رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك -11
هااااااااااااااالووووووووووهاااااااااااااااااا
سووووووووري على التأخيـــــــــر
أممممم عندي خبــــــــــر يمــــــــــكن ما يعجبكم ؟؟!!
أنا راح أطر أوقف الرواااااااية
لفترة .. لأنه من الأسبوع الياااي نبتدي إمتحانات ><
فـ علشان جي هذا البارت راح يكون آخر بارت أنزله لي ما أخلص أمتحانات
والحيـــــــــــــن قراءة ممتعة للجميــــــــــع
.. (( تكملة البارت الثالث عشــــــــر))..
.. عند البحر ..
كان طالع من الفندق و واقف عند البحر وهو يحس نفسه مختنق من إلي سواه ..
بدر وهو يضرب راسه بيده: أنا غبــي .. شلون سويــت إلي سويــته .. شلون سمحت حق نفســي .. أنا غبــــي غبــــــــي .. مستحيل راح تسامحني بإلي سويته فيها .. هذا كلـه علشان إلي قالته .. بس إلي قالته كلــه صح أنا إنسان خسيس حقيــر نذل .. وأثبت هـ الشي أمـــس .. خذيـت حقي بكل وحشيــة بكل قسوة .. ما راعيــت أنوثتها .. نعومتها رقتها .. حطمتهـــا .. بدل ما تفرح في ليــلة العمر .. كسرتها .. من دون إحســــاس ..
صررررخ بأعلى صوته: لأنــــــــي عديـــــــــــــــــــم إحســـــــــــــــاس
.. قعد على الأرض وهو يحس إنه حيله مهدود .. مسك حصى صغار وصار يرميهم بكل وحشية على البحر .. كأنه يبي يخفف بإلي يحس فيه ..
بدر و عيونه بدت تدمع: أنا غبي الحيـن خسرتها .. خلاااص مستحيل راح ترضى فيني بعد إلي سويته فيها
قام وقف وهو يهز راسه: لااا لااا مستحيـل أخليها تتركني .. نجوى لي لــــــــي .. راح أحاول أراضيها أكسب مودتها ..
ابتسم على كلاامه وحس بشوية أمل إن نجوى راح تظل له هو وحده
.. في بيت أبو رنيم ..
كان قاعد في الصالة وهو سرحان في عالم تخطيطاته
أبو رنيم وهو يكلم نفسه "أمم والله مو عارف اشلون راح أبتدي وياه أحس إنه مو مثل أبوه أحسه فاتح مخه في هذي السوالف ما يفوته شي .. لا لاا يا خليل مو أنت إلي تسكت و تطوف الفرصه على نفسك أنت كلمه وحاول فيه .. هذي فرصه ولااازم أستغلها وما أسكت عنها .. إي بس اشلووون اشلوون راح أكلمه .. ما جفته أمس اشلون يكلمني كأنه حاس إني مسوي له شي .. أمم ما عليك يا خليل هذي أوهام وأنت توهم نفسك فيها إنت قدها وقدود نفذ إلي في بالك وراح تكسب .. وبعدين لاا تنسى بنتك بنتك رنيــــم لااازم بعد تستغلها ومنها تكتسب أموال لو من الحيــن لين 20 سنة ما راح تخلص ولاا كأني صرفت منها شي من كثرها"
.. قطع عليه سرحانـــــه وتفكيــره ..
أم رنيم وهي تنزل صنية الشاي: خليـــل .. خليـــــــــل
أبو رنيم وهو يطالعها وكأنه توه ملاحظها :خيير
أم رنيم وهي تطاالعه :الخير بويهك ..بس اشفيــك خذا لي ساعة وأنا أناديك وأنت كله سرحاان وتفكر.. شلي شااغل باالك
أبو رنيم وكأنه يصرف الساالفه :لا عادي ليش شنو بغيتي مني علشان تناديني ؟!
أم رنيم وكأنها عارفه رده ولانه مستحيل رااح يقوول لها بشنوو يفكر :لا سلامتك بس بقيت اسألك تبي أصب لك جااي
أبو رنيم :هاا اي حطي لي
أم رنيم وهيه تصب الجاي طرى في باالها رنيم
وهي تلف على أبو رنيم وتمد يدها له :الا اقوول خليل
أبو رنيم :قولي
أم رنيم وهي تطالع أبو رنيم بتردد من ردت فعله :أمم بصرااحه ودي اطلب طلب
أبو رنيم وفي نفسه "لايكوون تبي فلووس بعد هذيي" :طلبي بس إن شاء الله مو فلووس
أم رنيم وفي نفسها "أي أنت مو هاامك إلا الفلوووس " :لا ما أبي فلووس
أبو رنيم برتيااح وفي نفسه "إي اشووى":أمم أها طيب شنو بغيتي
أم رنيم :أمم والله حاابه أعزم رنيم و زوجها على غدى او عشى عندنا
أبو رنيم وهو يفكر في نفسه "أممم والله فكررره منها أقدر أتكلم ويااه والله ويبتيها يا أم رنيم ":أممم أي ليش لا حيااهم الله والله خووش فكره
أم رنيم وهي مستغربه ردت فعله ومفكره إنه بيصير العكس بس في نفس الوقت فرحت على إنه واافق وإنها بتقعد وياا بنتها فتره :صج والله ..عيل الحين أقووم وأدق على رنيم واعزمها بكرى على غدى والعشى
أبو رنيم:لالا مو الحين ..خليها وقت ثااني يمكن راقدين الحين تزعجينهم
أم رنيم مستغربه على تغيره المفااجأ على بنته بس ماحبت تبين :أي صح خلاص عيل أكلمهم العصر إن شااء الله
.. وقاامت ..
أما أبو رنيم رجعت له الافكاار والتخطيطاات وفجأه مسك جوااله وتوه بيتصل حق رنيم غير رايه خاف إنهم راقدين ومايبي يزعجهم ويعطي فكرة مب زينه حق سعوود فـ على طول توجه حق الرساايل وكتب مسج وطرشه بعد فتره ...
.. في فله سعوود ..
بعد ماطلع من الحماام مالقااها موجووده في الغرفه..بدل اثياابه وعدل شعره وتعطر وطلع ..
رااح غرفتها لقااها في الحماام رد طلع ينتظرها في الصااله على ماتخلص ..
بعد فتره .....
طلعت رنيم من الحمام قعدت تنشف شعرها عند التسريحه وهي تغني ومستانسه الا طاايره من الفرح ..
سمعت صووت مسج في جوالها .. راحت وفتحته وهي للحين تدندن
أول مافتحت الرساالة تحولت ابتسامتها من فرحه الى صدمه على ويها و إرتبكت من الكلام الي كان من ابووها
مو مستوعبه الي تقرااه ...
كان مطرش
..
هلا بنتي رنييم ..شخباارج وشخباار سعوود ..المهم انا ماحبيت اتصل لج واخرب مزااجج ومزااج سعوود وبعدين تقولون قليل ذووق ..وانا حسيت هذا الوقت منااسب وانه سعوود مارااح يدري بشي المهم رنيم انا فكرت عدل..أبيج تحاوليـين تيبيـين ولد منها نفرح فيه كـ كونه حفيد لنا و ولد لج .. ومنها تستـفيديـين إنتي ويكوون لج شي من أملاك سعوود لج ولولدج ..ترى أنا أفكرر ابمصلحتج واتمنى انج تشديـين حـيلج أوكي يا بنيتي
مع سلامه
..
بعد ماقرت كلام أبوها حست إنها ماستوعبت شي من إلي قرته ..مو مستوعبه هذا تفكير أبوها ..
أربكها دخول سعود الغرفه إلي خلاها ماتحس بنفسها لا إرادياً منها حطت التلفون ورى ظهرها
سعوود في نفسه إستغرب إرتبااكها وحركااتها وشك إنه في شي بس ماحب يبـين لها علشان يعرف شساالفه :هلا قلبي ..أنتي طلعتي وأنا قاعد انطرج من مساعه في الصاله
رنيم وهي مرتبكه :ها إي لانه كنت في الحمااام ..وتوني طاالعه
سعود وهو يجرب منها لي ما لزق فيها :تصدقين عااد افتقدتج في هذي الدقاايق كأنها سنـين
إرتباكها انمزج مع خجلها منه .. نزلت رنيم رااسها
سعوود وهو يضمها لـ صدره ((علشاان يجوف شنو وراااها )):يااا قلبـــــــــي أناا على الخجووولـــين ..فديــــتهم الي يستحوون
يوم ناظر وراها أستغرب وجود التلفون في يدها .. أبتعد عنها شوي
سعود وهو يبتسم : دامج طلعتي يلااا يا قلبــي أمشي خل ننزل نتفطر
.. وتعمد يمسك يدها قبل لاا تتكلم ..
سعود وهو يمثل الإستغراب ويعقد حواجبــه لما سحب يدها وجاف التلفون: أشفيــج ماسكة التلفون جي في يدج ؟!!
زاد ارتكباها وصارت ترقع السالفه .. رنيم : هاا لاا لاا ماسكته عادي
لاا حظ إرتباكها وبقوة ..
سعود والشيطان بدى يلعب فيه: عيل كنتي بتتصليـن على أحد؟!
حاولت كثر ما تقدر تبين إنها طبيعية و إنه مافي شي .. حطت التلفون على الطاولة وهي تبتسم له علشات تصرف السالفة
رنيم: لاا لاا مافي شي بس بابا اتصل لي ويسلم عليــك .. أممم ((وبدلع)) يلااا ما تبي نتفطر
ما يدري بس مو قادر يصدق إلي قالته وشك كبــر عنده خصوصاً لما قالت عن أبوها حس في السالفة فيها إن بس ما حب يبين شكه
سعود ببتسامه تسحر: إلااا
طلع من الغرفة وهو ماسكها من يدها ونزلوا الدري .. وفي آخر عتبه لف رنيم إلي محاوطه ذراعيـه لجهته
سعود وهو يمسح على خدها بنعومه ذوبتها : حبي
صار قلبها يدق بقوة من لمسته وهمسته إلي سحرتها على طول
رنيم بخجل: عيونها
سعود وهو يمثل: تسلم عيونج يا قلبي .. أمم توني متذكر إنه أمي طالبه أكلمها اليوم أول ما أقعد .. تقول تبيني في موضوع مهم .. ما أدري شنو هو
رنيم على نياتها: أوكي دق عليها الحيـن
سعود وهو يبتسم لها: إي الحيـن بدق بس تلفوني فوق .. خلااص حبي سبقيني إنتي وأنا بصعد أدق على أمي وجوف شنو سالفتها وبعدها بنزل لج .. أوكي عيوني
تحس إنها مثل الفراشـة طايرة من كلماته إلي تسعدها وتغمر الفرحه على قالبها والبسمة على شفايفها ..
رنيم: أوكي
باسها على خدها بكل رقة كأنه شي ثمين خايف يصير فيه شي .. ناظر بعيونها وابتسم وبعدها تركها وصعد فوق ...
أما رنيم في ذي اللحظة نست كل شي حتى سالفة أبوها و راحت لغرفة الطعام وهي فرحانه بتحسن حياتها مع سعود
بعد ما صعد توجه لـ غرفتها على طول .. خصوصاً لـ تلفونها
أول ما فتحاه راح على المكالمات المتلقية ..
استغرب كان آخر مكالمة متلقيه من اهوا .. والصادرة لم يرد عليها و مو من أبوها
.. أستغرب زيادة وهو يكلم نفسه .. سعود "عيل ليش تقول إن أبوها اتصل .. معقوله مسحته .. بس ليـــش"
على طول توجهه حق السجل علشان يتأكد .. لما فتحاه جاف إن آخر شي وصلها كانت رسالة من أبوها مو اتصال ..
طلع بسرعه و راح حق الرسايل الوارده .. ولما فتحاه ارتسم على ويهه كل الحقد والكره .. وخصوصاً لـ *"رنيــــم"*
سكر التلفون بعد ما قرا كل الرسالة .. و رماه بعصبية على الطاولة
سعود بـ كره وإنتقام: عيــل أبوج داق علشان يسلـم هاا .. طيب يا رنيمو يا بنت الفقر طيب .. والله إن ما راويــتج وكرهتج عيشتج ما أكون سعود ولد أبوي .. راح أتغدى فيكم قبل لاا تتعشون فيني يا عيال الفقر
.. في الفندق ..
.. دخل الجناح بتعب .. راح على طول لغرفة النوم .. ولما دخل ما جافها .. بس سمع صوت الماي في الحمام .. عرف إنها تاخذ شور
طلع وراح للصالة و صار يفرفر في التلفزيون و باله مشغول ..
طلعت من الحمام وهي عيونها منتفخه من كثر الصياح .. سمعت صوت التلفزيون عرفت إنه بدر رجع ..
لبست أستر شي حصلته في الشنطة كان تنورة قصيرة لين فوق الركبة لونها أسود وبلوزة حمرة فيها كتابه بالأسود ..
سرحت شعرها ولمته ذيل حصان وتعطرت ..
.. نجوى وهي تناظر شكلها في المنظرة: أنا لاازم ما أبين له ضعفي .. ولاازم أعلمه إنه هالشي لاا يمكن يأثر علي .. أنا قويــة وبظل قويـة .. لو شنو ما صار .. وإنتقامي منـــــــه راح يكون بـ قلبه .. والله لحرق قلبك يا بدر والله و ربي الشاهد
.. طلعت من الغرفة وهي تحس بالكلمات إلي قالتها لنفسها قوتها وشجعتها ..
جافته يناظر التلفزيون و واضح عليه إنه مندمج .. ابتسمت بسخرية وهي تقعد يمه
.. كان سرحان يفكر فيها و شلون راح يخليها تسامحه ويفتح صفحه جديده معاه ..
هو عارف إن هالشي صعـب وقد يكون مستحيـل .. بس عنده المستحل إنه يترك نجوى وينحرم منها
شم ريحة عطر دوخته .. خدرته .. حس بخطواتـها إلي قلبه يدق لكل خطوة تخطيــها ..
.. لف راسه وهو يجوفها تقعد على الكنبة إلي على يساره وابتسامه ساخرة مرسومه على شفايفها ..
غمض عيونه وهو يهدي توترة .. لأول مرة يحس بتوتر وخوف في المواجهه ..
قام من مكـــانه و راح قعد يمها .. يات بتقوم بس يده كانت أسرع منها ..
مسكها بقوة وهو يناظر فيها بعيون مترجيه .. حبت تستغل الموقف وتذله أكثـر لعل وعسى يخف إلي بجوفها من نيران .. وحســرة
نجوى بشمئزاز: أترك يدي يا حيوان .. لاا تلمسني
حز في خاطرة كلمتها وغمض عيونه .. كلاامها جارح و قوي ..
بدر وهو يزيد ضغطه على يدها: نجوى حبيـبـ..
قاطعته وهي تحس شوي وتستفرغ عليه .. نجوى: لاا تكمل .. أنا لاا يمكن ومن المستحيل يوم من الأيام اكون حبيــبتك .. لأنه عمر الإنسان ما يتزوج حيوان مثــــلك
حس إن كرامته إنجرحت .. بدر في نفسـه "لاا يا نجوى كل شي إلاا كرامتـي .. إلي ما أسمح حق أي إنسان يذلها .. حتى لو كان على حساب قلبي"
بدر وهو يقوم ويتصنع البرود عكس إلي في داخله: يا ليت تلزمين حدج .. وتعرفيـن منو تكلميــن
إنقهرت من بروده .. نجوى: أكلم واحد حقيــ..
حط يده على شفايفها يمنع كلمتها ..
بدر بحده: نجـــــــوى إلزمي حدودج وهذي آخر مرة أحذرج فيــها .. وإلاا والله ثم والله ما يحصل لج طيـــب
تركها و قعد على الكنبة ..
بدر وهو يناظر فيها بغضب: روحي لمــي أغراضج وأغراضي بنروح على بيتنا اليوم
ناظرت فيه من فوق لي تحت بإحتقار ومشت عنه
.. في فلة أبو سعود ..
كانت قاعده في الحديقة تتمرجح و ذكريات الماضي بدت ترجع كأنها حدث ما بين الأمس واليوم ..
×××××××
كانت طالعه من المحاضرة مع صديقتها وهي تسولف وتضحك ..
فاطمة (صديقة دلال) : دلول حبيبتي اليوم أنتي فاضية أو لاا
دلال وهي تحط يدها على ذقنها وترفع راسها تفكر: أممم إي فاضية .. ليش ؟!!
فاطمة بغرور: لأن حظرت جنابي عازمة نفسي عندكم في البيت
دلال وهي تبتسم بنعومه: حياج الله .. البيت بيتج ما تحتاجين عزيمـة .. بس بقول لج شغله
فاطمة بستغراب: شنوو ؟!!
دلاال وهي تكتم ضحكتها: لاا تصديقين روحج وايد ههههه
فاطمة وهي تمشي بغرور وتضحك: هـــه يحصل لج ههههههه
.. دخلوا الـ canteen ..
فاطمة وهي تصفق بوناســة : ما قلت لج
دلال وهي تعقد حواجبها: لااا شنو؟؟
فاطمة و هي تحط يدها على خدها: أحمدوووو أخوووي بعد بكرة بيرجـع البحريــن
دلال ببتسامه هادئه: زيـن زيـن مبرووك .. هاا خلص دراسته وله للحين ؟!
فاطمة بحسـرة: لااا للحيــن باقي له بعد سنة يعني بيقعد عندنا شهريــن أو ثلااث بالكثير و بيرجع يسافــر يكمل ..
دلاال وهي تطقطق في تلفونها: يالله هانت راح الكثير وما بقى إلاا القليل
فاطمة : إي وإنتي الصاجــه .. إنزين اليوم بأيي لج جي على الساعو أمممم جم يناسبج ؟!
دلال بـهدوء: عادي أي وقت
فاطمة وهي تقوم: خلااص صار الساعة 5 بكون عندج أوكي
دلاال: أوكي
فاطمة وهي تشيل أغراضها: أوكي أنا بروح الحيـن يلااا سي يووو
دلال: سي يو 2
~~ بعد أسبوع ~~
فاطمة وهي تكلم تلفون: دلول حلفتج بالله لاا ترديـني
دلال: على حسب
فاطمة بدلع: أوووه يالله عااد
دلال وهي تبتسم: خلااص ماشي .. بس شنوو آمري تدللي
فاطمة بفرحه: أمـي وأبـوي مسويـن عزيـمه بمناسبة أحمدووو .. والكل معزوم من الأهل .. فـ ياريـت إنتي بعد تيـن بلـــــيز
دلال: سوري قلبي بس إنتي تعرفيـن أنا ما أحب أكون في مكان ما أعرفه ولاا أعرف إلي فيه .. وبعديـن أنا شـلي خص علشان اكون موجوده
فاطمة بزعل: أفاا بس أفاا .. خلاااص براحتج .. باي
دلال: تعالــي فطووم
فاطمة بزعل: هاا
دلال ببتسامه: خلااص فرشي الزوليــة الحمرة وجهزي العود والورد والمشموم .. والفرقة الموسيقية
فاطمة بغباء: ليــش ؟!
دلال بضحكـة: لأنه حظرت جنابـــي راح أيي
فاطمة بوناســة: يـــــــــــــس .. من عيووني مو بس أفرش لج زولية حمره أفرش لج زرقه وخضرة وصفرة وكل لون يخطر على بالج أفاا عليـج بس
دلال: هههههههههه خلاااص بصدق رووحي
فاطمة: من حقج ههههههه .. يلاا قلبي أنتظرج بكرة .. باي بروح أبشر بنات خالااتي
دلال: هههههههههه باي
~ يوم العزيــمة ~
دخلت الفلـة إلي كانت مزيــنه
وقفت ورفعت عينها اطالع اللمبات الي مزينه البيت بالوانها
وبتسمت وهي اجوف فاطمه تركض لها كأنها طفله محصله لها حلاوه
لمتها دلال وهي تضحك على رفيجتها :هههههههههههههه اشفيج انهبلتي فشلتييني ..صنطتيني ((قفصتيني هع))..خنقتيني وخري عني النااس قاعده تطالعنا
أحم أحم ادري تحبيني بس مو لهدرجه ههههه
فاطمه وهي تبتعد عنها وهي ادزها على الخفيف على جتفها: ههههههه وااي عيج حدج ثقه
دلال بغرور:هههههههه من حقي الي تسوينيه ثبت لي
فااطمه وهي تسحبها من يدها :ههه اي طيب يلا امشي يا دبه وله عاجبتج الوقفه
دلال مشت وياها بكل نعوومه لي داخل فله وهيه توزع ابتسامات حق الرايح والراد
دخلت وجافت بنات قاعدين ملتميـين على شكل دائره وفي وسطهم بنتين قاعدين يرقصووون على الأغاني العااليه
اندمجت وياهم برقص فاطمه ودلال قعدت وياهم طالع اهبال رفيجتها والضحك والونااسه
..
بعد ماخلصوو رقص قامت فاطمه قصرت على صوت المسجل وقعدوا كلهم مع بعض ..وبدت تعرفهم على بعض
فاطمه وهي تأشر على دلال حقهم كلهم :هذي رفيجتي دلوووله الهبووله ههه
دلال وهي ادز جتف فاطمه على الخفيف :ههههههه الهبله انتي يا دبه
الكل :ههههههههههههههه
فاطمه على حركتها :احم طالعه عليج هع.انزين وهذي
((وهي تأشر على بنت الي قاعده يمها))هذي بنت عمي سحر
((واهيه تكمل وتأشر على الي القاعدين))
و هذيله بنات خاالي ..هذي الكبيره موضي عندها ولد ..وهي تأشر على الي يمها ..وهذي شوق كبرنا والي يمها وهذي اصغر عنا بسنتين منيره
قعدت تعرفها على الموجوودين ..لي ماخلصت
دلال ببتسامه: تشرفت بمعرفتكم
بعد السوالف وضحك والغشمره..
وقفت فاطمه وبيدها التلفون وبصووت عاالي :وصــــــــــــل أحمد بسلامه
الكل فرح وبينهم سحر الي صرخت بصوت عالي :آآيه حموووووودي وصل
دلال ابتسمت على فرحتهم برجوع أحمد
ردووا يكملوون سوالفهم ..لي مارجع أحمد الكل قاام يتحمد له بسلامه بس دلال اهني استأذنت من فاطمه كونها انها تأخرت وانها تبي تمشي ..
فاطمه وهي تتوسلها :بليــــــــــــــــــــــــز توو النااس دلوول عفيه قعديي اشوي القل تعشي ورووحي
دلال وهي اطالع السااعه :والله حدي تأخرت .. بليـــز فاتي لاا تحرجيـــني
فاطمه ببتسامه: أوكي أمشي أوصلج
دلال ببتسامه: يلااا
لبست عباتها وشيلتها وطلعت ..
وفي طلعتها عند البااب جافت الكل وااقف يسلم على شخص ..وستنتجت انه هو أحمد
احمد وهو يطالع اخته فاطمه ويمها وحده اول مره يجوفها ..استغرب وجودها ..
رااح صووبهم وهو يمد يده لإخته يسلم عليها بس هي فاجأته و حضنته بقوه من فرحتها
فاطمه بكل ونااسه :الحمدالله على سلامه ..وحشتنـــــــــــــي يا دب والله
اهني دلال طالعتهم وابتسمت وجافت أحمد الي كان مجابلها ويبتسم لها بإحراج من حركة أخته
دلال وهي تبعد عيونها عنه وتناظر فاطمة .. وبهدوء وركاده: فاتي حبيبتي أنا بروح .. مع السلاامه
رفعت نظرها له : الحمد الله على السلاامة
وعلى طول مشت من دون ما تلف وتناظر وراها
×××××××
صحت من سرحانـها وذكرياتـها على صوت سعود وهو يقعد يمها ..
سعود ببتسامه: شفيه الحلو سرحان
دلاال وهي تطالع فيه وتبتسم بإنكسار: أبد سلاامتك
سعود وهو يناظر الشمس إلي بدت بالغروب : أمي خبرتني عن أحمد وأمه
دلال:.................
سعود على نفس وضعه: دلاال إنتي إنسانه كبيـرة و واعيـه .. بس هم بعد بالنسبة لي ولأمي ما زلتي صغيـرة وما تعرفيـن مصلحتج عدل ..
دلال وهي تحس العبرة خانقتها: أبوي شنو رايه ؟!
ابتسم سعود بسخرية: أبوي هـــه .. هذا ما يدري عن أحد حتى شغله مو مركز عليه ولاا يدري شنو يصير من وراه .. الله يهديـه
دلال و الدموع بدت تغرق عيونها: أحمد هو السبب
سعود بصرامه: لااا مو هو السبب وانتي تعرفين هذا الشي
دلال وهي تمسح الدموع إلي تحس إنها مو راضيه توقف: أنا ما أنكر بس ..ليش بعد كل الي صاار رااجع
خلاص انا ماابيه
سعود وهو يطالعها ببتساامه وحنيه : لاتحكمين نفسج على قراار انتي مو متأكده منه عطي نفسج فرصه ..هذي الفرصه ماتتعوض ..راجعي حساباتج فكري وستخيري لربج وان شااء الله كل الخير
واحنى مابنرد عليه حاليا ..عندج وقت كافي تفكريين فيه انزيين
دلال وهي حاطه يدها على ويها تحاول تخفف من هيجان مشاعرها :بس ياسعوود اهوا حطمني ..كسر قلبي ..حتى ماوثق فيني ولا سمع مني ..اشلوون ارضى مره ثاانيه فيه
رفعت رااسها وهي اطالعه بعيوونها الحمره من كثرت الدمووع الي ماتوقفت ..
وهي تشهق .. دلال: ..شــ ـ ــ ـلي شـ ــ ـلي ظملي ياا سـ ـ ـعوود ..
اهني سعوود ماقدر يستحمل وضعيت اخته الي كسرت خااطره ..حاوطها وضمها بصدره يعله يخفف عليها من الحزن
.. في فلة بدر ..
كانت حابسه نفسها في الغرفة وقافله الباب عليها .. وبدر عجز معاها وفي الأخير أستسلم و نام في الصالة على الكنبــة
نجوى وهي منسدحه على السرير وتتذكر شنو سوت لما وصلت الفلة
وتتذكر الكلاام إلي كان مثل السم على بدر إلي ما خلت كلمــة مجرحة ما قالتها له
وبدر عصب و كان بيمد يده عليها بس في الأخيــر مشى عنها وهي إستقلت هالشـي لصالحها وأستولت على الغرفة
وهو عصب بس بالأخيــر إستسلم ..
في الليل على الساعة 1 ونص .. حست بـجوع من الصبح وهي على لحم بطنها
فتحت الباب بشويش تناظر إذا كان موجود .. بس ما لقت له أي أثــر
طلعت وسكرت الباب بنفس الطريقة .. مشت على أصابعها كأنها حراميــه ..
نزلت من الدري و لمحت بدر وهو نايم على الكنبة ..
على طول راحت للمطبخ .. وفتحت الثلااجة
نجوى وهي تلعب في حواجبها: يا عيــني ما خلى شي في السوبر ماركة ما شراه .. وه وهو يا لبي الأكل بــس
.. و بسطت عند الثلااجة وصارت تاكل من كل شي موجود ..
بعد ما شبعت .. طلعت وهي تنشف يدها .. ناظرت بـ بدر وخطرت على بالها فكــرة
ابتسمت بخبث ورجعت المطبخ وصارت تدور بالأغراض .. لين ما حصلت كم شغله وخذتها و طلعت متوجهه له
بكل هدوء .. سحبت يده اليميــن إلي كانت على بطنه بكل رقة و دقه .. ونثرت طحيـــن في يده
.. واليد الثانية اليسرى كانت فوق راسه .. حطت رغوة لين ما فضت تقريباً العلبــة
.. بعدها خذت عصارة الجوكليـت وكتبت على جبهته .. "أنا حمـــــار"
نجوى في نفسها ميتة ضحـــــــك
.. بعدها رجعت أدراجها للمطبع يات تبي تفتح النور .. بس الأغراض إلي في يدها ما خلتها
دخلت بحذر لأنه النور مطفي وتوها بتنزل الأغراض على الطاولة ..
لمحــــت شي يلمع مثل العيون .. وصوت يهمس : بـدر
والصوت بدى يعلى ويعلى تدريجيــاً بأسم "بــــــــــدر"
لااا إرادياً تركت الأغراض من يدها وصرخـــــــــــــت ...................................
نهــــــــــــــــــــــــــــــــايــــــــــــــ ــــة البارت
توقعااااااااتكم
تحيـــــــــــاتي للجميع
مفتون قلبي
~~
هاااااااااااااالوووووووووووووهاااااااااااااااااا
والله والله سوووووووووووووووووري .. شاسوي مو منـــــــــــــــــي
على العموووووووووم ما أبي أطول عليــــكم أكثــــــــــر
بس أعذروووووووني على التأخيــــــــــــــــــــر
المهــــــــــــم
هذا هووووو البــــــــــــارت
قراءة ممتعة للجميــــــــــــــــع
.. ((البارت الرابــع عشـــــــر)) ..
.. في فلة بدر ..
كانت حابسه نفسها في الغرفة وقافله الباب عليها .. وبدر عجز معاها وفي الأخير أستسلم و نام في الصالة على الكنبــة
نجوى وهي منسدحه على السرير وتتذكر شنو سوت لما وصلت الفلة
وتتذكر الكلاام إلي كان مثل السم على بدر إلي ما خلت كلمــة مجرحة ما قالتها له
وبدر عصب و كان بيمد يده عليها بس في الأخيــر مشى عنها وهي إستقلت هالشـي لصالحها وأستولت على الغرفة
وهو عصب بس بالأخيــر إستسلم ..
في الليل على الساعة 1 ونص .. حست بـجوع من الصبح وهي على لحم بطنها
فتحت الباب بشويش تناظر إذا كان موجود .. بس ما لقت له أي أثــر
طلعت وسكرت الباب بنفس الطريقة .. مشت على أصابعها كأنــها حراميــه ..
نزلت من الدري و لمحت بدر وهو نايم على الكنبة ..
على طول راحت للمطبخ .. وفتحت الثلااجة
نجوى وهي تلعب في حواجبها: يا عيــني ما خلى شي في السوبر ماركة ما شراه .. وه وهو يا لبي الأكل بــس
.. و بسطت عند الثلااجة وصارت تاكل من كل شي موجود ..
بعد ما شبعت .. طلعت وهي تنشف يدها .. ناظرت بـ بدر وخطرت على بالها فكــرة
ابتسمت بخبث ورجعت المطبخ وصارت تدور بالأغراض .. لين ما حصلت كم شغله وخذتـها و طلعت متوجهه له
بكل هدوء .. سحبت يده اليميــن إلي كانت على بطنه بكل رقة و دقه .. ونثرت طحيـــن في يده
.. واليد الثانية اليسرى كانت فوق راسه .. حطت رغوة لين ما فضت تقريباً العلبــة
.. بعدها خذت عصارة الجوكليـت وكتبت على جبهته .. "أنا حمـــــار"
نجوى في نفسها ميتة ضحـــــــك
.. بعدها رجعت أدراجها للمطبع يات تبي تفتح النور .. بس الأغراض إلي في يدها ما خلتها
دخلت بحذر لأنه النور مطفي وتوها بتنزل الأغراض على الطاولة ..
لمحــــت شي يلمع مثل العيون .. وصوت يهمس : بـدر
والصوت بدى يعلى ويعلى تدريجيــاً بأسم "بــــــــــدر"
لااا إرادياً تركت الأغراض من يدها وصرخـــــــــــــت
نجوى بصوت عااالي..: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآه
من الخووف ردت على ورى وتحنقلت وطاحت على ظهرها والاغرااض الي بيدها كلها انكبت عليها
سمعت صوت خطوات متوجه صوب المطبخ وهي شوي وقلبها يووقف من الخووف ..
في لحظه جافت ظل على باب المطبخ وانعكاس نور الصااله عليه يبين شكله على الخفييف ..((غرييب))
صرخت اعلى من الصرخه الأوليه و الدمووع نزلت من عينها من كثر الخووف الي خيم عليها ..
انفتح ليت المطبخ .. احتالت ملامح ويه نجوى من الخووف إلى ارتيااح
نجوى :هه .. ها .. هيي .. ههه .. بـ.. بـ.. بــ.. بــدر .. ههههههههههههههههههههههه
و دخلت في حالة هستيريه من الضحك
بدر وهو يناظر فيها وهو في حالة استغراب من شكلها وتصرفاتـها ..
بدر ابتسم من ضحكها :شــفــيج ؟!!
نجوى على وضعيتهـا قاعده تضحك
بدر ماستحمل ضحكها وشكلها الي متلعوز بالطحين والشوكالااته وقعد على الارض وسند ظهره على البااب وقعد يضحكك بدوون توقف :هههههههههههههههههههههههه
يتبع ,,,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك