رواية اعذروني إذا سالت دمعتي -2
مرام وهي داخل السياره اختارت اغنيه راشد الماجد اغنيه هلي وطولت عليها وفتحت شباك السياره وطبعا مع النظارة الشمسيه والبشره البيضاء والشعر الاشقر كان مره شكلها يجنن يلفت للنظر ..
ساره ميلت خشتها لانها ماعجبتها حركات مها ميانتها الزايده مع الشباب وخاصه انها متزوجه وعندها زوج وولد ...والحركات هذي مو لايقه عليها ولا على عمرها تقول بينها وبين نفسها بدينا...الله يعين على حركات مها....وبعدين انتبهت على مرام الي جالسه جنبها ...وزعلت وصرخت بوجها قالت لها يامجنونه ...مو قلت لك بلا حركات استهبال ماتفهمين انتي ...
قالت مرام : ساره بالله عليكي بدي اعرف انتي من ايش خايفه ...ياشيخه خلينا نعيش حياتنا.
ساره ماكانت كثير تحب حراكات الاستهبال والصياعه يعني البنت تحب اللعب والفرفشه لكن بحدود وهذا كله بسبب التربيه الي امها ربتها فيها يعني فيها شويت عقل...وحتى لو بعض المرات استهبلت وطلعت مع شباب تكون مره خايفه وضميرها يأنبها ....ودايما المسكينه حظها شين دايم امها تكشفها واخر مرره ههددتها تاخذ السياره منها عشان كذا تتضايق لما تشوف مرام ومها يستهبلون مع الشباب خايفه امها تعرف وتنحرم من السياره.
((عائلة ساره))
ابوها: عبدالله 54 سنه دكتور عيون طيب وحنون
الام: سلمى 44 سنه جميله بنت خال عبد الله تحظر الدكتوراه في علم النفس شديده على بناتهم بحكم انهم ولدوا في امريكا وعايشين حياتهم فيها اكثر من 20 سنه ونزلاتهم السعوديه مو كثير يعني كل سنتين مره...عشان كذا الام شديده واحيانا قاسية خاصه على بناتها لانها خايفهم عليهم ودايم تحرص على تعليمهم الدين
ساره : البنت الكبيره
عبد الرحمن : 17 سنه يدرس في الهاي اسكول
عبير : 15 سنه اجمل من ساره بايعتها تحب المغامرات والمرح بس عشان امها طبعا كل شي بحدود.
حلا : اخر العنقود دلوعه العائله 5 سنوات
مها : هاي بنات
مرام ساره : اهلين
ساره : ها كيف الدوام اليوم
مها : وناسه بس ارفعي صوت المسجل على حبيب قلبي رشودي فديته انا
توها بتلتفت ساره تفتحت صوت المسجل الا وهي تصرخ صرخه تموت.
نهاية البارت الاول
تتوقعون ليش ساره صرخت.....
وكيف راح تتعرف ديما على نور والبنات
ويوسف ايش راح يكون دوره
الفصل الاول
لما صرخت ساره تلقائيا مرام ومها صرخوا معاها من غير مايعرفوا السبب يعني مشاركه وجدانيه >> هههههههه
صوت صراخهم غطاء على صوت مسجل السياره ...وكل الطلاب الي بالمعهد اللغه جلسوا يطالعون يبغون يشوفوا ايش السالفه
مرام بعد مااستوعبت الموقف وعرفت ليه ساره كانت تصارخ...قلبت صرختها الي ضحك ...وجلست تهدئي ساره وتقول لها :ساره حبيبي
It just a jock don’t worry
وجالسه تطبب على ظهرها ...لان من جد ساره رايحه فيها من الخوف ومسكره على عيونها ماتبغى تطالع وحاطه راسها على دريكسون السياره ولا تبغى ترفعه منه ....ومها نفس الشي ...جلست تضحك على الموقف وعلى طريقة صراخهم سوى....
ساره مارضت تبطل عيونها ...وتقول للبنات:
بليز الله يخليكم خلوه يبعد عن وجهي مابغى اطالع فيه
مرام ومها ضلوا يضحكون على ساره .....مها مع ابتسامه قالت للشاب الي واقف امام السياره الي سبب الازمه هذي كلها لانه كان لابس قناع مخيف وجاي يخرع فيها البنات
قالت له مها: الله يخليك شيل الي على وجهك لانه من جد البنت تخرعت الحين تسبب لها ازمه ولا حاجه .
الشاب شال القناع وهو يضحك عليهم وعلى صراخهم ...طبعا لما شال القناع من ملامحه باين عليه انه شاب عربي او بالاصح سعودي من لون بشرته الحنطيه والسكسوكه المرتبه مرسومه رسم على وجه.
ساره بعد مافاقت من الخوف الي كان فيها وشالت وجهها من على الدريكسون جلست تصارخ عليه وتقول:وجع يامتخلف الله ياخذك وقفت قلبي ربي يوقف قلبك
مرام جالسه تسحب في يدين ساره تبغى تسكتها لانها عجبها شكل الشاب وتقول لها بصوت خافت : ساره بليز خليكي نايس معاها ماتشوفي شكله مره كيوت....وهي جالسه تتبسم له وتسبل في عيونها الخضراء له.
ساره سحبت يدينها من مرام لانه من جد كانت معصبه من الموقف الي صار وكمان من الفشله الي صارت لها لان كل الطلاب جلسوا يطالعون فيها ويضحكون على رده فعلها وصرخت في وجه مرام بصوت عالي :وجع يوجعك انتي وياها حركته مرره بايخه ليش لابس قناع هو وجه يعني على باله يستخف دمه.
مها وهي تضحك ههههههه:اليومين ذي عيد الهلوين والكل محتفل ولا نسيتي ياساره.
ساره :لا مانسيت انا من الصبح وانا اشوف اشكال واللون بس هذا فجعني الله يفجعه.
شباك السياره كان مفتوح وكان الشاب يسمع كلامهم والحوار الي دار بينهم قرب من شباك السياره الي من جهه ساره لم عرف انهم عرب
وقال لساره وهو مبتسم :سلامة قلبك ياقمر اسفه ماكنت اقصد اني اخرعك بالشكل هذا.
ساره ميلت خشتها وقالت:الله ياخذ قلبك ولك عين تتميلح بعد
مرام تقرص ساره تبغى تسكتها ..ماتبغاها تطفش الولد وتطيره منها بس ساره على طول اعطتها نظره حاره معناه ترى بنزلك معه...مرام فهمتها وسكتت ماقدرت تسوي شي بعدها.
الشاب :خفتي ياعسل
ساره بصوت حاد :اشكالك ماتخوفني اشكالك تقرفني
الشاب :افااا ليه كذا ... انا حامد ولد الـ ؟؟؟ ((عائلته معروفه بالسعوديه)) تقولين عني اني اقرفك
ساره:واذا من تكون يعني وبنبرة استهزاء ياولد ال..........
حامد ووجهه ملون كانه علبه تلوين وباين عليه انه عصب من رد ساره له بس حاول يمسك نفسه :اذا ماتعرفني من اكون فهذي مشكلتك انتي وتحمليها
ساره :اقول فارق عني خليني اروح
حامد ناظر لمرام اللي كانت تتبسم له ...بس بعد النظره الي اعطتها ساره لها اختفت ابتسامتها وحاولت تتحاشى نظرات الشاب وتطالع في الجهه الثانيه.
اما مها فماكانت معاهم بالحوار ولا الكلام الي دار بينهم وبين الشاب كانت جالسه بالكرسي الخلفي وفاتحه الشباك وجالسه تكلم زوجها الي لما سمع الصراخ جاي يركض يحسب فيهم شي ...ولما وصل وعرف السالفه ابتسم وجلست مها تسولف معاه وتقوله انه رايحه تتغدى مع البنات وانها ماهي مطوله وجالسه توصيه وتذكره انه ماينسى يطلع فارس ولدهم من الحضانه ...وهي لما تخلص غداء مع البنات راح ترجع البيت ..طبعا زوجها ماقدر يقول لها شي مع ان الوضع ماكان عاجبه ان خرجات زوجته كثيره وانها عايشه حياتها كانها ماهي متزوجه لامسؤليه ولا شي بس عشان المكان وكمان الوقت مايستحمل انه يكلمها بالموضوع ...كتم في نفسه وهز راسه لها ..ومشي من غيرما يقولها مع السلامه ولا شي.
وهو ماشي يفكر
الله يعين عليك يامها هذي نهايتها معك
اهمال.....جمود.......وتهرب
وين حبنا....وين التضحيه
ليه كذا يحصل لي بس والله لوريك وعرفك قدرك
ساره بعصبيه حركت سيارتها وفحطت قدام حامد بس عشان تقهره
حامد بصوت عالي مع شويت استهزاء كان يبغى يقهر ساره فيه قال:آآه آآه ياقلبي
مرام وهي متنرفزه من تصرفات ساره :ليش عملتي هيك ياساره.
ساره :اقول اسكتي ترى ولد اللذين رفع ظغطي لا احط حرتي فيك...جالس يستخف دمه ويتميلح على باله انه شي مالت عليه ...قال ايش انا ولد فلان ...واذا كنت ولد فلان.
مهما تبغى تغير الموضوع لانه حست ان الجو شوي مكهرب وهي ماتحب الاجواء هذي تحب اجواء الفله والوناسه قالت :ايوه يابنات ايش اخر الافلام الي نزلت في السينما جاي على بالي احضر واحد ...من زمان ماحضرنا فيلم.
ساره: ايه في فيلم مررره حلو وعاجبني وجالسه استنى فيه من الاسبوع الي راح هو فيلم رومانسي لــ ليوناردو دى كابريو شكله روعه راح ينزل الويك اند هذا.
مها:الله انا احبه الممثل هذا ...ايش رايكم يابنات نروح له ...لا تقعدوا تقولوا مذاكره مامذاكره من الحين اقولك لازم نحضره ..مفهوم.
مرام وهي ترفع خصلات شعرها الاشقر :خساره انا ماقدر اروح معاكم لان الويك اند هذا مرتبطه راح اروح استقبل ديما من المطار دقت علي من دينفر وبلغتني بموعد وصولها.
ساره وفي عيونها شوق:والله اني متشوقه اشوفها هالبنت من كثر ماحكيتيني عنها يامرام.
مرام بصوت كله تفرح :باين من حكيها انها كتير عسوله
مهما بااستغراب : مين ديما هذي ...ذكروني بالله فيها انا سمعت اسمها قبل.
مرام: يالله يامها انتي وذاكرتك هذي ..ديما الي قلتلك عنها الطالبه الجديده الي راح تجي هون عندنا في لونقمنت.
مها: ايوه صح الي قلتي لي عنها انك حكيتيها بالمسنجر ومادري ايش ...الله راح تجي وتدرس معاي بالمعهد ونااسه بدل ماكون انا الطالبه السعوديه الوحيده فيه ...يارب تكون كذا بنت فله عشان انبسط معاها. >>>> ماهمها الا الفله الادميه هذي.
"مرام تعرفت على ديما عن طريق الجامعه اللي قدمت فيها ديما ولما جاها قبول طلبت منهم ايميل اي شخص عربي عشان تسأله عن المدينه فاعطوها ايميل مرام بعد ماستأذنوها وتواصلت هي ديما في الاول بالايميل وعشان مرام ماتكتب عربي وديما لغتها مو تمام فتواصلوا بمكالمات وصاروا يعرفون بعض اكثر"
ساره: هاه يابنات وين مشتهين تتغدون فيه.
مرام:
Any place is ok for me
مها: والله حتى انا ...ايش رايك انتي ياساره تختاري على ذوقك ...ياذواقه.
ساره : اوكي على ذوقي ...وفيه احلا من ذوقي .
واخذتهم ساره على ابل بيز...
وصلوا البنات على ابل بيز ...وقبل ماينزلون من السياره جلسوا يطالعون بالسيارات الي برى المطعم ....كان هذا طبعهم دايم ...اي مكان يروحون له لازم يطالعون بالسيارات الي بالمواقف حتى يتاكدون مافيه سيارة احد غثيث ولا احد يعرفونه ولا يبغون يقابلونه ...لما تاكدوا ان الوضع امان نزلوا من السياره.
كان لبس ساره مو ذاك الزود لانها كانت توها طالعه من الدوام يعني بنطلون جينز مع تي شيرت عادي وجزمات سبورت وشنطه سبورت وشعرها كان مربوط.
اما مرام كانت العكس وعلى قولتهم على سنقت عشره لانها يومها مادوامت بالجامعه كانت ساحبه على المحاضرات ...كانت لابسه بنطلون اسود رسمي ...مو بوت كعب عالي وجاكيت سكري مع توب ابيض بااسود كان مره ناعم شكله ...وشنطتها ديور ونظاره شمسيه يعني البنت صايره توب ذاك اليوم.
مها كانت لابسه جنز كمان على بلوزه وردي طويله الى حد الركبه بلوزتها طويله لانها متحجبه وكان حجابها لونه وردي فاتح ولابسه جزمه سبورت كحلي عليه خطوط ورديه.
اول مادخلوا المطعم شويا مرام وقفت ماكلمت خطواتها ..ساره انتبهت ان مرام مو على طبعها ...طالعت بالمطعم وبالناس الي كانوا جالسين ...وبعدين قالت في نفسها : يووووه ايش الي جابه هذا ...وليش ماشفنا سيارته برى يالله راح ينكد علينا الطلعه.....وبعدين بنظرات عطف قالت لـ مرام : مرام تبغين نطلع ونغير المطعم .
تغيرت ملامح مرام لكن حاولت تتمالك نفسها وتبين كان مافيه شي رفعت راسها وكملت خطواتها داخل المطعم وبصوت كله شموخ : ليه نغيره مافيه شي يستاهل اننا نغير المطعم من شانه. طبعا مها حست انه فيه شي وبعدين استوعبت الي قاعد يصيرقالت: بلا بشكله هذا موجود بالمطعم.
ساره:
Are you sure?
مرام بغرور اكثر : يس
مرام في داخلها مشتاقه له موت اكثر من اي شي
مشتاقه لصوته ......لنظرته..... لعطفه
بس لا مستحيل تغفر له اللي سواه فيها
كانت في داخلها تقول الا كرامتك يامرام
هو مايستاهلك ...انسيه
قررت انا هجرك وقررت انســـاك,,,,,,وسديت باب كنت لك بنـــيته
احبك واهـــواك,,,,,,ليت حبي مات من قبل ليتـــه ماني بمثل اول
خلك تحسف موت من حر ماجاك,,,,,,ياواحسافه على حبي اللي عطيته
كانت ساره خايفه على مشاعر مرام ...لان مرام وساره اكثر من انهم صديقات تربوا مع بعض واكتسبوا صداقتهم من امهاتهم اللي صداقتهم يضرب فيها المثل في الوفاء كانوا اكثر من خوات... كانت مرام تعتبر ساره الاخت اللي ماجبتها امها.
مرت مرام وهي تمشي بخطوات واثقه ...وهذا الي كان ظاهر بشكلها من برى لكن من جوى كان مايعلم فيها الا الله ...كان قلبها يتقطع بسكين ...لكن هي تحاول انها تكابر بكل الي تقدر عليه وتحاول انها تبين غير الي هي حاسه فيه ....مرت من جنب طاوله كان يجلس فيها شاب لما شاف مرام على طول فز من طوله ووقف ...وهي مرت من جنبه و تسوي نفسها انها ماتشوفه وكملت طريقها.
الشاب: لما شافها انها ماطالعت فيه قالها :مرام لو سمحتي ممكن اتكلم معك شوي.
((الفصل الثاني))
]الشاب: لما شافها انها ماطالعت فيه قالها :مرام لو سمحتي ممكن اتكلم معك شوي.
مرام وهي حتى ماهي ملتفه له قالت له : مابينا كلام.
الشاب وعيونه كلها شوق وحب :ارجوك مرام خليني اوضح لك واشرح لك ايش الي صار اعطيني فرصه اخيره.
مرام وهي رافعه وجهها وتناظر لبعيد خايفه من ان عيونها تلتقي بعيونه عيونه اللي ياما ضاعت بوسطها عيونها اللي ياما قالت لها كلام عجز لسانه يقوله: بليز ياليت تنساني وتنسى كل الي صار ...لاني انا من جد نسيتك ونسيت ايامك.
قالت له كذا وهي تكذب على نفسها قبله وقبل اي احد
ساره لما شافت مرام وهي ماسكه نفسها لاتنهار وعرفت انها في داخل صديقتها براكين قربت تنفجر ...ماقدرت توقف ساكته وتدخلت وقالت بصوت كله جديه:
طلال الى هنا وكفايه خلاص ياخي البنت ماتبيك هي غصب السالفه.
طلال بنبره غضب:ساره رجاء كوني محظر خير والا فارقي
مرام:ساره ماعليك منه ....يالله خلينا نطلب غدا انا جوعانه.
ساره وهي تناظر طلال من فوق لتحت نظرت استحقار:ابشري يالغاليه.
ومشوا وطنشوا طلال اللي كان في هالحظه واقف مصدم من تصرف مرام وكيف صارت قاسيه يقول في نفسه من وين جابت كل هالغرور والقسوه....
ياليتني عرفت احافظ عليك
اه يامرام لوتدرين بس ايش كثر احبك
والله يامرام انا ندمت
بس وش يفيد الندم راحت وهج الحياة خلاص
وهو داخل جو بالتفكير ومصدوم وماهو قادر يستوعب الي قاعد يصير قدامه ....مرت مها من جنبه وقالت له بصوت عالي ولا همها الناس الي موجودين بالمطعم:
هيه انت اسمعني ترى الي الحين وانا ساكته ماتدخلت بالموضوع بس حدك الي هنا وكفايه ...البنت اذيتها بمافيه الكفايه ....بس اسمعني والله ثم والله وهذا انا حلفت لك اذا ماتركتها بحالها راح تشوف شي ماعمرك بحياتك شفته ....تفهمني ولا اعيد كلامي .
كان وجهها مره عابس وعيونها طايره وباين عليها انها ناويه الشر ...طلال تنفر من شكلها ومن نظرتها ومارد عليها مو من خوف منها بس هو يعرف مها ويعرف لسانها الطويل عشان كذا تعوذ من ابليس و اسكت لانه مايبغى تطول السالفه وخاصه انهم في مكان عام ...والناس بدت تطالع فيهم .
جلسوا البنات بطاوله على زاويه المطعم وقبل ما يطلبوا الغدا
مها:ايش رايك تكلمي مارشا تجي تتغدا معنا من زمان عنها صراحه.
مارشا هي بنت خالة مرام 24 سنه امريكيه بحته ابوها امريكي وامها امريكيه ...يعني ماتتكلم عربي .. بس مغروره تكره الشباب وزي مايقولوا البنت مستقله وعنيده وتحب تكون مثل ماتبي محد يقدر يسيطر عليها عايشه لوحدها لان اهلها في ولايه ثانيه وهي جايه تدرس بــ لونقمنت ....مرام ماتحبها كثير بس مظطره انها تجاريها عشانها تقرب لها...مها تستلطفها وزي ماتقولوا معجبه فيها عشان شخصيتها قويه ...ساره تكرها عشان طبايعها مره غير سوى في لبسها او حتى في اسلوبها ودايم ساره تتشائم منها لانه كم مره تكون هي معاهم وتصير معهم مواقف لاتحسد عليها.
ساره:قولي لها اذا بتجي تلبس عدل مو تفشلنا مثل كل مره هي ولبسها.
مرام:مهما قلت لها هي هتسوي اللي براسها هذا طبعها ماقدر اغيره متربيه على كذا ...وبعدين هي عنيده وتقول ايش دخلك فيا وفي لبسي.
مهما :والله هالبنت فله تعجبني تصرفاتها ولبسها
ساره:قولي ابي اصير مثلها وارتاحي
مها:جبتها على الجرح وكانك مادريت
ساره وهي تستهزاء :تبيني اذكرك بفروسي عشان تتحطم المعنويات
مها:يوووه ياشينك ياساره يعني لازم تذكريني ...والله كنت مبسوطه وناسيه فارس وابو فارس تجي انتي ترجعيني لهمي.
الكل:ههههههههههههههههه
مرام :كلمت مارشا وتقول حتجي بس بدها نطلب لها
ساره:اوكي اطلبي لها الله يستر كل ماجت معانا مارشا قلبي يوجعني احس انها مصبيه متحركه.
الكل:ههههههههههههههههههههه
مرام :والله هي حبابه
ساره:حبابه طل
دخلت مارشا المطعم وكانت لابسه شورت ابيض قصيره مررره وعليها بدي تركوازي ونص الصدر مكشوف وكانت قاصه شعرها ولبسه بوت ابيض كان شكلها مره خطيرررر ومكياج اوفر كامل.
ساره طالعت مرام وقالت لها:مرام انتي ماحذرتيها تلبس عدل ...الله يقلعها وهي لبسها...الحين ايش يفكنا من العالم الي تجلس تطالع فيها وفينا هاااه ماهمني الامريكان قلعتهم ماهمني الاالعرب .
مرام :والله قلت لها بس هي مو راضيه.
مارشا باابتسامه عريضه
Hey girls
البنات: هاي مارشا .
ساره وهي تناظر حول الباب فجئه ملامحمها تغيرت وحاولت تغطي وجهها بالمينيو عشان مايشوفها الي دخل مع الباب ...
وقالت بنات شوفوا اللي جوا انا قايله لكم انه وجه مارشا مايجيب خير ابدا.
البنات كلهم طالعوا صوب الباب وبعدين شافوا ماجد وشلته داخلين المطعم.
ماجد هذا ولد خالت ساره توه جاي امريكا مبتعث جاي يدرس وهو كمان خطيب ساره بس ساره ماهو داخل مزاجها بس امها تحاول انها تقنعها فيه ....لان امها بما انه ولد اختها تحس انه مره مناسب لبنتها ...وساره متضايقه لانه مافي بالها فكرة الزواج الحين ...وامها مصره انها تزوجها بدري لانها خايفه عليها من التفتح الي في امريكا....ساره تحاول دايم انها تتهرب منه بس حظها الشين دايم تلاقيه قدامها في كل مكان تروح له.
دخل ماجد وشلته وعرف ان ساره موجوده لانه شاف البنات ومن قبل قابل مارشا في الباركنق وقالت لها انها جايه للبنات وطبعا سالها عن ساره وقالت له انها موجوده بس طنشها وقال انه مايقرب منها وبيسوي نفيه انه من جد ماشافها
ماجد في داخله ليش ياساره كل ذا الجفا
مدري عالقلب الحجر من جايبته
بس اكيد عندها بوي فرند اللي زيها ولدت وتربت في امريكا
اكيد ماخذه كل طبايعهم بس مصيري اعرف
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& &&&
في مكان مختلف في بلاد هي الجوهره بين كل البلاد
في قصر في احد احياء الرياض الجميله
و في غرفه مملؤه بأهات كئيبه هي حياته بدونها
وقف وصرخ .. بوجهه الذي كساها الحزن ودموعه التي لم تتوقف منذو ان سافرت عنه :ليه ليه تتركيني ليه ياغناتي ليه ياعمري
ضرب صدره بقبضة يده وصرخ باعلى صوته :انتي هذا يامجنونه
راحت فرحة نوره الذي ينور له كل شي تذكر وقفته في المطار يودعها من بعيد
تذكر احلامه معها وايامه الجميله
تذكر وعودهم
فراقهم ...دموعهم
كل شي معاها كان مختلف
وفي مكان ثاني بالسعوديه
رفعت شعرها قدام المرايه وقالت بحقد
الحين كل ذا الجمال تتركه عشان وجه الشئم مالت عليها وعلى ذوقك
لكن والله ماخليها تتهنى بيك
((مثل ماهي ماكسرها غيابه جحوده له ولا حتى جرحه لها مغروره متكبره وشريره بما تعني الكلمه))
في مطاردالس
ركبت نور ومحمد بعد اجرائات الدخول الي استمرت 3 ساعات...ركبوا الطياره وكذا يعتبر باقي لهم بس طيارتين وحده متجهه الي دينفير والثانيه الي لونقمنت وبعدها تنتهي رحلتهم.
نور:محمد تكفى كم مدت هذي الرحله وحتى اللي بعدها كم مدتها ترى والله تعبت ماعاد فيني اتحمل اكثر من كذا.
محمد: اصبري يانور هانت انشاءالله هانت ...باقي شوي ونخلص ...بس انتي اذا حسيتي بتعب مرررره قولي لي عشان احاول اقول لهم يساعدونك.
نور حطت يدها على بطنها وجلست تدعي وتقول: اللهم يامثبت القلوب على الايمان ثبت لي مافي بطني وجلست تقرا الاذكار وتدعي الله انه يصبرها ويسهل عليها باقي رحلتها.
محمد :نور انتي جوعانه؟
نور: لامابي ماني مشتهيه شي.... اكل الطياره ريحته تلوع كبدي.
محمد:حرام عليكي يانور من بعد ماطلعنا من الرياض وانتي ماكلتي شي ...ماغير تشربي مويه.
نور:عادي انا مو مشتهيه شي
محمد :يابنت الناس الي قاعده تسويه مايصير .... اللي في بطنك ترى ولدي وانا خايف عليه مابيه يطلع فيه شي ابيه يطلع دب وحلو.
نور وهي تاخذ نفس لانه مره كانت هلكانه وتعبانه:هذا اللي همك هاااه ولدك.... تطمن اخاف عليه اكثر منك اطلب لي بس مويه عشان اخذا ادويتي.
محمد:سبحان الله عنيده من يومك زي عمي.
نور بنت عم محمد متزوجه منه من شهرين وهي الحين حامل وجالسه تتوحم ونفسيتها مره تعبانه ...ماهي قادره تتحمل اي شي.
المضيفه جت وجابت المويه لــ نور ...نور اخذت كاس المويه وحطتها فوق الطاوله ....وهي تحاول تفتح شنطتها عشان تطلع الادويه منها .....ماحست بروحها الا هي طايحه على محمد الي جالس جنبها بالمقاعد.
محمد: وش فيك تبغين تنامين .... توقع انها تبغى تنام بس كان راسها مره ثقيل ولا ردت عليه ...حاول انه يصحيها بس ماقدر رفع راسها وجلس يهز فيها ...بس لا حياة لمن تنادي ....بعدها محمد خاف وعرف ان نور اغمى عليها ...محمد ارتبك وجلس ينادي نور ويهز فيها اكثر واكثر وينادي فيها نور تكفين اصحي ردي علي بس هي مو بالدنيا غايبه عن الوعي كليا.
Can anyone help meخاف محمد جلس يصارخ وينادي المضيفه :
بلمحه كل مضيفات الطياره التموا على نور وجلسوا يصحوا فيها ونادوا دكتور الطياره ومدوا نور على الارض بالاخير صحيت شوي نور بعد ماصحيت كانت مره تعبانه ...جلس دكتور الطياره يعاتب على محمد زوجها يقول لها كيف تخليها توصل للحاله هذي حرمتك حامل ولا ذاقت الاكل من يومين وانت ماهتميت لها وبعدين انت عارف ان عندها فقر دم وجسمها مايتحمل التعب والارهاق وقل اكل في وقت واحد.
المضيفات جابو لها اكل مع عصير ... نور كانت مره تعبانه محمد حاول انها تاكل وجالس يساحرها عشان تاكل وهي لسى ترفض لانها ماهي قادره تتحمل ريحه الاكل
محمد:اشربي هذا العصير واكلي لو لقمه وحده استدعينا الدكتور وقلت له انك حامل وعندك فقر دم وقال لازم تاكلين غصب.
نور :مابي اكل بس بشرب العصير.
محمد :بلا دلع بتصيرين ام وباقي تتدلعين"يحاول يمزح معاها عشان يهون عليها"
نور وهي تبتسم :اوكي راح اغصب نفسي.
محمد :عافيه عليها ...هذي البنت المطيعيه
اخذت من يده العصير والسندويتش واكلت وهي مغصوبه.
وصلوا لمطار دينفر وكان احلى بكثير من مطار واشنطن بس كان الجو مره غيوم ومطر و ابرد من جو واشنطن بكثير وبعدها على طول ماجلسوا انتظار ولا شي ....اتجهوا الي بوابه الطياره الاخيره الي باقي لهم وركبوا فيها وكان الطياره هذي مره صغير كانت طياره شبه خاصه ماتستحمل عدد كبير من الركاب يعني حوالي 25 راكب بس ...عشان يوصلون فيها المدينه الي يدرس فيها محمد وهي لونقمنت لانها مدينه صغيره جدا واللي بيروحوها مررره قليل ينعدون على الاصابع عشان كذا كانت الطياره مره صغيره.
فـ لما ركبوا الطياره سمعت نور صوت وابتسم في داخلها الحمد لله انه في احد في لونقمنت عربي.
كان المقعد اللي وراها فيه ديما وخالد وكمان كان فيه يوسف جالس في الجهه الثانيه من الطياره جنب الشباك.
نور ماشافت ديما ولا خالد بس هي سمعت كلامهم وعرفت انهم عرب...كانت مره مبسوطه لما سمعت اصواتهم ...لان اصواتهم وكلامهم خفف عليها حده وقسوة الغربه الي كانت خايفه منها.
نور:محمد في عرب في لونقمنت
محمد:ايه في عربي كثير عشان الجامعه واعتقد في بنات
نور وهي بتششق من الفرحه توقعت مابيكون هناك احد عربي غيرها:كلهم سعوديين
محمد:في عائله سوريه ووحده سعوديه مستقرين هنا من زمان و3 عوائل سعوديه طبعا في مصاري وليبيين وسودانيين تطمني بتلقين عرب كثير وراح تملين منهم كمان.
نور وهي تسوي نفسها زعلانه:ليه ماقلت لي وانا طول الوقت متكدره وعلى بالي مابلقى احد
محمد :قلت اخليها لك مفاجئه ههههههههههههه
في هذا الوقت وعشان الطياره جدا صغيره كانت ديما تسمع كلام نور ومحمد وعرفت انهم عرب ....
وكان خالد اخوها جنبها جالس يغني وداخل جو.
ديما: خالد هسسسسس شوي بس خليني اركز واتاكد من الي انا سمعته.
خالد وهو يستهزئي فيها: وش سمعتي تكفين .
قالت ديما: سمعت كلام عربي واذا انا مو واهمه شكلهم كمان سعودين ...وقعدت ساعه تتلفت يمين ويسار تدور مصدر الصوت وين.
خالد: خير ياطير واذا سمعتي عرب مادري سعودين يعني ايش يصير راح تطير الدنيا يعني .
ديما بعد ماركزت عرفت انهم جالسين قدامهم وجلست تسمع كلامهم وتبتسمت وتتخيل نور كيف بتكون شكلها وكيف ببتعرف عليها حبتها من صوتها وكلامها بس قالت في نفسها يارب ماتطلع دلوعه خمنت ديما ان نور تكون دلوعه من صوتها الناعم والدلوع
وقالت بصوت شبه عالي: ياغبي وتقصد هنا اخوها خالد ...ابغى اتاكد هم عرب ولا لا ...لاني ابغى اتعرف عليها .....بس والله لو دلوعه والله ياااااهوووو اتعرف عليها ولا اماشيها ماتحمل انا الدلوعات.
ديما كانت بالعانيه رافعه صوتها عشان نور تسمعها بس نور ماانتبهت لها لانه كانت سرحانه.
ديما رفعت روحها من الكرسي عشان تشوف ان كلامها وصل لنور ولا لا تبغى تشوف رده فعلها ايش >>> والله من النجاسه بعد ...وهي رافعه حاله من الكرسي شافت يوسف بالجهه الثانيه من الطياره ....وبعدين رجعت على طول جلست عشان ماينتبه لها ووقالت بينها وبين نفسها والله من شين حظي هالمغرور معانا في نفس المدينه الله يعين عليه
على الساعه 9 الليل بتوقيت لونقمنت.
وصلوا نور ومحمد........ديما وخالد ......وطبعا يوسف.
في كراسي استقبال المسافرين كان هناك 7 شباب سعوديين هم اصدقاء محمد من كثر ماتهاوشوا من يجي يستقبله قرر وا يجيوا كلهم يستقبلونه بالمطار ...كانت شعبيه محمد بين شباب لونقمنت كبيره كان يعرف كل اللي بالمدينه بحكم انه اقدم شاب غير متزوج فيها يعني نقدر نقول انه صاحب خبره كبيره ويعرف من يجي ومن يروح والكل يلجاء له خاصه الي توهم يوصولوا لونقمنت.
دخل محمد ونور صاحوا الشباب :ياهوووووووووووه العريس وصل.
نسوا هم وين من فرحتهم بصديقم وقاموا يغنون مع بعض((اغنية عريسنا))
((الفصل الثالث))
نسوا هم وين من فرحتهم بصديقم وقاموا يغنون مع بعض((اغنية عريسنا)) مع شوية صفقه لان اكثره ماقدر يجي زواجه ...
عريسنا يابدر بادي
غطاء على كل العطور
محمد كان مره مبسوط في شوفتهم وهو بيطير من الفرح بدا يحظنهم واحد وراى الثاني
الشباب هلا بابو الشباب بالعريس
نور استحت عدلت نقابها>>>نور ماقدرت تشيل غطائها في شي في داخلها ماخلاها تشيله ضلت في عباتها ونقابها"
بدوا ينكتوا عليه ويضحكون وبعدين قالوا له هات ارقم شنطك ورح لسيارتك وقفناها برى وحطين لك عشاء فيها واعطوهم حجز الفندق اللي حجزوا له فيه
ناظر محمد لنور وقال لها :نور يالله
نور:والشنط
محمد: لا تشيلي همها الشباب بيجبونها
نور وهي مستغربه من معاملة الشباب لمحمد: طيب محمد انا جوعانه
محمد وهو مبتسم :كمان لا تشيلي هم ...الشباب طبخوا لي عشاء وجابوه لي
نور وهي فرحانه: اخيرا باكل طبخ بيت
محمد وهو يضحك وفخور بنفسه :وطبخة مو اي طبخه ...طبخه معتبره كل الشباب انا علمتهم الطبخ هنا...ويطالع بطرف عين لــ نور وهو مبتسم يبغى يشوف ردة فعلها.
نور وهي مبتسمه :انت تعرف تطبخ؟؟!!
محمد وهو عارف سبب ابتسامتها: اكيد بس ترى بس كبسه لا تفرحين مررره
نور ضحكه ضحكه هاديه وقالت :اهم شي انه اكل وطبخ بيت. لانها لاعت كبدها من اكل المطاعم والطيارات.
راحوا للفندق ونور بتموت تعب وجوع وارهاق ماصدقت على الله انها وصلت وانتهى كابوس الرحله والطيارات والمطارات.
كلمت اهلها وطمنتهم وهي تبكي ماقدرت تمسك دموعها وهي تكلم امها
وبعدين كلمها ابوها وقال لها انه دق بيودعها لما كانت في مطار الرياض بس ماردت عليه تذكرت نور انها شافت رقمه وهي في المطار بس بالقصد طنشت المكالمه وماقدرت ترد عليه اعتذرت له وهي تكذب وقالت انها كانت شوي مشغوله بالتفتيش.
بعد ماقفلت تعشت واخذت شور وعلى طول نامت ماهي حاسه بروحها من كثر التعب والارهاق الي هي حاسه فيه.
ناظرفيها محمد وقال في نفسه: مسكينه من جد تعبتي...وعدل غطاها وسكر الانوار عليها.
ديما كانت تدور وسط الشنط شنطها وتطابق بالارقام عليها وبعدين تعبت من المطابقه لان خالد كان يدور شنطه وهي تدور شنطها""الكل مسؤل عن نفسه بداية الحريه""قامت وحطت استكر ارقام الشنط في جبيها وقالت في نفسها من غير الاستكر من غير خرابيط انا اعرف شنطي واخذت شنطتها الحمرا والثانيه السودا ومشت.
تلفتت لخالد وقالت: هااا خلصت يالله مشينا اكيد البنت مرام تنتظرنا برا.
اخذت شنطها وخالد اخذ شنطه وطلعوا برا لقت مرام عرفتها من صورها اللي ارسلتها لها على المسنجر.
طلعت ديما وابتسمت لـ مرام ...وقالت لها : السلام عليكم مرام مدت يدها تبغى تسلم عليها.
مرام:اهلين وعليكم السلام وسلمت عليها.
ديما :اكيد انتي مرام
مرام :شو ماعرفتيني
ديما وهي تبتسم:وهل يخفى القمر
مرام وهي مستحيه:ثانكس وبعدين طالعت في خالد نظره فاحصه طبعا مرام ماتجوز عن طبعها جلست تطالع فيه من فوق الي تحت.
ديما انتبهت لنظرات لمرام وقالت:مرام هذا خالد اخوي خالد هذي مرام اللي قلت لك عليها
خالد :هلابك ومشكوره تعبناك معنا
مرام:ولو ياأخ خالد تعبكم راحه.
كانت مرام حاجزه لهم الشقه وحطت فيها بس اسره ومفارش ...عشان ديما تاثثها باقي الشقه على كيفها....وكانت كمان مشتريه لهم عشاء.
ركب خال قدام جنب مرام وركبت ديما ورى بعد ماركبوا الشنط بالسياره.
وبدوا يسولفوا عن المدينه والجو كانت مدينه لونقمنت مدينه ريفيه درجه اولى وجوها دايم غيوم يعني لما تطلع الشمس يعتبر شي غريب ودايم امطار ...وجلست ديما تسال عن الجامعه والمواد والتخصصات ....يعني سوالف تعارف ....وبعدين ديما ذكرت لـ مرام انه كان معاهم بالطياره عائله سعوديه تقصد نور ومحمد بس ماهي متاكد من الموضوع لانها ماتعرفت عليهم ...وبعدين مرام قالت ايوه فيه عوائل سعودين هنا كثير وفيه بنات ان شاءالله راح اعرفك عليهم اكيد راح تحبينهم ....ديما بغت تسالها عن يوسف بس مسكت حالها حستها بجاحه توها متعرفه على البنت وجالسه تسالها عن الشباب ومادري وشو وكمان اخوها خالد الي معاها هو الي خلها تمسك لسانها وتنسى الموضوع.
وصلوا خالد وديما الشقه وعلى طول ديما اخذت شنطتها تبي تاخذ شور وتنام تعبانه موت من السفر لان الرحله كلها استغرقت 34 ساعه مع الانتظار بالمطارت
خالد:ياااااااااااااا لله والله ياانا هلكان تعب زين خويتك جابت معها عشاء والله شكلها ذوق مادي كيف تعرفت عليك غلطت عمرها المسكينه.
ديما :ليه وشفيني انا مافيني عيب غير انك اخوي...>>> مافيه العن من اخوها الا هي بالرد وطولت اللسان.
خالد:ايه بدينا بطولت اللسان....يعني خلاص وصلنا وبدت اللعانه هاااه.
ديما :يوووه خالد انت من جد ماتنتهي ...انا بطاريتي منتهيه اروح اتحمم احسن لي من سوالفك الماصخه. اخذت شنطتها وحطتها في غرفتها الي مافيه الا السرير وفتحتها. لما فتحتها باااااعلى صوتها صرخت .
خالد وهو يكلم اهله يطمنهم على وصولهم وسمع صوت ديما سريع سريع سكر الجوال من اهله عشان ماينتبهون لصراخ ديما وقال لهم اكلمكم بعدين وجا مسرع خايف ودخل غرفة ديما
خالد:خير يالمرجوجه وشفيك استخفيتي على الصراخ
ديما وهي خانقتها العبره وهي تناظر الشنطه وتاشر عليها: شوف المصيبه اللي انا فيها.
البـــــــــــــــــارت الثالث الفصل الاول:
ناظرت ديما للشنطه وهي ميته قهر وتحاول انها تمسك عبرتها وبتنهيده قويه قالت : اوووف
ياربي الحين وش اسوي كيف اتصرف خالد تحرك قولي وش اسوي
خالد وهو يضحك عشان يرفع ظغطها:وانا ايش دخلني الغلطه غلطتك يابو حريه قال ايش انا اعرف انجليزي اكثر منك ...اتاري البنت حتى الارقام ماتعرف تفرقها من بعضها هههههههههههههههههههههه
ديما وهي رافعه حاجب ومنزله الثاني :يااناني تحب نفسك بس من جد مافيك خير اختك المسكينه في ورطه وجالس تتشمت عليها
خالد بعد ماعطاها ظهره يبغى يطلع من الغرفه:اقول خليني انام تراني تعبااان ماني رايق لك
ديما تحاول تستضعفه لانها لازم الحين ترجع الشنطه المطار: يالله ياخلودي يهنالك النوم واختك مضيعه شنطتها .....ياقلبي ياعزوتي روح معي المطار...تكفى هااه تكفى
خالد وفي وجهه ابتسامه:ابو المصالح اذا بغيتي حاجه طلع الكلام الحلو ....بس مقيوله هذا انتم يالبنات ماتسون شي بدونا.
ديماوهي داخلها ماعجبها كلامه بس تحاول تمشيها عشان يروح معاها المطار :اكيد يابعد قلبي...واحنا اصلا ايش من دونكم.
خالد:طيب ياذكيه دقي على مرام صاحبتك الي ازعجتينا عندها وروحي انتي وهي للمطار ورجعي الشنطه.....يعني انا مالي داعي اروح معاكم.
ديما:ايوووه صح يابو الافكار اجل خلاص ضف وجهك وروح نام هههههههههههه>>> طلعت على حقيقتها البنت ههههههههههههه
خالد يطالع فيها وعيونه كلها نوم : من يومك ياديما وانتي مصلحجيه ...الله يعين الي راح ياخذك .
ديما ماسمعت ايش قال لانه كان كلامه مو مسموع صوته كان ثقيل فيه نوم ولا كان مافوتتها له ولا خلتها تعدي على الساهل.
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك