رواية نورس على شطآن الماضي -68
كانت تقولها وهي ترجف..
لو انه ترك انفعاله..ونظر لكفيها..
لشعر برجفتها...
ليس من رُعب الموقف..
انما من الفكرة التي خَطَرَت ببالها..
الفكرة التي بها ستنتقم منه ..
بحركة غضب نزع الشماغ ...وابقاه في يده
ونظره اليها
(( ماذا تعنين بــ قبل الزواج؟؟))
(( كلامي واضح...))
اقترب منها.... اكثر واكثر...
صارت نبرات صوته تصطدم بوجهها...
كان يتحدث وهو يضغط على اسنانه
(( نورس ....تكلمي...))
لم تقوى على مواصله هجومها....
كان صعبا عليها...
(( كنت تحادثينه..هناك ما يربطك به؟؟؟))
لم يعلم ان كلماته صنعت سلاحها اخيراً
(( ما يربطني به اوبغيره..لا يهمك الان...))
امسكها من ساعدها وشدها اليه...
(( به او بغيره؟؟من غيره؟؟؟...))
شدت ساعدها من قبضته ...
وابتعدت عنه...
(( لم كل هذا الانفعال؟؟؟..))
(( لاني اعرفك...انت اكبر من ذلك...
ما تودين ايصاله لي ليست حقيقة... انتِ اكبر من هذا الهراء...))
((هُراء؟؟ وهل ما اخذته مني هُراء ايضاً))
بلع ريقه بصعوبه..
انفاسه كادت تخنقه
فيما الرعب يكاد يقتلها...
(( لم يلمسك قبلي احد..اعرف ذلك...ولــ...))
قاطعته...
((ليس فقط ان احدا لم يلمسني قبلك..انما عقلي وقلبي لم يشغلهما احدٌ قبلك...ولكن هل فكرت بما حدث من بعدك؟؟؟))
ارتفعت نبرة صوتها اكثر...
وباتت تصِفُ كلمات تطعنها ألف مرة ....
قبل ان تطعنه هو...
(( من بعد وهم حبك وخسارتي ... ألم تفكر ان ليس لدي ما اخسره...
فما خسرته معك لن استرجعه....))
اجحظت عيناه..
وهو ينظر اليها..
اختلطت عبراتها مع نبرات صوتها...
(( انا فتاة ليس لدي ما اخسره...))
(( نورس,,,كفى...))
الا انها اكملت...
((كل شئ انتهى منذ تلك اللحظة التي سلبتني فيها اغلى ما املك...
كيف لا تفكر..اني قد فعلتها مع غيرك...))
(( نورس..نورس...))
لم تكن تسمعه...كان ترفع من صوتها اكثر..
(( ليس من حولي اسرة تسألني اين اذهب او مع من اذهب؟؟؟))
لم يقوى على تكرار اسمها اكثر...
تقدم منهاخطوة
ولكنها مواصله هجوم..بخناجر تدمي قلبها هي قبل ان يستشعرها هو...ليعتصر بعدها الماً
(( لستُ نورس المقعده التي لمحتها اول مرة .. انظر الي واقفه على قدمي... لي ان افعل اكثر مما فعلته وانا مقعده.............))
صرخ فيها..
بكل ما لديه من قوة...
(( نوووووووووووووووووورس..كفى))
دموعها انهمرت مع صرخة اسمها...
هو يقترب منها
كانت تهرب منه بخطوات للخلف...
كانت تسمعه يردد كلمة واحده..
(( اسكتي...اسكتي...))
وهو مازال يدنو منها....
حتى التصقت بالجدار...
بلعت ريقها..
كان يرغب باسكاتها
كلماتها ذبحته بكل ما تحمل الكلمة من معنى
كما كان يشعر بقسوتها وشراستها على نفسها
كانت تعاقب نفسها تعذبها
لم يقوى صراخه على اسكاتها..
كانت تقولها...
تكررها...
وهي تبكي بمرارة..
(( انا فتاة سيئة..دنست نفسي بفعلتي تلك))
كان بأمكانه ان يصفعها ليوقضها من الكابوس الذي اخذه هو ايضا ...
لكنه لم يقوى على ذلك..
لن يقوى ان يتطاول عليها برفع يده عليها..
لن تتحمل ذلك...
لكنه التصق بها وانزل رأسه لها...
شفتيه هي من اوقفتها عن قتله...وقتلها...
طبع قبله على شفتيها...
كانت قد دخلت معركة بسلاح الكلمات القاسية
التي تخرج من بين شفتيها...
وهُزمت بالسلاح نفسه....
لم يستطع اسكاتها الا بهذه الطريقه...
بقبلة منه....
نورس بنعومتها ورقة ودفئ مشاعرها...
استطاع ان يهزمها بدفئه ..وشوقه لها....
سحبت جيوش كلماتها...
بعد ان ابتعد عنها..
وهو ينظر اليها..
مغمضة العينين..
فقط دموع تنهمر...
وحمرة موزعه في عينيها ..وخديها...
تحولت لبكاء هستيري..
وهي تسحب جسدها الى الارض...
مستندة على الجدار...
تبكي..تجهش في البكاء....
تبكي من اعماق روحها..
وكم هو صعب بكاء الروح...
جلس على الارض..
وغرس انامله في شعرها..
ورفع ذقنها اليه..
(( نورس اهدئي...اهدئي..))
زاد بكائها....
(( لِم تفعلي هذا بنفسك..؟؟ لِم تعذبين نفسك بهذه الافكار...
انت نقيه ...نقائك من دموع الندم هذه الذي اذبلت عينيك....فلِم تتلذذين باهانة نفسك؟؟؟ تنتقمين منها؟؟؟))
كانت تسحب انفاسها بصعوبه
تسحبها مع شهقاتها الموجعه له
(( يكفيك السنوات التي مضت... عشتِ في خوف ورعب...
لكِ ان تعيشي كباقي الفتيات...))
امسك كفها...وقف.. وهو يشدها اليه بحنان..
تجاوبت معه اخيرا....
اخذها اليه..
الى صدره..
اسند رأسها براحة يده...
وهي تبكي..حتى شعر بدموعها على صدره....
كان يهمس لها..
بأسمها...(( نورس ...نورس...يكفي بكاء...))
كان يشعر بها..
تدفع جسدها بعيدا عنه..
تدفعه كرفرفة جناح طير مذبوح...
(( لن اتركك الا بعد ان تهدئي...))
لم تقوى على الصمت...
بقيت دموعها..
وبقيت هي مزروعه في صدره...
نسيا كل ما بينهما
نسيا الماضي والحاضر والمستقبل...
كانت كما الاله التي تبحث عن الطاقة لتستطيع العمل
كانت طاقتها تكتسبها من صدره....
وشئ جديد
كانت كلماته...
همساته في اذنها...
(( اسف..لم اتوقع هذا الانفعال منك...اسف نورس...سامحيني...
سامحيني..سامحيني..))
كان يكررها
كلمة لم تنتظرها منه يوما
وهي الان تتكرر امام مسمعها
ما حدث لا يستحق كل كلمات الاعتذار منه...
كان يقولها بصدى من الماضي..
استوعبته باحساسها ومشاعرها
حينها فقط قد هدأت...
توقفت عن البكاء..
فقط حرارة انفاسها على صدره..
ابعد راحة يده عن رأسها...
ابتعدت عنه...
ونظرها للأرض...
وبطرف اناملها امسك ذقنها
رفع رأسها اليه
(( لا تدنسي روحك الطيبه بكلمات قذرة....يأبى لسانك على نطقها..ويأبى مسمعي على استيعابها.))
خرج عنها...
تركها...
كما لو خلت من كل الاحاسيس...
همساته..ولمسات شفتيه امتص كل ما بداخلها...
حتى دموعها جفت
ارتمت على سريرها..
تنظر للفراغ..
لا ترى شئ امامها...
ولا تشعر بشئ...
سوى...
سوى... رغبتها بالموت
علها تنهي ألمها...
انتهى الشاطئ الــ 42
لا الـــه الا انتـــ سبحانكـــ انيـــ كنتـــ منـــ الظالمينـــ
اهلييييييييييييييييييييييين اخواتي...
اعرف اني تأخرت عليكم....
ومو شوية الا وااااااااااايد
بس عذروني صار عندي شغل اضافي ياخذ كل وقتي....
وسرقني حتى من نورس ويومياتها.....
رتبت لكم بعض الموجات..لكن الشاطئ لايستحق النشر ..لانه يحتاج بعض التعديلات اللي تحبونها....
ابغيكم تصبرون علي شوية..
ان شالله ان شالله اقدر بكرة الثلاثاء انزله.....
تحياتي لكمـــ
واليكم بعض الرذاذ من الشاطئ الــ 43
لم اعد اراها..
ولكي اطمئن عليها
صرت اتسلل ليلا
نحو غرفتها..
شئ بدأ ينبض من جديد
لم اتحمل هذا الشعور...
اشتقت لها بقدر شوقي لهذا الوطن...
صرت اتنفسا هواء تحيا هي به ايضا...
كانت كما التمثال..
التمثال المكسور من الداخل...
عليها ان تعرف جيدا من تكون في هذا المنزل....
(( نورس اخبريني..كيف هو ناصر معك ...ان كان يضايقك بشئ اخبريني.. ))
اتمنى اتمنى....ان الشاطئ ينال اعجابكمـــ
لاني بصراحة احس بمسؤلية في اي كلمة اكتبها من بعد الاقبال منكمــ على الرواية.....
مع خالص اعتذري
اختكمـــ غيورة
[5"]الشاطئ الــ 43
الموجة الاولى
حياة جديده تجمعنا
يسودها صمتٌ قاتلٌ
كنتُ انتظر منها اي كلمة تعبر عن ما بداخلها
لكنها التزمت الصمت
ليس هذا فقط انما بقيت حبيسة غرفتها
طالما انا في المنزل....
احترمت موقفها
وبادلتها الصمت نفسه
ولكن.............................
يبقى شئ يشغل عقلي....
بعد ان لمحت في عينيها
بريق من الحزن والالم والوجع
كيف لي اغير هذه الفتاة...
كيف لي ان اعيد تلك الابتسامة والبراءة
التي لمحتها قبل سنوات
عندما التقت عيني بعينيها...
ليالٍ طوال مرت بي
اقضيها في التفكير بهذه الفتاة....
نورس لم تستحق الحياة التي عاشتها
بسبب ذنب تحملته سنوات
وانا طرف فيه
علي ان انتزعها من براثن خطيئتنا
ولكن كيف؟؟؟؟
فبعد ما حدث اصبحت...
فتاة خجولة..منطوية...
ترى نفسها اقل من الاخرين...
كما انها تشعر انها لا تستحق حب واحترام من حولها...
ولم تفكر ولو لحظة في مستقبلها...
كل هذه الامور علي ان اخلصها منها...
لابد ان تكون فتاة طبيعيه..
تخالط الجميع...
وتعطي نفسها القدر الذي تستحقه...
لابد ان تعرف انها تستحق حب واحترام من حولها واكثر..
والاهم من كل هذا اساعدها في رسم خطة لمستقبلها...
مستقبلها بدوني
بعد ان تأخذ قرارها بالانفصال كما اتفقنا...
فأنا سبباً في ألمها...
لذا لابد ان اكون سبباً لتغيير حياتها للافضل...
كيف ذلك وهي تتهرب مني...
لم اعد اراها..
ولكي اطمئن عليها
صرت اتسلل ليلا
نحو غرفتها..
التي تبقى مضاءة طوال الليل...
قد اسمع صوت خطواتها...
الشاطئ الــ 43
الموجة الثانية
بتُ حبيسة الغرفه
لا اخرج منها ابدا
حتى الجامعه يوم اذهب واخر اعتذر من الدكتور
ودرس القران اهملته كذلك
جوالي مغلق
ليس لي القدرة على الحديث مع احد...
حتى اني صرت اتهرب من النظر لنفسي في المراة...
ولكن حدث وان لمحت بقايا ملامحي...
صرت ادقق النظر لنفسي...
بديت نحيلة اكثر من السابق...
السواد يكاد يلتهم عيني...
وجهي شاحب بشكل ملحوظ...
اخذت نفساً عميقاً...
ما ان تذكرت موقفي معه...
كيف اني هاجمته بسيل من الكلمات القاسية الموجعه
لأجده بعدها امامي...
كما الصياد الذي هربت منه فريسته
ولكنه....
استطاع ان يجعلني ابلع كل كلماتني
وانسحب في هجومي..
ما ان اقترب مني....
وطبع قبله على شفتي...
كانت لمسته الاولى لي منذ ان تزوجنا
احيت شئ بداخلي..
شئ بدأ ينبض من جديد
لم اتحمل هذا الشعور...
انهرت بعدها..
ليلمني اليه....
يزرعني في صدره....
بل شعرت به يدفنني داخل ضلوعه...
وكانت محاولاتي فاشلة في انتزاع نفسي من ضلوعه...
همساته كانت بلسم تداوي جرح سنين...
(( لا تدنسي روحك الطيبه بكلمات قذرة....يأبى لسانك على نطقها..ويأبى مسمعي على استيعابها.))
البستني كلماته شئ جديد
لم المحه على نفسي مسبقا
هل كانت الروح الطيبة التي تحدث عنها؟؟؟
لا ادري.....
ولكن يبقى هناك شئ بداخلي يهزمني...
لا استطيع ان انكره
خطيئتي....
خطيئتي معه....
كل هذا الالم والضيق الذي يعتريني...
لاني اعرف اني لا استحق سعادة بعد هذه الخطيئة
وخاصة تلك السعاده التي تجمع كلانا...
ليس لي ان اجازي خطئي بفرح يجمعنا انا وهو.....
الشاطئ الــ 43
الموجة الثالثة
كانت فرحتي كبيرة...
بعودتي للبلاد...
عدت بعد ان انهيت دراستي اخيرا...
وحصلت على الدكتوراه ...
الشهاده التي طالما حلمت بها...
وعدت لبلادي..
بفرحة لم اعهدها من قبل...
بيني وبين نفسي...
اعرف ان افسر سبب هذا الشعور...
فهذه المرة انا هنا...لألتقي بحبي..
لأول مرة اشعر ان قلبي ينبض لأني في بلادي...
اسرتي من حولي..
ابي امي واخي الصغير محمد...
ولكن يبقى مكانها خاليا...
((زينة..))
اشتقت لها بقدر شوقي لهذا الوطن...
صرت اتنفسا هواء تحيا هي به ايضا...
وددت ان اتصل بها ما ان وصلت..
ولكن.... شعرت ان لدي الكثيرلاقوله لها...
ليس الان وقت الحديث معها....
اجتمعت مع افراد اسرتي...
وطبعا محور حديثنا عن طلال..
بدى ابي متضايق كثيرا من موقف اخي..
وامي محتارة بينه وبين قرار ابي...
كما هو موقفي..
فأنا اخالف والدي الرأي
طلال حر في اختياره...
وهو من يتحمل قراره...
ولكن لم اقوى على مناقشة والدي في ذلك...
اخيرا.....
استطعت ان ابدل موضوع حديثنا...
(( عمتي فريده ونورس... استغرب عدم تواجدهما ..))
ابتسمت والدتي اخيرا..
(( عمتك .... حامل...وهي مرهقه جدا..))
سعدت كثيرا بهذا الخبر..
واخيرا فروودة ستصبح اماً
بعد ان كانت اماً للجميع
كان راي والدي ان ندعوهم للعشاء غدا لنلتقي بهما..
ولكن...........
لقائي بنورس هنا..لن استطيع الالتقاء بزينة ايضا..
وليس لي ان اخصص دعوة لها....
لذا كان اقتراحي...
(( لِم لا نزور نورس في منزلها...هل حدث وان زرتها والدي؟...))
الشاطئ الــ 43
الموجة الرابعة
هزتني طرقات الباب..
والاكثر صوته هو..
يناديني...
(( نورس.. افتحي اريد ان اكلمك...))
جمدت مكاني ما ان سمعت صوته..
لكني لم اجبه..
عله يظن اني نائمة
كرر جملته اكثر من مرة...
يبدو ان الامر مهم ...
فتحت نورس الباب..
وبدت كما الشبح امامي..
لم اقوى على الكلام...
فقط انظر اليها...
لم اقوى على ابعاد نظري عنها...
وهي جامده مكانها
لم ارى اي انفعال واضح على ملامحها
كانت كما التمثال..
التمثال المكسور من الداخل...
واخيرا نطقت..
(( ماذا هناك...؟؟))
افقت على كلماتها...
اخذت نفسا عميقا...
لأتذكر لِم انا هنا...
(( عبدالله..ابن عمك..وصل البارحة...))
واخيرا بدى الجمود يتلاشى عن ملامحها
لكنها لم تنطق...
(( سيكون الليله هنا مع عائلة عمك...لابد ان تدعي عمتك وزوجها ايضا...))
اومأت برأسها...
وكأنها تنتظرني ان اذهب...
لكني لم افعلها...
بقيت مكاني..
صامتا..لا اجد كلمات تعبر عن قلقي عليها...
واخيرا خرجت بعض الكلمات...
(( انت مريضة؟؟؟))
وبالكاد نطقت...
(( لا..لست مريضة...))
(( اجهزي...وكوني في استقبالهم.... بعد العِشاء...))
افقت من جمودي بعد ان انصرف..
يبدو فعلا قلقا علي...
لابد ان اجهز....كما طلب مني...
ولكن..كيف اخفي كل هذا الارهاق؟؟؟
كما ان علي ان اتصل بعمتي....
وكذلك زينة لابد ان تكون معي...
تحدثت مع عمتي..
واضح من صوتها انها متعبة....
اخبرتها بزيارة عمي واسرته...
اخبرتني ان عمي اعلمها مسبقا...
وستغالب تعبها لتزورني كما تقول...
اما زينة فهي لم تجب على اتصالي..
لابد انها مشغوله بالمذاكرة...
وبعد كل هذا....
بقيت واقفه امام خزانتي محتارة....
ماذا عليّ ان البس؟؟؟؟
وكيف سيكون اجتماعنا جميعا..
لم اعتد على مثل هذه التجمعات العائلية...
وسط زحمة افكاري...
سمعت صوته ...من جديد...
الا انه فتح الباب..
ودخل...
وتقدم اليّ بحركة سريعه...
وانا في دهشه ....
ماذا يريد؟؟؟؟
كانت ابتسامة على شفتيه...
اقترب اكثر...دون ان ينطق..
وانا مكاني ....
كاد ان يلتصق بي...ابتعدتُ خطوة للخلف..
الا انه رفع ذراعيه
ووضع راحة كفيه على كتفي...
(( نورس...هذه الزيارة الاولى لاهلك في منزلك...
لابد ان تحسني استقبالهم... دعيهم يشعرون ان نورس اصبحت سيدة هذا المنزل.... وقادرة على استقبال ضيوفه...))
اتسعت ابتسامته...
وهو يبتعد عني...
وقبل ان يخرج...
التفت اليّ...
وهو يغمز لي
(( اممم لا تقلقي..لن تطبخي العشاء بنفسك..سأطلب عشاء جاهز من المطعم...))
خرجت من عندها
والاندهاش واضح عليها
فيما تحقق شئ مما رغبت به
كنت اريد ان اوصل لها فكرة واحده
ان اهلها هنا من اجلها هي...
وفي منزلها...
عليها ان تعرف جيدا من تكون في هذا المنزل....
الشاطئ الــ 43
الموجة الخامسة
كان وقت قدومهم..
ونورس لم تنزل بعد..
ارسلت لها رحمة المزعجة..
يتبع ,,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك