بارت من

رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك -23

رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك - غرام

رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك -23

دلال بحيرة: وشنو هـ الموضوع إن شاء الله
أحمد: ما أدري والله هي ما قالت لي
دلال: يعني شلون ما تدري ؟؟
أحمد: يا قلبي تقول الكلاام ما يصلح على التلفون لاازم فيس تو فيس
دلال بغيره وزعل: يعني بتروح لها وبتتقابلون
أحمد: قصدج إحنى بنروح لها وبنتقابل
دلال متفاجأة: شلوووون
أحمد بإستغراب: شفيج غلاااي ؟؟ .. إي بنروح لها ريلج على ريلي .. وأنا قلت لها شرطي ما بروح ولاا بسمع شي إلاا إذا كنتي موجودة لأن بصراحه انا ما أضمن تفكيرها الخبيث
حست براحــة من بعد كلاامه .. دلال: أوكي مو مشكلة بس متى؟؟
أحمد : على الساعة 7 ونص إن شاء الله .. إنتي جهزي نفسج بمرج جي على 7 أوك
دلال: أوكي
أحمد : يلااا قلبي أخليج الحين .. باي
دلال بحب: باي
سكرت منه وظلت تفكر .. دلال في نفسها "يا ترى شنو الموضوع إلي تبي تكلم فيه أحمد"


.. في شقــــــــــة مستـــــــأجرة ..
.. في الصالة قاعدة على الكنبة وحاط يده على راسه وغارق في أفكاره .. ومو قادر يرسى على فكرة وحده .. ويحدد مصيره ..
خرجه من زحمة الأفكار صوت ناعم .. فيه نبرة قهر .. نورة: يلاا قوم وصلني لـ بيت أبوي
رفع راسه شوي وناظرها واقفه و حولها شناط .. رفع حاجب بإستغراب.. أبو سعود: ليش الشناط هذي كلها؟؟
ناظرته من فوق لي تحت بـ اشمئزاز .. نورة: تتوقع إني بعيش معاك بعد ما طلع إنك إنسان فقير .. وما عنك شي .. وكل الشركات والبيوت والفشخرة والعز إلي كنت عايش فيه مو ملكك ملك زوجتك .. وفوق هذا كله ما في شي بـ اسمك .. يعني افهمها أنا لولاا فلوسك كان من سابع المستحيلاات وحط عليها عشرين خط إني أتزوجك
وقف وهو يناظرها باستنكار وعدم تصديق .. أبو سعود: شلون؟؟
لفت الجهة الثانية بملل .. نورة: طلقني
حس إن الدم كله صار في ويه من كثر العصبية .. وما حس بنفسه إلاا إنه يفرق شحنات الغضب والقهر إلي كان عايش وسطها ..
صار يطقها من دون أي أدنى شعور .. و صدى كلماتها تتردد على مسامعه .. لدرجه ما كان يسمع توسلااتها .. بعد ما حس إنها جريب وتموت بين يده تركها .. أبو سعود بصراخ وهو في قمة عصبيته: إنـــــتي طالـــــــــــــق
طلع من الشقة وسكر الباب بكل قوة .. أما هي فلمت شتاتها وقعد تصيح وتصارخ وتندب حظها الردي إلي خلااها تتزوج واحد مثل أبو سعود .. أما عبد الرحمن .. بدت صرخاته تملأ صداها أرجاء الشقـة .. وكأنه يبكي أمـه .. وأبوه .. وعارف إن راح يتشتت


.. في بيت أبو رنيم ..
.. كانت قاعدة على الكنبة ويمها الجاري .. و هو منسدح على فخوذها وهي تداعب شعره الناعم .. وتتأمل ملاامحه وهي مغمض و واضح عليه إن مستمتع .. ابتسمت
سعود وهو مغمض عيونه: أقول حبي .. ما اشتقتي لبيتنا
رنيم وهي تتنهد: إلااا إشتاقيت ومن قلب بعد .. بس مثل منت عارف .. أنا حالتي ما تسمح لي .. وهني راح يكون أريح لي .. يعني عندي من يساعدني وإلي هي ماما .. أما هناك فـ صعبه شوي .. أنا أدري إنك منت بمرتاح هني .. و..............
قاطعها وهو يناظر لعيونها .. سعود: أششش لاا تقولين كلااام أنا ما قلته .. بـ العكس لاازم تعرفين إن أي مكان أروحه وإنتي معاي أحس براحه .. لأن راحتي في قربج .. أوكي عمري
حست براحه من بعد كلاامه إلي فعلاا كانت متخوفة إن متضايق من قعدته في بيت أمها .. رنيم بحب: تسلم لي حبيبي ربي يخليك لي وما يحرمني منك
سعود وهو يحط يده على قلبه: آآآه آآه يا قلبي .. ما أقدر أنا يا ناس يا عالم .. ارحموا حالي أذوووووووب أنا بـ حبيبي
رنيم: هههههههههههههه فديتك
سعود بحالمية: فديت الضحكة أنا .. تفداااج الروح يا روحي
بدت تلعب في شعره مرة ثانية وهو غمض عيونه وعم الصمت المكان وما ينسمع غير أنفاسهم .. بعد لحظات .. سعود وهو مغمض: قلبي إذا ارجولج عورتج قولي لي طيب علشان أقوم
رنيم بنبرة حزن تحاول إنها ما تبينها: لااا عادي .. أصلاا أنا وضعي ما يسمح حتى إني أحس برجولي يعني خذ راحتك حبي
حس في حزنها من بحت صوتها .. فتح عيونه .. وطاحت على عيونها إلي بدت تغرق بـ دموعها .. سعود بحنان: أفا يا قلبي ليش الدموع ..
قام وعدل نفسه وصار يمسح على شعرها بحنان .. بعدها خذها في حضنه وهو يحاول يخفف عنها .. سعود: يا قلبي إنتي راح ترجعين مثل الأول .. ما راح يتغير شي في حياتج كلها فترة وإن شاء الله تعدي .. وبعدين الغلط مني لأني نسيت أخبرج إني طرشت أوراقج وردوا علي إن في أمل في نجاح العملية وترجعين تمشين مثل قبل .. وإن شاء الله الاسبوع الياي راح تكون طيارتنا تنتظرنا
حضنته زياده و دموعها مغرقه ويها .. رنيم بصوت مليان صياح: أحـــبك
ابتسم وباس راسها ورجع حضنها وهو يهمس في أذنها .. سعود: وأنا أعشقج


.. في المستشفى ..
نجوى وهي مبوزة وماده البوز شبرين : مابي .. بليـــــــز بدووور قول لهم يرخصوني مليــت
بدر بعناد: مافي .. عيل بدوور هاا .. بدل ما تقولين حبيبي عمري حياتي .. تقولين لي بدوور وتبيني أسوي لج إلي تبين تحلمين
حست نفسها شوي وتصيح .. نجوى : طيب طيب .. حياتي بليـــز روح خلهم يرخصوني .. والله أحس إني بختنق من قعدت المستشفى ..
بدر وهو يحاول يهديها: أفاا تختنقين وأنا موجود .. وبعدين يا قلبي هذا لمصلحتج .. وإن شاء الله كلها أيام و تتحسن صحتج و يرخصونج
نجوى بدلع وهي شوي وتصيح: مابـــــــــي ..
حب يغير الموضوع .. ابتسم وهو يقرب منها ويقعد على السرير .. بدر: فديت الدلع أنا يا ناس حبيبي كأنه قوطي أناناس ..
شهقت وهي تحط يدها على صدرها .. نجوى: أيا المفتري أنا كأني قوطي أناناس ..
رجعت مدت بوزها بزعل وتكمل بدلع .. نجوى: مابي زعلت .. برووو (يعني إطلع بره .. أو روح عني)
بدر وهي يضحك: هههههههههه بروو مرة وحده أفا ما هقيتها منج .. تطرديني يا دوست دارم (يعني حبيبة قلبي)
لفت ويها عنه وهي تتصنع الزعل .. وهو ميت ضحك عليها واستلمها بـ بكلمات عجمية حافظهم من أيام السكول


.. في سيارة أحمد ..
وصلت عند باب بيت دلال .. رفع تلفونه وضغط على رقمها .. وشوي إلا بصوتها الناعم .. يخترق مسامعه
دلال: آلوووو
أحمد: آلووو عمري يلاا طلعي أنا عند الباب
دلال: أوكي
سكرت منه .. خذت شنطتها ولفت الشيلة على راسها وطلعت وعلى طول ركبت يمه ..
دلال: السلاام عليكم
أحمد وهو يبتسم: وعليكم السلااام ... توه ما نورت السيارة
ردت له الابتسامه .. دلال: تسلم
حرك السيارة وتجهوا لبيت سحر .. كان مشغل أغنية لـ راشد الماجد & عبد المجيد عبدالله
...........................
يَا حُبّي الأوّل وَالأخِير تَدري فِي غِيابِك وِش يِصيرْ ..
تِظلم فِي عِيني دِنيتي وَأصبِح بَلا شُوفـك ضَريـرْ
أبكِي وَ تِسألنِي الدّمُوع مِتى مِتى وَقـت الرّجُـوعْ ..
وَ الشّوق اللّي بِين الضّلوع أَتعَبنِي فِي غِيابك كِثيرْ
وَحشنِي صُوتك يَاغلاي يَا فَرحِي وَبسمَـة شِفـاي ..
تِوحَشني يُوم انتَ مَعاي وَتخيّل إن غِبت إِيش يصِيرْ
أشُوفِك بِكلّ الوُجوه وَفي زَحمـة أفكَـارِي أَتُـوه ..
أَنا بِرجا كِلمـة أَلُـو تِجبـر بِهـا قَلبِـي الكِسيـرْ
يَاحبّي لاَلا لاَ تِغيب وَارجع لِي يَـا أغلَـى حَبِيـب ..
فِي غِيبتك كَأنّي غَرِيب أمشِي وَلا أدرِي وِين أسِيرْ
يِظلم فِي عِيني كِلّ شَي مَعد تَرى فِي دِبـيّ ضَـيّ ..
وَالشّوق لَك يِقسى عَليّ وَأنـا بِدُونـك مُـو بِخيـرْ
نِصف القِلادة لِي مَعاك ذِيك اللّي قَلب اللّي هَـواك ..
وَالنّصف الآخَر مِن غَلاك مِن شُوقِي لَك وِدّه يِطيرْ
طَمِنّي يَا خَالـد عَلِيـك مِـن لَهفِتـي وِدّي أَجِيـك ..
تِدري بِأنّه أَمُوت فِيك وِبقربَك أَصبِح شَخص غِيـرْ
يَا حُبّي الأوّل وَالأخِير تَدري فِي غِيابِك وِش يِصيرْ ..
تِظلم فِي عِيني دِنيتي وَأصبِح بَلا شُوفـك ضَريـرْ
...........................
.. كان يغني معاهم وهو كل شوي يناظر بـ دلال ويبتسم ..وصلت السيارة لين بيت سحر ..
دلال وهي تحاول إنها تقلل من التوتر إلي بدا يسيطر عليها ..: وصلنا ؟؟
ابتسم وهو يجوف توترها .. وحب يطمنها .. أحمد وهو يمسك يدها ويحضنها بيده: قلبي لاا تخافين أنا معاج
ابتسمت شبه ابتسامه وهي تحاول تنسى التوتر .. دلال وهي تهز راسها: طيب
حب يغير الموضوع .. أحمد: تدرين حدي عطشان يلااا نزلي أحس ريجي نشف
دلال: ههههههه أوكي
.. نزلوا من السيارة و شبكوا يدهم ببعض .. ورنوا الجرس .. شوي إلاا الخدامه فاتحــه الباب .. ومدخلتهم الميلس ..


.. عند سحر ..
قاعده في الصالة تنتظر على نار .. شوي إلاا بالخدامة داخله الصالة تخبرها بوصول الضيوف ... على طول دخلت المطبخ وهي تجوف كاسين فيهم عصير واحد فراولة والثاني برتقال .. هي تعرف إن أحمد ما يحب عصير الفراولة .. ابتسمت بخبث وحطت البودره في الكاس إلي فيه عصير برتقال ..
بعدها طلعت وهي تطلب من الخدامه تلحقها للميلس .. توجهت للمرايا وناظرت شكلها وابتسمت برضى .. كانت بقمة النعومة والأنوثة
.. دخلت الميلس وهي عيونها تبحث عن أحمد .. أول ما جافته ابتسمت بحب .. سحر: السلاام عليكم
أحمد ودلال: وعليكم السلاام
قعدت قريب من أحمد إلي تضايق وعلى طول قام وسحب معاه دلال وقعدوا في كنبة ما تكفي إلاا لشخصين وهـ الشي حرجها وقهرها في نفس الوقت .. أما دلال فرحت بحركته وبردت شوي من حرتها وقهرها على سحر ..
أحمد بملل: يلااا خلصيني شنو موضوعج
.. في ذي اللحظة دخلت الخدامة وفي يدها صنية .. قدمت لهم العصير .. وطبعا مثل ما توقعت سحر .. دلال خذت الفراولة .. وأحمد البرتقال .. زادت ابتسامتها وفرحتها لما جافت أحمد وهو يشرب العصير كله في نفس واحد ..
سحر في نفسها "شكــله عطشان .. ههههه والله طلعت السالفة أسهل من ما تصورت" ..
.. حط الكاس على الطاولة ورفع نظره لها .. بمعنى (خلصيــنا) .. خذت نفس عميق وبعدها زفرته براحه ..
سحر وهي تمثل الحزن: .. أنا في واحد طالب يدي .. وأبوي موافق عليه .. وعطاني مهلة أفكر لنهاية الاسبوع .. فـ قلت وأنا للحين عندي أمل إن ممكن إنك تبيني ..(توه بيقاطعها هي واصلت كلاامها) .. عندك لي نهاية الاسبوع .. (وهي تناظر دلال بنظرة ما فهمت معناها) .. وإذا ما رديت لي خبر راح أفهمها بنفسي إنك ما تبيني .. (طالعته بنظرت رجى) .. بس أتمنى ما تخيب أملي .. لأني أحبك ..
قامت دلال وهي متنرفزة والدموع متحجرة في عيونها وبصوت مخنوق: يلاا نقوم .. أعتقد خلصت كلاامها
قام أحمد بدون أي كلاام .. مسك يد دلال وطلع .. أما هي فـ قامت ترقص من الوناســة وإن خطتها تمشي مثل ما خططت


.. في بيت أبو وائل ..
في الميلس .. احتار وائل في هذيك اللحظة شنو يقول حق أبوه .. وشلون يبتدي في الموضوع .. خذ نفس وتوكل على الله : يبا أنا بصراحة ناوي أتزوج
أبو وائل بفرح: والله هذي الساعة المباركة .. و البنت موجوده .. والله إنك ما بتحصل أحسن منها .. وانا اليوم بفاتح أمك وبقول لها تروح وتخطبها لك
وائل وهو يحط راسه بتوتر: لاا يبا فهمتني غلط .. أنا أبي أتزوج .. بس البنت أنا مختارها بنفسي
أبو وائل بإهتمام: من بنته ؟؟
وائل وهو مو عارف شنو يرد على أبوه: بصراحة يبا .. أنا ما اعرف ولاا هي تعرف من بنته .. لان باختصار هي بنت من دار الايتام
أبو وائل بصدمــة: تبي تتزوج وحده من دار الايتام .. ما ينعرف من أصلها وفصلها .. بنت لقيطة !!
حس بجرح من كلمة أبوه "لقيطــة" .. وائل وهو يحاول يقنع أبوه: يبا البنت يتيمة .. و.........
قاطعه بصرامة .. أبو وائل: قصدك لقيطة مو يتيمة ترى في فرق .. وشاسع بعد
نزل راسه وهو يحس بصعوبه الموقف .. وائل: و اذا لقيطة يعني شنو مو مثل العالم والناس .. يبا صدقني البنت أخلااق ما شاء الله عليها .. يعني هي شنو ذنبها إذا أهلها ما خافوا ربهم ورموها .. يبا أنا طول عمري أقول إنك طيب وحنون .. وما تحكم على الناس بـ الظاهر .. إلاا لما تعرف معدنهم .. طول عمرك حكيم .. أنا لو غيري كان تزوج بدون ما يقول لأهله لأن يعرف ردت فعلهم .. بس أنا لااا لأني أولاا ما يطاوعني قلبي أسوي شي من غير رضاكم .. و لأني متأكد إن أبوي راح يفهمني وما راح يحرمني من سعادتي .. يبا الله يخليك أفهمني ..
أبو وائل:.............................


نهــــــــــــــاية الــــــــبارت
توقعاتكـــــــــمــ؟؟
تحياتي للجمـــــــــيع
مفتون قلبي
~~

قراءة ممتعة للجميـــــــــع

(البارت السابع والعشريـــــن)


.. في بيت أبو وائل ..
في الميلس .. احتار وائل في هذيك اللحظة شنو يقول حق أبوه .. وشلون يبتدي في الموضوع .. خذ نفس وتوكل على الله : يبا أنا بصراحة ناوي أتزوج
أبو وائل بفرح: والله هذي الساعة المباركة .. و البنت موجوده .. والله إنك ما بتحصل أحسن منها .. وانا اليوم بفاتح أمك وبقول لها تروح وتخطبها لك
وائل وهو يحط راسه بتوتر: لاا يبا فهمتني غلط .. أنا أبي أتزوج .. بس البنت أنا مختارها بنفسي
أبو وائل بإهتمام: من بنته ؟؟
وائل وهو مو عارف شنو يرد على أبوه: بصراحة يبا .. أنا ما اعرف ولاا هي تعرف من بنته .. لان باختصار هي بنت من دار الايتام
أبو وائل بصدمــة: تبي تتزوج وحده من دار الايتام .. ما ينعرف من أصلها وفصلها .. بنت لقيطة !!
حس بجرح من كلمة أبوه "لقيطــة" .. وائل وهو يحاول يقنع أبوه: يبا البنت يتيمة .. و.........
قاطعه بصرامة .. أبو وائل: قصدك لقيطة مو يتيمة ترى في فرق .. وشاسع بعد
نزل راسه وهو يحس بصعوبه الموقف .. وائل: و اذا لقيطة يعني شنو مو مثل العالم والناس .. يبا صدقني البنت أخلااق ما شاء الله عليها .. يعني هي شنو ذنبها إذا أهلها ما خافوا ربهم ورموها .. يبا أنا طول عمري أقول إنك طيب وحنون .. وما تحكم على الناس بـ الظاهر .. إلاا لما تعرف معدنهم .. طول عمرك حكيم .. أنا لو غيري كان تزوج بدون ما يقول لأهله لأن يعرف ردت فعلهم .. بس أنا لااا لأني أولاا ما يطاوعني قلبي أسوي شي من غير رضاكم .. و لأني متأكد إن أبوي راح يفهمني وما راح يحرمني من سعادتي .. يبا الله يخليك أفهمني ..
أبو وائل: ............ يا ولدي أنا كل إلي قلته لك لمصلحتك .. أنا أدرى فيها .. وبعدين ما تقول لي شـ ذنب أمك المسكينة إلي من سنتين وهي حاطه في بالها إنك راح تاخذ بنت أبو خالد .. يعني إنت قلت ما تبي تتزوج من العائلة وقلنا معليه .. وأمك تعبت لين حصلت وحده تناسبك .. وأنت تعرف و وافقت .. ليش الحين ييت وتكلمت .. ليش ساعتها ما وافقت ولاا علقت أمك وبنت الناس إلي تنتظر منا نروح نخطبها لك .. ما تفهمني !!
نزل راسه وهو يحس إن خلاص مستحيل راح يكون مع إلي اختارها قلبه ..حس نفسه مختنق مو قادر يصدق إن حبه إلي أنولد فيه يموت وهو للحين في مهده .. وائل بنبرة حزن ونظرة انكسار: عن أذنك يبا
على طول قام وطلع قبل يسمع رد أبوه .. طلع وهو يحس إن روحـه طلعت قبله .. رفع يده وصار يمسح على ويهه بإرهاق .. خذ نفس عميــــق و زفر بقوة .. كأنه يحاول يطرد حزنه ويهدأ سره .. لمح أبوه يطلع من الميلس على طول تحرك متوجه لسيارته .. أول ما فتح باب السيارة..
أبو وائل : وائل ..
لف له وهو يحاول ما يحط عينه في عين أبوه .. وائل: هلا
ابتسم وهو يحاول يخفف عن ولده إلي واضح عليه الحزن .. أبو وائل: قرب
ما كان وده .. بس سكر باب السيارة وعلى طول توجه لأبوه .. وائل: آمر يبا
أبو وائل على نفس وضعه : ما يآمر عليك ظالم .. بس حبيت أقول لك متى ناوي إن شاء الله
ما استوعب شنو يقصد "متى ناوي" .. وائل: ما فهمت؟؟ على شنو!!
أبو وائل وهو يكتم ضحكته: قصدي بزواجك .. متى ناوي؟؟
حس بضيق فضيـع .. وائل بعصبية بس يحاول يكبتها: خلااص ما أبي أتزوج .. ويا ريت ما تعلقون البنت أكثر من جذي .. قول لهم وائل عايف الزواج يبي يظل عزابي على طول .. عن أذنك
لف عن أبوه وهو مقهوووووور .. بس صوت أبوه وقفه للمرة الثانية .. أبو وائل بأمر: راح تتزوج يعني بتتزوج .. والليلة راح تملج ..
لف على أبوه وهو يحس إن الدنيا بدت تسود من حوله .. وائل برجى: تكفى يبا أنـ...
قاطعه وهو يبتسم بحنية .. أبو وائل: تطمن مو بنت أبو خالد .. راح تتزوج إلي أختارها قلبك وأنا أبوك
حس للحظـــة إن قلبه بدى ينبض والحياة بدت ترجع وتحلو بعيونه إلي كانت يغيمها الحزن واليأس .. حس بنشوة فرح بدا يتخلله للأعماق .. تتلمس مشاعره إلي بدت تتولد من جديد .. وائل بفرحــة : والله!!
قرب من أبوه وضمـه وقعد يبوس راسه ويده وهو يحس شوي ويطير .. أبو وائل: ههههههههههههه خلاااص يا ولدي ههههههههه

~~ بعد يوميــــــــــــــن ~~

.. في فلــة أبو سعود ..
من صار إلي صار .. وهي حابسة نفسها في الغرفة .. مو راضيــة تطلع .. تحس إنها مقهورة على عمرها إلي ضاع مع واحد مثل "أبو سعود" ..
أم سعود بحقد وكره بدى ينزرع في نفسها "الله لاا يوفقك في زواجك .. ولاا يهنيك لاا بمرتك ولاا بولدك .. عيل أنا أنا يا بعد كل هالعمر تتزوج علي .. حسب يالله ونعم الوكيل فيك"
قامت من على السرير وراحت قعدت على التسريحة .. وصارت تناظر بنفسها .. أم سعود: هذا كله كان حق منوا .. كل هذا و مالا عيونك .. عسى ربي يمليها بتراب .. حتى التجاعيد مالهم مكان في ويهي من كثر ما أهتميت في نفسي لجلك .. آآآه يا حسرة شبابي إلي ضيعته مع واحد مثلك ..

.. عنـــــــــد دلال ..
قاعده في الصالة مجابلة التلفزيون .. لكن بالها مشغول وفي عالم ثاني .. أفكارها مو راضية ترسيها على البر .. هزت راسها وكأنها تحاول تبعد هـ الأفكار عنها وتعوذت من إبليس ..
قامت وصعدت لدارها .. خذت تلفونها إلي على المكتبة .. وعلى طول دقت على رقمه .. رن ورن ورن .. بس محد يرد ..
رجعت مرة ثانية وثالثة ورابعة وكلها .. نفس النتيجــة .. خافت .. دلال: يا ربي لاا يكون فيه شي !! .. لاا إن شاء الله ما في إلاا كل خير .. بس ساعة برجع اتصل ..
حاولت تهدي نفسها وتبعد الوسواس عنها .. لكن ما قدرت وانجرفت أفكارها لذاك اليوم إلي راحوا لسحر .. دلال في نفسها "معقولــة !! يكون يفكر في كلاامها .. لاا لاا مستحيل .. يا ربي أنا شفيني هو يحبني ولو يبيها جان من زمان خذاها"
على طول قامت ودخلت الحمام (انتوا والكرامة) توضت وطلعت وفرشت السجادة تبي تصلي يمكن يهدأ بالها ..


.. في المستشفـــى ..
دخل وهو يبتسم لها .. بدر: يلااا مشينا
مشت ورآه وهي تحس براحــة ما بعدها راحــة .. نجوى: واخيـراً رخصوني ما بغيت
بدر : ههههههه فديتج والله ..
ركبوا السيارة متوجهين للبيت .. ونجوى طول الطريق تتحلطم على المستشفى وبدر بس كان مستمع ..
أول ما وصلوا على طول نزلت وهي شاقة الحلج شــق .. بدر بمزح: شوي شوي لاا يطيح حنجج ..
مدت بوزها وهي تمشي عنه .. نجوى بدلع: كريـــــــه
لحقها وصار جدامها .. بدر : أفاا .. أنا كريـــه !! ..
نجوى وهي تهز راسها: وستيــن ألف كريــه بعد
بدر وهو يسحبها من يدها ويدخلها داخل .. : متأكده أنا كريــــه ؟؟
هزت راسها بتأييد .. وهي في قلبها "إلااا أحلــى مني بعد فديتك والله" .. ما حست في نفسها إلاا وهي طايره في الهوى .. نجوى: آآآآآآآآآ .. نزلني .. بليــز .. خلاااص أنت وسيم أنت أحلى ما خلق ربي .. نزلني بليـــــــز
بدر وهو للحين حاملها: ههههههههههه إي جذي خلج سنعــة
نجوى وهي متعلقة على ارقبته ..: أوكي أوكي بس نزلني بليــز
صار يتأملها وهو يبتسم بحب .. بدر: بس أنا مرتاح جذي
نجوى وهي تعض على شفايفها وكأنها عرفت في شنو يفكر: بدر .. بليز
هز راسه بلااا وهو يصعد معاها لغرفتهم .. أول ما فتح الباب .. بدر: أحبـــج
ناظرت فيه بحب و شاحت بويها للجهه الثانيــــة .. وانبهــرت بإلي جافته ..
كانت الغرفــــــة فوق الخيال .. الشموع ماليه الغرفة .. والإضاءة خافته .. والورد منثور على الأرضية والسرير .. بشكل حلو .. و طاولة على جنب فيها أكل .. وكيكــة كبيــرة مكتوب عليها "i love you" ..
نزلها عند الباب وهو يناظر فيها شلون هي مبهورة .. ابتسم وقرب منها وطبع بوســة على خدها الأيمن .. و حاط خصرها بيدينه .. وقرب شفاته لعند أذونها وهمس .. بدر : أنا آسف على كل شي سويته آلمج .. و خلى دموعج تنزل .. وعد مني إني أعوضج على كل شي .. نجوى أنا ما أحبج .. أنا أعشقــج حد الجنون
دمعت عيونها وهي تحس بكل كلمة يقولها طالعة من أعماقة .. ومن غير إحساس منها .. حاطته بيدينها على ارقبته وهمست والدموع بدت تاخذ مجراها .. نجوى: أحبــك


.. في بيت أبو رنيم ..
حاضنة أمها وتحس بحنانها إلي فقدته فترة .. رنيم بدلع: ماما راح توحشيني مووت
أم رنيم بحب وحنان: يا عليني ما أبجيج يا بنيتي .. وأنا بعد هم بفقدج وبتوجشيني .. هانت يا يما كلها مده وتعدي وترجعين لنا مثل أول
رنيم : بس أنا خايفـة .. ما أدري ليش
أم رينم وهي تمسح على شعر بنتها: عادي هذا شي طبيعي .. إنتي لاا تفكرين في شي .. غير إنج ترجعين لنا مثل أول وأحسن بعد ..
هزت راسها وهي فكر في بكرة .. شلون راح تترك امها وأخوانها وتسافر .. تنهدت وهي تتذكر سعود إن راح يكون معاها وهذا الشي كفيل إن يدب الراحه في نفسها ويطمنها إنها بخير


.. في بيت أبو وائـــل ..
.. وخصوصاً في غرفــة وائل .. قاعدة على السيادة تصلي .. بعد ما خلصت صلااة بدت تستغفر وما حست بنفسها إلا وهي راجعه بذكرياتها لورى .. قبل يوميــن
~~
منسدحـة على السرير وتناظر بـالمغذي الممدود بيدها .. قطع عليها صوت طرق على الباب .. وبعدها بدخول وائل .. : السلاام عليكم
شرين بهمس: وعليكم السلاام
ابتسم و قرب وقعد على الكرسي المقابلها .. وائل:شخبارج الحين إن شاء الله أحسن
هزت راسها بمعنى (إي) .. شرين:.....................
وائل: أمممم مو عارف شنو أقول لج .. بس أنا ياي لج بموضوع زواجنا
لفت له شرين وقلبها شوي ويوقف: ....................
فهم من نظرتها إن يكمل .. وائل: أنا كلمت الأهل وفهمتهم الوضع .. وكل شي الحمد الله ماشي على أكمل وجـه .. واليوم إن شاء الله راح نروح المحكمة .. بعد صلاة الظهر ..
هزت راسها وهي تحس إن قلبها شوي ويطلع من مكانه من كثر ما هو يدق بقوة .. ما تدري ليش بس الخوف ممتلكها .. مد يده وحطها على يدها وكأنه حاس فيها .. حس برعشة يدها الضغيرة وهي تحاول تبعد يده عنها .. تركها وطلع بهدوء ..
.. بعد صلااة الظهر ..
طلعوا من المستشفى متجهيــن للمحكمــة .. وتم كل شي و صارت شرين حرم وائل على سنة الله و رسوله ..
كانت الفرحة مو سايعته يحس إن للحين في حلم .. قرب أبوه منه ..: ألف ألف مبروووك ..
وائل بفرح: الله يبارك فيك ..
الضابط خلف : مبروووك منك المال ومنها العيال .. ما بغيت تعرس ههههه
وائل: هههههه .. ما تتخيل شكثر فرحتي ههههه ..
أبو وائل وهو يبارك حق شرين: مبروك يا بنيتي
شرين بهمس يالله ينسمع: الله يبارك فيك
وائل: يلاا يبا خل نروح البيت تلااقيهم الحين قاعدين على نار هادية
أبو وائل: إي وإنت الصاج هذي أمك أزعجتني من وصلنا المحكمة وهي تتصل ..
.. ركب كل واحد سيارته .. وهم متوجهين للبيت ..
.. في سيارة وائل ..
كان الصمــت هو سيد الموقف .. هدوء غريب مغيم عليهم .. ما كأنه اثنين توهم متزوجيــن .. كان يحس بفرح إن خلااص شرين صارت ملكــه له هو بروحـه .. حلااله .. يصبح ويمسي عليها .. هو ينتظر متى يوصل وينفرد فيها علشان يصارحها بكل ما في قلبه من مشاعر تجاها ..
أما هي .. فالخوف هو المسيطر .. خايفة الحياة معاه .. ومع أهلـه .. ما تدري شنو مخبي لها القدر .. هي عارفة حظها في هـ الدنيا .. وإنها وين ما تطقها عويــة .. بس تتمنى لو مرة وحده تبتسم لها الحياة ..
ما حس ولاا واحد منهم بالوقت .. وصلوا ونزلوا وجافوا العايلــة كلها مجتمعـــة .. الرجال في الميلس .. والحريم في الصالة ..
بدا القلق والتوتر والخوف يلعب فيها لعب ... حس فيها وما حب يخليها بروحها تدخل وتواجه الكل .. مسك يدها وضغط عليها .. ودخل معاها لداخل .. وأول ما دخل جاف أمه في ويهه ..
أم وائل بفرح: كلوووولووووووش .. ألف ألف مبرووووك
راح لها وحب على راسها وهو يبتسم .. وبدا الكل من خواته لي عماته وخالاته وبناتهم بتهنـيأتهم .. وبعدها طلع وائل تارك شرين خلفة مع الحريم
أم وائل وهي تبتسم: تعالي يا عروسة ولدي قعدي صوبي
قعدت وهيا منحرجـة خصوصاً وإن كل الأنظار عليها .. أم وائل وهي تأشر: بعرفج .. هذي بنتي بيان .. وهذيج أريام .. وهذي الصغنونه إلي في حظنها بنتها أحلام .. وهذي ...........
حست إن صوت أم وائل إختفـى وهي تتذكر أحلاام .. مر شريط ذكرياتها لعند يوم الحادث .. يوم تطيع أحلاام من على الدري للطابق الثاني .. ما صحت إلاا على صوت
بيان وهي تبتسم: شفيج سرحتي أمداج أشتقتي كلها ساعتين بالكثير وتكونون مع بعض لاا تخافين
تلون ويها بخجل واحراج .. وزادت ربكتها .. لما جافت كل العيون تناظرها وتبتسم .. أم وائل بضحكة: بس بيان أحرجتي البنت جوفي شلون ويها صار حمر
شرين بصوت يالله يطلع: خالتي وين الحمام
بيان ما قدرت تمسك نفسها: ههههههههههه
ناظرتها أمها بتهديد: بس عااد
سكتت وهي تبتسم لـ شرين إلي تحس إنها خلاااص بتروح فيها من الفشلة
.. كانت القعده معاهم حلوة .. حست كأنها قاعده مع أهلها إلي إنحرمت منهم من يوم هي صغيرة .. حست بالأمان يحاوطها من كل صوب .. حمدت ربها مليون مرة على النعمـة إلي أنعمها عليها وإن عوضها بأهل .. على الرغم من إنها كانت تحس بخجل مو طبيعي .. و مو عارفة شلون ترد عليهم ..
بعد ما مرت الساعات .. ومشوا الأهل وما بقى غير بيان وأريام وبنتها .. دخل وائل مع أبوه في الصالـة وجاف خواته ..
وائل: إلا وين أمي و شرين ؟؟
بيان وهي تحط قلااص العصير على الطاولة: في غرفتك
هز راسه .. وائل: أهاا .. بروح أجوفهم ..
طلع فوق لداره .. جاف أمه قاعده على السرير يمها شرين و ويها أحمــــــر .. واستنتج من شكلها الكلاام إلي قالته أمه لها وأحرجها .. ابتسم وطق على الباب ينبهم بوجوده
لفت أم وائل له وابتسمت: حياك .. مافي غريب
وائل بعبط: إدري يعني داخل غرفتي .. أكيد مافي غريب
أم وائل بضحكـة: أنزين خلااص سحبت الكلمة .. يلاا أخليكم
وائل بإستهبال: لاا وين يا الغالية تو الناس ..
أم وائل وهي تبعده عنها: أقول وخر روح حق مرتك وإترك عنك هالحركات
وائل: هههههههه أوك .. يلااا تصبحين على خير
أم وائل: وأنتوا من أهله
طلعت وسكرت الباب وراها .. لف وجافها منزله راسها وتفرك يدينها ببعض .. قرب وقعد يمها على السرير .. وائل: شرين
شرين:.......................
ابتسم وحط يده تحت ذقنها ورفع راسها .. وائل بحنان: ناظريني
رفعت عيونها المغرقة بـ الدموع .. شرين: ...................
وائل بخوف: شفيج ؟؟ .. لاا يكون ضايقج أحد اليوم ولاا ......
قاطعته هي تمسح عيونها بطفولية .. شرين: لااا .. بس .........
وائل : بس شنو..؟؟
شرين بخوف من ردت فعله: أنا .. أنت ..
وائل وهو يحثها على إنها تكمل: أنا وأنتي ؟؟ شفينا !!
شرين وهي تفرك يدها أكثر: أبي.. نكون.. متزوجين.. على ورق ..
انصدم من طلبها .. إلي كان بصريـح العبـــــارة .. حز في خاطرة بس ماحب يبين .. قام على طول وراح وقفل الباب .. وخذ مخده ولحاف .. ونام على الكنبة من دون ولاا كلمــة ..
ارتاحت من حركتـه .. وهي مو حاســة بإن إلي سوته غلط .. كان في ذي اللحظة همها الوحيــد .. إنها ترتاح ..
انسدحت وغمضت عيونها وراحت في ساااابع نومــه ..
~~
ما صحت من الذكرى إلاا على صوت وائل : تقبل الله ..................

نــــــــــهـــــــــــــــايـــــــــــــــــة الــــــــــبـــــــــــارت
توقعاتـــــــــكمـ؟؟؟
انتظروني يوم السبت .. ع الساعة 7 ونص .. للتكملـة :)
تحياتي للجميع
مفتون قلبي
~~

الســــــــلااام عليـكم
قســـــم إني مجهزة البارت قبل ونص .. بس المنتدى عندي ما يشتغل ..
ليــــــش !! ما أدري ؟؟
وتعبت وأنا أفتح فيه ما يفتح ..
ع العموم هذا هو البارت ..
قراءة ممتعــــــــة للجميــــــع
بس بليـــــز لحد يقول لي قصيــــر ..


(تكملة البارت السابع والعشريـــــن)



وائل: شرين
شرين:.......................
ابتسم وحط يده تحت ذقنها ورفع راسها .. وائل بحنان: ناظريني
رفعت عيونها المغرقة بـ الدموع .. شرين: ...................
وائل بخوف: شفيج ؟؟ .. لاا يكون ضايقج أحد اليوم ولاا ......
قاطعته هي تمسح عيونها بطفولية .. شرين: لااا .. بس .........
وائل : بس شنو..؟؟
شرين بخوف من ردت فعله: أنا .. أنت ..
وائل وهو يحثها على إنها تكمل: أنا وأنتي ؟؟ شفينا !!
شرين وهي تفرك يدها أكثر: أبي.. نكون.. متزوجين.. على ورق ..
انصدم من طلبها .. إلي كان بصريـح العبـــــارة .. حز في خاطرة بس ماحب يبين .. قام على طول وراح وقفل الباب .. وخذ مخده ولحاف .. ونام على الكنبة من دون ولاا كلمــة ..
ارتاحت من حركتـه .. وهي مو حاســة بإن إلي سوته غلط .. كان في ذي اللحظة همها الوحيــد .. إنها ترتاح ..
انسدحت وغمضت عيونها وراحت في ساااابع نومــه ..
~~
ما صحت من الذكرى إلاا على صوت وائل : تقبل الله
ابتسمت بربكة .. شرين: منا ومنك ..
قامت وفسخت المشمر وطوت السيادة وهي تحس بربكة مجرد ما يكون معاها في الغرفة .. ما حبة تبين له بس .. كان واضح عليها من حركاتها العفوية .. ابتسم بسخرية وراح فتح الكبت وطلع له ملاابس .. ودخل الحمام (انتوا والكرامة) ياخذ له شاور ..
حست بإحراج من الوضع إلي إلاا الحين وهي مو مصدقة إنها زوجته ومو قادرة تتأقلم على هـ الشي .. شرين في نفسها "يا رب صبرني"
.. نسلت شعرها ورفعته ذيل حصان .. رشت لها عطر وطلعت من الغرفة قبل لاا يطلع من الحمام ويجوفها .. كانت طول هـ اليومين إلي طافوا تتحاشى أي موقف أو حوار ما بينهم ..


.. عنـــــد البحـــر ..

.. كان يمشي على الشاطئ وهو يحس نفسه ضايع وتااايه .. مو عارف وين يروح .. زفر بقوة كأنه يحاول يطفي النار إلي في صدره .. متحسر ونادم كثر شعر راسـه .. على كل إلي سواه .. توه يحس إن غلط على نفسه قبل عياله .. وأم عياله ..
أبو سعود وهو يغمض عيونه ونسمات الهوى تلعب في شعره: آآه شنو الحل الحين لحالي .. خسرت كل شي .. حتى إلي كانت السبب في إلي خسرته خسرتها ..
.. بدا يفكر في حل لحاله .. لكــن مثل كل مرة يرجع على نفس النقــطة .. إن يروح لـ أم سعود ويصالحها .. لعلى وعسى ترضى عليه .. تنهد وهو يتوجه لـ سيارته وكله رجا إن ما ترجعه خايب
.. قلبه تزيد دقاته بتوتر .. خصوصاً لما وصل لأسوار الفلة .. و دخلها .. غمض عيونه وهو يدعي في

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات