رواية مشاغبات عاشقين -15
قلبي أبد ما يتخلى عنك
وهكذا كانت ليلتهم الأثنين كانوو يحلقوو بسمااء الحب والعشق والهياام
الله يديم سعاادة ابطالنا
...................................
في لندن ...
وبالتحديد في في مكتب فهد كانت تشتغل بكل نشااط وحيويه فهد كان يرااقب كل حركه من حركاتها كان معجب بحمااسها واخلاااصهااا رفعت رااسها لما حست انه بيراقبها وقالت : أيش مو نااوي تنهي عملك أستااذ فهد
فهد بأرتباك : هاا .. الآ .. ألا أكيد حنتهي
وركز بعمله لمدة سااعتين وهم يشتغلوو بصمت وفجأه وقف فهد ومدد ذرااعه بكسل وهو يقول : آآآآآه ... يالله تعبت وألتفت لها وقال : الله يعطيك العافيه تعبتي اليوم
صبا وهي تقوم بهدووء: ما تعبت ولا شي متعووده على الشغل الكثير
فهد : آهااا .. ممكن أسألك سؤال
صبا وهي تطالع فيه ببرود: أتفضل
فهد : أنتي ليش أخذه كل حيااتك جد بجد ترى الدنيا محتااجه سلاااسه مو كل شي يتاخذ بجديه وعصبيه
طاالعت فيه بصمت وهي تسرح بنظرهاا لبعيد قبل ما تجاوب بجوااب زاد حيرته وفضووله : لأن الدنيا ما فيها أماان
وأخذت أغرااضها وخرجت وتركت ورااها فهد إلي زااد أصرااره على معرفة سبب نظرة الحزن إلي سااكنه بعينها
..................................
كانت تنفذ كل كلمه تقولها لها منى بدقه وهي تتمنى بداخلها تكون مااشيه بطريق الصح
الطريق إلي يوصلها لقلب .. مااهر
طالعت في صوورته وضمتها وهي تقول: آآآآه يا ماهر متى ترجع وتقر عني بشوفتك
ونامت والصوره بحضنهااا
إلى هنا ينتهي الجزء الحادي عشــر
البارت الثالث عشـــــــر
كان يتأمل من ناافذة الطيااره المنظر وأبتسم بحنين وهو يقول لمااهر : يا زين هالأرض فديتهاااوالله
أبتسم ماهر وهو يقول: بالله منى ما تغاار من حبك الزاايد للسعوديه
ضحك بندر وهو يقول: لا يا شيخ هي كماان تحبهاا أكثر مني
أتنهد ماهر وهو يقول : الله يسعدكم ويهنيكم
حط بندر يده على كتف ماهر وشد عليها وهو يقول: ماهر لا تستسلم لليأس أذا كنت هناك كونت فكره سيئه عن البنات فهنا قداامك مستقبل مع انساانه أنتظرتك أكثر من 4 سنواات على الأقل حاول يا اخووي
ماهر وهو يبتسم بحزن : يسير خير
فهذا الوقت أعلن عن وقت هبووط الطاائره ربطو الأحزمه وهبطت الطيااره مجرد ما استقرت الطياره على الأرض فك بندر الحزام بسرعه وقف وهو يقول : يالله قد أيش مشتااق لأهلي ولكل شي في السعووديه أخيراً رجعنا بلا عوده
ماهر : الحمد الله أخيراً
طبعاً كان في أستقبال مااهر أخووه سامي أما بندر فكان بأستقبااله أبوه ألي مجرد ما شاافه ضمه وهو يقول : رفعت رااسي الله يرفع رااسك دنيا وآآخره يا وليدي
بااس بندر يده ورااسه وهو يقول: رضااك يالغالي هو أكبر وأحسن شهااده كسبتهااا بحيااتي
أبو بندر: الله يرضى عليك دنيا وآآخره وغمز له وهو يقول: يالله بسرعه في نااس بينتظروك على نااار
ضحك بندر وهو يقول: والله أني مشتاااق لها موت
أبو بندر بأستغرااب مصطنع: من هي
ضحك بندر وهو يقول: أبو بندر مو عليناا
أبو بندر وهو يضحك: ههههههههههه طيب يالله يا روميوو زماانك
هنوني هنوني يا ناس هنوني
حبيبي راجعلي وبتفرح عيوني
في رجعته لينا بتنور الدنيا
خلوني اتهنا و لا لا تلموني
واحشني قد الكون بس انتوا ماتدرون
اخبي بقلبي أشواقي و شجوني
و ان حسيته حولي اطيح من طولي
الغالي لي جاني يخطفني من كوني
يسلملي يسلملي سيدي وكل اهلي
ابدا معاه ابدا ماخابت ظنوني
والله ما ادري اناديه يا عمري
أو روحي او قلبي يا ناس دلوني
في البيت كانت منى تنتظره بشوووق وكل شووي تقول : أمي أتأخروو صح
وأم بندر وأم منى يضحكوو عليهاا
مجرد ما سمعت صووت الباااب جرت على الباااب وشاافته وهو داااخل بيتكلم مع أبوه ويضحك
ألتفت بندر وأبتسم بحناان وهو يشوفهااا قداامه أخيراً
كانت نظرتهاا تنطق شوووق كان ودها ترمي نفسهاا بحضنه حتى تروي شووقهاا لكنها قالت برتبااك وببتساامه رقيقه:الحمد الله على سلااامتك بب..بروح أقول لخالتي وماما أنك وصلت
ومشت برتبااك وبدل لا تروح تبلغ أمها وخالتهااا طلعت غرفتها ومجرد ما قفلت البااااب سندت ظهرها على البااب وهي تحط يدها على قلبهااا وهي تقول بهمس : رجع .. بندورتي رجع
أما بندر كان وده يطير لهاا ويااخذها ويختفوو عن عيون العاالم كلهم كاان وده يضمهاا ويقول لها قد أيش هو يحبهاا وأيش هي بالنسبه له كان وده يعبر لها عن شووقه لهاا بس للأسف ما كان يقدر يعمل أي شي من هذا كلوو لأن أبو بندر كان عاامل عليه حرااسه مشدده خخخخخخخخخخخخ
سلم على امه وضمها وهو يقول : يا زين حضنك يالغاليه قد أيش أشتقت له
أمه وهي تمسح دموعهاا : الحمد الله على سلااامتك حبيبي
بااس يدها وهو يقول: الله يسلمك ويخليك لي
وألتفت لعمته وسلم عليهاا وهو يقول: هلا والله بعمتي هلا والله بأمي الثاانيه
ضمته أم منى وهي تقول: نور البيت برجعتك ياقلبي
بندر وعيونه تدوور عليهاا : منور بأهله
أبتسم أبو بندر لما لاااحظ أن بندر بيدوور على منى وقال: أيش فيك عيونك فين طاايره
بندر بأرتبااك : هاا .. لا مو طاايره ولاشي
طبعاً المسكين جلس على نااار يتكلم معهم وهو بااله بعيد عند منى ألي ناامت وهي مبتسمه ومرتااحه أن حبيبها رجع
.....................................
في الريااااض ....
وبالتحديد في بيت أبو ماجد عند ريما كان الوضع مختلف شووي ريما كاانت تستعد لأول موااجهه لها مع مااهر
طبعاً منى أهتمت بأدق التفااصيل من اللبس حتى طريقة المشي والكلااام
كان أبو سامي عاامل أحتفاال كبير لمااهر بمنااسبة رجعته في مزرعة ابو ماجد حرص أنه يكون عااائلي حتى يقدر مااهر يقعد مع اهله أكبر وقت ممكن أستعدت ريما لهذا الأحتفاال عدل كان لبسهاا نااعم وأنيق وألواانه زاااهيه
أما شعرها ومكيااجها كان بهذي الطريقه
أبتسمت برضا على ستاايلها في اللبس صحيح جديد عليهاا بس لابد منه
خرجت من غرفتهاا وأتجهت لغرفة أخوها ماااجد دقت البااب وهي تقول: ممكن أدخل
فتح مااجد الباااب وأتفااجأ أول ما شاااف لوك ريما الجديد مسك يدهااا وخلاااها تدوور قداامه وهو يقول : أيش الزين هذا كلوووو .. والله ما عرفتك يا قمري .. ومسك شعرها وهو يقول: الريم قصرتي شعرك بزيااده يالغلا
أبتسمت ريما بخجل وهي تقول: تغيير يا أخووي
أبتسم ماجد بحنان وهو يقول: يالله بمشيها لأنك طلعتي زي القمر
ريما بأحتراام : تسلم يالغالي
ماجد وهو يمسح على شعرها بحناان: تبغي شي
ريما : أيه أبووي قال لي أصحيك العصر وأقولك أتصل على عمي أبو سامي شووفه لو محتااج مسااعده أو شي
مااجد : طيب من عيوني
ريما : عن أذنك حروح أصحي تركي و ناصر
ماجد : أذنك معك يالغلا
أعرفكم شوي على عاائله أبو ماجد
أبو ماجد : أنساان طيب ومساالم رجل أعماال كبير
أم مااجد: أنسانه طيبه وقمة في الذووق والرقه
ماجد : أكبر أخواانه عمره 25 سنه جذاااب جداً رزين ومعرووف عنه الحزم في الشغل
تركي : عمره 24 سنه دكتور تخصص علم نفس وسيم هاادي وما يعصب إلا للضروره القصوى خخخخخخخخ
ناصر: عمره 22 سنه خفيف دم حبووب مره جذااب ويهتم بنفسه وبشكله جداً
ريما: 21 سنه دلووعة الكل هااديه جداً ونااعمه رغم أن الكل ما يرفض لها طلب ألا أنهاا كانت منطوويه وقليلة طلبات لكن مصاحبتها لمنى غيرت الكثير بحياتها
بعد ما صحت اخوانهاا سااعدت امها بتجهيز بعض الأغرااض للمزرعه وبعد ساعات كانو كلهم في المزرعه
عائلة أبو مااهر
أبو سامي: أنسان عصبي شويات ويحب كلمته داايم تتنفذ
أم سامي : أنساانه طيبه وفي حالها وما تحب تزعل أحد
سامي :27 أخو ماهر الكبير متزوج من بنت عمه وعنده ساره و مشعل
ماهر : عمره 24 طبعاً بااقي المعلومات عاارفينها عنه
لمى : 22 سنه صديقة ريما مره طيووبه جمالهاا هادي ويلفت أنيقه جداً
لمى مجرد ما شاافت ريما بالستاايل الجديد غمزت لها وهي تقول: هذا كلوو عشان حبيب القلب شرف
ريما وهي تقرصها وتقول: أشش حقولك على كل شي بليز لمى ما أبغى ماهر يدري أني حتغير عشاانه
لمى وهي تسحبهاا لغرفة البنات : تعالي شكلوو الموضوع كبيره وأنا ما أدري
حكت لها ريما كل شي من وقت ما منى جات قالت لها على سالفة ليليان حتى اليوم هذا
ضمت لمى ريما وهي تقول بأسف: وأن كاان اخووي بس للأسف ما يستااهلك يالغلا
ريما : لا بالعكس أنا السبب كنت مهمله نفسي وشكلي وشخصيتي معدوومه خليته ينفر مني ويبعد
لمى : حكون معااكي خطوه بخطوه
ريما : تسلمي الله لا يحرمني منك
بعد العشى قررو الشبااب يتساابقو بالخيل كانو البنات يتفرجو عليهم ويشجعوووو ريما معروف عنها تموت في الخيل وهي خياااله ما لها مثيل أبوها كان حريص يعلمها الفرووسيه زي أخوانها وهي أجاادتها لأنهاا تعشق الخيوول
أتحمست لما شاافت أخوانها وعيال عمها يتساابقو وقررت تستأذن مااجد وتساابقه
وبالفعل رااحت لماجد وطلبت منه يساابقها
مااجد وهو يضحك : أجل تبغي تساابقيني
ريما بترجي: أيوه الله يخليك
ماجد وهو يقرص خدهاا برقه : والله ما أردك يالله غير ملااابسك وأتلثمي وتعالي على الميدان
ريما سحبت شمااغ اخوها وهي تقول: بتلثم بشمااعك
ماجد : أوكي انتظرك
كلن لبسها عباره عن بنطلون أسود وقميص أبيض وعليه جااكيت أسود وبووت طويل أسود وأتلثمت بشماااغ أخوهاا ماكان باين منها غير عيونهاا المرسوومه رسم
ماجد إلي كان وااقف مع عيال عمه شافها وهي تتوجهه للميدان بكل ثقه أبتسم وهو يقول : يالله عن أذنكم ياشبااب ورااي سبااق مع مهره عنيده
الكل سكت وأتوجهت أنظااارهم للميدان كانت مهرة ريما معرووفه بأسم ( الجود ) كان لون الفرس أسود مثل سوااد الليل وله لمعه خااصه ومميزه
أمتطت فرسها بكل رشااقه ومااهره أما ماجد فخيله أسمه ( برق ) سريع ورشيق لونه بني لااامع
وأخيراً بدأالسبااق
الكل طبعاً كان عااارف أن إلي بتساابق مااجد هي ريما عدا مااهر إلي ما عرفها وكان يتاابع السبااق بتركيز وهو يتسائل بنفسه ( من هذي البنت )
قطع عليه تفكيره صوت نااصر وهو يقول: ريمااااااا يالله أسرعي أكثر
وألتفت للبنات وهو يقول : بنات ايش فيكم سااكتين يالله شجعوو ريما
وساارو البنات ونااصر يشجعوو ريما اما الشبااب فكانو يشجعوو ماااجد ومااهر كان يتاابع السبااق بتركيز وهو متفااجأ بمهاارة ريما في التعاامل مع الخيل وأخيراً انتهى لسباق بفوووز ريما
نزلت بسرعه ورااحت لخوها مااجد وسلمت على راااسه وهي تقول برقتها المعتاده : آآسفه يالغالي بس خذتني الحمااسه وهزمتك
أبتسم مااجد بحنان وقال : فووزك فخر لي
الكل باارك لها بفوزهاا الآ مااهر الي كان يتاابع الموقف بأنبهااار ودهشه
..................................
بعد أسبوع من هذي الأحداث ...
كانت منى وعاائلة أبو بندر كلهاا في المدينه
وقرر أبو خالد أن حفل ملكت منى وبندر تكون الأسبوع الجاااي بأفخم القاعات وأكبرهاا
وبدئو البنات بالتجهيزاات
أما ابو جواااد ساافر لزوجته زي ما وعدهااا
ريتال شغلت نفسهااا مع البنات بالتجهيز لملكة منى حتى تتناسى موضوع زواج أبوهاا
جواد وخالد وبندر كانو يسااعدوو البنات في التجهيزات
في السوق كانو البنات يدورو أكسسوار لشعر منى يكون فخم وحلو وخالد وجواد وبندر مااشين معااهم وااضح على وجههم الملل ضحكت دانه وهي تقول للبنات بهمس: بالله شوفو كيف الشبااب طفشاانين
ريتال : يحق لهم مسااكين لهم كم يوم ما قصرو معانا
منى : بنات ركزو معااي هذا أحلى ولا هذا
داانه : أمممممم أعتقد هذا ولا أيش رايك ريتووو
ريتاال ما كانت معهم أبد كانت عينهاا على بنت كانت تتمايع عند خاالد وخاالد ولا اعطهاا وجه بس ثاار بركان برااس ريتاال لما شاافت البنت تسحب خاالد من تي شيرته وهي تتكلم بميااعه ومشت من غير وعيهااا وسحبت البنت بقووه وهي تقول : خير تبغي شي ..؟؟
الكل سكت ووتاابع الموقف بصمت ألا خالد إلي أبتسم وهو يسحب ريتال ويمشي بهدووووء
منى ودااانه وجواد وبندر أنفجرووو بضحك مفااجأ على عصبية ريتال وغيرتهااا على خاالد
وكملووو تسوووق أما خاالد أخذ ريتاال للسياااره قتح لها بااب السيااره ولف وركب بهدوووء ظل سااكت بينما ريتال انفجرت وهي تقول: الحقيره ما تربت تتماايع وتتغزل الله يااخذها الله ...
سكتت لما شاافت خاالد مرتكز على الدركسون ويتأملهاا وهو مبتسم
قالت بأرتبااك : خا ..خالد ..لا تطالع في .. كذا
أبتسم خاالد ومسك يدهاا وبااسها وهو يقول بهمس: أحبك يا غيووره
أتبخرت كل عصبية ريتاال وغضبهااا وهي تطالع فيه وتبتسم بسعااده : وأنا أحبك
.................................................. ........
ملكة بندر ومنى ..
البناات فضلو أن الآنسه رغد تجيهم البيت بدل لا يروحو صالوووون ويتأخروو
وبالفعل جااتهم الآنسه غااده وبدأت بريتال لأن داانه ما زاالت تغط بنوم عميق
ريتال وداانه كانو لااابسين نفس الفسااتين كالعااده وبما أنه فسااتينهم كان لونها أحمر فكان لا بد مكياجهم سموكي أسود وأحمر بهذي الطريقه
والفستان هذا هو
طبعاً مجرد ما أنتهت من ريتال بدأت في دانه
تسريحة شعر دانه
أما ريتال بما أنه شعرهاا قصير أكتفت بتجعيده وحطت ورده بيضااء عند أذنهاا خلت شكلها كيووووووت
وأخيراً نجي للأهم شخص عروستنا منى
فستانها
طبعاً مع أختلااااف اللون كان لون فستانها كريمي قريب من هذا اللون بس على بيج
أما تسريحتها
أخيراً مكياجها
صفرت ريتاال وهي تقوووول : اليوم بندر منتهي منتهي لا محااال
منى بسرعه وخوف: منتهي بعينك أن شااء الله لا تفااولي على بندورتي
داانه وهي تضحك : رهيبه بندورتي
الآنسه رغد وهي تطالع فيهم وتبتسم بحناان : بسم الله عليكم والله كل وحده فيكم تقول الزين عندي
بااستها ريتال وهي تقول: عيونك الحلوه والله
داانه : أي والله لولا الله ثم مهاارتك ما كنا طلعنا بهذا الجمال
الله يعطيك العااافيه
منى : تسلم يدك يا آآنسه رغد
رغد : الله يسلمكم يالله حبيباتي أستأذن ورااي أشتغل بنفسي هههههههه
ريتال : بحفظ الله لا تتأخري الله يسعدك
رغد وهي تأشر على عيونها : من عيوني مع السلااامه
البنات : مع السلاااامه
..............................
في القااااعه ...
كانت الحفله على أحسن ما يكون وصلو البنات وجلست منى بغرفة العرووس أما دانه وريتال فتجهوو للقااعة النسااء كانو الأثنين يلفتوو النظر بجمالهم ورزاانتهم
سلمو على أم خالد وأم منى وأتجهو بعدهاا للكووشه بعد ما قرأت عليهم أم خالد وحصنتهم رقصوو رقص حتى جاا وقت زفة منى دخلت منى على بيتين شعريه
من يقول الزين مايكمل حلاه
كل شي في منى أكتمل
الله الي كملها والله إالي عطاها
مابقى للزين في منى محل
وبعدهاا انزفت على صوت محمد عبده
بأغنية مذهله
وبعد وصول منى للكوشه جاا وقت دخول بندر كانت الأبتساامه مااليه وجه منى أخيراً حلمهاا أتحقق وهي اليووم زوجة بندر طبعاً بندر دخل مع أبوه وأبو خالد البنااات ماتوو على عيون بندر كاانت في طلته هيبه وشموخ والسعااده تشع بوجهه
لان لطلتك هيبه كما هيبة ملك
انا في حضرتك ما املك الا ارتبك
كل ما تقترب الهف كآني قد قطعت اميال
لا ناظرتني اهدا و حالي يستقر بالحال
حضورك سيدي طاغي ،و هو يطغي علي
انا من هولت الموقف خطر يغمي علي
تعزفني بهمساته كلام اعذب من الانغام
تاخذني من الواقع الى اخر مدى الاحلام
تودعني و تتركني ،وانا بحالت ذهول
تهرب صورتك مني مع الطيف العجول
استنجد باوصافك و افشل غالب الاحيان
تخيل اني ما اذكر عيونك ايش من الالوان
وصل الكوشه وبااس جبينها وهو يهمس لهاا : مبروووك حبي
أبتسمت منى بخجل وهي تقول : الله يباارك فيك .. وكملت بدلع : مبروك عليك أنا
ضحك بندر من قلب وباااس يدهاا وهو يقول : أموت بالواثقه من نفسها
قبل لا تنطق منى قال أبو بندر: وجع يا بندر هذا من أول سااعه حتخلي بنيتي تنسااني
ألتفت له منى وأرتمت بحضنه وهي تقول: ما أحد يقدر ينسيني أبو بندر يا قمرهم كلهم وباااسته على خده
وألتفت لأبو خالد إلي كان يبتسم بحناان وفرح أخيراً أطمن على بنته الثاانيه قالت له : مافي ضمه من هنا بووسه من هناا
ضحك أبو خاالد وضمهاا وهو يقول: ألف مبروووك دلوعة عمك
منى : الله يباارك فيك ياغلاااي
أخيراً ريتال وداانه جو حتى يباركوو لمنى قربت دانه وسلمت عليها وهي تقول بالمصري: مبرووك يا حببتي منك الماال ومنو العيال وضحكت
ضربتهاا منى وهي تقوول : مني المال ومنو العيال يا هبله
داانه وهي تضحك بأستهباال : أوو سوري قصدي العكس
وألتفت لبندر وهي تقول : مبروك بندووره
دعست منى على رجلها بقوووه وبندر مات ضحك دانه وهي تصرخ : آآآآ وجع مبروك بندر قصدي
بندر : الله يباارك فيكي
جاات ريتال وهي تقول: بس فضحتونا مبرووك لكم الأثنين
منى وبندر : الله يباارك فيكي
ريتال وهي تغمز لمنى بشقااوه : وأخيراً أتزوجتي بندوورتك إلي هلكتينا فيه
بندر ضحك بأعلى صوته أما منى ساار وجهها ألواان وهي تتحلف لريتاال
جاات أم خالد بهذا الوقت وسحبت ريتال وهي تقول : تعالي من أول ادور عليكي
وقالت لداانه وهي تمشي : داانه جوااد كسر جواالك أتصاالااات أخرجي له
ريتال : ماما على فين أخذتني
دخلتهاا أم خاالد لغرفه كبيره وقالت : أنتي وخالد ما أتصورتوو يوم ملكتكم بسبب إلي سار أنا قلت للمصوره تااخذ لكم كم صووره تعوويض وغمزت لريتال وهي تقول هذي الذكريات ما تتفوت يا بنتي
ضحكت ريتال وضمت أم خاالد وهي تقول: الله لا يحرمني منك يا ماما
( أقول تعاالي ضمني أنا مشتااق أكثر والله )
لريتال مجرد ما سمعت صووته : ماما قولي له يبطل قلة أدب
ضحكت أم خاالد وقالت لها : أقول يا مدلعه شيلي هذي العبااايه وضبطي شكلك شووفي عندك المرااايه هنااك وأنا راايحه أناادي المصوره
خالد كاان يتاابع الموقف بصمت ومجرد ما خرجت أمه قرب من ريتاال إلي مازاالت معطيته ظهرهاا
لكن مجرد ما حست أنه بيقرب لجهتها ألتفت له وهي تقول: خلوود لا تقرب ولا والله أصرخ وألم عليك النااس إلي في القصر كلهم
ضحك خاالد وقال بشقااوه وهو يسحبهااا لحضنه : ناادي المدينه كلها لو تبغي
ريتال وهي تحط يدها على صدره تبغى تبعده : خلووود عيب المصوره حتجي دحين خليني اظبط شكلي
سحب العباااايه ومسك يدها وهو يدورهاا ويقول :
حلـوة ولا يحتــاج زايــد حــلاوه
يكفيك من معنى الحلا ربع مافيك
زين العرب عادي وزينك نقـاوه
سبحان رب يوم خلقك مســـويــك
أعطاك من زين الحظر والبداوه
تهتي بزينك والبـها صار مطـغـيك
غصنك ليا هب الهوا به طـراوه
والرجل تقصر عنك والنفس تبغيك
انـتي بعـيد عنك معنى القـسـاوه
يافــتـنة كـل الغـنج في تـثـــــنـيـــك
لولا اني أخشى تحسبيها عداوه
لافرح بحبسك عن عــيون تراعيك
أنا بـلا شـوفــك حـيــاتـي شـقاوه
والقى الفرح من كلمة بين أشافيك
للأمانه هذه القصيدة للشاعرعبد الله السلوم
أبتسمت ريتال بخجل وسحبت يدهاا منه وهي تشغل نفسها بترتيب شكلها وخاالد متاابعهاا بنظره وهو مبتسم
في هذا الوقت جااات المصوره وأخذت لهم كم صووره وطبعاً ريتاال ما سمحت بأي حركه مااصخه
خخخخخخخخخخ
....................................
أم منى اليوم طبعاً لو وصفت فرحتهاااا في صفحات وصفحاات ما حقدر أعبر عن جزء من فرحتهاا
أخيراً اليوم بنتهاا وأختهاا وكل شي بحيااتهاا عرووووس
أخيراً سلمت جوهرتها الثمينه
بكت وهي تضم منى بحناان وهي تقول: ألف مبرووك ياقلب أمك
منى وهي تبكي : الله يباارك فيك يالغاليه
بااست يدها وهي تقول: شكراً يا أغلى نااسي على لحظه ضيعتيهاا من عمرك عشاان تربيني و على كل دمعه نزلت انا سببها وعلى لحظه سهرتي فيهاا على رااحتي
أم منى وهي تمسح على شعرها بحناان وتقول لبندر: بندر بنتي أماانه برقبتك حاافظ عليهااا
بندر : بعيوني يا عمه
أم منى وهي تمسح دموعها وتقول: ياالله قلبتها فلم هندي شكلي
ضحكو منى وبندر من قلب على كلمتها اما هي طاالعت فيهم وهي تقول : عجبتكم اشوف
يالله قداامي على غرفة العرووس عشان تجلسوو مع بعض شووي وتتصورو
وصلتهم لغرفة العروووس وتركتهم عشاان يااخذو رااحتهم
منى أتمنت تروح تناادي أمها من ثااني والأحرااج والخجل وصل حده مو قاادره تتكلم كلمه أما بندر كان حااس ان كلماات الدنيا كلها هربت منه اليوم مافي كلمه تعبر عن شعووره اليوم
كان يحس بفرحه مستحيل يوصفها بكلمه أو كلمتين
منى كانت مو قاادره ترفع عينها لعينه وساارت تهرب بنظرهاا منه
لفت نظر بندر دفتر وقلم مزحرفين ومزينين ( هذا الدفتر أكيد كلكم تعرفوه دفتر الذكريات حق العرووس صاحباتها وأهلها وأخواتها ومين يعز عليهاا يكتب لها بعض الكلمات الحلوه فيه إلي تظل لها ذكرى جميله)
وقف وأخذ الدفتر لأنه خطرت بباله فكره وحب يطبقهاا منى كانت تراااقبه وشاافته وهو يااخذ الدفتر ويرجع يجلس جمبهاا وبعدهاا جلس يكتب في الدفتر أستغربت منى وحست أن الفضول وصل عندها أقصى درجااته
لما خلص من الكتاابه أعطهاا الدفتر وهو مبتسم
أخذت الدفتر وهي تطالع فيه بأستغرااب وبدأت تقرأ الكلماات
تدري اني موت أحبك
و ان مالي غير حبك
والي ينبض في ضلوعي..... ماهو قلبي هذا قلبك
تدري يا فرحي وهمي..... من كثر مانت في دمي
كل ما تناظرك عيني ...... عيني من عيني تسمي
عيني من عيني تسمي
تدري من عشقي لشوفك..... ما تفراقني طيوفك
صرت انا مثل المرايا..... ما أرى نفسي وشوفك
ما أرى نفسي وشوفك
أحبك يا قلب ورح وعمر بندر
طاالعت فيه بحب وأخذت القلم منه وبدأت تكتب
فداك الروح والقلب والعين
ياشمس بسماي يا احلى هديه
كنت اسولف عن هواك بنهج المحبين
وكنت اشوفك بس في احلامي النرجسيه
واطالع في سماء ربي والخلايق نأيمين
واقول وش كثر انا حياتي شقيه
لين صرت انا والدمع والليل مجانين
كلٍ يعاتب صاحبه وبداخله نيه
ويوم اني شفتك وتصافحنا بالايدين
حسيت دقات قلبي صارت قويه
عجزت عن الكلام واختصرته في كلمتين
ونسيت كل ابوالحروف الأبجديه
احبك موت والباقي عيت لاتبين
كن الحكي لازاد وياك يصبح خطيه
معك شفت الهناء وماعاد به شين
فداك عمري ومابقى له من بقيه
أحبك يا روح وقلب وعمر منى
أعطت بندر الدفتر وهي تبتسم بخجل أخذ بندر الدفتر وقرأ عجبته جداً القصيده وكتب لها
أنت غير الناس عندي .. أنت عندي شي كبير
قربت منه بفضول وهي تشوف أيش كتب وأخذت القلم وكتبت
أحبك يا فرح هالوقت وأحبك ياأمل باكر
ضحك وأخذ القلم وكتب
حبيبتي مو كأننا مصخناااها مشتااق أسمع صوتك
ضحكت منى وهي عااجبتها الحركه
لا ما تسمع صوتي ألا يوم الفرح
ضحك بندر وقرص خدهاا وهو يقول: بكيفك هو
منى وهي تضحك: بكيفك أنت أجل
بندر وهو يضمهاا ويهمس لهاا : منى مبسووطه
أستكاانت منى بحضنه وهي تقول: أكثر مما تتصور
بندر وهو يبوس خدها برقه : الله لا يحرمني منك
في هذا الوقت جاات المصوره وبدأت تصوورهم
.............................................
اما عند عصاافير قصتنا جواااد وداانه
كاانت داانه خاارجه نتتظر جواااد وتلقي نظره على شكلهاا في المرايااا وهي تدندن : أحبه حب هاالكني سكن فيني تملكني
دخل جواااد وقرب منهاا بهدووء وفجأه ضمهاا من الخلف وهو يهمس لها بأذنهاا : ويلي على هالجمااال نااويه تقتليني اليوم يا بنت
داانه وهي تنسحب من بين يدينه وهي تقول بأرتبااك : جواااد متى جيت
ضحك جوااد وهو يقول : جيت من وقت وقلدهاا وهي تغني أحبه حب هاالكني سكن فيني تملكني
أنقهرت منه داانه وقالت بدلعها الطبيعي: انا ما أغني كذا
ضحك جوااد وقال وهو يبتسم بحنان: أكيد أنتي صوتك صوت كنااري
ضحكت داانه وهي تقول:كنااري مره وحده عااد
وأشرت له على الكنبه وهي تقول: أتفضل
جلس جوااد وسحبهاا معه وقرص خدها برقه وهو يقول بشقاااوه: دندونتي ايش رأيك نقدم فرحنا نخليه بعد بكرى ونتزوج ونرتااح عاااد
ضحكت داانه وهي تقول: لا والله ومتى أتجهز أن شااء الله
جوااد بأستهبال : مو لااازم نتزوج بعدين تتجهزي
ضحكت دانه وهي تقول : أحلف حبي
جواد وهو يضحك : لا ما أحلف هههههههههههه
رجع يطاالع بفستانها بتفحص وقال: هذا مو زي فستان رتيو
دانه وهي توقف وتدوور: أيوه حلوو صح
وقربت وجهها من وجهه بتلقاائيه وهي تقول : حتى المكيااج شووف وغمضت عيونهاا عشان يشووف رسمة عيونهااا
طبعاً داانه ندمت أشد الندم على حركتهاا هذي لأنهاا لما غمضت عينهاا تنح جوااد في وجهها لثواني قبل
يتبع ,,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك