رواية نورس على شطآن الماضي -37
نهاية الشاطئ الــ 21
تحياتي قبل كل شئ
ادري اني تاخرت واااايد عليكم
بس علشان الحق معاكم
صرت اخذ جهاز معاي واسرق وقت واكتب لكم
انتظركمــــ
شاطئ جديد....عندمـــا يهزمـــ الرجلــ
الشاطئ الــ 22
الموجة الاولى
على ارض الغربة..
نظراتها تائهه على جهاز الحاسوب
من خلفها واقف ابن عمها طلال....
اطلقت زفرة ضيق على غير عادتها....
وهي تنهض من على الكرسي...
التفت لها طلال...
(( نونو...الم تتمكني من اضافة مقرر مشروع التخرج؟؟؟))
بضيق اجابته...
(( لا طلال.... لا ادري ما السبب؟؟؟))
طلال باهتمام...
(( ان اضفت المقرر الاول بسهولة فالمشكلة في مقرر المشروع...))
نورس...
((اعتقد ذلك....))
واكملت وهي تحبس دموعها...
(( باقي يوم غد وتنتهي فترة التسجيل....))
بكل اهتمام...
((نونو..لا تقلقي...سأتابع الامر بنفسي....))
وهي تهم بالانصراف...
(( كيف ونحن هنا.... لو كنت في البلاد لذهبت بنفسي لتسجيل كعادتي ....))
طلال بنبرة عاليه..
((نونو لا تهتمي..... وعدتك ان اساعدك....اجهزي لنخرج بعد قليل...))
انصرفت دون ان تعلق على كلام
فقط ابتسامة تظهر قبولها عرضه بالمساعدة
دخلت غرفتها....
نزعت الوشاح التي ترتديه...
وببرود...
فتحت خزانتها...
بعد ساعة...
(( نورس..بنيتي انت جاهزة؟؟؟))
نورس وهي تهم بالخروج من الغرفة
((نعم خالة.....اين طلال....))
((انا هنا ....ساعه كاملة انتظركما...))
لم تستطع نورس ان تكتم ضحكتها...
ما ان رأت طلال...
وهو جالس على الاريكة في الصاله....
وواضح عليه الضيق....
لكن ما اضحكها....
تسريحة شعره الغريبه...
وقف طلال بحركة سريعه
وهو يرتب الجاكيت الجينز الذي يرتديه...
ولانه لاحظ استغرابها من شعره المنكوش والجامد...
(( اعلم اني ابدو في منتهى الروعه..... هيا بنا))
ضحكت نورس والخاله ليلى على تعليقه
وهما تتبعانه للخارج....
كانت نورس ترتدي..
بنطال جينز اسود....
وعليه معطف ابيض طويل من الصوف....
ووشاح اسود...
بدى طولها واضح
في السيارة ......
(( نونو سنذهب الى هارودز....ما رايك...))
_(( لا بأس....))
طلال وهو يقلد نورس....
(( لا بأس .... اقول لك هارودز....))
الخالة ليلى...
(( وماذا تريد منها ان تقول....))
التفت طلال لوالدته..وهو يتصنع الضيق...
(( تغيرت معي كثيرا ام طلال ...وبالتحديد منذ اكثر من اسبوع...))
ضحكت الخالة ليلى ونورس على تعليقه...
فهما ما يعنيه..اي منذ حضور نورس
قاطعهما طلال..
(( امي... نورس اتفقت مع صديقه لها ان تلتقي بها هناك..))
باستغراب نظرت نورس الى طلال...
الذي كان ينظر اليها من المراه الامامية...
غمز لها لحظتها...
فهمت انه يعني جلنار....
ارتبكت كثيرا...عندما التفتت لها الخاله ليلى...
(( لم اعلم ان لك معارف هنا....))
ابتسمت لها نورس لم تستطع التعليق على كلامها...
في الوقت نفسه.........................................
زينة...تتمشى بين المحلات
ليست لوحدها
كانت برفقة نبيل.....
بطريقة لباسها نفسه...
البنطال الجينز الضيق...
الذي يفصل ساقيها الطويله....
مع معطف اسود جلد قصير....
تظهر تحته تي شيرت بلونه الزهري....
تلم شعرها المجعد بقبعة من جلد سوداء
مزينة بوردة زهريه على الجانب
وحذاء رياضي بالونين الابيض والزهري...
بدى نبيل وزينه في غاية الانسجام....
يتبادلان الحديث....
والتعليق على عروض المحلات..
والتي اغلبها تخص الفتيات...
كانت زينة تبدو سعيدة...
سعيدة كثيرا...
كانت ترى ان مشكلة عمها قد انتهت
بعدما تجاوز صدمته بوفاة طفليه التوأم
وبدى اكثر راحة بانفصاله عن سمر
وقراره الاخير اسعدها اكثر
عودته للبلاد....
وللتدريس في الجامعة من جديد....
والان هي مع نبيل
الذي تراه مصدر اهتمام لها...
فكل ما تحتاج اليه في هذا العالم...
شخص تكون هي كل اهتمامه...
خاصه بعدما انشغل عنها عمها الذي كان يهتم بها كثيرا....
من بعد سفره لاكمال دراسته
ومن ثم زواجه..وانشغاله بزوجته سمر
الذي لم تعجبها يوما...
ودائما في خلاف معها...
واخيرا...
انشغاله في ازمته الاخيرة....
فلم تجد حينها
الا نبيل....
نبيل التي يرى فيها الفتاة المختلفه عن من عرفهن من الفتيات...
فتاه متحررة...
ممكن ان تخرج معه..
ليصطحبها لاي مكان...
يسهر معها في اي مطعم....
ولكن تبقي هناك حدود معه...
فلم تسمح له
ان يمسك بيدها وهي تتمشى برفقته...
استغرب الامر في البداية....
ولم يتشجع ان يطلب منها زيارته في شقته الخاصه
كما كان يفعل مع باقي صديقاته
لانه فهمها اخيرا....
ان لديها حدود لعلاقتهما
ولابد ان يحترم هذه الحدود ان اراد صحبتها...
(( زينة...الم تشعري بالبرد؟؟؟))
_(( بلى....))
((ما رايك ان نذهب لاحد المطاعم؟؟؟))
(( كما تريد....))
.................................................. .................
الشاطئ الــ 22
الموجة الثانية
وصلوا ااخيرا....
محلات هارودز الشهيرة...
كانت نورس,,,
تتلقف بعينها كل ما تراه على هذا الشارع....
كانت ترى كل الجنسيات....
دون استثناء....
لم تتوقع ان تراها مجتمعه في مكان واحد...
والان رأتها...
هنا في لندن....
كانت تعلم مسبقا ان لندن مدينه مميزة
لكنها لم تتصور
جمال حدائقها..وكثافة ضبابها....
كانت تلمح الصروح الشامخه
والمباني التي ذكرتها بقرون مضت...
وكأنها تسرد التاريخ البريطاني...
كانت نورس تلمح هذا مبنى هارودز
الذي سمعت عنه كثيرا...
فهو مقصد كل سائح...
نورس برفقة طلال والخالة ليلى...
تهم بدخول هذا العالم
عالم التسوق
التفت لها طلال..
(( نونو تعلمين ان مالك هارودز عربي مسلم... محمد الفايد...))
ببرود...(( نعم...))
طلال وهو ينظر للجانب...
(( انه هناك انظري له...))
بحركة سريعه التفتت نورس...
لكنها لم تلمحه بين الوجوه....
ضحك عليها طلال وهو يشير الى تمثال للملياردير المصري محمد الفايد يتوسط المكان
ضحكت لحظتها نورس...
(( ضننته فعلا هنا....))
وهي تغمز له....
(( عذرا طلال... استأذنك كأني لمحت صديقتي...))
ابتعدت نورس قليلا عنهما...
متجهه اليها الى جلنار...
التي اقتربت منها اكثر...
لتحييها بحرارة وتقبلها...
كانت تراها في منتهى النعومة والرقه..
بفستان قصير باكمام طويله من الصوف...
مزين بخطوط ملونه....
مع بنطال جينز ازرق....
ويزيد من روعتها..
شعرها الاسود المنسدل على كتفها...
(( تبدين رائعه جلنار...))
وهي تلتفت الى طلال...
والذي بدى متضايق من بعدهما عنه
الخاله ليلى تهمس لابنها...
(( هذه صديقة نورس؟؟؟))
طلال دون ان يلتفت لها..
عيناه على من سلبت كل حواسه...
(( نعم امي ..هي...))
لحظتها اقتربت جلنار منهما..
وابتسامة تزيد من جمالها...
مدت يدها تصافحها..
(( اهلا خالة......))
رحبت بها الخاله ليلى....
وهي تتأملها..
تتأملها بكل اهتمام..
بعدها..
افترق طلال ووالدته
عن نورس وصديقتها...
صديقتها التي ابقى طلال نظره عليها..
والضيق واضح عليه لانه لم يستطع ان يحادثها امام والدته....
لارتباكه فقط..فهو لا يخشى ابدا ان يعرف احد بعلاقته بها
الا انه يبحث عن الوقت المناسب لذلك
اعتادت الخالة ليلى على التسوق برفقة طلال دائما
لذا اتفق مع نورس قبل ان يفترقوا
ان يلتقوا بعد ساعه في مطعم اشبيليه
كان نورس مستمتعه كثيرا..
برفقة جلنار...
وقد نست لحظتها كل همومها...
واخرها مشكله التسجيل لمشروع التخرج....
كانتا تتنقلان بين اقسام المحلات....
وهما تتبادلان الحديث....
ابدت جلنار تفاجأها بوجود ام طلال
فلم يخبرها طلال مسبقا
فلو تعلم بذلك
فلابد انها ستردد في الحضور
لانها ترى ان هذا التصرف غير مقبول
في مجتمعهم
الا ان نورس اكدت لها
ان الخالة ليلى انسانه بسيطة جدا
وليس صعبا عليها تقبلها بينهم
كانتا مندمجتين في الحديث
اكثر من التسوق
حتى سرقهما الوقت.....
بعد ساعه....
كانتا معا..
جلنار ونورس
تهمان بدخول المطعم....
وقد لمحتا طلال والخالة ليلى مشغولان بالحديث على احدى الطاولات....
نورس...وهي تهمس الى جلنار(( الن تتقدمي..ام تخجلي من طلال؟؟؟))
جلنار وعيناها على الخالة ليلى...(( من طلال ؟؟؟طبعا لا...لكن والدته....))
قاطعتها نورس...(( لا تقلقي..))
_((تعتقدين انها تقبلتني؟؟؟))
(( اكيد....الم تلاحظي كيف تنظر لك؟؟؟))
امسكت نورس بكف جلنار وتقدمت معها نحو الطاولة....
بدون وعي...
وقف طلال...
(( جلنار...نورس تأخرتما كثيرا...))
وقفتا جامدتين....امامه
والخالة ليلى تنظر باستغراب....
بهدؤ عاد لمكانه....
فيما جلست الفتاتين مقابل طلال ووالدته....
بارتباك...طلال..(( ماذا نطلب؟؟؟؟))
في زاوية اخرى من هذه المدينه
عبدالله بمعطفه الجلدي الاسود الطويل
والذي يشده على جسده من شدة البرد
يقف عند احد المقاهي..
وفي يده حقيبته الجلد التي تحوي كل مراجعه
التي اعتاد ان يحملها
في كل اجتماع مع استاذه الجامعي...
وفي هذه اللحظة انتهى لقاءه معه
وهو يهمــ بالعودة للمنزل
(( طلال..اين انت؟؟؟هل لك ان تأخذني للمنزل....))
.................................................. .........
(( حقا؟؟؟ اانا قريب منكم....عشر دقائق فقط...))
.................................................. ..............
((لن اتأخر....))
طلال في عالمه الخاص
جلنار
تجلس معه
ومع والدته
التي لا تعلم بحقيقة علاقته بها حتى الان
كان ينظر اليها...
وهي مستغرقه في الحديث مع نورس....
متجاهله وجوده
ربما احتراما لوالدته...
التي ابدت اهتماما لهذه الفتاة
رغم انها تراها لاول مرة
انتبه الى والدته وهي تعيد عليه السؤال
(( طلال...تسمعني ؟؟ماذا يريد عبدالله؟؟))
طلال بارتباك...(( يريد ان اخذه للمنزل....))
_(( الان؟؟؟))
(( لا..اخبرته اننا هنا..سيأتي بعد قليل...))
يحدثها دون حواس
وبارتباك واضح
(( لا ادري مابك اليوم طلال...))
التفتت بعدها الى نورس...
(( نورس..هل اعجبك شئ هنا...))
نورس..(( كل شئ خالة...))
الخالى ليلى...(( وماذا اشتريتي؟؟؟))
نورس...((امممم لا شئ..تفرجنا فقط....))
لحظات............................................
عبدالله يقترب منهم
(( كم هو دافئ المكان............))
وهو يضع حقيبته تحت الطاولة
ليتفاجأ بجلنار...
ابقى نظره عليها
وبحركة لا ارادية....
اخذ يوزع نظره بينها وبين طلال....
وسرعان ما جلس بقربه
(( طلال....كيف اتيت بصديقتك الى هنا؟؟؟))
طلال وهو يبدي عدم الاهتمام..
(( انها صديقة نورس....))
عبدالله وكأنه يكتم ضحكته ..(( نورس فقط؟؟؟))
طلال وهو يهمس له...
(( كما ترى..))
عبدالله دون ان ينظر الى اخيه
(( وضعك يضحكني..واضح عليك الارتباك؟؟؟))
اقترب طلال اكثر من اذن اخيه....
(( يبدو اني سأضحك عليك انا الان...))
التفت عبدالله الى اخيه
الذي غمز له وهو يشير بنظره الى مدخل المطعم....
وكأن ماء بارد انسكب عليه
على عبدالله
وهو يلمحها
زينة...
لم تكن وحدها
كانت برفقه نبيل
ما ان وقعت عيناه عليها
رفعت زينه قبعتها الجلديه بحركة لا ارادية
ونثرت شعرها على كتفها....
ليقترب نبيل ليهمس لها في اذنها...
تلتفت اليه بابتسامه كبيره
وهي تشير الى احدى الطاولات في الطرف الاخر....
لم يشعر عبدالله بنفسه
وهو يكاد يلتهمها بعينه
حتى انتبه الى اخيه
(( عبدالله...لا تجعل الجميع يضحك عليك...))
التفت اليه عبدالله بغضب
وكأنه يرغب ان يفرغ كل غضبه على تعليق اخيه
لكنه كعادته
كتم كل انفعالاته
هزمها..في حين لم يستطع ان يهزم مشاعر الغيرة اتجاه تلك الفتاة
التي استولت على كل شئ
كل شئ بداخله
بينما هي مشغوله بشاب غيره
تستمتع بخروجها معه
وانفرادها بصحبته
ولا يعلم ماقد يكون اكثر من ذلك
ما ان جائت هذه الفكرة في عقله
حتى بلع غصة قد كتمها منذ فترة طويله
منذ ان لمحها معه في المستشفى
قطع كل هذه الزوبعة من المشاعر
قدوم الجرسون
وكعادتها الخالة ليلى ما ان تجتمع مع ابنائها دون احدهم
لابد ان تتذكره
(( طلال اتصل بحمد...تأكد ان عاد من النادي ام لا....))
_(( حسنا امي...))
(( اخبره ان الطعام جاهز في المطبخ...))
_(( حسنا امي...))
ما ان بدأ طلال حديثه مع اخيه
(( طلال ...اريد ان اكلمه بنفسي....))
طلال وهو يعطي والدته الجهاز...
(( قولي من البداية انك ستكلمينه..))
انشغلت الخالة ليلى بالحديث مع ابنها....
وانشغل طلال في سرقة الحديث مع جلنار ونورس....
خاصه وهو يراهما تتهامسان طوال الوقت ولم تشعران بوجوده
(( جلنار...نحن هنا....))
رفعت نورس حاجبيها وهي تشير الى والدته,,,
وبصوت مرتفع قليلا على غير عادتها
(( والدتك هنا....))
في حين عبدالله ممسك بملعقته
وهو يقلب في الشوربة
دون ان يعي لما يحدث حوله
فكل ما يرغب به الان
ان يكتم مشاعره عن من حوله
خاصه طلال
الذي انتبه لاهتمامه نحو هذه الفتاة
الا ان اسمها الذي نطقته نورس لحظتها
هزه بقوة
وجعله يلتفت اليها
الى نورس وهي تحادث طلال
(( طلال اليست هذه زينة؟؟؟))
وبعدم اهتمام متعمد
(( نعم..انها مع نبيل....))
ابقت نورس نظرها على زينه متعمدة
ترغب ان تلفت انتباهها
لحظات واشارت لها بيدها....
ليلتفت الجميع نحو زينه..
ما عدا عبدالله
الذي لم يكتم مشاعره اكثر..
فما ان سمع نبرة صوتها قريبه منه ..
حتى ترك الملعقه من يده
والتفت لها بحركة سريعه..
(( مرحبا جميعا...))
تقدمت نحو الخالة ليلى....
لتصافحها وتقبلها....
(( كيف حالك ام عبدالله....))
تبدو سعيدة وهي تحييها
بينما هو
الرجل المهزوم...
قد هزمته نبرة صوتها اكثر واكثر
وهي تنطق بأسمه لاول مرة
عندما نادت والدته بكنيتها
بعدها كانت مع نورس..
(( نونو...اشتقت لك كثيرا...))
_(( لم لا تتصلي....))
(( لم اخذ رقمك....))
_(( هذا ليس بعذر...لديك رقم طلال او عمي...))
(( معك حق... سجلي رقمي عندك...انتظر منك اتصال...))
طلال...يقترب من اخيه اكثر ..
والذي يجلس بجانبه
(( عبدالله...اذا لم تحفظه لك ان تطلبه من ابنة عمك...))
عبدالله وهو يظهر عدم الاهتمام..
(( ماذا تعني...))
طلال ونظره الى زينة التي ابتعدت عنهم لتعود لمكانها
مع رفيقها..نبيل
(( اعني رقم الفراشة ....))
عبدالله دون ان يرفع رأسه
حول نظره نحوها
حقا كانت تبدو كالفراشه...
تبعها طلال بعد لحظات...
واخذه الحديث مع نبيل
فيما انشغل الجميع في تناول الطعام...
مع همسات مسموعه بين جلنار ونورس
الذي بدى عليهما الانسجام اكثر....
بعدها............................................. ..........
خارج هارودز....
تقدمت جلنار...نحو موقف سيارتها..معها نورس وطلال.....
فيما عبدالله ووالدته ينتظراهما في السيارة....
((عبدالله.... ترى صديقة نورس.... ماهي جنسيتها...))
عبدالله...ونظره لهم.. وعقله ليس معه...
(( لا ادري امي...لم اتحدث معها....))
_(( تبدو فتاه مؤدبة فعلا...يكفي انها تصاحب ابنة عمك....))
لحظتها التفت عبدالله الى امه
وكأنه يحادث نفسه
((استطاع طلال ان يقرب والدتي من صديقته ..وتعجب بها...كم هو جرئ ....))
لايدري هل يلومه على هذه الجرأة ام يغبطه عليها.......
صعد طلال ونورس السيارة....
_(( بنيتي..كيف لها ان تخرج وحدها هنا....))
طلال باهتمام...
((لا تقلقي عليها امي..انها تعيش هنا ...))
بنبرة استغراب...
(( لم احدثك طلال..ثم ما ادراك انت؟؟؟))
كان طلال في المقعد الامامي بينما عبدالله يقود السيارة...
طلال بنبرة جادة..
(( امي...جلنار تدرس معي في الجامعه....))
ارتبكت نورس لحظتها....
شعرت انها محرجة امام خالتها...
طلال...يستدرك الموقف....
(( تعرفت على نورس..واصبحت صديقه لها...))
الخالة ليلى..وهي تقرب اناملها من شعر طلال المسرح بطريقه غريبه وبدى جامد لا يتحرك...
سحبت ام عبدالله بعض الشعيرات باناملها
(( اعرف حركاتك جيدا طلال.... تعرفها على ابنة عمك لغرض في نفسك....))
كتمت نورس ضحكتها...
يتبع ,,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك