رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك -19
(البارت الثـــالث والعشــــرون)
.. في بيت أبو رنيم ..
يحس إنه قلبه يدق بقوة وهو واقف عند باب البيت .. ما يفصل بينهم غير خطوات .. دق الجرس وهو يحس بإرتباك غريب أول مرة يحس فيــه
سمع صوت من خلف الباب ..أم رنيم: منووو
سعود ببتسامـه: سعود
فتحت الباب وهي مبتسمـه .. أم رنيم : هلاا هلاا يا ولدي الحمد الله على السلاامة
سعود وهو يحب راسها: الله يسلمج يا خالتي ..شخبارج
أم رنيم ببتسامـه: بخير جعلك بخيـر .. حياك يما
دخل سعود وهي وراه .. أم رنيم :إلاا ليش ما يبت رنيم معاك
لف عليــها وهو مو مستوعب .. يحس إنه سمع شي غلط .. سعود: رنيم !!
أم رنيم بإستغراب: إي رنيم .. شفيك مو انت امس طالب من خليل يوديها لك ؟؟
سعود وهو يأشر على نفســه بإستنكار : أنـــا !!
.. في هاللحظـة دب الخوف في نفسها وتسلل لقلبها .. حست الدنيا تدور فيها .. أم رنيم: إي أبو رنيم قال لي أمس
بدى صوتها يختفي و عقلها يوقف عن التفكيــر .. وقلبها يدق بقوة .. استدرك سعود الموقف ومسك أم رنيم وقعدها على أقرب كنبــة
أم رنيم ويا الله تلقط انفاسها: بنتي .. بنتي راحت بنتي
سعود وهو يحس إنه موشوش مو مستوعب شي: شـ سالفة ؟؟ والله ما فهمت عليج يا خالتي يعني إذا هي مو عندج .. هي وين فيــه ..
قالت له أم رنيم إلي صار أمس .. سعود بعدم تصديـق : بس شلون وأنا توني اليوم الصبح راجع .. وما كلمت أبو رنيم من يوم الحادث .. حتى في المستشفى ما جفته
ام رنيم وهي تضرب خدها: يا حسرتي على بنتي .. عيل وينهي فيــه .. وين وداها إلي ما يخاف ربــه
سعود وهو يحاول يهديــها: خلاااص هدي الحين بنعرف وينهي فيـه .. بس خل يرجع
أم رنيم وكأنها تذكرت شي: خليــل .. اليوم مسافر الصبح .. لااا بنتي ضااعـت (ودخلت بنوبة صياح)
حط يده على راسه وهو مو مستوعب لهل لحظــة أي شي .. حاول يهيها لين هدت .. سعود: هدي يا خالتي هدي وخبريني شنو إلي صاير في شي ما أعرفه لاازم أعرفـه علشان أقدر أعرف وين ممكن أدورها
أم رنيم وسط دموعها .. تذكرت إنه ما يعرف شي عن رنيم .. حاولت تسيطر على نفسها وتهدي:بقول لك شي يما مع إنه مو وقتـه بس يمكن هالشـي بخليك تلقاها .. وفي نفس الوقت تعذرها
سعود بغصـه: قولي يا خالتي قولي
.. قالت لـه ام رنيم كل شي صار من بعد ما طلقها وطلع .. صدمـــته الحقيــقة المـــرة .. صدمتـــه صدمــة ما توقعها .. نزلت دموعه غصب .. حاول يمسكها بس ما قدر ..
سعود بعدم تصديق: مشــــــلولــــة !!!
.. في المستشفــــى ..
قاعدين ينتظرون دورهم .. كانت حاطة راسها على كتفه ومغمضـة عيونها .. وهو محاوطها بيده .. وكلها لحظات قالت لهم الممرضة إن دورهم .. قام وهو ماسكها ودخلوا عند الدكتور .. وبعد ما كشف عليها ..
الدكتور: عندج صخونــة ولوزاتج ملتهبـة وااايد .. راح أعطيـج خافض للحرارة .. لاازم تكثير بالسوائل الساخنـة .. وتتغذين زيـن
بدر وهو ماسك يد نجوى: طيب ما تقدر تعطيها أبــرة للحرارة
نجوى بهلع: لاا لاا شنو أبـرة أنا ما فيني شي
بدر والدكتور: ههههههه
بدر بحب: بس يا قلبي الأبرة أفضل وفي نفس الوقت راح تروح عنج الصخونة
هزت راسها برفض .. نجوى: مابي
بدر وهو يسلم لى الدكتور وياخذ منه الورقـة: براحتج .. مع السلاامـة
.. طلعوا من الغرفـة و توجهووا للصيدليـة وخذوا الدواء وعلى طول رجعوا للبيــت ..
::---------::
أنــا آســـف مع إنــه ما عاد يفيـد الإعتذار
يا ليــتك تعـــــرف غـلااك وكـم لك مقـــدار
أنا مالي من بعدك لو من حولي ناس كثار
رجيــتك يا عمري وأنــــا من داخلي منهار
قلبي من بعدك متعذب وعايش بوسط نار
إرحــم شجــوني إلي ما عاد فيه الانتظار
لو تطلب روحي أهديها لك من دون إفتكار
أنــا من بعدك مقدر أعيـش إلاا وأنا محـتار
كيف عشت الدنيا بطول وعرض وقلبي ميت و متحسر
::---------::
:الكاتبـــة:
~~ مفتون قلبي ~~
.. في بيت أبو رنيم ..
ما عاد حاس بشــي .. مو مستوعـــب الصدمــة شلت تفكيــرة .. رفع راسه يناظر أم رنيم والدمع مغرق عيونـــه ..
سعود بخنقــه: ظلمتــــهاا .. مثل ما ظلمـــهاا أبوها .. مثل ما ظلمتــهاا الدنيــا .. ما راحمتــهاا .. ما ..ما ......... (ما قدر يكمل حس بغصــه .. وصوته اختفى)
.. ما كانت أحسن من حالــه .. شعورها بفقد بنتها .. و بعذابـــهاا صار يفوق إحتمالها .. و دها لو تملي عيونها بجوفتها .. تحضنها و تغرقها بحنانها .. تعوضـها عن كل إلي ذاقتــه من حرمان وضياع .. صارت دموعها تنزل بغزارة .. وشهقاتها العاليــة صارت تزيــد من عذاب سعود ..
طافت عليــهم ســاعة وهم على نفس حالهم .. حاول يهدي نفســه .. رفع تلفونـه و الغصــة للحين فيه .. وكلها لحظات و وصل له صوت السكرتيـر سالم
سالم: ألوو طال عمرك
سعود وهو يحاول يبين صوته: ألوو سالم .. أسمع أبي تتصل على إلي كلفتهم يراقبون تحركات خليل .. أبي أعرف كل شي عنـه من يوم كلفتهم المهمـة وين راح ومن قابل أبي أعرف كل شي تســــمع
سالم: إن شاء الله طال عمرك
سكر منـه وهو كلـه أمل و رجـاء إنه يحصل حبــه وحيـــاته ... لف على خالته وهو يحاول يطمنها .. سعود: لااا تخافيـــن عليها يا خالتــي .. راح أحصلها بإذن الله لاا تحاتيــن .. ما راح يهدالي بال إلااا وهي في بيتي
أم رنيم وهي تمسح دموعها إلي مو راضيـة تجف: إن شاء الله .. إن شاء الله
سعود وهو يقوم: يلااا أنا لاازم أروح .. مع السلاامة
أم رنيم: الله معاك يا ولدي الله معاك
طلع من البيت وهو يحس إنه مخنوق .. وصورتها وهي تترجاه قبل الحادث مو راضيــة تروح من باله
.. في دار الأيتــــــام ..
منسدحة على السرير تصيـح لين هدها التعب .. ما صارت تقدر تاخذ أنفاسها .. مو عارفـة شنو احساسها بعد كل إلي سواه فيها .. لكنها تحس بوجـع كبيــر في قلبها مو قادرة تتحمله ولاا هو راضي يخف ..
تحس إنها بتموت من كثر الأوجاع إلي فيها .. كان ألمــها كبيــــر أكبـر من أي أحد يتصوره .. وإلي قاهرها إنه هدم الفرحـة إلي جاتهاا مثل الحلم .. جاء لها من أغلى إنسان حاولت ما تكرهه على رغم كل إلي سوى فيها .. ما كانت تبي تكرهــه .. ما تبي تزرع صفة الكره في نفسها .. ما تبي تخرب صفاء قلبها ..
ياما تحملت منــه .. وذاقت المــر .. ظلمــهاا .. عذبهـــاا .. سلب منها فرحتهاا وسعادتهاا ..
رنيم في نفسها "هذا إنت يا يبـــا دوم ظالمنـــي .. لدرجــه استرخصت علي السعادة إلي قدمتها لي من دون ما تدري ... سلبتها مني بسبب طمعــك وجحشــك .. حبك للمال والدنيـــا نساك نفســك و بنتــك إلي هي من لحمــك ودمــك .. الله يسامحك يا يبا على كل الظيــم والألم والعذاب إلي أنا فيــه"
مسحت دموعهاا وهي تنقل بصرها في أرجاء الغرفــة .. كانوا البنــات إلي فيها ما يتعدون الخمــس يناظرونها ويتهامسون ..
فجـأة دخلوا بنتيــن .. كانت وحده منهم باين عليها التعــب .. والثانيــة مساندتها لين وصلت للسرير وسدحتها ولحفتها ..
لفت عليـهم وهي تأشر بتهديــد .. أحلاام: ما أبي أسمع صوت خلوها ترتاح تبون تسولفون طلعوا بره
شرين بتعب: خليــهم عنج .. عادي ما عندي مشكــله
أحلام وهي تبتسم: إنتي رقعدي وما عليــج
.. غمضــت عيونها بستسلاام لتعبها ونامـــــــت ..
.. في فلــــــة بدر ..
منسدحــة على السرير وهو قاعد يمها يترجاها .. بدر: يلااا أكلي ما يصيــر إنتي سمعتي الدكتور شنو قال لج
نجوى بتعب: مابي والله مالي نفــس
بدر بعدم اقتناع: شنو مالج نفس .. لاازم تاكلين إنتي على لحم بطنج من الصبح ما كلتي شي والحين وقت عشى .. يعني لاازم تاكلين
هزت راسها وبدلع عفوي مدت بوزها .. نجوى: قلت مابي
ابتسم على دلعها وهو يناظرها بحب .. بدر: خفي علي ورحميني .. ترى عادي أتهور و أنســى مرضج
أحمر ويها وعلى طول لفت عنه وعطته ظهرها .. نجوى وهي تبي تغيـضه:إلاا شخبار سويــرة اليوم ما جفتك تكلمها .. طول الوقت مجابلني .. حرام مسكيـنه يمكن تشره عليك
تلااشت ابتسامته وحل العبوس ويهه .. يكــره نفســـه إذا سمعها تكلمــه بهل البرود عن سارة ..
بدر من غير نفــس: طرشت لها مســج .. إنتي ما عليــج و يلااا قومي أكلي
ابتسمت على كذبتـه .. ولفت و عدلت قعدتها .. نجوى: باكل شوي لأنك عورت راســي من حنتك
بدر: افااا بدل ما تقولين لي علشان خاطرك
نجوى وهي تمثل عليــه عدم الإكتراث: و أنت من متى تهمني يعني
حز في خاطرة كلاامها بس حاول إنه ما يبين .. بدر بكدر: يلاا أكلي ..
نجوى وبدت تخورها : لاا أبيك تأكلني
طالعها بصدمـة وعدم تصديــق .. اول مرة من تزوجها تطلب منه شي .. ولاا ومو أي شي بعد .. يأكلهاا ..
بدر بفرح: لااا لااا تطورنا .. أفا عليــج غالي والطلب الرخيــص
صار يأكلها وهي منحرجــه من غباءها وطلبها ..بس ما حبت تبين .. وهو شك إنها من مرضها مو عارفـة شنو قاعده تخربط عليــه .. بس فرح من كل قلبـــه
~ بعد أسبوعيـــــــــن ~
.. في فلـــة أبو سعود ..
قاعده تتمشى في الحديــقة .. جافت باب الشارع مفتوح .. لمحت سيارة هوندا بيضا .. دق قلبها بإرتباك وهي تحاول تستوعب مين .. وليش كل هالخوف بقلبها ... لكنها عرفت سبب هالشعور وهي تجوف السيارة توقف مقابلها .. وتنزل منها وحده ..
حست بـ شي يهوي بأعماقها .. وكل خليـه بجسمها ترتجف .. وهي تجوف ملاامحها .. تتذكر نظراتها .. صورتها .. أسلوبها .. وذكرياتها المـرة ..
.. أما هي فمن أول ما سمعت خبر تحديد زواجهـم .. حست بـ نار تشتعل بداخلها .. وبدون أي تفكير جافت نفسها عندها
سحر بحقــد و كره: إنتي إنسانــه ما عندج كرامـــه .. شلون ترضيــن بواحـد باعـــج و شـك فيــج
دلال بعصبــية : إنتي شتبـــين بضبط ما كفاج إلي سويـته .. وبعدين إنتي شلــج رضيت ولاا ما رضيــت هذا شي راجع لي ســامــعـه
سحر وهي تنافخ من القهــــر: عمري كــله ما كرهت ولاا بكره كثر ما أكرهــج
دلال بإستحقار : ليش عاد أنا إلي ميــته على محبتــج .. عساج تكرهيـني من الحيـن لي بكرة ما يهمني ولاا يهز إشعـــره وحده مني .. ترى إنتي والعدم واحد بالنسبــة لي
سحــر وهي تقرب منها: أنا مو يايـه علشان أسمع كلاامج أنا يايــه أقول لج كلمــة وحده ما راح أثنيــها .. يا تنهيــن زواجج يا والله لاا أكرهج عيــشتج .. وأخرب بيتج مثل ما خربتـه من قبل
تركتها و رجعت ركبت سيارتها .. ومشت عنها لخارج أسوار الفلـــة .. حست بقهر والدموع بدت تتجمع في عيونها ..
دلال في نفسها "لااا ما راح أصيــح .. هي ما تســوى ولااا دموعي تسوى تطيــح علشان وحده حثالــة مثلها"
.. مسحت دموعها وهي تقوي قلبها ..و على طول دخلت داخل الفلــة ..
.. في فلــــة سعود ..
.. قاعد في غرفتــها .. والضيــق بداخـله يخنقـه .. ضاقت فيــه الأماكـن ما لقى غيـر هالمكان يقعد فيـــه .. ما يدري ليش مع إنه هالمكان يزيــده عذاب .. يتخيلها .. بإنوثتها .. بضحكتها .. بفرحهـا .. حتى بحزنها .. وإنكسارها .. ما يدري ليش خسرها .. وشلون ..
بس طول عمــره متعود يجوف نفســه بأفضل الحالاات .. وبتلبيــة كل رغباتــه .. و هذي أول رغبــة تمناها من كل قلبـه .. ضاعــت من يده ..
عاش معاها فرح عمــره كله ما عاشـه وهو وسط أهلـه .. صحت فيه مشاعر ما عرفها مع غيرها .. حتى الذكريات إلي ظـن إنها ممكن تساعده وتصبره على بعدها .. صارت أقســـى عليــه .. ظــن إن اللي يحســه أقســى عذاب .. لكن كلـه ولاا شي ..
وهو ما يعرف هي وين فيـه .. هي عايــشة ولاا ميــته .. مرتاحــة ولاا متعذبــة .. طالع الغرفــة بألم .. وحســرة و خسارتها تزيــد من عذابــه أكثــــــر
سعود برجاء: راح ترجــعين بإذن الله بترجعيـــن و تفرحيــن قلبي المسكيــن .. بترجعيــن
.. في دار الأيتــــام ..
.. الليل خيــم على المكــان .. والهدوء والصمــت في كل مكــان ما عدا .. عنــد الإدارة .. كانت في صوت همسات تخرب صفو الهدوء والسكون ..
شهيـــرة وهي تفتح الباب المطل على الحديــقة: يلاا بنات بسرررعه وبدون صووت
وحده من البنات: لحظـــة نسيــت عدة الميـك آب
شهيـــرة بعصبــية: هذا وقتج .. يلااا بسرررعه روحي إيبيــهااا
.. ركضـــت البنت بسرررعه ودخلت للغرفــة .. وعلى طول توجـهة للخزانـــة .. فتحتها طلعت منها عدة المكياج .. وبعدها طلعت بنفس ما دخلت .. لكن ما حطت بالها على العيون إلي تراغــــبهاااا
.. وصلت للسيارة وركبــت وهي تلهث من التعب .. تحركت السيارة بهدوء وطلعت من المكان للمكـــان مجهووول ................
توقعااااااااتكم ؟؟؟
تحياتي للجميـــــــع
مفتون قلبي
~~
سووووري أدري تأخرت عليــكم
بس كنت مشغولــة شوي
ما بطول عليــكم
قراءة ممتعــة للجميــــــــع
((تكملـــــة البارت الثـــالث والعشـــــرون))
.. صحت من النوم وهي تحس بثقل بجفونها وراسها .. فتحت عيونها ورجعت تسكرهم .. حاولت تستوعب شنو فيها .. و هي وين فيــه ..
فتحت عيونها بســـرعة وبـ فزع .. تراقب المكان حواليــها بإستغراب .. قعدت على الســـريـــر ورفعت يدها على راسها بقوة ..
.. وهي تحس بصداع قــــــوي .. و ذكريات وااايد بدت تتزاحم بفكرها .. لين ما قدرت تستوعب شـــي .. بدت أنفاسها تتسارع ودقات قلبها تـزيد وهي تتذكر إلي صار .. حاولت تتذكر كل شـــي قاله .. كل شي سوه .. لكنها كانت صور مو مفهومــه ..
تسندت على الســرير بتقوم بس صـــــــدمـــــــه .. لقت نفسها مجرده من الملاااابس .. بدت الدموع تتسابق على خدها ..
.. وقفت تتلفت ما تدري وين تروح .. وهي تحس بدوخــه .. رفعت راسها جافتـه واقف يناظرها ويبتسم ..
....: صح النوم يا عســـل
.. لمت نفسها باللحاف بخوف تستر نفسها .. والدموع مغرقــة ويها .. طالعتــه بنظرة تايــهة .. غريبـــة .. خايــفــة
جميــلة بإرتجاف: شنو صار ؟؟ شنو صـــار لـــ.ـي؟؟ أنـــا ..!!
قرب منها ومسك يدها .. انتفضـــت وصارت تصرخ بأعلـــى صوتـــهااا .. جميـلة: لاااااااااااااااااااااااااا
.. في فلــة أبو سعود ..
كان منسدح على السرير تعبــان ومنهد حيــله .. كانت أمــه و دلال قاعديــن حولــه .. إلي أول ما عرفوا عن رنيــم حزنوا عليــها ... وعلى سعود إلي طاح عليهم مريــض
.. أم سعود بتوسل: يلاا يمــه سعود ما يصير لاازم تاكل لك شي من أمس وانت على لحم بطنـك
سعود بتعب : مالي نفس .. يمــة
أم سعود: آمر
سعود وهو يحاول يعدل قعدتـه: تلفوني بتلااقيـنه على المكتبـة إذا ما عليج أمر
أم سعود بعتب: يا يمة لاا تتعب نفسك انت ارتاح
سعود بألم وحسرة: ما راح أرتاح يا يمة طول ما رنيم بعيدة عني
دمعت عيونها بألم على حالته .. قامت وطلعت بسرعة من غرفته رايحه غرفتها .. قلبها يعورها من أول ما وصل لهم الخبــر عن رنيم .. والحين زاد ألمها على أخوها ..
دلاال وهي تغمض عيونها وتنزل دمعه كسيـرة على خدها: يا رب يلقون رنيم .. ويرتاح قلب سعود
.. قطع عليها صوت تلفونها ردت بسرعة .. دلال: نجوووه وينج والله مو قادرة قلبي معورني عليه
أحمد: بسم الله على قلبج .. عساه فيني ولاا فيج
انصدمت من الصوت ورفعت التلفون تناظر الرقم .. بلعت ريجها على غبائها إنها تسرعت بالرد من دون ما تناظر بالرقم وتتأكــد
أحمد: ألوووو دلال .. دلال ألووو
دلال وهي تغمض عيونها تحاول تخفف من رجفة قلبها: ألووو
أحمد: وينج ساعة أناديج
دلال: موجوده .. خير شنو تبي
أحمد: أفااا أمداج مليتي مني .. على الأقل جامليني
دلال وهي تتنحنح تحاول تطلع صوتها: أحم أحم .. سوري بس مشغوله شوي
أحمد بقلق: دلوله قلبي شفيج صوتج مو عاجبني .. فيج شي
ما قدرت تمسك دموعها ولاا غصتها إلي كانت كاتمة عليها .. دلال بإنهيار:سعووود .... (وقعدت تصيح)
أحمد بخوف: شفيـه سعود ..دلال قلبي إهدي وفهميني شسالفة
دلال وهي تحاول تتكلم: رنيم .. رنيم مـ.ـختفيـ.ـه و سعـ.ـود طايح مريــ..ـض .. مو عارفيـ.ـن وينـ.ـهي فيـ.ـه .. والله قلـ..ـبي معورني عليــ.ـه .. والأكبـ.ـر من جـ.ـذي أمـ.ـي مو .. مو قادرة تتحمـ.ـل تـ.ـعبـ.ـه
كسرت خاطرة وتمنى لو يكون يمها في هاللحـظة علشان يضمها ويهديها .. أحمد وهو يحاول يهديها: يا قلبي إنتي هدي وإن شاء الله بإذن الله بترجع .. ما يصير جذي لاازم تتماسكيــن علشان خاطر أمج وأخوج .. صيري قويــة مثل ما دوم أعرفج
دلال وهي تصيح: ما .. ما أقــ..ـدر
أحمد بحب: إلاا تقدرين .. مو إنتي دلال حرم أحمد يعني أكيـد بتقدرين .. يلاا يا قلبي والله دموعج ما تهون علي .. تدرين الحين بايي لج
دلال وهي تحاول تهدي نفسها: لاا لاا .. أكاني هديت .. ماله داعي تيي
أحمد بخبث: ماله داعي هاا .. ساعة اترجاج تهدين ولاا راضيــة .. ويوم قلت لج بيي لج هديتي
دلال بإحراج: لاازم أسكر أمي تبيني .. باي
أحمد: هههه حلوة بس دوري غيرها أدري تبين تسكرين مني .. بس عقاب لج اللحين 10 دقايق وأنا عندج
دلال: لاا لاا والله ماله داعي
أحمد: أفا ما يصير ما أوقف معاج وإنتي في هالوضع .. أنا لاازم أكون معاج بـ يوم المر قبل الحلو .. يلاا اخليج الحين
دلال وهي تحاول فيه: صدقـ....
قاطعها قبل لاا تكمل .. أحمد: يلاا دقايق بس .. باي
سكر منها قبل لاا يسمع ردها .. حظنت التلفون لصدرها و صدى صوتـه مازال يرن في مسامعها .. بس في لحـظة طرى في بالها طيف سحـــر .. تكدرت من الخاطر وهي تتذكر تهديــدها .. زفرت بقهر و رفعت تلفونها تتصل لـ نجوى..
.. في فلـــة بدر ..
.. حست بيد تهزها على كتفها .. حاولت تفتح عيونها إلي حارقتها حرارتها .. بثقل رفعت راسها من السرير وهي تحس بيد باردة ارتخت عن مسكتها ..رفعت راسها وجافــته يبتسم بحنيـه ..
بدى قلبها يدق بقوة .. عضت على شفايفها بتلقائـية .. وهي تحاول ما تطيح عيونها بعيونه .. توها بتتكلم إلاا صوت التلفون يرن ..
مدت يدها بإرتباك تاخذ تلفونها وترد .. بس إرتباكها زاد لأنه كان قاعد يراقبها بتمعن وشكلـه مو ناوي يلتهي عنها ..
نجوى:هلاا دلول
دلال: إنتي وينج فيته من أمس أدق عليج
نجوى بتعب وإرتباك واضح بصوتها : لاا بس كنت نايمـة لأني تعبانة ومصخنه شوي
دلال بأسف: حتى إنتي
نجوى بإستغراب: ليش منو مصخن بعد
دلال: سعود .. يلاا الله ما تجوفين شر .. عيل اخليج ترتاحين
كانت بتسألها بس .. بدر كان محاوطها من خلفها يعني ظهرها ملااصق لصدره .. وراسـه عند ارقبتها .. خلاها تتوتر
نجوى: اوكـ.ـي باي
سكرت وحطت التلفون في حظنها ويات تبي تبعد .. بس ما قدرت لأنه مسكت يده كانت اقوى .. شدها لحضنه أكثــر و باس ارقبتها وهمس عند أذنـــهاا ..
بدر: وحشتيــني موت
ارتجفت كل خلية فيها .. وكأنه أول مرة يقرب منها .. بلعت ريجها وقلبها قام يدق بقوة .. من يوم الحادث ما قرب منها لحـد هاليوم .. وهي مع المشاعر إلي بدت تتولد فيها .. وترتهااا فوق ما تتخيل ..
بعد فترة سمعوا صوت طق الباب و الخدامـة تقول لهم ان الغدى جاهز .. بعدت عنه و هي تسكر أزارير قميصها .. و ويهـا قالب أحمــر ..
ابتسم على خجلها .. بدر : خل يولي الغدى مو وقتـه الحيــن .. ولاا شرايج
قامت على طول من السرير ودخلت الحمام (انتوا والكرامـة) من دون أي كلمـــة .. أما هو ما قدر يمسك نفســه ..
بدر: ههههههههههه
.. في دار الأيتــــــــام ..
.. قاعده طول الوقت تناظر في البنات .. من دون ما تتكلم .. مجرد مستمـعه .. تسمع لسوالفهم وضحكهم .. وكلها لحظات طلعوا كل البنات من الغرفـة ما بقى غيرها هي و بنت منسدحة على السرير ..
.. كانت حاسـة بنظراتها طول الوقت و اول ما طلعت عنها احلاام على طول لفت لها وهي راسمـه ابتسامـه عذبـة تزيد من براءة مامحها ..
شريــن بمرح: إنتي شنو اسمج
ردت عليها الإبتسامـه وهي تحس براحـة ان في أحد عبرها .. رنيم: رنيم
شرين على نفس وضعها: عاشت الأسامي .. معاج شريـن
رنيم: اسمج حلو
شرين: انتي الأحلـى .. إلاا ما قلتي لي شنو .. يعني شلون دخلتي الدار
نزلت نزلت راسها وهي مو عارفة شنو تقول لهاا .. يوم جافت حزنها ندمت على سؤالها ..
شرين بأسف: سووري ما كان قصدي أضايقج
هزت راسها بحزن .. رنيم: لااا عادي .. أنا أبوي دخلني الدار لأني عار عليـه وحمل ثقيل ما يقدر يستحمــله
شرين بصدمــه: يعني إنتي مو يتيمـه
هزت راسها ودمعـه سقطتت على خدها بألم .. رنيم: لااا ماما وبابا للحين عايشيـن
حزت على حالها وكسرت خاطرها .. شرين وهي تحاول تغير السالفـة : إنتي كم عمرج؟؟
رنيم: 19 سنــة
شرين وهي تبتسم : شكلج ما يوحي بصراحــة إلي يجوفج يحط عليــج 16 أو 17 سنـة بالكثير
رنيم وهي تغطي ويدها بيدها: لاااا مو لهدرجــة
ضحكت على حركتها من قلب .. شرين: ههههه لااا بجد والله
.. قطع عليهم دخول أحلاام وفي يدها صحن في معجنات : وهذا الغدى يا أميــرة النائــمة
ابتسمت لها وهي تأشر بعيونها على رنيم .. لفت لها احلاام بستغراب .. جافتها تناظرها بإحراج وتبتسم ..
أحلاام وهي تمد لها الصحن: تفضـلي
رنيم بإحراج: لاا بالعافيــة
أحلاام بدرامـا: لااا بليـــز ما يصيــر ترديــني .. أرجوووكـي خذي قطعـة واحدة منها على الأقل
شرين: هههه امحق لغــة
رنيم وهي تبتسم: لاا جد مشكورة
شرين: احلااموو عطيها الصحن وغصباً عنها بتاكل .. وروحي إيبي صحن ثاني
حطت الصحن عند رنيم وطلعت تروح تاخذ صحن ثاني .. اما شرين فصارت تحن على راس رنيم وتجبرها تاكل
.. دخلت المطبخ وخذت لها صحــن و حطت فيــه من كل شكل من المعجنات .. يات بتطلع لكنها جافت باب غرفـة الإدارة ينفتح .. وسمعت صوت رجال و رجعت بســرعه .. لكن قلبها قام يدق بقوة للحظــة وهي تسمع إلي صدمـها وشل كل شي فيها ..
.. بدت نبضات قلبها تتسارع ليــن حست إنها مو قاردة تسيطر عليها .. ورجفـة قويـة تسري في عروقها .. حاولت تركز بإلي تسمعـه .. وفجـأة صارت عندها فضول إنها تجوف هالشخـص .. قربت أكثر من الباب .. وسمعت صوته أوضح .. طلت من الباب
.. رفعت يدها بسرعـة تسد فمها وتخنق الشهــقه إلي طلعت منها وهي تجوف إلي تجوفـه .. وإلي عمرها كلــه ما تخيلت تجوف إلي جافــته
.. كانت تناظر وهي مو مصدقـه .. لااا عيونها ولاا أذانيـهاا ..
كانت لاامـه نفسها وهي تصيــح وتناظر الرجال إلي واقف مع شهيـرة ويتكلم .. وبكل وقاحــة ناظرها وابتسم .. حست بإشمئزاز منــه ..
...: مشكورة يا شهيــرة وبصراحــة تستحقيـق مكافأة على هالبنت .. بصراحـة دخلت مزاجـي بقوة وخصوصاً إن بكـر .. عاد ها ما اوصيج .. كل مرة إيبيها معاج ترى حالياً ما ابي إلاا هي
شهيره بفرحــة: أفااا عليــك ..
خذت الظرف إلي مليان فلوس وهي تحس بسعادة .. شوي وتطير من فرحتها .. أما هو فقرب من جميلة وباسها بكل وقاحــة وطلع ..
كانت تمسح شفايفها بقرف ودموعها مو راضيــة توقف .. جميلة: حقيـــر وقـــح
شهيره بعصبيــة: جميــله حسني ألفاظــج .. لاا تخربيــن على نفسج وعلي زبون مثل هذا
جميــله وهي تحس إنها بتموت من قهرها على نفسها: ليـــش سويتي فيني جذي
شهيرة وهي تطلع من درجها كيـس صغيـر وترميـه عليها : مو هذا إلي إنتي تبيـنه .. خلااص لاازم تدفعين ثمــنه على بالج هذا رخيــص
خذت الكيس بلهفــة ونست كل شي صار وهي تناظر الكيس .. جميـلة: بس إنتي قلتي إن ما عاد عنج منـه
شهيــرة وهي تبتسم بخبث: ما يكون عندي إلاا إذا دفعتي ثمـنه .. وحطي بالج كل ليله ترى ما بتحصلين هذا إلاا وإنتي دافعـة ثمـنه وأعتقد تعرفين شلون تدفعيـنه (وغمزت لها *_^)
ارتجفت كل خليـة فيها .. و خوف تسلل لقلبها من مجرد إنها تفكر يتكرر إلي صار لها .. وكل يـــوم
.. في فلــة أبو سعود ..
كان قاعد مع أم سعود يتطمن على صحة سعود .. وبعد ما تطمن طلب منها تنادي له دلال .. استأذنت منه وقامت تنادي بنتها
نزلت وهي متوترة .. هالتوتر مو راضـي يفارقها في كل مرة تقابل فيـها أحمد .. دخلت الصالة وجافته قاد يطقطق في تلفونه
دلال: السلاام عليـكم
رفع راسـه وهو يبتسم بحب .. أحمد: وعليـكم السلاام و رحمة
راحت وقعدت على الكنبـة مجابلته .. ما عجباه الوضع .. على طول قام وقعد يمها .. دق قلبها أكثــر وهي تحس بيـده تحاوط خصرها
دلال وهي تحاول تبعد يده عنها: أحمــد !!
أحمد بهيام: عيوووونــه .. روحــه
أحمر ويها ويات بتقوم .. بس هو سحبها وقعدها على حضنــه .. أحمد: وين
حست إنها بتموت من الإحراج .. دلال بتوسل: أحمد بليــز أتركني
عجباه شكلها المتوتر و ويها الاحمر.. أحمد بحالميـة: وين تبيني أتركج وإنتي بكل حركتة منج تذوبيني
حاولت تبعد عنـه بس ما قدرت .. أحمد وهو يقربها أكثر ويطبع بوسـة على شفايفها: أحبــج
سمعوا صوت أم سعود وهي تنادي الخدامـة تجهز القهوة .. و واضح إنها بتدخل .. على طول ترك أحمد دلال إلي قامت وهي تتنافض من الإحراج والتوتر .. وقعدت في أبعد كنبــة ..
دخلت أم سعود وهي تبتسم له .. ويوم جافت ويه بنتها شلون قالب ألوان عرفت إنها قطعت عليهم الجو .. ويات تبي تطلع من الصالـة بس يدين دلال منعتها
دلال بنظرة رجاء: وين يما تعالي قعدي
ابتسمت لبنتها و قعدت وأحمد إنقهر من دلال بس ما حب يبيـن
يلااااا توقعاااااااتكم ؟؟؟
انتظرووووووونــــــــي بعد شهـــــــر رمضان
تحياتــــــــي للجميــــــــع
مفتون قلبي
~
هااااااااااااااااااااااااااااالووووووووووووووووووو وووووووووهاااااااااااااااااااااااااااااا
كـــــــــــــــــل عـــــــــــــــــــــــام وأنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتــــــــ و بـــخـــــيـــــــــــــــر
وعساكــــــــــــــم من العايـــــــــــــــــديــــــــن السعيـــــــــــــدين
.. حبايبي والله .. كان ودي أنزل لكم عيديكم بارتيـــن .. بس يا سخريت القدر
انمسح إلي كتبته كلــه واطريج أرجع أكتبـــه من جديـــد
وكلها في ساعتيـــــــــن حتي يدي عورتي
بس أبشركم مو قصيــــــــــر .. *_^
ما بطول عليــــــــكم قراءة ممتعــــــــــــة للجميــــــــــع
(البارت الرابع والعشرين)
كان الكل مندمج في السوالف .. كل وحده فيهم تشارك وتبادر في رسم ابتسامه او ضحكة على الشفاة .. ما عداها .. كانت طول الوقت ساكتة مجرد مستمعة .. ولما تضحك تكون الضحكة من ورى قلبها .. ولما تبتسم فتكون مجاملة فقط لاا أكثــــــر
تحس من أعماقها بحزن من كبره يهد جبال .. تحس إن كل شي فيها انهار ما عاد لها شي لتعيـش له .. تحس بشوق ولهفة العطشان يبي يروي نفسه .. مشتاقه له فوق ما تتصور .. وشوقها يكبر بكل لحظة تعدي عليها من دونه .. ومن دون الحضن الدافي .. سعــــــود وأمهـــــا.. خلااص كل شي فاق عن احتمالها
تتمنى بس لحظة وحده لتناظر كل تراسيم ملاامحهم .. تتمنى لحظة وحده لتستنشق عبيرهم .. تحتاج لحظة وحدة لتسمع صوتهم .. خلااااااص كل المشاعر والاحاسيس جربت تنفجر فيها ما عاد تقدر تكبت هيجان أشواقها ولهفتها
.. كانت تناظرها و تحس إن فكرها شارد .. وجودها معاهم جسـد لكن عقلها وروحها في مكان ثانـي .. ابتسمت بحنان وهي تمسك كتفها .. شرين: رنومه حبيتي شفيج
ردت لها الابتسامه وهي تحاول تخفي حزنها .. رنيم: أبداً سلامتج
شرين على نفس وضعها: متأكــدة
هزت راسها وهي تحاول تضيع السالفـة .. رنيم: إلاا بسألج شفيها أحلااموو طول الوقت وهي منعزلة ومتوترة
شرين وهي واضح عليها الحيـرة: والله علمي علمج .. ما أدري شفيها .. كل ما سألتها ما عطتني جواب مقنع
سكتوا وهم يراقبون أحلاام إلي من رجعت لهم وهي في عالم ثانــــــــي والخوف والتوتــــر مرسوم على ملاامح ويها
.. قاموا وتوجهوا لها .. قعدوا وهي أول ما جافت وجوهم عرفت إنهم بيسألونها شنو فيها .. شرين بعصبية: أحلااموو شنو فيج تحجي
أحلاام :...............
رفعت حاجبها باستنكار .. شرين: أحلاامووووو
أحلاام وهي قررت تخبرهم بإلي شافته وسمعته ..: أنـا بقول بس توعدوني ما تخبرون أحد
رنيم: وعد
شرين: مو وعد إلاا وعدين بعد أهم شي تتكلمين
تنهدت وهي تتلفت تجوف إذا في احد صوبهم يسمعهم .. وبعدها زفرة بشبه راحه .. أحلاام: الله يسلمكم لما طلعت ورحت المطبخ و ................... (قالت لهم كل شي بالتفصيل شنو جافت وسمعت)
.. في فلـة أبو سعود ..
يتبع ,,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك