رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك -15
مد يده وهو يمسح دمعتها بحنية .. وائل: أششش لاا تخافيـن ما راح أسوي لج شــي هدي
شرين وهي تبعد يد وائل عنها: بـ .. بعد عنـــي
صار يقرب وهي تبعد لين حجزها في زاويـة المطبخ .. قرب منها وصارت أنفاسه الحارة تلسعها في ويها .. يات تبي تتكلم بشفات مرتجفة بس
هو رفع يده وهو يحطها على شفاتها .. وائل: أششششش سـ..
قطع عليه كلاامه صوت من وراه ..: وائــــل !!
.. في سيارة سعود ..
كانوا متوجهين للفلة .. كانت تناظر الشوارع وسعود يسوق بهدوء .. وصلوا عند الفلة .. ونزلوا بنفس الهدوء
دخلوا للفــلة .. وتوجهـت رنيم للدري بتصعد بس صوته وقفها .. سعود: رنيـــم
لفت له وهي تبتسم بألم .. رنيم: عيوني
ناظرها بقساوة .. سعود: ما أبي عيونج خليها لج
جرحها نظراته قبل كلامـه .. رنيم بحزن: شنو تبي
لف عنها وقعد على أحد الكنبات الموجوده في الصالة .. سعود: أنا فكرت في موضوعنا وما لقيت حل إلاا إن ...............
توقعاااتكم ؟؟
تحياتي
مفتون قلبي
~~
سووووووووري بجد على التأخيــــــر بس لأنه في لقطات حازمــــــة ويبي لها شوي ترتيب وتركيــــز
شرين و وائل شخصيات جديده حبيت أضيفها علشان أعطي جوي شوي أكشـــن ^^
مع الاحداث راح تعرفوونهم عدل
المووووهيــــم
((تكملة البارت الثامـــــن عشــــــر))
.. في سيارة سعود ..
كانوا متوجهين للفلة .. كانت تناظر الشوارع وسعود يسوق بهدوء .. وصلوا عند الفلة .. ونزلوا بنفس الهدوء
دخلوا للفــلة .. وتوجهـت رنيم للدري بتصعد بس صوته وقفها .. سعود: رنيـــم
لفت له وهي تبتسم بألم .. رنيم: عيوني
ناظرها بقساوة .. سعود: ما أبي عيونج خليها لج
جرحها نظراته قبل كلامـه .. رنيم بحزن: شنو تبي
لف عنها وقعد على أحد الكنبات الموجوده في الصالة .. سعود: أنا فكرت في موضوعنا وما لقيت حل إلاا إنه نفترق
صدمـــــــــــــــــة ..
صدمـــــــــــــــــة ..
صدمـــــــــــــــــة ..
صدمـــــــــــــــــة ..
صدمـــــــــــــــــة ..
صدمـــــــــــــــــة ..
صدمـــــــــــــــــة ..
صدمـــــــــــــــــة ..
صدمـــــــــــــــــة ..
بدت الدموع تتجمع في عيونها .. وكلمـــته تردد في مسامعهاااا .. رنيم بهمس: نفترق!!!
صار يتأملها وهي بحالة الصدمـــة الواضحة على معالم ويها .. سعود في نفســـه "كان ودي إني أستمــر معاج باللعبة .. بس كلما أناظر فيــج يزيــد عذابي"
قام من مكانه بكل جمووود .. تقدم منها و وقف عندها .. سعود بصرامــة: تروحين تلميــن كل أغراضج .. بكرة بوديج لبيت أهلج
مسكت إريوله وهي تترجى فيـه .. رنيم بتوسل: لااا لااا وإلي يخليــك لااااا تكفــــــــــى
بعدها عنه بقسوة .. سعود: كلاامي ما راح أعيــده ..
مشى عنها متوجهه لدري علشان يصعد فوق .. قامت بسرررعه وتوجهة له .. مسكته من يده .. رنيم بصراخ: ليــش يا سعود ليـــش عطني سبب .. بس سبب واحد يخليــك تطلقنــي
ابتسم بسخرية وهز راسه .. سعود: هــــــه أنا أعطيج سبب .. إنتي إلي عطيني سبب واحد يخلني أخليج على ذمتي ..
تركها متجاهل توسلاااتها .. صعد فوق و توجه لغرفته وقفل الباب .. لحقته وحاولت تدخل بس لقت الباب مقفول .. صارت تضرب الباب وهي تصيــح وتتوسله
.. عنــد سعود ..
منسدح على السرير وهو يسمع توسلااتها .. غمض عيونه بألم .. يرفع الموسده وحطها على راســه .. يحاول إنه ما يسمع كلاامها .. صوتها .. توسلااتها .. دموعها .. كل هذا يسبب يجرح في قلبـــه ..
.. عند رنيـــم ..
كانت جالسة عند الباب ولاامه نفسها .. وهي تصيح وتتوسل في سعود .. تبي تفهم منه ..وتفهمــه .. قلبها صار يعورها على حالها
.. في فلــة بدر ..
قاعده على الكنبة ولاامـه نفسها .. وهي تفكــر بحياتها إلي تحولة لجحــــيم .. هذا هو حالها كل يوم تقعد طول اليوم بروحها وما تجوفه إلا حزة النوم .. حتى قبل إلي كان يجبرها تطبخ صار ما يطلبها ولاا يتغدى ولاا يتعشى حتى الفطور ما تلحق تسويه وتحطه إلاا وهو طالع من البيت ..
وطول الوقت سرحان ويفكر .. هي مستغربه من حاله .. بس في نفس الوقت مرتاحـه منه .. تتمنى حتى وقت النوم ما يكون موجود .. تكره قربه لأنه يجبرها عليــه .. وهي أكره شي عندها إنها تنجبر على شــي
سمعت صوت ياي من تحت عرفت إنه رجع .. قامت على طول ركض للغرفة وإنسدحت على السرير تسوي نفسها نايمـــة وهي تتذكر كلاامـه
*&*&*&*
بدر وهو يمسك يدها قبل لاا تنزل : نجوى
ناظرته نجوى بهدوء تعود عليه بدر في هالفترة إلي طافت: نعم
بدر وهو يبتسم: الله ينعم بحالج يا قلبي
نجوى وهي تلف ويها عنه :...........
بدر وهو يقوي من مسكته: سمعي انا عندي مشوار ضروري .. بروح وبرجع ما بطول كلها نص ساعه أوكي
هزت راسها ويات تبي تطلع بس كلمته جمدتها في مكانها .. وخلت قلبها يدق بقوة .. صحيح إنها تعودت على طلبــه كل يوم .. بس ما زالت ترتبك في كل مرة و كأنها أول مــرة
بدر: ما أوصيــج أبي أجوف الأســــود عليــج مو مثل كل مرة أطلب منج تلبسين لي وإنتي تطنشيني
بلعت ريجها وطلعت على طول من دون ما تعطيــه بال
*&*&*&*
.. دخل الغرفة وجافها منسدحه على السرير .. ابتسم وهو يجوف طريقة تنفسها .. كان واضح عليها إنها كانت تركض .. لأنها تتنفس بتعب .. راح وقعد يمها وصار يتأملها
تأكد أكثر إنها قاعده من حركه عيونها .. قرب منها أكثر وصار يمدد يده على شعرها حس بتوترها زاد من لمسته .. اببتسم بحب وباس خدها بكل هدوء .. حس بسستسلاامها له ناظر بالبجامــة الحرير إلي لاابستها توسعت ابتسامته .. كان متوقع لأنها لاا ممكن إنها تلبس له ملاابس نوم
همس في أذونها بشوق .. بدر: أدري إنج صاحيــة
نجوى:................
ابتسم بخبث وهو ينزل جسمه يمها ويحاوط خصرها .. صار ويهه مجابل ويها .. باس جبينها وصار تنزل شوي شوي لعيونها .. خدها .. شفايفها .. ارقبتها .. وكل ما يبوس مكان صارت ترتجف بين يدينه
لين حست إنه خلااص ما يتركها تنام الليله من دون قربــــه *_^
.. في دار الأيتام ..
.. عند شــرين و وائل ..
..: وائــــــــــل !!
غمض عيونــه بملل .. كل مرة يحصل له فؤصــة بس يطلع له شي يخرب عليــه .. لف بملل .. وائل: هلااا
قربت منه وهي رافعه حاجب و ولعت النور وانصدمـــت بوجود "شـــــــــــرين"
صارت تمرر نظرها بينهم وهي مو مستوعبــة و فجـأة شهقــت .. عرف وائـل تفكيرها وين وصلها
وائل وهو يبعد عنها ويتوجــه للباب الخارجي إلي في المطبخ .. :شهيـــرة لااا يروح بالج بعدين .. ترى ما صار ولاا شي من إلي في بالج .. سلاااام
تركهم وراح لغرفتــة .. لفت عليها شهيـــرة وهي رافعه حاجب: شنو كنتوا تسووون أعترفي
شرين بخوف: والله ما سوينه شي ..أنا أنا
شهيرة بصرخة أفزعت شرين : إنتي شنـــــــو
شرين وبدت الدموع تاخذ مسارها: كنت .. كنت يوعانـة ونزلت ..و جفتــه ..........
ناظرتها بإستنكار وعدم تصديق .. شهيرة: طيب ذلفي عن ويهي
(شريــن بنت حلوة شوي عليها .. ناعمة رقيقة .. ملاامحها هادية وطفوليه .. حتى بجسمها طفلة .. عمرها 17 سنة .. مع الاحداث الرواية راح تعرفون سالفتها)
(وائل وسيم جذاب طويل ومعضل .. قد المسؤولية ومتواضع .. ومغازلجــي عمره 23 سنة .. عامل نظافــة .. ومع الاحداث راح تعرفون أكثر وأكثر)
(شهيــــرة مديـرة الملجأ قاااااســـية ظااالمــة ×شريرة× عمرها 45 سنه ملاامحها مخيفة من حدتها .. ومع الأحداث بتعرفون الأعظم)
.. في اليوم الثانـــــي ..
>>>>>>>>>><<<<<<<<<
مو واقف ورى الباب وبأذني سمعت كل شي
لاتحلف لي أترجاك ولاتقولي ماقلت شي
قلت لهم أريد أنساه ما أقدر أظل وياه
أنا أسمع ودمي يفور ودمعه بطرف رمشي
أعذرك بعد ما أقدر واضح غدرك مبين
جرحك يا أعز الناس كُلش صعب موهين
صدق ماتريدني أنته حناني والوفا بعته
بعد لاتقولي آســف لا عذرك بعد مايمشي
جنت تقولي أحبك موت ليش تقول ما أحبك
زين أحجي لي أنا شفيني رايح تحجي للغربه
أنته لو مصارحني أبد ماجان جارحني
بعد لاتقولي آســف لا عذرك بعد مايمشي
>>>>>>>>>><<<<<<<<<
.. في فلــــة سعود ..
.. صحى من النوم ناظر الساعة جافها 9 ونص الصبح .. فز وعلى طول توجهه للحمام (انتوا والكرامــة) .. توضى وطلع يصلي .. بعدها جلس على السرير يفكر بإلي صار بالأمس .. تنهد وقام يبدل
خلاااص هو إتخذ قراره وما راح يتراجع أبد .. كلها نص ساعة وجهز .. لبس بطلون أسود جينز وبلوزة صفرة .. حط في شعره جل خذ نظارته وتلفونه وسويج (مفتاح) السيارة ..
فتح الباب بيطلع بس تفاجأ بوجود رنيم .. كانت نايمة عند بابه وآثار الدموع على خدها .. كان شكلها يقطع القلب ..
سعود وهو يهزها : رنــــيم قومي .. رنيم رنيم
فتحت عيونها بتعب و أول ما طاحت عيونها بعيونها .. فزت .. رنيم: سعووود حبيبي سعوود
مسكت يده وهي تبتسم .. لكنه بعد يدها عنـــه بكل قسوه .. سعود: يلااا قومي جهزي أغراضج علشان اوديج بيت أهلـج
هزت راسها بـ لااا .. رنيم بتوسل: سعوود إسمعني وإلي يخليك إسمعني .. أنـ...
قاطعها وهو يصرخ .. سعود: بـــــس .. قلت لج قومي ما أبي أسمع شي
حطت يدها على ويها وصارت تصيح .. تحــس إنها بكابووووس ودها تصحى منه بسررررعة .. بما عطاها مجال وسحبها من يدها بكل قسوة من دون أي رحمة .. أما هي تمسكت بالباب وهي تهز راسها بـ لاااا ..
رنيم وهي تصيح: ما أبي أتركك.. سعود تكفى إفهمني
تركها سعود و هو يقرب منها ويمسك ويها ويحط عيونه بعيونها: أدري أنا ليش ذابحه نفسج ومقطعه روحج صياح .. لأنج بتطلعين من هني خسرانــة . بس شكلج نسيتي المؤخر يا مدااااام
فتحت عيونها بصدمـــة .. بدى كل شي يتوضح لهاا .. ابتسم سعود بسخرية: نص مليووون .. تتهني فيهم ..
تركها وراح .. وكلها ثواني ورجع وهو بيده عبايتها .. صار يسحبها من يدها لين بره الفلة .. وصلها للسيارة وهي رفضت تركب .. وبعد جهد جهيد اركبت ..
طلع من عند الفلة وصار بشارع العام .. وهو يسمع توسلااتها وتبريراتها .. بس هو ما عطاها بال مثل كل مرة .. فتحت الباب والسيارة تمشي .. أول ما حس فيها سعود على طول وقف على الرصيف
على طول هي فتحت الباب ونزلت وهو ثارت أعصابه ..
نزل وهو يصرخ فيها .. سعود: رنيــم بلااا حركات يهال وإركبي .. لاا تتوقعين بحركاتج هذي راح أرجعج لي .. أووه سوري أرجعج لفلوسي
رنيم وكل شي إتضح لها .. عرفت إنه هو يعرف كل شي .. رنيم وهي تحاول وللحين عندها امل : والله أحبك وكل هذا من أبوي ..أنا ما أبي شي في الدنيا غيرك .. والله أحبك
قربت منه وتمسكت فيه .. نفضها من يده وهو يبعدها عنه بشمئزاز .. بس إنصدم من إلي ما حط إحسابه ولاا توقعه حتى في أحلاامـه ..
يات سيارة مسرررررعه ودعمـــــت فيــها .. جافها تطيـــــر في الهوى جدام عيووووونه .. وتصدمها كذا سيارة لين طاحت على الأرض جثـــــــــــــة هااااااااااااامده
يلاااااا توقعاااااااتكم ؟؟
تحياتي للجميـــع
مفتون قلبي
~~
هااااااااااااالوووووووووووووهاااااااااااااااااا
أممممممم أنا يبت لكم البارت .. بس تراه قصيـــــر ^^
بس هذا إلي طلع معاااي
أمممم في شي ثانـــي بعد .. ترى يوم الجمعه والسبت ما راح أنزل البارت لأنه حددددده ضغــــــــط علي .. أعتقد يكفي خمس أيام في الاسبوع .. يعني يومين ما راح يؤثروون صـــــــــح ^^
الموووهيـــــــــــم أخليـــــكم مع البارت
قراءة ممتعة للجميــــــــع
((البارت التاســـــع عشــــــــر))
طلع من عند الفلة وصار بشارع العام .. وهو يسمع توسلااتها وتبريراتها .. بس هو ما عطاها بال مثل كل مرة .. فتحت الباب والسيارة تمشي .. أول ما حس فيها سعود على طول وقف على الرصيف
على طول هي فتحت الباب ونزلت وهو ثارت أعصابه ..
نزل وهو يصرخ فيها .. سعود: رنيــم بلااا حركات يهال وإركبي .. لاا تتوقعين بحركاتج هذي راح أرجعج لي .. أووه سوري أرجعج لفلوسي
رنيم وكل شي إتضح لها .. عرفت إنه هو يعرف كل شي .. رنيم وهي تحاول وللحين عندها امل : والله أحبك وكل هذا من أبوي ..أنا ما أبي شي في الدنيا غيرك .. والله أحبك
قربت منه وتمسكت فيه .. نفضها من يده وهو يبعدها عنه بشمئزاز .. بس إنصدم من إلي ما حط إحسابه ولاا توقعه حتى في أحلاامـه ..
يات سيارة مسرررررعه ودعمـــــت فيــها .. جافها تطيـــــر في الهوى جدام عيووووونه .. وتصدمها كذا سيارة لين طاحت على الأرض جثـــــــــــــة هااااااااااااامده
.. كانت الفاجـــــعة .. الصدمـــــــــة .. كل شي صار جدام عيونه .. صار الموقف يتكرر في مخيلته .. كان يتمنى إنه يكون كابوس ويصحى منه .. أنتظر وأنتظر بس محد صحاه .. عرف وأيقـــن إن كل هذا فعلاا حقيقة ..
كانت الفوضى تعم الشارع .. سيايــر صافطيـنها على الرصيف والناس ملتمـة على جثـة رنيم ..
والتساؤلات الناس إلي صارت ترن في مسامعه وهو واقف من دون حراك بس يناظر ويسمع ..
......: هي بخير وله لااا ؟؟
......: شكلها ميتـة .. مستحيل تكون عايشة !!
........: أتصلوا حق الاسعاف البنت بتموت ..!!
........: لاا حول ولاا قوة إلاا بالله .. الله يعين أهلها
كلها لحظات والاسعاف عند موقع الحادث .. رمش بعيونه و رفع يده مسح على جبهته .. يحس إريوله مو مطاوعته يتحرك .. خايــف !!
تذكر في ذي اللحظة كلامها .. رنيم: والله أحبك وكل هذا من أبوي ..أنا ما أبي شي في الدنيا غيرك .. والله أحبك
والله أحبك
والله أحبك
والله أحبك
صارت هالكلمــة يسمعها تتردد في مسامعه .. من غير شعور ركض لجهتها .. وهو يجوف رجال السعاف يحملونها .. صرخ من أعماقه .. سعود: رنـــــيم !!
واحد من المسعفيــن: أنت تقرب لها
هز سعود راسه وهو يناظر ويها المكتسي بالدم .. وشعرها المارون من الدم منثور حولها
سعود بهمس: أنا زوجها
تفهم المسعف موقف سعود وهز راســه : لاا حول ولاا قوة إلاا بالله .. يلاا أركب
ركب سعود سيارة الاسعاف إلي إنطلقــــــت للمستشفـــــــــى
.. في دار الايتام ..
كان واقف عند السور ينتظر الاشارة .. سمع صوت بوري .. على طول تسلق السور بكل خفـة ومهارة .. كان في شخصـــين لاابسين ملاابس سود ومتلثميــن .. صار يلتفت من حوله ويتأكد إذا في أحد أو لاا
.. وائل بصوت ما يسمعه غير هالشخصيـن: ها كل شي جاهز مثل ما خططنا
المتلثم الأول .. بنفس مستوى صوت وائل: إي كل شي جاهز
المتلثم الثاني وهو يمد له شنطة سوده متوسطة: وهذي هي الاغراض إلي طلبتها
خذ الشنطة وفتحها وناظر بإلي داخلها وطبعاً كل هذا وبسرررعه .. سكر الشنطة وهو يبتسم.. وائل: حلووو
سلم عليهم و رجع ينط من على السور .. بنفس السرعه والمهارة .. تلفت وما جاف أحد وعلى طول ركض لين وصل الممر إلي فيها غرفته
.. في فلة بدر ..
الجرح أرحم من فراقك دقيقه
لو ترحلي أعيش من غير ما أدري
وأنتي الخيال العذب وأنتي الحقيقه
وأنتي اللي ما غيرك بقلبي وفكري
هيّا اجرحيني بس عيشي في قلبي
صار يمرر يده على الطاولة إلي جمبــه .. خذ التلفون و رد وهو للحين نايم
.. بدر :ألووو.....
ياله صوت كسيـــر وتعبان .. سعود: بدر انا محتاجك .. رنيم رنيم بتموت يا بدر بتموووت
فز بدر على طول وهو مو فاهم شي: شفيــك سعود فهمني شسالفه
سعود: أنا الحين في المستشفى الـ...... إذا ييت بتعرف يلااا لاا تتأخر
بدر وهو يهز راسه: اوكي .. مع السلاامة
سعود: مع السلاامة
سكر بدر من سعود ولف جهــة نجوى إلي حصلها نايمــة بسلااام .. ابتسم بحب .. قرب منها وباسها على خدها .. وقام على طول دخل الحمام (انتوا والكرامـة) ياخذ له شاور سريـــــع ..
.. بعد ربع ساعة طلع و بدل ملاابسـة .. لبس بطلون جينز أزرق غامج .. مع بلوزة مارونيــة فيها كتابـــة بلون الأسود .. حط في شعره جل على السريع .. بعدها صلى وأول ما خلص صلااته .. خذ سويج سيارته .. وعلى طول توجــه للمستشفى
.. في المستشفــــــــى ..
عند غرفة الإنعاش .. كان رايح راد وهو متوتر مو قادر يهدي نفســـه .. لمح بدر من بعيــد .. إلي أول ما جاف سعود ركض له ..
بدر: عسى ما شر يا سعود فهمني شسالفة
خلااااص كل طاقــته وتحمـــله وقواه خارت .. صار يصيح مثل الطفل في حظن بدر.. وبدر يحاول يهديــه
بدر: إذكر الله يا سعود
سعود وصوته رايح: أنا السبب يا بدر إذا صار لها شي انا السبب .. أنا إلي رميتها على الشارع .. أنـــــــــا آآآآه
بدر وهو مو فاهم شي : لاا تقول جذي هذا قضاء وقدر .. تعوذ من إبليــس وإقعد وهد نفسك
سعود توه بيتكلم إلاا لمح الدكتور يطلع من الغرفة .. على طول فز وراح له ..
سعود بلهفــة: هااا دكتوووور طمنــــي
نزل راســه الدكتور بأسف: إدعي لها هي الحين تحت رحمة الله .. وحنى سويـنا إلي علينا .. وما بقى غيـــر الإنتظار .. بس ما أنكر إنه حالتها خطــرة جدا .. بس ما زال في أمل ولو إنه ضئيـــل .. عن إذنك
مشى الدكتور وهو ما يدري بكلاامه هذا شنو صار في سعود .. إنهاااااار كلياً وصار يهلوس بكلاام مو مفهوم .. أو بالأحرى بدر ما فهم مقصد سعود
سعود وهو يضرب يده بالجدااار : والله لاا أعطيج كل شي .. ما أبي شي .. بسجل كل شي لج .. بس تقومين سالمــة ..
لف سعود على بدر والدموع بدت تاخذ مسارها وتشق خده: قول لها يا بدر والله كل شي لها ما أبي شي .. بس خل تقووم تكفــــــى
حاول فيه بدر يهديــه .. بس ما نفع لأنه صار له إنهيار .. صار بدر يصارخ على الممرضين ..إلي بدورهم خذوه على إحدى الغرف وعطوه إبره مهدئـــه
توقعاااااااااااتكم ؟؟؟
أنتظروووني في البارت القادم .. يوم الأحد على الساعة 11 ونص ^^
تحياتي للجميــــــــــع
مفتون قلبي
~~
أحم أحم
يلاااا كل واحد يحجز له مكان
ويشتري له فوشار
ويربط الأحزمــــــة
البارت وصل
خخخخخخخخ
ما بطول عليكم بس حبيت اقول شغلــــه
لحد يقول البارت قصيـــــر .. مع اني اعترف انه مو طويل بس في نفس الوقت مو قصير
يعني يمشي الحال
أمممم بعد في شغلــه
فديتكم فديت قلبكم
ترى في بارت قبل وهو التاسع عشــر وهذا تكملته وتراه مو مكتوب في الكلمات الدلاالية
يصير صفحــة 478
^^
يلاااا قراءة ممتعه للجميــــــع
((تكملة البارت التاســــــــع عشـــــــــــر))
.. في المستشفــــــــى ..
عند غرفة الإنعاش .. كان رايح راد وهو متوتر مو قادر يهدي نفســـه .. لمح بدر من بعيــد .. إلي أول ما جاف سعود ركض له ..
بدر: عسى ما شر يا سعود فهمني شسالفة
خلااااص كل طاقــته وتحمـــله وقواه خارت .. صار يصيح مثل الطفل في حظن بدر.. وبدر يحاول يهديــه
بدر: إذكر الله يا سعود
سعود وصوته رايح: أنا السبب يا بدر إذا صار لها شي انا السبب .. أنا إلي رميتها على الشارع .. أنـــــــــا آآآآه
بدر وهو مو فاهم شي : لاا تقول جذي هذا قضاء وقدر .. تعوذ من إبليــس وإقعد وهد نفسك
سعود توه بيتكلم إلاا لمح الدكتور يطلع من الغرفة .. على طول فز وراح له ..
سعود بلهفــة: هااا دكتوووور طمنــــي
نزل راســه الدكتور بأسف: إدعي لها هي الحين تحت رحمة الله .. وحنى سويـنا إلي علينا .. وما بقى غيـــر الإنتظار .. بس ما أنكر إنه حالتها خطــرة جدا .. بس ما زال في أمل ولو إنه ضئيـــل .. عن إذنك
مشى الدكتور وهو ما يدري بكلاامه هذا شنو صار في سعود .. إنهاااااار كلياً وصار يهلوس بكلاام مو مفهوم .. أو بالأحرى بدر ما فهم مقصد سعود
سعود وهو يضرب يده بالجدااار : والله لاا أعطيج كل شي .. ما أبي شي .. بسجل كل شي لج .. بس تقومين سالمــة ..
لف سعود على بدر والدموع بدت تاخذ مسارها وتشق خده: قول لها يا بدر والله كل شي لها ما أبي شي
يتبع ,,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك