رواية فارسه ماتهاب خيول الغدر -34
عبيد : انتو السبب ..حمد : عبيد .. لا تزيد فالرمسه ..
عبيد : شو لا تزيد فالرمسه ..؟؟؟؟.. عايبنك حال ختك هذا ..؟؟؟..
حمد : واقع الا هي الغلطانه .. و الا لو هو منصور جان من ليلتها ظوانا ..
عبيد : شوف حمد .. غايه ما يخصك بها .. و ازيد ما تعنيت في سالفة عرسها لا تتعنا .. ( و جان يفتر صوب مطر ) .. و هذا حالك .. و فرحو اللحين .. من عقب ما هدمتو مستقبل ختكم ..
و ظهر عنهم و هو ميت غيض و دخل حجرته و كانت سلامه تقرى في كتاب .. و من شافته رفعت عينها عليه .. و تذكرت صوت البنت الي كانت عنده .. و نزلت راسها .. و عبيد
من غيضه حدر و رقع بالباب .. و هالشي الي حسس سلامه انه متواجع فيا خوانه .. اكيييد بسبب سالفة غايه .. كان خاطرها انها اتخفف عليه .. بس عقب تراجعت .. لا لا .. مستحيل
اني اطوفله موقفه .. لوما سالفة غايه كان بيكون لي كلام ثاني فياه ..
فهاليوم ..
مطر : عنود دخيلج حسيبي ..
العنود : انت مب مستحي تطلب هالطلب و ختك هذا حالها ..؟؟؟
مطر : انتي ما عليج من ختيه ان شاء الله سالفتها بتخلص ..
العنود : لا مطر .. اصلا عيب عليك ترمس بهالسالفه ..
مطر : اوووووه .. امبونج انتي ما تبيني .. و اللحين الا تتعلثين بسالفة غايه ..
العنود : حرام عليك .. انت ليش اتقول جذيه ..
مطر و هو معصب : شوفي يا بنت الناس عندج يومين .. ومن عقبه اريد ردج ..
العنود : ردي فالشو ..؟؟؟..
مطر : ثنين مالهم ثالث .. يا اما انج موافقه نعرس اللحين .. و الا مب موافقه .. و فهالحاله السموحه منج .. انتي من طريج و انا من طريج ..
العنود و هي منصدمه : شوووو ..؟؟؟؟...
مطر : الله يحفظج ..
و سكر دون ما يعطيها مجال انها ترمس .. و العنود منصدمه لا لا .. مستحيل مطر يقصد هالشي .. لا لا ماصدق .. بس هالمره مطر يرمس صدق و من الخاطر .. جان تظهر العنود و راحت
بيت عمها .. و لقتهم كلهم يالسين فالمنصه .. و سلامه و غايه يالسات و يتكلمن .. من عقب ما سلمت عليهم كلهم .. ان مطر ظاهر من حجرته .. و شافها .. تعمد انه يسلم ع هله من
بعيد و يخطف صوب سيارته .. و العنود بتموت .. يعني هو قاصد كلامه .. غايه و سلامه كانن يانقشن مخططات يديده دخلت في خطة غايه .. و لا انتبهن للعنود و مطر .. و من اذن المغرب نشن
داخل .. و من دخلن خبرتهن العنود ..
سلامه : انتي تتدلعين ..
غايه : العنود خذيها نصيحه من انسانه مجربه .. لا تجرحين مطر بصدج .. لانه ان انجرح منج صدقيني .. مستحيل جرحه يبرى من صوبج طول حياته ..
و من قالن هالكلام للعنود و هي خايفه .. معقوله مطر ممكن انه يودرني .. لا لا هو يحبنيه .. فنفس اليوم فليل .. اتصلتبه العنود .. و هو شاف رقمها و قلبه يدق .. ارد والا لا .. لا لا ما برد
اباها تتعلم .. لا ما تهون عليه اخليها .. رد عليها مطر ..
مطر : هلا
العنود : اهليييييييين .. شحالك ..؟؟؟..
مطر و هو يبينها انه يرد مب من خاطره و هو العكس : الحمدلله ..
العنود : ليش اتكلمني جذيه ..؟؟؟؟..
مطر : ليش متصله ..؟؟؟؟..
العنود : يالله اهون عليك ..
عنلاتها تعرف انها العوق .. يالله يعني افدى قلبها ..
سكت مطر لانه ما عرف بالشو يرد عليها ..
العنود و بصوت واطي : ..انا موافقه ..
وقف قلب مطر .. شو يعني !!.. بعرس ..؟؟؟..
مطر : شو ..؟؟؟..
العنود و هي تلعب بالتيلفون و السماعه في ذنها : مواقفه ..
مطر : عالشو ..؟؟؟
العنود و هي مستحيه : ع العرس ..
مطر و بصوت واطي و رقيق : حلفي ..
ياويلي احبه ..
العنود : و الله ..
مطر : آآآآآآآآآآآآآآآآآه يا عذابي فهالدنيا ..
و بالباجر خبر مطر هله انه يريد يعرس و الكل احتشر عليه ..
ام غايه : يالله بالستر ..
مطر و هو يقطع رمستها : هاه العيوز .. الشيمه خلج انتي برى هالسالفه كلها ..
طالعته امه بنقمه ..
مطر و هو يرمس بوه : غايه ما عليها شر .. يومين و بترد لريلها .. و انا جني بعرس ما بعرس قبل شهر ونص شهرين ..
غايه : بويه .. لا تقطع نصيبهم بسببيه ..
و من عقب ما شاورو سعيد و معضد خوان العنود .. تحدد العرس بتاريخ 23-9-2004 و هم اخر شهر 7 ..
و غايه فاليوم ترمس منى و منال زود عن المرتين .. و حامد ما قطع مطر بالتيلفونها .. بس منصور فيوم .. راح لمنال ..
منصور : تعالي ..
و راح حجرته و لحقته منال ..
منصور : لمي قشار غايه و حطيهن في شنط ..
صخت منال : ليش ..؟؟؟..
منصور : بس ..
و راح و يلس عالشبريه و هو يشوف منال و هي تلم قشار غايه .. و من عقب ما حطت الثياب في الشنط .. و لمت القشار .. ما بقى الا قشارها الي عالتواليت .. راحت منال و حطت المكياج في
شنطته و العطور .. و توها بنسمك المشط ..
منصور : لا لا .. لا تشلينه .. خليه ..
استغربت منال منه .. و هو عينه عالمشط .. و هو يتذكر غايه و هم في ماليزيا .. غايه .. شو تسوي اللحين ..؟؟؟؟.. و غايه يالسه في حجرتها و هي تحس انها تريد اتصيح من الخاطر ..
يالله يا منصور .. ما كنت اتوقع اني بهون عليك و بتخليني كل هالمده دون ما تسأل حتى .. آآآآآه يا قلبي ..
بالباجر ..
كانت الساعه 6 المغرب ..
و تفاجأو بسياره استيشن يديده واقفه جدام بيتهم و فيها دريول و خدامه .. و نزلت الخدامه .. و كانت فيدها كيسه صغيره .. و قالت للخدامات انها تريد غايه .. و كانو كلهم يالسين
فالمنصه .. و راحت غايه صوب الخدامه .. و عطتها الخدامه الكيس .. فتحته غايه و لقت فيها تيلفون .. طلعته .. و كان مغلق .. و من فتحته .. وصلتها مسج ..
" اذا نسيت شي ذكريني " ..
صخت غايه من هالمسج .. جان ينش مطر صوبها ..
مطر : شالسالفه ..؟؟؟..
غايه : مادري ..
فالوقت الي فتحت فيه غايه التيلفون و وصلتها المسج .. وصل لمنصور الريبورت .. و جان يتصل .. من شافت غايه الرقم عرفته ..
غايه و هي مرتبكه و ايدها ترتجف : منصور ..
طالعها مطر و من عقب راح عنها ..
مشت غايه عنهم شوي ..
غايه و بصوت مرتبك : .. الو ..
من سمع منصور صوتها احس جنه ارتوى من عقب اسنين من ظماه ..
منصور : الو ..
غايه : مرحبا الساع ..
منصور و قلبه يدق بطريقه مب طبيعيه : شحالج .. ؟؟؟..
يالله يعني افدى صوتك .. تحس بقلبها وقف من سمع صوته ..
غايه : بخير ربي يسلمك .. ( بصوت واطي ) انت شحالك ..؟؟؟
منصور : آآآآآآآآآه .. الحمدلله ..
هالتنهيده مشت في عروق غايه .. يالله فديت قلبك ..
منصور : انا طرشتلج سياره بالدريول و خدامه ..
غايه : شو يعني ..؟؟؟..
منصور : و طرشتلج هالتيلفون .. و قشارج بتلقينه فالسياره ..
غايه : شو يعني ..؟؟؟..
منصور : جني قصرت بشي .. ما يردج الا لسانج ..
غايه : انا اسألك .. شقصدك بهالحركه ..؟؟؟؟..
منصور : ماريد يوصلج القصور من صوبي ..
سكتت غايه و لا علقت .. جنه يقولها .. ماريد أي شي من بيننا .. و ابرى نفسه جدام الله و الناس ..
غايه : مشكور يا فلان .. ماريد منك شي .. لا السياره و لا الي فيها ..
منصور : مب بكيفج ..
غايه و هي تعلي صوتها : بكيف منو عيل ..؟؟؟..
فهاللحظه افترو هلها صوبها ..
منصور : غايه .. جنج نسيتي بذكرج .. تراج حرمتيه .. و الي اريده بسويه ..
غايه : تخسي .. شو تتحسب ما ورايه رياييل ...
منصور : انا الغلطان الي خذت وحده ياااااااااهل .. انتي ما تفهمييييييييييييين ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟...
غايه و بصوت عالي : و الله محد ظربك ع ايدك و مثل ما خذتني طلقني .. و والله ما اصيحك ..
منصور : شوفي غايه .. ان رديتي ما وصلج مني .. باجر بتوصلج ورقتج ..
غايه : جلعتك ..
و سكرت في ويهه ..
غايه : لا و الله و يهدد بعد .. اوين باجر بتوصلج ورقتج .. عنلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالاته الشييييييييييييبه .. اكرهه ..
بو غايه : بو غيث اتصلبه ..
مطر : يا بويه ...
بو غايه و هو يقطع رمسته : اقولك اتصلبه ..
مطر : الشيمه .. زهل هالسالفه عنك و انا بقظي الحيـّه ..
راحت غايه الحجره و هي ميته غيض من منصور .. الي من سكرت غايه في ويهه و هو يطبخ عمره في جدر .. عنلاتها هالياهل صدقت عمرها .. عنلالالالالاتها السباله .. دواها عندي ..
شوي و انهم حادرين عليها بالشنط و سلامه و العنود ورى الخدامات ..
سلامه : ما كنت اعتقدج بهالتفكير ..؟؟..
غايه : يقهرني .. يذبحني هالشيبه ..
سلامه : شو نسيتي تحديج ..؟؟؟؟..
طالعتها غايه ..
غايه : لا ..
سلامه : عيل شو نسوي ..؟؟؟..
غايه و هي تنش و تمسح دمعتها : بتشوفين شو بسوي ..
بالباجر ..
العصر كان عبيد بيروح دوامه .. و طول هالاسبوع و هو الاسبوع ما يلس فيا سلامه .. الي كانت تتعمد انها تتجاهله طول الوقت و ربشت عمرها بسالفة غايه و عرس العنود .. بس هاليوم ..
ماقدر عبيد انه يروح دوامه دوم ما ييلس فيا سلامه .. و من عقب الغدى مسكها عبيد و قفل الحجره ..
عبيد : حبيبي شو فيج ..؟؟؟..
و سلامه كل ما يقولها عبيد حبيبي تموت .. تذكر صوت البنت ..
سلامه و هي تفتر عنه : ماشي ..
عبيد : لا فيج شي ..
سلامه : سلامت قلبك ..
تم يطالعها عبيد .. بس من شكلها ما بترمس .. نش عبيد و وقف و تم يتسفر ..
سلامه : عبيد .. يوم بتكون في اجتماعاتك الخاصه .. اتمنى انك تغلق تيلفونك ..
عبيد و هو عاقد حـيـّاته : اجماعاتي الخاصه ..؟؟؟!!!..
سلامه : انا حرمتك .. سترك و غطاك فهالدنيا .. بس غيري ممكن يتعلث باي شي عشان يفضحك ..
عبيد و هو يفتر صوبها : شو قصدج ..؟؟؟..
سلامه : ماشي .. قلتلك في اجتماعاتك الخاصه اغلق تيلفونك ..
عبيد : أي اجتماعات خاصه ..؟؟؟؟.. انتي عن شو ترمسين ..؟؟؟..
قالتله سلامه السالفه ..
سلامه : انا مالومك .. لاني الفتره الاخيره قصرت في حقك .. و هالشي اعترفبه .. ( فهاللحظه خنقتها العبره ) .. بس ما كنت اتوقع انك انت من بين العرب كلهم ممكن انك اتجازيني جذيه ..
عبيد : حبيبي ..
سلامه و هي تصيح : لا تقول حبيبي ..
عبيد : حبيبي و حياتي و عمري .. انتي نصخ حياتي فهالدنيا كلها .. حرام عليج .. كيف اتشكين اني ممكن اخونج .. ؟؟؟..
سكتت سلامه و نزلت راسها ..
عبيد : فديتتت روووووووحج .. و الله السالفه مب مثل ما انتي فهمتيها .. السالفه ان واحد من ربعي .. كان ع علاقه فيا وحده .. و هو اصلا معرس .. و هي ماسكه عليه صور فياها .. و يا
يعطيها فلوس يا انها تعطيهن لبو حرمته ..
صخت سلامه و رفعت راسها صوبه ..
عبيد : و هو سبال ما يعرف ايصرف عمره .. و قالي .. و ارتبشت فياه .. الا و الله ما طرالي ابدي هاللوث عليج .. يعلهن يفدنج من مشرقهن لمغربهن ..
حست سلامه بالصدق في صوت عبيد .. و الحب الي اتشوفه فعيونه يغفرله كل شي ..
عبيد : يالله يا سلامي .. لهالدرجه تغارين عليه ..؟؟؟..
سلامه : حرام عليك يا عبيد .. و الله ما بت الليالي بسبب هالهوياس الي اانيسته بسبب هالسالفه ..
عبيد : فديت قلبج .. انا كنت بقولج .. الا ارتبشنا بسالفة غايه .. و الا انتي ما تهونين عليه .. سلامي انتي حياتي ..
الاسبوع الي عقبه ارتبشو قوم غايه بتجهيزات العرس .. و خص ان غايه و سلامه هن الي كانن فيا غايه و هي تزدهب .. و في نفس الوقت ميثه و ام غايه يسدن باقي الزهاب .. يعني تحولن البيتين لخلية
نحل .. و الكل مرتبش .. و منصور .. لانه ما تم شرات قبل .. و خاواته مثل الاضراب .. ما يكلمنه شرات قبل .. و هو من عقب السالفه الي استوت من بينه و بين حامد ما يكلمه و لا ياخذ
سلامه حتى .. و حامد حاس باللوم من غايه .. لانه سبب الي تعيشه هذا .. و هالشي الي جمع من بينه و بين مطر .. الي كان يشوف عمره سبب عذاب غايه ..
كان يوم الثلاثاء يوم اكتشفن منى و منال ان منصور ما بات من زود تعبه .. كان وايد تعبان .. و حرارته مرتفعه و هن ما دربه الا الصبح .. و هو طول الليل و هو يهاذي بغايه .. و من درن ربعن
لحامد .. الي شله و راحبه صوب مستشفى السلام .. و سوله فحص شامل يحاولون انهم يعرفون سبب عهالمرض .. بس مب عارفين سبب هالحمه .. فقالولهم نزلت برد قويه .. و فالفتره الي
كانو فيها في المستشفى اتصلت منى ع تيلفون غايه .. و كانت الساعه 9 الصبح و غايه فالمزرعه فيا يدها ..
و من شافت رقم منى شلته ..
غايه : هلا و غلا ..
منى : غايووووه منصور مريض ..
غايه : شووووووووووو ...؟؟؟. شو فيه ...؟؟؟؟..
منى : مادري راحبه حامد صوب المستشفى ...
غايه : كيف ما تعرفين ..؟؟؟؟..
منى : ما ندري نشينا الصبح .. كنا نريد انقوله اننا انريد نيج و ريناه مريض و يهاذي ..
غايه : فديييييييته .. حامد ما اتصل يقولكم ..؟؟؟..
منى : لا ..
غايه : عطيني رقمه ..
و خذت الرقم من منى و اتصلت بحامد ... الي ما عرف الرقم و ما رد عليه .. بس غايه حشرته من زود ماهي تتصل .. و من شله ..
غايه : منصور شو فيه ..؟؟؟؟..
استغرب حامد ..
غايه : حامد انا غايه منصور شو فيه ..؟؟؟..
حامد : مرحبا غايه ..
غايه : دخيييييييلك قولي شو فيه ..؟؟؟؟..
حامد : مافيه شي .. نزلت برد بس قويه شوي ..
غايه : حامد .. دخيلك لا تغبي عليه رمس ..
حامد : و الله العظيم ان مافيه شي ..
غايه : عيل اللحين انتو شو تسون ..؟؟؟..
حامد : ماشي بيحطوله مغذي ساعه و من عقب بنرد البيت ..
غايه : من تردون اتصلبي دخيييييييلك حامد ..
حامد : ان شاء الله ..
و من سكر عنها و هو متلوم فيها زود .. يالله .. انا سبب الي يعيشونه اللحين ..
هاليومين غايه ما باتت فيهن .. ع كل دقيقه تتصل بمنى و الا منال اتشوف حال منصور .. و تفاجأت فاليوم الثالث يوم قالها ان منصور داوم ..
غايه : شووو هو يريد يذبح عمره السبال ..؟؟؟..
منال : غايوووه تعبت و انا اكلمه بس مافي فايده ..
غايه : بيشوف السبال ..
و سكرت عنها و اتصلتبه .. و منصور تعبان و حاط كيعان اديه عطاولة المكتب و ماسك راسه و مغمض اعيونه ..
و فجأه سمع
" معذور قلبي اذا لجلك يألمني .. طبعا حبيبه و لو عاذلت ما يقبل .. ما يرتضي فيك ما يسمح يكلمني .. يغرق بصمته و مني يزعل اتخيل "
عرفها .. غايه .. و من افتر لتيلفون .. لقى " منطوق قلبي يتصل بك " آآآآآآآآآآآه فديت قلبج ..
منصور : الو ..
و غايه قلبها يدق بالقو : السلام عليكم ..
منصور : و عليكم السلام و الرحمه ..
غايه : تستحج السلامه ..
منصور و هو يرفع واحد من حيــّاته : ربي يسلمج ..
غايه : ممممممم .. بصراحه ..
منصور و هو يتقدم شوي صوب المكتب : ممممممم .. شو ..؟؟؟..
غايه بدلع : ممكن طلب ...؟؟؟؟..
ياويل حالي ..
منصور : عونج ..
غايه : ممكن ترجع البيت ..
سكت منصور .. و هو مستغرب هالطلب ..
غايه بصوت واطي : ارجوك ..
آآآآآآآآآآه ..
غايه برقه : منصور ..
منصور : لبيه ..
غايه : لباك قلبي .. طلبتك .. و لا تردني ..
منصور : ماعاش من يردج ..
و نش منصور و رد البيت .. و غايه ميته من الفرحه .. هذي اول خطوه عشان اترجع منصور .. كان خاطر غايه انها تتصل بمنصور كل يوم .. بس ما حقت لنفسها هالشي .. هي صح غلطت
في حق منصور .. بس هو غلط بعد .. و مثل ماهي تسعاله لازم هو يسعالها ..
مرت الايام .. و منصور يكابر فحبه لغايه .. و غايه مب حاقه لمنصور .. و سلامه اكتشفت انها حامل .. و عبيد ما كان عندها فسويحان يوم عرفت ..
عبيد : حلفي ...؟؟؟؟..
سلامه و هي مستحيه : و الله ..
عبيد : لا لا مب مصدق ..
سلامه : هههههههههههههههههههههههه ..
عبيد : سلامي ما اتخيل عمري بو
سلامه : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. و لا انا اتخيلك بو بس شو نسوي حكم ربك ..
و قرب عرس العنود و مطر .. الي يالس و يعد الايام و الساعات و الدقايق .. الله يغربل العرس تره ربشه و انا مادري ..
بالثلاثا فليل .. يت الحنايه و حنت العنود .. و غايه ماسكه كيمرة الفيدو و هي اتصورها .. و من عقب ما خلصن الحنايات راحن صوب غايه و سلامه و حننهن ..
و بالاربعا .. انترس بيت قوم العنود .. لانهم مسوين المقصاب بالاربعا الصبح و غدو الحرمات .. و غايه من نشت الصبح و هي في بيت عمها اتعدل الزهاب و اترتب الشنط .. و كانت شاله البيت
.. و ما شاء الله يراتهن ما قصرن من الصبح عندهم .. و من عقب ما تغدن الحرمات .. روحن .. ووايد الي يوهم من هلهم في بوظبي و العين .. و توزعو من بين بيت قوم غايه و بيت قوم العنود
عشان العرس باجر ..
و مطر ظاربنه حفوز مب طبيعي .. كل شوي يروح و يحوط بسيارته .. و الغصه صدق ان العنود من اسبوع مغلقه تيلفونها .. عنلالالالالالالالاتها السباله ..
بالخميس الصبح .. غايه عند العنود الي من زود حفوزها ما كلت شي من يوم الاربعا الصبح .. و البيت ربشه .. كان الجو وااااااااايد حلو .. و هالشي الي خلى غايه تتحسر ع ليلتها يوم عرسها
.. اللحين بس اكتشفت اني كنت غلطانه بلي استوى ..
و بما ان بيت العروس عدال بيت المعرس .. يعني ماشي زهاب و مسيره .. بس الشباب التمو في بيت قوم غايه من الساعه 10 الصبح .. و طبعا حامد من يوم الاربعا عندهم .. و منصور في بوظبي
و هو مب عارف شو يسوي بس ظاربتنه غصه .. انه ما يكون من بينهم في هاليوم .. بس هو مب قادر انه يوصلهم من عقب الي استوى من بينه و بين غايه خص انه ما كلم حد من هلها من استوت
السالفه ..
عالساعه 10:30 .. تلايمو شباب سويحان و الشباب كلهم من ربع مطر و رفاجتهم و هلهم .. و سووو مسيره عووووده و تمو يحوطون في سويحان كامله .. و هم شالين الدنيا بصوت
الاغاني .. و نص الشباب وقفو في باركنات مدرسة البنات .. و طولو عالمسجل و تمو ايووولون من ربشتهم .. كان الجو من الصبح و هو حلو من الخاطر .. و من العصر و العرب يستاقون
صوبهم و فرقة المقابيل شاله سويحان شل من صوت الحوربيه ... و عند البنات .. غايه و سلامه عند العنود و هي تتعدل .. و هن تعدلهن وحده ثانيه ..
و غايه و سلامه خلصن قبلها .. و غايه تعوض عن يوم عرسها .. و تعدلت من الخاطر .. و كانت ملكة جمال .. و هي لابسه وردي بذيل طويييييييييل .. و فاتحه شعرها الي تخطى ركبتها ..
و حاطه مكياج وردي رهييييييييييييب .. و لابسه البرقع و شيله ساري .. و هي فالبيت ما لبست عباه ..
و بما ان حامد من يومين في سويحان .. ماكان الا منصور الي لازم ايودي خاواته للعرس .. و هن توهن واصلات سويحان .. اتصلن بغايه .. و قالتلهن غايه اينها في بيت عمها .. و وقف منصور ..
بس ماقدر انه ينزلهن من الباب الرئيسي لان وااااايد ناس و رياييل ..
منال : غايووه .. وايد رياييل مانقدر ننزل ..
غايه : لا تعالو من باب السكه الورانيه ..
و دخلبهن منصور فالسكه .. و وقف عند الباب الوراني .. و غايه قلبها وقف .. اللحين بشوف منصور .. و منى و منال ما طاعن يدخلن دونه بحجة انهن يخافن يكون حد من الرياييل جدامهن .. نش
منصور و نزل فياهن و دخل الحوش .. و كانت غايه واقفه مجابلتنهم .. و من دخل باب الحوش الوراني وقف .. و هو يشوفها جدامه .. و غايه من شافته .. و قلبها عورها .. التعب هد حيله .. و
منصور من شافها و هو يحس بالدم يمشي في عروقه .. معقوله ..؟؟؟.. غايه .. آآآآآآآه فديت قلبج ..
مشن البنات و منصور ما مشى .. و خافت غايه لا يفتر و يروووح ..
غايه و هي عانيتنه هو : تعالن هنيه ماقدر امشي صوبكن ذيل الفستان بيخيس ..
ابتسم منصور و هو حاس بقصدها .. و مشى .. و هو يمشي و غايه في كل خطوه يخطيها منصور تحس باحساس ما ينوصف و الابتسامه ما فارقت شفاتها .. و هو كل ما يتقرب .. يحس عمره
في عالم غير عن هالعالم كله .. سلمت غايه ع منى و منال و من عقب افترت صوب منصور ..
غايه برقه : هلا و الله ..
و منصور عينه عليها : هلابج زود ..
و غايه تتنفس بسرعه و قلبها يدق يدق يدق ..
غايه و هي ترفع غصله من شعرها عن عينها : كان بودي اقولك قرب .. الا المكان كله بنات ..
ابتسم منصور و عينه عليها .. ظعفت .. فديييييييييييتها ..
غمض اعيونه شوي و من عقب هز راسه و هو مبتسم : لا عادي ..
و منى و منال دخلن و خلوهم بروحهم .. و تمو يشوفون بعض .. تم منصور يتاملها ..
منصور : دخلي .. انا بروح عند الرياييل ..
غايه : ان شاء الله ..
و افترت عنه .. و من افترت لا اراديا لمس طرف شعرها من تحت كندورة منصور .. و منصور تيبس .. و دخلت عنه و هو ثواني واقف و من عقب ثواني و هو مب قادر يمشي من عقب هاللمسه ..
عند الرياييل الجو ربشه بالقو يوله و شلات و اغاني .. و الشيوووخ مرتبشين فيا الشباب خص الشاره الي حطوها .. و حطو شاره للشباب و شاره لليهال ..
و من انحط العشى .. و من عقب ما تعشو الحرمات و الرياييل .. حدرو العروس .. و كانن البنات من قبل فالقاعه .. و دخلت العنود من عقب ما بندو الليتات ..
و دخلت من ورى الكوشه .. و جدامها راشد و سالم و هم ايولون و هي تمشي بروحها وراهم .. و هم يمشون و ايولون و الحرمات ميتات عهالحركه .. و العنود تمشي و هي صالبه عمرها ..
و تظحك للكل .. و تتلفت يمين و يسار .. ربي زااااااااادها جمال رباني .. كانت تختلف نهائيا عن العنود الي يعرفونها .. سبحانك ربي ..
و من عقب ما يلست عالكوشه نشت غايه و سلامه صوبها .. و الحرمات ميتات عليهن خص غايه .. كانت رهييييييبه من الخاطر ..
شوي و حدرو الرياييل .. سعيد و معضد و فياهم مطر و بو غايه و يد غايه .. و مطر من ركب الممر و يمشي صوب العنود .. ارتبش و تم ايووول يلييين وصل للعنود الي من شافتهم قامت .. و من
وصلت للعنود .. تم ايبس جدامها و هي ميته منه .. و من سوالها التحيه العسكريه و من عقب خر عليها و وايها .. و الحرماااااات ميتاااااااات عليه من الخاطر .. و من عقب ما سلمو عليهم
كلهم و تمو يتصورون ..
اشر مطر لغايه .. و من عقب ما راحتله راحت صوب المغنيه ..
المغنيه : هداء خاص من المعرس لام المعرس ..
و اهدى امه غنية البرتقاله لانها كانت لابسه ثوب برتقالي .. و الحرمات عايبتنهن ربشت مطر ..
فهالوقت عند الرياييل .. منصور من عقب ما شاف غايه .. اتخذ قرار نهائي انه بيرجعها خلاص .. ماقدر اعيش دونها .. و هم يالسين و يشوفون ربشت الشباب نش واحد من الشباب ..
و كانت فرقة بو صلاح ماخذتلها بريك بيرتاحون ..
احمد : السموحه منكم الشيوخ .. الا بغيت اهدي عرب هالشله و عساهم يفهمون قصدي ..
باسم الدموع النازفه والمناديـل
والـورد لاحمـر والأمـل واضمحالـه
والضيق والتفكيـر والهـم والويـل
اكتـب بـدم القلـب آخـر رسالـه
حروفهـا مـا تحتـمـل اي تـأويـل
تبكـي معانيهـا بعـيـن الجـزالـه
وداعـة الله قلتـهـا دون تأجـيـل
صبـري وصبـري قـد تعـدى احتمالـه
قلبي الذي يا (و سكت ) يغليك بالحيل
لك السعد به يا غلا والشقـا لـه
صهيـل احزانـي بقلـبـي تراتـيـل
عانق ربوع الشـرق وابكـى شمالـه
عشتـك بمـا يكفـي معـزه وتبجيـل
عشتـك جـواب ٍ حايـر ٍ فـي سؤالـه
عشتك روايه غارقه بعتمة الليـل
مضمونهـا حـلـم ٍ تـعـذر منـالـه
فيها الاسى والصد والجـور والميـل
فيها البطل يرثـي ويرثـى لحالـه
فصولـهـا متـأزمـه بالتفـاصـيـل
عنوانها في الحب (( آخر رساله ))
الشباب : الله لا شلك يا بو شهاب ..
و منصور من سمع هالقصيده عرف قصد احمد .. و هالشي الي ذبحه .. بعده يحبها .. آآآآآآآآآه .. و اتصل بخاواته و خطف عليهن عند باب القاعه و شلهن و ردو .. و هو ميت .. ليتني ما حظرت
العرس .. ليتني مت .. ليتني ما اعيش زود عن ما عشت فهالدنيا ..
و من عقب ما ردو البيت المعاريس و تصورو .. سرو صوب دبي .. و غايه هالليله ما باتت .. و قلبها يدق بالقو .. لا اراديا عالساعه 3 ما قدرت تمنع نفسها و ما تتصل بمنصور ..
و منصور امبونه عالبحر .. و من شاف " منطوق قلبي تتصل بك " تم متردد .. ايرد و الا لا .. بس ماقدر انه يمنع قلبه و لا يرد ..
غايه برقه : الو ..
و منصور ايغمض اعيونه .. مب عارف شو يسوي .. خلاص كرهتها ..
منصور : هلا ..
غايه : هلا و غلا ملايييييييييييين و لا يسدن ..
سكت منصور ..
غايه : شو فيك ...؟؟؟؟..
منصور : شو تبين ..؟؟؟..
غايه : اباك انت ..
صخ منصور من كلامها ..
غايه : بكل صراحه .. بصوت وااااطي رقيق ) .. احبك ..
وقف قلب منصور و هو يسمعها اتقول هالكلام .. تحبنيه ..!!!..
منصور : ... اها ..
انصدمت غايه من ردت فعله ..
غايه : قلت شي غلط ..؟؟؟..
منصور : وليش اللحين اتقوليلي انج اتحبيني ..؟؟؟..
غايه : لانك اتحبنيه ..
منصور : غايه .. مب كل من قالج .. احبج .. يحبج .. كل الرياييل يحبون .. بس لازم تفرقين من بين الي يحبج صدق ..و من يقول هالكلمه و هو يتسلابج ..
غايه : منصور حرام عليك ..
منصور : ارجوج ..
غايه : انت الي ارجوك .. منصور حرام عليك .. و الله حرام ..
سكت منصور فتره .. و غايه ادموعها على خدها .. و ايدها ترتجف ...
غايه بصوت مبحوح : .. منصور ..
منصور : حبيتج .. و الله اني حبيتج .. ( هز منصور راسه ) .. حرام عليج ..
غايه و هي تصيح و ما تشوف من دموعها : و انا احبك ..
منصور : بعد شوو ...؟؟..
غايه : دخيلك عطني فرصه ثانيه ..
منصور : من بعد ما ذبحتيني ؟؟؟!!!..
غايه : منصوووووور ..
منصور يرتجف من هالمشاعر و الاحاسيس الي يحسبهن : خافي ربج فيني يا بنت الناس .. و الله الطعن فالميت حرام ..
غايه : يعل يومي قبل يومك ..
فهاللحظه نزلت دمعة منصور : يالله يالقدر .. ييتج .. و انا حاطلج قلبي بكفه و حبي بكفه .. ( غمض اعيونه ) .. ييتج و انا محتاينج .. و الله كنت محتاي احط راسي ع صدرج .. اشكيلج
من تعب هالسنين .. كنت محتاي اسمع صوتج .. همسج .. أي شي منج .. أي شي يعيشني باقي حياتي ..
غايه و هي منهاره و تصيح : دخييييييييييييلك ارحمني ..
منصور : و انتي ليش ما رحمتيني ..؟؟؟؟!!!.. ليش ما رحمتي حبي ... ليييييييييييييش ..؟؟؟؟..
غايه : بسوي أي شي انت تباه بس دخيييييييييييييييلك .. لا تخليني ..
منصور من بعد ما تنفس بصوت عالي : آآآآآآآآآآآآآآآآه يا غايه .. تعرفين شو الي يفصل بين الحب و الكره ؟؟.. شعره .. اتشوفين شعره من شعرج .. ( فهاللحظه شاف غايه جدامه .. نايمه .. و
شعرها متناثر حولها .. هز راسه .. يريد هالصوره تتلاشى من خياله .. ) .. شفتيها .. شفتي مرفعها ؟؟؟..هذي الي تفصل بين حبي و كرهي لج .. كنت احبج حب ما ينوصف .. لو ما
خوفي من ربي .. كنت عبدتج .. تعرفين شو يعني عبدتج ..؟؟؟.. ( غايه تسمعه و تمسح ادموعها .. بس ما ظنتي سيل الدمع تمنعه بلمست اديها ) .. و الله حبيتج ..
غايه و هي تصيح : منصور ..
منصور : ذبحتيني .. ذبحتي حبي قبل لا ينولد ..
غايه : بيدنا نحييه ..
منصور : من يموت انسان يندفن فالتراب .. فما بالج ان ماتت المشاعر .. ؟؟ .. انا انسان خالي من المشاعر ..
غايه : منصور عطني فرصه ..
منصور : فرصه لشو ..؟؟؟.. غايه صدقيني .. و الله اني كرهتج ..
غايه : لا لا .. مستحيل حبك لي يروح بهالسهوله ..
منصور : من يقول انه راح ..؟؟.. حبي موجود .. بس مب لج ..
غايه : لا تكابر .. ادري انك تحبنيه ..
منصور : كنت .. بس اللحين اكرهج ..
غايه : مستحيييييييييييل .. مستحيييييييييييييييل .. ما اصدقك ..
منصور : خلاص .. ما عاد لج بالقلب حب باقي ..
غايه : انت ليش اتذلني ..؟؟..
منصور : انا ما اذلج .. قلتلج .. مالج مكان لا بقلبي و لا بحياتي ..
غايه : بهالسهوله ..؟؟؟!!!!؟؟..
منصور : ههههههههه .. ليش انتي ما تشوفين الوضع سهل ..؟؟؟!!!!!؟؟؟..
غايه : .. لا ..
منصور : بس يوم صرحتيلي بحبج القديم كان الوضع سهل .. ؟؟!!
غايه : لا بس ..
منصور و هو يعلي نبرة صوته و يقطع رمستها : يوم تنعتيني باسم .. ( حس جنه ينطعن ) .. باسمه .. كان الوضع سهل .. ؟؟!!
غايه : انت ليش ما تريد تفهمني ..
منصور : كل الي اقدر افهمه انج غدرتي بقلبي .. غدرتي بحبي ..
غايه و هي تصارخ : ماااااااا غـــــــــــــــدرت ..و لا فكرت اغدربك .. انت حياتي .. انت عمري .. كيف اغدربك ..؟؟؟؟... حرام علللللييييييييييك ...
تمو ساكتين .. تمر الثواني عليهم كنها اسنين ..
منصور من بعد ما هدى : عيشي حياتج دوني ..
غايه : مالي حياه من دونك ..
منصور : ربي يوفقج في حياتج و ..
غايه و هي تقطع رمسته : دخيييييييييييييييييييييييل قلبك ..
منصور : مع السلامه ..
و ما عطاها منصور مجال انها تتكلم .. سكر التيلفون و من عقب اغلقه .. آآآآآه ..
ماتت غايه .. لا لا هذا شي فيه .. مستحيل ايكون انسان طبيعي .. ساعه يحبنيه و ساعه يبغظني ..
من عقب هالليله .. خلاص فقدت غايه الامل فمنصور .. الي ظربته ظيجه من الدنيا كلها .. و راح و حجزله تذكره عشان يسافر لندن .. و تفاجؤبه و بدون مقدمات ظاهر من البيت بشنطته
..
منال : انتي وين بتروح ..؟؟؟.
منصور : لندن ..
منى : منصوووور ..
افتر صوبها بس ما تكلم ..
حامد : بصراحه .. طحت من عيني ..
وقف منصور و هو مصدوم من كلام حامد ..
حامد : عمري ما توقعتك جذيه ..
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك