رواية وردتك نسيت عبيري -5
وقفلتَ وهيَ رآضيهَ وعلىآ شفآتهآ آبتسآمهَ خبيثهَ وتوحيَ بآلنصرَ ـآلقريبَ ..
فدآءَ بخبثَ : فيصلَ ليَ ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فيَ بيتَ وفآءَ ..
آنورَ يكلمَ صآحبهَ : شوف آنآ بطلعَ وآنتَ آدخلَ لهآ آلحينَ آوكيَ ؟!
صآحبه : آوكيَ ..
وطلعَ آنورَ ، ودخلَ صآحبهَ ـآلليَ آسمهَ ريآإنَ ..
فيَ هآللحظهَ وفآءَ كآنتَ طآلعهَ .. لقتَ شخصَ غريبَ في آلشقهَ ..
كآنتَ رآحَ تصرخَ ، بسسٍ يد ريآنَ آسرعَ حطَ يدهَ علىآ فمهآ
وسسٍحبهآ للغرفهَ بهدوءَ وحذرَ ..
وفآءَ تبكيَ : آللهَ يخليكَ لآ تلمسسٍني ..
ريآنَ بشهآمهَ وذكآء : مآ رآح آلمسسٍك ، آنتيَ لآزمَ تتطلقينَ من آنور ، قوميَ ، آنورَ نآويَ يدخلَ عليك ـآلشبآب كلهمَ بس دخلنيَ آنآ آول وحدهَ ، لآزم آرجعَك بيتَ آهلكَ ..
وفآءَ آنصدمتَ ورآحتَ تلبسسٍ عبآتهآ بسرعهَ : آآنتً متآكدَ ؟!
ريآنَ : يآبنتَ عجليَ ، ششِوفي ـآلسيآرآت آلليَ تحتَ كلهآ عشآنك! .
وفآءَ بكتَ كثيرَ ..
ريآنَ كسرتَ خآطرهَ ، سآعدهآ في لبس عبآتهآ ومسسٍكهآ وتوجهَ معهآ لبيتَ آهلهآ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فيَ قصرَ فيصـــلَ ..
لو ضاق صدرك وأمتلى حزن وهموم
وأبطيت ما بانـت عليـك أبتسامـه
مد الفراش وحـط حرتـك فالنـوم
لو كان كثـر النـوم فيـه الملامـه
فيصــل صآرَ له يومينَ مآكلمَ ملآكَ ، وآلسببَ آنهَ [ مـــريضَ ]
وصلتهَ آلرسآلهَ ، عقدَ حوآجبهَ وهوَ يقرآهآ ..
بسسٍ شآف آلرقمَ ، فدآءَ .. طنششِهآ وهو تعبآنَ ..
دخلتَ ششِوق وبيدهآ آكلَ .. : فيصلَ قومَ كــلَ لكَ شي ..
فيصلَ يدورَ للجهةَ ـآلثآنيهَ : مآلـــي نفسسٍ تكفينَ شـــوقَ ..
ششِـوق : بس مآيصيــير مآ آكــلتَ لكَ شيَ من آولَ آمسسٍ ..
فيصلَ : مو مششــتهي ..
ششِوق طلعتَ بآسسٍىآ ودقتَ علىآ ملآكَ
بربَ لحدَ يردَ بليييزَ .. ^^
ملآكَ : هلآ ..
ششِوق ببكآء : ملآكَ ..
ملآك خآفتَ : عنونهآ آيششِ فيكَ شوآقهَ ؟
ششِوق : ملآكَ آللهَ يخليكَ تعآليَ شوفيَ فيصــلَ لهَ يومينَ وحرآرتهَ مرتفعهَ ومآيآخذّ آلدوآء ولآ يآكلَ شيَ ، تكفينَ مآبيهَ يروحَ من يديَ مثل آمي وآبويَ ..
مــلآكَ كسرتَ بخآطرهآ : خلآصَ آلحينَ آخلي ـآلسسٍوآقَ يوصلنيَ ..
ششِوق وهيَ تمسسٍح دموعهآ : طيبَ لآ تطولينَ ..
ملآك : آوكيَ يآللهَ سسيآ إ ..
،،
سكرتَ منهآ ملآكَ ..
ولبستَ عبآتهآ ونزلتَ .
ملآكَ : يمهَ آنآ بروحَ بيت فيصـل ..
آمَ نوآفَ وهيَ تتتخصرَ : خيرَ آن شآء ـآللهَ منَ متىآ ؟!
ملآكَ وهيَ رآصهَ ع آسنآنهآ : يمهَ فيصلَ تعبآنَ ..
آم نوآفَ : قلعتهَ مو مكفلينَ فيهَ .
فيَ هآللحظهَ دخلَ آبوَ نوآف ..
آبوَ نوآفَ : وينَ بتروحينَ ملآك ؟!
آمَ نوآفَ : مآ رآحَ تروحَ مكآنَ ، وآلحينَ بتنقلعَ لغرفتهآ ..
ملآكَ عصبتَ ونآظرتَ آمهآ بحدهَ ، بعدهآ دآرتَ لآ بوهآ : يبهَ فيصلَ تعبآنَ ، تسمَح لي آروحَ لهَ ؟!
آبوَ نوآفَ نزل آلكآإسسٍ : آكيدَ ، آصلاَ هذآ وآجبَ تروحينَ لهَ ، خذيَ ـآلسوآقَ وروحيَ ..
ملآكَ بآستَ رآسسٍه وطلعتَ بآنتصآر ..
آم نوآف جلسسٍت بجآنبهَ بعصبيهَ : كيفَ تخليهَآ تروحَ !
آبوَ نوآفَ ببرودَ : موَ بيتَ آحدَ غريبَ ، بيتَ زوجهآ ..
آمَ نوآفَ : بسسٍٍ مو كذآ يآبوَ نوآفَ ، لآ يتهورَوآ ، تعرفهمَ مرآهقينَ ..
آبوَ نوآفَ : وش مرآهقينَ صكوآ آلعشرينَ تقولينَ مرآهقينَ ، مآفي مرآهقَ غير َولدَ آختكَ ـآلليَ لو يوصلَ آلخمسينَ يظلَ مرآهقَ وعقلهَ طفوليَ ..
آمَ نوآفَ بعصبيهَ شديدهَ : ترآك َتمآديتَ حدودكَ ..
آبو َنوآفَ بعصبيهَ : قوميَ آعطينيَ كف ..
آم نوآفَ نزلتَ رآسهآ ..
آبوَ نوآفَ وهوَ رآيحَ : كلمتيَ بهآلبيتَ هيَ ـآلليَ تمشيَ .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فيَ بيت فيصـــلَ ..
سافر حبيبي وغاب ليش السفر ماادري
ساعة ادق ابواب ساعة على صدري
اسمع كلام النوم ابكي على حالي
مانام طول الليل والليل مرسالي
حرم علي النوم قصر مدى عمري
كل اليوم اسهر له اغني
واسمع صدى الآهات غني على حالي
عمري بحبك ضاع اشفق على عمري
وصلتَ ملآكَ ، ودخلتَ لقتَ شوقَ بوجههآ ..
شوقَ مدتَ لهآ ـآلصينيهَ بدموعَ : تكفينَ ملآكَ خليهآ يآكلَ لهَ شيَ ويشربَ دوآهَ ..
ملآكَ بربكـــهَ : طيبَ قوليَ لهَ آنتيَ ..
ششـــوقَ : قلتَ لهَ بس عيآ ، يمكنَ منكَ يرضىآ ..
ملآكَ بتوترَ : تعآليَ معــيَ ..
ششِوق : آوفَ موكآ مو وقتَك تسسٍتحينَ ..
ملآكَ : آوف ششِسوي آسسٍتحي ..
شوقَ صكتهآ بكتفهآ : يآللهَ يآللهَ روحيَ بلييـــزَ آعتمدَ عليكَ ..
وتركتهآ ورآحتَ ..
ملآكَ : آللهَ يغربلكَ يآشوقَ وهقتينيَ ..
وصعدتَ لغرفهَ فيصلَ وكلهآ مشآعرَ متضآربهَ ~
دقتَ ـآلبآبَ ..
فيصصـــلَ بصوتَ تعبآنَ ومبحوحَ : آدخليَ ..
ملآكَ دخلتَ ، فيصل َوصلتهَ ريحةَ عطرَ ملآكَ بسسٍ قآل في قلبهَ شكلهَ يتخيلَ ، وش جآبهَآ له ...
ملآكَ وآقفهَ متسسٍندهَ ع آلبآبَ وـآلصينيه بيدهآ .. وبترددَ : فيصلَ ..
فيصلَ ظلَ صوتَ ملآكَ يترددَ في آذنهّ ، رفعَ رآسهَ وآستدآرَ لهآ ، لقآهآ قدآمَ عينهَ ..
فزَ لهآ .. : ملآآآكَ ..
ملآكَ تخرعتَ من شكلهَ آلشآحبَ .
فيصلَ تقدمَ لهآ بتعبَ ، آخذّ منهآ آلصينيهَ ، وبعدهآ عن ـآلبآبَ وقفلهَ ..
ملآكَ بتوترَ : ليهَ قفلتهَ ؟
فيصل : عشآنَ آخذّ رآحتيَ معآكَ ..
ملآكَ تصرف ـآلسآلفهَ : فيصلَ كل لكَ شي ..
فيصـــلَ مسسٍك ملآكَ وجلسسٍ معهآ علىآ طرفَ ـآلسريرَ : رآحَ آكلَ بس بشرطَ !؟
ملآكَ : .!!!
فيـــصلَ : آكلينيَ آنتيَ ..
ملآكَ بصدمهَ وهيَ تآشر علىآ نفسهآ : آنآ ؟!
فيصــلَ : لآ جديَ ، آيَوَه آنتيَ .. ولآ ترىآ مآرآحَ آكلَ وآموتَ بسببــكَ ..
ملآكَ آستسلمتَ وجلسسٍت تآكلهَ وهوَ مستآنسسٍ عليهآ .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فيَ ـآلليلَ ، بعدَ مآرجعتَ ملآكَ من بيتَ فيــصلَ ..
أثْــر المحبـة نبضهـا دوم سرّاق . . .
دمي وهـو دمـي ] بجسمـي تحوفه [
حاولت أداري حـب قلبـي بالأوراق
. . .
وأثْر الورق ماهـي أمينـة حروفه !
لقتَ آمهآ بآلمطبخَ
ققررتَ تكلمهآ بآلموضوعَ ..
توجهتَ آلمطبخَ وسحبتَ لهآ كرسيَ : يمه .
آمَ نوآفَ : نعمَ ؟ !
ملآكَ : يمممهَ آنآ وزهرآء شفنآ مآجدَ يزنيَ مع مريمَ .
آم نوآفَ : وش آسوي َ؟
ملآكَ بقهرَ : يمهَ مفروضَ يوقفونَ عندَ حدهمَ ، آلليَ يسوونهَ مآيرضآهَ ربيَ ! ، وفرضاَ مريمَ حملتَ .
آم نوآفَ ببرودَ : تركيهمَ عنكَ بعدهمَ صغآرَ ، وبعدينَ مريمَ تفهم ، يعنيَ آكيدَ عندهآ حبوبَ منعَ آلحمل ..
ملآكَ بقهرَ من برودَ آمهآ : يمهَ ، آلحينَ مريمَ مآ هي عذرآءَ ، ومآهيَ متزوجهَ في ذمتكّ من بيقبلَ يآخذهآ ؟
آم نوآفَ : لآ تبلشينيَ ملآكَ ، آكيدَ هم صغآإرَ
ملآك طلعتَ وهيَ تتحلطَم : صغآر وهمَ في ـآلعششِرين آوف منكم ..
ورآحتَ تدق علىآ بنتَ خآلتهآ زهرآء ، لعلَ وعسىآ تكونَ آم مآجدَ قآلتَ لهآ شيَ يريحَ آلآعصآبَ ويبردَ ـآلقلبَ ..
دقتَ ملآكَ .. وبعدَ آلسلآمَ وآلمقدمآتَ ..
زهرآءَ : هآ قلتيَ لآ مكَ ؟!
ملآكَ بقهرَ : آوفَ آي قلت لهآ ، وليتنيَ مآقلتَ ..
زهرآء : وش قآلتَ ؟!
ملآكَ : تقولَ صغآر ..
زهرآءَ : آي صغآرَ وهمَ في آلعشرينَ .
ملآكَ : مدريَ عنهآ هآلبآردهَ ، آلمهمَ آنتيَ قلتيَ لهآ ؟!
زهرآء : آيَ قلت لهآ آنآ وملآكَ شفنآهَ ، قآمتَ سآلتهَ ، طبعاَ مآرآح يعترف يعنيَ ـآيش هآلغبآء ـآللي في آميَ .. قآل لهآ لآ مآسويتَ كذآ ، وعيونه تكذب ،
ملآك َ: آوف وآيش قآلت آمك ؟!
زهرآءَ بضيقهَ : قآلت آنتيَ وملآكَ تكذبونَ ، تبونَ تخربونيَ علىآ ولديَ ..
ملآكَ ضآقتَ هي ـآلثآنيهَ : آللهَ يسآمحهآ .. يآلله آترككَ آلحينَ .
زهرآءَ : آوكيَ يآللهَ بآيوَ ..
ملآكَ : بآإيآإتَ ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،
فيَ قصرَ آبو تركيَ ..
(قلبي) أصيل وماضي الحب ما أنساه
والصاحب (الغالي) تشيله عيوني~
(أشتاق) له وأشفق لصوته وطرياه
وأقول هو (دنياي) وشموع كوني~
(رفيق دربي) ماتناسيت ذكراه
لو العرب في (رفقته) يعذلوني~
فيَ آلحديقهَ آلخآرجيهَ ..
قبلَ شفآتهآ بحبَ ..
زهرآء بخجلَ وهيَ تبعدَ : لحدَ يشوف
؟؟؟ : ششِسوي آحبكَ يآبنتَ ..
زهرآء : وآللهَ آنآ بعدَ ، بسسٍ لآ تتهور ..
؟؟ : وآللهَ آني مآسسٍك روحيَ .. بس يآلله آنتظركَ تخلصينَ وآخذكّ ..
زهرآء : متىآ نآويَ تجيَ لي َ؟!
؟؟؟ : نهآيهَ هآلشهرَ ..
زهرآءَ وهيَ تبتعدَ بحب : آللهَ يكتبَ ـآلليَ فيه آلخيرَ !
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فيَ دآخلَ بيتَ آبو تركيَ ..
خل بالك من حياتك [ عيش ] في الدنيا ..{ سعيد
ولا تفكّر بـ الليالي [ محد ٍ ] بـ ياخذ ..{ مكانك ..
و إن شعرت بـ يوم إنّك [ عايش لحالك/ وحيد ]
إذكر إنّي [ ما أنام ] و [ ساهرة ] ..{ أدعي عشانك !
منآلَ : وكيفَ رآضيَ تآخذهآ ؟
فيصلَ : عآجبتنيَ ، وآنآ مآخذهآ برضآإيَ ..
منآلَ تكششِ عليه : وعَ مآ عندكَ ذوق ..
فيصلَ وهو مآشيَ : آذآ كآنتَ لكَ مشآكلَ مع آمَ نوـآفَ ، فهذآَ منكَ آنتيَ ، ولآ تدخليَ ملآك بآلوسسٍطىآ ، مع آلسلآمهَ ..
ورآحَ لقصر آبو نوآفَ ..
آسسٍتقبلهَ آبوَ نوـآفَ بكلَ حبَ ..
ودخلهَ آلمجلسسٍ ..
آبوَ نوآفَ : نويفَ روحَ قول لآختكـَ ..
نوآفَ مندمجَ مع آلكورهَ : مششِغولًَ مششِغول يبهَ ، خليَ خويلدَ آو آلخدآمهَ ..
آبوَ نوآفَ : خويلدَ قومَ ..
خآلدَ : زينَ ..
وقآمَ خبرهآ ..
ملآكَ بصدمهَ : فيصلَ هنآ ؟
خآلدَ بهبآلَ : لآ هنآكَ ..
ملآكَ : يآزينكَ وآنت سآكتَ آطلعَ بلبسسٍ ..
خآلدَ : آللهَ بتتكششِخ لهَ ، وآحنآ تجلسيَ لنآ ببيجآمتكَ ..
ملآك وهيَ تآشرَ علىآ مزآجهآ : كيفيَ !
وبدلتَ ، لبسسٍت فستآنًَ ورديَ .. وحطتَ ميك آبَ خفيفَ ..
ملآكَ تنآظرَ بآلمرآيهَ : آففَ آلحينَ بيحسسٍبني آحبهَ علىآ كل آلليَ مسسٍويتنهَ ! آيوهَ آنآ آحبهَ بسسٍ .. مآبيَه يدريَ آففف وآللهَ حآلهَ ..
ونزلتَ وهيَ رآضيهَ بششِكلهآ ~
دخلت آلمجلسسٍ ، بسسٍ آستوقفهآ كلآمَ فيصلَ ..
فيصـــلَ : آيوهَ ححححْبيبتيَ ، طلبآتكَ آوآمرَ ، تآمرينَ شي بعدَ ؟!
....... : لآ تسسٍلم فصوليَ ، بسسسسسسسسسسٍ تعآل بدريَ .
فيصـــلَ : منَ عييوووووونيَ ! ~ يآللهَ بآإيَ ..
ودآرَ لقىآ ملآكَ وآقفهَ تنآظرَ فيهَ بآحتقآإرَ ..
فيصــلَ وقفَ يسسٍتقبلهَآ : آهلآ شرفتيَ !
ملآكَ ببحهَ : منَ كنتَ تكلمَ ؟!
فيصـــلَ كتمَ ضحكتهَ : ليهَ ؟!
ملآكَ ترفعَ كتوفهآ : بسسٍ كذآ آسآل ..
فيـــصلَ يحركَ حوآجبهَ بطريقهَ نرفزيهَ : تغآرينَ عليَ ؟؟!!!
ملآكَ نآظرتهَ بصدمهَ وهيَ تآشر علىآ نفسهآ : آنآ آغآرَ عليكَ ، ومنَ تكونَ فيَ حيآتيَ ، سوىآ زوجَ علىآ ورقَ وبسسٍ ..
فيصـــلَ عصبَ منَ كلمتهَآ ، تقدمَ لهآ ، لينَ صآرتَ محبوسسٍه بآلجدآرَ ..
فيصلَ ينآظرهآ بعينَ حآدهَ ، ملآكَ خآفتَ منهَ .. ونزلتَ رآسسٍهآ ..
بسسٍ فيصـــلَ رفعَ رآسسٍهآ وقبلهَآ قبلةَ حآرهَ علىآ شفتهآ .. ^^
ـآنتهى ـآلبآإرتَ ..
توقع‘ـآتكمَ ..
فدآءَ بتنجحَ خطتهآ فيَ تفريقهمَ ؟ وهلَ بتقدرَ تنفذهآ ؟
مآجدَ لوينَ نآويَ يوصلكَم بآلصدمـــآت ؟
فيــصلَ وملــآك لمتى رآحَ يظلَ حآلهمَ كذآ ؟!
زهرآءَ من ـآلششِخص ـآلليَ تحبهَ ، وهلَ يحبهآ ؟
ولحــدَ يقولَ آن ـآلبآإرتَ قصصصــير آوكيَ ؟! ~
صبآحَ آلنورَ ..
آلبآرتَ آلسآبعَ بينَ آيديكمَ ..
قرآإءهَ ممتعهَ للجميعَ ~
*
*
*
خْل حِزنْك يسُوٍلْف و آذْكرٍ آلله و [ نآإمْ ] !
و حِط رٍآسِكْ علْى صْدرٍ آلِفرآْقْ آلحنُونّ
و آن صَدفْت آلهْوىْ قِلّْه : عْليك آلْسَلآمْ
وٍ إنْ صَْدفْت آلْحِزنْ قلّه : عْسْآهْآ تهُوْن ..!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فيَ آلحديقهَ آلصغيرهَ آلموجودهَ ببيتَ آبوَ هنآديَ ..
...... : آلسلآم ..
آبوَ هنآديَ : وعليكم آلسلآمَ ؟!
......... : آسسٍمعنيَ يآ آحمدَ ، آنآ محتآجكَ تسآعدني في شي ؟!
آبوَ هنآدي : ـآلليًَ هو ..
........... : آنآ رآح آخبركَ ، آميَ ولدتنيَ فيَ دولةَ آجنبيهَ وولدتَ معَي ولدَ وبنتَ ، هي توفتَ هنآإكَ ، ويومَ تولدنيَ ، كآنَ آبويَ متوفيَ ، ومآحدَ آخذنيَ بعدهآ حطونيَ بدآر آلآيتآإمَ ، وقتهآ كنتَ آنآ صغيرَ ، وآخويَ آكبرَ منيَ ، كآنَ يديرَ ـآلبيتَ ، وكآنتَ آلمسؤوليهَ عليهَ لإنهَ يعتنيَ فينيَ ويعتنَي فيَ آختيَ ، قلتَ آريحهَ ششِوي ، بعدهآ طلعتَ من آلبيتَ وكآنَ عمريَ وقتهآ سنتينَ بسسٍ ، آتذكرَ آني كنتَ آركضَ في آلشآرعَ ، وبعدهآَ صدمتننيَ سيآإ‘رهَ ..
وجلسسٍت يوم ثآنيَ في آلمستشفىآ مدري كيفً وصلتَ ومنَ ـآلليَ جآبنيَ ، سآلونيَ وين آهليَ ؟ مآكنت آفهمَ لهمَ .. فحطونيَ بدآر آلآيتآمَ وهذآ آنآ وآقفَ قبآلكَ آلحينَ ، بعدَ مآ عرفتَ آنَ آخوتيَ هنآ ...
آبوَ هنآديَ : وآنآ وششِ بيديَ آسسٍويَ ؟!
....... : تعرفَ ملآكَ ـآلـ .....؟
آبوَ هنآديَ بغرآبهَ : آيوهَ هذيَ بنت بنتيَ ..
........ : آنتَ قلتَ ليَ من قبلَ آنهآ حفيدتكَ ، ولكذآ آنآ آلحينَ آبيَ رقمهآ آبي آتفآهمَ معهآ ..
آبوَ هنآديَ بخبثَ : كمَ تعطينيَ ..
طبعاَ آلششِخصَ مجهول ـآلهويهَ ، علىآ قدَ حآلهَ لإنهَ عآششِ نص عمرهَ في آلغربَ ، فمآ عندهَ شيَ .. عكسس ٍعآئلته آلليَ تسسٍكن هنآ وتتمتعَ بثرآء فآحششِ ..
....... : ششفَ بتعطينيَ ـآلرقمَ وغصباَ عليكَ ، ومَن دونَ مقآبلَ ..
آبوَ هنآديَ : وليهَ وآثقَ ؟! مآعنديَ شيَ من دونَ مقآبلَ ..
...... : ولآ يهمكَ ، آخبرَ آلأهــلَ عنَ سوآيآكَ في آلملآهيَ ـآلليليهَ ، وآخبرَ زوجتكَ آلثآنيهَ آنكَ متزوجَ ..
آبوَ هنآديَ بخوفَ : وآنت آيشِ ِدريكَ ..
.... يحركَ حوآجبهَ وبطريقهَ آستفزآزيهَ : سرَ آلمهنهَ ، بتعطينيَ ولآ لآ ؟!
آبوَ هنآديَ : لآ خلآصَ بعطيكَ سجلَ عندكَ ..
.... : يآللهَ ..
آبوَ هنآدي َ: 05 ............
بعدَ فترةَ .
آبوَ هنآديَ : آلآ مآقلتَ ليَ ششِسمكَ ؟!
..... وهوَ رآيحَ : موَ لآزمَ تعرفَ ..
وطلعَ وكلهَ آمـــلَ في ملآك ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نرجعَ لقصــرَ آبوَ نوـآفَ ، بآلتحديدَ
لمــلآإكَ وفيــصلَ !
على كبـر الخيانة والتناسي والكـذب قآومت
ثمـان شهور لا طـب ٍ يعيـن ولا دوا يبـري
أجـل أتـرك مكانـي للغيـاب وهقوتـي أجرمت
وأجي وألقى الجريمة من يدين أجناب في صدري
بعدَ مآطبعَ علىآ شفآتهآ قبلةَ تششِفيَ غليلهَ ، بعدَ عنهآ بآنتصآرَ ..
بينمآ هيَ كآنتَ خدودهآ موردهَ ، ومبينَ عليهآ آلحيآ وآلآحرآآجَ ..
فيصـــلَ : مرهَ ثآنيهَ لآ ترفعينً صوتــكَ عــليَ آتفقنآ ؟!
ملآَك ميتةَ حيآ ، آكتفتَ بآنهآ تنزلَ رآسسٍهآ ..
بسسٍ حستَ بيدهَ تحتَ ذقنهآ ، فيصلَ رفعَ رآسسٍ ملآكَ وبثقهَ : موَ بنآتَ ـآلـ ... ـآلليَ ينزلونَ رآسسٍهمَ ..
ملآكَ : آآ..
فيصــلَ غمضَ عيونهَ وهو يسسٍمع صوتهآ آلنآإعمَ ..
ملـآإكَ بتوترَ : آنآ بـــروحَ ..
وطلعتَ بسسسرعهَ ..
ضحكَ فيصلَ علىآ حيآهآ ،
ورآَح هوَ لسيآإرتهَ .. وبقلبهَ : وآلله طلعَ توقيتَ شوقَ منآإسسٍب ..
وقفهَ [ ـآلليَ كآنَ يكلمهَآ فيصلَ ، هيَ ششِوق ]
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،
فيَ دآخلَ بيتَ آبوَ هنآديَ ..
فيَ غرفهَ وفآء بآلتحديدَ ..
الصمت ثوبي والمواجع عباتي ..
والحزن كلهـ وسط قلبي مقرهـ ..
لو استعيد بـ واقعي ذكرياتي ..
أحيا وأموت في الثانيهـ ألـ 1000 ـف مرهـ ..
همي يجيني من جميع الجهاتي ....
تجاوز حدود الفلك والمجرهـ ....!
جآلسسٍة تفكرَ فيَ حآإلهآ مع زوجهآ ، وفيَ نفس آلوقتَ تفكرَ في ريآإنَ ..
قطعَ عليهآ صوتَ جوآلهآ ، كآن آلمتصلَ ريآنَ .
وفآءَ ردتَ بلهفهَ : آلو ..
ريآنَ : وحششِتينيَ ..
وفآء خجلَ : ......................
ريَآن : ششِوفي آنآ رآح آحآول في آنور يطلقكَ ، وبعدهآ رآحَ تكونينَ منَ نصيبيَ آوكيَ ؟!
وفآءَ بخجلَ : آوكيَ ..
ريآنَ : قوليَ آحبك ..
وفآءَ بخجلَ : رينوَ ، مو آلحينَ ، بدريَ علينآ ..
ريآنَ عضَ ع شفآته : وآلله يبيَ لك قعدهَ ، يآللهَ بروحَ آقنعهَ ..
وفآءَ : آوكيَ ..
وسسٍكر منهآ ، وآتجهَ لآنورَ ..
،،
فيَ نفس ـآلبيتَ ..
آبوَ هنـــآديَ : مريمَ ..
مريمَ : سسٍم يبهً ..
آبو هنــآإديَ : تقدمَ لكَ وآحدَ ، ومآرفضضَته غنيَ ومآعليه كلآمَ .. وآجهزيَ بعدَ شويَ بنروحَ نسويَ تحآليلَ
مريمَ بصدمممهَ : يبببببببببببهَ ، عطيتهَ موآفقهَ من دوني ..
آبوَ هنـــآديَ : آهم شي فلوسسٍه يآبنتَ فكريَ فينآ ..
رآحتَ مريمَ مصدومهَ حدهآ وتبكيَ ..
دخلتَ غرفتهَآ ، ودقتَ علىآ مآجــــدَ .
مآجــدَ : هلآ ..
مريمَ : مآجــدَ لحقَ عليَ ..
مـآجدَ بخوفَ : خيرَ شنوَ صآير َ؟
مريمَ : آبويَ بيغصبنيَ علىآ وآحدَ ..
مـآجدَ برآحهَ : آحسسٍب عندكَ سآلفهَ ..
مريمَ وتفكيرهآ ـآلصآيعَ : مآجــدَ آسسٍتوعب ـآلسآلفهَ بعدهآ بفترقَ عنكَ ..
مـآجــَد : يآخآلتيَ يآحبيبتيَ ، تزوجتيَ ولآ لآ ، بظلَ كل يومَ آجيَ لكَ وآمتعكَ ..
مريمَ : رآيكَ كذآ ؟!
مـآجدَ : آيهَ ، وسسٍعي صدركَ ولآ تضيقيَ خلقكَ ..
مريمَ بتنهيدهَ : آللهَ كـــريمَ ~
وسسٍكرتَ منهَ ، ورآحتَ تتجهزَ عشآن آلتحآإليلَ ~
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فيَ قصرَ ـآبوَ فدآءَ ..
كنتْ سآكتْ .. معتبـَر هرجَك ميآنـَه
لـَأنّك أوّلْ من لفَى قلبيْ و .. زبن
لكنْ إن وصلتْ حد آلإهآنـه ..
وقتهَـآ يآصآحبّيْ ، / .. تآكلْ تبن !
غديرَ تنسسسدح : بشريَ ؟ مآصآر لكَ فيصـــلَ ؟!
فدآءَ رسلتَ رسآلهَ : بيصيرَ ليَ ، بسسٍ لآ تسسٍتعجليَ .
غديرَ : تصدقينَ آذآ بغيَت آضحكَ آجي عندكَ آنتي وسآلفتكَ مع فيصلَ ، منَ جـدَ يآ آختـيَ مآ آبيَ آحطمكَ .. بسسٍ فيصلَ مو آيَ وآحدَ ، ولآ ينلعبَ عليهَ بسهولةَ ، وآلآهـــمَ من كــذآ ملآإكَ بعدَ ترآهآ مآهيَ سهلهَ ..
فدآءَ : فيصلَ بجيبَ رآسسٍه يعنيَ بجيبهَ ، وملآإَك سسٍهلهَ ، خليهآ عـــليَ آنآ ضآبطهَ آموريَ كويسسٍ مع آلآثنينَ ..
غديرَ : آللهَ يخلفَ ، منَ جد نآإسسٍ مآعندهآ عقلَ ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،
فيَ ـآلمسسٍتشفىآ ..
إبعُدِ الهُمٍ وحطّ راسًك \ فوقٌ صَدرِيً
مِنْ عَذابَكُ ضَـآيُقـهً فيَنيً الوٍسيُعهْ ’,
والله يعُلْمَ { همُيَ همِكْ } وإنتَي ادرِى
لكَ عرٍوَقِيُ .. ولكَ انـآ " قلُبيْ " أبيَعِـهْ
لآتألَمْ ، مَدمِعّكً هَدِ فيَنيً صبَريً //
مِنْ آنيَنِكُ .. إستٌوتَ فيَنيً الوٍجيَعَهْ !!
نَآآآمٍ وإحلّمُي.. والمَوآجٍعُ خلُيهَآ تسّرِيً
فيْ عَظِآمِيَ وكًلْ اوصَـآلٍيْ جميُعـِهْ ؛
بعدَ مآطلعتَ آلتحآإليلَ ..
فرآسسٍ جآيَ لآبوَ هنـــآديَ : للآسسٍف يآخويَ مآبينيَ وبينَ بنتكَ نصيبَ ..
آبوَ هنآديَ وقفَ بخوفَ : ليييششِ خير ، وششِ فيهآ بنتيَ !؟
فرآسسٍ : بنتكَ مآهيَ عذرآء ..
ورمىآ ورقةَ آلتحليلَ بوجههَ ، ورآحَ ..
آبوَ هنـــآديَ مصدومَ ..
دخلَ لمريــــمَ وضربهآ ..
مريـــمَ كآنتَ تبكيَ وبصوتَ مخنوقَ : يبهَ موَ منيَ ..
آبوَ هنـآديَ : معَ مينَ معَ مينَ آعترفيَ ؟؟!
مريــــمَ بصرآخَ : يببببببببببببببببببه موَ منيَ ..
آبوَ هنـــآديَ : آذآ موَ منكَ منَ مينَ هآ ؟؟!
مريــــمَ آضطرتَ تكذبَ تظنَ آن ملآكَ رآحَ تنفذّ بسهولةَ من آلموضوعَ : ملآك هيَ ـآلليَ تقولَ ليَ ..
ورجعتَ تبكيَ ..
ـآبوَ هنـآديَ عصصصصصبَ ، آخذّ مريمَ معهَ بآلسيآإرهَ ..
وآتجهَ لقصــرَ ـآبوَ نوـآف وهوَ بقمةَ عصبيتهَ .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،
فيَ بيتَ ـآبــوَ مآجـــدَ ..
أّنـّا ] وَرَبْ الكُـونْ مَــدرِيْ وَشْ أَقُــولْ!!
تَلَعثمَـَتْ كِـلْ الـحَـرُوفْ بـ ِ/ شفَـاهِـيْ ..~
أَحيَانْ" أَحسْ أِنـيْ بَـ / هَالجَرحْ مَشغُولْ!
وَأَحيَانْ أَحسْ أِنِيْ عَنْ الجَـرحْ " لَاهَـيْ
" أَضحَكْ "
وأنَا فـِيْ دَاخلِـيْ شَبِـهـْ مَقتُـولْ \
مـآجدَ يجلسسٍ بجآنبَ آمــهَ : هآ يمهَ ، متىآ آخذّ ملآإكَ ؟!
آمَ مـآجــدَ وهيَ تخيطَ ـآلِشآل ـآلليَ بيدهآ : آلليَ بتسآعدنآ مسآفرهَ ومآبترجعَ آلآ بعععْد شهرينَ ..
مـآجدَ بفجـــعهَ : ببببببببببببببلَ ، آنآ ششِنو يصبرنيَ ؟!!!!
آمَ مـآجـــدَ : آصبرَ يآولديَ ، ـآلصبرَ زينَ ، كلَ مآصبرنآ ظفرنآ ..
مـآجــــدَ وهوَ طآلعَ : آوكي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،
فيَ بيتَ ـآبوَ نوـآفَ ..
كَثِيْر أَشْيَآء تجْبِرْنِي ., أحِطْ نَقْطَة مِن وَرآه نِقْطَة ., .......................
...........\ كِنْتَ أَكْرَه مَعنى تّشْفِيريُ ., لِكِن ظَرْفِي أجْبَرنِي .,
حَيَآتِي أصْبَحَت أحْدَآث ., صَدْمَة مِنْ وَرآه صَدمَة ., .....................
........... \وَ طَبْعِي لآ عرَفْت الضَيْم ., أشْكِي لأغْلَى خَلآنِي .,
آبوَ هنـــآديَ خبر آبــوَ نوـآفَ بآلسآلفهَ ..
آبو نوآفَ بعصبيهَ : آدخلَ لهآ وعندكَ آيآهآ ..
دخلَ لقىآ ملآكَ بقدآمهَ ..
ملآكَ نآظرتهَ بحيرهَ وهي تشوفَ شكله آلمعصبَ ..
سسٍحبهآ من شعرهآ : يآكلبهَ يآ ........... ويآ .. << آلىآ مآلآ نهآيهَ ..
ملآكَ كآنتَ تتآلمَ : فككككككككنيَ ..
سسٍحبهآ للصآلهَ وبصرآخَ يهزَ ـآلبيتَ : يآحقيرهَ مآتربيتيَ ..
وصآرَ يضربَ فيهآ بدونَ رحمهَ .. وهيَ تبكيَ وتتآلمَ ..
وخآلدَ ونوآفَ وآقفينَ فوقَ ينآظرونَ آختهمَ وهيَ بينَ يدينَ جدهم آلقآسي ..
نزلتَ آمَ نوآفَ وضربتَ علىآ صدرهآ ، رغمَ قسوتهآ تبقىآ آم : بنتتتتتيَ ،آبعدَ عنهآ ، حرآمَ عليكَ وششِ مسويه لك ..
آبوَ هنــــآديَ : تعلمَ بنتيَ تزززززززززنيَ هآلوآطيهَ ..
آمَ نوآفَ بغبآء : شششششششِنو ..
آبوَ هنـــآديَ يضربَ بقسسٍوه : آييهَ آلكلبهَ ..
آمَ نوآف وآبوَ نوآفَ آتجهوآ بيكملوآ ضربَ فيَ ملآكَ ..
بسسٍ صرخهَ وحدهَ ، ميزتهآ ملآكَ رغمَ آلمهآ وبكآءهآ وشهقآتهآ ..
صرخهَ وحدهَ هزت آركآنَ ـآلبيتَ ..
صرخهَ : بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسٍ ..
آلكلَ آلتفتَ لمصدرَ ـآلصوووتَ ..
ـآنتهىَ آلبآرتَ ..
عآرفهَ آنهَ قصيرَ ، سوريَ هذآ ـآلليَ قدرتَ آنزلهَ ..
توقعآإتكمَ .. ^^
آمَ مـآجــدَ ششِنو نآويهَ تسسٍوي لملآكَ وفيصلَ ؟
فدآءَ لمتىَ رآحَ تحآولَ تفرقَ بينهمَ ؟!
مريــــمَ بتعترفَ بآلحقيقهَ ؟!
منوَ آلششِخص ـآلليَ صرخَ في بيتَ آبو نوـآفَ ؟
آلششِخص مجهولَ آلهويهَ منَ يكونَ ؟
ووفآءَ آيششِ تتوقعونَ يصيرَ عليهآ ؟! ~
صبآح آلنورَ ..
ـآلبـآرتَ ـآلثـآمنَ ..
قرـآءهَ ممتعهَ للجميعَ ، رآحَ يكون ـآلبـآرت آلٌقـآدمَ يومَ آلآحـدَ .. ^^
*
*
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك