بارت من

رواية تدري بأني أموت فيك وبقربك أصبح شخص غير -13

رواية تدري بأني أموت فيك وبقربك أصبح شخص غير - غرام

رواية تدري بأني أموت فيك وبقربك أصبح شخص غير -13

بكت الجازي:لاتروح له ارجوك لاتروح ...اخاف يأذيك...غسان متوحش...اذا تحبني لاتروح
احمد :انا لازم اروح اتفاهم معاه
الجازي :بس
احمد يكلم جابر:ابي بودي جارد لها يحرسوها زين
جابر:حاضر
احمد رجع للجازي:ماراح اتاخر...بعدين اهووا ضعيف وانا معي بودي جارد ومعي شرطه
الجازي سكتت وخايفه عليه:...............
باس احمد راسها :احبك
الجازي:وانا احبك
نزل احمد...كلم الحارس :ابيك تحرسها ولاتخليها تطلع
الحراس الخاص:حاضر
مشى احمد ووراه 7 بودي جارد معضلين ...لابسين اسود ونظارات اسود وسماعات اذن
اقترب رجل معهم ف السفاره
ابو خالد:مساك الله بالخير ياشيخ
احمد :مساك الله بانور والسرور
ابوخالد يدخل ف الموضوع:انا اتصلت مع الشرطة الامريكيه ...واهي الان محاصره المبنى
احمد:وش له كل هذا...انا كل الي ابيه شرطه تمسك الكلب الي داخل وبس...مابي شرطه
ابوخالد:لا طال عمرك الحذر واجب
احمد:المهم طلعوه لي الان
ابوخالد:انشاء الله
كلها خمس دقائق وطلع غسان والشرطه ماسكاته من يدها
احمد يبتسم بستهزاء:ياهلا ومرحبا...بالدكتور غسان
غسان مصدوم:احمد....انت هنا
احمد :وش تشوف حضرتك
غسان ببرود:نعم وش تبي
احمد رفع حاجبه:حلوه وش ابي؟؟؟انا جاي اصفي حسابي معك
غسان:راح تيجي تقول لي ابي الجازي...مب عندي
احمد ضغط ع يده بعصبيه:ومن قال اني ابيها منك...وبعدين احترمني فاهم
غسان :لا مو فاهم
تقدم احمد منه وعطاه بكس لين نزل الدم:هذا علشان الي عملته مع الجازي
تفل غسان الدم ف وجه احمد...سكت احمد شوي ...وجلس يضرب يضرب..وشات راسه
احمد يصارخ:انا ...انا تتفل ف وجهي...انا الشيخ تعمل فيني كذا
مسك جابر احمد :اهدي طال عمرك
احمد ياشر لغسان:انا كنت ناوي اوديك السجن واهم يتفاهموا معاك...لاكن الحين لا
احمد يكلم الحراس الماسكين غسان:وديه القصر...داخل المخزن
ابوخالد:مايصير تعمل كذا هذا مخالف لقوانين
احمد وبعده معصبه:انا الشيخ اقدر اوديه ((.........))واتفاهم معاه هناك..
ابوخالد بخوف:اعمل الي تبيه


**عند الجازي**

سمعت صراخ احمد...فزت بعد ماكانت منسدحه...طالعت تدور احمد ماشافته بس تمسع صراخه..خافت عليه...حاولت تفتح الباب ...الباب مسكر...ضربت الشباك لين انتبه الحارس
الجازي:افتح الباب
البودي جارد:اسف طال عمرك ما اقدر
صرخت الجازي فيه:اقول افتح افتح
البودي جارد:والله ما اقدر
الجازي معها علبه زجاج:راح تفتح ولا اكسره
فتح البودي جارد الباب ونزلت الجازي بسرعه لاحمد...وشافته يضرب غسان وجابر يبعده
وبعد الحداث الي ذكرت...جلست تطالعهم بنظرات يصعب الشخص يفسرها
غسان يطالع الجازي:هههههه....لقيتها....ههههههههههه...بس انا حالف ...ان الجازي ماترجع لك الا واهي جثه
طالع احمد ف الجازي الواقفه تطالعه بخوف...ونعل نفسه وش خرجها من السياره:وش تقصد بهل الكلام
غسان يبتسم واسنان كلها دم:يعني الجازي ماراح ترجع لك
احمد يحاول يخفي الخوف المسيطر ع قلبه:ههههه ...مسكين...نسيت انك مكتف الايدين
غسان :تبي تشوف..........((جلس يصارخ بصوت عالي...ترك احمد يطالع الجازي))
ا ،،،، 2،،،، 3،،،،
احمد يركض الجازي بخوف ...واهووا يصارخ:احموهاااااااااااااااااا...احموووووووووها
ولمن وصل بوجهها
دييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييف
اممممممم وش راح يصير....ومن مات احمد او الجازي
توقعاتكم

((32))
احمد يركض الجازي بخوف ...واهووا يصارخ:احموهاااااااااااااااااا...احموووووووووها
ولمن وصل بوجهها
دييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييف
فتح احمد اعيونه من الصدمه...الجازي واقفه متصلبه تطالع فيه...نزلت نضرها لتحت
الجازي تمسك بطنها:احــ ــــ ــمــ ـــد
طاحت الجازي ع الارض ركض احمد لها وخذها لحضنه:لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا.. .نونو لاتروحي...ارجوكي ...انا ماصدقت اني القيك
الجازي تغمض اعيونها وتفتحها:احمد
حملها احمد وركض للسياره ودموعه ع عينه:يالله بسرعه بسرعه
ركبوا السياره واحمد ورى وبحضنه الجازي
احمد ودموعه تنزل ف وجه الجازي:لاتموتي
الجازي تحاول تتكلم بس ماقدرت:ا ااح ب ك ...ااااي
احمد:ارتاحي ارتاحي
جابر يلف ع احمد :طال عمرك الشيخه تنزف دم كثير
احمد يضغط ع بطنها ليوقف النزيف
الجازي تصارخ:اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
مسح ع شعرها ويده كلها دم:اصبري اصبري
الجازي تسكر اعيونها
احمد يصارخ ف السواق:بسرعه بسرعه...نبضاتها تقل
زاد السواق السرعه لين وصلوا للمستشفى...حملها احمد وشاف الفريق الطبي جاهز...وضعها ع السرير وركضوا غرفه العمليات
حاول احمد يلحقهم لداخل الغرفه بس النرس منعته...جلس ينتظر احد يخرج ويطمنه
براء:احمد
راح احمد له وحضنه:انا ماصدقت القيها...تروح تضيع بدقايق
براء يمسح ع ظهره ليهده :وكل امرك لله تعالى
احمد جلس ع الكرسي بتعب:راح انجن
ريناد ويدها ع فمها:براء
اقترب براء من ريناد وخذها بحضنه:حبيبي ان شاء الله تنجح العمليه
ريناد راسها ع صدره:انا خايفه افقدها
دخل براء يده ف شعرها والثانيه تمسح ع ظهرها :لا ان شاء الله...انتي ادعي لها
احمد :براء
براء المسكين احتار يروح لمن يهدي زوجته ولا احمد:هلا
احمد يمسح ع شعره بتعب:ممكن تنادي لي جابر
براء:اوكي
بعد ريناد من حضنه ...وجلسها ع الكرسي...وراح لجابر وعلمه ان احمد ييه
براء:زياد
زياد:امر طال عمرك...
براء:الله يخليك روح جيب ماي وعصير وسندويشات..
زياد :انشاء الله
براء :وجيب لنفسك واصحابك
زياد:مشكور طال عمرك
براء:معك بطاقه السحب الخاصه فيني
زياد:ايه
براء:عيل توكل
مضت ساعتين وطلع الدكتور
احمد:طمني
الدكتور:الحمد لله اننا استطعنى اخرجها بسهوله ...والان سوف ننقلها لغرفه خاصه
احمد:هل استطيع ان اراها
الدكتور:بالطبع تستطيع....سوف تجد الممرضه هناك
احمد:شكرا لك دكتور
الدكتور يبتسم:انا هذه مهنتي فلا تشكرني عليها
راح الدكتور والتفت احمد لبراء وريناد
احمد والفرحه ع وجهه:العمليه نجحت
براء يحضنه :هههههه مبروك ...بس انت زودتها شوي...كلها رصاصه واخرجوها
احمد:لا تخليني اتمني ان رصاصه تصيب ريناد ع شان تحس
براء من ذكر رصاصه وف ريناد خاف:فال الله ولا فالك
احمد:هههههه الحين حسيت
براء ينتهد:ايه والله
احمد:يالله ع البيت انت وزجتك
ريناد:لا احمد ابغى اشوفها اول
احمد:افضل لك تشوفيها بعد ماتصحى
ريناد:ع الاقل اشوفها من بعيد..ولهانه عليها حيل
احمد:يالله عيل
طلعوا الطابق 5 ...غرفه رقم ((1455))...شافوها نايمه من المخدر اقتربت ريناد وباست راسها
ريناد:اشتقت لك موت
براء:يالله حياتي نرجع
ريناد مترددة:مابي اتركها
سحبها براء من يدها:تعالي يالله...الرجال يبي يجلس مع حرمته من زمان عنها..يالله سلام حمود..ومبروك رجعه الغاليه
احمد سرحان ف الجازي..وما انتبه براء وش يقول
براء:شفتي حتى مارد علي.
خرجوا وتركوا احمد مع الجازي....
اقترب احمد من الجازي..وجلس بجانبها...مسك يدها المجروحه وصار يبوسها:من الفرحه مادري وش اقول وش اخلي...ههههههههه ((دمعت عيون احمد))شوفي تركتيني ابكي...وانا مابكيت من وفاه ابوي وامي.((الله يرحمهم ))..جننتيني ...ما تركتي فيا عقل...صرت اشوفك ف كل مكان ...كل مكان...انا نايم و انا صاحي..وانا اخذ شور...تعرفي ماراح اتكلم ...راح اجلس اناظر وجهك
جلس يطالع وجهها الابيض وجبينها ف خدش كبير ...طالع اعيونها الكبار المرمشه...انفها الصغير وضعيف..شافيها صارت زرقه ومنفوخ بعد ماكانت ورديه وصغيره ...رقبتها البيضه اول ماتلقى خدش صغير فيه..الحين صارت مليان خدوش كانها لوحه تنرسم فيه..وابدع الفنان ف رسمها...جسمها متغير...اول كانت ضعيفه وجميل ...الحين شويه سمينه ايدها كلها جروح ونفس الشي رجولها...يعني باختصار ماتلقي مكان مافيه جروح...ياحياتي يا نونو تعذبتي حيل...بس والله ما اتركها له
رفع جواله واتصل ف جابر
احمد بصوت واطي بس ثابت:وش عملتوا معاه
جابر:طال عمرك ضربناه لين صار ينزف دم
احمد:ابيكم تعذبوه ...بس لا تقتلوه .
جابر:طال عمرك ف شي ابغى اقوله
احمد بحيره:خير جابر
جابر بتوتر:غسان طال عمرك
احمد وعرقه اشتد:وش فيه
جابر:تدري ليه مصمم يحرق قلبك
احمد:ليه
جابر يتكلم بهدوء:اول لمن اغتصب الشيخه الجازي...كان مجرد شي وندم عليه ..ودخل مع مجموعه من الناس ف السجن يحفظوا القران ....وندم اشد الندم ع الي سواه...بس الشيخه سوزان اكتشفت اغتصاب الجازي
احمد بحيره:وهذا الي ابي اعرفه ...كيف عرفت
جابر:احم تقول انها سمعتك تتكلم مع احد عن هذا الموضوع
احمد ينكر:مسحيل انا اصلا ماتكلمت ..والله انها تكذب
جابر:وبعدها راحت لغسان واخبرته بنتقامها..واهووا رفض...غرته بالمال...وغير كذا علمته ان الجازي متزوجه من حفيد الملك وووو...وانها تصير بنت عمك((يقصد سوزان تصير بنت عم احمد))..يعني حفيده الملك...عصب وثارت اعصابه..وحلف ينتقم...مو للجازي..لا لك ولبراء
احمد:انا عرفت لان الجازي حرمتي ...براء وش دخله
جابر:غسان يقول ان اهله كلهم ماتوا ف حادث سياره....والسبب بالحادث الشيخ جاسم والشيخه امنه الله يرحمهم
احمد مصدوم:ابوي وامي
جابر:ايه طال عمرك...ولمن رحت اتاكد من صدق كلامه...طلع صحيح...الشيخ جاسم الله يرحمه...كان مسرع جدا ..ومن السرعه انفجر ايطار السياره..فادخل الاتجاه المعاكس للشارع الثاني ودخل بسياره اهل غسان..والكل مات الا اخوه الصغير معاق ويحتاج لعمليه ف العمود القفري...وكان غسان يجمع الفلوس ليسافر اهووا واخوه...فا اعتدى ع الشيخه..ودخل السجن...والباقي تعرفه طال عمرك
احمد:واخوه وين
جابر:للان ف المستشفى
احمد:كم عمره
جابر:9 سنوات
احمد مصدوم:يعني لمن صار الحادث كان عمره سنتين ..لهل الدرجه العمليه تكاليفها صعبه
جابر:ايه طال عمرك
احمد ينتهد:خلاص ياجابر خرج غسان من الزنزانه...وتكاليف عمليه اخوه علي وسكنها وكل شي...بس تخلي الحراس تراقبه لايروح يمين ويسار
جابر:انشاء الله
سكر احمد حس بضيق جلس يطالع الناس من الشباك ومن التعب نام ع الكنبه
**الساعه 2 الظهر**
فتحت اعيونها بتعب:ااااااااااااه
فز احمد من نومه ...وراح لها
احمد:حبيبي وش فيك
الجازي :احس جسمي كله يالمني
احمد بخوف:لحضه انادي الدكتور
الجازي تمسك يده:وانت شنو
احمد:دكتور
الجازي تصارخ:عيل شوف وش فيني
احمد:والله يا حبيبتي خلاص راح اقدم استقالتي من الوظيفه
راح ينادي الدكتور...ولمن جاء الدكتور
الدكتور:ماذا بك
الجازي خلاص:ياخي مافهم وش يقول
احمد :ههههه...يقول وش تحسين فيه
الجازي بالم:جسمي كله يالمني
شرح احمد لدكتور
الدكتور:ان مفعول المهدء لقد ذهب .((يكلم الممرضات)) اعطوها مهدء ((ولف لاحمد))..سيد احمد من الافضل ان نطهر الجروح التي ع جسمها
احمد بتعب:اعرف انها سترفض
الدكتور:لن ترفض...الم ترى جروحها...سيد احمد اسمح لي ان اقول لك...ان زوجتك تعرضت لعده غتصاب ف فتره معدوده وقصيره...ومن الجيد الي الان انها بكامل قواها العقليه...ولم تكره الرجال وتتنافر منهم
احمد بحزن:لانها قد اعتدى عليها اثناء علاجها ف البلد...وجلست لفتره تخظع للعلاج
الدكتور ينزل النظاره:اسمع سيد احمد...اني اعرف فتاه لقد تعرض بمثل الذي تعرضت اليه زوجتك
وجلست لمده سنتان لم تخرج من المنزل ..وذلك لكرهها للرجال...صدقني ان الذي يحدث لزوجتك سوف تنعكس ع علقتكما الزوجيه
احمد بقله حيله:وماعساي ان افعل...انا دكتورها...وجلست لمده 6 اشهر اعالجها ف المستشفى الى ان تقبلتني...لن استطيع ان استحمل فكره ان تذهب عني مره اخرى
الدكتور يبتسم :ومن قال انها سوف تبتعد عنك...سوف اعطيك حل صغير جدا...لفتره معينه..
احمد:وما هي
الدكتور:ان زوجتك بعد ايام سوف تكره الحياه باكلمها...وسوف تحاول الانتحار
احمد ماصدقه:لا ليس لهذه الدرجه...انها مؤمنه
الدكتور يبتسم له:دعني نجلس ع الكرسي
جلسوا وكمل الدكتور
الدكتور:لقد درست عن عادات وتقاليد المسلمين...وقريت عن ديانتكم كثيرا...واعلم ماتقصده...عندما كانت زوجتك تتعرض لاغتصاب متواصل...وضرب ايضاء...لجئت لربكم...والان هيا هنا سوف ترى الرجال وترى النساء...ان هنا ليس بمثل بلادكم يلتزمون بالحجاب ولاينظر احد لاخر ...لا هنا انت تعلم كيف هيا الحياه..سوف تشعر بالاشمئزاز ..وسوف تكره الحياه لانها سوف تعتقد اذا عاشت اكثر سوف تنخطف ويدحث كل مافات...هل فهمت
احمد :نعم..والعمل
الدكتور:دعها تنضر للحياه بنظره ثانيه..بنظره الحب والامل ..وان الحياه مثل الموج المتقلب..يوم سعيد ويوم حزين
احمد يبتسم له:هل درست علم النفس
الدكتور:نعم اني ابلغ 55 كرست حياتي للتعلم
احمد يبتسم: هل لي ان ادعوك لشي
الدكتور :وما هوا
احمد:الى المسجد للصلاه
الدكتور يضحك:ههههه ولاكني لست مسلما
احمد يبتسم:وانا لم ادعوك لتصلي
االدكتور مستغرب:اذا الي ماذا
احمد:لرؤيه الحياه مثلما وصفت


((33))
احمد يبتسم: هل لي ان ادعوك لشي
الدكتور :وما هوا
احمد:الى المسجد للصلاه
الدكتور يضحك:ههههه ولاكني لست مسلما
احمد يبتسم:وانا لم ادعوك لتصلي
االدكتور مستغرب:اذا الي ماذا
احمد:لرؤيه الحياه مثلما وصفت
الدكتور مبتسم :نعم بالتاكيد
وقف احمد والدكتور:لنذهب الان
راحوا للمسجد قريب من المستشفى ...دخلوا وصلى احمد صلا احمد وبعدها راح مسك المصحف وجلس يقرى بصوت مسموع وخاشع وجميل...تشعل الراحة والاطمئنان ف الانسان
احمد :صدق الله العظيم
رفع راسه وشاف الدكتور اعيونه مليانه دموع
الدكتور وصوته مهتز:ما هذا ..انه لمعجزه
احمد:عندما تضيق من كل شي ...توجهه الى الله تعالى انه يستمع اليك...او رتل القران الكريم
الدكتور:اريد ان ادخل الاسلام
احمد بفرحه:اذا دعنى نذهب الي امام المسجد سوف يفهمك امور الدين
وصله الى أيمام المسجد وطلع
**عند الجازي**
خف الالم ...وجلست تطالع الغرفه...تحس ان كابوس مضى واختفى ...
الجازي مرهقة ومتعبه بس لسانها وش طوله:اووووف ...وين انقلع احمدووووووه
دخل احمد:وش احمدوه انتي بعد
الجازي تاشر ع راسها:كيفي احمدوه احمدوه
احمد ضحك وجلس بجانبها:رجعت حليمه لعادتها القديمه
الجازي ماده بوزها:وين كنت تركتني لوحدي
جلس احمد يتاملها اشتاق لها ولهواشها:رحت اصلي
الجازي تطالعه بخوف من نضراته:وش فيك تطالعني كذا
انتبه لخوفها منه ولف التجاه الثاني:ما شي ((رفع الحاف عنها ..ورفع لبسها المستشفى الازرق للركبه وجلس يطالع الجروح))...متى راح تطهري جروحك
الجازي المها بطنها من كلمه تطهير:بطني يالمني...مابي اطهر الجروح
احمد بنظره:لا تاخذي الم بطنك حجه ...وراح تطهر الجروح
الجازي بدلع مع زعل:احمد
احمد قرب وجهه منها:عيونه
سكرت الجازي اعيونها بعد ماشافت قربه منها:.....................
احمد بهمس وانفاسه مخالطه لانفاسها:افتحي اعيونك
الجازي وشدت اكثر ع اعيونها و ببراءة:لا
مسك احمد نفسه لا يضحك...وقال بصوت عصبي مزيف:اقول افتحي
نزلوا دموع الجازي من الخوف:ارجوك لا
ضحك احمد وحضنها صدره:ههههههههههههههههههههه...خوافه
ضربته الجازي بدلع وببكى:لا تعمل كذا تكفى....والله اني اكره هذا صوت العصبي لانه يذكرني ف غسان
تنهد احمد وشدها لحضنه:انا اسف حياتي
نامت الجازي ع صدره:لا تروح بعيد خليك بجانبي ...حتى اذا نمت
احمد :انشاء الله
الجازي ويدها محاوطه خصر احمد ونايمه ع صدره/احمد
احمد يمسح ع شعرها:عيونه
الجازي بتردد:انت علمت اهلي....ان ...
احمد فهم عليها :لا نسيت ...اذا نمتي راح اعلم هم
الجازي:اوكي...وش صار بعد ما انخطفت
احمد بضيق:ارجوك لا تذكريني باسوء أيام حياتي
الجازي رفعت راسها وطاحت عينها بعينه:بس انا ابي اعرف
رفع احمد يده وبعد شعرها عن وجهها:اخاف تزعلي
الجازي بخوف:ليه وش صار
احمد يرجعها لحضنه:تزوجت سوزان
جلست الجازي بسرعه مصدومه من كلامه وحست بالم ف بطنها:أي...تزوجتها ليه
انتبه احمد انها تتالم مسكها من كتفها وحاول يرجعها تنسدح ..رفضت وعاندت
احمد يبعد شعره بضيق عن اعيونه:الجازي انتي مره مرهقة وتعبانه ..توك طالعه من العمليه..تعالي انسدحي
الجازي بعناد:لأ الحين تتكلم ليه تزوجتها
احمد يطالع اعيونها المتألمة:علشان اعرف مكانك
الجازي بشويه غيره:ولو مالك حق تتزوجها...كان تقدر تسالها من غير زواج
ابتسم احمد ع غيرتها وقال بصوت هامس ..ترك قلب الجازي يدق بسرعه:تغاري
صرخت الجازي:مااااااااااااااااااااااااا اغار .....تكلم من اعطاك الحق للتتزوجها...ولا ماصدقت انخطف ركضت لها مثل المجنون
انجرح احمد منها بس عذرها وقال تعبانه وماتدري وش تقول:نامي
الجازي عصبت من تطنيشه لكلامها:اطلع برى روح لسوزان روح
وقف احمد واما هيا نامت ع السرير ودموعها تنزل ...تزوجها ...تزوجها...حست بيد تمسح ع شعرها
الجازي تكلم نفسها:روح مابيك تشفق عليي...روح لسوزان انسانه كامله ..مب ناقصه ومستخدمه نفسي...وش تبي فيني وقد لمسوني 6
بعدت يد احمد من ع راسها وبصوت مخنوق:روح الــ ــ ــها...لا تــ ــجلس مــ ــع وحده مستخدمه
نزلت كلمتها مثل الساعقه ع احمد..وش تقصد بمستخدمه...ماتدري اني اموت عليها واحبها..وهل الشي مايهمني
احمد ضل ساكت وبعده يمسح ع شعرها بهدوء..بعدت الجازي يده بقوه وصرخت
الجازي:ابـــــــــــــــــــــــعد ابــــــــــــــــــــــــعد مابـــــــــــــــــــــــــــــــيك...روح روح..اهى اهى...روح الها...وش تبي فيني انا مستخدمه مب كامله ...انا لمسوني 6 قبلك وش تبي فيني
حاول احمد يمسك يدها ويثبتها:الجازي ياروحي اهدي
الجازي ووجها مليان دموع:روح روح مابيك مابيك
حضن احمد وجهها:الجازي طالعي فيني طالعي
الجازي تحرك وجهه بقوه وتضربه ...لين دخلوا الممرضات
الدكتور:اعطوها ابره مهدئه
الجازي مثبته ع السرير وتطالع احمد ودموعها تنزل وتحاول تتحرك:مابي انام مابي...والله راح اهدء بس مابي انام...يمه وينك ...ابي امي ابيها
احمد يطالع الدكتور ماسك الابره ...ويطالع الجازي تترجاه..مسك ع قلبه بالم وقال:دكتور
طالع الدكتور فيه :..............
احمد بالم:اتركها...انا سوف اتولا امرها
الدكتور بعدم اقتناع:انها منهاره ...كيف اتركها
احمد يقترب منه:انا سوف اتعامل معها من غير مهدء...انا طبيب ايضاء واستطيع ان اتعامل مع الانهيارات من غير استخدام المهدئات
الدكتور:انا اعلم انك طبيب...ولاكن اضن انك نسيت شي...انت زوجها ولن تستطيع ان تتعامل معها مثل بقيه ألمرضه ..لان مشاعرك اتجهها حب وحنان ....لان تصمد امام دموعها ولن تستطيع تطبق مهنتك معها
احمد :دعني اجرب..ان لم استطيع سوف أطلبك
الدكتور برضخ له:حسنا...دعوها
فكوا الممرضات الجازي الي ماتحركت من مكانها بس صوت شهقاتها المتواصله....وطلعوا من عندها الا احمد...اقترب منها وبعد الشعر عن وجهها
احمد بهدوء :انا اسف
الجازي ماتطالع فيه:..............................
تركها احمد بعد ماغطاها وجلس بجانبها...اهي من التعب نامت ..واحمد جلس يتاملها
مرت اربع ايام واهم ع هل الحال الجازي ماتكلم احد حتى ريناد ماتكلمها...واحمد عرف ان مازن موجود ف امريكا ..طلب منه يجي للمستشفى امكن الجازي تتكلم
ولمن وصل مازن...ف الممر..قابل احمد وبراء وريناد
مازن برجفه وعيونه تطالع الباب:اهيا داخل
احمد بتعب فضيع:ايه ورافضه تكلم احد من عرفت اني تزوجت سوزان..وماتركتني اكمل وش صار...الاه هبت علي بصريخ وبكى...وللحين ماتكلمنا...مازن ارجوك ادخل وكلمها
تقدم مازن ومسك مقبض الباب وفتحه..شاف الجازي جالسه تطالع الشباك وسرحانه...تقدم منها واهي ماتحركت
مازن:الجازي
لفت الجازي بسرعه وطالعت مازن...طالعت فيه وماتكلمت...ورجعت بنظرها للشباك...انصدم مازن ماتوقع انها تقابله كذا
اقترب منها وجلس بجانبها وحضنها:جوجو...حياتي انا مزون
حطت الجازي راسها ف حضنه وحوطت خصره:مـــ ـــــ ــــازن..هذا انت ولا اتخيل
حضنها بقوه مازن وقال:لا انا ماتتخيلي
الجازي صرخت:ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااه
ركض احمد مثل المجنون خايف عليها وصرخ ف مازن:وش سوويت فيها
مازن خايف:والله ماسويت شي حضنتها بس والله
احمد يمسح ع ضهر الجازي:الجازي وش فيك ليش صارختي
بعدت الجازي يده ونامت ع ظهرها وهي تعظ شفايفها بقوه
احمد يكلم مازن:مازن كلمها ما راح تكلمني
مازن يبوس خد الجازي:وش فيك جوجو
الجازي تطالعه:بــ ــــطنـــ ـــــي
التفت احمد ع بطنها وشاف دم ع الملابس...ركض للدكتور يعلمه
براء داخل الغرفه:انهبل الولد ...يصارخ ويركض مثل المجانين
مازن:هههههههه...((التفت للجازي))جوجو استحملي شوي الحين الدكتور يجي ويشوف وش فيك
الجازي:لا عادي مب حاسه بالم واجد ...مايحتاج دكتور...مازن لاتروح
مازن يبوس يدها:لا جوجو انتي ماتدرين لمن قال لي احمد انه لقاك ركضت مثل المجنون اجيك...وحشتيني
الجازي:وانا اكثر
دخل احمد ومعه الدكتور..والممرضات
احمد بخوف:انها تنزف
دكتور يقترب من الجازي وحاول يرفع البلوزه...بعدته الجازي

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات