رواية نورس على شطآن الماضي -41
(( ابو عبدالله.اعلم ان الموضوع ليس سهلا... اردت فقط ان اوضح لك الصورة....
ولتكن ابنتكم على علم بذلك ))
خرج ناصر
بعد ان رمى بثقل ما في صدره
فلم ينم البارحه وهو يفكر فيما سيقوله للاستاذ فهد
وكيف يفتح معه موضوع الخطبه...
وما يتعلق به...خاصه تجربته السابقه في الزواج
والمشكله التي مر بها في كلا الزواجين
ولكنه اخيرا استطاع
ترك الثقل طبعا على صدر ابو عبدالله
الذي استند بقوة على الكرسي
ما ان خرج ناصر
وهو يأخذ نفسا عميقا
ونظرات عينيه تدور في المكان
يفكر بكل ما كان يجهله عن هذالشاب
وما يجهله الجميع عنه
فلم يعلموا انه متزوج سابقا
وانه طلق زوجته الحاليه...
الافكار تتزاحم في رأسه
هل ينهي الموضوع بما ان هناك الكثير من الامور المعقده تحيط به
وهل يظلم ابنة اخيه لو رفضه دون اخبارها؟؟؟
ام يعطي هذا الشاب وابنة اخيه فرصه؟؟؟
وان اخبرها هل ستوافق؟؟؟؟
لن تنقذه من هذه الافكار سوى فروودة
هي تعرف جيدا ما يجب فعله ...
خاصة ان الموضوع يخص نورس
الشاطئ الـ 24
الموجة الثالثة
خرجنا من العياده
كان سلمان ممسك بكفي
وقد بدى اكثر شبابا
بالبنطال الاسود والتي شيرت الكحلي...
وابتسامة عريضة تزين محياه
قرب شفتيه من اذني
(( فروودة..سمعتي ما قاله الطبيب...))
التفت له دون ان اعلق
فقط ابتسامه تعبر عن سعادتي
وهو ينظر للافق...
(( ليس هناك اي خوف من تأخر الحمل.... يعني ليس علينا سوى الانتظار...))
اجبته...(( من يسمعك يظن ان ليس لديك اطفال....))
بنبرة عاليه
(( نعم ليس لدي اطفال من المرأة التي ملكت قلبي...))
كان اكثر سعاده مني
او ربما لم يستطع اخفاء مشاعره مثلي
بعكسي انا
بقيت صامته
ما ان اكمل الطبيب الفحص
واخبرني ان فرص الحمل لدي عاليه
فليس هناك ما يمنعها
ولكنه اقترح علي
اخذ منشطات
ان كنا راغبين في زيادة فرص الحمل
سلمان ابدى موافقته بسرعه
لم استطع ان اعارض
كنت بداخلي ارغب في ذلك
ولكن اشعر ان نترك الامر لرب العالمين
متى يكتب لنا الحمل
ولكن.....
في كلا الحالتين لن يتم الحمل الا بأذنه سبحانه
لم لا اسعد سلمان
وان كان للمنشطات عوارض سلبيه
لم لا اتحملها
فهو يستحق مني اكثر من ذلك
مازال يضغط على كفي
دليل سعادته
قطع كل هذه الافكار رنين الجوال.....
كان اخي فهد
يبدو ان الامر مستعجل
يرغب في مقابلتي
((اين ومتى؟؟؟؟))
((الان ان امكن
الموضوع يعني نورس))
ما ان قال اسمها ارتبكت زياده
طلبت من سلمان ان يأخذني اليه
الى مكان عمله
ليس علي الانتظار حتى يأتي لي بنفسه
لم يتردد سلمان
فقرر اخذي الى مقر عمل اخي فهد....
يتركني معه ليقضي هو بعض المهام الخاصه بعمله....
تبددت مشاعري بعد اتصال اخي
من فرح وامل
الى قلق او ربما رعب
لا اشعر بنفسي
التقط انفاسي بصعوبة
ماذا بها نورس؟؟؟
لن تتحمل اي مشكلة وهي وحيده بدوني.....
حتى وصلنا.........
دخلنا المبنى....
وانا اكتم مشاعري عن سلمان
الا ان من الواضح اني كنت مفضوحه امامه
واخيرا نطق...
(( فرووودة اخبرك موضوع يخص نورس..ليست مشكله..لا داعي للقلق...))
لحظات.........وانا في مكتبه
فيما غادرنا سلمان....
كدت التهمه بعيني
اريده ان ينطق
مع ان ملامحه واضح عليها الهدؤ
هذا ماقلل من مشاعر الخوف لحظتها
وكانت مفاجأته لي
صديق له تقدم لخطبة نورس
قالها كي يهدئ من اعصابي
ولكن اربكني زيادة
فهو لا يعلم عن نورس ما يخص خطبتها
لم اخبره يوما ان هناك من يتقدم لها
وهي ترفض دون تفكير حتى
استغرب صمتي....
حاول ان يفهم السبب
لم انا صامته لا اتكلم
بالكاد اخبرته
ان ليس لدي ما اقوله
فهذا امر يعني نورس
الا انه كشف ما بداخلي
من نظرت عيني
((هناك ما تخفينه عني...))
ابتلعت ريقي بصعوبه
ونظري نحو الخارج
نحو الواجهه الزجاجية للمكتب
واخبرته...
نورس ابنة اخيه كثر خطابها
منذ ان تخرجت من الثانوية
كل من جاراتي تمنتها لولدها او لقريب لها
وكل معارفنا طلبوها زوجه لاحد ابنائهم
ما ان نحضر مناسبه
حتى يأتينا اتصال يسأل ان كانت الفتاة التي برفقتي مرتبطه ام لا
ولابد ان هناك من طلب الزواج منها شخصيا ورفضته دون علمي
لا استغرب هذا
فهي ترفض اي احد يتقدم لها
دون سبب واضح
قلت كل هذا
وانا لا اتصور ردة فعله
فقد تحرك بسرعه من مكانه
ليجلس مواجها
لي
ويعاتبني
اني لم اخبره مسبقا عن كل هذا
كنت احاول ان ابرر له
اني لم ارغب ان اشغله بمشاكلنا
ولا اريد ان يضغط عليها احد
في الزواج خاصه
الا ان هذا زاد من لومه علي
فكما يقول
انه الوحيد لنا في هذه الدنيا
من غيره عليه ان يهتم بنا
كان يشير لاوراق على مكتبه
((كل هذه الاوراق تحمل هموم مواطنين هنا علي حلها
في حين اختي وابنة اخي لا اشغل نفسي بهما))
اخجلني بكلامه
صرت اتهرب من النظر اليه
الا انه فاجئني بسؤاله
ان كان احد في حياة نورس؟؟؟
طبعا لا
لم اتردد في الاجابه
ابنتي اعرفها جيدا
هدأ قليلا
التقط انفاسه
ليخبرني عن هذا الشاب....
شاب تقدم لها بالاسم
يريدها هي
يريد نورس زوجة له
اكبر منها بسنوات
من عائله معروفه
محترم
اكمل دراسة الدكتوراه هنا
و هو عائد للبلاد ليدرس في الجامعه
ولكنه مطلق....
له تجربتين زواج....
انتهيتا بالطلاق....
لم اسأل انما وجد التساؤل على محياي
اخبرني بما مر به
ومشكلة مرض اطفاله
تاهت افكاري لحظتها
كنت اخذ نفسي وانا انظر اليه
الى اخي
وقبل ان انطق اجابني
فهو يعرف فيما افكر
ويعلم انها مجازفه منا
ان ابدينا موافقتنا عليه
لكن فضل ان يخبرني
لكنه متردد هل يخبر نورس ام ينهي الموضوع معه
فكما قال هذه مجازفه
فاحتمال ان المشكله تلازم اي طفل له
كان ينتظر ردا مني
وانا الا ادري ما اقول
نورس رفضت شباب موصفات افضل من هذا
فلن تتردد في رفضه
ولكن لها الحق ان تعلم
وهي من تقرر
وكما يكشف ما بداخلي...
فلابد اني اكشف ان كان هناك ما يشغل تفكيره
جاء دوري
لاسحب منه الكلام
ما يشغله بخصوص نورس
هذا ما شعرت به
ابتسم لحظتها
وهو يخفض من صوته
فاجأني بما قاله
((كنت اتمنى نورس زوجه لاحد ابنائي
عبدالله مثلا فهو الانسب من ناحية العمر))
صمت بعدها
وبقيت على صمتي انا كذلك
وابتسامة تعلو شفتي....
نورس وعبدالله
ما اروعهما
((ليس لنا ان نخطط كما نريد
فلابد ان لهما رأيهما
ولابد ان نضع له اعتبار))
اومأ براسه اشاره منه لموافقته على ما قلته
حتى جاء سؤاله..
(( والان هل ستخبرين نورس ان دكتور ناصر تقدم لها؟؟))
فاجئني بالاسم
((ناصر؟؟؟))
ليؤكد لي
ان الشاب اسمه ناصر
((الدكتور ناصر الذي التقينا به في المطار
واخبرنا ان زوجته وضعت طفلين توأم))
وبالكاد رتبت كلماتي
لاخبره اني اتذكره الان
الا اني لحظتها في المطار خانتني ذاكرتي
لم اميزه الا بعد ان عدت للمنزل
انه ناصر الذي التقيناه قبل سنوات في المانيا برفقة والدته
استغرب فهد ماقلته
((هل تعرفينه مسبقا))
بلهفه قلت له
(( نعم... كان مرافق لوالدته في المستشفى نفسه الذي تعالجت فيه نورس...))
نظر الي بنظرات غريبه
ولكن كشفت ما يفكر فيه
ليختلط علي الامر
فهد محتار
هل من المعقول تذكرها
عندما التقينا به في المطار
وطلبها للزواج
فهو لم يلتقي بها في لندن
على حد علمه
كما زادت حيرتي انا كذلك
(( فهد... لن نستعجل بتخميناتنا... فربما لا يتذكرنا اصلا...))
وانتهى الامر بحيرة اكبر
هل نخبر نورس ام لا؟؟
وهل نقترح على عبدالله الزواج منها ؟؟
كلانا يرى الراي الثاني هو الافضل
مع عبدالله نطمئن على ابنتنا اليتيمة
وستستقر بوجودها في لندن
ولكن ليس من حقنا ذلك
عليها ان تعلم..
ولها ان تعطي رأيها...
وبذلك...
اتفقت مع اخي ان نرتب للامرين
خطبة الدكتور ناصر
وفكرة ارتباط عبدالله بنورس...
الشاطئ الــ 24
الموجة الثالثة
انهيت اتصالي لتو مع ابني عبدالله
وطلبت منه ان يأتي لاخذي من العمل
بدل عودتي مع السائق
لا انكر ان طلبي هذا لغرض في نفسي
في السيارة مع ابني عبدالله.......
ولكن لم نكن لوحدنا
جاء عبدالله برفقة ابني طلال
ترددت في فتح الموضوع
ولكن لابد من ذلك
ليس لدينا وقت
الدكتور ناصر ينتظر الرد ليرتب للعودة للبلاد
وانا بنظري لابد ان اعرف راي عبدالله
ان كان يرغب في نورس زوجة له
بقيت على صمتي
لا اجد الكلمة المناسبة لفتح الموضوع
خاصة بوجود طلال
ولكن ستكون اصعب بوجود والدتهما ونورس
لذا علي اخباره الان
(( كيف هي ابنة عمكم معكما..مرتاحان لوجودها...؟؟؟))
كان رد طلال اسرع من اخيه كالعاده
(( نورس؟؟ وكأن اخت لنا ظهرت فجأة واعطت البيت جو مختلف...))
التفت لعبدلله
(( وانت؟؟؟))
عبدالله وهو يقود السيارة
(( مثل ما قال طلال...))
سألته..
(( مثل اختك؟؟؟))
عبدالله دون ان يلتفت لي...
(( اكيد ....))
وكانت مفاجأتي لهما
(( الا تناسبك كزوجه...))
خفف السرعه فجأة والتفت لي....
لم يتكلم...
ولكن رأيت الدهشه في كل جزء من جسمه
(( ماذا قلت عبدالله...))
قالها باستغراب...
(( عن ماذا ابي...؟؟؟))
بهدؤ اجبته
(( ما رأيك في نورس زوجه لك...هي ابنة عمك ويتيمة.. والافضل ان نحتويها كعائله بشكل افضل من وضعها الان....))
لم اشعر بوجود طلال الذي صمت ولم يعلق
الا ان عبدالله اجابني
(( فاجأتني ابي....))
(( بني...اسمعني جيدا... نورس تقدم لها الدكتور ناصر... وانا قبل ذلك افكر ان اعرض عليك خطبتها....))
تجاوب معي عبدالله اخيرا
(( وهي ما رايها؟؟؟))
اجبته
(( لم اتكلم معها....اريد ان اعرف رأيك ان ترغب بها كزوجة...))
عبدالله بعد تفكير...
(( بغض النظر عن رايي ليس لي ان اخطبها بما ان هناك اخر تقدم لخطبتها...))
وضحت له الامر اكثر
(( بني موضوع خطبتك منها فكرت به من اول يوم كانت هنا.... وخطبة ناصر شجعتني على فتح الموضوع....))
واكملت,,,(( ونورس ستكون بالصورة ,,اخبرها بخطبة الدكتور ناصر...وبرغبتي بخطبتها لك..وهنا لها ان تختار....))
لحظتها وصلنا المنزل
وقبل ان ندخل...
التفت البه
((فكر فيما قلته واعطني الرد ...))
بعدها........
كنت انا وعبدالله امام المدخل
بعد ان تقدم والدي
اوقفت عبدالله
(( عبدالله...هل ستوافق على خطبتها...))
التفت لي عبدالله
ورفع حاجبيه دون ان يتكلم
دخل بعدها المنزل
بحركة سريعه تبعته
كانت حركة ملفته للجميع
فقط والدي من استوعبها
فيما امي ونورس تنظران الينا باستغراب
دخلت الغرفه خلفه
اعدت عليه السؤال نفسه
وكانت اجابته
(( لا ادري طلال..انا مرهق الان....))
_((عبدلله انت لن توافق...صحيح؟؟؟))
التفت لي باستغراب...
(( وما الذي يؤكد لك؟؟؟...))
_((امور كثيرة....))
وهو يضع حقيبته الجلدية على السرير
(( مثل؟؟؟؟))
ونظري اليه
_(( انت لا تحبها....))
لم يقوى على النظر في عيني
كان يعلم اني ساكشف مشاعره
واهتمامه بزينة
اخذ نفسا عميقا لحظتها..
(( لا اعرف كيف يفكر والدك...))
(( تفكير والدي من اجل نورس ليطمئن عليها...
وانت الانسب بيننا...لا تنسى اني ومحمد اصغر منها...))
واكملت له...
(( والفكرة ليست غريبه.... طبيعي ان يفكر بخطبتها لك ))
وبجرأة التفت لي وسألني
(( وانت ما يهمك بالموضوع...ان وافقت ام لا...))
_(( الموضوع لا يهمني...نورس من تهمني...
لا تتزوجها ومشاعرك لاخرى....))
بحده سألني...
(( وما ادراك انت...))
_(( ليس هذا موضوعنا....اخبر والدي ان يكلم نورس بخصوص خطبة ناصر فقط...لأنك لا تفكر بها كزوجة..))
بضيق اجابني...
(( انا صاحب القرار...))
_(( هل يعني انك ستخطبها...وان وافقت تتزوجا....وانت لا تحبها اصلا...))
بنبرة منخفضه
(( طلال..اشعر ان هناك ما تخفيه عني....))
ارتبكت لملاحظته
الا ان اجبته ...
((ماذا قد يكون؟؟؟ انا فقط لا اريد ان نظلمها لاي سبب...))
عبدالله وهو يفتح باب الغرفه
(( لو اني لا اعرف علاقتك بزميلتك التركية ..لفكرتك انك تريدها لنفسك....))
تابع وهو وهو يشير للخارج
(( اخرج الان...واخبرهم اني لا اريد غداء...))
الشاطئ الــ 24
الموجة الرابعه
تناولنا وجبة الغداء
في هدؤ
فعادة يمتعنا طلال بتعليقاته
الا انه صمات على غير عادته
كذلك عمي
لم يسأل حتى عن سبب غياب عبدلله
كنت المحه ينظر الي وكأنه يفكر في امر ما
الخاله ليلى تائهه مثلي
لا تد ري ما سبب هذا التغيير
حتى بعد انتهائنا من الغداء
واجتماعي مع طلال في المطبخ كعادتنا نساعد والدته
بقي على صمته
لابد ان هناك ما يشغل تفكيرهم
ولا ادري ماهو؟؟؟؟
حتى جاء اتصال عمتي....
(( اهلا عمتي..اين انت؟؟؟اتصلت بك صباحا لم تجيبي...))
_(( كنت مع سلمان في مشوار...))
(( متى ستزورينا؟؟؟))
_(( بعد العصر..ازورك مع البنات....ما رأيك؟؟؟))
(( رائع... انتظرك....))
انهيت مكالمتي
وانا في قمة السعادة.....
سألتقي بعمتي
بعد ساعات.....
حتى كان اتصال اخر
لكنه من زينة......
لا ادري لم ترددت في الاجابة عليها
لكني اجبتها
رحبت بها
كما كان ترحيبها بي
كان اتصالها لمجرد الحديث
شعرت ان لديها ما تقوله
لكنها متردده
ارتاح لهذه الفتاه كثيرا
اشعر بوحدتها
لاني امر بها احيانا كثيرة
كنا نتحدث عن الجامعه وامور التسجيل فيها
واخبرتني انها
غير متشجعه لبدء الدراسه للفصل الجديد
لكن ليس لديها خيار اخر...
كانت تردد علي دائما
كيف اننا لم نلتقي في الجامعه؟؟؟
احببت هذه الفتاة
شعرت بانها تخفي بداخلها حزن دفين
تخفيه بمرحها وضحكاتها
وبابتسامتها الدائمة
كما اخفي همومي بصمتي وعزلتي
اخذنا الحديث طويلا.....
حتى انتبهت لصوته
قريب منها
كان الدكتور ناصر يحادثها
بنبرات صوته التي تربكني
استئذنتتي لتنهي المكالمة
رميت الجوال على السرير
وانا افكر في هذا الرجل
الذي صار يلاحقني في كل مكان
في الوقت نفسه...........
(( كنت مع الاستاذ فهد..كلمته بخصوص نورس....))
لم اعلق على كلامه فليس لدي ما اقوله
التفت لي...
وانا استند على الكنبة
(( زينة... ماذا يضايقك؟؟؟))
_((لاشئ عمي...لكني افكر باختيارك لنورس...))
(( ومابه اختياري...؟؟؟))
_(( لا ادري عمي,,, لكن بعد تجربتك الاخيرة ارى ان تفكر طويلا قبل ان ترتبط....))
وكأنه يحادث نفسه ....(( كان يجب ان يحصل منذ سنوات...))
لم افهم ما يعني....
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك