رواية ضحية زمن -2
ضحكت وانا أخلص فطوري :هههههههههههه لا مابي المهم أنا بروح أجلس معاهم
طلعت من الغرفة و رحت لصنصير ونزلت لهم
جلست جنب جدي وكان بجوار جدي مبارك من الجهة الثانيه
لاحظت على مبارك بيوم خطبتي لعبدالله ماعاد يتكلم معاي
أو حتى يناظرني ولا يطب لسانه لسـاني مو لإنه خايف أنه أحد يتكلم علينا
هوا خايف من عقوبة رب العالمين بإنه يخون ولد خاله
جلست جنب جدي وانا أحاول أكون طبيعية لإن عبدالله موجود معانا
جدي : هلا بحبيبتي أخبارك
رديت ببتسامة وانا أشر راسي بمعنى " الحمد الله "
جدي : جهزتي شنطتك يابنتي
عالطول أنقلب وجهي و اتغيرت ملامحي, جيت بقوم من الجلسة إلا صرخ عبدالله
:ريمااا أجلسي
أنا ماهمني شئ كان يمديني ارده و اخلي جدي يدافع عني بس كنت
ابي اخليه يتنرفز و يعصب
لان ابغض ماعنده اذا احد ما اعطه اهميه و طنشه
تركت الصالة و مشيت وانا اسمع صراخه
إلا .........
طرااااااااااااااااااخ
رمشت عيوني مرتين وانا مو مصدقه وماسكة خدي وانا مصدومة من حركته
مني مستوعبه ان عبدالله يضربني كف
ناظرته ببرود ولكن بداخلي نار تولع بصدري
اعطيته ظهري و عالطول نزلت دموعي رحت عالصنير و ضغطت عالرقم 2
طلعت عالدور الثاني وانا ميته صياح
ماكنت مصدقة بإن عبد الله ضربني قدام مبارك و جدي
والمشكلة بإن جدي ما اتكلم معـاه ولا وقفه عند حده
كنت متجهه عالغرفتي وانا اغطي وجهي بيدي الا احد يسحبني من كتفي
و يلفني لجهته و يضمني بالقوة
دخلت في صدره وانا ابكي على صدر اخوي مسند
مسح على شعري وبحنان : حبيبتي خلاص والله مكان قصدي بإني اضربك
بس إنتي نرفزتيني
ريمو حبيبتي لا تزعلي مني
هذا الصوت مو صـوت مسند, وهذي ريحة العطر الكريهـه مو كأنها ريحة .......
بعدت عنه وانا منصدمة من حركتة
عالطول اتجهت لغرفتي و دخلت عالحمام اتروش ,كنت أبي اشيل ريحته مع
انه ماكان متعطر فعشان كذا ماعرفته
طلعت من الحمام وانا انشف شعري و كنت بدخل غرفة القياس
سمعت صوت انجيليا بصوت غريب : مدام ريما لا تفصخي أنا بالغرفة
أبتسمت على كلامها لكن سرعان اتبدلت الأبتسامة بستغراب
كنت بتكلم و سـألها ليش أنجيليا قالت لي مدام ؟؟
معناه انه في أحد بالغرفة
كتبت بالورقة ( من في الغرفة غيرك )
ماشاء الله عندك الحاسه السابعه واحنا ماندري ياقلبي:_____
سمعت صوت بعبدالله و هوا ساند جسمه عالباب , وبكرهه كتبت في الورقة
( أطلع برى يا فاشـل ثم لاعاد تقول يا قلبي فاهم
أنا مو قلبك ولا حبيبتك يا فاشل )
أخذ الورقة و ببتسامة بارده وهوا يمسك كالون الباب: طيب بطلع , سلاام ياقلبي
بغيض قلت لمن قفل الباب وراه: الله لايسلم فيك ولا عظمة
التفت لـ أنجيليا و انا أسمعتها تسألني: ريما كيف عرفتي أنه في حدا بالغرفة
دخلت غرفة القياس وانا ألمس الدوالايب و أقول: إنتي دايم تقولي إذا أحد معانا مدام
وانا أنتبهت عليها و لا كنت بتكلم و انفضح
انجيليا : هههههههه .. طيب انا طالعه ... وترى جهزت ملابسك
بعد ماطلعت انجيليا من الغرفة ,لبست بجامة و جلست عالكنب الليلكي وانا امشط شعري
المبلل و سرحـآنه للأخر
(( انا لازم اخلي انجيليا تنام معي ... ابي اعرف من اللي يبوسني وانا نايمه
ولا علشان مااقدر اطلع استغل هالشيء,
المصيبه اني اقفل الباب , معناه انه عنده نسخه ثانيه من المفاتيح ...
.
معقوله عبد الله !!! ... ما اتوقع !!!... )) "
(( الجـزء الرابع ))
فتحت عيوني وانا أفركها و أحس بنور قوي جاي لجهة اليمين
نزلت البطانية من وجهي
حسيت أنه الوقت صباح و العادة جدي بهذا الوقت يكون صاحي
قمت من فراشي وانا اتمغط
دخلت الحمام
/
\
/
\
أنفتح باب الصنصير و سمعت صوت جدي وهوا يهلي و يرحب فيني بصوت عالي
دخلت الصالون وانا لابسة بنطلون جنيز سكيني فاتح و بلوزة وردية حريريه
وشريطة ذهبية تحت الصدر مزمومة
جلستني انجيليا بجوار جدي و راحت مثل ماطلبت
لإني محتاجة اكلم جدي بموضوع خصوصي
كتبت بالورقة ( جدي ابي اعترفلك شئ أخاف
يصيرلي شئ و اموت وانا ماعلمت )
جدي وهوا يحط يده على شعري وبحنان : بسم الله عليكي ,
ريما انا اللي بقولك شئ قبـ...
قطع كلام جدي صوت عبدالله وهوا ينزل من درج وباين عليه
صاحي من النوم: صباح الخييير
الجد : هلا عبدالله تعال اجلس معانا
جلس عبدالله بجواري وحط يده بكتفي وقال :هاه جهزتي شنطتك ولا ؟؟
دفيت يده من كتفي وانا ملامحي متضايقة
ونزلت راسي وانا ميته قهر
رفع راسي وهوا يشد بخشمي: للحين زعلانه الحلوة منـ.........
_ : ليش من متى وهي لعبة بين يدك علشان تمد يدك عليها
ما عمر احد مد يده على ريما
رفعت راسي بدون شعور وانا أسمع الصوت اللي انحرمت منه
سمعته وهوا يوقف بصفي و يدافع عني
عصب عبدالله واتنرفز بالحيل.. من هوا مبارك عشان يدخل بشئ مايخصة
حتى مسند ما اتكلم ..: أنت مالك دخل فيها
زوجتي و انا حر فيها
أعطاه نظره بحتقار وهوا يضحك بأعلى صوته,حسيت من ضحكته كأنه يقول إذ هي زوجتك
ريما كانت حياتي و حبي الأول ..: ههههههههههه تزوجتها بالغصب مو برضاك
وتسميها زوجتك بعد ؟؟
هههههههه الزواج يكون برضى من طرفين مو من طرف واحد يـا ..
ميل فمة بستهزاء : يـا فاشـل
كنت بموت من ضحك هذا عبدالله شكله راح يتعقد بكلمة فـاااشل
أنا اردد بأستمرار فاشل , فاشل, فاشل,
والحين مبارك يكملها و يقوله فآشل
قام عبدالله من مكانه و بخطوات سريعة مسك مبارك من ياقة ثوبه
وبشده: إيش قللتتتت يـا...
أقولك روح أحسن لك قبل لا أفضـ...........
صرخ جدي :بس كفاية خلاص , البنت صارت مرته يا مبارك أنت و ش عليك منهم
هم يتصالحون يتضاربون يتقاتلون براااحتهم
انا جدها اللي بحسبت ابوها ماتدخلت بحياتهم
تجي أنت تتدخل ؟؟
أنصدمت من كلام جدي, وش يقصد ؟ .. كتبت بالورقة ( يعني عاجبك أنه عبدالله يضربني )
جدي بكل برودة دم : هذي حياتكم انتم اللي تتحكمون فيها
حطيت يدي بفمي من شدة الصدمة,نزلت دموعي و بكيت وبكيت وانا
أحاول أضرب أي شئ يجي بيدي عشان تجي انجلينا
عشان تتطلعني لغرفتي
لهذي الدرجة صرت مالي قيمة عندهم
وانا كنت متوقعه بإن جدي يدافع عني و يوقف بجواري
بس طلعت غلطآنه
طلعت لغرفتي وانجيليا تواسيني و تهدي فيني
بصراحة بعد الموقف اللي صار تحت
مالي مزااااااااج ولا مع شخص
غيرت لبسي و لبست عبايتي وغطيت وجهي ونزلت تحت و بجواري انجلينا وهي تنزلني
سمعت أصوات جدي و أعمامي والكل حاضرين
سلمت عليهم وانا اطلع من القصر
لكن وقفت لمن سمعت صوت عمي : أهتمي بنفسك ياريما و لا تنسي صلاتي
واتصلي علي
هزيت راسي و ركبت السيارة بمساعدة اخوي مسند
كان مسند من نظراته بإنه حزنان علي وعلى حـآلتي
مسند : ريمو ... سمحيني صدقيني ابي اساعدك بس مااقدر داري انك ماتبي
تتزوجي عبدالله بس صدقيني عبد الله يحبك
وبيعيشك حياة سعيده ومثل مايقولون تزوج الي يحبك ولا تتزوج الي تحبه
مسكته من رقبته وقربت من اذنه وقلت بهمس : مسند حبيبي انا اتكلم
وهذا مجرد اختبار لعبد الله ابي اشوف اذا هو يحبني ولا
مسند ترى ماعلمت احد غيرك بإني أتكلم و بإني أحب مبارك
لمن قلت اسمه غمضت عيوني واتنهدت : و أما مبارك انا بحاول انساه ....
بس تكفى طلبتك خله يعيش حياته ويتزوج وينساني
لمن حسيت بإن عبدالله جاي لجهتنا وهوا يتكلم بجوال بصوت عالي
, حضنت أخوي عالطول عشان مايحس بإني أتكلم
عبد الله وهوا مغطي نص وجهه بنظآرة أرماني : مسند ياالله الطياره بتروح علينا
بعد مسند عني وقفل باب السيارة وقال : هاه .. ايه طيب ياالله مع السلامه
.. عبد الله انتبه على اختي ولا تزعلها ... وعلمني وش بيصير على العمليه
عبدالله وهوا يركب السيارة : لا توصيني على روحي
مسند وهوا يبعد عن السيارة: طيب سلام .. :ريمو اهتمي بنفسك
كان الطريق بالمطار شوي طويل
حط يده على يدي وانا سحبت يدي بالقوة
" هذا الأدمي مايفهم
إلا الله يبغاني أحبه
يضربني ويصرخ علي وبعدها يجيني بحركاته الفاشلة "
عبد الله : ريما انتي حتى الحين زعلانه مني
كنت بتكلم و ارد عليه بس سكت ( أنا متى رضيت عليك علشان أزعل )
صديت عنه و انا أحط السماعة mp3 بإذني و اسمع لـأغنيه مليون حقت شمس
وصلنا المطار و راح عبدالله يسوي الأجرائات
جلست انا و المربية في الأنتظار
أنجيليا : ريما وضح أنه بيعشئك و يموت فيك كمان
أتنهدت على كلامها,أنا عارفة أنه عبدالله راح يسعدني و مستحيل انكر عالشئ
بس حاليا مو متقبله عبد الله بحياتي لإني جالسة على أطلال و ذكريـات مبارك
:عارفة بس قلبي مو قادر ينسى مبارك عشان اعشق عبدالله
لاكن قدري و نصيبي مكتوب على عبد الله لإني صرت له آآآآآآآآآآآآه
_: بسم الله عليكي من الآه
بصدمة و انا التفت لمصدر الصوت وانا أضغط على شنطتي : مـ مـبـ ـ اركـ
جلس مبارك بجواري وهوا يهديني و يلتفت يمين يسار : قصري حسك لا يدري
عبد الله انك تكلمي .. شوفي انا كنت ادري انك تتكلمي بس ماعلمت احد
لاني ادري وش خطتك وخطتك اعجبتني صراحه
نزل عيونه وقال : ... انا جيت اودعك ... ريما بليز انسيني ..
ترى عبد الله يقدر يعيشك ملكه
بدون تفكير قلت : وانت ماتقدر تعيشني ملكة ؟؟
مبارك : اقدر بس المكتوب يا ريما وش تبينا نسوي خلاص انتي له وهو لك
كلامه صح و صائب , دائما مبارك تفكيره يوازي بلد
وكلامه ينقط درر , أتنهدت وقلت وانا اشوف الواقع صار أصعب بكثيير :
طيب انا بعيش حياتي ... بس انت بتعيش حياتك
وقف مبارك وملامحة متضايقة وهوا صاد وجهه : صعبه اعيشها ..
انا مستحيل اتزوج غيرك ... انسيني
مسكت يده و بترجي قلت : مبارك .. تكفى طلبتك تزوج لا تخليني احس
اني دمرت حياة شخص عزيز علي قلبي
مبارك بمحاوله تغير الموضوع وهوا يترك يدي :الله يوفقك بالعمليه
وتشوفين الدنيا .. سلام بروح اسلم على عبد الله
/
\
/
\
/
جات أنجيليا عندي و قالت : سمعت شو بيقولو الشباب لمن كانو واقفين
قلت لها بهمس: عبد الله و مبارك ,إيش يقولو ؟
ببتسامه قال : تروحون وترجعون بسلامه ان شاء الله
عبد الله وعيونه كلها استحقار : وش تبي مني ترى خلاص تزوجنا
وهي ذلحين زوجتي افهم عاد
مبارك ببتسامه وانا متأكده انه مجروح في داخله: ادري انكم تزوجتوا ..
وترى انا نسيت ريما خلاص بس حافظ عليها .. ترها امانه في رقبتك ...
وتحملها " شدد على كلمة اتحملها "
عبد الله ببرود وهوا يختصر الكلام : انسـى كل شيء صار بيني وبينها .. يالله تامر بشيء
... الطياره بتقلع سلام
مبارك : سـلام
سمعت خطوات جاية لعندنا انا و انجيليا و مسك يدي وبصوت كله حنان:
يالله ياريما الطيارة بتقلع
حسيت بيد تمسك يدي , أنا عرفت من صاحب اليد من ريحتة
كنت بسحب يدي لكن هوا ماسكها بالقوة
حسيت أن ورى هالحركة سالفة مهمة
مشيت معاه بدون ما أعلق على حركته
سمعت صوت مبارك وهوا يناديني من زحام : ريما
ناظرت في عبد الله و لقيته مشغول بمكالمة بالجوال و التفت للخلف
و حركت راسي بمعنى وش تبي
قال وهوا يحاول يرفع صوته شوي مابين الزحام و الأزعاج : اهتمي بنفسك
ولا تطولي علينا بخططك
" كان قصده لاتطولي على عبد الله وتخبين عليه انك ماتتكلمي "
انها فهمته وابتسمت وهزيت راسي يعني ان شاء الله
بعد ما أقلعت الطيارة متجهة لـ برلين عآصمة ألمانيا
بعد الموقف اللي صار و انا أفتكر أحداث اليوم
أبتداء بصدمة جدي وهوا مغسل يده مني
و مدافعه مبارك لي و مضاربته مع عبد الله
و أخوي مسند وهوا يعتذر لي بإنه ماله باليد حيله
و مفاجأة مبارك في المطار
كان ودي بإن أبكي و أبكي بس ماحبيت أبكي عند عبد الله
مسحت دمعتي اللي نزلت غصب عني و انا أسمع صوت عبد الله
وهوا ينزل السماعة من إذنه و يقول : ريما أنا داري أنك ماتواطنيني بعيشة الله بس
صدقيني بخليكي ملكة و تعشقيني
بس إنتي حاولي تتقبلي و جودي بحياتك
لمن سمعت كلمته صرخ قلبي بداخلي " أتقبل و جودك بحياتي و انسى مبارك "
أعترض كلام قلبي و رد عقلي " لأن حياتك مرتبطة في عبد الله و هذا القدر و النصيب
و عبد الله راح يسعدك و يريحك بحياتك "
قلبي " بـ ــ ـ ـس ... "
عقلي " و عسى ان تكرهو شئ وهوا خير لكم
و عسى ان تحبه شئ وهوا شرا لكم "
نزلت دموعي لا أرادية من محجر عيوني و كنت متلثمة , فحطيت الشيلة عالوجهي
ماحسيت إلا بيد ترفع راسي بالقوة و تشيل الشيلة من وجهي
: ريماا ؟ ليش تبكين
بعدت يده عالوجهي و لفيت وجهي لجهة الشباك و انا امسح دموعي
عبد الله : ريما انتي تبكين على مبارك
رفعت راسي كنت بتكلم
بس تذكرت اني لازم اكمل خطتي لازم ضروري ورجعت نزلته
فتحت شنطتي و طلعت مناديل و مسحت و دموعي
بعدها بدقايق حسيت بيده تلامس كتفي
عبد الله بحنان واضح من نبره صوته : ريما .. ترى دموعك غاليه
مد يده ولامس خدومي علشان يمسح دموعي
لكن لثاني أو ثالث مرة دفيت يده و أرخيت بجلستي عالكرسي
و نمت و طنشته
أن شاء الله يوم السبت راح أنزل البارتات
وشكر لكل المتابعات
(( الجـزء الخآمس ))
بجو بـآآرد و قـآرس
عكس جو المملكة الحـآآر الرطب
المكـآن آبيض في آبيض
ثلوج مغطية شوارع برلين
و الأطفال يلعبو بثلج عالأرصفه
كنت واقفه مع أنجيلينا و نحنا ننتظر عبد الله عشان يجيب اللموزين
فركت يدي ببعضها و حسيت بإنها صارت متصلبه بسبب البرد
قلت و الهواء البارد يخرج من فمي : لو أدري بإن الجو بارد في المانيا كان
جبنا ملابس برد بدل من ملابس الصيفية الخفيفة
انجيلينا: بس المانيا هون الطأس بيخون مابنعرف متى أيجي البرد ومتى أجي الحر
شووفي قوزك جاه
عصبت من كلمتها و خصوصا بإني ميته برد و بطني توجعني لإن ماعلي صلاة
و دائما أول يوم تجيني
أحس بارهاق و مزاجي مقفل و فوق هذا كله الالم في البطن
طبعا كنت لابسة بنطلون بني و بلوزة طويلة محتشمة بيجية
و مندمجة بالون الترابي
و حجاب أورنج فاتح
وعلى صدري بروش ياقوتي على شكل فراشة
ردت من طرف خشمي : وجع لا تقولي قوزك قولي السيد عبد الله
انجلينا خافت من أسلوبي و ناظرتني بخوف لإن شكلي على بعضة كان ملخبط
: اوكى اوكى
جاء عبدالله وانا كنت مغطية عيوني بنظـآرة بنية و من الاطراف ذهبي من ديور
: يالله نمشي السيارة تنتظرنا
ناظرني من فوق لتحت: ريمـآ إنتي بردانة ؟؟
هزيت راسي بنفي و مسكت يد أنجيلينا عشان نركب اللموزين
ماصدقت أركب السيارة إلا احط راسي على كتف أجيلينا و أمسك بطني بالقوة
بهمس قريب للفحيح الأفاعي : جبتي بروفين ؟؟
بهمس قالت انجيلينا و انا أراقب عبد الله لإنه جالس قدام و مو سامعنه : لأ ,
ريما بدك حاجة ؟؟
هزيت راسي بنفي وانا محتاجة لشور حآر و نسكآفيه حآر
يدفي جسمي من البرد القارس
ومن الآلم الدورة
نزلنا من سيارة لمن و صلنا لفندق " رمسيس "
كنت برتجف من البرد و الهواء يحرك طرحتي يمين و يسآر
طلعت خصلآت من شعري من تحت الشيلة
لكن رجعت دخلتها و عدلت الطرحة عدل
لاحض عبد الله بإني أرتجف و جسمي ينتفض من شدة البرد
انا مو متعودة عالبرد القااارس
لإني عايشة في المملكة , و مملكة جوها حار دائما
و إذا جاء الشتاء بيكون برد
بس بنسبه للغرب يعتبروه معتدل
فسخ عبد الله جكيته الرصاصي و حط الجكيت عالكتفي اللي و صل لنص ركبتي
انا دفيت الجكيت بدون تفكير لمن شميت ريحة عطره لإن حسيت
بـ أستفراغ لمن شميت ريحته
بعدت خطوة للأمام و انا اوقف بجوار المربية
أخذ الجكيت من الأرض و قال : ريما بلا عناد و البسي الجكيت
ترى واضح إنك ميتة برد
جاء عندي وهوا رافع الجكيت لكن طنشته لمن سمعت خطوات جزمته قريبه مني
و مشيت عالقدام و انا ما أدري من اللي قدامي
ماحسيت إلا و انا انخطبت بشئ قدامي
عالطول ركضت انجيلينا و مسكني عدل قبل لا أطيح أو أنخبط ثاني
رد الشخص بلغه الألمانية : Hey, schau nicht Ante
( ياهو إنتي ماتشوفين ؟ )
عدلت نظارتي الشمسية و انا لاصقه في أنجيلينا
هوا ناظر فيني و بأسف لمن شافني خليجية و اتكلم انجليزي: Sorry, I did not mean
( أووه أسف ماكنت قاصد )
جاء عبد الله وهوا يمسك يدي : ريماا يعورك شئ ؟
هزيت براسي بنفي
ناظر عبد الله برجال وباين من ملامحة بإنه خليجي , ببساطة اتكلم : لاعادي حصل خير
الرجال مد يده لعبدالله: السلام عليكم شكلك من السعودية صح
عبد الله : ايه انا من السعوديه .. انا عبد الله وانت ؟
حمد : انا حمد الـ ### من الرياض وانا اشتغل هنا دكتور ..
ممكن سؤال يا اخ عبد الله ؟؟
عبد الله وهوا يأشر لانجلينا تروح للجناح اللي حجزة مع العامل : تفضل
حمد : هذي الي صدمت بها ماتشوف صح اعذرني على اللقافه ..
عبد الله ببتسامه : لا عادي .... ايوه هي ماتشوف ولا تتكلم
حمد : اها تشرفنا .. انت جاي هنا ليه ؟
عبد الله : علشان نسوي عمليه لزوجتي
حمد : عمليه علشان تشوف ..انت حاجز بالي مستشفى
عبد الله : مستشفى ال*****
حمد : اها .. هذا فيه دكتور محترف انا اعرفه شخصيا..
الله يوفقكم وان شاء الله نشوفكم على خير
عبد الله : ان شاء الله
رحنا للجناح أنا و أنجيلينا
عالطول دخلت للجناح ملكي و جلست عالكنب لإني تعبانه بالحيييل
همست لـ أنجيلينا : كم غرفة في الجناح
أنجلينا :تلاتة غرف يا أنسة ريما و حمام خارجي و صالة و غرفة معيشة
دخل عبد الله وهوا أشر عبدالله للعامل بإن يحط الشنط عند الباب
و قال وهوا يحط الجكيت فوق شنطته
: أدري بإنك مستحييل تنامين معي , قلت أخليكي على راحتك
قرب مني و حسيت من عطره الكريهة وهوا يكمل كلامه :و متى مابغيتي تنامي
معي رجولك راح تجي لعندي
مسك يدي و قال: تعالي أوديكي لغرفتك
في المســآء
كنت واقفة عند البلكونه و الرياح البارد تحرك شعري يمين و يسار
جلست عالكرسي الهزاز الخشبي
و انا أتلحف بالبطانية و دمعتي على خدي
نزل ثلج من السماء و استقرت على خشمي المحمر
مسكت خشمي و انا أمسح الثلج
و أرتعش جسمي غصبن عني و انا أحس الثلج يتساقط في كل مكان
أفتكرت مبارك لمن كنا في أجازة في المانيا في العام الماضي
كنت واقفه عالأرضية بحجار الأبيض وحاطة يدي على جيب الجكيت
الوردي و ببتسامة أقول: مبارك فين تبغانا نروح عالصبح
و انت عارف و بإي وقت راح ينزل المطر
مبارك هوا يفتح المظلمة و يقرب لعندي :أحلى شئ لمن ينزل المطر
و نكون أنا و انتي مع بعض
أبتسمت بخجل و اتوردت خدودي و انا أقرب من مبارك و امسك يده
اللي كانت ماسكة المظلة: و أحلى شئ و أنا أقولك بإني أحبك
نزل الثلج من السماء و أرتفع صوت الرعد
و بدؤ الناس يركضو بسرعة
لأن المطر في المانيا يخوف بدرجة كبيييرة
انا و مبارك كنا تحت المطر نركض زي الأطفال
و نلعب تحت المطر
كان يمسح وجهي المبلبل بالمطر و انا ميته ضحك
كنت أدخل بحضنه لمن أسمع صوت الرعد
وقفت من الكرسي الهزاز و أنا أغني بهمس و دموعي تنزل على خدي
و أستدير للخلف و أطلع من البلكونه بعد ماصارت كومة من ثلج
كنـآ بأوخر الشتـاء اللي فات
كنا في بيومن
( الجزء السـادس )
حسيت بخيوط الشمس تضرب في وجهي , التفت لجهة اليمين
و أنا أكمل نومي , لكن أفتكرت أنه عندي اليوم عملية
نزلت البطانية من وجهي و انا افرك عيوني بكسل
نمت ساعات طووويلة جدا
حتى حسيت أنه جسمي اتكسر بسبب السرير
جلست و انا أسمع في الخارج صوت صحون و ملاعق
فتحت باب الغرفة بكسل و انا أتثاووب
أنجلينا و هي تحط سلة التوست في طاولة
و ببتسامة و هي ترتب الكاسات و المزهرية اللي بوسط : صباح الخير مدام
ريما هلأ حطيت الفطور
عرفت أنه عبد الله موجود في صالة ,
كان عبدالله جالس عالكنب و قباله جريدة و لابس بنطلون زيتي برمودة
و تيشرت رصاصي بألون الصيف
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك