بارت من

رواية سالفة عشق -46

رواية سالفة عشق - غرام

رواية سالفة عشق -46

سلمى :اشتريت لي بعض الجزم والشنط ، فساتين سهره .. يعني بعض الأشياء .. قلت المكياج والكريمات آخر شي
: ااهاااا ، طيب إلا بالي بالك
ضحكت : هههه ، يا ريت أنا إلا شريت
استغربت : عجل منو إلا شرا أختك ؟؟
سلمى : أخوك المصون
شهقت :صدق
سلمى كانت شوي وتبكي : تخيلي هو إلا كان ياخذني ويجرجرني لسوق معه .. كنت أقول داخل قلبي أول مرة بحياتي أشوف رجال يحب السوق .. أتاريه باله شي ثاني لاعبها صح .. لما رحنـا المحل وهو يختار لي أنا وجهي أنقلب أحمر .. تمنيت الأرض تنشق وتبلعني .. أنا كنت طيبة أبي أغير فكرة آخذه محلات شنط جزم ، مجوهرات .. لكن هو كان باله شي ثاني
ضحكت من قلب وأنا أتخيل شكل سلمى وقتها
سلمى : يــــا حمااااااااا ... ليه تضحكي
: أتخيل شكلك سلوم .. ولا هو إلا مختار ثوب ليله الدخلة .. شكل أخوي ناويلك على ثقيييييييييييل
سلمى بعصبية : يا قليله الأدب ترى إذا ما غيرتي الموضوع بسكر السماعة في وجهك .. وهذا أخوك أنا إلا بربيه
: ههههه ، علميني شلون راح تربية
:
بعد ما سكرت من عند سلمى .. دخلت داخل البطانية الدافئة .. وعلى وجهي ابتسامة لسعادة أروع قلبين بحياتي .. صحيح أني أحيان أكون غبية وأعترف أني غبية
لما أغار أو أتضايق من سلمى لما تتكلم عن حبها وغرامها لعبد الله ..
يمكن لأني يوم من الأيام كنت عايشه ها الحلم الجميل وفجأة ها الحلم انتهى .. تكومت كا العصفور الخائف .. عمري ما أتمنى إلا صار لي يصير لأحد ..
بعدهـا بديت أحس بالتعب وغفيت بين بساتين الأهداب
:
صحيت الصبح من بدري مع زقزقة العصافير ..
وبعد ما لبست وخلصت .. ابتسمت ابتسامه رضا على شكلي اليوم
اليوم شكلي غير ، لابسة تنوره زرقا فاتحه قطيفة ومشجرة بورود بيضا صغيرة ، ستايلها ريفي ولبست معها قميص أبيض وجزمه كعب بيضا
صحيح تتغير نفسية الشخص لما يغير الستايل ولون ملابسة
و قبل لا أنزل تحت وأفطر .. حطيت ساعة منبه رنتها قوية مررررة عند باب ريوم .. وهذي الساعة لجدتي ومراح تنطفي إلا لما هي تقوم من سريرها وتكسرها ، ههههههههه .. خليني أهرب من البيت قبل لا تصحى ..
وصلت المستشفى من بدري وبعد ما لبست الوايت كوت رحت لغرفة الاجتماعات ..
وأنا داخله دخل معاي دكتور استشاري كبير بالسن ، حسيت أنه يناظرني بخبث وقال لي : صبـاح الورد
أنا من صبح علي بلعت ريقي ، أنا سمعت عن ها الدكتور ، أن سمعته رايحه فيها لكن أول مرة أتصادف معه وجهه لوجه .. أوكي يصبح علي لكن أنه يقول لي صباح الورد وأحس أنه يقصد ورا كلمه الورد أشياء
رديت على عجل : صباح النور
لاحظت أنه اتخذ له مكان قدام .. أنا خفت أجلس معه بالقاعة بروحنـا .. حتى لو في دكتور ثاني معنا .. مدري نظراته ما تريحني ، خلني أنتظر الدكتور عبد العزيز لين يجي على الأقل معه أحس بالراحة ونوع من الأمان ولا تضايقني نظراته .. رجعت عدة خطوات للورا .. لين وصلت للباب .. وأول ما مسكتة لفيت بقوة بطلع إلا طلع بوجهي الدكتور عبد العزيز إلا شكله كان مستعجل .. الحمد الله أنه تدارك نفسه ولا صدمنا ببعض ..
ابتسم لي : صباح الخير
ابتسمت له مجاملة : صباح النور
قال لي : ليه ما بديتوا morning report أنا جاي مسرع على بالي متأخر
ها المرة ابتسمت من قلب : شفت دكتور لما أنا جيت من بدري نص الدكاترة ما جات
ضحك وبانت صف أسنانه العلوية إلا زادت من وسامته مع بدلته إلا باللون ألكحلي والنكتاي الوردي ، وبعدها قال لي : وأنتي ليه واقفة عند الباب
مدري ليه خجلت ونزلت راسي ما عرفت شنو أقول .. ومن غير شعور مني ناظرت بطرف عيني بـ هذاك الدكتور ثقيل الدم ..
الدكتور عبد العزيز : ما عليك منه طنشيه .. وحاولي تتجنبيه .. هو طبعه كذا مع البنات
ناظرت فيه مستغربه ، كيف عرف أني أقصد ذاك الدكتور وكيف انتبه لنظراتي ..
مشى تاركني بحيرتي .. معقولة يفهمني من نظرة عيني ..
أقول يا البندري شيلي ها الأفكار من راسك بلا يفهمك بلا هم
:
بعدهـا أخذني الدكتور عبد العزيز لقسم جراحة القلب ، أولـ مرة معه أحضر عملية قلب .. المريض عنده شريان coronary artery مسدود وراح يبدلونه بوريد من رجله .. طبعا عملية coronary artery by pass
عملية مو بسيطة .. فيها خطورة أن القلب يتوقف عن العمل ويعتمدون على جهاز في ضخ الدم للجسم .. مع أن في نوع جديد من العمليات يقدرون يشتغلون على القلب وهو ينبض ويضخ الدم
بعد مـا عملنـا سكراب .. أخذني عبد العزيز عند شاشة يعرضون فيها شرايين الموجودة بقلب المريض angiography
وتبين الشرايين المسدودة وعلى شان الجراح يعرف على أي شريان يشتغل .. كل الدكاترة الإستشاريين إلا حاضرين العملية شكلهم جايين مروقين بعد كوب كوفي .. أحد منهم شغل المسجل على أغنية أم كلثوم .. سيرة الحب
صحيح أني ما اسمع لأم كلثوم كثييير ، لكن هذي الأغنية جميلة جدا
طول عمرى باخاف من الحب وسيرة الحب وظلم الحب لكل أصحابه
وأعرف حكايات مليانه آهات ودموع وأنين والعاشقين دابوا ما تابوا
طول عمرى بأقول لا أنا قد الشوق وليالى الشوق ولا قلبى قد عذابه
وقابلتك انت لقيتك بتغير كل حياتى
ما أعرفش إزاى حبيتك ما أعرفش إزاى ياحياتى
من همسة حب لقيتنى باحب وأدوب فى الحب وصبح وليل على بابه
****
ياما الشوق حاول يحايلنى واقول له روح يا عذاب
ياما عيون شاغلونى لكن ولا شغلونى
إلا عيونك انت دول بس اللى خدونى وبحبك أمرونى
أمرونى احب لقيتنى باحب وأدوب فى الحب وصبح وليل على بابه
****
يا اللى مليت بالحب حياتى أهدى حياتى إليك
روحى..قلبى..عقلى..حبى كلّى ملك ايديك
صوتك..نظراتك..همساتك شىء مش معقول
شىء خللى الدنيا زهور على طول وشموع على طول
الله ياحبيبى على حبك وهنايا معاك الله يا حبيبى يا حبيبى الله الله
ولا دمعة عين جرحت قلبى ولا قولة آه
ما بقولش فى حبك غير الله الله يا حبيبى على حبك الله الله
من كتر الحب لقيتنى باحب وأدوب فى الحب وصبح وليل على بابه
****
كنت مندمجة مع الدكتور الاستشاري .. وأنا أشوفه يقطع بالمنشار صدر المريض لين يوصل لقلبه .. حسيت لحظتها أن قلبي يوجعني .. هذي ثاني مرة أحضر هذا النوع من العمليات .. أحس الجراحة ما تنفع إلا لذكور يبيلها قوة قلب .. صدق من سمى الجراحين .. قصابين ..
علمني الدكتور عبد العزيز نوعية الأدوية إلا يعطونها لهذا المريض على شان لا تتكون عنده جلطة دموية .. لكن فجأة حسيته سرح مع كلمات أم كلثوم .. مع الطرب الأصيل إلا تعيشك جوووووووو .. شكل كل الجراحين يعشقون أم كلثوم
لكن نظرته السرحانه تبين وكأنه عاشق .. فكرت هل أنه يحب زوجته أو أنه عشقان .. الله يستر من ها الرجال
*
*
اليوم يوم الجمعة .. مر الأسبوع بسرعة أكثر مما أتخيل ..
والحين جالسة أجهز شنطة كحيلان لسفر .. لأن لو أخلية على راحته كان ما أخذ معه إلا جكيت واحد وكم بدله
بعد ما رتبت شنطته وحطيت له ملابس ثقيلة لأن جو لندن بها الوقت بارد والثلج يغطيها .. غمضت عيني وأنا أقفل الشنطة ..
لية الأيام أحيان تقسى علينـا .. الحزن طعمه مر والفرقى أمر ..
طلعت من الغرفة .. لقيته جالس على الكنبة إلا بالصالة وحاط اللابتوب عند حضنه وجنبه أوراقه .. تسندت على الجدار وحطيت يدي عند خدي أمتع ناظري بشوفه اليوم صدري ضايق وأحس بالدمع يهل ..
لا تحزنك عيني ولا تشره على دمعاتها أيامنا قاسية .. مهما جلسنا نضحك .. ونأخذ من الحب المتاع لا بد لحظة المفارق نرتشف كاساتها حتى لو أكذب واتوهم حبنا
الدمعه إلا في عيوني تعكس معاناتها
حتى خفوقي لو يقول أنه على بعدك شجاع
ساعة فراقك مستحيل يحتمل لحظاتها
كل ما نظرت لرمش عينك جيت لأمرك بانصياع
تقول كأن الجاذبية في هدب كثباتها
بشبع عيوني من عيونك شوف
قدر المستطاع على وعساها تكتفي بـ الشوف لذاتها
:
ما توقعت تكون ساعة الفرقى صعيبه علي .. حاولت أقنع نفسي أني أكون شجاعة وقوية لكن ها اللحظة ما ني قادرة أمسك دموعي أكثر وأنا أشوفه يودعني وواقف عند الباب وشنطة سفر بأيده .. حاولت قد ما أقدر يكون وداعنا بارد على شان لا أتأثر ولا أبكي قدام عينه .. مـا أبيه يخاف علي ..
لكن بها اللحظة نزلت دمعة الوداع على خدي اليمين
ناظرت بـ كحيلان وشفاتي ترتجف .. تعال قبل تروح عني ضمني
يا اقرب من أنفاسي ترى حالي صعيب .. أبنتثر قدام عينك لمني
ترك شنطته عند الباب وفوقها جكيته وجاء وقف قدامي ، ناظرت فيه وعيني مغرقة بالدموع .. أبي أشبع نظري فيه للحظة الأخيرة .. مسح على خدي بحنان : ليه تبكين يا حياتي ترى كلها أسبوعين وأنا راجع لك
لمسته ودفء صوته زادت من حدة بكائي .. ما قدرت أقاوم حنانه وارتميت عند صدره
راح أشتاق لهمساته ولمساته .. حتى رائحة عطرك راح أشتاق لها
كحيلان وهو يمسح على شعري : يله حبيبتي راح أتأخر على الطيارة
ابتعدت عنه ، و اغتصب الابتسامة على شفتاي : تروح وترجع بالسلامة .
قبل جبيني .. وطالت اللحظة وشفايفه ملامسة لجبيني .. تمنيت ها اللحظة ما تنتهي ..
ودعته وعيني تتبعه .. حتى بعد ما قفل باب الشقة .. طرت لنافذة إلا بوسط الصالة وراقبته وهو يطلع من باب العمارة ويركب سيارته .. راح انتظرك يا حبيبي وراح يكون حنيني أقوى وأعنف
:
حاولت أشغل نفسي باقي اليوم بتنظيف الشقة وترتيبها لين ما انتهيت ولقيت نفسي ما عندي شي اسوية ، أخذت لي حمام ساخن ولبست لي بجامه ثقيلة قطنية وتمددت على السرير ..
عمري ما تخيلت أن فراق وسفر كحيلان راح يأثر فيني لها الدرجة .. الشقة ملل من غيرة ومكانه خالي ومستوحش علي البيت .. آآآه الله يصبرني ها الأسبوعين
شاغبني فيك الليل والشعر والنجمات وشي بعيد هناك
ما تقولي وين أروح من وحشة الليلات
تركت لأفكاري الانطلاق والتجول لتعانق أعلام الحب المرفرفة التي تركها لي حبيبي .. صحيح عمري ما تخيلت أحب كحيلان .. لكن لما غرقت بحبه وهل إلا يغرق يعرف يوصل لمرسى .. أنا ما ابي أوصل للمرسى أبي أظل غرقانه بحبه ومبحرة معه للأعماق لأعمق بحار الدنيا .. هو الشخص الوحيد إلا حرك بداخلي إحساس .. أحاسيس كل تراتيل الحب وآيات الخير .. فما أحلى أن نمنح هوانا لمن نحب ..
ضميت وسادته لصدري واستنشقت عطره المميز .. وقتها داعب جفني النوم وأنا أنتظر مكالمته
*
*
بعد مـا زهقت من غرفتي .. حملت لابتوبي السوني إلا باللون الذهبي
ونزلت المطبخ .. جلست على الطاولة الطعام ..
سخت لي حليب ووضعت معه شويه زعفران وهيل
مسكت الكوب الأبيض وجلست على الطاولة أشتغل على Presentation
إلا المفروض أقدمه بنهاية الروتيشن .. أن شاء الله الدكتور عبد العزيز يقيمني كله very good ، والله أني تعبت وأنا أكتب 10 cases والحين أشتغل على power point على شان البرزنتيشن .. مع أني أحس أني ضايعه شوي .. لازم آخذ راية بالأرتيكل إلا لقيته ، وكفاية الدراسة صايرة بـ UK
وهو خريج بريطانيا فطبعا راح تعجبه ، تأففت بضجر .. مغرور وواثق من نفسه
لكن يحق له .. دكتور شاطر ووصل للي وصله بسرعة وهو بسن صغير .. يعني كلها سنتين ويصير استشاري جراح قلب .. يعني نادر إلا بعمره يوصلون للي وصله
انتبهت لعبد الله إلا دخل المطبخ حتى من غير ما يسلم ، وشكله طفشان .. ناظرته وهو ينزع جكيته الأسود ويفك الاسكارف الصوفي إلا من بربري عن عنقه بإهمال
: خير عبد الله وش فيه المزاج ضارب
سحب له كرسي وجلس عليه : هذي صاحبتك يا راح تجلطني يا راح تجلطني
خفت : خير وش صاير
زفر: روحي أساليها
: الحين أنت قدامي أروح أسألها ، عبد الله خوفتني وش صار بينكم ، تخانقتوا !!
رد علي بملل : لا
: عجل شنو فيه
فجأة شفته معصب وارتفع صوته : تخيلي وش تبي مني
تبيني ما أشوفها لمده 3 شهور .. لين موعد العرس
سكتت للحظات ، لكن بالنهاية ما قدرت أكتم ضحكتي لأني تذكرت تهديد سلمى
عبد الله بعصبية : خير ، ما أظن قلت شي يضحك
حاولت أمسك ضحكي على شان لا يتضايق : وأنت مو مزعلك إلا أنك مراح تشوفها ، خير يا طير أنا على بالي شي أكبر
عبد الله : يعني هذا مو شي كبير
كتفت يدي : لا ، أنت أحمد ربك ، غيرك ما يشوف زوجته إلا بليلة العرس
عبد الله : حنا وين فيه عايشين
: طيب طيب أعصابك ، ما يستاهل الموضوع تحرق أعصابك علية
صدق من قال ينقلب السحر على الساحر
ناظرني : خير ليه
غمزت له أمازحة : تذكر وش كنت تسوي معي ومع بندر
حسيت أن ملامحه لانت : الله يرحمه والله اني فقدته لو هو موجود كان عاوني عليك وعليها
غير الموضوع ، ما يبي غيمة الحزن تمر علينا حنا الاثنين : طيب البندري الله يخليك كلميها ، كثير 3 شهور
حبيت أحرق أعصابه : مممممممممممم ، مدري ، سلمى عنيدة وووو
قاطعني :تقدرين تأثري عليها
غمزت له : يعني أنت ما لك تأثير عليها
عبد الله بغباء : يعني شنو تبيني أسوي
ضحكت : تغلا شوي ، اعمل حالك تعبان شوي .. وبتشوفها راح تجي هي لعندك
فتح فمه : جدك تتكلمي
: سلووووم واعرفها قلبها رهيف
نط لعندي وباس راسي : فديت أختي الغالية ، والله أنك كـذا
ابتسمت وأنا أشوفه يختفي عن عيني .. رجعت وركزت فكري على شاشة الكمبيوتر .. أطرد أفكار الحزن إلا ممكن تزورني ها اللحظة
*
*
فزعت من سريري على نغمة الجوال .. فتحت نور الأبجوره وتسندت على حافة السرير .. مسكت الجوال بيد مرتجفة .. قرأت رسالته
" هلا حبيبتي ، حبيت أطمنك أني وصلت لندن ، أكيد أنتي الحين غرقانه بالنوم ، أحلام سعيدة ولا تنسي تحلمي فيني "
الحمد الله أنه وصل بالسلامة ، لكني ما قدرت أقاوم شوقي له ولسماع صوته ..
كنت أحتضن الجوال وأنا أنتظر صوته ، صوتك يهمي عليّ .. دفيئا .. مليئا .. قويّ .. حنون
: هلااااااااا حبيبييييتي أخبارك
رديت بلهفة أكبر من لهفته : هلا كحيلان ، أنا بخير أنت كيفك ؟
كحيلان : أنا بخير دام أني سمعت صوتك
سألته : كنت أنتظر اتصالك ، لكن أنت تأخرت وغالبني النوم
كحيلان : والله يا أسيل توا قبل شوي داخل الغرفة .. بهدلوني بالمطار من تفتيش إلا تحقيق
: الله ينتقم منهم ، عسى ما أذوك بشي
كحيلان : لا شنو يأذوني ، هم أصلا مراح يلاقون عندي شي والأكيد عارفين history حقي .. لا أني من شبكة إرهابية على شان أخاف
: الحمد الله أنك وصلت بالسلامة
كحيلان : الله يسلمك يا روحي
مرت لحظة صمت بينـا .. كل منا مو عارف شنو يقول لثاني .. مستمتعين بسماع أنفاس الحبيب .. قطعت حاجز الصمت
: كحيلان
رد علي بشوق : يا عيونه
كلمته ضيعت كل الكلام إلا كنت ناوية أقوله .. لكن سكوته أوحى لي أنه يبي يسمعني وما وده اسكر من عنده
تكلمت ويمكن مو أنا إلا تكلمت قلبي إلا كان يفضح عن مشاعري : كحيلان البيت خالي من دونك ، فقدت حسك بالبيت
كحيلان : يا بعد عمررررري أنا إلا أشتقت لك مووووووووت
كلماته البسيطة .. عصفت قلبي وخلت الدم يجري بعروقي بقوووة وكأنها تبي تتمازج مع حبه إلا ساكن بوسط قلبي
::::
أسدلت الستارة بعدما أشعلت النور .. فا النوم أختفى من عيني ..
راقبت أشياءه .. رباه أشياءه الصغرى تعذبني
مسكت زجاجة العطر .. تعمدت أن أتركها كذكرى لي تذكرني به .. رشه رشتين على عنقي .. وكأنني أحسست من رائحته بوجوده حولي
رحلت يا حبيبي ولم تترك لي سوى الذكريات .. وأبقى أنا .. في صقيع انفرادي .. و زادي .. كل زادي طيف ذكريات ..
أين أنت يا حبيبي لتجعلني بين يديك .. وترد الغطاء عني عندما أكون مريضة وتجعل رأسي على الوسادة .. تمنيت لو أكون عليلة لتأتي لي الآن لتحملني وتجعلني بين يديك
:
:

بعد مرور ثلاثة أيـام

كنت جالسة بالعيـادة ومتملله أنتظر الدكتورة تجي .. وعيني ذبلانه من قل النوم وأحس أني راح أمرض بداية flu
رن جوالي بالنغمة إلا صارت مفضلة لدي .. مشتاقه ليك .. شوق الهوى لروحي .. وحيت عينك ذابت أنا روحي
حسيت وقتها أن كل التعب والزهق إلا فيني راح من سمعت ها النغمة رديت بلهفه عليه : هلا حبيبي
كحيلان : هلا عمري
أسيل !! أيش فيه صوتك
رديت بدلع تعمدته : I feel sick
كحيلان : يا بعد عمري ، هذا وأنا موصيك تهتمي بنفسك ، وأنتي إلا قبل يومين تقولين لي تغطا زين ، ألبس زين ، جفف شعرك قبل لا تطلع وين راحت هذي النصائح طبقيها على نفسك
: كحولي والله مهتمة بنفسي ، لكن والله أحس أني ما أنام كويس بالليل
كحيلان : كل هذا على شاني مو جنبك
سكت وما علقت على كلامه ، فكمل : طيب ليه ما تروحي بيت أهلك تباتي أريح لك
: أن شا ءالله بكرة بروح لأن اليوم البنات بزوروني بالشقة ، وعلى شان نأخذ راحتنا
كحيلان : طيب حبيبتي على راحتك ، أنا مضطّر أمشي على شان لا أتأخر
: طيب كحيلان كلمني ببريك الغذاء
كحيلان : أن شاء الله ، أهتمي بنفسك حبيبتي
: من عيوني
كحيلان : ما تآمرين على شي من لندن
: سلامتك
كحيلان : أكييييييد ، مو بخاطرك فستان شي ما شيات
: هههههههههههه ، لا جد والله توني راجعه من إيطاليا والحمد الله ما ني محتاجه شي .. كحيلان ماله داعي تكلف نفسك وتجيب لي هديه
طبعا قلت هذا الكلام من ورا قلبي ، عاد مو لها الدرجة أنا زوجة مثالية .. بشوف هو لأي درجة ذوق وشنو راح يجب لي
:
:
مررتني سلمى ومشينا مع بعض .. كان ودي البندري تكون معنـا لكن ها الدكتور عبد العزيز أبد مو تارك لها مجال تتنفس ، صدق من قال طالب الانتير يشتغل فراش قصدي فراشة المستشفى .. كل الشغل على راسهـا ..
بالسيـارة كانت سلمى ميته جوع ..
سلمى : شنو راح تغذيني تراني ميته جووووع
ضحكت على ملامحها : شفيك أنتي مشفوحه ما يغذونك بيتكم
سلمى من غير نفس : هع هع بايخه
لويت فمي : الله لنا ، حنا لنا المسبات وعبد الله له الكلام الحلو .. هذا جزاتي إلا ما خذتك معي وبغذيك
سلمى وهي تناظرني بطرف عينها : وشنو يا ستي راح تغذيني
ناظرتها بغرور : سبيغتي من أيد الشيييف أسيل
سلمى وكأن الكلام ما عجبها : الحين مزعجتني ، وعازمتك .. عازمتك على الغذاء ومدري شنو ، أنا قايله البنت عامله لي وليمه .. وأخرتها تقولين لي سبيغتي
: يعني شنو تبيني أعمل لك ، وأنتي تقولين لي جوعانة جوعانة .. يا دوب أعمل لك شي سهل وحلو وبسرعة يستوي
ناظرتني بترجي : طيب خلينـا نروح نتغذى بمطعم .. خاطري آكل أكل محترم
غمزت لها : وليه ما تروحي مع عبد الله
سلمى وهي تلعب بسير شنطتها : عبد الله بالدوام ، وأنا أعرفه إذا قلت له خاطري أتغذى بمطعم راح يستأذن من شغله ويجيني على طول .. وأنا ما ودي أتعبه أنتي عارفة من الجبيل لهنا مشوار .. كفاية أحيان يطلع من العمل بدري ويجيني يمرني بالمستشفى وأقول له السواق موجود ، ماجد أو يوسف يقدرون هم يجون يا أخذوني ما يسمع كلامي
: يا عيني على الدلع ، يا خوفي ينتهي بعد الزواج
سلمى : حرام عليك ليه تحطميني ، يعني أنتي كحيلان ما يدلعك
رديت عليها وأنا أتذكر حنانه : آآآآآآآه يا سلمى قولي لي من فين ابتدي
سلمى : لا لا كذا الموضوع يبيله مطعم وجلسة محترمة
: خلصيني وين تبين تروحي ؟ شرايك FRAIDAY
عفست ملامحها : لااااااا ، أقولك أبي أكل محترم ، جوعانة
: طيب وين تبين تروحي
سلمى : وش رايك نروح نتغذى بالشريتون .. فاتحين مطعم صيني جديد شفت دعايته بالجريدة
ناظرت فيها بإستغراب : سلمى ، ما خبري فيك تحبي Chinese food
ابتسمت : عبد الله هو إلا علمني على الأكل الصيني ، وفرصة نروح نشوف المطعم جديد
: يا عيني يا عيني ، وصرنا نحب الأكل إلا يحبه عبد الله ، قولي من الصبح أنك تبين تجربي المطعم على شان إذا عجبك تروحي مع عبد الله
ضحكت بخجل
:
وصلنـا المطعم ـ كانت جلسته راقية جلسنـا على طاولة خشبية منفردة لشخصين .. طلبت لنـا كل ما لذ وطاب .. ببكورن ربيان ، شوربة ، فول الصويا مملح ونودلز مقلي
.. استمتعنـا بالأكل الطيب .. حتى أني قررت أجيب كحيلان للمطعم لما يرجع من السفر
بعدهـا أخذنا لفه بالسيـارة على الواجهة البحرية ..
بحر ، ونخيل ورصيف عاري تحت سماء ها المدينة
لكن وين تسكن ها المدينة ، بين ذكرياتي .. مالي فيها ذكريات حلوة مع كحيلان ، يمكن أحلى ذكرياتي معه بإيطاليا .. وأحلى أيامي معه هنا لما رحنا لشاليه
وصلنـا لشقتي ، رمينا العبايات والشيل على الأرجوحة الخشبية إلا بالركن .. جلسنـا بتعب على الصوفا إلا تتوسط الصالة .. سلمى رمت براسها على حضني .. استغليت الفرصة وفكيت شعرها من البنسه المثبته وصرت أجدل شعرها .. كنت وأنا صغيرة أحب أعمل هذي الحركة لأمي وهي تجدل شعري
سلمى إلا بدت تغفي بحضني : أسيل ، عندك آيس كريم بالفريزر ، خاطري بأيس كريم
: سلوووم وش فيك اليوم كله جوعانه أخاف بس صرتو أثنين
الدبه فاجئتني بضربه قوية على بطني : آآآآآآآآي يا حمــا ...
أفرضي أني حامل
رفعت عينها لي وهي ما زالت بحضني : ليكون عملتيها يا شيخة وحملتي
مدري ليه ابتسمت : بصراحة ما شيكت
سلمى : يعني أنتي خاطرك بـ Baby
ابتسمت على فكرة أنه يكون عندي طفل : اممممممممم ، يعني لو يصير مراح أقول لا
سلمى : يعني من صدقك ما أخذتي موانع ولا شي
: بصراحة ما فكرت أتكلم مع كحيلان بهذا الموضوع
سلمى : أما أنا ابد ما أفكر أجيب عيال بالسنه الأولى .. واتفقت مع عبد الله أني آخذ حبوب منع حمل
: ليه ما تبين تجيبي
سلمى : أبي أستانس بحياتي ، على الأقل بالسنه الأولى .. تخيلي ما يمر عيد زواجي إلا وأنا عندي طفل .. خله يدللني قبل لا يجي طفل ويأخذ كل الدلال
ضحكت عليها : آه منك يا سلوم ، والله أنتي منتي بهينه
:
:
ماشي بــ شــارع .. خالي من البشر
بس أنا وحدي .. والمظلة والمطر
والشمس غابت والريح تلعب بالشجر .. الريح أخذتني لعندهـا .. يا مـا مشيت هنـا قرب النهر وأنا أفكر فيها .. لكن ها المرة غير الشوق واللهفة حرمتني من النوم
آآآه حكايتي مع أسيل حكاية عشق مجنونه .. حبها بأقصى خفوقي ودي أحطها داخل عيني واسكر عليها
مسكت تلفوني وضغط على رقمهـا إلا حافظة .. جائني صوتها خلف الغيوم
سكبت الماء على لهيب شوقي
الابتسامة مو راضية تفارقني طول مـا أنا أكلمة .. وكأنه جالس قبالي و يراقب تعابير وجهي
قلت له أبي أغيضه : كحيلان ترى في أحد غيرك أستغل حضني
باستغراب : منو
ضحكت : سلمى نايمة بحضني
ضحكت أكثر لأنها ضربتني ، سلمى وهي ضاغطة على أسنانها على شان لا يوصل صوتها لزوجي : يااااااااا قليله الأدب ليه تقولي لزوجك عني
لكن بنفس الوقت شدتني ضحكته إلا اشتقت لها : دامها سلمى مراح أمانع لكن احد ثاني لا
أسيل !!
رديت عليه : هلا
كان خاطري أقوله يا عيون أسيل ، لكن أنا ما اعرف أقول كلام حلو ، ما لت علي
: وحشتيني يا بعد عمري
وقتها حسيت بالإحراج ودفيت سلمى عني من كتفها ، لأن حسيتها تسمع للكلام لأني مرفعه على صوت الجوال .. ومشيت تاركة الصالة .. ورحت لعند غرفتي
كحيلان ، بحالمية : والله البرد هنا يا أسيل كسر ضلوعي وينك عني تخبئيني بين يدك وتدفيني
ازدادت ضربات قلبي من كلامه الرومانسي .. يعني في أنثى ينقال لها مثل هذا الكلام وما تذوب بحب هذا الرجل
: يا بعد عمري ، كلها كم يوم وترجع أن شاء الله بالسلامة وراح أدفيك مثل ما تبي
كحيلان : خلاص أنا حاجز على أول طيارة
ضحكت : ههههههههههههههههههههه ، والدورة إلا عندك والتزاماتك
كحيلان : فدوة لها الضحكة أرميها كلها بعرض الجدار
قلت بدلع : كوكو ، ما يصير هذا مستقبلك
يمكن بعدين الجامعات تطلبك تدّرس عندها وأصير أنا زوجة الدكتور كحيلان
كحيلان : يا بعد عمري والله كلامك هذا هو إلا يصبرني أحبك والله أحبك
رديت على خجل ، شعرت وكأنه أمامي وهو يهمس لي بالحب : وأنا بعد
كحيلان يبي يحرجني فوق الإحراج إلا أنا فيه : شنو أنتي بعد
: كحيلااااااان وبعدييييين
بعناد رد علي : يعني أنتي تكرهيني
: لاااااااااااااااا
كحيلان : عجل شنو فهميني
: خلاص أذا جيت راح أقولك
كحيلان : يا ربي شنو راح يصبرني لين أرجع
ضحكت : إلا خلاك تصبر كل ها المدة ، تصبر ها الكم يوم
كحيلان : آآآآآه يا قلبي
: سلامة قلبك
كحيلان: أقول أسيل أنا راح أقفل قبل لا أتهور وروح أغير حجزي
: هههههههههههه ، طيب .. طيب
في وداعة الله والسلامة تصحبكـ
لمست طرف فراش السرير الحرير السكري .. تنهدت تنهيدتين
في وداعة الله والسلامة تصحبك .. تفداك روحي يا مفارق حبايبك .. وفداك عمري .. راحتي وابتهاجي
:
رجعت لسلمى إلا كانت بالصالة وما سكة جوالها
غمزت لها : شكلك غرتي مني
ضحكت : لا والله عبد الله راسل لي مسج يسألني ويني .. فقلت له أني طلعت تغذيت معك .. فجلس يعاتبني أني ليه ما قلت له
رحت جلست جنبها : وان شاء الله يبيك بكل خطوة تخطينها تستأذنين منه
سلمى : مو مسألة استئذان .. أنا عندي حريتي المطلقة لكن أني أعطية خبر بس
: ممممممم ، صحيح كلامك ، مثل ما أنتي تحبينه يعطيك خبر وين بروح أنتي تعطينه خبر .. لكن مسألة أنتي أستأذن منه ممكن أروح بيت أهلي أو ممكن أروح بيت صديقتي وممكن يوافق وممكن لا .. نووو وي
كملنـا سوالف لين وصلت الدكتورة البندري ..
استقبلتها عند الباب .. إلا أولـ ما دخلت الشقة نزعت شيلتها وانكشف جمال شعرها الناعم والطويل ، كانت عاملته بف .. وحاطة مكياج خفيف على وجها
مازحتها : محلوووووووووه بنوووووو وش الحكاية
وهي تنزع عبايتها : لا حكاية ولا شي ، أنتوا إلا ما عندكم نظر
: الله عليك ، تكبرتي علينا من دخلتي surgery
من يقدر يحاكيك الحين يا الجراحة
عفست ملامحها : لااااااااااا مستحيل أتخصص جراحة ، لو يخلصوا كل التخصصات إلا بالعالم
: ليه يعني
البندري: مقرف بشكل فضيع غير الكرف يعني تكرهي حياتك ، تخيلي أنا الدكتورة الوحيدة بالقسم ،وفي وحدة ثانية تخصص plastic surgery
يعني تخيلي أحس حالي داخلة على ديوانية شباب
أنتي متخيلة معاي الوضع
ضحكت على تعابيرها وأنها منقرفة من الوضع إلا فيه
جات سلمى : ضحكونا معكم
: شوفي يا ستي البندري لا يعه كبدها من السيرجري
رفعت حاجب سلمى : لا يعه كبدها ، وكل الدكاترة إلا معها كل واحد أوسم من الثاني
البندري: أقول ولي يعافيكم أنا جاية هنا على شان اغير جو وأنتوا تذكروني بالمستشفى
:
جلسنـا مع بعض وأخذت أخبارهم ، من زمان عنهم والله أني اشتقت لهم وللمتهم
وطلعت لهم ألبوم صور الزواج إلا جبته من كم يوم .. تذكرت معهم يوم زواجي ومفاجأة حضور البندري وصورتنا الجماعية .. ضحكوا علي مع صوري أنا وكحيلان ، إلا في صور ودي أذبحه .. وصور يبين أني مستحيه من نظرتي التائهة
:
اضطريت أني أستأذن منهم ، مع أن جلستهم ما ينمل منها .. وما بعد شبعت من أسيل
.. إلا حلوت أكثر وجسمها صار أكثر أمتلاء من بعد الزواج ..
لكن أنا طالبة من الدكتور عبد العزيز يراجع موضوع البرزنتيشن حقي قبل أقدمه وهو وعدني يساعدني .. والمشكلة بوقت الدوام ها الأسبوع مزحوم فطلب مني أجي له بالليل بيوم الكول حقه .. يعني شوف الحظ ما صادف يوم مناوبته إلا ها اليوم
ناظرت بساعتي لقيتها تعدت الساعة 7 .. فطلبت من السايق يزيد من السرعة على شان لا أتأخر .. هو قال لي أن ما عنده شغل كثير الليلة
أول ما وصلت المستشفى .. نزلت من السيارة وأنا حاملة شنطة اللابتوب على كتفي .. مشيت بممر المستشفى الطويل الكئيب بهذا الوقت بعكس الضجة إلا يكون عليها بالصباح ..
ركبت المصعد الخالي وضغط على زر الدور الرابع .. أول ما طلعت من المصعد احترت وين أروح .. حنا ما تنفقنـا على مكان نتقابل فيه .. الحين وين ممكن ألاقيه ..
لفيت كل الأجنحة لكني ما لقيته .. لما يئست سألت الممرضة إلا شفتها طالعه من غرفة المعالجة عن الدكتور عبد العزيز .. لكنها قالت لي أنها ما شافته اليوم
يمكن وقتها جاني إحباط ، معقولة أنا طاقة مشوار .. وتاركة البنات وبعد كل هذا يكون ما جاء .. طيب هو يعرف رقم جوالي كان أرسل لي رسالة أو حتى دق علي واعتذر ما فيها شي .. فكرت أني أدق عليه أسئلة أنت وينك لكن حسيتها فشله .. أوووووووووف يا ربي وش أسوي انتبهت أن غرفة الاجتماعات المقابل غرفة رئيس القسم منورة .. فكرت أني أروح أجلس فيها انتظره لأني تعبت من اللف واللابتوب على كتفي ..
وأول ما دخلت لقيته جالس ببدلته الزرقا للكول على الكرسي إلا يتوسط الطاولة الكبيرة للاجتماعات .. ومقابله اللابتوب يطق طق عليه .. بها اللحظة أنقهرت .. أنا صار لي ساعة أدورة وما خليت جناح ما دورته فيه وبالأخير يكون جالس هنا .. طيب لو ما أنا بالصدفة قررت اجي أجلس بها الغرفة كان أنا وش عرفني أنه جالس هنا ..
رفع راسه وكأنه حس بوجودي وأنا واقفة عند الباب .. أما أنا صار صدري يرتفع وينزل من القهر إلا أنا فيه وضاغطة على يدي بقوة .. أكرة ما علي في حياتي أحد يعطيني طاف والله أنتظر .. وكأن وقت الناس ماله أي قيمة .. محد عاد يحترم الوقت بها الزمن
وقف و ابتسم لي : سوري دكتورة ، أنتظرتك وأنتي تأخرتي ، والحين أنا مرتبط بـ emergency
رفعت حاجبي اليمين ، الحين أنا تأخرت ، أنت قلت لي تعالي بالليل ما حددت لي وقت .. وبعد كل هذا تقول لي أنك مشغول ، طيب كان دقيت علي أو حتى أعطيت السستر خبر ، لما سألتها عنك قالت لي أنها ما شافتك ، لكن وش أقول .. مسكت أعصابي لآخر درجة .. يمكن لحظتها تمنيت أني أكون أنسانة وقحة كان عرفت أرد عليه كيف على شان يعرف كيف أوقات الناس مو لعبه عنده
رديت عليه وأنا ضاغطة على يدي إلا صارت حمراء من كثر الضغط ، على شان لا أنفجر بوجهه : لا عادي دكتور مو مشكلة

يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات