بارت من

رواية لا تغيرت قل لي دنيتي وش تكون -9

رواية لا تغيرت قل لي دنيتي وش تكون - غرام

رواية لا تغيرت قل لي دنيتي وش تكون -9

البارت العاشـر:

"ساره"
عبدالله اخيـرا تذكر الوجه اللي شافه سنين في كوابيسه و اسوء احلامه، وجه ما كان قادر يلغيه من حياته، هنادي اللي قاعده قدامه نسـخه مقاربه لسـارا، لكن كيف يمكن يـوصل الشبه لهذي الدرجه!!!!
هنادي كان التوتر ذابحها اولا لانها رافعه غطى وجهها قدام رجال غريب، وثانيا لا هذا الرجال من اول ما رفعت غطاها و هو يقز في وجهها بنظرات تفحصيه، لكن ما كانت نظرات طبيب لمريضه، كانت شيء ثاني..
هنادي بتوتر: في شيء بوجهي يا دكتور؟؟؟
عبدالله: هااا ( بـعد ثواني اسـتوعب انه من اليوم يقز في وجهها ) لا ولاشيء !!
هنادي وهي حاسه ان الموضوع فيه شيء: يعني خلصت؟
عبدالله: أي خلصـت.
هنادي كانها ما صـدقت نزلت غطاها على وجهها: في شيء ثاني نسـويه؟
عبدالله: لا مافي شيء تقدرين تنتظرين مع اخوك برا لحد ما تنتهي التحاليل.
هنادي بصـوت واطي: مشـكور..
وطلـعت من الغرفه كانها ما صـدقت يقولها خلصنا اطلعي، طلعت هنادي و لقت سـعود ينتظرها على الكراسي برا مكتب عبدالله وجنبه تـركي.
سـعود : خلصتي؟؟؟
هنادي هزت راسها و هي منزله عيونها ما كانت تبي تشـوف وجهه، خايفه من كل شيء خايفه من النتايج و من رده فعل اخوها، خايفه من عبدالله و نظراته الغريبه لها، تركي قام من مكانه و خلى هنادي تجي فيه و راح يجيب له كـوفي...
رن رن رن ر ن.
طلع تـركي موبايله من جيبه و كشـر وجهه لما شاف الاسـم قرر يطنشه ، ورده في جيبه ثواني الا وهو راجع يدق مره ثانيه وثالثه ... في النهايه قرر يرد.
تـركي: الـو؟؟؟
احمد بنبره ساخره: اخيـرا رديت؟
تركي: اففففف .. كنت مشـغول!!
احمد: اهاااا خلاص اجل مسموح يا اخوي العزيز، ايش صار على موضـوعي!!
تركي: مافي نصـيب!!
احمد: مافي نصـيب ولا ما كلمتهم؟؟؟
تـركي: احمد ارجوك خل البنت و اهلها في حالهم!!!
احمد: ما راح اتركهم في حالهم و ان ما كلمت اخوها بعلم ابـوي بموضـوع زواجك من بنت الكلب عبدالعزيز!!!
تـركي: احمد!!!! حرام عليك تتكلم عن الرجال كذا!!
احمد: عادي اصلاااااااااا هو كان حمااار و كلب و................... هههههههههههه...
تـركي: الله يسامحك يا اخوي و يهديك!!
احمد: بليزز لا تصـير لي مصلح اجتماعي و ديني... لك ساعه اما تكلم الكلب اخوها و تعطيني موافقته واما اعلم ابوي!!!!!
تـركي: احمــ............
ما قدر تركي يكلم ترجيه لاخوه لانه سكر الخط بكل وقاحه في وجه اخو الكبيـر و ما راعى انه اخوه اللي رباه و حبه من كل قلبه، اما تركي ما كان يقدر يسوي شيء زواجه من اسماء راح يوقف وكل الاحلام اللي حلمها بتضييع كالعاده.
اما على الجهه الثانيه من الخط أحمد حس انه فاضي فقرر يلعب شوي باعصاب وحده من اللي في باله و ماهو طايلهم
...............: الو؟
احمـد بابتسامه خبيثه: ياااا حلو هذااا الصـوت.
سـعاد انصدمت لما سمعت صوته: انت!!!!!
احمد: لا اخوه ههههههههههه شلونك يا قـمر..
سـعاد: ماني بخير طول ما انت وراي بفهم انت كم رقم عندك!!!! كل يوم داق علي من رقم!!!
احمد: والله علشان اسمع صوتك الحلو مستعد اشتري خطوط شركات الاتصال اللي في السعوديه كلها
طوووووووطووووووووو
احمد وهو يضحك بخبث: ماشي يا سـعاد وين بتروحين مني!! لي يعني لي!!!
-
-
-
-
خالد حس نفسه احسن بـعد ما شرب ماي واخذ له بندول هيفاء ما فارقته لحظة وحده من صحى، كانت جنبه طول الوقت تخاف يتعب او يحتاج شيء و هو الطبيب موصي عليه انه يرتاح.
خالد: هيوف تقدرين تروحين و الله انا احسن الحين!!
هيفاء قربت منه و حطت يدها على يده: شلون تبيني اروح و اخليك بروح يا بعد روحي؟
خالد انتبه على حركتها و سحب يده من تحت يدها بهدوء: مشكوره.
هيفاء عرفت معنى ردت فعله وقامت مكانها : تبي اسوي لك مساج؟؟ انا دايما اسوي لابوي لما يعوره راسـه!!
خالد: لا مشـكوره قلت انا احسن الحين!!! تدرين شلون سوي لي عصير برتقال اذا ما عليك امـر..
هيفاء: ابشـر
وراحت تركض للمطبخ على طـول و الابتسامه على عرض الوجه، وتصـرفاتها كل يوم تقهر و تعذب خالد اكـثر و اكـثر ماهو قادر يحبها ولا هو قادر يكرها، كان يتمنى تعطيه سبب واحد لكرهها لكنها ما عطته و هذا يزيد عذابه يوم عن يوم..
رن رن رن رن
خالد انتبه لموبايله لما رن، رقمه هذا قلة اللي يعرفونه فاكيد اللي متصـل واحد من خمس اشخاص، قرا الاسم و مثل ما توقـع المتصـل..
خـالد: هلا تركي!!
تـركي: خاااالد عسى ماشر شلونك الحين؟
خالد: الحمد لله احـسن بس منو قالك؟
تركي: خلصت من المستشفى قلت اتصل عليك قالت ميريام انك تعبت و ونقلتك البيت مع السواق!!!
خالد: لا تحاتي شويت تعبت وزال، المهم بشـرني عن بنت بوسـعود؟
تـركي: لا الحمد لله سليمه!!
خالد بابتسامه ارتاح لان تركي ماكان قادر يشوفها: الحمد لله!!!
تركي: عبدالله بلغنا بسلامتها من شـوي و ارسل النتائج للمستشفى و للهيئه العامه علشان يحققون في الموضوع و يحاسبون الدكتور اللي غلط..
خالد: اول ما تعرفون اسم الدكتور بلغوني على طـول.
تـركي : اوكي...
خالد: عاد الحين ما عند عذر متى العرس؟
تركي: العرس......
خالد: تركي ايشفيك؟
تركي: الظاهر ان مكتوب لي العمر كله اقضيه بروحي!!
خالد: ليش؟؟؟؟ ايش صاير؟؟
تركي: احمد عرف بالموضـوع، ومستعد يسكت بمقابل غالي حيييييييييل!!!
خالد: المبلغ اللي يطلبه انا مستعد ادفعه انت لا تحاتي!!
تركي: المشكله اللي طالبه ما هو فلوس!!
خالد: اجل ايش طالب؟؟
تركي: طالب يتزوج بنت بو سـعود هنادي!!!
خالد عيونه توسـعت من الصدمه: ..........................
تركي: مسيار!!!
خالد: يخسي!!!!! انا اعلمه!!!
تركي: خالد ارجوك!!! اخاف يعلم ابوي!!
خالد: خل يعلمه!!!!
تركي: خاااااالد..
طوطوطوطوطو سكر خالد التلفيون في وجه تركي ( مسكين تركي كل يسكرون التليفون بوجهه ههههه)
خالد فتح قائمه الاسماء و على طول دور على اسم احمد و اتصل فيه.
احمد: الو؟
خالد: وينك فيه؟
احمد: ايشفك خالد وين بكون في البيت طبعا؟
خالد: تعال لي الشـركه الحيـن!!!
احمد: خالد ايشفك؟ في شيء بالشركه؟ الحسابات فيها شـيء؟؟؟؟
خالد: من غير كلام الحين تطلع على الشركه فاااهم!!
وسكر خالد التيلفون بوجه احمد اللي استغرب هذا النوع من التصرف من خالد الهادي البارد، اما خالد اول ما سكر التيلفون رمى شرشف السرير بعيد و راح يبدل ملابسه، اول ما جا بيطلع لقى هيفاء جايه و معاها كوبين عصير يمهم ورود حمرا.
هيفاء: وين رايح؟؟
خالد رد عليها بطريقه قاسيه دفعها عن طريقه و رمى العصـير بعيد على الارض: انا ناقصك بـعد!!
هيفاء طاحت الارض وهي تطالع خالد اللي طلع من الجناح و ضرب الباب وراه بقوه، هيفاء حست بالدموع وهي تنزل من عيونها بغزاره و هي تشوف الكوب اللي تكسر و تحس ان قلبها هي اللي تكسر: ليش يا خالد ،،، ليش؟؟؟ والله احبك!!!!!!!!!!!!!!!!!!
-
-
-
دخل خالد مكتبه و هو معصب و مرهق على الاخر، صار له كم يوم مو نايم من كثر ما يفكر بموضوع هنادي والحين طلع له احمد وقراراته اللي مثل وجهه، اول شاف خالد احمد جالس قدام مكتبه كشر وزادت عصبيته..
احمد: خالد؟
خالد دخل وراح جلس ورا مكتبه شيء خوف احمد اكثر و اكثر: اقعد ليش واقف!!!
قعد احمد وهو حاس ان اليوم مارح يعدي على خير مع ولد عمه اللي شكله ما يطمن: خير خالد في شيء؟
خالد: ولا شيء بس كنت ابيك تجي معاي علشان تبلغ ابوك بموعد ملكه تركي!
احمد: ايش؟؟؟؟
خالد: اللي سمعته، و ابوك ما يقدر يرفض لاني انا اللي خاطبها له!!! و مثل ما خطبتها له، رفضت خطوبتك لاختها !!!!!!
احمد: ليش؟؟ انا ايش فيني اقل منه..
خالد: كل شيء فيك اقل من تركي، وثايا هنادي تستاهل واحد يحبها و مستعد يسعدها، ماهو واحد ماخذها تسليه كم شهر و يطلقها !!
احمد: هههههههههــ وحده عليها كلام مثلها وين بتلقى رجال مثل هذا!!
خالد: الف واحد يتمنى ظفر هنادي و اولهم انا!!!!!
احمد بصدمه: انت!!!
خالد بابتسامه بارده: ليش لا؟
أحمد: و هيفاااء؟؟؟
خالد غمض عيونه ورجع جسمه باسترخاء لورى الكرسي: ان شاء الله بتتعوض باللي احس مني!!
أحمد: مستحيل!!!
خالد ثار بوجهه مثل البركان: مافي شيء مستحيل،، هنادي راح املك عليها في نفس اليوم اللي راح يملك فيه تركي على اختها و مافي مخلوق في الدنيا كلها يقدر يمنع قراري هذا، لا انت و لا ابوك فاااهم!!!
أحمد: هيييييييين يا خالد
احمد عطى خالد ظهره و مشى للباب: احمددددددددددد
لكن احمد تجاهله و طلع براا المكتب، خالد في نفسه: ماشي يا احمد نشوف يا انا يا انت..
-
-
-
-
وصل تركي لبيت بو سـعود قرر تركي مثل ما اخذ سعود و هنادي للمستشفى قرر يرجعهم، مع ان الف هم و هم قابضين على قلبه، تركي لاحظ ان سـعود وهنادي ولا احد فيهم قال شيء من بلغه عبدالله النتائج، هنادي مع انها متغطيه بالكامل كان واضح عليها عدم التأثر بالنتيجه كانها كان هذا اكبر دليل لبراءتها، اما سعود من قالوا له النتيجه و هو وجهه اصفر و يطالع هنادي من لحظة لثانيه و اللي كانت بدورها تطالع بعيد عنه ، حتى لما ركبوا السياره كان ملاحظ سـعود و هو يراقبها بالمرايا بس هي كانت في عالم ثاني.
سـعود : انزل تقهوى!!
تـركي: ودي بس والله خالد من اليوم يتصل علي يبيني ضروري في الشركه.
سـعود: اوكي ما دام السالفه كذا، فامان الله.
نزل سـعود و نزلت بـعده هنادي و دخلوا البيت و تركي مشـى..
دخلوا البيت و كانت عائلته في انتظارهم..
ام سـعود بتوتر: بشـر يا وليدي؟؟
سـعود راقب هنادي اللي نزلت غطاها و طرحتها بهدوء من غير أي ابتسامه او أي رده فعل تدل على ايجابيه النتائج، و لاحظ توتر امه و خواته فقرر يفرحهم و يهدي الوضـع شـوي: سليمه و الحمد لله.
مها و منال ما قدروا يتمالكون نفسهم من الفرحه نقزوا على اختهم و حضنوها بقوه، ام سـعود قـعدت تبكي و تحمد ربها على ظهور الحقيقه اخيـرا اسماء ابتسمت و دموعها تنزل بخفه و قربت من اختها تبي تحضنها اول ما يفكونها التوأم.
اسمـاء: الحمد لله على سلامتك يا اختـــــــــــــــــي!!
هنادي بعد ما بعدوا عنها التوأم حضنت اختها بهدوء : الله يسلمك.
وبـعدها مشـت هنادي لجهه امها و باست راسـها و اللي ضمتها بقوه لصـدرها كانها خايفه عليها تضييع منها.
مها: الحين لازم نسـوي حفله!!!
منال: اكيــــد ما يبي لها تفكيـر و نعزم صاحباتنا همااا
هنادي حز في قلبها كلمه صاحباتنا: سوا اللي تبونه انا طالعه لغرفتي !!!
مها: هنـاادي!!
هنادي طنشتها و طلعت لغرفتها من غير نقاش ثواااني سـمعوا صـوت الباب و هو يتسكر بقـوه.
منال: ايش فيها؟؟؟
أسماء: يعني ما تعرفين ايشفيها؟
مها: بس يا اسـوم التحاليل اثبتت انها سلميه!
اسماء وجهت نظراتها لسـعود :نسيتي الضرب اللي اكلته من ناس و هي مظلومه!!
سـعود بعصبيه: ايش قصـدك؟
أسماء: قصـدي واضح حييييييل، الانسان ماهو معصـوم من الخطأ يا اخوي، لكن الخطأ الاكبـر هو انك تتمسك بالخطأ وما تحاول تصلح الوضع..
سـعود: انا.....
اسماء: ارجوك لا تقاطعني، سـعود انا في يوم من الايام غلطت في حق هنادي وظنيت فيها ظن سـوء بس لما اكتشفت اني كنت غلطانه رحت واعتذرت منها و بينت لها خطي مع اني اختها الكبيره فما في داعي يا اخوها الصغير تكابر على الخطأ و ما تقوم تعتذر منها!!!
سـعود: وتعتقدين بتسامحني؟؟
اسمـاء بابتسامه: اكيـد
سـعود: اوكي..
صـعد سـعود لغرفة اخته و طق الباب بس ماردت ،، انتظر شـوي بعدها فتح الباب لقاها قاعده على سريرها تطالع الزاويه.
سـعود: هنـااادي!!
هنادي: ...........
سـعود: هنادي ردي علي!!
هنادي: ....................
سـعود: هنادي ارجوك حطي نفسك مكاني؟؟؟؟ لما يجيك الدكتور و يبلغك ان اختك اللي حبيتها اكثـر من الكل فيها الايـدز!!!! ايش كنتي تبين ردت فعلي تكون؟؟؟
هنادي بصوت مهموم و حزين: اذا اخوي اللي حبني اكثـر من الكل ظن فيني هذا الظن، ما ينلام ناصر واهله لا ظنوا فيني الاسوء..
سـعود: هنادي............ انا..
هنادي حطت راسها على مخدتها و نزلت دموعها من غير صـوت: خلني بروحي ارجوك..
سـعود كان بيقول شيء بس منظر هنادي قطع قلبه، شكلها و هي متكوره على نفسها ذكره بشكلها لما كان يضربها و لما كانت تترجاه يخليها و يتذكر انها الانسانه اللي في حياتها من غلطت على احد او سـوت الغلط.
طلع من الغرفه و سكر الباب وراه، و اول ما سمعت هنادي صوت الباب تسكر فتحت الدرج وطلعت موبايلها منه كانت تتمنى تشوف مكالمه ولو وحده من ريم او حتى مسج بس للاسف ما كان في أي شيء منها...
هنادي: اخوي شك فيني ،، و صديقة عمري ما طلعت احسن منه............
-
-
-
-
في بيت بـوناصـر كانت ريم اللي تفكر فيها هنادي تجهز القهوه و الحلى لخطيبها، عبدالله طلع من المستشفى لبيت عمه على طول، يبي يعرف رده فعلهم لما يعرفون نتائج تحاليل هنادي.
ريم وهي تصب القهوه لعبدالله ولناصر اخوها في المجلس: يعني هنادي مافيها شيء؟؟؟؟
عبدالله: أي.
ريم بابتسامه: الحمد لله يا رب!!
عبدالله مع انه كاره رده فعل ريم قرر يتجاهلها ويسأل عن اللي جاء علشانه: وانت ايش ناوي تسوي؟
ناصر: ولا شيء الملكه على موعدها دام البنت طلعت سليمه!
عبدالله باستغراب: وتعتقد بيوافقون عليك بعد اللي سويته في المستشفى؟
ناصـربكل ثقه: اكيـد بيوافقون انا البنت عاجبتني و انا عاجبها هذا كافي وثانيا بنت من مستواها المفروض ما تفكر مرتين قبل ما توافق على واحد مثلي
عبدالله: وخالد؟
ناصـر: خالد؟ قـصدك سـعود اخوها،، تطمن هو يبي الفكه منهم علشان يطلع يدرس برا..
عبدالله في نفسه: يعني ناصر مايعرف أي شيء عن خالد وطبيعه علاقته فيهم..... بس الشبه مستحيل يوصل لهذي الدرجه..
-
-
-
-

في شركه خالد:

دخل بو تركي و معه احمد مكتب خالد بكل قوه و اندفاع ولقى خالد و تركي جالسين بهدوء.. تركي خاف لما شاف منظر ابوه ووقف.
تركي: يبه؟؟
بوتركي: اسكت ولا كلمه، انا لا ابوك ولا اعرفك !! وانت (( وهو يأشر باصبعه لخالد)) زواجك من بنت بو سعود انساه.. مثل ما انسى خطبت تركي لاختها!!!
تنهض خالد من مكانه بعصبيه ما واجه عمه فيها من سنين: اسمعني زين، ملكتي و ملكه تركي على بنات بوسـعود الاسبوع الجاي بتجي اهلا وسهلا منت جاي، باللي ما يحفظك.
بو تركي منصدم من طريقه كلام خالد معه: خااااااااااااالد؟؟؟؟ هذا الزواج ما راح يتم يعني ما راح يتم
خالد: شلون يعني ما راح يتم، بتسوي فيها اللي سويتوه في سارا؟
بوتركي هني تغير لونه و توسعت عيونه: سارا!!
احمد و تركي ما كانوا فاهمين شيء بس حسوا ان الموضوع ماهو هين، خالد: اسمع يا عمي يا زواجي و زواج تركي، يا حياه الرفاهيه اللي عايشه انت و عيالك من فلـــــــــــــوسي!!
بو تركي ما قال أي شيء من ذكر خالد اسم سارا، حس من كلام خالد اللي قاله بـعدها انه يحاول يبعد تركي و احمد عن موضوع سارا، نزل راسه و اختار : متى الملكه؟
خبيه الامل ظهرت على وجه احمد في اللحظه اللي ارتسمت فيها الابتسامه وجه تركي: يبه!!
خالد ابتسم ابتسامه النصر: الخميس الجاي ان شاء الله.
بو تركي: الله يكتب اللي فيه الخير.
طلع بو تركي و هو منزل راسـه احمد اللي ما عجبه الوضع لحق ابوه، تركي: خالد!!!
خالد رفع راسه لتركي و ابتسم له : هلا
تركي: شكـرااااااااااااا
طلع تركي بسرعه ورا ابوه و خلوا خالد بروحه مع ذكرياته و احزانه ، فتح خالد الدرج و طلع صوره سارا من البرواز اللي كانت فيه: سارا..............
-
-
-
-
-
( سارا و خالد قبل 15 سنه )
فتح خالد عيونه ولقى نفسه في فراشـه الصغير في شقته، ما كان يبي يقوم بدري خصوصا بعد ليـــــــــله طويله..
سارا بصوت عذب: صباح الخير حبي!!
ابتسم خالد لسارا اللي فتحت الستاير معلنه يوم جديد لها وله: صباح النور ملاكي.
مر شهرين و نص تقريبا على زواجهم، كان كل يوم فيهم عسل، سارا تمسكت في الاسلام و انتقلت هي و جين للعيش في شقته مع عبدالله، صحيح صارت مشاكل شوي بينها و بين عبدالله لانه ماهو قادر ياخذ راحته في شقته بسبتها لكنها تعودت عليها خصوصا وانها كلها كم يوم و بتسافر مع خالد للسعوديه لمقابله اهله و زياره بيت الله الحرام.
قربت سارا من خالد و طبعت بوسه على خده: هيا استيقظ والا سوف يبرد الفطور.
اشر خالد لسارا انها تنسى الفطور و تكمل نومتها معه بس هي رفضت فاستخدم خالد سلاحه السري و سحبها من سلسالها الطويل واللي خلاها تطيح فوقه ، وطبعا من غير ما يعطيها فرصه حوط ايدينه حولها و باسها بوسه طويله.
سارا وهي لحد الحين دايخه من البوسه: هل اشتريت لي هذا السلسال لتفرحني ام لكي تستخدمه ضدي؟
خالد بابتسامه شريره: لاستخدمه ضدك طبعا ههههههه...
كان خالد ناوي يستمر بس صـوت عبدالله العالي اللي كان جاي من الصاله وقفه، قام خالد من فراشـه وبلوزته و طلع لقى جين تبكي على الارض و عبدالله على الكنبه يطالع التلفزيون.
خالد: عبدالله شصاير؟
عبدالله: ولا شيء ، بس من جت الاميـره سارا و اختها و انا ماني قادر اخذ راحتي في بيتي، لا اني قادر اطلع من غرفتي قبل لا استأذن، لاني قادر اطبخ اللي ابيه و لا ني قادر اشوف التلفزيون هذي ما صارت عيشه!!!!
خالد: عبدالله انت لايش بتوصل؟؟؟
عبدالله: بصراحه ما عدت قادر اعيش معك و معهم في بيت واحد، ان شاء الله اول ما نرجع من العطله بدور لي على شقه ثانيه و اجرها ..
خالد: و اهون عليك؟؟؟
عبدالله: مثل ما هنت عليك بتهون علي..
خالد: و كيف هنت علي؟
عبدالله: لما تزوجت الاميره سارا و جبتها هنا لبيتنا!!!
خالد بابتسامه: بس كذا! ولا تزعل اصلا انا ناوي اخلي سارا في السـعوديه مع اهلي لما نروح لهم الاسبوع الجاي.
سارا ما طلعت من بيت خالد من تزوجته السبب هو انها خايفه من اشفورد و اصدقاءهم واللي قالبين عليها الدنيا من يوم ما اسلمت، و خالد كان ناوي يخليها في السعوديه على الاقل هناك ما راح يكون في سلطه لاشفورد وربعه عليها.
عبدالله بتردد: يعني انت ناوي تستمر معها؟
خالد عصب من كلام عبدالله: عبدالله!!! اعتقد تناقشنا في هذا الموضوع اكثر من اللازم و قلت لك سارا زوجتي على سنه الله و رسوله و مستحيل اتخلى عنها او افرط بحبي لها لو ايش يصير..
عبدالله راح لخالد و حضنه : اسف يا بوليد حقك علي!!
خالد: عزيز و غالي يا بو ريم..
عبدالله: لااااااا ريم خطيبتي مو زوجتي ..
خالد: ههههههههههههههه انا بصراحه اول مره اشوف واحد عمره 18 يخطبون له وحده عمرها اربع سنين.. هههههه
عبدالله: ههههههههههههههههههههههههههههههه
قطع ضحكهم سارا اللي دخلت الصاله و هي مغطيه راسها بحجاب اسود تجهز الفطور: تفضلوا
خالد: شكرا يا حبيبتي..
نزل عبدالله راسه و هو مقور، مايبيها ابدا مع خالد، وحده مثلها ما تستاهل صديقه خالد....
-
-
-

بـعد ثلاث ايام:

نزلت الطياره في مدينه الرياض، ووصل سواق خالد الخاص اللي كان بانتظارهم خالد وسارا و جين لشـقه كان مستأجره لهم في حاله رفضوا اهله موضوع زواجه، اما عبدالله فراح لاهله.
نزل خالد جين في الشـقه و خلاها مع المربيه اللي وظفها بس علشان جين (( بالمناسبه بعد ما اسلمت سارا قررت تغير اسمها فقال خالد انه يبي يسميها هنادي، على ام امه اللي كان يحبها كثــير)) خالد ما كان ناوي يعلم اهله ان سارا عندها اخت، فكر في البدايه يعرفهم على سارا و بعد ما يتقبلونها و يرحبون فيها يقدم لهم هنادي، دخل خالد بيتهم و استقبلته امه بالاحضان و الدموع، عبير كان استقبالها له عادي ابوه رحب فيه و ظل يعاتبه
لانه تركهم كل هذي الفتره علشان يدرس طب و هو ماهو محتاج يشتغل، لان فلوس ابوه موجوده و يقدر ياخذ منها اللي يبيه بدل لا يتعب نفسه في الدراسـه و الغربه، بو تركي استقباله كان تقريبا مثل بو خالد، تركي في هذي الفتره كان يكمل في ادراه الاعمال في امريكا.(( عرفتوا ليش ما يعرف سارا، و احمد كان صغير وقتها))
ام خالد بابتسامه: خال يا وليدي كانك متغير؟
خالد حس ان وجهه حمر من ملاحظتها: للاسوء ولا للاحسن؟
ام خالد: للاحسن طبعا، شوف خدودك ووجه منور.
بو خالد: أي علمنا، طايح لك على شيء؟؟
خالد: بصراحه............................... أي
بو تركي: اللي هو؟
طلع خالد من الفيلا على طول و دخل سارا اللي كانت تنتظر في السياره: اقدم لكم سارا....... زوجتي..
بو خالد، ام خالد ، بو تركي بصـدمه: أيــــش؟؟؟
سـارا: السلام عليكم.
ام خالد: تزوجت يا خالد؟؟؟؟؟؟
خالد بكل ثقه و هو يحط يده حول كتوف سارا: أي نعم تزوجت على سنه الله و رسوله .
بو خالد: اطلع برااااااا
خالد نزل راسه بحزن : كنت متوقع ردك هذا ،،، هيا يا سارا.
سارا هزت راسـها و جت بتروح معه لبرا بس صـوت بو تركي : لحظه يا خالد..
قرب بو تركي من بوخالد و همس في اذنه كم كلمه غيرت ملامح بو خالد: مسامحك يا خالد..
خالد بفرحه: والله يبه؟؟؟
بو خالد: اكيــــد..
ركض خالد لابوه و حضنه بقوه شيء ما سواه من سنين، وحضن بو تركي و بعدها سحب سارا اللي سلمت على عمها و عم زوجها و بعدها راحت لعمتها.. ام خالد ما كانت متقبله موضوع زواج خالد خصوصا من وحده ما يعرفون عنها شـيء بس في النهايه ما دام بو خالد موافق ما كان في يدها الا انها توافق..
اسـتمر الوضـع مثل ما اهو اسبوعين ثانين، خالد و سارا سكنوا في شقتهم اللي اجروها مع هنادي، كانوا يتغدون و يتعشون عند بيت بوخالد و في الليل يرجعون لشقتهم علشان يقعدون مع هنادي، وينتظرون الفرصه اللي يقدمونها لعائله بو خالد، سارا كانت تقول لخالد بان الوقت حان من فتره، اهله صار يحبونها، امه صارت تضحك و تسولف معها و عبير ما صارت تكشر في وجهها كل ما شافتها و ابوه كل يبتسم لها و يعاملها بلطف بس خالد كان مصر على انهم ينتظرون فتره اطـول.. بس سارا نفسيتها تغير و صارت سيئه كثيير في الايام الاخيره و اللي قهر خالد منها اكثـر انها طلبت منه رقم عبدالله و انها تبي تسلم عليه لانها ما كلمته من جوا السعوديه.
في بيت بو خالد:
بو خالد: الى متى انطر يعني؟؟؟؟
بو تركي: لحد ما يمل منها و يطلقها طبعا...
بو خالد: انا اللي اعرفه ان كل ممنوع مرغوب لو اني منعته عنها كان تعلق فيها زياده، بس هما مع اني معامله باحسن شكل و مقربه مني و منه متعلق فيها اكثـر يااا ربي!!!!
بوتركي: لا تتعب نفسك يا اخوي، خالد مستحيل يعيش مع وحده مثله طول عمره.
..............: وهي اكيـد عارفه هذا الشـيء!!
بوتركي و بوخالد انتبهوا على الشخص اللي دخل عليهم المكتب، عبدالله.
بو خالد: ايش قصـدك يا عبدالله.
عبدالله: اتصلت علي و طلبت مني اسوي لها تحاليل من غير ما خالد يعرف و طلعت .... حامل!!
بوتركي بعصبيه: ايش؟؟؟؟؟؟
بوخالد و هو يفتح ازاير ثوبه: اففففففففف هذا اللي كان ناقصنا!!!
بوتركي: عادي يا اخوي متى ما زهق خالد منها اخذنا و لدنا منها و طردناها...
عبدالله: و موافقين على وحده مثل هذي تكون ام لاحفادكم؟
بو خالد: ليش سارا ايش فيها يا عبدالله؟
عبدالله: خالد ما قالكم وين كانت تشتغل قبل لا تتزوجه؟
بوخالد: كانت تشتغل في لجنه التعريف بالاسلام؟
اطلق عبدالله ضحكه طـويله : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه لجنه التعريف بالاسلام ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه..
بوتركي: عبدالله ووجع!!! تكلم في شيء غلط باللي قلناه..
عبدالله: سارا اميره من البلاط الذهبي في قصـــر اشفورد!! اكيد سمعتوا فيه..
بوتركي و بوخالد اصفر وجههم: سارا تشتغل ...................
عبدالله: أي نعم.. وانا نصحت خالد كثير بس هو ما يسمع الكلام...
بوخالد: وليش ما قلت لي!!!!!!!
عبدالله: توقعت انه بيتسلى فيها شـوي و بيخليها بس انها تفكر تجيب منه اطفال فهذا لا و الف لا..
بو تركي: ايش اللي بتسويه يا اخوي..
بو خالد: راح اتصـرف..
-
-
-
-
بو خالد طلب من ام خالد تعزم سارا للمزرعه و تلزم عليها تتعشى و تبيت معهم هناك ، لانه عنده اجتماع مهم مع شركاءهم وخالد بيكون معه فما يجوز تقعد سارا في البيت بروحها، سارا كانت طول الوقت خايفه على هنادي و تحاتيها كان بودها تروح الشقه و تشوفها، خوفها اربكها و ما عرفت تتصرف قدام أقرباءهم و الناس اللي عزمتهم ام خالد، قرب احمد من سارا و كان وقتها عمره 8 سنوات تقريبا ( كان ابوه محفظه عباره يقولها لسارا علشان تنجح خطته، شرير من كان صغير))
احمد: خاله اوديك لعمي خالد؟؟
سارا فهمت كلامه لكن فهمت حركاته و كانه يبي يوديها مكان له علاقه بخالد، مشت سارا مع احمد لجهه غرف معزوله شـوي ، حست ساعاتها بالخوف، الغرفه هذي كانها خصصت لشغلات ما يبي الشخص اللي يروح لها الباقي يشوفون هو ايش يسوي..
اشر احمد على باب قربت سارا منه و فتحته بعد ما سمت بالرحمن ،، و كانت الصدمه..

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات