رواية ضحية زمن -5
رسيل مسكت يدي و راحت عند جدي
كان جدران الصالون ملونه بالعــودي و الـأثاث بالليموني
و الخداديات منشرة في الكنبات و عند الطــــآولة اللي بوسط
ستــــــاير فرنسيه شفافه توصل للأرض
و شباك كـبير من زجاج مطل للحديقــة
كانت ريتاج جالسة بجوار جدي و مثل العادة تزعجة بسوالفه
و رسيل جالسـة عالـأرض وحاطة يدها على فخذ جدها وهي تضحك
على ريتاج و تعلق عليـها
و سنـدس واقفه عند الشباك الزجاجي
و حاطة السماعه الجوال بإذنها بتكلم خطيبها
ناظرني جدي و قال ببتسامه وهوا يبعد الخداديات من عنده :هلا ببنت الغالي
هلا ببنتي ريمـــــا
ابتسمت و انا انظره من خلف نظـارتي الشمسيه و اجلس بجوار جدي
ريتاج : الحين انا جالسة عندك و قاعدة اضحكك من ساعه و انت مطنشني
و بالاخير تجي هذي و تمدح فيها ياجدي
طلعت لساني و انا احضن جدي و اقول:هــذي عندها اسم يا ملسونه
وبعدين في فرق بيني و بينك يا ريتاج انا دلوعه قلبه
و انتي لا شـــــئ
حطت يدها على خصرها و بشهقه قالت :لااااا احلفي يامرت عبد الله
شمرت بجامتها و قالت بتريقة :هذي اللي يبالها ضربة على راسها
قال جدي وهوا يحضن ريتاج اللي كانت جالسة جنبه من جهة الثانية
:وانتي بعد حبيبتي و كلكم حبابيبي و انا ماافرق بين احد فيكم
إيناس بنعومة وهي قاعدة بجواري: يعطيك العافية ياجدي و لايحرمني منك
رسيل وهي تبوس يد جدها : و ان شـآء الله تكون لنا طول العمر يارب
ريتاج : ان شاء الله يارب بس بسألك من تعز اكثر
امممم اكييد انه في وحدة بيننا نحنا البنات غلاوتها عندك تزيد
قلت بضحكة: ريتااج اتركي جدك لحالك انتو عارفين ليش انا جامعتكم
عشان بقولكم مفاجأة حلوة
جات سنـدس وهي تجلس بالأرض بجنب رسيل و تقول : و ايش هي مفاجأتك
والله مانمت الليل و انا افكر ايش تكون ؟
قلت بصوت منخفض :أأنـا أشـــــــوف
سكتو الكل فجــأة.. و قالت ريتاج وهي تحرك يدها بلامباله :اقول روحي العبي غيرها
سندس:إلحين مسهرتني في الليل عشان تنكتي علينا
رسيل: جد انك فاضية قولي ايش مفاجأتك ؟
بتريقة قالت إيناس :أمكن حــــــــــامل ههههههههههه
اتغيرت ملامحي عالطول و قلت :لا مو حامل و لاتفرحي
جدي بجدية :أجل و شو مفاجأتك اذا مو حمل
قلت بخاطري بعصبية " الله يقطعك يا إيناس دخلتي براس جدي مسألة الحمل"
:قلت لكم انا أشـوف و الله العظيم
مسك وجهي جدي و طلع النظارة الشمسية و قال لي:أفتحي عينك يا ريما
فتحت عيني و ناظرت بجدي و دموعي اجتمعت و انا اناظر بوجهة
و بعينــه و التجاعيد اللي بوجهة و الشيب الأبيض
حرك يده يمين و يسـآر و عيني تتنقل مع حركة يده
و دموعي تنزل على بعض
شهقـت سندس بصدمة وحطت يدها بفمها وهي تمنع انها تبكي
:مستحيييل ريما تشوووف
مااصدق
قامت رسيل من الأرض و اشرت بأصباعها و قالت بصوت مرتجف :ريمااا هذا رقم كم ؟
قلت بضحكة:ههههه رقم 4 و الله رجعت اشوف يا رسيل يازينك و يازين
التيشيرت اللي فيه صورة ميني مـآوس
ناظرت رسيل في التيشرت حقها و عالطول رمت نفسها علي وهي تصيح
:والحمد الله انك شفتي و الحمد الله ياريماااا
حضنتي ايناس على الجنب وهي تبوس خدي :مبرووك عليكي يا ريما
مبرووووك
دمعت عيون جدي بفرح ومسح عيونه بطرف ثوبه
رحت عند جدي وحضنته و انا اصيح من كل قلبي
غنت سندس بصوتها الناعــم .. الـأغنية اللي احبها موت : و الله أحبـك احبـك
يشهـد الله علي
لما أشوفك ابتسم .. صدقني ماهو بدي
لا حسد يقدر يبعدنا
أنا و انت لو شوي
يـالله حفظ حبي لي
يالله ربي ياقـوي
مافي غيرك سكن روحي حبيبي و انا احبه
لو قـالو تمنه اتمنى العمر قربه
يالله سكن روحي حببيبي و انا احبه
لو قاله تمنه
اتمنى العمر بقربه
يعشقني يعشقنــي
من قلبه و قال
انا ادري يحبني بس شويه اتغلى عليه
و غلاتي وغلاتي يا عمري تعال
لو يطلب العمر كله
والله عمري بين يدي
يفهمنـي !!
يفهمني من نظرة من كلمة و انا ابي دوه
يفهمني و انا بيدي دواه
هذا اللي احبه
احبــه ومن قلبي ابيه
حبيبي حــبيي
كل العمر معاه
لو كل العـواذل تفرق ماتقدر عليـه
يالله سكن روحي حببيبي و انا احبه
لو قاله تمنه
اتمنى العمر بقربه
نزل عبد الله وهوا مكــشر لانه منزعج من صراخ البنات
و الحين سندس تغني و البنات يصفقـو
حتى الجد معاهم يصفق و مبسوط
و ريمــا تتمايل على صوت سندس العذب
وتحرك شعرها بدلع وهي تغني معاها
حس عبد الله أنه في شئ ؟؟
ريمــا كأنه فيها شئ ؟
نزل من درج وهوا يشوف الجد يحضن ريما
و ريما تلعب بشعرها بدلع
وطاحت عينها بعين عبدالله
لمن شافته ابتسمـــــــــــت
أستوعب عبد الله باللي يصير
و قال بعدم تصديق : ريما رجعت تشـــــــوف
( الجزء العاشر)
بعد هذي الاحداث بسبوعين
انا نمت بجناح عبد الله انا على السرير وهو على الكنبه
طبعا بدت الدراسـة وانا بدرس في الجامعه
بداخل جامعة الطب
الأمن منتشرات في كل بقعه
بنات بـ أشكال و ستايل بألوان و أشكال
منهم اللي يجو للدراسة و طموحهم الدكـآتورة
ومنهم أتخرجو من الثانويه بنسب عالية
لكن بـ أوضاع الجامعة
صارو مستهترات بدروسهم
و جيتهم للجامعه بس عشان جمعه البنات
بالكفتيريــا .. و بأحدى الطاولات الزرقـة
كنت جالسة أفطر مع رسيل
و ريتاج مشغله جوالها على fm
و رافعه الصوت للعالي وهي تدندن بأغنيه إذا ناوي تروح
جات سندس و بيدها شنطتها و عبايتها
رفعت نظارتها " اسكادا" لشعرها الكيرلي : بنات انا خلصت محضراتي وانتم ؟؟
ريتاج قفلت جوالها و رسيل وهي تمسح فمها بالمنديل : واحنا خلصنا كمان
نزلت راسي وانا أكمل أكل الدونات : لا توني ماخلصت اوووف
سندس : خلاص احنا بندق على اي واحد من الشباب يجونا وانتي دقي
على عبد الله اذا خلصتي اوكى
قلت و انا ألعب " بمصاصة " الكاوكولا : ان شـاء الله
قامت ريتاج و رسيــل وهما يشيلو عبايتهم و يـودعوني
و يرحـو مع سنــدس
رفعت جوالي و انا أناظر بالسـاعة بقي 5 دقايق على المحاضرة
رميت علبه العصير و الفطور بزبالـه
وصلحت تنـورتي السودة اللي كانت ماسكة بجسمي
و من الخلف فتحته لنص الساق
بلــوزة أسبانيه ماسكة على كتفي
مقطعه بفرفشات كثيرة و ملونه بعدة ألوان صيفيه
حلق كبيـر بإذني و حاطة شعري الكيرلي على الجنب
كحل أسود و مسكرة و شــدو كله بالـأسود
و روج لحمـي
برز جمـال وجهي البدوي
طلعت على محاضرتي.. و حضرتها و انا مركزة مع الدكتورة بإنتباه شديد
و منزعجة من البنات اللي بكلاس وهما ياخذو المحاضرة
بستهتار و بضحك و الدكتورة كل ثانية تخاصم و تطرد كذا بنت
ألومهم " ليش دخلــو الطب
وهما مستهترين بدروسهم "
أنتهت المحاضرة و طلعت و انا أتصل على عبد الله : الووو عبادي
ممكن تمر عالجامعة لاني خلصت محاضراتي
عبد الله :اوك دقايق و انا عندك
نزلت عند البوابة و انا ألبس عبايتي .. مسكت الدبله و انا اتأمل فيها
لكن فقت من سرحاني لمن جوالي دق بنغمة عبد الله
أعطيته مشغول و طلعت من الجامعة
في سيـــــــــآرة
عبد الله وهوا يحرك السيارة : هاه اخبارك بالدراسة
رجعت ظهري على ورى و انا أحس هواء المكيف مسلط علي
و يشعرني بالنعاس : كويسه ... ممكن تمر على ستار بكس
و تجيبلي موكا بارد
عبد الله يلتفت علي : تامرين ... ريما ... غمضي عيونك
بستغراب قلت و انا اعتدل بجلستي و ارخي التكيف : ليـــش؟
عبد الله ببتسامه : غمضي وبس
ابتسمت و غمضت عيوني من خلف اللثمة: اوك
حط عبد الله بيدي ورده التوليب بلونها الابيض الي اعشقه
فتحت عيوني و شهقت : آوه عبد الله يسلمو ..
" التفت عليه " وش دراك اني احب التوليب
عبد الله : ههههه انا اعرف كل شيء عنك يمكن اكثر من الي انتي تعرفينه عن نفسك
ببتسامة قلت : يسلمو عبود
رجعت البيت و انا افك اللثمة و بيدي الموكـا و بيد الثانية شنطتي و اللثمة
: السلام عليـــــكم
الكل : وعليكم السلام
جدي بجفاف وهوا يوقف بمساعدة عصايته : ريما .. مري على مكتبي ابي اكلمك
بستغراب شديد قلت : ان شاء الله يا جدي بس أغير و أجيك
دخلت غرفتي و حطيت الموكـا عالتسريحة و التفت على عبد الله
و شياطيني تنطنط فوق راسي : انت وش قلت لجدي ..
حتى يكلمني بذا الاسلوب
بستغراب قال عبد الله وهوا يجلس عالكنب و بيده الريموت يشغل المكيف : ماقلت له شيء
ليش ؟ ايش قال لك ؟
فسخت عبايتي و رميتها بالأرض بنرفزة : عبد الله .. العب غيرها
قام من الكنب ومسكني من عضدي بالقوة وهوا يلفني عنده
حتى حسيت ان يدي بتنكسر : ريمــــــــا
الزمي حدودك انا مستحيل بيوم اكذب فاهمه
قلت بحده و انا أحط عيني بعينه : اترك يدي لو سمحت
عبد الله وهو يضغط على يدي : وريني كيف بتفكين نفسك
سكتت لانه من جد يدي بدت تعورني
عبد الله فك يدي و فتح باب الغرفـة و قال: لو ابي اعورك كان عورتك من زمان ..
رفع راسه و قال وهوا ماسك الباب : ولو ابي اخذ حقوقي كان خذيتها من زمان
فاهمه يا ست ريما..
سكت و انا اناظر فيه .. مافكرت اغير ملابسي..
رحت طيران عند مكتب جدي و دقيت الباب
جدي : ادخلي ريما الباب مفتوح
دخلت وجلست على الكرسي الي مقابل جدي
جدي : ريما .. انا ادري انك ماتحبي عبد الله .. وادري انه لاذلحين مالمسك
ريما نزلت راسي : جدي .. انتم اجبرتوني اتزوجه .. " وقفت " انت مادفعت عني يوم ضربني
قدامكم .. ولا تدخلت .. فارجوا ان مشاكلنا نحلها احنى بدون دخول العايله
جدي : اجلسي انا ماني مدخل .. بس كنت بقول ان قلبك كبير ..
اتوقع انك بتحبين عبد الله لو عطيتيه فرصه
و......................
و......................
و................
قال كلام كــــثير غير النصايح و الحكم و المديح عن عبد الله
و انا ساكته اهز راسه بأيجاب
وقفت لمن خلص كلامه و قلت : ان شاء الله يا جدي انا استأذن
جدي : اذنك معك
رجعت عالجناح و دخلت غرفتي
جلست عالتسريحة و بيدي المنديل و انا امسح الميك اب بالمزيل المكياج
شفت عبد الله من المراية وهوا حاط المنشفه على راسه و يتكلم بالجوال
ناظرني و قال : ترى بسافر للبحرين اليوم
ناظرته من مرايتي و انا اطلع الحلق من اذني : ليش و ش عندك
عبد الله وهوا قبل لا يخرج من غرفة النوم
لانه بينام على الكنبه : مجرد شغل
سـألته : يعني ..كم يوم بتجلس و متى راح تسافر
عبد الله قبل لا يقفل الباب: يوم او يومين و ان شاء الله بعد صلاة العشاء
رحت أتروشت و لبست بنطلون جنيز و تيشرت أبيض سادة
وطلعت من الجناح و شعري على كتفي مبلل
{ ياترى روحة عبد الله للبحرين وراها سالفه }
دقيت الباب بهدوء و دخلت: سندس مشغووولة ؟؟!!
هزت راسها بنفي وهي جالسة عالسجاد الصلاة و تقفل القران:لا مو مشغوله
قفلت الباب وجلست قبالها و انا اتربع
فجأة ارتميت بحضنها و انا اصيح
خافت سندس و قالت وهي ترفع وجهي: ريما ايش فيكي عيونك تعورك؟؟
قلت وانا اشهق :سندس ماني قادره اعيش مع عبد الله انا اكرهه انا مااحبه
مو قادرة أتأقلم مع حياتي الجديدة معاه
سندس بشك: لا تقولي عشان مبارك ؟
هزيت راسي و انا اتنهد :__
سندس:طيب عبد الله لمسك ولا ؟
هزيت راسي بنفي و انا اقول: لا من الأساس انا انام في السرير وهوا
في غرفة الثانية في الكنب و لمن نكون مع بعض لازم نضارب
سندس : ريما لو نصحتك بتسمعي كلامي
قلت و دموعي تنزل:أجل انا جاية عندك ليش ؟لان نفسيتي
تعبانه جدااا ومو عارفة ايش اسوي بحياتي
سندس: ريما حبيبتي انتي كبيرة و لازم تفهمين انه الدنيـا قسمة و نصيب إنتي ماتعرفي
ليش ربي ماجمعك مع مبــارك , وعسى ان تحبو شئ وهوا شر لكم
ماتدري بكرة ايش راح يصير بينتكم من مشاكل و تعب
نطقت بثقل :بس مبارك يحبني
سندس : و اذا يحبك و يعني ريما حطي عقلك براسك , خلاااص وقت مبارك وقت النظرة
وقت الحب وقت الرومنسية انتهى كل شئ , لمتى بتظلين تتعلقين بأطلال مبارك
انتي حاليـا و مستقبلا زوجـــــــة عبد الله و ان شاء الله ام عياله
خلاص ريما هذا الواقع اللي انتي عايشتة اذا بتكرهي عبد الله ادعسي على قلبك
و اجبرك نفسك بانك تتعودي وجودة بحياتك علشان تحبيه لانه حياتك مرتبطة فيه
و لا حابة نسمع خبر طلاقك و الأعمام يتضاربو و يتزاعلو بسببك
خفت وقلت:فااال الله ولا فالك , مستحيييل يصير كدا
سندس :إذا انتي حابة يصير فكري مجرد تفكير ايش راح يصير
, ترى ياريما مايجوز اللي تقوليه انا احب مبارك
انتي زوجــة رجال ثاني و هذا الشئ حرام مايجوز و تعتبر خيانه
ريما مابي اسمع بإنك هدمتي بيتك و سمعتك طاحت عشان تخوني زوجك
صحت و انا اغطي وجهي بيدي :____________
سندس وهي تمسح دمعتي:ربي رزقك بزوج طيب و حنون و يحبك و يداري دمعتك
مسكت خدي و انا افتكر لمن عبد الله ضربني عند جدي :بس مرة ضربني كف
و انا مافي احد يتجرأ يرفع صوته علي
سندس :هذا أسلوبه و انتي زوجته المفروض الشئ اللي مايحبه
لا تعمليه و بعدين عبد الله اعتذرلك وطلب منك السماح ,
اممممم مني عارفة ايش اقول بس الله يلعن الحب ويلعن طارية
جاوبت :على قولك ياسندس الله ياخذ الحب , انتي عارفة اللي خلاني اتعلق فيه
لانه مبارك وعدني بزواج وهوا ولد عمتي يعنى اولى من الغريب اذا اتقدملي
بس انصدمت لمن عرفت اني محيرة لعبد الله
سندس :حتى نحنا ماكنا عارفين بانكم محيرين لبعض, المهم خليني اصلي الظهر
و انتي قومي غسلي وجهك و اتعوذي بالله , ترى بكرة بتندمين لانك عروسة وما أستمتعتي
بسخرية قلت :صح و الله عروسة و مشاكل
رحت عالجناحي و انا اناظر في عبد الله وهوا نايم في الكنب
" اوووف .. انا لازم انسى مبارك لازم ..
جلست على عالطرف الطـاولة و انا أتأمل في عبد الله : بعد عبد الله طيب ومايستاهل
الي يصيرله هو يحبني وش ذنبه.. بس لو انه كان يحبني صدق
كان قال هي تحب مبارك وتركني بحالي
قطع افكاري صوت عبد الله وهوا يعتدل في نومه
وكأنه مو مرتاح وهوا نايم عالكنب : وش فيك ؟؟
عبد الله : وش فيك
أنتبهت بحرج .. وخفت يفهم إني قاعدة اتامل فيه .. قلت وانا اغير الموضوع
: هاه .. لالا مافيني شيء .. عبد الله
عبد الله وهوا يثـآوب : هلا
قلت بتردد : ودي اروح معك البحرين
رفع حاجب بستغراب شديد : والجامعه؟؟
ببرود قلت و انا ارفع كتوفي : عادي كلها يومين
انبسط عبد الله ..بمعنى انه ريما راح تجي معاه البحرين : طيب جهزي شنطتك
لان بعد العشاء راح نحرك
و قفت بحماس و انا وعدت نفسي بإني راح اغير حياتي و راح احاول اتأقلم مع حياتي الجديدة
: يسلمو
دخلت على غرفتي وانا اطلع الشنط من دولاب و اجهز ملابسي
حك شعره عبد الله وهوا يناظر بساعة "1 ظهر " قال بتنهيدة طويلـة
وهوا ياخذ نفس عشان يقوم يصلي الظهر : احبـها و الله العظيم أحبهـا
مسكت دبلـتي وانا اتأمل فيها و بتنهيدة قلت فيها نبرة حزن
: اسفه بس ماني متقبلتك الحين
أعطيني وقت حتى اتأقلم معاك
أوعــــدك
أنتهى البارت التاسع و العــآشر
العذر و السموحة عالتـأخير
لـإن الرواية كانت عند ديما عشـآن تعدلها
لكن ظروفها كانت اقوى عليها
لإن ماعندها كان نت
وهي وعدتني بإن الموقف مراح يتكرر بإذن الرحمـن
( الجزء الحادي عشر)
اليــوم : الـأحد
الســاعـة :10 صبـــاح
جنـاح ملكي مصمم بتـصميم راقي
نزلت الطرحـة من شعري و انا اتـأمل الجناح اللي كانت مطله عالبحر
التفت على عبد الله وهوا ينزل الشنط في الأرض
:يااااااي عبد الله الجناح مرة يجنن
أبتسم عبد الله و قرب مني : أهم شئ إنها اعجبتكي
لا شعوريا بعدت عنه .. بحركتي حزت بخاطر عبد الله بدون ما أحس :
متى تبداء شغلك ؟
بعد عبد الله و جلس عالصــوفا العوديه و بيده الريموت و يشغل t .v
و يقلب في القنـوات و استقر على قناة العربية
بيسمع الأخبار : الصبح ان شاء الله
فسخت عبايتي و انا افتح باب غرفـة : اوكي انا باخذ شور و راح اجيك
تبيني أجهز ملابسك ؟
أرتخى بجلسته عبد الله وهوا يحط الخدادية بحضنه : لا مايحتاج انا بجهزها بنفسي
ما أهتميت بكلامـه.. ولا دققت بأسلوبه.. دخلت الحمام و كنت بعمل شور
لكن شفت حمــام السـونا
مليت السونـا و انا أجلس بوسطة و امد يدي عالسلـة اللي بركن
واخذ صابون و رغوة من " بودي شوب "
كنت مستمتعه بأجواء الحمام و حاسة بأنسجــام تام
كان السونـا كله رغـوة و احيانا كنت العب برغوة و افقعها بيدي
أو امسك الليفـة وانا اغسل جسمي برواااقة
حتى حسيت على نفسي و انا استوعب
يتبع ,,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك