموضوع يضايقك بس وربي اشتقت لهم
ضمها وليد بقوه : اوعدك لما ينتهي العزاى اوديك لهم
مها بابتسامه باهته : صدق !!
وليد : ايه كم عندي من مهاا !!
ابتسمت مها وبفرح مابين دموعها : ياترى ماما بابا عمر تغيروا ولا كيف ؟؟
سكت وليد تذكر ابوه وامه واخته ماتوا كلهم ومابقى له غير خالته ام مازن بها الدنيا بعد الله
حست مها ع نفسها ودفنت راسها بحضنه وعضت شفتها السفليه : اهلي هم اهلك وعارفه عمر غلط غلط كبير
بس هذاني بين يدينك تبي تذبحني تضربني سوى الي تبي من حقك بس مابيك تحس بالآلم ع اهلك
تنهد وليد : انتي حياتي صحيح كنت ابي انتقم منك بس الحين ابيك لي ابيك معي
مها : يعني مابتعذبني ؟؟
وليد : جعلني اموت ان عذبتك مره ثانيه
مها ضربته ع يده بخفه : بس لا تقول كذا وربي ازعل منك
وليد : تدرين ان خالد دوم يوصيني عليك
ودمعت عينه وطلع لصاله ورمى حاله ع كنبه يمسح بقايا دموعه جلست جنبه
مها : وليد من هالحضه نتقاسم حياتنا سواى الفرحه والحزن انا وربي احبك مهما سويت بظل احبك
ابتسم وليد بابتسامه شاحبه ومسك يدها وقامت وتوجه للغرفه وهي تمشي وراه
دخل غرفته وقال : من اليوم تنامين هينا
انصطدمت مها ماهي متعوده ع فكره انهم بيضلون بغرفه وحده قرب منها وليد وهي رجعت للخلف
مسكها من خصرها : بنام بس مابسوي اي شيء من دون رضاك
حضنته بهدوء : الله يخليك لي كل يوم حبك يزيد
مسك يدها وليد بحنيه : يلا نام عشان نروح للعزاى بكره
ابتسمت مها : حاضر
دخل بلفراش وهي دخلت وكان سريره لنفر جلست وقالت : مافي شيء غلط
رفع نفسه وليد وتلفت : لا مافي شيء غلط
مها تأشر ع سرير : ماينفع سواى
وليد ابتسم وضرب جبهته : نامي وان شاء الله اغير الغرفه بعدين
سكتت مها والتفت ع جهه الثانيه وهو تغطى وغمض عيونه وهو يتحمد ربه إن الله عوضه بأنسانه تحبه
...


بــيـت ابـو الجــازي
رجعت للبيت وهي تطق العلك قابلتها امها رفعت حاجب : غريبه قايمه للحين !!
ام الجازي : كنت انتظرك تأخرتي
الجازي : ياربي مايصلح الواحد يتنفس عن روحه
ام الجازي : إلا يصير يالهبله بس اليوم كان في حفله عيال اكباريه طبعاً نسائيه
الجازي : ييي اكيد عجايز ويييع ماحب كذاا وبعدين انا ابي ناصر
ام الجازي ابتسمت بخبث : تدرين ام صالح الي تقرأ الفناجين تعرف وحده تسوي سحر ماينفك
الجازي : قصدك ايش !!
ام الجازي : ياحبيتي افهميها يعني اخلي ناصر باصبعك خاتم
الجازي تمثل دور البريئه : ماام حرام عليك وزوجته الي تحمل بأحشائها طفله
ام الجازي : خليها علي
الجازي : هههه لا يسمعك بابا يطلقك بعدين !!
ام الجازي : اششش وخلينا نروح لها يوم الخميس
الجازي : ان شاء الله من عنوني باي مام
طلعت بكل غنج وهي تفسخ عباتها وكانت لابسه تنوره لركبه بيضاء ولابسه بدي
من غير سيور ضيق بالحيل لونها نيلي دخلت غرفتها وشغلت المسجل
وجلست تحرك جسمهاا الممشوق ع الموسيقى وهي تضحك وتدور
...


بـيـت طــلال
بعدما رجعوا من المزرعه جلست ساره ع سرير الي كل يومين يتغير اللحاف بأفخم اللأحفه الأوربيه
دخل عليها طلال وناظرها : اشفيك حبيبي !!
التفت له ساره : مافيني شيء
ابتسم طلال وجلس جنبها وحط ايده وراى خصرها : ايش رايك بعد بكره نروح شاليه انا وانتي
ودارين وامك واحمد ننبسط ونغير جواى سواء
التفت له بابتسامه : من جدك تتكلم
انحنى وحك خشمه بخشمها وطبع قبله ع شفتها : ايه من جدي كم عندي من ساره
احمر وجنتيها من الخجل وجت بتقوم بس طيحها بحضنه وو ............ *_^
...


بــيـت ابـو عـمر
جالسه بصاله تستغفر ربها وتسبحه التفت لدخول عمر توجه لها وقبل راسها بكل حب
عمر : يما رضاك علي يكفيني انتي وابوي عن الدنيا انا بسافر قررت احول لدراسات مجاستير
ام عمر : ربي يوفقك يابني ويخليك لي
ابتسم عمر : يما انا قلت لأبوي ورحلتي يوم الأحد الأسبوع الجاي
ام عمر : ربي يحفظك انتبه لحالك يما
...


بــيـت ابـو يــآره
كانت منسدحه بسريرها القديم وتفكر ان كانت بتشوف فيصل قبل ماتموت أو لآ
دق جوالها التفت له بما إنه كان وراها ع سرير مدت يدها النحيله ورفعت الجوال شافت فيصل خافت
ليكون صاير فيه شيء ردت عليه بسرعه
ياره : آلو ؟
فيصل : لمي اغراضك بترجعين معي بعد شوي
ياره بصطدمه من طلبه : إن كان ابوي ماعليك انا بقعد هيناا
فيصل بصرامه : ربع ساعه وانا عندك
وقفل مسترغبه منه وشكت انه بيهواشها والسبه اكيد ابوها ابتسمت لقدرها ابتسامه صغيره
مليئه بالحزن وقفت بصعوبه واخذت حقيبتها لتضع ملابسها وكلها فضول لمعرفه اصرار فيصل
لرجوع له اهو شفقه ام حب ازاحت هذه الأفكار فأستحاله ان يكون حباً
...


بــيـت ابـو سـلـطـان
ام سلطان : شف يابو سلطان لازم تدور لك صرفه مع سلطان مايصير تلعب ع عقله رينادوه
ابو سلطان : انا عارف وينهم فيه الحين وبعد فتره بخليه يرجع لي مرخي راسه
ام سلطان : نشوف آخرة كلامك
ابو سلطان : اصلن انا مسافر لي اسبوعين شغل صفقه
ام سلطان : ابي اغير ذهبي كله كل حريم الحاره شافوه
ابو سلطان : تغيرين احد قال لاا
ام سلطان بابتسامه خبث : وابي اغير الاثاث والله انخرب نصه وحنا من بيت لبيت ماصدقت نستقر
ببيت ملك فمنها نغيره مرتن وحده
ابو سلطان : ياكثر طلباتكم يالحريم خلاص بتغيرينه بعد آمري
ام سلطان : مايآمر عليك عدو
...


شــقـة سلـطـان
ابعدها بهدوء عن حضنه و غطاها بلحاف بعدها طلع من الغرفه توجه للمطبخ فتح الثلاجه
وطلع عصير صبه بكاسه وتوجه لصاله جلس بثقل ع كنبه وشرب العصير دفعه وحده اخذ محفظته الي
ع الطاوله و نثر الفلوس واستند بظهره ع كنبه : الفلوس الي معي ماتكفي إلا لشهرين والراتب قليل ولا زم
نسافر لان امي مابتتركنا بسلام عارفها زين انا لازم ادبر لي مبلغ انا صررت مسئول عن اسره
رجع اخذ الفلوس وحطها بالمحفظه ورجعها ع طاوله وطلع سيجاره يدخن بس التفت قبل مايولعها
لوجود ريناد كان شاده روب القميص عليها كان لنص الساق بلون الأسود الحرير قربت منه واخذت
السيجاره ورفعت حاجب : من متى تدخن !!
سلطان تنهد : من يوم ما طلعنا من البيت
ريناد : حرآم عليك تعالج مشكله بمشكله اكبر الحمدلله مخدرات وتعافيت منها تقوم تدخن
وقف سلطان ومسك يدها بس هي بعدت عنه وفكت يدها : انكنت اعني لك شيء فأنا مابي منك غير تبطل تدخين
ورمت السيجاره ع الأرض ودخلت الغرفه تنهد بضيقه و شال السيجاره و علبه السجاير و كبها بزباله
...


بــيـت ابــو فـيصل
دخلت جناحها هي وفيصل وقفها يد فيصل شدها لحضنه بكل حب : ليه ماقلتي لي عن مرضك !!
شهقت ياره وبعدت عنه : عرفت شلون وكيف واكيد رجعتني شفقه انا خلاص بموت مو هذا الي تمنيتوه
فيصل حط اصبعه ع فمها : اشش انا مااشفق عليك انا ابيك
ياره تهز راسه : انت تكذب لما تحب شخص تعرف متى يكذب عليك انت ماتبيني انت تشفق علي
ونزلت راسها وكملت : وانا مالي علاج
فيصل : بوديك لأحسن دوله تتعالجي وانا حجزت لك ببريطانيا وبعدها بنسوي شهر عسل
بكت ياره : انت تحلم كثير بس هذا الحلم محال تعرف معنى محال صعب يتحقق
مسح دموعها : انا كنت قاسي معك لكن اعترف بخطأي وابيك تسامحيني
اشاحت بوجهها عنه وقالت : لو أقولك ان ابوي عارف بمرضي وماهمه حتى علاجي يكرهني
رح تزوج وعيش حياتك مو هذا الي بغيته وانا كنت بخير والحين كل هذا شفقه فيصل انا وربي احبك
بس مابي احرمك سعادتك مابيك تجلس طول العمر ترمي كلمات مثل السم علي وتقول انا السبب مو انت
الي حرمتني من نعمة العيال وانا كنت بخير تمنيت اشوفهم وقلت لي محال قلت للكل اني عقيمه عشان تزوج
الي تحبها خلاص جتك الفرصه ..............
وماكملت كلامها انهارات بالأرض مغمى عليهاا حملها فيصل بين يدينه وتوجهه لمستشفى بما انه لابسه
العبايه مافسختها يوم دخلت
...


شــقـة ولــيـد
قامت جلست ع سرير وشافت كيف وليد نايم ووجهه الشاحب الي من مات خالد و متغير بأكله حتى بضحكته
وليد وهو مغمض : بتجلسين تتأمليني طول الوقت
استحت مها واختبصت : ها امم اسفه ايه لالا الا سرحت بس
ضحك وليد وفتح عيونه : ماجاني نوم وانتي ؟؟
مها هزت راسها برفض : ولا أنا ؟؟ يمكن عشانا مع بعض اروح الغرفه ذيك
وليد : انسي هذيك الغرفه ومن بكره ملابسك هينا وهذيك .............
مها : ايش ؟؟
وليد : لولدي خالد
مها سكتت : بعد سبع سنوات بأذن الله
وليد رفع حاجب وبصوت مبحوح : ليه ان شاء الله !!
مها : اخاف لانه يألم اتذكر كيف كان يألمني في بداية حملي الأول
وليد مسك يدها : قبل كنتي لوحدك الحين انا معك
مها بابتسامه : عارفه وان شاء الله يجيك خالد
وليد عدل وضعيته وجلس : آمين بعلمه مثل ماعلمني خالد الله يرحمه
مها : الله يرحمه
...


بــالــمـسـتـشــفـى
فتحت عيونها وشافت فيصل نايم بتعب ع كرسي حاولت ترفع نفسها لتمسك يده وهمست : فيصل ؟؟
فتح عينه ورجع سدحها : عيونه !!
ياره : لا تضحك علي انا مااستحمل انت تبيني
فيصل : ايه
ياره : مستعد تتحملني انا ومرضي
فيصل بحده : ياره شهالكلام وبعدين الطبيب قال نسافر بكره وانا خبرت الاهل
ياره : والي تبي تزوجهاا
فيصل : الغيت كل شيء انا مابي من هالدنيا سواك
ابتسمت ياره واغمضت عيناها لتغط بنوم عميق اثر المخدر
...


بــيـت ابــو نــآصـر
فتحت عيونها وهي ماسكه ع بطنها من الآلم تهز ناصر بتعب و آلم قالت : ناصر قووم شكلي بولد !!
فز ناصر : وشو ؟ بدري !!
ريما بصرآخ : ناصر آآخ الحقني
ركض ناصر لبرآ جناحهم وهو مرتبك مايدري وش يسوي ماغير يدور جلس ينادي الخدم وامه وابوه
طلعت ام ناصر : وش بلاك ؟ انهبلت
ناصر : زوجتي مدري شكلها تولد
خرج ابو ناصر : رح جهز السياره وانتي روحي لبسيها العبايه
نزل ناصر بسرعه بعدين طلع : يوووه بغير البيجاما
ام ناصر دخلت عليها بالعبايه ولبستها ومسكتها وساعدتها بنزول من الاصنصير
وتوجهوا لسياره وناصر كان بالحيل مرتبك فرفض ابوه يسوق فيهم ساق ابو ناصر
...


بــيــت آم مــازن
تقدمت لزوجها ومعها كاس شاهي اعطته وابتسمت له : اشرب وارتاح لك شوي الشغل لاحق عليه
ابو مازن : جيتي بوقتك يامره قعدي بقولك شيء يخص وليد !!
ام مازن قعدت : ليكون صابه شيء لا سمح الله
ابو مازن : لا يابنت الحلال اهو بخير بس انه صديقه خالد تذكرينه
ام مازن : ايه صديقه الروح بالروح من وهما صغار
ابو مازن : مات !!
ام مازن حطت يدها ع صدرها : لا تقوله
ابو مازن : تعوذي من الشيطان و تحلي بالصبر والثبات عشان وليد ماينهار
ام مازن : ان شاء الله بس هو شلونه ؟؟
ابو مازن : شكله تعبان كثير من صوته لما كلمني وبكره بنروح العزى
ام مازن : تعرف وليد حساس ومايقدر يستحمل فقد امه وابوه واخته والحين صديقه اللهم لاأسألك رد القضاء
ابو مازن : ادعي له بالثبات وخليك قويه قدامه عشان ماينهار تعرفينه هذا توآمه
آم مازن : لا حول ولا قوة إلا بالله
...


بــيـت ابـو سـعود
دخل جناحه وفسخ شماغه وحطه ع سرير وفك أزارير ثوبه وقعد ع أريكه
: من وين طلعتي ياهند ؟؟ عارف العايبك زين
قطع عليه طق الباب رد بكل ضيقه : تفضل ؟؟
دخلت ام سعود وقف سعود وتوجه لها وباس راسها وكانت تمسح دموعها بشالها القطني
سعود : افا ليه هالدموع الحين ازعل منك يعني
ام سعود : حلمت حلم اني اموت و كنت بالعرس حقك و دم آهئ مدري مدري
سعود : خلاص يما هدي مابي اشوف دموعك
ام سعود : عشان خاطري تزوج ابي ارتاح وانا اشوف مرتاح ومتهني
سعود : يما كلها يومين واخطب خلاص لقيت بنت الحلال
ام سعود بفرحه : منهي
سعود : ......................
ام سعود : والله خير ناس ياولدي
...


بــيـت ابــو الــجـازي
بغرفة الجازي كانت لابسه بيجاما لونها زهري فاتح السروال منقط بالفوشي والبلوزه بدي من غير سيور
مرسوم بالوسط قلب فوشي ولابسه طوق فوشي وشعرها مفتوح وحاطه قلوي وردي فاتح وشبشب وردي
دق جوالها شافت الاسم وكشرت وردت بكل غرور : هلا !!
منصور : هلا باغلى ناسي
حاست بوزها بملل : امم الصور بتضبطها لي
منصور : ايه طلعي عشان تاخذينها
الجازي : مشكور حبيبي بخلي الخدآمه تاخذه منك
منصور : لا اشلون اضمن انه وصلك
الجازي : تيب
قفلت منه وهي تدعي عليه بكل الامراض الي بالدنيا ماتحبه بس مستحملته عشان
يركب صور ريما مع صور مخله بالآدب لبست عباتها السوداء المطرزه بالفوشي ونزلت بعدما
بخت من عطرها نزلت بالدرج بسرعه ورمت الطرحه الشفافه ع وجهها فتحت الباب وهي تتلفت
تدوره ولكن حست بيد تحط المنديل المغموس بالمنوم ع فمها سرعان مافقدت وعيها بين يديه
ركبها السياره وانطلق بأعلى سرعه
...
نـــهــآيـة الــبــآآرت
طبعاً للبارت تكمله ولكن انا خليتاه مع البارت القادم حتى تصير الاحداث
مترابطه بذهن لانه بتصير احداث كثيره وشخصيات جديده
...
س / هل ستلتقي نور بالحرامي المجهول ؟
س / من خطف الجازي وما مصلحته بذالك و هل رأها منصور عند خطفها ؟
س / ريما مايصير طفلها ؟
س / صور ريما هل ستصل ناصر ام لا
كل هذه الأسئله وأكثر ستجدون الجاوب بالبارت القادم
...
حــنـيـن إشـتـيـاآق

البـــآرت الـثـآمــن عـشر

شــقـة ولـيد
فتحت عيونها بعدما سمعت صوت الرساله رفعت جوالها وقرت الرساله مره وثانيه وهي مو مستوعبه
وانصطدمت بعدها تسارعت نفسها وقامت بسرعه تفكر وش بتسوي وبعدها توجهت للحمام
تاخذ شاور سريع بعدما جهزت لها فستان ناعم بلون البحري من غير سيور لنص الساق
وبلورزه قصيره نص كم بلون الأبيض و فلات ابيض وسلسال بلون البحري والابيض
قام وليد من النوم وشاف مكان مها فاضي واستغرب بعد اللحاف بعدما شاف الساعه تسعه الصباح
توجه لغرفتها وشاف الملابس الي مجهزتها توجه للحمام سمع صوت الدش و زاد استغرابه طلعت
مها وهي لافه الفوطه الي بلون الحليبي وكان لفوق الركبه اختبصت وجت بترجع بس هو سحبها لين
اصطدمت بصدره العريض ورفع حاجب وقال : وين رايحه ؟
مها : موب رايحه لمكان بس شبعت نوم قلت اقوم اخذ شاور ولبس
وليد : ماظنتي كلامك صح فقولي لي ؟؟
مها رفعت عيونها : ايش تقصد ؟؟
قرب وليد منها وناظر عيونها : عيونك تفضحك
نزلت مها راسها : وليد ولي يعافيك تراى مافي شيء رح نام انت تعبان انا شبعت نوم
بعد وليد وتكتف : اوكي يلا اجل ننام
مها رفعت راسها : هاا
وليد برفعه حاجب : فيك شيء ؟؟
مها : وليد انا لازم البس لا أمرض
وليد : اوكي روحي البسي لك شيء دافي
جلس بالصاله وهي دخلت غرفتها وقفلت الباب وهي تندب حظها وغبائها بنفس الوقت
لبست الملابس الي طلعتها وجففت شعرها وخلته مفتوح و حطت كحل لونه بحري وقلوس بلمعه
وتعطرت وطلعت شافت وليد جالس ينتظرها قام وقف وليد وبصوت فيه حده
: مها بسرعه قولي وين بتروحين ؟؟
مها جلست ع كنب ونزلت راسها : ما بروح مكان وربي بس
وليد : كملي !!
مها : عمر بيسافر ياخذ ماجسيتر ودورات بشغله وقدم سفرته وارسلي انه بيجي يشوفني قبل ليروح
قرب منها ورفع راسه : لاتخليني افلت اعصابي عليك خلقه اعصابي تلفانه انا بطلع بسوي اشغالي
رفعت راسها مها وهي تعرف انه يتهرب من شوفة عمر عشانها وقفت ومسكت يده : اسفه
ابتسم وليد : وعقابك تطلعين ملابسي وتكوينه وتكون من ذوقك
ابتسمت له مها بحب : ان شاء الله
...


عـند الجــازي
فتحت عيونها وهي تناظر المكان الي هي فيه كانت غرفة فاضيه من الأثاث وكانت نظيفه مافيها إلا كرسي
هي جالسه عليه شافت يدينها كيف مقيده بحبل خلف الكرسي كانت تبي تصارخ بس ماتقدر نزلت دموعها
ع وجنتيها ليكسوها الإحمرار رفعت راسها ع صوت الباب دخل بطوله وزادت شهقاتها اقترب منها وانحنى
ليلامس شفته طرف شفتها ورفع راسه وضحك بقوه : بيبي اشفيك تبكين مو هذا الي تبينه
حست الدنيا تدور فيها وانقطاع الأكسجين عن الغرفه مالت براسه لتغمض عيناها ويغشى عليها
اقترب منها ضرب بايده بخفه ع وجنتيها بس ماقامت فك يدينها ورجوله وحملها لغرفته وسدحها ع سريره
وانحنى وحس بانفاسها الغير منتظمه والقليله اخذ نفس وانحنى ليعطيها تنفس صناعي سواى لها مره ومرتين
وثلاث بعدين فتحت عيونها وجلست تكح تبي تحرك اطرافه تبي تهرب من بين يدينه بس ماقدرت
غطاها بلحاف وطلع وهي مصطدومه منه ومن تصرافته الغريبه والي زادها استغراب ماتقدر تتكلم او تتحرك
...


شقـة سـلطـان
دخلت المطبخ شافته لابس مريلة الطبخ وقاعد يسوي الفطور والمطبخ كان حوسه وقاعد يسوي بيض
ريناد بشهقه : سلطان وش تسوي ؟؟
لف لها : صباح الحب قاعد اراضيك بسوي لك احلى فطور قد ذقتيه بحياتك
ريناد : صباح الخير تكفى لا تراضيني وانا مسامحتك اصلن ولا تسوي لي فطور مايحتاج
وقف وترك البيض ع النار : ليه ؟؟
ريناد : حبيبي ناظر حولينك وربي انك حست المطبخ وشكلي بولد اليوم بسببك
ابتسم لها : برتب كل شيء انا لازم اساعدك بطبخ
قربت منه وحضنته : فديت روحك بس ارتاح ولا تساعدني بشيء
سلطان : فديتك انا روحي اجلسي وناظريني بتمعن
ضحكت وجلست : اناظرك بتمعن وانت تسوي بيض !! إلا مارحت الدوام اليوم ليه ؟؟
سلطان : لااا ماخذ اجازه اليوم وبكره
ريناد : سلطان احس اجازاتك صارت كثيره لازم تدوام عشان مايفصلونك
وفجأه وقفت ع طاوله وهي تصارخ : سلطان هذا هو !!
سلطان اخترع : وشو !! وين مين هو اصلن ؟؟
ريناد : الصرصور الي امس عند الغرفه هذا هو تكفى اقتله
اخذ البيف باف وبخ الصرصور لين مات بعدين جاب كيس ومكنسه اليد و دخله بالمكنسبه بالكيس
وربطه وذب بزباله وغسل يدينه وقرب منها وشالها وتوجه لغرفتهم وسدحها ع سرير
: خليك هينا لين اجهز الفطور وموب لازم تناظريني بتمعن
ابتسمت بشقاوه : تيب
...


بــيــت ابو نـاصر
لبس بدلتة الرسميه بلون الاسود وقرب لها تسوي الكرافته جلست تلعب بياقته باطراف اصابعه
وقالت بدلع : ناصر ماتنسى اليوم بروح المستشفى وبعدين عند اهلي
ابتسم ناصر وطبع بوسه ع خدها : اوكي بس ماوعدك تروحين لأهلك اليوم
ريما بدلع : ليه ؟؟
ناصر بابتسامة حب : لأني بشتاق لك انتي و الي ببطنك
ريما : ياربي كله حابسني عندك وتقول بشتاق لكم
ابتسم ناصر : والله عندي شغل كثير وادري اني من زمان ماطلعنا بس وربي فيه صفقه لازم اروح
اوقعها ولازم ادرسها وادرس الموظفين المشتركين فيها والإداره الفرعيه المموله وكذا
ريما : عارفه حبيبي وانا امزح معك و بخلي راكان يجي ياخذني
ناصر : ايه زين بس هاا ياويله لا ساق بسرعه
ريما : ان شاء الله بقوله
وجلست تسوي الكرافته وتبخره وتسولف معه عشان فترة دوامه واجازاته القريبه
...


بــالمــستشـفى
كان جالس بغرفة الدكتور المختص بحالة ياره يكلم الدكتور بخصوص حالتها وسفر
نزل نظارته الطبيه الدكتور وقال : لازم تسافر حالته تشدد ولازم نلحق العلاج بره يمكن فيه نسبه امل
بعلاجها وانا برسلكم بطيارة اخلاء طبي لبريطانيا اليوم العصر ياليت تجهزون وهذا الأفضل
فيصل : ان شاء الله دكتور ولا يهمك
وسلم عليه وطلع متوجه لغرفة ياره دخل عندها وشافها نايمه ووجها مايل لصفار وكانت الشحوبه
باينه فيه من التعب قبل راسها وجلس بالكرسي القريب منها وهو يدعي ربها بشفاء العاجل لها
...


بــيـت طــلال
كانت قاعده دارين تقرأ قصه لساره : وبعدين طاحت البنت وطاحت الحلويات الي بيداينها
ونزلت تجمعهم وجى عمها الشرير و ...........


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات