بارت من

رواية اعذروني إذا سالت دمعتي -1

رواية اعذروني إذا سالت دمعتي - غرام

رواية اعذروني إذا سالت دمعتي -1

رواية إعذروني إذا سالت دمعتي و ذكروني إذا طالت غربتي

الكاتبتين : غربه بلا روح & FreeAngel
منتديات غرام | أقلام لا تتوقف عن الإبداع
روايتي ليست ككل الروايات لا لانها تحمل من الحب والشوق والالم مايكفي لتجسد الحروف وتلون التعابير لا بل لانها حقيقة ولانني لست انا فقط من نسج من الحروف قصه بل كانت اندماج وتتويج لصداقتناانا وFreeAngel
في البدايه احب اقول كلمات من قلبي و اللي من القلب يدخل القلب
اولا هذي اول مره اكتب روايه وشاركتني فيها حبيبت روحي وصديقتيFreeAngel
هي ايامنا هنا في امريكا هذه الروايه عبرت عن ايامنا احلامنا امالنا وحتى دمعتنا انا وهي وكل من هم في روايتي اعتمدوا واعتمدنا ان نشكي لبعض والان كتبنا تلك الحياة في سطور
الصراحه اناوصديقتي حبينا انها تكون لنا ذكرى وبعدين قررنا ننزلها في منتدى عشان نشوف ردة الفعل لا اكثر ولا اقل عشان نشوف هل تستحق ان تكون روايه هل تستحق ان تكون مغامره
اول مشاركه لي واول اختيار لي هو منتدى غرام فلا تردوني مكسورة الخاطر اريد فقط تعليقاتكم وارائكم

غربه بلا روح

--------------------------------------------------------------------------------

البارت الاول الفصل الاول


((هذي الروايه ....مستوحات من شخصيات حقيقيه ولكن احداثها البعض منه واقعي والبعض خيالي ))
هلي وان جارت الدنيا عليا أوصيكم على روحي وصـــــية
أنا مسافر وخلو قليبي عندكم غصب عني ترى لا مو بيديا
اعذروني اذا سالت دمعتي و ذكروني اذا طالت غــــــربتي
يا دنيا لعبة الشاطر لعبتي وصرت للناس حمال الأســــــيه
يا دهري لا تحملني البلاوي أنا المجروح ما لاقي الي يداوي
تراني عالسفر ما كنت ناوي حكم القدر غــــــــــــــصبا عليا
قبل ما عوفكم يا اهلي كأني أشوف بغربتــــي حزني وأني
اذا انتم صفيتوا بعيد عني أموت أحسن ولا هـــــــــــذي الأذيه
هلي دمعات عيني بطرف رمشي واذا غمضت عيني دموعي تمشي
اذا رحتوا من ايديا راح كل شي تروح الروح لو رحـــــتوا من ايديا
بلاكم كيف انا اتحمل بلاكم وانا ورده وسط صــــــــــــحرا بلاكم
هواكم دمر قليبي هواكم شي يصير أكثر من الي صار بيه
الشخصيات
نور :22 سنه ناعمه ملامحها طفوليه بشرتها بيضاء وشعرها بني طويل حساسه وطيبوبه قلبها كبير بسرعه تزعل وبسرعه تسامح بسرعه تبكي اجتماعيه تحب الناس وتتقبل الكل ويعتمد عليها بس اذا فصلت فلتها ((سعوديه))
ديما : 21 سنه مرحه تحب اللعب والشيطنه وطيبه بس لا حد يغلط عليها جريئه صريحه درجه الدفاشه زي مايقولوا تطقها بالوجه ولا يهمها جمالها هندي بحت عيون واسعه وبشره حنطيه جذابه (( سعوديه))
ساره : 19سنه جميله جدا انيقه وذواقه شعرها اسود ناعم وقصيربشرتها فاتحه تحب الكشخه بس حساسه زياده جدا طيبه صريحه زي ماتقولوا الي على قلبها على لسانها وصادقه ماتحب اللف والدوران ((امريكيه سعوديه )).
مرام:21 سنه جميله جمالها جمال امريكي الملامح شقراء بيضاء عيونها خضراء مغروره على الكل بس على صديقتها لا رغم غرورها الا هي حنونه حيل ((سوريه امها امريكيه))
مها:25سنه عاديه يعني ماهي حلوه ولا هي شينه لكن اهتمامها بنفسها هو الي مخليها تجذب الانتبها متزوجه وزوجها اصغر منها بـ 3 سنوات وعندها ولد ...هي من عائله نقدر نقول انها فاحشه الثراء جدا مغروره يعني يا أرض تهدي ماحدا قدي تحب الكشخه موووت وتنبسط على جلسات الفله والشباب ((سعوديه))
طبعا الباقي التفاصيل راح تعرفوها في القصه


البارت الاول :

في مطار الملك خالد بالرياض بين زحمه المسافرين محمد كان يمشي بخطوات سريعه يبغى يلحق على الطياره
محمد : بسرعه اخرتينا عجلي بتفوتنا الطياره
نور:حرام عليك ماقدر اسرع اكثر من كذا...شوي شوي علي
محمد مشى قبل نور وبعد عنها كثير هذا طبعا بعد ما خلصوا من التفتيش تلفت نور تدور على محمد مالقته حولها لانه كان يمشي مره سريع ومع زحمه المسافرين ضاع بينهم...
نور لما حست انها لحالها...سرحت في فكرها باهلها ماقدرت تمسك حالها خنقتها العبره ودمعت عيونها قطع عليها سرحانها صوت جوالها يرن ...لم سمعت النغمه و شافت الرقم زادت عليها الضيقه وبكت اكثر ماقدرت ترد وحاولت تتجاهل الاتصال... وبعدها بثواني دق مره ثانيه جوالها بس المره هذي غير لما شافت الرقم ابتسمت في وسط دموعها ومسحتها وحاولت تكون هاديه و تتمالك نفسها
نور:هلا بعمري
المتصل:
أدعي علي بالموت ولا سمني
بس لاتفارقني دخيل الله وتروح
طال السفر يابعد عمري همني
شلون أودع بالمطار أغلي حبيب
تعال قبل تروح عني ضمني
أقرب من أنفاسي ترى حالي صعيب
أبي أتثر قدام عينك لمني
وأبي أسألك هل نلتقي عما قريب؟؟؟؟
هنا نور لما سمعت اغنيه راشد الماجد ماقدرت تتمالك نفسها اكثر انفجرت بالبكا وتكلمت بوسط الدموع : تكفين ياروحي تراني بالعافيه مصبره حالي لا تزيدي عليا
شهد:حياتي سامحيني ماني قادره وانا حاسه روحي تبعد عني
نور: ايش اسوي ماباليد حيله هذا اختيارابوي ...وانا على التنفيد وش اسوي
شهد : طيب يالغلى الشكوى لله ...ومثل ماقلتي مالبيد حيله ...بس امانه عليك انتبهي على نفسك ترى انتي روحي
نور تحاول تخفف على اختها وتوائم روحها لانها حاسه انها حالها اردى من حالتها:
شهوده لا توصي حريص ...وخلاص مسحي دموعك و اعقلي تراكي انتي صرتي حرمه على قولت الماما
شهد :ههههههههه فديتها امي الا بالغصب تبغى تحسسنا وتخلينا حريم وهذي هي زوجتنا ومابقي لها الا رغد
نور: امي تبغى الفكه من زمان ودها تتخلص منا ههههههه
نور: يالله ياشهوده باي بروح ادور محمد راح وخلاني بزحمه المطار وانا الحين بالغصب امشي وهو الله يهديه ولا مراعي الله يعين
وهي تتلكم مع شهوده وداخله جو بالكلام وتتلفت يمين ويسار تدور على محمد ...ومن غير ماتدري صدمت بشي قدامها وطاح الجوال وتناثرت اغراض شنطتها
وقفت شوي مصدومه مو قادره تستوعب ايش الي صار وبحركه عفويه سريعه نزلت تلم اغراضها وهي تلم الاغراض رفعت راسها ومادرت الا هي صاكه راسها براسه...لانه هو كان ناوي يلم لها الاغراض الي تناثرت.
نور : آآآآآآآي انا ناقصه كمان صداع كافيني الي فيني
I am really sorry young lady هو:
نور : لا عادي انا غلطانه
نزل هو ولم اغراضها ومد ايده وناولها اغراضها وهي مسحت دموعها طبعا كانت تبكي عشان اختها والفرقا واخذت اغرضها منه
نور: مشكور
هو هز راسه مع ابتسامه خفيفه:
You’re welcome
نور رجعت كلمت شهد وودعتها سريع سريع مع جيش من الدموع على صوت
((تعلن الخطوط السعوديه عن الندا الاخير للرحله رقم 1362 المتجه باذن الله الى مطار دالس في واشنطن)) DC
هنا نور خافت وجلست تكلم حالها ...ياربي هذا وين راح وتركني هنا
وفجاءه شافته بعيد واقف يدخن
نور وهي تكلم نفسها كان المفروض اعرف ليه هو كان مره مستعجل
نور : محمد ليه مانتظرتني
محمد : قلت الحق لي كم دخانه انتي عارفه الرحله طويله
نور :يعني الدخان اهم عندك مني
محمد : وين بتروحين يعني اللي يسمعك يقول انك راح تضيعي ماتعرفي الطريق...وبعدين خلاص معليش سكري على الموضوع.
بعد نص ساعه وبعد ماركبوا الطياره وجلسوا بالمقاعد
رجعت نور راسها على المقعد وبيدها جوالها وجالسه تقلب بالمسجات وهي تتأملها ومن ضمنها مسجات امها((بنتي الغاليه استودعتك الله يانظر عيني...الله يحفظك ويسهل امرك ))...العبرات كانت اقوى من نور ...وكل مسج كان اقوى من الي قبله ...كلها مسجات وداع من كل اللي ماقدروا يودعها وجها لوجه كانت نور مره اجتماعيه وتحب الناس وكان الكل يحبونها اعمامها واخوالها وحتى صديقاتها وجيرانهم كانت البنت المثاليه بالنسبه لهم ناظرت من الشباك وتنهدت بقووه
..ياآآآآآآلله يالسعوديه يالغاليه متى راح تدوس رجليني ترابك مره ثانيه وربي راح توحشيني ويوحشوني اهلك ....يارب صبرني على غربتي وهونها علي ياااارب.
وسرحت في الشهرين الي طافوا ...وكيف فيهم تغيرت حياتها 180 درجه ..وجلست تفكر كيف كانت حياتها قبل الشهرين هذي وكيف حياتها بعد الشهرين ...
ناظرت في محمد اللي جلس في مقعد جنبها وهي اقل من لحظات الا هو في سابع نومه على طول نام حتى قبل تقلع الطياره لانه مواصل من يومين ولا جاب خبر لــ نور ولا تنهيدتها ولا دموعها...
----------------
في نفس الوقت لكن المكان يختلف ...مطار فرنسا نفس الوضع زحمه مسافرين وشنط وناس تودع وناس تستقبل....
كان خالد يصارخ لــ اخته ديما ...لكن ديما ساحبه عليه وغارقه في افكارها وفي حالها وكانت نفسيتها مو متحمله اي شي ...كل شي ضايق عليها...
خالد :ديما ...ديما ...ياهو ياناس عبرونا ردو علينا.
ديما: وجع نعم وش تبي
خالد : وجع يوجعك يالشينه ...هذا رد تردي على اخوك الي اكبر منك ...بس من جد بنات اخر زمن ..الشره مو عليك الشره علي انا اللي مخاويك يقال لي مرافق مالت عليك ان كان هذي اولها تنافخين علي وانا اكبر منك وش تاليها
ديما: اقول خالد تراني من جد ماني رايقه لك ... اخلص علي قلي ايش بغيت
خالد: اوووف على نفسك الخايسه ...خلاص ماني قايل شي بطلنا ...ياليت تستعجلي بمشيتك وتبطلي سرحان لاني ماني فاضي كل شوي والثاني اجلس اتلفت عليكي اشوف انتي معاي ولا ضعتي بزحمه المطار
ديما هزت راسها لخالد ...وهي اصلا ماهي مركزه ايش يقول ...ضلت تمشي معاها بجسدها بس فكرها مو معاها ...فكرها في ماضيها الي كل ماحاولت انها تهرب منه يرجع لها ...كل ماحاولت انها تكون اقوى منه وتنساه تلاقيه يسحبها للورى ....
سمعت اخوها يناديها يقول لها يالله خلينا نركب الطياره ... قالت وبصوت خافت وتنهيده قويه وهي رايحه على بوابه الطياره.. كانها تحاول انها تهرب من افكارها ومن ماضيها ... .خلاص راح انساك وانسى كل شي يربطني و يذكرني فيك ...وطلعت درج الطياره اول ماركبت الطياره وجلست في مقعدها على طول غمضت عيونها تبغى تنسى الدنيا والي فيها تبغى تنام وتنسى وتحلم وتلاقي حالها في حياة جديده تنسيها كل الي طاف ...وحطت راسها على كتف اخوها ...وناااااامت.
ناظر فيها خالد وقال: فكه نامت الشينه.
خالد اخو ديما 30 سنه شاب وسيم مدرس غير متزوج ...شايل فكرة الزواج من باله لانه لسى مالقى الي تفهمه عشان كذا لسى ماتزوج.... اخذ اجازه من وظيفته عشان يكون مرافق لاخته ديما الي قررت فجئه بعد ماخلصة سنتين في الجامعه في السعوديه انها تترك جامعتها وتطلع تكمل دراستها برى.
كانت ديما جالسه في المقعد اللي عند الشباك وبالوسط خالد اخوها وعلى الطرف شاب قمه في الوسامه طبعا ديما كانت شايله الغطا وحاطه الطرحه على شعرها بس نص شعرها طالع عشانها نايمه وكانت وهي نايمه جدا بريئه وباين عليها التعب من انتظار تسع ساعات في فرنسا
قام خالد يبي دورة المياة وهي كانت مسنده راسها على كتفه وطبعا عشان ديما من النوع الي نومها ثقيل فلما قام ماحست فيه انه قام وخلاها ...ضلت نايمه وراسها ضل ينزل لحد ماتسند على رجل الشاب اللي جالس بالطرف كان شكلها يجنن شعرها منتثر بحظنه وهو حاول يبعدها يصحيها بس هي نومها ثقيل وشوي قال اختي اختي
ديما بصوت ثقيل: يوووووه خالد تراك ازعجتني وبعدين معاك ياربي حتى في النوم مسوي لي قلق.
الشاب جالس يتلفت يمين ويسار خايف اخوها يرجع ويلاقي اخته نايمه بحظنه : لوسمحتي انا مو خالد يالله قومي
ديما : لا مو قايمه لو مره وحده خلي منك فايد وحظنك دافي ادفى من المقعد مره مريح خليني نايمه
الشاب ارتسمت عليه ابتسامه وعجبه الوضع وجالس يحاكي روحه يقول في نفسه وش ذي الورطه شكلها تستهبل بس والله شكلها فله ههههههه: اقول اختي بتقومين والا اكب عليك مويه
يوم شاف انه مافي امل منها طلب من المضيفه كاس مويه و كب عليها مويه
ديما قامت مفجوعه وتصارخ في وجهه وجع يوجعك ان شاء الله وشفيك انت انهبلت
وفجئه توقفت الكلمات لما استوعبت انها كانت نايمه في حظن شاب ومو اي شاب الا شاب حلو ويجنن...."هي سكتت فجاءه مو حياء بس وسامته سكتتها"
ديما وهي تتدارك نفسها:انت مين ووش جابك وكيف سمحت لنفسك تكب عليا مويه ووش دخلك في.......مسكت خط بالمخانق.
الشاب :انا يوسف
ديما في نفسها مالت عليه واثق من نفسه بعد وتقلد بصوت واطي.. انا يوسف
يوسف: وش جابني انتي اللي جيتني وحطيتي راسك بحظني وعشان يقهرها زياده مادري ان كنتي قاصده والا لا وارتسمت على وجهه ابتسامة لعانه عشان يشوف ردة فعلها
ديما وهي محمره ومستحيه لانها جلست تتذكر انها اول ماجلست على مقعد الطياره نامت حتى ماشافت من جلس على المقعد اللي بالطرف عشان كذا ماعرفته
ديما بصوت واطي: طيب ... انا اسفه جدا
يوسف :
It’s ok …don’t worry.
ديما جلست تطالع ملابسها وكيف المويه مغرقتها وبلعت حرتها وتعوذت من ابليس لانها حدها مستحيه والا كان في خاطرها تمسح فيه ممر الطياره ههههههههههه....ارتسمت على وجها ابتسامه لانها جالسه تتخيل الموقف
يوسف ناظر فيها وهي تضحك وقال في نفسه الحمد لله على العقل البنت هذي شكلها مو صاحيه.
طنشته ديما وعدلت طرحتها اللي رايحه فيها من كثر النوم الي نامته بالطياره ...وكانت لابسه طرحه لونها درجات السماوي و لابسه بنطلون جنز وعليه جاكيت طويل سكري مع بوت كعب عالي كانت مره انيقه بلبسها.
رجعت ديما نامت وهي لسى حاقد على يوسف بس النوم عندها درجه اولى والانتقام درجه سياحيه هههههههههه




الفصل الثاني

الساعه 4 بتوقيت اغرنيتش يوم السبت
وصلت نور الى مطار واشنطن
محمد: نور هاكيفك ترى خلاص وصلنا بس مانقدر نجلس في واشنطن بنكمل الى ((لونقمنت)) Longmont
نور: يوه محمد احس نفسي بموت ظهري واجعني موت كم باقي علينا طياره
محمد: باقي طيراتين من غير التفتيش والمقابله في مكتب الهجره اللي هنا
نور :باقي ورانا مقابله زي اللي بالسفاره ياربي وش ذا
محمد: تحملي معليش
نور :طيب ليش مانبيت هنا اليوم وبكره نكمل
محمد:ماقدر اولا عشان الحجز مايروح علينا ومالي خلق اغيره وغير عن كذا عندي دوام يوم الاثنين ولا نسيتي
نور: طيب اقدر اجلس
محمد : انتظري لحد مانطلع من التفتيش وتلفت حوله شاف مقعدين
محمد وهو يأشرلنور: خلاص روحي اجلسي هناك بس اذا قرب الدور مني لازم تجين عشان المقابله وتصويرك
نور بتعب :ابشر
رحت نور وجلست على المقعد واسندت راسها عليه وجلست تطالع يمين ويسار وتناظر للسقف وجلست تكلم نفسها هذي امريكا صدق من قال انهم عملين
كان المطار جدا بسيط ولا ديكور ولا فخامه مقارنه في مطارات السعوديه ...عملي مره لا فرش ولا اضائات كثيره والا حتى مقاعد الا اللي هي جالسه عليها.
فجاءه نادا عليها محمد... نور... نور
نور لاحظت ان الدور واقف عند محمد قامت وراحت له وهي تفكر اشلون تتكلم في المقابله وهي ماتعرف من الانجليزي الاسمها وكم كلمه وجمله بسيطه بس تذكرت ان محمد له بامريكا 5 سنوات وارتاحت لانه راح يكون جنبها ويساعدها
محمد:نور وش فيك باقي تعبانه
نور :اي والله مو بسيطه جالسه 13 ساعه وانا بهالحاله
محمد :هانت المهم لوسألوكي ليه جايه قولي مع زوجي اوكي لا تقولين انك بتدرسين
نور:خلاص حفظت
تقدم محمد و نور امام رجل امريكي موظف مكتب الهجره كان باين عليه الجديه
الموظف :
How are you
محمد
Good thank you
الموظف يطالع نور ويسالها:
Are you student Noor?
نور سمعت اسمها وهذا الي فهمته من السؤال طالعت على محمد تبغاه يترجم ...قالها وهو يناظرها نظره حنونه يسالك انتي طالبه؟
نور:
No
الموظف:
Why are you here Noor?
محمد يترجم لها ...يقولك ليه انتي جايه امريكا ؟
نور تفكر ايش تقول وتحاول تجمع الكلمات...بالاخير توفقت وطلعت معاها الجملة هذي ..
My husband …..study…..I am ….wife with him.
الموظف الامريكي هز راسه لها ...وختم جوازها وعطها الجواز ...اما محمد طالع في نور
وهو مبتسم وقال لها: مشاءالله فيه تقدم ...شكلك يانور اللغه ماراح تعيق معاكي مالنا خمس دقايق وقدرتي تركبي كم كلمة على بعض ...
نور ضحكت ضحكة خفيفه ..وكملوا طريقهم يلحقون على موعد الطيارة الثانيه.
###########################################
في مطار نييورك الساعه 5 العصر
كانت ديما خلصت اجرائات الدخول هي وخالد اللي استغرقت 3 ساعات وكانوا متجين الى الرحله اللي بعدها من نييورك الى سياتل
كانت تمشي وهي تغني فرحانه انها وصلت اخيرا امريكا مو مصدقه طول عمرها تحلم انها تروح امريكا و خاصه انه اخوها مشاري لما سافر على امريكا عشان يكمل دراسته صار كل يوم والثاني يدق عليها ويحكيها عن الوضع والحياة فيها....ونقدر نقول ان اخوها مشاري يعتبر كمان واحد من الاسباب الي خلاها تتشجع وتسافر ....كانت دايم تشوف ان سفرتها على امريكا كانها زي الحلم الي مستحيل راح يتحقق ...لانه دايم تحلم انها تهرب وتعيش لحالها بعيد عن العالم كله بعيد عن اي شي يذكرها في اهلها وديرتها .......
كانت عائلة ديما والمحيط الي هي كانت عايشه فيه جدا متحفظ ومتدين بس ديما كانت غير...مو من باب الصياعه لكن كانت ديما من النوع الفضولي الي يحب يجرب كل شي وعندها جرائه يمكن عشانها كانت اصغر واخر العنقود ...كانوا اهلها شوي مدلعينها ومعطينها حريتها لا ابوها ولا امها من رغم تشددهم الكبير الا على هالبنت التشدد يروح ...عائله ديما مره كبيره يعني اعمامها مشاءالله كثير وخوالها كمان اكثر وكانوا مره مترابطين مع بعض.....يعني لو الواحد يبغى يسوي حاجه لازم يحط اعتبار لكل اهله من اعمام وخوال ...يعني بعض المرات اشياء تافهه لكن لازم الاعمام يتدخلون فيها ...يعني نقدر نقول الحريه الشخصيه بالعائله معدومه...حتى سفرت ديما الي امريكا ماجت بالساهل لكن عنادها واصرارها بالسفر وكمان حب امها وابوها لها ووقفتهم معاها ساعد انها تسافر برى بالرغم من معارضات اعمامها وخوالها وباقي اهلها....
جلست ديما ورمت شنطتها جنبها وقالت : الله يازينك يامريكا يابلاد الحريه بلا تعقيد بلا خرابيط
سمعت ضحكه من مقعد الانتظار اللي وراها التفت ناظرت وهي مبققه عيونها ماهي مصدقه الي تشوفه وفاتحه فمها
قالت بصوت واطي مالت على العدو ...والادمي هذا وراي وراي كش عليك وعلي انا وحظي المقرود لازم القاك كل شوي قدامي.
كان شكلها احلى من يوم كانت بالطياره لما عدلت وضبطت في حالها قبل ماتنزل من الطياره
خالد: هيه يالخبله وشفيك هلوستي من الفرحه جالسه تكلمين نفسك
ديما: ياملغك اذا سويت دمك خفيف وجلست تستهبل
خالد :اقوووول بتحترميني والا احجز وارجع السعوديه
ديما:الله وناسه يعني اصير انا بروحي
خالد: نعم ماسمعت
ديما وهي تتدراك لسانها المفلوت: لا اقول انا ماسوى بدونك
خالد: يالمصلحجيه ولا عارفه ان ابوي بيرجعك قبلي
ديما: لا حول وش ذي المذله تقول كاني طلبتك تنتحرولا ترمي نفسك من الشباك مو كاني قدمت لك فرصة عمرك ياغبي.
خالد: اقول امحق فرصه
ديما :ايه هين ...خالد انا جوعانه باموت روح جيب لي اي شي اكله
خالد: ياعيني ياعيني ..مو قبل شوي تقولي بلاد الحريه اجل اخدمي نفسك يابو حريه
ديما :ايوه ماعليه اخدم نفسي ...... على الاقل انا اعرف اتكلم انجليزي ازين منك
خالد :اموت انا باللي يتكلم انجليزي
ديما :اقول خالد ايش رايك شوي تحسن اخلاقك معي والا ترى مابشتري لك شي راح اشتري لــ روحي بس.
خالد:ابو النذاله ياشيخه بحياتي ماشفت انذل منك ... بدمك تمشي.
ديما:يالله انا بروح اجيب لك ولي غدا "وعشان تقهره قالت" سويتي لا تتحرك وانتي ماتعرف تتكلم عشان ماتضيع وبعدين اجلس ساعه احوس وادور عليك ... تراى والله مافيني ادور عليك راح اروح لونقمنت بدونك.
خالد "وعشان يرفع ضغطها": عادي جدا اتصال واحد على الولد ارجعك انا على اقرب طياره وانا بروح لمشاري في فلوريدا على الاقل ارتاح منك ومن لونقمنت هههههههههههههه
ديما كشت عليه وراحت تجيب الغدا وهي تمشي مبسوطه وتغني
قد ما حبيت ..شي من قلبي نقص
قد ماحسيت.. يمكن احساسي خلص
دايم..
قمة الاشيا بداية عكسها دايم
قد ما رحت ورجعت..ورحت ثاني للغياب
قد ما منك زعلت.. مابقى عندي عتاب
مابقى لي مابقى .. الشقى.. يا مهاديني
حلم ثاني تقتله..ماتت احلامي خلاااااص
شفت وش علو النجوم؟ فوق هامات السحاب
عندها قدرك في يوم..طاح كالنجمله شهاب
مابقى لك عندي شي وانطفى لي كل ضي
يكفي لاتعتب علي..لاتعاتبني خلاص
ديما بتنهيده قوووويه يووووووه متى بنساك ياوليد قامت تهز راسها وكانها تبي الافكار تطير"قالها خالد خبله ههههههههههه "
شوي استوعبت حركتها الغبيه تلفتت حولها وقالت :ايه صح هذولي مو عرب ماراح يشرهون علي ولا يتريقون ههههههههههههههههههه
خليني اخذا راحتي يابو الحريه ياناااااااااااااااااس .....مبسوطه مره البنت.
راحت وطلبت لها ولخالد غدا ولما جا اطلب دقت على خالد وقالت له يجي عشان يتغدا
كملوا غدا وركبوا الطياره اللي كنت بتروح دينفر كانت ديما في قمة فرحتها بتشوف دينفر اللي دايم في الافلام تشوفها وفي نفس الوقت انقهرت من انها ماقدرت تتمشى في نييورك مدينه احلامها
"هالبنت مجنونة افلام ادمااااان درجه اولى يعني ثقافتها كلها مبنيه على افلام هاليوود ولاتدري عن المستقبل شي هي وين والدارسه وين"ههههههههه
جلست عند الشباك كالعاد وخالد جنبها سندت راسها وحطت السمعات على اذنها اغنيه اجنبيه تبي تدخل جو مع منظر نيويورك "نيويورك كلها ناطحات سحاب خياليه ومن الطياره منظرها لايوصف خيالي"
ديما حطت رجلها على مسندت الكرسي اللي قدمها وماحست الا بصوت كله ادب يقول:
Can you remove your feet please?
ديما تحاول تتذكر هالصوت بعد ماشالت رجلها وفجئه قالت بصوت خافت... يوسف
خالد سمعها:من يوسف ذا بعد
ديما وهي مقهوره من تلميح اخوها: يوسف ذا الاعب اللي يعجبك "تبي تسكته وهي تدري انه يعشق شي اسمه كوره "
خالد:اهااا طيب ياديما ((عرف انها تسحب فيه بس مابغى يطول السالفه ))...انا بنام تعبان والسبه انتي يادبه طول الرحله وانتي نايمه على كتفي تقولين مستأجرته مني
ديما:اوكي نام خليني افتك منك ومن حنتك.
وبعدين قربت تتاكد من صاحب الصوت وتاكدت انه يوسف قالت في نفسها وهي تبتسم انت وراي وراي ياليتني انتقم منك يالمغرور بس والله اتاريه مره مملوح جلست ساعه تطالع فيه وتدقق في ملامحه ….انا كنت احسبه عادي خاصه لاني اول ماشفته كنت ضاربه حوله من النوم …بس الحين لما دققت في ملامحه اتاريه حلوي مو شين….بعدين ضحكه ساخره .....يحق لك تغتر ياحلو ...بعدين ضحكت ضحكه غبيه "طبعا مجنونه "
ورجعت السماعاتها في اذانيها وجلست تسمع اغانيها المفضله شوي عربي وشوي اجنبي


Longmontفي مدينة لونقمت
وهي مدينه جامعيه ريفيه فيها من جمال الطبيعه اللي يكفي انك تنسى همومك بس عيبها انها جد صغيره ...والكل يعرف بعض فيها من صغرها ...يعني تقطعها كلها بنص ساعه بالسياره.
في سيا رة ساره طبعا سياراتها كانت جيب فوكس فاجن لونه ابيض موديل 2008 ....وصوت المسجل على العالي اغنيه راشد الفارس ...عزاه ياقلبي من الهم عزاه من يواسي دمعتي قال خيره. وكانت مرام معاها بالسياره لان ساره ومرام صحبه عمر رابين مع بعض ودارسين سوى في نفس المدارس...وحتى الان هم سوى في نفس الجامعه.
مرام : اوووووف......
It so boring today …..
لنا ساعه وحنا نلفلف بالسياره ...ساره ...
Let’s do something for fun
شو رايك نروح
To the English school
و ناخذ مها وبالمره نشوف الشباب السعوديين الحلوين اللي هناك.
ساره : مرام متى انتي راح تعقلين هاااه ....انتي من جد هذيك الاشكال تعجبك يعني تتركين الشقر والاجسام الحلوه وتروحي لشبابنا الخايسين الي الواحد رافع خشمه وماكان فيه غيره بالدنيا كلها.
مرام: اي كتير كتير يعجبوني
They so cute ….and handsome…I really like them.
ساره:اوكي امرنا لله ...دقي على مها نمرها بس قولي لها بسرعه لانه مالي خلق حركات الشباب وهذا انا اقولك تراى اذا سويتي حركات نص كم و حركات الاستهبال على الشباب ((وهي تضحك )) ترى بنزلكم زي هذيك المره
مرام وهي تتذكر لما نزلتهم ساره في وسط الشارع وقالت لهم خلي الشباب ينفعوكم وتذكرت الاحراج وحمر وجهها: لا خلاص توبه...من جد انتي ياساره
You so mien
مادري ليه انتي ماتحبي الفله والوناسه ....
اووووف منك ...
When this stupid going to give me my car again
>>>> تقصد اخوها احمد اخذ سيارتها منها ...
(( عائلة مرام ))
مرام تعتبر البنت الوحيده لاامها الامريكيه وابوها السوري ...
.ابو مرام: يونس 50 سنه وسيم وحكيم موظف في شركه امريكيه للتكنولجيا
ام مرام :استيفني 46 سنه امريكيه الجنسيه والملامح شقراء مسلمه اجتماعيه الكل يحبها ويعتمد
عليها تعتبر ام الكل تحب اولادها موت
احمد: اخو مرام اكبر منها ب3 سنوات علاقتها فيه مره سطحيه .
يونس جاء على امريكا يكمل دراسته تعرف على امها استفيني ايام الجامعه وتزوجها واستقر في امريكا .. يحاول بكل الطرق انه ينشئ ويربي اولاده الاثنين مرام واحمد على النشئه العربيه المسلمه ...بالرغم انه بعض المرات يكون صعب عليه لان اولاده عايشين في امريكا دولة متفتحه ..بس هو يحاول بقدر المستطاع ...حتى انه يدخلهم على حسابه صفوف تعلمهم العربي وتعلمهم كيف يقرون القران ...يعني مرام كلامها مره مكسر اغلب كلامها يغلب عليه الانجليزي ...تفهم عربي لكن يصعب عليها انها تقراء او تكتب.
وقفت ساره عند المعهد ودقت مرام على مها وطلعت مها وهي تضحك بصوت عالي وتلوح لشباب وتقول :
See you tomorrow guys
مرام وهي داخل السياره اختارت اغنيه راشد الماجد اغنيه هلي وطولت عليها وفتحت شباك السياره وطبعا مع النظارة الشمسيه والبشره البيضاء والشعر الاشقر كان مره شكلها يجنن يلفت للنظر ..
ساره ميلت خشتها لانها ماعجبتها حركات مها ميانتها الزايده مع الشباب وخاصه انها متزوجه وعندها زوج وولد ...والحركات هذي مو لايقه عليها ولا على عمرها تقول بينها وبين نفسها بدينا...الله يعين على حركات مها....وبعدين انتبهت على مرام الي جالسه جنبها ...وزعلت وصرخت بوجها قالت لها يامجنونه ...مو قلت لك بلا حركات استهبال ماتفهمين انتي ...
قالت مرام : ساره بالله عليكي بدي اعرف انتي من ايش خايفه ...ياشيخه خلينا نعيش حياتنا.
ساره ماكانت كثير تحب حراكات الاستهبال والصياعه يعني البنت تحب اللعب والفرفشه لكن بحدود وهذا كله بسبب التربيه الي امها ربتها فيها يعني فيها شويت عقل...وحتى لو بعض المرات استهبلت وطلعت مع شباب تكون مره خايفه وضميرها يأنبها ....ودايما المسكينه حظها شين دايم امها تكشفها واخر مرره ههددتها تاخذ السياره منها عشان كذا تتضايق لما تشوف مرام ومها يستهبلون مع الشباب خايفه امها تعرف وتنحرم من السياره.
((عائلة ساره))

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات