بارت من

رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك -24

رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك - غرام

رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك -24

.. عنـــــد البحـــر ..
.. كان يمشي على الشاطئ وهو يحس نفسه ضايع وتااايه .. مو عارف وين يروح .. زفر بقوة كأنه يحاول يطفي النار إلي في صدره .. متحسر ونادم كثر شعر راسـه .. على كل إلي سواه .. توه يحس إن غلط على نفسه قبل عياله .. وأم عياله ..
أبو سعود وهو يغمض عيونه ونسمات الهوى تلعب في شعره: آآه شنو الحل الحين لحالي .. خسرت كل شي .. حتى إلي كانت السبب في إلي خسرته خسرتها ..
.. بدا يفكر في حل لحاله .. لكــن مثل كل مرة يرجع على نفس النقــطة .. إن يروح لـ أم سعود ويصالحها .. لعلى وعسى ترضى عليه .. تنهد وهو يتوجه لـ سيارته وكله رجا إن ما ترجعه خايب
.. قلبه تزيد دقاته بتوتر .. خصوصاً لما وصل لأسوار الفلة .. و دخلها .. غمض عيونه وهو يدعي في سره إن كل شي يرجع طبيعي .. وتعود المياه لمجاريها .. نزل من السيارة .. ودخل .. ما جاف أي أحد .. كان الهدوء مخيم على المكان ..
ما استغرب هـ الشي لأن من يوم تزوجت نجوى صار البيت هادئ .. توجهه لغرفة النوم .. وهو كله أمل إنها تكون موجوده ..
كان راح يطق الباب ويستأذن بس بعد هـ الفكرة عن باله .. وتوكل على الله وفتح الباب ...


.. في بيت أبو وائل ..
.. قاعدة في المطبخ تبي تساعد بس .. أم وائل بابتسامه: لااا إنتي عروســة ما يصير .. إنتي روحي الصالة وأنا بايي
شرين بابتسامه خجولة: لاا والله ما يصير إنتي روحي ارتاحي وأنا بسوي كل شي
أم وائل وهي تحمل الصنية: أصلاا أنا خلصت .. يلاا خل نروح الصالة
شرين برجا: خليني أشيلها عنج
أم وائل بمزح: وين تشيلينها أخاف حامل وبعدين يصير فيج شي
تلون ويها بإحراج .. شرين : .................
أم وائل: هههههههه وحليلج وإنتي مستحية ..
راحوا لـ الصالة .. أم وائل وهي تحط الصنية على الطاولة إلي بنص .. : إلاا ما قلتي لي يا بنيتي .. إن شاء الله مرتاحـة ومستانسة مع وائل
حست بربكة وما عرفت ترد .. بس صوته نقذها .. وائل: على قولت كاظم الساهر .. هل عندك شــك !! .. أكيد مرتاحة مو هي حرم وائل .. مو حي الله
أم وائل: ههههههه فديتك والله .. إقعد ليش واقف
قعد يم شرين وهو يبتسم حق أمه .. وائل: يما فديتج يا الغالية عطيني من هـ الكيك
أم وائل وهي تحط له قطعه من الكيك في صحن وتمده له : بالعافية
وائل وهو ياخذه: الله يعافيج
رجعت وقطعت من الكيك وحطته في صحن ومدته لـ شرين إلي استحت وخذته .. شرين بصوت يالله يطلع: مشكورة
.. كانوا ياكلون بصمت وأم وائل تناظرهم .. وقررت تفاتحهم بـ الموضوع إلي اتفقت مع أبو وائل عليه
أم وائل: أنا و أبوك أمس كنا نتكلم عنكم .. يعني يا ولدي بصراحة فكرنا نسوي لكم حفلة زواج .. يعني مو معقولة إن إنت ولدنا الوحيد وما نفرح فيك .. و إنتي يا شرين جهزي نفسج اليوم بنروح السوق .. يعني ما يصير لاازم حالج حال أي بنت .. يعني ما تجهزتي ولاا شي .. وبعد الزواج سافروا شهر عسل ..
ابتسم وائل وهو يلف يدينه على شرين إلي تلون ويها من الاحراج : والله أنا كان ودي يا يمه من البداية بس إنتي تعرفين إن كل شي صار بسرعة .. وأصلاا أنا كنت ناوي أسوي هذا كله .. حتى إني خذيت إجازة من دوامي شهرين ..
أم وائل بابتسامه وهي تناظر ويه شرين المتلون من الإحراج: طيب خف على مرتك جوف ويها شلون تلون ..
ناظرها وائل وابتسم بحب على خدودها المحمرة .. و حب يستغل الوضع لصالحه .. قرب وطبع بوسه على خدها وما وعى إلا بالمخده على ويهه .. لف راسه طالع أمه تبتسم وتتصنع العصبية .. أم وائل: عيب استح على ويهك .. مو جدامي .. خذها و روح غرفتكم
وائل إلي استوعب الوضع: ههههههههههههههه
أما شرين فـ خلاااص بتموت من الاحراج .. لدرجة حست إنها صخنت من الفشلة ..


.. في فلـــة أبو سعود ..
طلع من الغرفــة وهو يحس بضيـــقة من الكلاام إلي سمعه منها .. مو مستوعب قسوتها عليه وحقدها .. نزلت من الدري بسرعة وعلى طول توجه لخارج البيت .. ركب سيارته وحركها .. وصدى كلماتها ما زالت ترن في مسامعه ..


______+=+______
أم سعود بحقد: إنت شنو تسوي هني .. أنا ما قلت لك ما أبي أجوفك في ممتلكاتي
أبو سعود وهو لايحاول يحصل على عطفها .. بحزن: فديتك قلبي أرجوج تسمعيني .. أنا تعبان
أم سعود وهي تقسي قلبها وتلف عنه علشان ما تضعف: ما أبي أسمع شي .. وإذا على إنك تعبان فـ هذا شي ما عاد يهمني
أبو سعود على نفس وضعه: أنا طلقتها .. خلااص ما أبيها وما أبي أي وحده .. أبيج إنتي بس .. أنا متحسف على إلي سويته .. و ربي ندماااان ..
أم سعود بقهر: الحين .. توك تعرف وتحس وتندم .. بعد شنو .. بعد ما صغرتني جدام الكل .. جدام عيالك وأهلك وأهلي !! .. الحين توك تحس على دمك ..أنا أدري إنك ما طلقتها ولاا ييت تتأسف إلاا إنك عارف ومتيقن إنك ما راح تستفيد وبتخسر كل شي .. خلاااص يا أبو سعود كل شي إنتهــى .. ويا ريت تقضب الباب .. و ورقة طلااقي توصلني .. ولاا ترى بيني وبينك المحاكم ..
______+=+______


~~ فـــــــي اليــــوم الثـــانـــــــي ~~





.. في فلـــة بدر ..
.. أشرقت الشمس و أشرقت معاها قلبين ينبضون بـ الحب الصادق .. واخيرا حبهم بدى ينمو ويكبر وخرج من "المـــــهد" ..
كان ضامها لصدره العاري ويمسح على شعرها بحنان وحب.. وهي حاطه راسها على صدره وتبتسم بخجل ..
بدر بحالميـة: ياااه يا قلبي ما تتصورين شكثر فرحتي .. كل ما أذكر أمس وبكل تفاصيله
زادت في حضنه وهي تخبي ويها في صدره وبصوت مليان خجل ممزوج بنبرة حب .. نجوى: و أنا بعد ..
رفع يدها وباسها .. بدر: ربي لاا يحرمني من هـ الحس ..
ابتسمت و بـدلع ..نجوى: ولاا منك .. أممم في شي ودي أعترف لك فيه ..
بدر وهو عاقد حواجبه : شنوو ؟؟ ضنيت إن كل شي قلتي لي إياه أمس !!
ابتسمت له بخجل .. نجوى: لاا هذا شي ثاني .. أمم سارة
بدر وهو يسوي نفسه مو فاهم: شفيها؟؟
نجوى بجدية: أنا أدري إن سارة مخطوبة حق ولد عمها .. وإنك كنت تقص علي طول الوقت
بدر: هههههههههه أدري
طالعته بصدمة .. نجوى: متى!!
بدر وهو يبعد خصله طاحت على عيونها : يوم كنتي مريضة .. كنتي تهلوسين وقلتي لي
نجوى: احلف !!
بدر: ههههههه والله شفيج ؟؟
نجوى بقهر: ليش ما قلت لي
بدر وهو يبتسم: كنت ناوي لج على نية .. لأنج كنتي تخليني طول الوقت على أعصابي من برودج
نجوى: ههههههههههه كنت قاهرنـــي .. بس تعال شنو كنت ناوي
بدر وهو يعض على شفايفه بحالمية: ممكن نأجل الكلاام لوقت ثاني ..
احمرت خدودها واستسلمت له ولمشاعره ................*_^


.. في بيت أبو رنيم ..
رنيم وهي تضم أمها وبدموع: راح توحشيــني
أم رنيم بصوت رايح من البجي: وإنتي أكثر يا بنيتي .. تحملي بنفسج .. لاا تهملين صحتج .. وكل يوم اتصلي علي وطمنيني ..
رنيم وهي تبوس أمها : إن شاء الله
بعدها سعود بحنية: بس قلبي خليني اسلم عليها
سعود وهو يبوس راس أم رنيم: يلاا يا خالتي أنجوفج على خير .. إدعي لنا .. محتاجين دعواتج ..
أم رنيم: الله يرضى عليك .. وإن شاء الله تروحون وترجعون بالسلاامــة .. والله يشفيج يا بنتي ويحميج ويخليج
سعود من قلب: آآآآآآآمين .. يلااا مع السلاامة
أم رنيم بدموع: مع ألف سلااامة
.. طلعوا من البيت ودموع أم رنيم ورنيم أربع أربع .. وطول الطريج يحاول يهدي فيها .. وهي ما عندها غير الدموع إلي مو راضية توقف .. وزاد عليها أم سعود إلي راحوا لها يودعونها .. و ما كانت أحسن من حال أم رنيم ..
بعد ما سلموا على الكل .. على طول توجهوا للمطار .. منطلقيــن لـ بلد تحمل الأمل .. في نفوسهم ..


.. في بيت أبو أحمــــــد ..
قاعد في الصالة مع أمه وأخته فاطمة .. سوالف وضحك .. فاطمة: آآه مو مصدقـة واخيراً ما بقينا تعرس .. كلها شهر وكم أسبوع .. وتدخل القفص الذهبي على قولتهم
ما يدري ليش بس حس بضيــقه من الطاري .. هو أساساً مستغرب من نفســه .. ليش صاير هـ الطاري يضيق خلقه؟؟.
وهو إلي كان ينتظر هـ اليوم بفارق الصبر .. والأردى من جذي .. إن مو قادر يسمع حتى صوت دلال .. إلي يحس إن مخنوق مجرد ما يجوف اسمها على شاشة تلفونه ..
أحمد في نفسه "شلي صار وتغير .. ليش مشاعري أحسها تحولت كره ونفور منها .. آآه أحس إني مخنوق بمجرد ما تطري على بالي .. يا ترى شـ السبب!!.."
(سكت شوي .. وبعدها كمل)
"يعني من يوم ما زرت سحر .. سحر آآه من سحر .. ما أدري بس أحس إن تفكيري صار الشاغل فيها .. ما بقى غبر 4 أيام وتنتهي المهلـة وتوافق على إلي تقدم لها .."
(وبـ تفكيــــر)
"طيب أنا ليش متضايق!! .. ما أدي بس أحس إن قلبي يدق من مجرد ما يطري طيفها علي .. شكلي أحبها .. وتوني مكتشف حبها يوم حسيت إنها بتروح من بين يديني .."
قطع عليه إلي هو فيـه مخده على ويهه .. طالعها .. جافها تناظر فيه بعصبية .. فاطمة : أحلــف إنت .. طول الوقت وأنا أكلمك و في النهايـة سرحان .. الشرها مو عليك .. علي أنا ..
قامت وتركته وهي مقهورة منه لأن مو أول مرة يسويها


.. في فلــة أبو سعود ..
عـــــند دلال .. تحس بخوف .. ليش ؟؟ ما تدري !! .. بس قلبها ناغزها إن في شي راح يصير ومو لصالحها .. تعوذت من إبليس تبي تطرد هـ الأفكار من بالها .. ورفعت تلفونها ودقت على رقم أحمد ..
وإنتظرت وإنتظرت وفي الأخيــــــر ...................


نهـــــــــــــاية البارت
توقعاتكمـ؟؟؟
انتظروني يوم الخميس .. ع الساعة 7 ونص
تحياتي للجميـــع
قلـ مفتون ـبي
~~




وهذا هوو البارت مليــــــــئ بالأحداث والإثارة .. وطبعاً مو خالي من الرومانسية خخخخخ


قـــــــــــــراءة ممتعــــــــــــة للجميـــــــــــع



(البارت الثامن والعشريـــــن)

.. في فلــة أبو سعود ..
عـــــند دلال .. تحس بخوف .. ليش ؟؟ ما تدري !! .. بس قلبها ناغزها إن في شي راح يصير ومو لصالحها .. تعوذت من إبليس تبي تطرد هـ الأفكار من بالها .. ورفعت تلفونها ودقت على رقم أحمد ..
وإنتظرت وإنتظرت وفي الأخيــــــر (الرقم المطلوب لاا يمكن الاتصال به ....) حست بـ غليان في دمها من كثر القهر والعصبيـــــة
دلال بصراخ: ليــــــش مقفل تلفونه !! أوووووووووووووووف


.. في مجمع الســــتي ســــنتر ..
كانت تحس إنها بـ عالم ثانــي كل شي غير عن إلي توقعته .. عمرها كله ما دخلت مجمـع .. لأن كانت شهيـرة حارمتهم من أبسط حقوق لهم وهي إنها تفسحهم .. طرت في بالها هـ اللحظـة أختها وصديقتها إلي من وعت على الدنيا وهي ما فارقتها ..
شرين في نفسها "الله يرحمج يا أحلاام .. تمنيـت تكونين عايشة وتجوفين إلي أجوفه .. يا ترى إنتي مرتاحـة مثل ما أنا مرتاحـة .. يا ترى شنو صار عليج شكلج تغير" .. على طول سكتت ما قدرت تكمل .. ما تبي تفكر شنو صار وشنو ما صار .. تحللت وله لااا .. حست إن دموعها بدت تتجمع في محجر عيونها .. غمضت عيونها بسرعة تبي تطرد الأفكار إلي واردتها
بيان وهي تسحبها من يدها : تعالي ندخل هـ المحل .. ملاابسـه عجيـبه فيها كل الإستايلاات إلي يحبها أخوي وائل (وغمزت لها)
أحمرت خدودها بخجل ومشت معاها ودخلوا .. طبعاً طول الوقت خوات وائل هم إلي ينقون لها وهي مجرد متفرجـه .. و إذا كلش راحت تقيس وتجوف إذا بـ مقاسها أو لاا .. بعدها طلعوا على طول وراحوا محل للنعل (انتوا والكرامة) ..
بعدها على طول طلعوا وجافوا محل لملاابس النوم مجابل المحل وقرروا يدخلونه .. هي دخلت معاهم وهي مو حاطة بالها .. بس لما جافت الملاابس المعروضـة .. على طول استوعبت ..
شرين بإحراج: بيانووو بليــز خل نطلع
لفت لها بيان وهي رافعه حاجب : ليــش نطلع توه من شوي داخلين
أحلاام بابتسامه هادية: البنت منحرجه جوفي ويها .. والله ذكرتيني بأول أيام زواجي ..
شرين وهي تطالع بإلي يختارونه حست الدم كله تيمع في ويها وإنقلب ألوان من الإحراج شوي وتصيح .. : مابي خل نطلع بليــز
كسرت خاطرهم وحسوها شوي وتصيح .. بيان وهي تغمز حق أحلاام: خلااص خل نطلع و مرة ثانية هي تيي ويا وائل ويشترون ..
حست إن ودها الأرض تنشق وتبلعها من الاحراج .. شرين بهمس: يلاا
طلعت بيان مع شرين وراحوا لـ محل ثاني .. وأحلاام راحت تحاسب بسرعـة قبل لاا تحس فيها شرين إلي من الاحراج مو مستوعبه شي
وكلها ربع ساعـة إلا و وائل ينتظرهم برى عند الباركات .. طلعوا وهي ودها لو تركب ورا منعاً للإحراج .. و خصوصاً ومعاها بيان إلي دوم تحرجها إذا جافتها مع وائل .. شرين في نفسها "يا حبها هـ البنت للاحراجات .. ما أدري شنو تحس فيه لما تحرج!!" ..
ركبت هي جدام وقلبها يرقع .. وهو متى ما رقع كل ما كانت معاه تحس قلبها شوي ويطلع من صدرها من كثر ما يدق بقوة ..
وائل بابتسامه: ها إن شاء الله استانستوا
بيان بوناسـة: إي حده .. (ولفت تطالع شرين وبخبث) .. بس فاااتك لما رحنا محل خبري خبرك شوي شرين وتصيح ههههههههه حدها كان شكلها تحفـه كان ودي عني الكام مالتي علشان اصورها لك
هو ما فهم شنو تقصد .. لف على شرين جاف ويها أحمـــر .. ابتسم على شكلها وما عطى الموضوع أي اهتمام..


.. في بيت أبو سحـــــر ..
حاســة الدنــيا مو واسعتها من كثر سعادتـها .. شلون ما تستانس وهي تجوف شاشة تلفونها ينور بإسمــه .. ردت وهي شاقــة الحلــج من الونااااســـــــــة
سحر بدلع: آآلووو
أحمد وهو يحس نفسه ذايب : أحلــى آآلوو سمعتها في حياتــــي
سحر على نفس موجـة الدلع: تسلم من ذووقك
أحمد في نفسه "آآه فديت الدلع وصاحبة الدلع": أمم أنا بصراحــة متصل فيج بـموضوع إلي أخطبج .. يعني ودي أعرف إذا رديتوا خبر وله للحين
سحر وتحس قلبها قام يدق بقوة: لاا لاا للحين
أحمد براحــة: أشوى .. بصراحــة أنا ودي أتقدم لج وكنت ناوي اليوم بس كنت خايف إنج رديتي .. بس الحمـد لـ..(ما قدر يكملها) .. بس زين زين خلااص أنا بكرة بعد الصلاة المغرب بكلم أبوج
سحر من وناستها قامت ترقص: بصراحه مو عارفة شاقول
أحمد بنبرة فرح واضحه بصوته: مو لاازم تقولين يكفيني إني أسمع أنفاسج .. يلاا غلااي مطر اسكر مع إن ما ودي .. باي
سحر وهي خلاااص تحس إنها في حلم: باااي
سكرت الخط وقعدت تنااااقز وتغني وتصارخ .. فجـأة وقفت حست بصدااع .. ضحكت على نفسها .. سحر: ههههههههه من كثر صريخي راسي صدع خل اشرب بندول وأنااام وأحلم بـ قلبي
راحت وشربت بندول وعلى طول حطت راسها على المخدة وراحت في ساااااااابع نومـــــــة وهي مرتااااااااااااحة


.. في فلــــــة أبو سعود ..
.. طول الوقت تتهفهف من كثر القهـــــر .. دلال وفي نفسها "أنا مستغربة ليــش ما يرد .. يعني قبل هو يذبحني بإتصالاته .. كل دقيقة يتصل ويسأل .. شلي غيره!! .. وليش كل ما اتصل يا ما يرد يا يعطيني بـزي يا يقفل التلفون .. أوووووف والله لاااعت جبدي .. وقلبي قارصني أحس نفسي مو مرتاحة على إلي قاعد يصير"
على طول رفعت تلفونها وكتبت مسج له "اتصل فيني ضروري بليــــــز" وسوته ارسال .. وقررت تنام علشان تنسى شوي من الأفكار السودة إلي صايرة ترافجها من يوميـن


.. في فلــــة بدر ..

كل أنوار البيت مطفيــه ما في أي إضاءة غير إضاءة التلفزيون إلي بـ الدور الثانـي .. قاعدين على الكنبة .. يطالعون فلم رومانسي حزيــن .. هو شبه منسدح على الكنبة وهي حاضنته وراسها عند صدره ..
كانوا مندمجيـن وبقوة .. فجـأة سمع صوت شهقـه .. لف عليها جاف ويها غرقان بـ دموع .. خاف رفع راسها له وبدا يمسح دموعها بحنان .. بدر: أشش عمري أنا شفيه يصيح !!
نجوى بصوت رايح من الصياح: حراااام عليه ليش يسوي فيها جذي هي مالها ذنب
بدر بابتسامه: لاا يكون تصيحين على الفلم .. ترى بذبحج
مدت بوزها بدلع ودموعها في عيونها وخشمها محمر .. نجوى: أي أصيح على الفلم ويلاا أجوف اذبحني لااا
ابتسم وهو يعض على شفايفه .. قرب شفايفه عند اذونها وهمس .. بدر: والله شكلج يغري وغصب زور الواحد يتهور و إذا بذبحج بذبحج بس بطريقتي
أحمرت خدودها وهي تستوعب كلامـه .. نجوى: بدووري
بدر وهو مو مستوعب شي .. كان شكلها حده مدوخه: هااا
ابتسمت بخجل على شكله وهو يناظر فيها ..نجوى: بــــــدر
بدر بحنان وحب: عيونــــه .. قلبـــــه .. روحــــــه .. دنيـــــــته .. كل إلي يعجبج
ما عرفت شنو ترد عليها .. بس اكتفت بابتسامه حلوة زادت من حلااها .. رجعوا للفلم بس عيون بدر كل شوي تناظر فيها .. جاف الدموع رجعت لعيونها وبعدها بدت تاخذ مسارها وتشق طريجها لخدها الناعم ..
بدر: هههههههههه عمري ما توقعت إنج تتأثرين من الأفلاام ههههههههههههه ولهدرجـه
نجوى بزعل: ليش شقالوا لك ما عندي احساس
ابتسم وهو يطفي التلفزيون لأن الفلم خلص وشغل الأنوار الصفراء إلي يمه ..بدر: يا قلبي أنا مو قصدي جذي
نجوى بدلع وزعل: أوكي خلااص ماله داعي تبرر .. وصلت المعلومة
عرف إنها زعلت منه .. بدر بجدية: قلبي والله أمزح .. شفيج صايرة الفترة الأخيرة وااايد حساسة .. تتحسسين بأقل كلمه أقولها او أي شي أسويــه !!
لفت ويها عنه .. نجوى: أهاا .. أوكي سوري
تنهد و هو يحاوطها من خصرها ويقربها مرة ثانية لحضنه .. بدر: حبي
نجوى:..........................
بدر بحب: حبيبي
نجوى:..........................
زفر وهو يعض خدها .. بدر: فديت صاحبة هـ الأخدود يا ناااااس
حطت يدها على خدها .. نجوى: ترى يعور
بدر: هههههههههه فديت أنا إلي تعوروا .. سوري قلبوو بس والله يشوقون .. يعني مو مني غصب عني
نجوى:............................
بدر: أمممم طيب شنو إلي يرضي حياتي .. آمري تدللي كل شي ولاا زعلج .. لو تطلبين مني أحذف روحي من الدريشة (النافذة) أحذف نفسي .. إنتي بس آمري وأنا شبيك لبيك حبيبك بين يديك
نجوى بدلع وتفكيـر: أمممم إي في شي ودي فيه .. بس ما أدري إذا راح تسويه أو لااا
بدر وهو يأشر على خشمه: على هـ الخشم .. إنتي آمري بس أفاا عليج
نجوى وهي تلعب بشعرها: أبي نسافر لـ تركيا
بدر وهو يبتسم: أفا عليج ما طلبتي شي .. إن شاء الله بعد نهاية الاسبوع نسافر .. هاا رضى الزعلاان علي
هزت راسها وهي تبتسم له .. بدر: لاا لاا خلااص أنا أروح فيها بعد هـ الابتسامه ..
قرب منها أكثر وصار يوزع قبلاته .. نجوى وهي تبعده: بـــــدر
بدر بهيام: قلبـــــه
نجوى باحراج : مو هني يمكن الخدامة قاعدة أو شي .. والله فشلـة
على طول بدون أي مقدمات قام وحملها وعلى طول للغرفة .. بدر: الحين بجوف شلون راح تتعذرين
دخل وسكر الباب و ....................... *_^


.. في مكان بعيــد عن أراضــي البحريــــــن ..
..وصلوا بعد ساعات من الانتظار في الجو .. لـ ألمانيـا وطبعاً التعب هاد حيلهم .. على طول استقلوا تاكسي .. وراحوا لـ الفندق ..
.. بعد ما أخذ له شاور بارد يريح أعصابه .. طلع وجافها على وضعها مثل ما تركها .. استغرب .. قرب لعندها ..
سعود: قلبي شفيج!!
تلون ويها بإحراج .. رنيم: أممم أبي اتسبح و .. ومو عارفه شلون .. يعني ماما كانت ......... (وسكتت ما قدرت تكمل)
بلع ضحكته على شكلها المنحرج .. قعد عند ارجولها بابتسامه حنونه .. سعود: أفاا .. وأنا وين رحت
هزت راسها بـ لاا بإحراج .. رنيم: مستحيل لاا فشلة مابي
سعود: ههههههههه فديت إلي يستحون يا ناس .. وبعدين ليش لاا وفشلة .. أنا زوجج ما فيها شي .. (وغمز لها *_^) وبعدين يوم المنى إلي أسبح فيه زوجتي
تلون ويها وحست ودها الأرض تنشق وتبلعها .. رنيم: لاا خلااص
سعود وهو يرفع حاجبـة: يعني لين متى بتظلين بدون شاور ؟؟
سكتت وما عرفت شلون ترد عليه .. هي ودها بس منحرجــة وتتخيلها صعبـة إن يسبحها .. رنيم وشوي وتصيح: والله فشلـة .. طيب ناد أي أحد يساعدني
سعود وهو يتصنع الزعل والعصبية: يعني أنا زوجج فشلة والغريب حلو وعاادي .. ما هقيتها منج ..
توه بيقوم مسكت يده بخجل .. رنيم: لاا والله مو قصدي ..... خلااص بس بشرط
ابتسم .. سعود: يا الله خذ بعد تتشرط .. طيب قلبي آآمري إنتي تدللي ..
رنيم بتهديد: تساعدني بس ما تجوف
سعود: ههههههههه شلون ذي .. وبعدين أقول لج شغله ..
رنيم: شنوو
ابتسم بخبث وعلى طول حملها بين يدينــه وتوجه للحمام (انتوا والكرامـة) وهي تترجى فيــه بس لاا حياة لمن تنادي *_^


.. في بيت أبو وائل ..
.. في غرفة شرين و وائل ..
قاعدة ترتب ملاابسها إلي شرتهم في الكبت .. ومن بينهم ملاابسها جافت جيس (كيس) فتحته بتطلع إلي فيه .. بس أول ما طاحت عيونها على إلي فيه تلون ويها لمــئة لون ..
في نفس اللحظـة .. حست بـ باب الغرفة ينفتح .. هي هني ما عرفت شنو تسوي .. على طول وبدون أي تفكير .. صارت تبي تخش الجيس .. من كثر ربكتها واحراجها صارت تدخله داخل الكبت .. بس هو يرد يطيح .. ترجع تاخذه و تدخله ويرجع يطيح وكل ما زاد من طيحاته للأرض زاد تلون ويها ..
.. كان واقف يناظرها ومستغرب من حركتها الخايفة وإلي واضح عليها الارتباك .. وإلي زاده استغراب أكثر من حالها .. لون ويها إلي كل دقيقة ويزيد احمرار ..
ما يدري ليش حس بـ فضول .. قرب منها في نفس اللحظة إلي طاح الجيس منها على الأرض .. بس هـ المرة اليد إلي شالته هي يد وائل ..
قبل لاا تناظر بإلي في الجيس رفع راسه وناظرها .. جاف ويها ماله حل من كثر ما هو أحمر .. ابتسم زاد الفضول فيه ..
فتح الجيس وظل لحظات يطالع إلي داخـله .. وفجـأة .. وائل: ههههههههههههههههههههههههههههههه
تمنت الأرض تنشق وتبلعها .. كرهت روحها وسبت بداخلها بيان وأحلاام ..
شرين وهي تحاول تبرر: هذوله خواتك .. شروها ودعسوها بين ثيابي وتوني أجوفها .. والله مو أنا شايرتها
ابتسم وهو في داخـله "آآه يا حبي لج .. والله إنج بريئة وعمري ما جفت براءة مثلج .. بس هههه بلعب في اعصابج شوي" .. وائل: أمممم ما أقنعتني
شرين: والله والله مو أنا إلي شريتهم
طلع إلي في الجيس وقعد يجوفهم بتمعن و هـ الشي زاد في إحراجها .. وائل : أممم بس هم بـ مقاسج .. يعني واضح من شكلهم إنهم مضبوطين عليج
هزت راسها .. شرين: لاا لاا مو قدي ..
وائل بخبث: أثبتي لي
شرين بفهاوة: هااا !!
ابتسم وكأنه عجبته السالفة .. وائل: لبسيهم وأنا بعدين بحكم إذا فعلاا مو بـ مقاسج
صعد الدم لويها وتلونت خدودها .. شرين:...............
حط في يدها قميص نوم لونه عنابي قصير لين حد الفخذ ماسك على الجسم و الظهر مكشوف لين الخصر .. ومن عند الصدر شبه شفاف وتحته شريطـه سوده .. دخل مزاجــه وبقوه ..
وائل بأمر وهو يتصنع الجديـة: يلاا روحي لبسيه .. بسرعة
تحركت من مكانها ودخلت الحمام (انتوا والكرامـه) وهي شوي وتصيح مو عارفة شنو تسوي .. أما هو ضل في الغرفة يضحك على شكلها .. وهو متأكد إنها ما راح تلبســه .. بدل ملاابسه و لبس لأنه بجامه يستعد لنوم ..
حس إن باب الحمام إنفتح ابتسم وهو يرفع راسـه .. بس تلقائـياً ابتسامته تلااشت وهو يجوفها بقميص النوم .. كانت عذاااااااااب ..
تم تقريبا خمس دقايق وهو مكتفي في النظر .. كان فعلاا مضبوط عليها .. كانت منزله راسها وشعرها يغطي فتحـت الظهر .. قرب منها و هو حاس نفسـه في حلم ما وده يصحى منه ..
حط يده على شعرها ومسح عليه بحنان .. وائل بهمس: رفعي راسج
ما قدرت ترفع راسها .. وجسمها كله صار يرجف من قربه .. حط يده تحت ذقنها ورفع راسها .. هي على طول تلقائياً غمضت عيونها .. ابتسم وما حس بفسـه إلي وهو محاوطها من خصرها ويده على ارقبتها .. وطبع بوســة دافيــة على شفايفها
.. حس برجفتها تزيد ضغط على يدها أكثر وكأنه يحاول يهديها .. قرب شفايفه عند أذونها وهمس .. وائل: و ربي طالع عليج عذااااااب ..
ارتجف قلبها من همســه .. وما حست بنفسها إلا وهي بين حضنه .. حملها وتوجه فيها لسـرير و ..........................*_^




~ اليوم الثانـــــي~



.. عنــد أحمـــــــــد ..
.. طلع من البيت و ركب سيارته وهو مقرر ينفذ إلي في باله .. طول الليل وهو يفكر .. ويحس إن إلي راح يسويه هو الصح والأفضل وإلي راح يريحـه .. وخصوصاً وهو ناوي يتقدم لـ سحر


.. عنـــــــد دلاال ..
وصل لها أمس مسج "أنا بكرة ع الساعة 10 ونص بكون عندج" من قرت المسج إلي طرش لها أحمد في الليل وهي تحس إن روحها إرجعت لها .. قامت من الصبح وهي تجهز نفسها وتتكشـخ له ..




نهــــــــــــــــايـــــــــــــــة البـــــــــــــــارت
توقعاتكمـ؟؟؟
انظرونـــــــــــي يوم الســـــــبت .. ع الساعة 7 ونص
تحياتي للجميــــــــع
قلـ مفتون ـبي
~~




حبايبي أنا حبيت أنزل اليوم من وقت لأن بعدين ما راح أقدر أنزل لأني بشتغل على البروجكت
المهم ما راح أطول عليكم ..
وأتركم مع البارت
قراءة ممتعة للجميــــــــع

(تكملة البارت الثامن والعشريـــــن)


~ اليوم الثانـــــي~


.. عنــد أحمـــــــــد ..
.. طلع من البيت و ركب سيارته وهو مقرر ينفذ إلي في باله .. طول الليل وهو يفكر .. ويحس إن إلي راح يسويه هو الصح والأفضل وإلي راح يريحـه .. وخصوصاً وهو ناوي يتقدم لـ سحر


.. عنـــــــد دلاال ..
وصل لها أمس مسج "أنا بكرة ع الساعة 10 ونص بكون عندج" من قرت المسج إلي طرش لها أحمد في الليل وهي تحس إن روحها إرجعت لها .. قامت من الصبح وهي تجهز نفسها وتتكشـخ له ..


.. في بيت أبو وائل ..
.. فتحت عيونها ورجعت غمضتها .. شوي ورجعت فتحتها كأنه تبي تتأكد بـ إلي تجوفه .. جافته نايم يمها .. أحمرت خدودها ورجعت غمضت عيونها وهي تتذكر ليلة أمس بكل تفاصيلها .. رجعت فتحت عيونها وانصدمت ..
فتح عيونه وهو يحس نفسه و لأول مرة من تزوج إن نايم عدل .. جافها مغمضة عيونها و خدودها محمرة .. ابتسم بحب .. قرب منها شوي إلاا وهي فاتحه عيونها ..
طبع بوسة على خدها الأيمن .. وهمس .. وائل: صباحية مباركة يا عروسة
رفعت يدها وغطت ويها بحركة تلقائية .. وائل: ههههههه فديت الخجولين أنا يا ناس ..
سحب يدها عن ويها وطبع بوسة على خدها الأيسر وقام ودخل الحمام (انتوا والكرامة) ياخذ له شاور ..
أما هي فـ مو عارفة شنو إلي تحس فيه .. خجل مخالطة فرح .. شرين في نفسها "يا ربي مو عارفة شنو أحس فيه بضبط .. هل هو حب .. معقولة حب!! .. آآه مهما كان أتمنى إن يدوم .. يا ربي أحس إني بطير من الفرح .. ربي لاا يحرمني منك يا وائل"


.. في ألمانيــــا ..
.. في المستشفى .. في مكتب الدكتور ..
(طبعاً الحوار بالإنجليزي وأنا بترجمـة بالعربي الفصيح)
الدكتور: العملية سهلة جداً .. ولاا يوجد بها أي خطورة .. ونظراً لـ حالة المريضة فإن نسبة نجاح العملية 98% .. وأعتقد أنها نسبة جيدة جداً
سعود وهو فرحان: الحمد الله .. حسناً ومتى العملية؟
الدكتور: بعد يومين
سعود وهو يوقف ويسلم عليه: حسناً إذا .. شكر لك دكتور .. إلى اللقاء
الدكتور: إلى اللقاء
.. طلع سعود وهو يجر رنيم لخارج المكتب وهو فرحان .. حطت يدها على يده .. رنيم بحيرة: شنو قال؟؟
سعود وهو يقعد عند الرجولها : يقول العملية سهلة وااايد .. ونسبة نجاحها 98% .. وراح تكون بعد يومين
رنيم بفرح يخالطة شعور بخوف: والله !! .. بس أنا أخاف من العمليات
سعود وهو يحضن يدها: لاا تخافيــن .. بإذن الله مارح يصير لج شي .. وبتقومين بـ السلاامة إن شاء الله وبترجعين مثل قبل
رنيم بـ عيون مغرقة بـ الدموع: إن شاء الله


.. في فلــة أبو سعود ..
.. تحس إن قلبها بيوقف مو مستوعبـــة ولاااا شـــي .. حالها إنقلب .. إلي يجوفها يوم تستقبله شلون فرحانــة .. عكس الحين لما سمعت كلاامــة .. كل موازينها تغيرت .. طلع من عندها وصدى كلماته للحين ترن في مسامعها ..
دلال بدموع : لااااااااااااااااااااااا


.. في بيت أبو سحــر ..
قعدت من النوم و على شفايفها ابتسامة راحة .. قامت بنشاط ودخلت الحمام (انتوا والكرامة) وبعدها طلعت وبدلت ملاابسها .. ونزلت تحت ..
جافت أمها قاعدة .. سحر: صباح الخير يا أحلى أم بـ الدنيا
أم سحر: أي صباح يا بنتي والحين إحنا بـ الظهر ..
سحر بدلع: عاادي ماماتــي مشيها .. فديتج
قربت منها وباستها على راسها .. سحر بدلع: ماما يوعانه
أم سحر وهي تبتسم: الحين إيي أبوج وأنجب الغدى ..
سحر ومرة وحده تحس بـ صداع قوي: آآه يا راسي
أم سحر: شفيج يماا ؟؟
سحر وهي تهز راسها: لاا تخافين ماما بس شوية صداع
أم سحر: خلااص حبيبتي إذا تغديتي اشربي بندول .. وإن شاء الله يخف
سحر وهي تضغط على راسها: إن شاء الله
أم سحر: إلاا ما قلت لج .. أحمد أمس متصل على أبوج يقول يبي يكلمه اليوم بعد صلاة المغرب ..
سحر بابتسامه: عرفتوا هو ليش يبي يكلمه؟؟
أم سحر وهي ترفع كتوفها: والله ما أدري .. بس أنا قلبي ناغزني ليش ما أدري
سحر بابتسامه مو راضية تفارق شفايفها من أسمعت اسمه: خير يما خير .. لاا تحاتين


.. في بيت أبو وائل ..


يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات