بارت من

رواية نورس على شطآن الماضي -62

رواية نورس على شطآن الماضي - غرام

رواية نورس على شطآن الماضي -62

(( لم اكن نائماً..سأكون عندك بعد دقائق....))
وخرج بسرعه من المنزل...
حرك سيارته ...
سمعت نورس صوت محرك سيارته...
اقتربت من النافذة...
لمحته مسرعا....
تتصل به في هذا الوقت ويخرج مباشرة رغم الارهاق الواضح عليه
لابد ان علاقتهما وطيدة....
رمت بجسدها على السرير...
قربت الوسادة اليها....
واغمضت عينها....
تحاول تستعيد غفوتها التي اخذتها في السيارة
ولكن مديح عمتها لزوجها مازال يتردد في اذنها
وحديثه مع غادة في هذا الوقت المتأخر وخروجه بعد ذلك جعل النوم يهرب من عينيها...
لا تدري كم مر من الوقت...
حتى انتبهت لصوت سيارته..
لابد انه عاد...
خرجت من غرفتها...
وبحركة سريعه نزلت من السلم للمطبخ...
كان ناصر وقتها قد دخل...
سمع صوت حركتها..
اتجه نحو المطبخ...
(( نورس؟؟ ألم تنامي...))
انتبه لكوب الماء في يدها
في حين هي بقيت صامته
فقط ..رفعت بصرها اليه...
كان بثوبه..ولكن شماغه في يده...
وازرار ثوبه العلوية مفتوحه...
وقع كوب الماء من يدها...
واصدر صوتا قويا وسط هذا الهدؤ
جمدت مكانها..وعينها على الزجاج المتناثر....
حت انتبهت اليه يشدها من كفها..
(( ابتعدي عن الزجاج... غدا رحمة تنظفه..))
سحبت كفها بقوة من يده...
واسرعت بخطواتها على السلم...
لم يستوعب ردة فعلها...
((هل ازعجها دخولي عليها فجأة...
ام ربما لأني لمحتها بهذه البيجاما؟؟؟
كم تبدو كطفله وهي ترتدي القصير وشعرها منسدل على ظهرها..))
موجة بين شاطئين
افاقت نورس....
لم تجده على الكنبة فقد افاق قبلها وغادر الغرفه....
ارتبكت قليلا...
عندما خطر ببالها انه قد لمحها وهي نائمة....
جهزت نفسها...
وغادرت غرفتها...
للطابق السفلي.....
وكالعاده كانت رحمة بوجهها
((صباح الخير... زينة خرجت...ناصر هنا في الصاله...))
لم تعلق على كلامها
تعلم مدى تدخلها فيما لا يعنيها
كان ناصر يقرأ الصحيفه...
تذكرت ان اليوم الجمعه...موعدها مع عمتها
التفت لها ناصر في تلك اللحظة...
(( نورس... اتصلي بعمتك..اخبريها بزيارتنا لها...))
كانت تنظر اليه باستغراب...
هل كان يقرأ افكارها.....
بعد صلاة المغرب............................................ ...
كانت نورس مستعده..
فيما ناصر ينتظرها في الخارج....
اسرعت اليه..
صعدت السيارة....
(( هل تأخرت ؟؟))
(( لا..لكن علينا ان نذهب لاخذ بعض الحلويات.مارأيك؟؟؟...))
ابتسمت له دون ان تعلق.....
كان الجو هادئ بينهما....
صمت بعيد عن المناوشات....
صمت تتخللته نمسات بارده ترسم ابتسامة على شفتيهما....
مرا محل للحلويات الفاخرة....
وبعدها....الى منزل عمتها........


(( ماما..ماما... العروس هنا....))
ضحكت نورس على تعليق مريم....
وكذلك ناصر لم يخفي ابتسامته....
استقبلهما سلمان وزوجته فريدة...
ومن بعيد الفتيات يسترقن النظر اليهما.....
اجتمع سلمان مع ناصر في المجلس..
فيما نورس وفريده والفتيات معا في الصالة الواسعه...
كان حديث عن كل شئ...
امر ممتع بالنسبه لهن....
ومن حسن حظ نورس ان تزور عمتها بعد الهدنه التي جمعتها بناصر
فبدت هادئة....
وشئ من الراحة على ملامحها....
اطمئنت العمة فريده عليها....
بعد ان رأت راحة ابنتها نورس....
ولكن.....
حان الوقت لتخبرها.....
بل تبشرها بحملها...
رغم ترددها..فكم تخشى ردة فعلها....
وما ان انشغل الفتيات بعيدا عنها...
اقتربت العمة فريده اليها...
وهي تهمس لها...
(( نونو اريد ان اخبرك بأمر ما....))
((ماذا عمتي؟؟؟))
(( انا وعمك سلمان ننتظر مولودا...))
التفتت لها نورس بحركة سريعه
وعيناها مفتوحه على الاخر...
تنظر اليها...
بريق غريب في عينيها..
وبدون شعور اقتربت منها نورس بسرعه
ضمتها اليها
(( مبروووك عمتي...))
لم تتوقع العمة فريدة ردة الفعل هذه من نورس
كما تفاجأت نورس من نفسها...
حتى سمعتها...
(( عقبالك يا نورس...متى نرى اطفالك...))
جمدت بعد هذه الكلمات...
لم تقوى على الكلام...
حتى انتبهت الى سلمان يستأذن بالدخول....
(( انا وناصر ذاهبين للديوانية....))
التفتت لها فروودة..(( سلمان..ناصر هنا ليتعشى معك...))
((لا تقلقي عليه..سنتعشى في الديوانية.... وصلتنا الدعوة..الان...نورس..لا تقلقي عليه هو معي...))
كان سلمان يمازح نورس
وهي تبتسم له
خرج بعدها سلمان برفقة ناصر...
اللذان استمتعا برفقة بعضهما البعض
ولم يتردد ناصر بمرافقته للديوانية...
فقد احب حديثها ونقاشه معه...
وكذلك سلمان.....
فيما فريدة اخذت تجهز العشاء وانا ألهو مع الفتيات
كن سعيدات بخبر حمل عمتي
كم هي محظوظة بهذه العائلة....
لقد عوضها الله عن صبرها....
طال جلوسنا على المائدة...
الحديث اخذنا اكثر من الاكل
وخاصة مع الاميرات
كما كانت تطلق عليهم عمتي...
وما ان انتهينا من الاكل.
حتى اشارت لهن بالذهاب لغرفهن..
وفعلا...
قبلنها..وانصرفن...
وهن ما زلنا ينادينني بالعروس....
خطر ببالي ان احدث عمي..
اطمئنه علي,,,
وليعلم اني مازلت مع عمتي وان تزوجنا....
ولكن فاجأتني عمتي...
(( نونو..عمك اخبرني بأنه سيتصل بعد ان اخبرته بأنك ستكونين معي...))
وفعلا....
اتصل عمي..كم يبدو سعيدا...
حدثته وطمأنته عني وعن دراستي
دراستي التي اهتم لها هو وابنائه
عبدالله الذي اخذ ينبهني لأمور في مشروع التخرج...
وطلال الذي صار يلمح عن علاقته بجلنار باتت جيدة....
ومحمد... لم ينسى ان يخبرني بنتائجه....
والاروع من كل هذا...
حديث الخالة ليلى
ببرود كعادتها ...تخبرني انهم سيكونون هنا خلال شهر..
بعد ان ينهي محمد امتحاناته....
فيما عبدالله وطلال يعودان فيما بعد ...
يبدو عمتي تعلم بالأمر لانها لم تُفاجأ مثلي.....
وانا في هول الاحداث
ادركت انه بحضور عائلة عمي...
ستكون هناك عائلة من حولي....
مر الوقت سريعا....
ناصر والعم سلمان لم يعودا بعد
فيما عمتي تطمئنني...
(( هذه عادة الرجال...سهر في الديوانية....))
(( ولكن ناصر لم يفعلها مسبقا...))
(( هل تقضون اليوم معا؟؟))
(( تقريبا..فلا اراه يزور احدا مشغول بعمله في النهار...وبالليل نادرا مع يخرج مع احد اصحابه....))
(( ونعم الزوج نورس..صبرت ونلت خيراً...لو كنت اعلم ان ناصر من نصيبك لما ضغطت عليك في كل مرة يتقدم لك احد...))
كانت عمتي تبدو مرتاحة لعلاقتي مع ناصر
ولا اعلم لم خطَرَ ببالي..
فكرة الانفصال وماقد يكون موقفها لحظتها....
في طريق عودتنا للمنزل.........................................
انا وناصر في السيارة
ووانا اغالب النعاس..
المسافه طويلة بين منزلنا ومنزل عمتي...
(( زوج عمك انسان محترم....لتو عرفته...))
(( استمتعت معه في الديوانيه؟؟؟))
(( في البداية كنت اظن بأنها ديوانية للتجمع والسمر...
تفاجأت بحضور شخصيات معروفه..
ويناقشون مواضيع مهمة....))
كان يبدو متحمسا كثيرا...
(( تعرفين الاستاذ كامل الـــ))
(( استاذ العلوم السياسية؟؟؟))
(( نعم هو...كان معنا..واكثر من شخصية اقتصادية...))
(( يبدو ان الجو ناسبك....))
(( كثيرا.....))
ودون ان اعي
ولا اعلم ان واصل حديثه فيما دار بينهم في الديوانية
فقد غلبني النوم في السيارة...
في فيلا سلمان............................................. .
وكما أُعجب ناصر باجتماعهم في الديوانية...
اخذ سلمان يصف كلمات المديح لزوجته
فهو لم يتوقع ان يكون ناصر
وهو شاب في مقتبل العمر ان يحمل كل هذا الاهتمام بقضايا المجتمع
التفتت له فريدة..
(( زوج ابنتي دكتور في الاقتصاد هل نسيت؟؟))
((وهل كل دكتور يستحق لقبه؟؟))
(( هل تعني ان نورس في ايدٍ امينة؟؟))
(( لا تقلقي فريدة ...ناصر في منتهى الاخلاق...
وقد اعجب به وبحديثه الجميع...))
في تلك اللحظة.........................................
اوقف ناصر سيارته...
وحاول ايقاظ نورس...
انتبهت لنفسها اخيرا....
(( نورس لندخل المنزل...))
وضعت كفها على وجهها
خجله منه....
امسك بكفها...
وانزلها من السيارة....
كان ممسكا بها حتى وصلا قرب السلم..
وقبل ان تصعد انتبهت لرنين الجوال..
كان جوال ناصر...
من قد يتصل به هذا الوقت؟؟؟
حاولت ان تُظهر عدم الاهتمام
وصعدت بهدؤ
ومسمعها معه...
(( اهلا غادة....))
وبسرعه الى غرفتها...
ورغم النعاس وبقايا النوم في عينيها
الا ان اسم غادة اثارها كثيرا...
لم قد تتصل في هذا الوقت؟؟؟؟
لحظتها.................................
ناصر في غرفته....
يحادثها......
(( لم اكن نائماً..سأكون عندك بعد دقائق....))
وخرج بسرعه من المنزل...
حرك سيارته ...
سمعت نورس صوت محرك سيارته...
اقتربت من النافذة...
لمحته مسرعا....
تتصل به في هذا الوقت ويخرج مباشرة رغم الارهاق الواضح عليه
لابد ان علاقتهما وطيدة....
رمت بجسدها على السرير...
قربت الوسادة اليها....
واغمضت عينها....
تحاول تستعيد غفوتها التي اخذتها في السيارة
ولكن مديح عمتها لزوجها مازال يتردد في اذنها
وحديثه مع غادة في هذا الوقت المتأخر وخروجه بعد ذلك جعل النوم يهرب من عينيها...
لا تدري كم مر من الوقت...
حتى انتبهت لصوت سيارته..
لابد انه عاد...
خرجت من غرفتها...
وبحركة سريعه نزلت من السلم للمطبخ...
كان ناصر وقتها قد دخل...
سمع صوت حركتها..
اتجه نحو المطبخ...
(( نورس؟؟ ألم تنامي...))
انتبه لكوب الماء في يدها
في حين هي بقيت صامته
فقط ..رفعت بصرها اليه...
كان بثوبه..ولكن شماغه في يده...
وازرار ثوبه العلوية مفتوحه...
وقع كوب الماء من يدها...
واصدر صوتا قويا وسط هذا الهدؤ
جمدت مكانها..وعينها على الزجاج المتناثر....
حت انتبهت اليه يشدها من كفها..
(( ابتعدي عن الزجاج... غدا رحمة تنظفه..))
سحبت كفها بقوة من يده...
واسرعت بخطواتها على السلم...
لم يستوعب ردة فعلها...
((هل ازعجها دخولي عليها فجأة...
ام ربما لأني لمحتها بهذه البيجاما؟؟؟
كم تبدو كطفله وهي ترتدي القصير وشعرها منسدل على ظهرها..))
انتظركمـــ


اليكمـــ موجة جديدة....
مع خالصــ تقديريـــ...لكلــ منــ دخلــ صفحتيــ وقرأ كلماتيـــ.....
وتحية خاصة من اعماق قلبيــ لكلــ منــ اهتمــ بالرد ....والتعليقـــ.....والتحليلـــــ
تسعدني جدا ردودكمـــ....
ويبقى شئ من الاحباط...لا انكر ذلك..كلما قرأت عدد المتصفحين للقصه...ولا اثر لرأيهمـــ.....


الشاطئ الــ 40

الموجة الاولى

دفتري العزيز........................................
اعود اليك من جديد
وكلي الم وضيق
اعلم انك افتقدتني ليالٍ
لكني معك الان احكي لك الامي
وهل حَمَل النورس غير الالم؟؟؟
رفيقي
كم حاولت ان اكشف احداث الماضي
ان افهم منه ما حدث قبل سنوات
لكنه ابى ان يتحدث
ان يبرر لي موقفه على الاقل....
لكنه فضل الصمت
اشعر ان امراً كبيراً يخفيه عني
يبدو اني ابحث عن مبرر لما حدث
خاصة بعد حديث زينة معي
بأن الماضي يرهقه..ويغير من نفسيته للأسؤ
حتى صار يقترب مني بهمساته ولفتاته
لم اقوى على رفضها
كان يأخذني لحلمي الوردي
الذي عشته لايام معدودة في الغربة....
ايقنت الان انه يستحيل ان يتحدث عن الماضي
وكما يقول
ان كنا قررنا الانفصال...
لِم ننبش الماضي؟؟؟؟
وكأن النار التي اشتعلت في قلبي سنوات
بدأت تنطفى تدريجيا...
كل شروطي نفذها
ولم يتسبب في ازعاجي لحظة....
وكأنه خدرني بكلامه كما فعل سابقاً
ولكن...................................
افقت على انوثتها الطاغيه
وهي تقف امامي....
تتحدث معه بنبرات صوت ناعمة.....
من شفتين مكتنزتين
كلها جاذبية ورقة
نعومة تفوق الوصف
فلَك ان تتصور
ملامح عربية.... وفتنه اوروبية
الدكتور ناصر....
له ان يتعرف على نساء بهذا القدر من الجمال
ومن الثقافه العالية
ماقد تكون ردة فعله معهن؟؟؟؟
حتى كشفت الامر في تلك الليله
عندما اتصلت به في وقت متأخر....
وخرج اليها...
ليعود بعد ساعات....
وقد تبدل حاله
علمت باحساس الانثى
انه كان معها
زوجي كان مع اخرى
ومنذ تلك الليله
احساس غريب يتصارع داخلي
يتصارع مع اللامبالاه الي احاول ان اقنع بها نفسي
لكني فشلت....
قد يكون شعور طبيعي
تشعر به اي زوجه اتجاه زوجه لو انشغل بغيرها
وان كان زواج على الورق...
بصراحه لا افهم نفسي
فمنذ تلك الليله كرهت رفقته
او الجلوس معه
خاصة بعد ان احضر لي سيارتي من منزلي القديم
صرت اذهب الى جامعه لوحدي...
واقضي يومي في المذاكرة
و الاعداد للمشروع
حتى كان فكرة عمتي,,,,
ان اتابع تعلم القران
خلال فراغي
بدى لي سعيداً بالفكرة
خاصة بعد ان اخبرته
اني انهيت دورة في تجويد القران في الصيف الفائت
لكني لم اجعل هذا سبباً للنقاش او الحديث
وهذا طبعي معه
يبدو انه اعتاد على الامر
فلم يعد يحدثني الا قليلاً...
نتناول طعامنا منفردين...
واغلب الاحيان
يكون قد تناول غدائه في الجامعه
واغلب الظن معها...
مع غادة...زميلته الشقراء الفاتنة...
التقيت بها قبل ايام في الجامعه
كان ترتدي تنورة بلون زهري فاتح
قصيرة..قصيرة جدا...
وقميص من الحرير التركوازي...
وطبعا نعومتها لا تحتاج للمكياج..
يكفيها الكحل الازرق الذي اظهر جمال عينيها...
رغم ان كل هذا لا يلفت انتباهي
الا انها جعلتني ادقق النظر فيها..
وهي متجهه الى القسم...
قسم الدراسات والبحوث الذي يترأسه زوجي...
كيف يراها؟؟؟ وكيف ينظر اليها؟؟
وما قد يدور بينهما من حديث......
الا يكفيه رؤيتها في الجامعه
حتى يزورها بين ليلة واخرى...
اعلم انه يخرج للقائها....
وخاصة في اوقات متأخرة....
فأكثر من مرة....
اسمع حديثه معها....
وهو يهم بالخروج.....
فأعلم انه ذاهب اليها...
ويعود بعد ساعات....
رغم اني لم اعهد منه السهر في السابق...
احترت فيما قد تكون ردة فعلي...
ماذا علّي ان افعل
لكني ففضلت الصمت....
كلها شهور وتنتهي علاقتنا...
ولكن تغزو عقلي افكار غبية...
انا زوجته ... يحترمني على الاقل....
كم هزتني هذه الكلمة عندما خطرت ببالي أول مرة...
يحترمني؟؟؟؟
بسبب علاقته بهذه المرأة
صرت اتجنب الالتقاء بها ولو صدفه....
كم سأبدوو غبية امامها....
ان لمحتني وقد كان زوجي قبل ليلة برفقتها
ألم وضيق لم اشعر به مسبقا...
احاول ان اتجاهله...
لكني لا استطيع...
وابكي بعض الليالي ...
خاصة عندما اسمع صوت محرك السيارة...وهو خارج لها...
هل من حقي ان اصارحه؟؟؟
ان اخبره ان هذا الامر يجرحني؟؟؟
ولِم افعل ذلك؟؟؟ وقد يجرحني اكثر بكلامه
فأسهل ما قد يقول......
ليس من حقك ؟؟
فأنا زوجة على الورق فقط...
ولا استطيع ان استشير احد...
لذا اكتم ضيقي بصدري....
حتى يحين الوقت المناسب للانفصال....

الشاطئ الــ 40

الموجة الثانية...

الضيق بدأ يتسلل بداخلي
منذ ان تغيرت علاقتها معي...
لا انكر برودها في السابق
لكنها تقبلت وجودنا مع بعض لفترة...
الا انها عادت من جديد اسوا من السابق...
ودون سابق انذار....
لا اعرف سبب لتغيُر معاملتها معي...
حتى صرت لا التقيها خلال اليوم الا صدفة....
ومضت ليالٍ...اقضيها نائماً في الصاله...
فغرفتي صارت تكتم انفاسي اكثر....
اشتقت لصوتها
لفتاتها
عنادها
دلالها الذي المحه فيها دون ان تشعر به هي...
لدرجة اني صرت اتسلل نحو غرفتها
واقترب من الباب دو ان تشعر
وكما اعتدت منها ان تنام والانوار مضاءة
لكنها الان لديها نشاط جديد
تجويد القران....
كنت اسمع قرائتها..
وتكرارها للايات....
كانت تسجل صوتها
وتعيد سماعه...
يبدو انها تذاكر ما تعلمته في مركز القران....
صوتها في قمة الروعه...
لكنها ابدا لا تعلم اني اسمعها....
ورحمة تائهه بيننا
ليس لديها ما تتسمعه من حديث بيننا
او التجسس علينا
.................................................. .............................

الشاطئ الــ 40

الموجة الثالثة...

جلنار وطلال....
معا...في الجامعه.
مستندين على احد الكراسي الموزعه في الساحه...
جلنار...(( طلال... هل يعني ان اسرتك ليست موافقه على ارتباطك بي؟؟؟))
طلال...(( المشكله ليست انتِ..المشكله في فكرة الارتباط وفي هذا الوقت بالذات....))
جلنار...(( وهل لك ان تخالفهم؟؟؟))
طلال...(( بالتأكيد لا...لكني سأبقى على طلبي....))
جلنار..(( الامر بات صعبا....امي كذلك اعترضت على فكرة الزواج من شاب خليجي بالذات...))
كانا ينظران للافق..
لم يلتفتا لبعض وهما يتحدثان....
طلال..(( افهم والدتك جيدا.... تجربتها الفاشلة مع والدك جعلتها لا تثق بمثل التجربة...))
جلنار...(( امي لن تكون مشكله ابدا... لن تبقى مصره على رايها وانا اعيش مع والدي في حين هي قررت الرحيل الى كندا.... يبقى موقف والدي ...))
طلال...(( وهل يعترض والدك؟؟؟))
جلنار...(( وما الفائدة ان وافق والدي واعترض والدك....))
طلال... (( تخرجي هذا الفصل يحسم الموضوع....

يتبع ,,,,,


👇👇👇
تعليقات