بارت من

رواية لا تغيرت قل لي دنيتي وش تكون -4

رواية لا تغيرت قل لي دنيتي وش تكون - غرام

رواية لا تغيرت قل لي دنيتي وش تكون -4

مـرت أيام العـزاء الثلاث بسرعة، كان كل يوم أصعب من الي قبله على العائلة المسكينة، وفاة بو سـعود كانت صـدمه كبيـره و مـؤثره و خـصوصا على سـعود، الي كان في العـزاء بروحـه، لا عم و لا خال و لا اخو جنبـه، اصـدقاء ابوه و زملاءه كانوا يجون و يـروحون، ما كان قاعد جنبه الا ( بو ناصـر) ابـو ريم صـديقه هنادي العزيزه و اللي يعرف بو سـعود من سـنين و كان دايما معاه في المجالـس و الدوانيات، سـعود كان يـقول كل ما سـلم على رجال ما يـعرفه في نـفسـه، مع السـلامه يالدراسه ، مستحيل اكمل، كان ما يـعرف احد لانه اغلب وقته كان يـدرس و طبعا الحين ما في مجال يفتح كتاب اصـلا، ولا راح يفتح لانه اتخذ قرار لا تراجع عنه.
اما عـزاء الحـريم، ام سـعود تعبت تعب شديد طيحها في الفراش الايام الثلاثه كلهم، كانت تتحرك و تتكلم بـصعوبـه ودمعها ابـدا ما فارقت خدها، كيف تفارقها و هي فارقت الغالي، اللي حبها و احترمها و تحمل اهلها ســــــــنين و تعذب علشان ياخذها، مات حبيبها و ماتت معه كل رغبه لها في الحـياه، و لكن في كل لحظه كانت تتمنى المـوت ، تتذكر وجوه بناتها الاربـع و وجه ولدها الوحيد سـعود اللي صار مسـؤول عنهم كلهم و هو لحد الحين ما دخل 18 سـنه.
أسماء كانت صـدمها غيـر الكـل، اسـماء طلعت لغـرفتها قبل ابـوها لا يـطيح، قفلت عليها الباب و نامـت من الصدمه ان اللي كانوا جايينهم ما كانوا خطاطيب لها، يوم صحت نزلت و مالقت احد و صبـرت لحد ما رجعوا اهلها و دموعهم كانت تسيل على خدودهم مات ابـوها و ما حصـلت الفرصه تودعه، مات ابوها ولا شافها، المدرسات الي معاها في المدرسـه يوم سـمعوا الخـبر، جوا كلهم و عزوها الا طبعا ناديه و دلال اللي قالوا ان ازواجهم ما يرضـون يروحون لناس غـرب و هذا طبعا زاد قـهر أسمـاء، انهم حتى و هي في هذي الظروف ما حسنوا معاملتهم لها.
هنـادي تحـس بالذنـب ابـوها كان تعبان، كان المفروض من البـدايـه تاخذ ابوها الطبيب من اول ما قالها في السـياره، لكنها قررت تتركه على راحته مثل كل مـره، وللاسـف تركه على راحته كان السبب في موتـه، كان تعبان، مـصدوم من العـمل، مـصدوم من مسـؤوله، جـته هـي وزادة كـل شـيء لما قـعدت تناقـشه، وتطلب منه يـترك الشـغل الي يحبه، وطبعا دخلت ولد مسـؤوله عليـهم و ما هي متغطيـه زادت كل الصـدمه علـيه و اخذت حيـاته، لكن طبعا بـعد ما وصـاها على اخواتها و خـصوصا اسـماء.
ريـم صـديقتها ما فارقتها طـول أيـام العـزاء الثـلاثه، كانت تجي مع ابـوها و اخوها ناصـر و تقـعد عندهم في العزا لاخره و تروح و ترجع اليـوم الثـاني.
التـوأم مها و منال، المـرح و السـعاده و الابتسـامه الي كانت نادرا ما تغادر وجههم اختفت كليا، كل وحده كانت جنب الثانيـه، كانت كل وحده تحضـن الثانيـه لما تنهار، وكان كل انهيـار يجي كل دقيقتين لما يتذكرون ابـوهم، صـوته، ضـحكته، حضـنه، كانت الدموع تسـيل في كل ثانيـه تمر عليهم فيها ذكرياتهم السـعيده معه، في حيـاته كلها ما مد يـده عليـهم، كانوا اذا سـوا شـيء غلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــط يـصرخ بصـوت مرتفع شـوي و بـعدها يقعد مع كل وحده على انفراد و يكلمها عن المـوضـوع و يتأسف منها ان كان جرحها!!..
ابـــــــــوهم رحــــــل،،، و في نظرهم رحـله السـعاده مـعه..
-
-
-
-
انتهت اخر لحظات العزاء و راح كل واحد لبيته، و كل و فرد من افراد عائله بوسـعود صـعد لغرفته و قـعد فيها..
منـال و الي كانت اعقل من مها قررت تروح لامها تتطمن عليـــها..
منـال: يـمه ما يـصر كذا!!
ام سـعود: ماني قادره يا منال، ماني قادره!
منال: يـمه، انتي لازم تاكـين لك شيء، انتي عندك السـكر و اذا استمريتي على هذا الحـال ما راح يحصـل طيب!!
ام سـعود: يـووووووووهـ منـال اطـعي براا .
منـال: يـمه انا مو قـصدي!1
ام سـعود: قلت لك اطـلعي برااااااااااا..
طـلعت منـال و هي ما كانت متوقـعه هذي المعامله من امـهاا، صحيح انها منهاره، بس ما عمرها كلمتهم كذا، كانت تعصـب بس لما تكون خايفه من شيء او تحاتي شـيء.
ام سـعود اخذت نفس عميق بدت تتنهده بـبطء و مع كل تنهده أهات و احزان وكلمات بوسـعود الاخيـره و هو على فراش الموت ماكانت تفارقها...
-
كان بـوسـعود في العنايه المركزه و الاجهزه كانت كلها من حوله و ام سـعود جنبه تقرا عليه و تدعي له و هو يتنفس بصـعوبـه : البنـات امانه في قربتك يا نـوره....... كنت اتمنى اشـوفهم مرتاحين متهنين في بيوت ازواجهم....و سـعود كنت اتمنى اشوفهم يكمل حلمه ... لكن ربي ما كـــتب...
ام سـعود تقاطـعه..: لا تقـول كذااا راااح تـعيش و تشـوفهم سـعيدين، و تشـوف سـعود دكـتووووور!!!! و بدت دموعها تسـيل تحت غطاها.
بوسـعود: نـوره، انا اسـف بس هـذا الي ربي كـتبه، سـعود لا تحرمونه حـلمه ،،،و لا تخافي خـالد ما راح يتخلى عنكم، انا اعرفه زين، اذا مو علشاني، علشانها، ارجوك يا نوره، ارجوك حاولي ان خيـره يشـمل خواتها بعد، تراها بنتك اللي ربيتيها لا تنتسين ارجوك..
ام سـعود لما بدت تحس ان بـوسـعود بدأ لونه يتـغير نزلت دموعها اكـثر ووافقته : ان شاء الله
اشـرت للبنات يدخلون يسـلمون عليهم و يملون عينهم في اخر ابتسامه له، وبعدها فارق الحـياه و صياح البنات و بكاءهم ملا المـكان.
-
ام سـعود و دموعها رجعت من جديد: هذا الي راح يـصير، حتى لو انك ما طلبته مني يالغالي الف رحمه عليك.
-
-
-
-
في غرفه سـعود، كانت مها و هنادي و سـعود متجمعين و كل واحد ضايق اكثر من الثاني، كان كل واحد منهم يتمنى من الثاني يواسـيه، اسـماء اللي دايما تطلع بمظهر القويه قررت انها تحـبس نفسها في غرفتها ، حتى هنادي ما سمحت لها تدخل، وانها تنام عند خواتها الصغار الليله، كانت تبي تبكي بروحها من غير ما احد يشوفها، ابتداء من بكرا راح يرجعوا للمدرسـه و كل فرد فيهم كان كاره نظره الشفقة من زملاءهم.
سـعود: مالي نفس للدوام.
هنادي: والله حالي من حالك يا اخوي، بس ايش نسوي هذا قضاء الله وقدره و لازم كل واحد فينا يشوف شغله و دراسـته.
مـها بحزن: ودي بس ماني قادره!!
ضمت هنادي اختها الصغيره لحضنها و بدت تمسح على راسـها : مها، الحزن على الميت ثلاث ايام و ما يجوز اكثـر من كذا.
كانت هنادي تمسح على اختها و دموعها تنزل، كانت حزيـــنه هي هما، لكنها عرفه ان خواتها في حاجه لحكمتها في هذي الظروف.
سـعود: هنادي ... ام...اه..
هنـادي: لا تخاف انا بكلم ريم تمرني بكرا اروح معاها للدوام.. و مها و منال بيروحون مع صديقتهم دانه و بتركب اسماء معهم لان المدرسه قريبه.
سـعود: الحمد لله، وانا بروح بكرا ادور لكم على سـواق مؤقت.
هنادي: مالـه داعي يا اخوي.
سـعود: لا ياحيـاتي، انا ما ارضى تثقلون على احد.
قـطع حـوارهم الشـغالـه اللي دخلت الغرفـه ... و كانت تدور على سـعود.
مـاري: بابا في واحز بابا يبي انت في مجلس.
سـعود: يالله انا جاي.
طــلع سـعود يشـوف من اللي جاهم و راحت مها الحمام تغسل وجهها، قالت هنادي تتصل على ريم تأكد عليها انها تمـرا بكـرا و ما تنسى.
هـــنادي: الـو؟
سكت الصـوت فتره و بـعدها رد: الـو
هنادي استغربت لما سمعت صـوت رجال بس توقعت يكون ناصـر اخو ريـم الكـبير: ريـم .... موجوده...؟؟
ناصـر: هلا والله هنادي أي موجوده في الحمام وانتي بكرامه ثواني و تطلع عليك.
هنادي: مو مشـكله اذا ما عليك امـر اذا خـلصت قولها تتصل علي.
نـاصـر: ابشري............ هنادي!!
هنادي باستغراب و هي اللي كانت ناويـه تقفل بسـرعه: هلا؟
نـاصـر: عظم الله اجرك، انا اول ما شفت رقمك قلت لازم اعزيك.
هنادي خنقتها العبره وياالله تتكلم: اجـــرنـ........ا و اجــ.....رك
نـاصر بدأ يسمع صـوت بكيها : اطلبي له الرحمه و ادعي له بالمغفره لان هذا هو اللي محاتجه ابوك في هذا الوقت.... و انا ان شاء الله ما راح اخليك بحاجه احد.
هنادي استغربت كلام نـاصـر و ما عرفت ترد سكـرت التيلفون بسـرعه.
هنادي في نفسـها: والله جـريء ... ما توقعته كذا
ناصـر في نفسه: الظاهر اني زدت معيار الجرعه عليها....
دخلت ريـم الغرفه و لقت اخوها ماسك موبايلها و يطالعه بتأمل: اتصل احد؟
نـاصر: هنادي؟
ريـم بخث: اكيـد علشان امرها بكرا،، توصلنا و لا اقول لابوي.
نـاصـر: ما دام فيها هنادي اكيد اوديك و اودي اهلك كلهم...
ابـتسمت ريـم لاخوها، كانت تعرف ان اخوها معجب في هنادي و ناوي يتقدم لها بس ينتظر الوقت المناسب لانه سـمع من ريم ان هنادي رافضـه تتزوج وهي تدرس.
-
-
-
-
دخـل سـعود المجـلس و لقى ناس ما عرف منهم الا واحد.
سـعود: استاذ خالد؟
قرب خالد من سـعود و سلم عليـه: عظم الله اجرك.
سـعود: اجرنا و اجرك.
صـرف خالد حراسه لبرا و قعد مع سـعود على انفراد: ما قدرت احضـر العزا لاني كنت مسـافر، توني واصـل من شـوي.
سـعود ما عنده خبـره في الرد على النـاس الغرب: مو مشـكله المهم انك جيت.
خـالد: تسـلم، المهم أي شـيء تحتاجونه لا يردكم الا لسانكم انا موجود و راح ازعل ان عرفت انكم طلبتم شيء من احد غيـري!
سـعود: ماله داعي يا ...
خـالد: لا تقول كذا يا سـعود، ابوك ما كان مجرد موظف عندي، كان بحسبه ابـوي، ووقف معاي لما كنت في امس الحاجه للمساعده و جاء الوقت اللي ارد فيه هذا الجميـل.
سـعود: خيرك سابق ما تقـصر.
خـالد: من بكرا السـواق راح يكون عندكم، و ييمشي بالليل و مالكم دخل في راتبه او أي شيء يبيه يطلبه مني.
سـعود: بس...
خـالد قاطعه: من غير بـس !! الكلمه ما اعيدها و هذا رقمي خله معك متى ما بغيت شيء اطلبه من غير ما تفكـر. و راتب ابوك ما راح ينقطع و كل شـهر راح ينزل في حسابه.
سـعود: تـسلم..
خـالد: عموما في موضـوع كنت ناوي اكلم الوالد الله يرحمه فيه، لكن شكلنا بنأجله لفتره .
سـعود: أي موضـوع؟
خالد: راح تعرفه لما يجي الوقت المناسب.
سـعود: ؟
-
-
-
-
-

في اليـوم الثاني 

كانت السـياره و السواق في انتظار البنات و سـعود اللي قرر انه يـركب مع مها و منال و اسماء يوصـل كل وحده مدرستها و بعدها يرجع لمدرسـته اما هنادي و اللي كان دوامها مختلف قررت انها تروح مع صديقتها ريم لانها ما عندها احد يركب معاها و مستحيل تروح مع السواق بروحها.
ركـبت مها و منال السيـاره ( الكاديلاك) و الفرحه مو سايعتهم من السياره الكشخه، كانت اول مره يبتسمون من موت ابوهم، اسـماء ما كان هامها أي شيء، سـعود كانت مستغرب ان خالد يـطرش لهم سـياره فخمه لهذي الدرجه بس كان يقول في نفسه الظاهر انها ارخص سياره عنده، و مشى كل واحد لمدرسـته.
بعد ساعه وقفت سياره نـاصر اخو ريم الـ( الاند كروزر) و اتصلت ريم على هنادي علشان تطلع.. هنادي طلعت بـعد ما لبست عباتها البشت الواسـعه و لثمتها و ركبت السياره ورا مع ريم، اللي نزلت و قعدت ورا معاها علشان ما تنحرج من ناصـر و طبعا ما كانت عارفه ناصـر ايش خربط مع هنادي اليوم اللي قبله.
هنـادي بصوت واطي: السـلام عليكم.
نـاصر و هو يطالع لقدام : وعليكم السلام.
ريم: وعليكم السـلام هلا هنادي شلونك؟
هنادي: الحمد لله انتي شلونك؟
ريم: أكيد بخـير دامني بروح كل يوم الدوام معك.
ناصر في نفسـه: و انا بـعد.
سكتت هنادي مع انها كانت تتكلم بصوت واطي الا انها كانت مستحيه من ناصر يسمع صوتها.
ناصر كان يسرق كل لحظه و الثانيه نظره لهنادي بمرايته كانت متغطيه من فوق لتحت، ما كان مبين منها شيء حتى عيونها مغطيتها و عباتها ساده ما فيها شريطه و لا كريستال عكس اخته ريم الي كانت عباتها فيها شرايط و كريستال خفيف.
نـاصر في نفسـه: الله يرحمك يا بوسـعود، فعلا عرف كيف يربي بناته...
-
نـاصر (23 سـنه) مهندس كمبيوتر، يشتغل في شركه خاصـه بمرتب مرتفع، طويـل ممـلوح شـعره بـني غامق و عيـونه بنـيه، مسوي سكسوكه خفيفه، وحواجبه عريضه و كثيفه ، كان يسمع عن هنادي اول من كلام ريم عنها، للما تتكلم عنها لانها و لابوها، كان معجب بتصرفتها، لكن اعجابه زاد من سنتين لما دخل مره فجأه غرفه الاستقبال في بيتهم و كانت هنادي زايره ريم، كانت لابـسه طرحتها و تنوره طويله و قميص طـويل،
شاف وجهها لدقيقه و اعجب فيها، و قال في نفسه لو ايش يصير هذي البنت راح تكون زوجته.
-
-
في مدرسـه اسمـاء:
دخلت اسـماء لغرفه الوكيـله توقع الحضـور، قامت الوكيـله جوزه و سلمت عليها و عزتها، صحيح ان جوزه جت العزا يومين الا انها حست انه كان لازم تعزيها مره ثانيه.
جوزه: عظم الله اجرك يا أسماء.
اسـماء: اجرنا و اجرك.
جوزه: انا ابي.............
اسـماء اكتفت باللي قالته و طلعت من غرفة الوكيله بعد ما وقعت لانها ما كانت مستعده لاي حوار ناويه جوزه تفتحه معاها، دخلت قسـمها و لقت ناديه و دلال اللي كانوا شبه مصدومات انها داومت مع انهم توقعوا انها بتكمل الاسبوع كله في البيت مع كم مدرسـه ما كانت علاقتها فيه قويـه.
دلال: اسماء؟؟؟؟
اسـماء اكتفت بنظره حاده و بدت تطلع اغراضـها لكل حصصها اليوم.
ناديـه: السـلام لله.
اخذت اسـماء ادواتها و طلعت من الغرفه من غير ما تقول أي شيء، كانت متاكده انها راح تتهاوش معهم اذا استمرت في الغرف دقيقه زياده، حطت اغراضها في المكتبه اللي كانت تمون على امينتها و طلعت لحصتها و ما دخلت الغرفه طول اليوم.
-
-
-
في مدرسـه التـوأم:
كانت اسرار و دانه و بدور و بنات كثثثثثرين في استقبال مها و منال اللي كان لهم وحشه سلموا عليهم و عزهم خصوصا البنات الي ما قدروا يجونهم في البيت.
بدور: انا كتبت كل شيء فاتكم في نوته تقدرون تنقلونه على راحتكم في العطله.
دانه: و انا بعد كتبت لكم في حاله انكم ما فهمتوا خط بدور الهيروغليفي.
بدور: انا خطي هيروغليفي ياااا الهنديه؟؟؟؟
دانه: الهنود جمالهم طبيعي احسن من الفراعنه اللي كانوا يحطون مكياج و يقولون طبيعي
مها و منال: ههههههههههههههههههههههههه
اسرار: يعني نجحت الخطه و قدرنا نضحككم
دانه و بدور: هههههههههههههههه.
مها بنظره حزينه: أي والله مشتاقه للضحك
منـال: بس صـعب.
أسرار:مافي شيء صـعب، ابوك الله يرحمه و يدخل الجنه ان شاء الله عزيز و غالي، لكن الحزن اكثر من ثلاث ايام ما يجوز، وانتي طبعا ما ترضين لابوك يتعذب، بسبتك؟
دانه: اشتغلت المطوعه.
منال بابتسامه مزيفه: أي والله انك صادقه هههه
و استمروا البنات الثلاث اليـوم بطوله و صديقات التوأم يحاولون يخففون عنهم و يضحكونهم كثر ما يقدرون حتى خلال الحصص.
مها: تعالي ايش صار على موووزو؟
دانه: فصـلوها يومين و رجعت بكل قـوه.
منال: حسافه كنت متوقعه يفصلونها اسـبوع على الاقل.
بدور: ايش نسوي، عاد طافطكم لما تمر يمنا ترفع خشمها كانا حشرات.
مها: لان اللي سوينها فيها ماهو شوي
بدور: امووت و اعرف ايش لقت الوكيله في موبايلها.
دانه: واضح من تصرفاتها انها تكلم شباب؟
أسرار: ما يجوز تقولي كذا، حرام.
بدور: اففف شكلنا مانا خالصين من المطوعه.
الكـل: ههههههههههههههههههههه.
-
-
-
-
استمر الحال كما هو طوال ثلاث اشـهر، شارفت السـنه على الانتهاء، و عده ام سـعود ما بقى فيها شـيء الا اربـعين يـوم، لكن محد كان متوقع قرار سـعود السـري، كان ناوي سـعود بعد ما يخلص الثانويـه انه يدور على وظيفه في أي مكان المهم انه ما يقضي عمره كله على صدقات خالد، لان القانون في شركـة خالد، انه اللي يموت و يتسقيل ماله الا خمس الاف ريال مستحقات و غير كذا ماله أي شيء، لكن خالد استمر يصرف راتبه كصدقه.
و في اخر يـوم من الامتحانات، اتصل خالد و حدد موعد مع سـعود و قال انه ناوي يزورهم.
سـعود وهو يـصب القهوه لخالد و لرجال كان معه و ما كان يعرفه: حيا الله من جانا.
خالد: الله يحيك، اسـمع يا سـعود انا من كم شـهر قلت لك ان في موضـوع كنت ناوي افاتح الوالد فيه بس الله ما كتب، وقلت لك بـعد اني راح اقولك عنه لما يحين الوقت المناسـب.
سـعود: كلامك صحيح.
خالد: انا جاي اليوم اخطب اختك أسماء لولد عمي تـركي.
وأشر خالد على تركي اللي كان جالس جنبه و ما نطق بكلمه طول ماهو قاعد.
سـعود و الصدمه واضحه على وجهه: بصـراحه فاجأتني.
خالد: ادري ان الوضع غريب عليك و انه مالك خبره في هذي الامور، و احنا جايين اليـوم نخطب بس و ننتظر منكم جواب متى ما قررتوا.
سـعود: والله اللي تشـوفه، انا اسـال اسمـاء، وامي و اسـال عنكم و بـعدها ابلغك بقرارنا.
خالد: اتفقنا، يالله يا تركي مشينا.
سـعود: تو الناس تعشـوا عندنا.
خالد: المـره الجايه ان شاء الله.
وطـلع خالد و تركي قبل ما يحلف سـعود عليهم.
سـعود اللي ما كان عارف كيف يتصـرف راح لامـه و قالها و هي نادت اسـماء و قررت تـقـولها من غير لا يتدخل احد.
ام سـعود: سـعود اطلع و سكر الباب و راك.
طـلع سـعود و قـعدت اسـماء مع امها بروحهم.
أم سـعود: اسـماء!
أسماء: هلا يمـه.
ام سـعود: اسـماء انتي بنتي الكبيـره و اكثـر وحده قريبه مني و ادري ان فراقك راح يكون صـعب علي لكن هذي سنه الحياه اللي كل بنت مصـيرها تمـر فيها.
أسمـاء: ايش قصدك يمه؟.
ام سـعود: متقدمين لك ناس!
أسماء و هي ماهي عارف بايش تحس، بفرح و لا بصدمه و لا بخوف: متقدمين لي ناس؟ انا؟
ام سـعود: أي انتي، و ماهم أي ناس، اللي متقدم لك ولد عم خالد اللي كان يشـتغل عنده ابوك الله يرحمه.
أسماء: ولد بوتركي اللي ذبح ابوي؟؟؟
ام سـعود: اسمعيني زين يا اسماء! انا كنت اسمع عن بوتركي و عياله من ابوك الله يرحمه، وهو كان دايما يمدح بتركي و يذم بوتركي و ولده الصـغير احمد، و كان دايما يقول ان تركي طيب و خلوق مثل خالد، ويمكن اكثر منه، وانتي طبعا شـفتي كرم خالد معانا طول الفتره اللي فاتت، فمابالك باللي اطيب منه.
أسمـاء: ما ادري ايش اقول يمـه، اخاف اوافق، و يرفضي بعد الشـوفه.
ام سـعود: انتي استخيري و ان شاء الله، بينكتب لك اللي فيه الخـير.
أسماء: ان شاء الله يـمه، شيء ثاني.
ام سـعود: لا.
قامت اسماء و حبت راس امها و بعدها طلعت: تصبيحن على خيـر
ام سـعود: الله يوفقك يا بنتي و يعطيك من خيره و يكفيك شره.
-
-
-

في مكان ثاني: 

و بالتحديد في فيلا أحمد الخاصـه.
المال و الوسامه ابدا لا تغير حقيقه أن القلب القاسي لا تهزه دموع، او أأهااات ،، هذا البرود و القسوه اختار قلب " احمد" مدينه له ..
...............: احمد ارجوك لا تطلقني ،
احمد كان جالس ببرود و هدوء مطلق، ينظر لزوجته او من على وشك ان تصبح طليقته بنظرات احتقار و هي تطلبه و تترجاه ما يتركها.
احمد: الموضوع انتهى يا "صبا" انتي ..
صبا: ارجوك.. لا تقولها ارجوك اذا مو علشاني علشان اللي في بطني..
احمد: هههههههههههههههههههههههههههههه ضحكتيني
صبا: هذا شيء يضحك ؟؟؟
احمد: بالنسـبه لي، اكيــــد " صبا" انتي طالق
دموع صبا سالت على وجهها اكثر و اكثر: أحممممممممممممممد ..
انهارت على الأرض و ضلت تبكي و تبكي ، احمد وقف من مكانه و راح لها نظر لها بنظره بارد و كأن اللي أمامه تضحك ما تبكي.
احمد: ظنيتي انك غير كل زوجاتي و صديقاتي السابقات و ان جمالك و اغراءاتك راح تغريني و تخليني احبك، لكن للاسف " يا صـبا " انا ماني عاشق و لا ولهان، انتي طالق للمره الثانيه.. انتي ...
صبا: ارجوك لا،، مستعده اصير لك خدامه، بس لا تطلقني ارجوك.
احمد: للاسف عندي من الخدم اللي يكفيني و زياده، ، مع السلامه يا " صبا" اخذي اللي تبين و اطلعي من غير مطرود انتي طالق للمره الثالثه..
طالع "احمد" حتى من غير ما ينظر لها نظره وحده، تركها على الارض في الغرفه اللي اللي تشاركوها لستة اشهر فقط تكي و تبكي.
طلع ولا سأل فيها تفكيـره كانت مستحلته وحـده ثانيـه، وحده مراقبها من ثلاث اشهر بعد ما عرف اسمها و كل شيء عنها ، وحده ما حصل فرصه وحده انه يرقمها او يكلمها لانها كانت تروح الجامعه و ترجع البيت على طول، و ما تطلع منه نهائيا.
أحمد: اهههههه يا هنادي متى يجي اليـوم اللي تبكي فيه عند رجولي.
-
-
-
-
اتـصـل سـعود على خالد و بـلغه بـعد اسـبوع بموافقتهم و في اليـوم اللي انتهت فيه عدة ام سـعود بعد صلاة العشاء جاوا خالد و سـعود لبيتهم وجى وقت الجد\وقت الشوفه
سعود حافظ له كم كلمه كان يـشوفها في المسلسلات قرر يقولها:حيا الله من جانا هذي الساعة المباركة واحنا نشتري الرجال
خالد:هذا العشم بس يا ولد عبدالعزيز ولا عليك امر تركي يبي يشوف كريمتكم
سعود:ما طلبت الا حقكم((يلف على تركي ))وحياك ياتركي معي...
تركي بابتسامه:الله يحييك....
قام سعود من المجلس ومعه تركي للمجلس ثاني بجنب مجلس الرجال عشان تركي يشوف أسماء وتشوفه -
-
-
اسماء كانت لابسة تنوره سـودا ناعمه فيها شـوي ورود فوشـيه من تحت و بلوزة فوشـيه رسـميه ، وحاطة كحل و شدو بنفسجي فاتح و ماسكرا خفيف و وغلوس وردي رافعه جزء من شعرها و منزله بـعضه بطريقه مموجه، كانت ناعمه، عكس يوم شافها هادي، كانت كل شيء اوفر و ثقيل.
هنادي دخلت الغرفه و الفرحه ماهي سايعتها :يله أسوم سـعود يبيك
أسماء:ان شاءالله
هنادي:ما شاء الله شذا الزين الله يوفقك ان شاء الله ويكتب لك الي فيه الخير
أسماء: مشكـوره.
نزلت اسـماء و استقلبها سـعود اللي اخذها للمجلس، ما حس أي واحد فيهم بامهم اللي كانت متغطيه بالكامل و متوجهه للمجلس الكبير اللي كان فيه خالد.
-
-
-
في غرفه التـوأم:
مها: تتوقعون حلو؟
منال: ما اعتقد سـعود يقول عمره 35 سـنه.
هنادي: ماهو مهم العمر و لا الشكـل المهم يكون صالح.
مها: صالح و لا تركي ههههههههههههههههههههههههههه
منال: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هنادي: احترمي نفسك انتي و هي،، ماني قادره اتخيل حياتي معكم لو تتزوج اسـماء.
مها ومنال: مستحيـله طبعا هههههههه
طلعت هنادي و هي معصـبه صحيح انها تتمنى لاسماء انها تتزوج و تعيش بسعاده مع رجال يحبها و يحترمها لكن في نفس الوقت حاسه بالم في قلبها على فراق اختها الكبيـره اللي تحبها اكثـر من غيرها.
ظلت هنادي تفكر و هي تمشي بس لما لمحت طيف امرأه تدخل المجلس الكبير وقفت: امي؟؟؟
-
-
-
في المجلس الصـغير:
دخل سعود ومعه أسماء اللي تمشي بخوف وارتباك....
وقف تركي لما شاف سـعود يدخل و معه بنت منزله راسـها لتحت من الحيا
سعود: هذي اختي اسماء يا تركي...
وقعد تركي وسعود، اسماء قررت تلصق باخوها سـعود على نفس الكنبه وهي عيونها بالأرض ماهي قادرة تشيلهم...
تركي:شخبارك يا أسماء؟؟؟...
أسماء بارتباك: بخـير....
وقعد تركي يقز أسماء ويناظرها، ما كانت ابدا بجمال عبير لما شافها، و ما كانت متبرجه و متزينه مثل الموظفات اللي عندهم في الشركه و اللي يرمون نفسهم عليه في كل مكان، كانت ناعمه و هاديـه و ملامحها الطفوليه اكثر شيء جذبه لها.
تركـي: تشتغلين مدرسـه صح؟
أسمـاء استغبرت سؤاله بس قررت تجاوبه: أي.
تركي: ان شاء الله مرتاحه؟
اسـماء: الحمد لله.
تركي: اذا منتي مرتاحه تقدرين تقدمين استقالتك و انا امشي لك راتب كامل.
أسماء حست من كلامه انه راضي فيها و ابتسمت.
أسماء: الله يكتب اللي فيه الخيـر.....
سـعود يراقب الوضـع و فرحان على الاخـر، الحمد لله الظاهر ان اسماء عجبت تركي، اللي طبعا كان الف وحده تتمناه.
سـعود في نفسـه: ياليتك يا يبا معانا و تشـوف اللي اشوفه.
حس سـعود ان دموعه بتنزل ان ظل يتذكر ابـوه و الفرحه اللي كان ممكن يحس فيها لو انه عرف ان تركي بيتزوج اسـماء
-
-
-
-

في المجلس الكبيـر:

استغرب خالد لما دخلت مرا متغطيه بالكامل عليـه لكنه عرف انها ام سـعود من صـوتها لما تكلمت.
ام سـعود: ماقصـرت يا خالد.
خالد بابتسامه ابدا ما تفارق وجهه: انتوا اللي ما قصـرتوا و اسماء تستاهل كل خير.
ام سـعود: بس اسـماء؟
ابتسم خالد لما فهم قصـدها: كلهم يستاهلون كل خيـر.
ام سـعود: بايدك يا ولدي تجيب لهم الخـير!
خالد ما فهم قصد ام سـعود فقرر يسـال: ايش قصـدك؟
ام سـعود: ابيك يا خالد ................(( ترددت لكنها قررت و مافي تراجع عن قرارها )) ابيــك تتزوج هنـادي!!!!!!!
كلمتها صـدمت خالـــد، و هنـــادي اللي لحقت امها للمجلس و سمعت حوارهم كله من ورا الباب.
هنادي في نفسها و دموعها تنزل: ايش اللي قاعده تسويه امــــــــــي؟؟؟؟؟ قاعده تعرضني عليه؟؟؟
يـــتبع:
ان شاء الله البارت يـكون عجبكم :
توقعاتكم للبارت القادم:
1- ايش راح يصير لاسـماء بـعد ما تتزوج تركي؟ و هل راح يوافقون اهله عليها؟
2- سـعود هل راح يترك دراسـته و يشتغل؟
3- خالد هل راح يوافق على عرض ام سـعود؟ و ان وفق هل راح توافق هنادي؟
4- ونـاصر ان عرف باللي سـوته ام سـعود ايش راح يسوي.
5- مـصير مها و منال في المدرسه مع مايا ؟
6- و احمد ناوي على ايش بعد ما طلع راعي زواج مسيار و صديقات؟؟
كلـه البارت الجـاي
مع السـلامـه
لعيـــونكم الـــحلوه ضغطت على عمري و نزلتكم بارت قبل بارت يوم الجمـعه ،،
اعذروني على الاخطأء ^_^ ترى نزلته من غير مراجـعه ^_^
و ان شاء الله يعجبكم ^^


في المجلس الكبيـر:
استغرب خالد لما دخلت مرا متغطيه بالكامل عليـه لكنه عرف انها ام سـعود من صـوتها لما تكلمت.
ام سـعود: ماقصـرت يا خالد.
خالد بابتسامه ابدا ما تفارق وجهه: انتوا اللي ما قصـرتوا و اسماء تستاهل كل خير.
ام سـعود: بس اسـماء؟
ابتسم خالد لما فهم قصـدها: كلهم يستاهلون كل خيـر.
ام سـعود: بايدك يا ولدي تجيب لهم الخـير!
خالد ما فهم قصد ام سـعود فقرر يسـال: ايش قصـدك؟
ام سـعود: ابيك يا خالد ................(( ترددت لكنها قررت و مافي تراجع عن قرارها )) ابيــك تتزوج هنـادي!!!!!!!
كلمتها صـدمت خالـــد، و هنـــادي اللي لحقت امها للمجلس و سمعت حوارهم كله من ورا الباب.
هنادي في نفسها و دموعها تنزل: ايش اللي قاعده تسويه امــــــــــي؟؟؟؟؟ قاعده تعرضني عليه؟؟؟
-
-
-
-
-
انكسرت من الفراق وشوف عيني
...شوف عيني وأنت تدري بانكساري
كلما مديت لوصالك يميني
....رحت تتجاهل يميني مع يساري
حتى صرت أشوف جرحك في يديني
.....في يدين الجور صداتك مواري
حس فيها لابلاها حس فيني
.....لا تعبرها لكن رد اعتباري
وأنا مقفى جعل منت منتويني
......بالجفا والخوف وأنواع العزاري
ياهلي يانصف ربعي ياخديني
......يامواني غربتي ياروح داري
يا شموخي يا انكشافي يا دفيني
..... يا علوي يا بقائي يا انحداري
يا بداياتي يا مائي يا كسجيني
....يا اندثاري يا اعتدالي يا ازدهاري
يا بلادة حسي وقمة حنيني
.....يا اختياري لا يا عشواء اختياري
أعشقك من عادني فول سنيني
...لين صرت آخذ مع نفسي قراري
من عرفتك وأنت ثالث والديني
....واللجوء إليك يعني لي فراري
ضمني خل الضرر بينك وبيني
.....الضرر من ضمتك شيء اضطراري
خل يدينك من الجور اتحميني
.....من جمود يعيش و الين انصهاري
كل ما ضاقت بعيني يا موعيني
......ابتسمت وصار لي ليلي نهاري
فلا سكت تروح بطيش اتحكيني
.... رجعي أبطبعك وبأسلوبك حضاري
ماذبحني فيك ألا انك تبيني
....وما سحرني ألا حكاك الأستعاري
لا حكيت أحس بأشياء تعتريني
....وان خشع قلبي وتطري لي طوراي
أعشق حكيك وحفظه يا ضنيني
....حفظ بن تيميه لحكي البخاري
ولا سكت أحط يدي في جبيني
....وارجي الله ما يطول بانتظاري
أدري أني عندك وأسألك ويني
.... داريا لكن ما كني بدراي
لين شيطاني تلفظ كلمتيني
....ورحت مني ما تبي سمع اعتذاري
لا تبكيني وتفرح عاذليني
.....ولا تخسرني بعد كبر انتصاري
لا تخليني بعد فيضة كنيني _
.....وأنت خابرني على الوصل انتحاري
لا تروح بروحتك كلن يجيني
.... ما ني مكابر ولا حتى مداري
انكسرت من الفراق وشوف عيني
..... شوف عيني وأنت تدري بانكساري
البـــــــــــــــــارت الخامس:
طـلع تـركي من عند أسماء و سـعود على السياره على طول بـعد ما اتفقوا على موعد الملكه بـعد ما تطلع نتائج التحاليل طبعا، تركي لما سأل سـعود ان كان عنده مانع انهم يملكون بـعد اسـبوع من النتائج، ما عرف ايش يقول و ايش يخربط و رد عليه بـ( اوكي اللي تشوفه) حزن تركي على سـعود اللي شال مسؤوليه اكبر من عمره، و حس بالمسؤولية اتجاههم، خصوصا ان ابوها قبل لا يموت كان يعزه و يحترمه و ما عمره قصر معه في شيء و بما ان البنت عجبته و مدح خالد لها زاد اعجابه فيها اكثـر و اكثر ما في مانع يتزوجون و يساعد سعود في المسؤوليه شوي.
في سياره خـالد الرولزريز:

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات