بارت من

رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك -7

رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك - غرام

رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك -7

.. (تكملة البارت التاســـــــع) ..


بدر ما قدر يستحمل أكثر .. مسكها من ازنودها وبصراخ: طلاااق حلمـــــي ما راااح أطلق .. وريااااال قصبـ(ن) عنج .. رضيتي ولاا إنرضيتي ساااامعه
نفضها من يده بقرف .. بدر على نفس عصبيته ونبرته الحاده: وجهزي نفسج الزواج بعد شهررررر وذيك الساعة براويــج الرجووولة
.. بعد ما حذف عليها هالكلمات على طووول طلع من الفلة و أعصابة ثايرة

.. في فلة سعود ..
نامت وهي مو حاسة بنفسها ولاا بـ سعود إلي قاعد معاها
كان شكلها بقمة البراءة والنعومة .. نايمة بهدوء وسكون
كان يتأمل ملاامحها البريئة هدوءها حتى تنفسها المنتظم ..
سعود في نفسه "معقولة كل هالبراءة يكون قناع تخدع فيه الناس .. بس مو علي أنا يا رنيم مو علي أنا .. بسايسج وبستدرجج لين ما أبين حقيقتج و نواياج .. حتى لو أطريت أمثل الحب مع إنه شي مستحيل أحب وحده مثلج مخادعة .. عيل تبيني أصدق إنج مجبورة .. هــه ما عرفتي تلعبينها صح يا رنيم"
ابتسم بسخرية و قام وطلع من الغرفة و راح غرفته يرتاح و يرسم الخطط و الأساليب إلي راح يتبعها مع رنيم

.. في فلة أبو سعود ..


مازالت الصدمة ممتلكتها .. كانت ملاامح ويها خالية من أي تعابير .. بس دموعها تمتلئ في عيونها وتسيل على خدها بكل هدوء .. وصدى صوته يرن في مسامعها
.. أم سعود حست بالخوف على نجوى .. تقدمت منها وهي تحاول تهدي الموضوع
أم سعود بـ حنان: يما نجوى أ.....
قاطعتها وهي تأشر بيدها بعنى (يكــفــــــــي)
.. على طول تركتها وراحت صعدت دارها ..
واستسلمت لدموعها وشهقاتها إلي ما رضوا يوقفون
.. من بين شقاتها و وسط دموعها .. نجوى: الله ياخذك ويريحنـــــــي منك
.. في الجهة الثانية ..
أم سعود ودلال واقفين عند باب غرفة نجوى يسمعون صوتها .. وخايفين عليها لااا تسوي بروحها شي ..
دلاال وهي تطق الباب: نجــــوى .. حبيبتي فتحي الباب
وصلهم صوت نجوى من داخل الغرفـة: روووووووحي عنــــــــي .. أكرررررهكم
أم سعود وهي تمسح دموعها وبصوت حزين: حلفتك الله يا نجوى فتحي الباب ..
نجوى على نفس وضعها: مااااا أبيــــكم تركوووني ..
دلاال وهي تهدي أمها إلي قلبها تقطع عليها : يما حبيبتي .. خليها شوي لين تهدى أعصابها .. وإن شاء الله كل شي يتصلح ..
ام سعود وهي تهز راسها وتمسح دموعها: بس خايفة لاا تسوي بروحها شي
دلاال: لاا يما تطمني .. نجوى مؤمنه ومستحيــل تفكر تسوي شي يغضب الله
أم سعود و شوي طمنها كلاام دلاال ..


.. في سيارة بــدر ..
كان يسوق بعصبية وقهـــر .. ويتجاوز السيارات بسررررعه وبشكل خطيرررر .. وكان كذا مرة راح يسوي حادث بس الله ستر
وصل لمكان إلي دوم يروحه إذا ضاقت فيه الوسيــعه أو كان معصب .. وقف السيارة ونزل وسكر الباب بكل قوة يملك لدرجه حس إنه الديشة على وشك إنها تتكســر .. بس ما همه كل همه بس يخفف إلي هو فيه
وقف عند البحر و نسيم الهوى يلفح في ويهه .. غمض عيونه و رجع فتحها .. صار يتأمل أمواج البحر ..
بدر ابتسم بسخرية : هذي أنا مثل الموج دايماً هايج .. و ما أستقر بمكان .. كل ما قلت بستقر بحياتي يصير شي .. آآه يا نجوى شنو سويتي في قلبي
.. ظل شارد في أفكاره وتأمله ليــن ما غابت الشمس ..
رن تلفونه و صحاه من الشرود .. حط يده في مخباته و طلع تلفونه ناظر الشاشة "أم سعود" يتصل بك
تنهد و رد ببرود عكس إلي في داخله ..
بدر: ألوو
أم سعود: ألوو السلاام عليكم
بدر: وعليكم السلاام
أم سعود: بدر انت وينك فيه
بدر: عند البحر
أم سعود: طيب .. يا ريت تيي الحين ابيك .. أنتظرك
بدر وهو ماله نفس: لااا تكفين اجلي مالي خل شي
أم سعود: بــدر ظروري بكرة تمر علي .. يلااا مع السلاامة
بدر: مع السلاامة
.. سكر منها بدر وتنهد وراح ركب سيارته وعلى طول راح المسجد لأنه أذن المغرب


~~ اليوم الثاني ~~



.. على الساعة 11 ونص الصبح قعد وتروش و لبس وعلى طول توجهه لـ فلة أبو سعود ..
.. وصل على الساعة 12 إلاا ربع .. دخل جاف دلاال قاعد تكلم تلفون ..
بدر : السلاام عليكم
دلاال وهي تقفل سماعة التلفون: و عليكم السلاام .. هلاا خالي
بدر ببتسامة: هلاا فيج .. وين أمج ؟!
دلاال وهي ترد له الابتسامه: في الصالة إلي فوق
هز راسه ومشى متوجهه لـ فوق .. وصل جافها قاعده تطالع التلفزيون
بدر وهو يبتسم ويحس بروقااان مو طبيعي : السلااام على الحلويـــن
أم سعود وهي تناظرة وبرود: وعليكم السلاام
بدر وهو يقعد يمها: شخبارج ؟!
أم سعود وهي تهز راسها: والله ماشي الحال .. أنت شخبارك
بدر بكل روقاان: بأحســـــــن حال
أم سعود بإستنكار: متأكد ؟!
بدر وهو يلعب بحواجبه: أكيد ..
أم سعود وهي تهز راسها: طيب .. أنا متصلة لك علشان أبي أكلمك بموضوع نجوى
بدر ببرود: شفيها ؟!
أم سعود وهي تناظره: أسمعني يا أخوي .. أنا واثقة فيك وعارفة شـ كثر تحب نجوى .. بس إلي سويته أمس ما ينغفر
بدر على نفس البرود: وأنا شنو سويت
أم سعود وهي منقهرة من برده: ضربتها
بدر وهو يوقف: و أنا ما غلطت و لو غيري كان كسر راسها بعد
أم سعود بحده: بــدر
بدر وهو يمشي و يتوجهه لـ دريشة إلي تطل على حديقة الفيلا ..
بدر: هي قالت عني مو ريال .. يعني جرحت رجولتي .. تتوقعين في ريال في العالم يقبل أحد يقول عنه مو ريال !!
أم سعود وهي تهز راسها: معاك حق .. بس تراها ياهل بعدها صغيرة خذها على قد عقلها سايرها ..
بدر وهو يأشر على عيونه وببتسامه حنونه: من عيوني
أم سعود وهي تبتسم: تسلم لي عيونك .. بعد لي عندك طلب
بدر: آمري
أم سعود وهي تأشر على غرفة نجوى: روح راضها الله يرضى عليك ويفرح ويريح قلبك مثل مانت مفرح وريح قلبي
بدر وهو يط سبابته على خسمه: على هالخشم ^^
.. راح بدر لناحية غرفة نجوى .. دق الباب .. بس ما سمع حس
بدر في نفسه "شكلها نايمة" ..
وكلها ثواني ورجع يدق الباب .. بعد ما سمع لها حس .. قرر يمشي ويأجل مراضاتها لـ وقت ثانــي .. توه يلف إلي يسمع قفل الباب ينفتح ..
.. قامت تفتح الباب وهي تحس بنعاس مو طبيعي لأنه ما رقدت عدل .. طول الليل مقضيته صياااح
.. فتحت الباب بكسل .. وهي تترنح في مكانها .. أول ما فتحت عينها وتلااقت بعيونه انصدمـــــــت ..
كان واقف يتأملها بـ بجامتها الصفرة وبشعرها المحيوس من النوم .. بعيونها المنتفخة وخشمها الأحمر دليل على كثرة البكاء ..
ابتسم رغم عنه ونتابته الضحكة على شكها المنصدم .. تمنى تكون معاه الكام علشان يلتقط صورة لها
نجوى بعدم تصديق : بـــــــدر !!
ابتسم وبـ غرور .. بدر: أي يا زوجتي العزيــزة
نجوى وهي تتذكر أحداث أمــس .. حست بالقهر والكره .. يات تبي تسكر الباب مو متحمله تجوفه .. بس ليس كل ما يتمناه المرء يدركه .. مسك يدها .. ودخل الغرفة وسكر الباب وقفله ^^
نجوى وهي تبعد يد بدر عنها: أتركنـــي
بدر وهو يهز راسه: لاااا
نجوى وهي تحاول بكل قوتها .. وبصراخ: يعنــي ما كفاك إلي سويته أمس ياي علشان تكمل ؟!!
بدر و هو يقربها من حضنه .. وهي تصد عنه وتبعده .. لكــن قدر يثبتها بـ مكانها .. وصار ظهرها ملااصق صدره وهو محاوط خصرها ..
نزل نفسه وصار راسه على مسوى راسها .. قرب شفايفه من اذونها وهمس ..
بدر: ممكن ما تخربين مزااجي
نجوى بقهر: لااا بـ خربة وبنكده بعد .. أتركنــــي يا حمــاااار
بدر وهو يبتسم بخبث: أنا شنو قلت لج عن طوالت إلسان .. شكلج نسيتي
ارتجف قلبها بخوف .. حاولت تبعده عنها بس محااال ..
بدر كانت الابتسامه مازالت مرسومه على شفاته .. وهمس في إذنها مرة ثانية: شكلج فعلاا نسيتي .. بس ولاا يهمج راح أذكرج ^^
وطبع بوســـــــــة قويــة على ارقبتها .. وبعدها تركها
نجوى و قلبها يدق بقوة: شنوو تبي منـــي !!
بدر وهو يحك راسه: أووه صح تدرين نسيت هههه ..
نجوى وهي ترفع حاجب: عفواُ ؟!
بدر وهو يقعد على سريرها ويتربع: تذكرت .. كنت ياي علشان أذكرج إنه بعد شـهر العرس و أنا راح أساعدج في التجهيــز .. يعني مافي روحه لـ سوق من غيري (شدد على من غيري)
نجوى بصدمة و قهر كل ماله ويكبر: شنووووو !!
بدر ببرود: إلي سمعتيــه ..
نجوى بتمرد: ما أبي .. أصلاا من قال لك إني راح أظل على ذمتك .. أنا بكلم خالي أو أخوي سعود علشان يفكوني منك ومن شرك
بدر وهو يرفع حاجب: شررر !! .. أفا بس أفا شلون تقولين عن زوجج هالكلااام
نجوى وهي تكش في ويهه: من زيــنك .. ولااا من زينــك .. أنا ما أبيــك وأنت تدري أنا أبي أعرف أنت شنوو شلون ترضى على نفسك تاخذ وحده ما تبيــــك
بدر وهو يهز كتوفه ببرود عكس إلي في داخله يحس ببراكيــن وخناااجر من كلاامها: مو مهم
نجوى وهي متعمده تستفزة لأنه قهرها بروده: لأنك مو ريـ..
ما كملت كلمتها إلاا وهي على السرير وبدر فوقها ..
بدر بعصبية وهو ماسك ويها بيده: ريال عصبـ(ن) عنــج .. سمعيني زين يا بنت الناس .. لااا تحديني أتعامل معاج تعامل ثاني .. ترى والله راح تندميــن لأنه راح أطين عيشتج .. سااامعه
كانت تحس بالضعف والخوف من عصبيته وقربه .. قلبها يدق بشكل غير طبيعي .. حست كل الأكسجين إلي في الغرفة راااح .. حست نفسها تختنق
نجوى و هي تحاول ما تصيح ولاا تبين دموعها وضعفها وخوفها : بـ.. بعد عنـ.ـي
.. حس بـ خوفها إلي كان واضح بصوتها الراجف وبعيونها .. كسرت خاطرة ..
بدر في نفسه "لااا لااا تضعف يا بدر لااازم توقفها عند حدها" ..
قرب ويه من ويها أكثر لدرجه إنه خشومهم تلاامست ..
نجوى بلعت ريجها أكثر من مرة وهي خايفة إلاا ميته خوف من إنه يتهور
أما بدر فكان هايم في بحر عيونها .. كان الخوف إلي في عيونها كأنه سحر .. سحراه ونسى كل شي حتى عصبيته تلاااشت
.. حس بـ الإغراء وما قدر يمنع نفسه .. وباسها على عيونها بكل حنان و رقة ..
خلاااص حست إنه قلبها بيوقف .. و إنها على وشك الإنفجار .. مو قادرة تستحمل أكثر ..
قامت تبعده عنها بعنف وبعصبية .. ودموعها تنزل بغزارة
نجوى: بعد عني .. أتركنـــي .. أكررهك .. حقيــــر نـــذل .. حمااااار بعد عنــــــــي
تركها وهو يطالع دموعها .. و يجوف إرتجافها .. عورة قلبه وهو يجوف حبيبته بـ هل الحال
بدر وهو يحاول يهديها: أشششش .. خلاااص ما راح أسوي لج شي .. والله
نجوى وهي تمسح دموعها وتناظر فيه بحقـد : أطلع برا .. فاارج ما أبي أجووفك .. أطلع من حيااتي كلهااا ..
بدر وهو يلف بيطلع وبعكس إلي في قلبه : تحلميــن .. ترى أنا ما تركتج علشان إني خايف لااا .. أنا بس تركتج لأنه كل شي في وقته حلو .. يا حلوة
فتح الباب و طلع


.. في فلة سعود ..
.. صحت من ساعتيــن .. بس ما قامت من سريرها .. كانت منسدحه تفكر بحياتها مع سعود
رنيم "يعنــي لين متى راح أظل معاه على هالحال .. معقولة بأي يوم و أعيش معاه حال أي زوجين .. آآه هذي أنا أحلااامي على قدي .. شلون أفكر بـ هالطريقة .. بس أنا ما غلطت وما قلت شي مستحيل .. إلااا مستحيــل لأنج رنيم بنت خليل و هو سعود ولد عبدالعزيـز"
قطع عليها صوت الخدامه وهي تقعدها ..
الخدامة : Mam Mr. Saud awaits you in the dining room
(سيدتي السيد سعود ينتظرك في غرفة الطعام)
رنيم وهي تقوم : ok
طلعت الخدامه ودخلت رنيم الحمام (انتوا والكرامه) تاخذ لها شور سريع علشان ينعشها
.. بعدها طلعت وهي لاابسة فستان برتقالي ناعم و تركت شعرها مثل ما هو .. و تعطرت بعطرها المفضل ونزلت له


.. في غرفة الطعام ..
كان قاعد وحاط يده على خده ينتظر رنيم .. شم ريحــه عذبة دوخته .. رفع عيونه .. تلاااقت بعيونها العسلية
ابتسم وهو يعدل قعدته .. سعود: صباح النور
رنيم وهي بادله الابتسامه وبخجل تقعد مجابله: صباح الخير
سعود وهي يأشر لها: أنتي أمس نمتي على لحم بطنج .. الحيــن أبيج تخلصين هلـ أكل كله
رنيم وهي تحط يدها على قلبها : كل هذاا ؟!!
سعود بضحكة: ههه إي ..
رنيم وهي تهز راسها: لااا وايد ما اقدر
سعود : هههه طيب .. بس أهم شي تاكلين عدل
رنيم بمرح: أوكــي
.. صارت تاكل بهدوء وفرح على تغير تعامل سعود لها .. وهي حاطة امل لو بسيط في تحسن علااقتهم مع بعض






.. في شركــة أبو سعود ..
بعصبية وهو يرمي الملف على المكتب .. أبو سعود: شلوون يصير هالشي .. وين انتوا راقديـــن
السكرتير وهو خايف: والله يا طويل العمر أ..
قاطعه وهو يصرخ.. أبو سعود: بس ما أبي مبررات .. روح ناد لي موظف الحسابات .. بسررعه
السكرتير: إن شاء الله
.. طلع السكرتير بسرعه وهو خايف .. طبعاً أبو سعود صاير عصبي وبسررعه يتنرفز .. ومحد يقدر ياخذ ويعطي معاه إلااا وهو شاي ضوو
.. كلها دقايق دخل موظف الحسابات وهو خايف ..
الموظف: سم طال عمرك
أبو سعود وهو يرمي الملف في ويهه: ما تقول لي شلون يصير الخطــأ في الحسابات .. تعرف من هالغلط خسرنــة نص مليوون .. تعرررف
الموظف وهو خايف: إي طال عمرك .. بس والله إني مراجع الملفات من قبل .. بس شكله في شخص لعب فيها
أبو سعود وهو يرفع حاجب: يعني فوق منت غلطان ياي وتألف لي .. شلون يعني لعبوه في الحسابات .. وين قاعديــن إحنى
الموظف وهو شوي ويصيح من الخوف: قسم بالله يا طويل العمر .. إنه كل إلي قلته ما كذبت فيه .. أنا وناصر من يومين مجيكين على الحسابات .. وتأكدنا من كل شي وكان سليم ..
أبو سعود بحيرة: شلون عيل صار هالشي ؟! .. وفي يوم وليــله


.. في بيت أبو رنيم ..


سكر من صديقة وهو مستااانس إلااا طاير من الفرح ..
أبو رنيم: وأخيـــــراً .. آآه يالله أستفدت منك يا أبو سعود .. والحين ناقص بس أستفيد من ولدك سعود
.. رفع تلفونه واتصل على رنيم ..


.. في فلة سعود ..


كانوا قاعدين في الصالة يطالعون التلفزيون .. رن تلفون البيت .. رفع سعود سماعه التلفون لأنه كان يمه ..
سعود: ألوو
أبو رنيم بخبث: ألوو السلاام عليكم
سعود وهو مستغرب: وعليكم السلاام .. منو معااي
أبو رنيم وهو يتمسكن : أفاا ما عرفتني .. أنا أبو زوجتك
سعود وهو يرفع حاجب: أبو رنيم
.. على طول لفت له وهي منصدمـــه .. رنيم بعدم تصديق : أبوووي
هز سعود راسه لها من غير اهتمام ..
سعود : هلاا والله .. شخبارك
أبو رنيم: الحمد الله .. أنت أخبارك .. وإن شاء الله مريحتك رنيم
سعود وهو يناظر بـ رنيم إلي كان واضح عليها الربكة .. وهو استغرب هالشي
سعود: لااا الحمد الله مرتاح
أبو رنيم : الحمد الله .. طيب إذا ما عليك أمر ممكن تعطيني بنتي
سعود: أوك ..
مد سعود السماعة لـ رنيم .. خذته منه بيد مرتجفة ما تدري ليش قرصها قلبها وحست إنه في شي غلط صاير
رنيم : ألـ.ـوو
أبو رنيم وهو يبتسم بخبث: هلاا والله بـ رنووم حبيبتي .. هلاا والله ببنيتي
رنيم:؟!!
أبو رنيم: شخبارج وأنا أبوج ؟؟ إن شاء الله مرتاحه مع سعود ومو مضايقج ؟؟
رنيم حست إنها سمخت ما تسمع شي : لااا الحمد اللـ.ـه
أبو رنيم: الحمد الله .. ليش ما تيين ولااا تتصلين .. ولااا نسيتي إنه عندج أبو تعب فيج ورباج
رنيم و هي في وسط حيرة: لااا محشووم بابا .. بس ...
أبو رنيم بإستنكار: بس شنوو ؟؟
رنيم وهي تناظر سعود إلي كان يناظر فيها بنظرات هي مو فاهمة معناها .. بس خوفتها واربكتها زيادة
رنيم: إلااا وين ماما
أبو رنيم بقهر: الحين أنا أكلم تبين أمج .. وبعدين عن الدلع الزايد وتكلمي عدل بلاا ماما بلاا بابا .. انتي الحين كبرتي .. وصرتي مرة
رنيم وهي تعض على شفايفها: إن شاء .. الله
أبو رنيم بملل: إنزين سمعي بعد صلااة العصر بكون عندج .. يلاا مع السلاامة
على طول سكر منها حتى بدون ما ينتظر ردها
.. رنيم تفشلت وما حبت تبين لـ سعود غنه ابوها سكر الخط في ويها
رنيم ببتسامه مربكة: إي إي .. لاا تحاتي .. إن شااء الله وانت بعد .. مع السلااامة
و سكرت السماعه وهي تقوم .. تبي تتهرب من نظرات سعود إلي بدت تخوفها ..
رنيم وهي ماعطه سعود ظهرها وتمشي: بابا يسلم عليك
سعود بأمر: تعالي
بلعت ريجها .. ما تدري من رن التلفون وهي تحس إنه في شي راح يصير وهي مو مرتاحه
.. لفت والخوف كان واضح بعيونها..
سعود بشك: شنو قال لج أبوج
رنيم بربكة: هاا .. لاا أبد .. بس قال لي راح ايي لي العصر .. بـ.ـس
سعود في نفسه "علي هالحركات .. طيب ماشي .. راح أسايرج .. وأنا متأكد إنج جذابــة .. لكن هيــن"
قام سعود وهو يطالعها من فوقها لين تحتها: أنا بطلع ويمكن أتأخر الليله .. مع السلاامة
رنيم وهي تنزل راسها: مع السلاامة
.. طلع من البيت .. وهو ناوي على نية






نهــــــــــــــــــــــــاية البارت ^^




توقعاااااتكم ؟؟


هل راح يتم زواج بدر ونجوى ؟؟


أبو رنيم شنووو وراه ؟؟


أبو سعود ومشكلته إلي في الشركة شنو سرها ؟؟


سعود هل راح يثبت حق نفسه خداع رنيم؟؟


وشنو سعود ناوي عليه؟؟
والأهم من هذا كله .. شنووو راح يكوون توقعااتكم للبارت القاااادم؟؟؟


تحياتي للجميــــــــــع


مفتون قلبي


~~

.. هذا هووووووووو الباااااااااارت ويوم الجمعة التكملة


ادري بتقولون عنه قصيــــر بس والله هذا إلي طلع معاااي .. ^^

.. اي وقبل لاا أبدء .. يا ريت إلي يقيمون يكتبون أسمائهم .. ^^


وقراءة ممتعة للجميــــــــع



.. البارت العاشر ..



و سكرت السماعه وهي تقوم .. تبي تتهرب من نظرات سعود إلي بدت تخوفها ..
رنيم وهي ماعطه سعود ظهرها وتمشي: بابا يسلم عليك
سعود بأمر: تعالي
بلعت ريجها .. ما تدري من رن التلفون وهي تحس إنه في شي راح يصير وهي مو مرتاحه
.. لفت والخوف كان واضح بعيونها..
سعود بشك: شنو قال لج أبوج
رنيم بربكة: هاا .. لاا أبد .. بس قال لي راح ايي لي العصر .. بـ.ـس
سعود في نفسه "علي هالحركات .. طيب ماشي .. راح أسايرج .. وأنا متأكد إنج جذابــة .. لكن هيــن"
قام سعود وهو يطالعها من فوقها لين تحتها: أنا بطلع ويمكن أتأخر الليله .. مع السلاامة
رنيم وهي تنزل راسها: مع السلاامة
.. طلع من البيت .. وهو ناوي على نية ..




.. في بيت أبو رنيـم ..
بعد ما سكر سماعة التلفون .. ابتسم بخبث والفرحة تشع من عيونه
أبو رنيم بـ سخرية: ما بقى شي ويصيـر إلي في بالي
.. جاف الساعة وهو يتمنى العقارب تمشـي بسرررررعة


.. في فلة أبو سعود ..
من طلع وهي متوترة وخايفة ..
رنيم في نفسها "يا ربي شنو يبي مني بابا .. قلبي قارصني مو متطمنة على اتصاله .. معقولة ناوي على شي .. آآه من متى بابا ياب لي الخير .. كل شي أيي منه شر .. الله يستر ويكون في عوني .. بس إلي مخوفني سعود .. خايفة أحس إنه ورى نظراته إن .. يا رب لطفك .. إلطف فيني يا رب"


.. على الساعة 3 ونص العصر .. كانت قاعده في الصالة تنتظر أبوها وقلبها قارصها .. كانت متوترة لدرجه مو طبيعية .. وتقرا معوذات علشان تهدي سرها وتبعد وساوس الشيطان عنها
.. سمعت صوت جرس الباب ..
.. راحت الخدامة وفتحت الباب .. ودخل أبو رنيم .. جاف رنيم واقفة عند مدخل الصالة ..
ابتسم بخبث .. أبو رنيم: السلاام عليكم
رنيم وهي تحاول ما تبين خوفها منه: وعليكم السلاام .. حياك بـ..(كانت بتقول بابا بس تذكرت كلاامه) يبا


ابتسم ودخل معاها الصالة وقعد وحط رجل على رجل
أبو رنيم: إلاا وين سعود
رنيم وهي للحين واقفة: طلع .. رايح حق ربعه
أبو رنيم وهو عاقد حواجبة: لاا يكون مزعلته .. ترى أكسر راسج
هزت راسها بنفي .. وقلبها يرقص من الخوف
رنيم بربكة: لااا والله ما زعلته .. وهو متعود كل يوم هالحزة يطلع حق ربعه ..
أبو رنيم حس بالارتياح: أشوه
رنيم وهي تبتسم: شنو تشرب ؟!
أبو رنيم وهو يطالع أركان الصالة : عصير
رنيم : إن شاء الله
.. طلبت رنيم من الخدامة تسوي عصير لهم .. ورجعت لصالة وقعدت مع أبوها


.. في سيارة سعود ..
كان واقف عند شارع فلته .. وجاف سيارة أبو رنيم .. ابتسم وفي قلبه
سعود "وأخيــــراً راح أكشف لعبتكم"
.. حرك لين وصل .. ونزل ودخل بشويش من غير محد يحس فيه


.. أما عند رنيم .. كانت في حالة صدمة من كلاام أبوها إلي نزل عليها مثل الصاعـــقة ..
رنيم وهي مبهته في مكانها والصدمة مرسومه على ويها .. وبهمس: أسرقه !!
أبو رنيم بخبث وتمسكن: لاا هذا ما يسمونها سرقه .. بس تقدرين تسمينها إلي تسمينها .. بس طبعاً مو عيني عينك
رنيم وهي للحين تحت تأثير الصدمة: شلون؟!
ابتسم أبو رنيم و هو يسايرها: يعني تطلبين منه إنه يكتب لج أشياء من إلي عنده بـ أسمج .. مو أنتي زوجته ..
رنيم وهي توقف ودموعها بدت تتجمع في عيونها: لااا بابا لاااا مستحيــل !!
أبو رنيم بقلة صبر: يا الهبلـــة هذي فرصة وما تعوض ولاا تتكرر .. وبعدين حتى لو خذيتي شركة كامله ما راح يأثر عليه .. هو ولد عز عنده خير .. لو يشبون في فلوسهم نار ما تخلص
رنيم وهي حاسة إنها مخنوقه: وبعديـن
أبو رنيم بخبث: تطلبين الطلااق وترى أنا كاتب في العقد المؤخر نص مليون دينار .. يعني بكل الحالتين إنتي فايزة


.. كان يسمع وهو منصدم .. سعود في نفسه "صج إنكم خبيثين وناس ما تستحي على ويها ولاا تخجل .. بس هيــن"


.. عند رنيم..
و هي تمسح دموعها:بس يـبـ..
قاطعها دخول سعود إلي مبين عليه الإنزعاج .. خافت وارتبكت .. وأبو رنيم تغيرت ملاامح ويها للفزع
سعود ببرود يبتسم عكس إلي داخله من غضب وكره وحقد: السلاام عيكم
رنيم وأبو رنيم بربكة: وعليكم السلاام
سعود وهو يجوف الارتباك والهلع إلي هم فيه .. في نفسه "هيـــن إن ما طينت عيشتكم ما أكون سعود ولد أبوي"
سعود وهو يقعد: توه ما نور البيت يا (وبسخرية) خالي
ابو رنيم بربكة وهو يحاول يبتسم وما يبن شي: والله منور بأهله .. يلاا أستأذنكم
سعود وهو قاعد وحاط رجل على رجل: تو الناس
أبو رنيم وهو يقوم: لااا خلها مرة ثانية إن شاء الله .. يلااا مع السلاامة
سعود من غير نفس: مع السلاامة
رنيم قامت توصل أبوها وهي قلبها يدق بقوة


.. عند الباب ..
أبو رنيم وهو يناظر رنيم وبتحذير: حطي بالج وسوي إلي قلت لج عليه ..
هزت راسها وهي قلبها مقبوض .. هي مو موافقة على هالشي ومستحيل تسويه .. بس علشان تصرفة




.. في فلة أبو سعود ..


من طلع من عندها وهي حابسة روحها في الغرفة ما تبي تطلع .. حتى غدى ما تغدت
.. منسدحه على السرير وتفكر بحالها ..
نجوى بحيرة: والحل الحيـــن ؟! شلون راح أفك حصاري من بدر الحمار .. الله ياخذه ويفكني منه .. يا ربي حدي خايفة كلها شهر وأكون معاه تحت سقف واحد .. يعني راح يستفرد فيني .. بس لااا لازم أكون قوية وما أضعف .. لاا لاا أحسن حل أشرد .. ههههه لااا وين صج أنا هبلة .. يا ربي تعبت أووف
.. حطت يدها على بطنها إلي قام يطلع أصوات بدلاالة الجوع ..
قامت من السرير .. نجوى: خل أنزل آكل لي شي .. أرحم من إني أفكر بـ الحمار و العرس
.. فتحت الباب وطلعت من غرفتها ونزلت تحت للمطبخ وطلبت من الخدم يسون لها غدى ..
أم سعود لمحت نجوى تدخل المطبخ وسمعت إزعاجها ابتسمت بإرتياح إنها قامت ترجع على طبيعتها ..


.. في فلة سعود ..
بعد ما راح أبوها .. دخلت الصالة وجافت سعود للحين قاعد في الصالة ..
بلعت ريجها وهي خايفة إنه سمع كلاام أبوها ..
رنيم في نفسها "لااا مو معقوله سمع وساكت و هادئ .. لاازم ما أشككه بالوضع وأصير عادي"
خذت نفسها .. وابتسم بهدوء عكس إلي داخلها من ربكة وخوف ..
رنيم: تغديــت
سعود صار يناظر فيها بنظرة وهو في قلبه "صج إنج خبيثة" : اي
قام وهو يصعد الدرج .. سعود وهو ما عطها ظهره: بروح أريح ما أبي أسمع حس
.. وتركها و راح داره وهو يتوعد فيها وفي أبوها


~ بعد أسبوعيــــــــن~
ّّّ


كان تعامل سعود مع رنيم البرود .. وهو ناوي عليها وعلى أبوها بس ينتظر اللحظة المناسبة .. و رنيم حاسة فيه وخايفة بس تقنع نفسها إنه لو كان سامع شي كان طين عيشتها وذبحها .. وهذا إلي مريحها مبدئياً ..
أما نجوى طول هالأسبوعيــن يحاولون فيها تروح السوق وتجهز حق عرسها إلي ما بقى له غير أسابيع وهي رافضة .. فطروا أم سعود ودلاال هم يتكفلون بكل شي والأخت ولاا همها شي ولاا كأنه زواجها
.. بدر عصب لما عرف .. و حب يأدبها بطريقته وقرر ياخذها قصب ويوديها السوق .. وطبعاً هو من بعد إلي صار ما جافها ولاا حتى كلمها


يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات