رواية اعدت برمجة ذاتي -1
روآية : أعـدتُ برمجةَ ذاتي ..
للكــآتبة / L7'9t '3ram .. لحظة غرام
ــــــــــــــــــــــــــ
عدنـا والـعـود أحمــدُ
أعدتُ برمجةَ ذاتي
♥
{لأنهم جدد ؛ تمتعوا بالنور الذي ولدنا فيه وحُرِموا منه ~
♥
روايتي هذه المره مختلفة , بل شديدة الإختلاف عن سابقاتها . .
لم أكتبها لأطعن فـي شخصاً ما
فـ هي ليست سوى نتاج أفكار خالجتني وأردت تدوينها على ورق ألكتروني . .
لم أقصد بها شخص معين بحد ذاته . . . . وماكنت سأفعل . .
روايتي هذه المره قصيرة . . أنـا واثقة بذلك . . ؛ حددت لها مسبقاً 10 أجزاء . .
وأمتلك أحساس قوي بـأن حجم أجزائها سيتقلص فيما بعد . .
( قد تطول قليلاً ) . . ولكنها ستظل رواية قصيرة !!!!
لا أعلم حتى أن كانت تستحق أن تسمى بالرواية . . . !!!؟
إتمنى فقط إن تنال على أعجابكم وتستحوذ على رضاكم
وإتمنى لكم قراءة طيبـة إن شـاء الله
فضلاً لا إمراً( أنحول عامي)
إتمنى من إي حد ناوي ينقل هل روايه ( إو أي رواية ثانيه لي ) لإي منتدى
إنـه ينقلها كاملة بدون نقصان ؛ أو لا ينقلها إفضل
لأني لاحظت أنه مجموعة معينه تنقل إي وحده من رواياتي بدون ماتتكلف وتكملها
او تحط البارت الإول وخلاص !! هالشي يزعجني ؛ مادري شالهدف منه بس مزعج . . .
إتمنى تنفذون لي هالطلب . . و بإكون شاكرة لكم . . . .
ولا تنسون ( الصلاة الصلاة الصلاة ) أهم من الرواية باللي فيها
فـ بليز لا تلهيكم عنها ! اللهم بلغت اللهم فأشهد ♥
لكم ودي
لحووظــة
بــســم الله نــبــدأ
البـ♥ــدايـة
في الجزء الغربي للكرة الإرضية
كانت مرقدة فالمستشفى , غايبه عن الوعي . . وهالمره هي المره المليون المستميته اللي تحاول فيها تتخلص من الجنين المتعلق بأحشائها !!! لكن بدون آمل . . .
كل مره كانت تبذل فيها مجهود وتحاول . . . تكون نهايتها على هالسرير . . . . ومن تصحى من غيبوبتها تبدأ بالصرااااااااخ الغاضب وتصر على إنها ماتبي هالياهل . .
ماتبي شي يذكرها فيه , تصيح وتترجى الدكاتره يساعدونها على إجهاضه لكنهم يرفضون بلباقة !!! . . . .
وللأسف ؛ يتكرر هالمشهد بين كل فترة والثانية . . . . . . والسبب كله يرجع لذاك اليوم المشؤوم . .
قـبـل كم شـهـر ~
ف صباح يوم يديد , كانت مستغرقه ف نوم عميق , ماأقطعه ألا أشعة الشمس اللي لامست بياض بشرتها , تثاوبت بدلال . . ومدت يدها لجزء الباقي من السرير , واللي بالعادة يكون حبيبها نايم فيه
لكنها تفاجأت بملمس الفراش البارد واللي مازال مرتب . . دلاله على إنه ( فهد ) مانام فيه . . .
قعدت على حيلها ودعكت عيونها بخمول , توقعته يكون نايم فالصالة كعادته بعد مايسهر مع فلم عاجبه .
قامت من سريرها ونوت تدخل تسبح وتتعدل وبعدها تطلع له فالصالة , بما إنها معودته يجوفها بأحسن حالاتها , وهو أعتاد هالشي . . . واليوم يعتبر بداية ثاني شهر لها معاه , فما يصير تطلع له بعفيستها
بعد حمام دافي ماأستغرق وقت طويل , ونص ساعه جدام المنظرة تتعدل فيها لحبيب الهنا . . طلعت وهي بكامل أناقتها . . وإستغربت إنه مب موجود فالصالة ولا في إي دليل أو أثر يثبت إنه سهر هني !؟
معقولة يكون قضى ليلته برى ؟! . . حاولت تنفض هالأفكار من بالها يمكن يكون رتب المكان ونزل يشتري لهم ريوق كالعادة . . بما إنه مايبيها تجيس شي . . . آبتسمت بحب على هالفكرة
و توجهت بعدها للمطبخ . . سوت لها كوب نسكافية دافي ورجعت لصالة من يديد . . قعدت على الجزء المخصص لها . . حطت الكوب ع الطاولة ومدت يدها للرواية اللي إعتادت تقراها لا تمللت . . .
ومن رفعتها تفاجأت بالورقة المحطوطه تحتها بالضبط ! . . كانت مصفطه بعناية . . . وماتذكر أنه كان لها وجود من قبل ؟! . . . رجعت الرواية لمكانها وخذت الورقة , ومن فتحتها هوت على راسها الصدمة
كان كاتب بخط يده وبصورة واااضحة (have a good Summer ) وقايل لها بالحرف الواحد , أنه أستمتع وياها فهلـ شهر , وأرضته من جميع النواحي . . ودورها فحياته عند هالـنقطة أنتـهــى . . .
. . . سرت فجسمها رجفه قويــه ودارت الدنيا فيها . . عقلها مب راضي يستوعب اللي قرته !؟ أنتزعت نفسها من الكرسي وراحت ركض للغرفة خذت جوالها ودورت على رقمه ف لستة الأسامي وبسرعة لقته . . دقت عليه وهي معلقه آمال إنه يشرح لها اللي قاعد يصير ! لكنها تفاجأت بالصوت اللي ياها وقال لها بالمختصر المفيد إنه هالرقم مب موجود فالخدمة !
زادت سرعة تنفسها نزلت عينها للجوال وطالعته بصعقة قوية . . فلت من بين أناملها وعانق الإرض بينما هي راحت صوب الكبت فتحته بسرعة ودورت فيه عن ثياب فهد اللي كانت محتله نص مساحته ! لكنها ماحصلت غير ثيابها فأستقبالها !!! . . نزلت تحت ودورت على جوازه فالدرج السفلي اللي قد مره لمحته ومن بعيد بعد وهو يحذفه داخلـه . . . . وللمره الألف مالقت غير درج فاضي مافيه إي حياة . . .
قعدت على ركبها جدام الكبت المشرع بيأس , ورجعت نزلت نظرها للورقة اللي بين يدها . . تقراها للمره الثانية والثالثه والرابعه والدموع تتجمع تدريجياً فعيونها لحد ماتدافعوا كلهم فوق الورقــــة ومنعوها من إنها تواصل القرايــــه !!! لأنه اللي قرته وعرفته . . . . كـــــــــــــــــــافي !
فنفس اليوم قررت تروح تسأل عنه فالمطار , تبي تعرف وين ســافر بالضبط علشان تلحقه وتواجهه . . . . وماكان ناقصها حزتها ألا إنها تعرف !! إنه مافي حد سافر بهلـ إسم !؟ علشان تكتشف بعدها بكم يوم أنه فهد مب فهد ! والجنسية اللي عطاها آياها مب جنسيته !!!! وإنه ماتقرب منها ألا علشان شي فنفسه ولما خذاه قطها وراه حالها حال آي قذاره !! . . تركها وشرد وهو عارف إنها مابتقدر توصل له . . أبدا ! تركها بعد ماأشبع رغباته . . . .
وأضاف لقائمة المستحيلات مهمه يديده مستحيل تتنفذ . . أو تتخيل مجرد تخيل إنها ممكن تتحقق ؛ ألا وهي . . . . . . إنها تلقاااااه .
فالمستشفى ~
هدوء الكون كله متجمع بملامحها النايمة , وإثار التعب والآرق والأرهاق باديه تحت عيونها ومغيره لون بياض بشرتها للون باهت ما يمت للحياة بإي صلة . . .
بالأضافة لجفاف متسرب لشفايفها اللي كانت دوم رطبه . . . وأهمال فضيع بشعرها الذهبي المتمدد على المخده بتعب . . .
وفإحشائها تتقلب قصة . . . . قصة يديدة راح تجوف النور قريب !!! وإكيد . . راح تغير مجرى الأحداث اللي توقعتوها لما قريتوا هالبداية البسيطة . . .
♥البارت الإول
ملاحظة مهمه : إي حوار ينكتب بالفصحى فهو المفروض إنجليزي . .♥
للعلم :أحداث روايتي تحدث فالجزء الغربي للكره الإرضيـة
- - - - - - - - - - -
خطواتها أسحبتها غصب لهلـ مكان , ماتدري شللي قاعدة تسويه وشللي تفكر فيه بالضبط ! بس كل اللي عارفته إنها تبي ترتاح . . ترتاح وبس , تحس بـ هم كبير متربع على عرش قلبها ورغم كل اللي تسويه علشان تتخلص منه , تحسه يتفاقم يوم بعد يوم داخلها . . . ويسيطر على مساحة إكبر فيه , تدري إنه اللي ناويته ماراح يرضي حد , تدري أنها ممكن بهلـ مجازفه تخسر إمها وإبوها أغلى البشر لها , وبلا شــك ؛ لو خسرتهم راح تخسرهم للإبـــد .
واثقة . . إنها بهلـ خطوة راح تسوي تغير جذري لحياتها , ويمكن بهلـ تغير تخسر كثــار ماودها تخسرهم !! , يمكن لو سوت اللي فبالها اللحين ؛ ماتقدر تتراجع عنه إبد بعدين . .
ماراح تقدر ترجّع عجلة الحياة لورى من يديد علشان تتغاضى عن هالفكرة المجنونه المعششه فراسها وترجع تعيش حياتها طبيعيه مثل ماكانت عايشتها قبل . . !
عــارفه هالشي . . للأسف أنها عارفته . . عـارفته كثر ماهي عارفه إنها خلاص , مب قادرة . . . مب قادرة تستحمل أكثر , اللي أستحملته وايــــد . . وقلبها ضعيف , ويوم عن يوم يضعف إكثر وإكثر .
ماعاد فيه يستحمل هموم إكثر ! . . الهم إمتص شبابها , وسرق منها كل ملامح جمالها . . ماترك لها إلا وي ملامحه إقرب للإموات منها للإحيــاء , وي . . كآبة الدنيا مرتسمة فيه . . . . .
وي خالي من مظاهر الحياة والراحة والهنا ! . . . تبي الحل , تبي شي يخلصها منه ! . . شي يرجعها مثل ماكانت قبل وإحسـن , شي يبث السعادة فقلبها ويضخ الدم فعروج حياتها من يديد
ومافي شي فهلـ دنيا بكبرها راح يساعدها تتخلص من كل هالسواد اللي فقلبها إلا إنها تـتشجع وتقدم على هالخطوة , مافي حل غير هالحل . . متإكده أنه راحتها بهلـ مكان !! . .
وتدري إنه مازال بين يدينها فرصة إخيره لـ تراجع , تقدر ترجع وتركب سيارتها وتروح للمكان اللي جات منه , ترجع لبيتها . . ولغرفتها . . . وتندعس فيها . . ف فراشها بالتحديد وماتهده إلا اليوم الثاني
لكنها عارفه إنها لو سوتها وتراجعت . . راح تبتدي يوم يديد كئيب بكآبة مشاعرها اللحين . . . مافي مفر ! . . ومافي خيار ثاني . . ماتقدر تتهرب منه إكثر لآنه ملجأها الوحيد . . رضت وله مارضت
هذي الحقيقة . . الحقيقة اللي تجاهلتها سنين وبنين واللحين بس . . فتحت عينها عدل وجافتها بوضوح ! . . . لو تركض لأبعد نقطة في هالعالم تدور الوناسة , ماراح تحصلها ألا بقربـه . .
ماراح تحصلها إلا عنده . . . عنده هو وبس , حست بسائل بارد يتزحلق على خدها المتورد من شدة البرد . . لمسته بالخفيف وجافت يدها ! كانت دموع . . . ودها تقول إنها دموع فرح لكن لسانها مقيد
هالدموع ؛ دموع شي إكبر من الفرح . . شي إكبر يتسلل لقلبها مع كل خطوة تقربها من هالمكان إكثر وإكثر ! شي غريب , عمرها ماحسته . . . . شي ببساطة تجهل إسمه ! وماحصل لها الشرف لحد هاللحظة إنها تتعرف عليــه . . .
قادتها خطواتها لداخل هالمبنى , ومن صــارت وسطه حست بنبضات قلبها تزداد وخوف غريب مع توتر أغرب ممتزجين براحة تسللوا لقلبها . . شلون أجتمعوا هالإثنين مع الراحة فوقت واحد ماتدري
جالت بنظرها فالمكان بنظرة دقيقة متمعنه . . فحست ب أحراج فضيع سرى بكل تفاصيل جسمها لمنظرها اللي مايناسب هالمكان كلش ! كانت بختصار مختلفه عنهم تماماً ! . . .
إنتهى فيها الوضع على كرسي مريح نسبياً جابلت فيه مره ويها ينقط بشاشـة , إبتسمت لها بحب حسسها براحة إكبر وقالت لها بلغة غريبه : أمري , شللي أقدر أساعدج فيه !؟
طالعتها بستغراب كبير , وتأكدت إنه هاللغة الغريبة ماكانت ألا العربية . . إبتسمت على مضض وقالت بلكنه أجنبية بحته : إنـا لا إتحدث العربية , آسفة . .
إستغربت المره لآنه منظرها مايحوي إبداً أنها مب عربية , شكلها عربي بحت وبالإخص خليجي . . . ماقدرت تخفي الإستغراب فلهجتها فقالت : المعذرة , ولكنني ظننتكِ عربية . . خليجية بالإصح فـ ملامحك لا توحي ألا ب . .
قاطعتها : أعلم ذلك . . إعلم إنني إمتلك تلك الملامح العربيـه , فإنـا مولودة لآب عربي . . !!
عاودت الإبتسام من يديد وقالت : إذا . . كيف أستطيع إن أخدمك . . . . . ؟
بأمـــل بـان على ملامحها : أريد إن إجد الطريق الصحيح , إريد إن أتخلص من جميع همومي ومنغصات حياتي . .
بنفس الإبتسامة قالت : وهل تعتقدين إن الإسلام هو الوحيد القادر على تخليصكِ منها ؟!!
قالت بثقـة واضحه فكلامها : أجل ؛ واثقـه كل الثقـه . . ( بنظرة مفعمه بالإمــل والإلـم ) إريد إن أعرف المزيد عن هذا الديـن , فلقد علمت إن راحتي بـــه . . . .
بنفس البشاشة : ولـقـد صدقتِ بذلك . .
بحماس وكأنها تتعلق بطرف خيط راح يسحبها لبر الإمان : إذا , ماهو الإسلام . . . . . ؟
جاوبتها : الإســلام هو . . . . . . . . . . . .
وإبتدت تسرد عليها كلام لإول مره تسمعه ! كانت تتكلم وتتكلم وتتكلم وهي تسمع بأهتمام كبير !! وكل شوي تطرح سؤال يديد , أسئله تهمها وتبي أجابتها . . أسئلة تعبت وهي تدور لها أجابات وماكانت تحصل عليها رغم كل جهودها ! . .. . . ما كانت المره المتشحه بلبس محتشم وملامحها تشع بشاشة ونور . . تتهاون عن الإجابة على إي سؤال حتى لو كــان تافه شوي أو شديد التفاهه , لآنها لمست فهلـ شابه أهتمام قوي ورغبة قويــه بإنها تلاقي الطريج الصحيح , اللي للإسف ظلت عنه بدون قصد وبدون إي رغبة منها !
بعد سلسلة من الإسئلة والإجابات الطويلة , تنهدت بالخفيف وقالت : وماذا علي إن أفعل الآن لكي أسلم !
بكل بساطة قالت : عليكِ نطق الشهادتين وتكونين قد إسلمتي . .
بأستنكار : هكذا فقط !؟ . .
جاوبتها : إجل , هكذا فقط . . . .
بتسائل : وهل يوجد مكان محدد أسلم به . . أي مكان يجب علي نطق الشهادتين به !
بنفس البساطة : لا . . , يمكنكِ إن تسلمي في إي مكان , أن رغبتي يمكنك إن تسلمي الآن . . يمكنك نطق الشهادتين الآن إن إحببتي ذلك
بتفكير وبنبضات قلب رجعت تتعالى من يديد : الآن !
الـمره : إجل . . . . .
سكتت شوي تفكر بعدها رفعت عينها للمره وقالت بعين دامعه : حسناً الآن . .
أستبشرت ملامح المره ومسكت يدها بحب إخوي صادق وقالت : رددي معي . . " أشهــد . . أن . . لا . . آله . . إلا . . الله . . وأشـهـد . . أن . . محمد . . رسول . . الله "
كانت تنقلها الشهادتين كلمة كلمة . . . نقلتها إياها بالأنجليزيه فالمره الإولى , ورجعت عادتها بالعربيــة . . . أما هي فـ كانت ترد وراها بقلب يرتجف فصدرها ! . . ومن إختمت الشهادتين ( باللغتين )
كبرت المره اللي مجابلتها وقالت لها بفرحة عظيمه ماقدرت تخفيها : أهلاً وسهلاً بكِ معنا . .
قامت تسلم عليها وهي مازالت تردد كلمات التكبير ( الله إكبر ) مره بعد مره , ماقدرت أتمالك نفسها ف صاحت بلا شعور , من الفرح . . من السعادة . . . . من الإحساس اليديد الحلو اللي لفها من جهاتها الإربع واللي خلاها بلا وعي تحظن المره بكل قوتها . . . . وتـردد بـكل أمتنان : شــكراً . . شكراً . . . . !
أقتربوا منها حريم ثانين لما سمعوا كلمات التكبير تتعالى , صحيح كانت جنسياتهم وأشكالهم مختلفه ومتنوعة لكن اللي كان يجمعهم دين واحد . . مايعترف بهلـ فروقــات السطحيـه . . .
بادلوها الحضــن . . . وسووا مثل ماسوت زميلتهم الإولى ؛ كانوا يكبرون كل ما لامست حظن وحده منهم , كانت تحس بفرحتهم الكبيره لإسلامها !! . . رغم أنها جاهله لسبب هالفرحة الكبيرة !؟ ماتدري شللي مفرحهم هالكثر , بس الإكيده منه إنهم يشاركونها فرحتها !!
بعد هالمشاركة الوجدانية الحميمه , رجـعـت قـعـدت مع المره نفسها . . تطلب معلومات أكثر وأكثر . . طمعانه فـ المزيـــــد , تبي تعرف شللي عليها تسويه . . علشان تحس بالراحة ؛ اللي ما أسلمت ألا علشان تحصلها !
ذكرت لها شغلات كثيره , ومن بينهم الصلاة . . . ولأنه صلاة العصر ماكان باقي عليها شي . . فـ طمنتها إنها راح تجرب الصلاة . . منبع الراحة الحقيقية واللي أعظم الراحات فيــهـــا !! . .
لأنها تخليها مع أتصال قوي بخالقها , وتعطيها فرصـة كبيرة بأنها تكلمه وتخاطبه وتشكي له وتدعي لــــه . . وهو بلا شك راح يسمعها ويستجيب لدعائهــا . . . , . . وفـعـلاً . . . أرتفع صوت الأذان . .
وأول ماختم . . . . تعلمت خطوات الوضوء الصحيحه وأتبعتها خطوة بخطوة . . ووقفت بعدها بالقرب من المره نفسها اللي أستقبلتها فبداية دخولها للمركز . . وأبتدت تقلدها بالحركات . . بالضـــبـــــط مثل ماتسوي هي . . تسوي ! . . وتعيد وراها الآيـات الإجنبيه عنــها !! علشـان تصــلي وتستشعر الراحة اللي قالت لها عنها . . . . . . كـانت تردد وراها وهي قلبها ينبض بسرعة جنونيــــه . . . . ولما أوصلت لسجود وأســجــدت !! . . . . ماقامت من بعده !!
حاولت تنبها المره أنهـا المفروض تقوم , لكن سجود آيميلا طول . . . فـ كمـلت المره صلاتها ! وخلصت الركعة الثانيــة , وأيميلا مازالت ساجده !! . . . وفـ الركعة الرابعه والإخيرة وبعد ماسلمت عن يمينها وعن يسـارها . . ألتفتت على آيميلا , حطت يدها على ظهرها تحاول تقومهــا ! لقتها غرقانه فبـحر من الدموع . . . . .
عرفت أنه حلاوة القرب من الله , خلتها عاجزه عن الرفع . . بختصار كانت ساحبتها للأرض بقوة مغناطيسيه رهيبه ومخليتها مب قادرة ولا راضيه تترك هالشعور الحلو اللي تحسه لأول مره فحياتها . .
وهي قريبـــه من الله كل هالقرب . . , و ســـاجدة له . . . . . , فالبداية كان بكائها مجرد دموع , وبعد لحظات تحول لشهـقـــات واضحه . . . وأنتهى بها المطاف لصياح مسموع !!!! . .
طبطبت بالخفيف على ظهرها وأحترمت خصوصيتها !! خلتها تفرغ كل اللي بقلبها , عل وعسى تطهر قلبها من كل همومها اللي كانت السبب فأسلامها !
إختتمت آيميلا هاللقاء بمجموعة كبيرة من الكتب اللي تتحدث عن دينها اليديد بالأضافة للقرآن الكريم المترجم للأنجليزيه , خذتهم بلهفة وشكرت المره اللي ساعدتها . . واللي بدورها طلبت منها ماتتردد فالجيه لها فإي وقت ! وعطتها رقمها كدليل على إنها تقدر تتصل متى ماحبت . . .
- أيمـ♥ـيـلا- 26 سنه
♥
فـ بيت واسع وغرفة شديدة الهدوء ؛ كانتالساعه تشير لـ 11 فالليل , كانت متكوره فوق سريرها الواسع . . وبيـن أناملها كـتــاب يتكلم عن الدين اليديد اللي إعتنقته اليوم ! . . . كان عباره عن مقارنه صريحه مابين دينها السابق والدين الإسلامي , كـان يسرد أدلة وبراهين وأثباتات ماتقبل اللف والدوران إو حتى النكران . . كان كاشف لها الحقيقة مثل ماهي بدون تعديل أو تزييف . . . .
وكـانت مندمجه فقرايــته ومب حاسه بالكون من حولها . . . ماتوقفت عن القرايـة ألا لما قلبت بـ أناملها أخر صفحة فهلـ كتـاب , وأضطرت تـسكره بعدها . . . . , حزتها كـانت الساعه تشير لـ 2 ونـص بعد منتصف الليــل . . . خذتها الإفـكـار وجابتها , وتلقائياً قامت تفكر بأمور كثيره تخصها وتخص حياتها والعالم اليديد اللي دخلته اليـــوم . . . , تذكرت ماضيها . . اللي ما مر عليه وايد . . . . تقريباً سنتين !!!! . . . قبل هلـ سنتين هذي , كــانــت راهبه . . أي نعم !!!! كـــانت راهبه , ومن أبرز أهدافها إنها تصير منصــرة . . وتســافر لوحده من هالدول الفقيرة وتنصر إكبر مجموعة ممكنه من شعبها !! شلون وليش ومتى , الجواب راح يجيكم اللحين . . . . لما كانت بنت السبع سنين , خذتها إمها لأحضان الكنيسة . . علشان تكبر وتصير راهبة !!! . . . فالبداية كانت تصيح ما تبي تهد أمها وتتم بهلـ مكان الغريب بروحها , . . ماتبي تبتعد عنها وتروح لمكان بــعـــيد ماتقدر توصلها فيه , لكنها أقنعتها بطريقتها الخاصة إنها راح ترتاح هناك وراح تحصل أنواع وأشكال من الهدايا والألعاب والحلويات وغيرها من هالإمور اللي ممكن تسكت حلج بنت ماتخطت الـسبع سنين . . . وطمنتها إنها راح تمرها كل يوم علشان لا تستوحش بروحها !! . . وهي بحكم عقليتها الطفوليـة . . صدقتها . . . . ودخلت الكنيسـة , وأنقطعت تماماً عن العالم الخارجي ألا من رحلات مجهزه من قبل الكنيسة نفسها لـلي فيها . . , كانت تجوف أمها كل أسبوع ! وفكل مره كـانت تمدحها وتذكرها بالخير الكبير اللي راح تسويه لما تكبر . . وشلون راح تقدر تسـاعد الـنـاس الضـاله وتنقذهم من الجحيم . . . وغيرها من هالإمور ؛ لحد ما تثبت فـ ذاتها إنـهـا راح تكبر وتصير اللي إمها تبيه وراح تحقق حلمها الكبير فيــهـا , وما بتخيب ظنها أبـــداً !!!! . .
فالكنيسة , كانت تحضى بمعاملة مختلفة عن الكل . . حزتها ماكانت تعرف ليش , بس اللحين . . توضحت لها الصورة . . . . كانوا يهتمون فيها بصورة مبالغ فيها !! وكل شي تبيه يعطونها أياه , ودايماً يقولون لها ويرددون عليها بأستمرار . . . أنها لما تكبر راح تصيــر منصرة ! وتحمل رسالة الرب لكل العالم وتنشرها فيه , . . فـ البداية ماكان يهمها هالموضوع , يبونها تصير اللي تصيره . . المهم أنه كل هالدلال اللي هي فيـه يستمر وماينقطع !!! . . . .
تربت فـ كنيسة متشدده ومتعصبه لدينها !!!! على يد راهبات ورهبان , قسيسين وقسيسات !!!! وفـ كل يوم يمر يزداد تعلقها فهلـ مكان ويزيد حبه فقلبها . . . . . . . كونت مجموعة كبيره من الصداقات مع البنات الموجودات وبدل الإم الوحده والآبو الواحد . . كان عندها مجموعة كبيره من الأمهات والأباء اللي كانوا مغرقينها دلع ودلال لا يوصف . . . . . . وأكتشفت اللحيــن بس ! أنـه هذا كله بسبب إنه إمها قالت لهم أول ماسلمتها بـ أيدهم . . . . . ( تراها مسلمة ! . . . نصروها ) . .
تذكرت ماضيها , تذكرت أجتهادها فدراستها علشان تكبر وتصير منصره مثل ماطمحت . . . لكن كل هذا تبخر , من بعد ذاك الحلم الغريب اللي قام يتكرر عليها بشكل شبه يومي وينعاد بنفس التفاصيل ونفس الإحداث , كانت تجوف نفسها دايماً وهي طفلة بعمر السبع سنين . . . تكون فرحانة مستانسه تضحك ! تلعب ببرائة بالإغراض اللي تحيطها من جهاتها الإربع بعفوية وشغف
لكن فجأه ينقلب الحلم بطريقة سريعة وتجوف نفسها بمكان أظلم . . تتغمس فيه داخل حوض كبير مليــــان مادة لزجة ســوده على يــد أمـهــا وأبوها ( الصجي ) اللي عمرها ماجافته وماتعرف حتى ملامحه . . . ! كانت تحاول تطلع لكن قوة ضغطهم عليها وتغميسها بشكل أقوى داخل هالماده يقوى ويزداد مع كل محاولة فاشله تجربها . . . كان يعلى صوت صراخهااا الممتزج بصياحها . . و تترجاهم يتركونها لكن بدون إمل . . كأنهم مايسمعونها من الإســـاس . . كأنه قوة خفيه تحركهم !!! . . . . لحد ما توصل هالماده اللزجه لـ خشمها وتحس إنها على مشــارف الموت . . وفجأه . . . . . . ينقلب الحلم مره ثانيه وتجوف نفسها بمكـان غريب ملطخة بالسواد , وسط نــاس أشكالها غريبه ولبسهم أغرب !! . . تقعد بينهم ويكتون على راسها مــاي يزيـــل هالسـواد هذا كله ويرجع لون فستانها الإبيض اللي كانت لابسته لـ عهده ! . . . ويتمتمون بجملة غريبه وبلهجة أغرب ماكانت تفهمها ... الجملة الوحيده اللي حفظتها هـي ( لا آله ألا الله ) رغم أنها جاهله معناها لإنها كانت تتردد بلغة إجنبيه عنها .
حلم غريب , كــان يكتم على صدرها ويقومها من عز نومها مفزوعه ؛ ماتدري شـ سببه !! . . . . . كان ملخبط سير حياتها , ومخليها تجزع من فكرة النوم !!!! وتخاف بشكل ملحوظ , لأنها عارفه إنه هالكابوس راح يرجع وينعاد !!!!! , لحد ماطفح فيها الكيل . . وجاها أرق , وخوف مب طبيعي من الـنــوم . . . كان باين عليها الأرهاق , والسواد ملتهم مساحه لا يستهان فيها تحت عيونــهــا . . وبشرتها أنقلبت نظارتها إلى بـهـوت وذبول . . والكل بلا أستثناء لاحظ هالشي وحاول يستفسر عن السبب لكنها كانت تتعذر بإنها تـــدرس بأجتهاد !! . . لحد ماجا اليوم اللي قررت فيه تسـأل الراهبه المشرفه عليهم فالكنيســة يمكن تحصل منها جواب شافي , خذتها على جنب . . . قعدت معاها بنبضات قلب تزداد ! . . . إبتسمت لها بحب وقالت : مـاذا هناك إيمي ! تبدين شاحبه !؟
سؤالها بحد ذاته خلاها تتجرأ وتسأل , سردت عليها الكابوس البشع اللي يتردد عليها بـ كل تفاصيله ! من إبتسامتها ولعبها ومرحها فبداية الحلم . . لـحـد المجموعه اللي تكت عليها ماي وتردد جمله طويله من بيـنـهـا ( لا آله ألا الله ) . . . رفعت نظرها من حظنها وقالت بأستفسار : ماذا تعنى . . لا آله ألا الله !؟
للحظة أنتبهت على ملامح الراهبة , اللي كانت تنقط طمأنينه وراحة !! تشنجت ملامحها . . وحل غضب غريب فـي كل تجعيده من تجاعيد ويها !!! وقفت بغضب وقالت : أنصرفي !
وقفت بخرعة وطالعتها بـ خوف وأستغراب كبير : و . . ولـكن !!
صرخت فيها بغضب : قلت لكِ إنصرفي !!!!!!!
أرتعدت من صرختها , وخــافت بشكل مب طبيعي من الراهبة اللي عمرها . . . مالمحتها بهلـ كم الكبير من الغضب ! , هزت راسها بالإيجاب وأنصرفت . . . دخلت غرفتها وسكرت الباب , قعدت على طرف سريرها وفـ بالها مليون فكرة وفكرة . . وعشرات من الإسئلة اللي مالها جواب !! ليش كل هالغضب , ليش هالصراخ !!!! شـ مضمون حلمها اللي خلاها تعصب جذي وتطردها !!!!!! معقولة يكون معنى هالكابوس شي كبير ! إكبر من حدود تخيلها وتصورها !! , ألا إكيـــد . . وله ماكانت راح تعصـــب !!!! . . . . . , من بعدها وهي قامت تحس بمعاملة بعض الراهبات لها تغيرت . . تجاهل تام برتبة وأستماره ! . . وكل ماحاولت تنفرد مع الراهبة اللي قالت لها حلمها وتعرف منها معنى الحلم ! تلاقيها تتعذر بأي شي وتقوم وتخليــهــا . . . . لحد ما جاها ذاك اليوم وهي فـعز أندماجها فـ دراستها . . ودخلت عليها وحده من البنات , قالت لها إنه القسيس يبيها فمكتبه ! . . . قامت من مكانها . . لبست لبس الراهبات اللي أعتادت عليه فـ أحضان هلـ كنيسة , وطلعت من غرفتها لمكتبه . . . , طلب منها تقعد . . وقعدت ! شبك أصابعه مع بعضها ورمقها بنظرة مجهولة المعنى . . وبعد لحظات من تأملها قال : ما الذي يحدث أيمي !؟
رفعت نظرها له بستغراب وماردت
ريح يدينه على الطاوله وقال : ما قصة حلمكِ الذي أخبرته لـ جيسيكا !؟
أيميلا بعد وصلة طبول شبـت فصدرها قالت : لـ . . لا أعلم , حقاً لا أعلم !! . . كل مافعلته إنني طلبت منها إن تخبرني عن معنى هذا الكابوس المزعج , ولكنها صرخت بي وطلبت مني الإنصراف دون إن تخبرني عن السبب !!!
رمقها بنفس النظرة وقال : أيمي , . . ماهو طموحك !؟
طالعته ببلاهه على سؤاله اللي ماله خص فحلمها ؛ قالت بستغراب بعد ماتلعثم كم حرف فحلجها من الربكه : أ . . . أن أصبح منصره !! . . إن أنقذ الشعوب الضاله من ضلالها , وأهديها إلى الطريق الصحيح !
بغموض وريبه سألها : وهل إنتِ مؤمنه بدينكِ الذي تودين نشره !
أيميلا بدون تفكير : بالطبع ! . .
تنحنح بالخفيف وتسند بالخفيف على كرسيه وقال لها : لا آله ألا الله , هل تعرفين معناها !؟
أيميلا بعد ماتحرك شي غريب فصدرها من هالكلمات قالت : لا !
رمقها بنفس نظراته اللي مـاتحمل معنى محدد : إنها تعنى أنه الله واحد ! . .
كش شعر جنبها من الفكرة وقالت : مــاذا !!!
رجع رمقها بنفس النظرة : وديننا يقول إنه ثالث ثلاثه . . ( تعالى الله عما يصفون )
عقدت ملامحها بقوة : وماذا يعني هذا !؟؟
طالعها بنظرة قدرت تستشف منها غضب خفيف : إنتِ إعلم مني بذلك !
طالعته شوي وهي تقلب الكلام فراسها , أشاحت بنظرها عنه وطالعت فالصليب الموجود ع الطاولة اللي جدامها . . . . ثواني وقالت : بالطبع هذا ليس صحيح !! . . ( طالعته ) ماهذا الهراء !!!
إبتسم بالخفيف بعد مارجعت ملامحه الدافيه اللي أعتادت عليها لـ ويهه الكبير فالسن : إذا , لا أريد أن أسمعكِ ترددين هذا الحلم البغيض مره أخرى . . . فهو حقاً مزعج , فلـ يسامحكِ الرب !!!!
أيميلا هزت راسها بالأيجاب بسرعة : بالطبع بالطبع , لن أفعل ذلك !!!!!
سحب ملف كان مجاوره ع المكتب وقال وهو يـلتقط القلم من جدامه : حسناً , يمكنكِ الإنصراف !
أيميلا وقفت على حيلها : شكراً أيها الآب !
تمتم بـ : الـعـفو !
كان يتوقع بتصرفه هذا راح يخليها تتوقف عن التفكير بهلـ حلم , بدون مايدري إنه ترجمته لـ معنى الجملة اللي كانت تتردد عليها بأستمرار فتح لها مجال إكبر لتفكير فيها بشكل دايم ومستمر !
كانت تبي تعرف شي واحد , ليش تتردد عليها جمله مالها إي صحه !!! وتخالف الإعتقاد اللي نمت عليه وتربــت على أساسه !؟ , وليش هالحلم بذات ينـعـاد وينـعـاد وينـــــــــــعاد بدون توقف !!
ليش كانوا يقولون لها إنه الله واحد !! . . ليش كانوا يحاولون يقنعونها بغير اللي هي مقتنعه فيه وناويه تقنع فيه شعوب بعد !!!! شالسبب , إكيد الموضوع فيـه إنه . . إكيـــــد , وماراح ترتاح . . إلا لما تحصل جواب شافي وافي وكــافي !!! حزتها راح تقدر تتوقف عن التفكير . . . . حاولت تتصنع إنها نست موضوع الحلم , تصنعت إن الموضوع ماعاد يهمها وإنـه ماعاد شاغل إي جزء من تفكيرها !!!
ولاحظت إنه معاملة الكل لها , رجعت طبيعيه مثل ماكانت إول . . وإحسن !!!
♥
كان صـبـاح لطيف , مشرق . . وبــارد لدرجة التجمد ! الدنيا برى كانت متشحه بالبيــاض النـاصع , ومافي إي أثر لـ لون ثـاني غيره . . صحيح الشمس كانت ظاهره اليوم , لكن حرارتها ماكانت بذيج القوة اللي تقدر تذوب هالكتل الثليجية الـمحاصرة المـديـنـة بأكملها , كــان وجودها كافي لأنه يعلم النـاس إنــه الليل خلص والنـهــار إبـتــدى .. وتوه باوله . . . !!
قامت . . بعد ماتعمقت فالرقاد لحد ما قال الفراش أرحميني , إزاحت اللحاف عنها بلطف . . ودخلت الحمام , غسلت ويها بخفه وخذت لها دش دافي مطول . . . طلعت من غرفتها بعد ماخذت سويج سيارتها وشنطة اليد الخاصة فيها , نزلت تحت لقـت إمها قــاعده ترتشف كوب شــاي وتطالع التلفزيون . . . ألقت عليها السلام وردت هي عليها بالمثل !!!
سألتها وين رايحة , فجاوبتها إنها متواعده مع رفيجاتها بمشوار بسيط وراجعه . . ما منعتها !! رغم أنها تدري وواثقه بعد إنه أيميلا ماعندها ربع من الإساس خارج أسوار الكنيسـة !!!! اللي طلعت منها من سنتين بعذر سخيف ماأقنعها . . . . وماهمها هالشي إصلاً ؛ إهم شي إنه البنت تنصرت وخلاص !!!!!! وهذا بحد ذاته إنتقام من حبيبها الخايـــن . . . . . , صحيح إنها تزوجت اللحين وهي مرتاحه مع زوجها الحالي وصحيح أنها تحب أيميلا بحكم أنها بنتهـا وجزء منهـا ! لكن غــدر ( فـهـد ) فيــهـا , لا يمكن تنساه . . والوعود الزايفه بالزواج والعيشه الهنيـه اللي صفها لها ونمقها ! مستحيل تروح عن خيالها وبالها . . . . . . صحيح إنها أحتفظت بالحمل فبدايته ! بعذر إنه قلبها ماكان يطاوعها تجهضه !!!! لكنها لما كــان يشتد فيها التفكير بــه . . ويزداد قهرها فـ صدرها منه , كــانت تحاول تجهض هالحمل بإي طريقة كانت . . . متناسيه إنها وصلت لأشهر . . . . الإجهاض فيها بــات شي مستحيل , ومحاولتها فيها خطر كبير عليها هي قبل لا يكون على الجنين نفسه !! , حزتها قررت تحتفظ فيــه ! ماهمها تعرف إذا كان ولد وله بنت . . . لأنه فالإخير نوت تحارب ( فـهـد ) فيــه , نوت تنصره إول مايطلع ع الدنيا وتدخله الكنيســه علشان يدرس أحكام دينها وأعتقاداتها . . وينسلخ عن دينه الإساسي !!!! علشان لو . . . لو طلع فحياتها فهد من يديد مع أنها ماتظن . . ودرى إنه عنده ضنى !!! يموت من القهر والحسره لما يدري إنه ولده إو بنته !!! مــــــــــنــصر/هـ . . . ويـ / تدعي لعكس الدين اللي يـ / تنتمي له جذورهـ / ـا ! . . في إحلى من جذي إنتقام !؟؟؟؟
♥
عند إيميلا اللي كانت سالفة طلعتها مع رفيجاتها ضرب من الخيال , . . كان مجرد عذر صفته لأمها علشان تقدر تروح للمركز الإسلامي من يديد , وتتعلم الصلاة بالطريقة الصحيحه ويعطونها حجاب , بما إنها ماعندها إي فكرة عن المكان اللي ممكن تشتريه منه ؛ . . . . للحين محد يدري أنها إسلمت !! لكنها واثقه إنها لما ترجع البيت متحجبه وتجوفها إمها بهلـ منظر راح تشيــل الدنيـــا وتحطها !!!! لإنها كانت تحلم تجوف بنـتـهــا منصره كبيره !! يحترمها الصغير قبل الكبير . . . . وتتفاجأ فيها داخله عليها بـ زي ! مايلبسه إلا المسلمين . . . . مع إنها ماتحس بفرق بالموضوع !!! هي لما كانت راهبه , كانت تغطي شعرها من جذوره ! علشان لحد يجوفه وتلبس لبس محتشم ساتر. . . . وهي اللحين راح تسوي نفس الشي مع أختلاف طريقة لبس هالحجاب بس . . وأختلاف اللبس الساتر اللي راح تلبســه !!!!! . . . مو قادرة تحصل إي فرق من ناحية اللبس فـ المكانين !! . . . . فليش هالتميز العنصري ماتدري !! . . . شهلـ تخلف والرجعيه اللي تخلي نــاس تحتقر المسلمة ليش إنها تغطي شعرها بالكمال ! رغم إنه الراهبه تسوي نفس الشي !!! . . شـهـل المخ المتحجر اللي يرفض لبس المرأه المسلمة الســاتر ويهينها عليه . . رغم أنه الراهبات هم لبسهم ســاتر ومحتشم لكن لهم كل التقدير والإحترام . . !!! . . . متأكده إنهم مايحاربون الحجاب نفسه , كثر مايحاربون الديـن اللي إمرها تلبس الحجاب . . سنتين قضتهم فـ التقصي عن هالديـن , ماخلت كتـاب ألا وقرته . . ماخلت موقع ع النت إلا ودخلـتـه , ماخلت شي يقدر يوصلها لحقيقة الدين الإســلامي إلا ووصلت له . . وأخرها المركز الإسلامي اللي شهد إسلامها . . . . . ونطقها لـ أشهد إن لا آله ألا الله , وإشهد إن محمد رسول الله . . . , هذي الجملة نفسها اللي كانت تتكرر عليها بالحلم !! نفسها بالضبط . . . , لا آله ألا الله . . . إكيد لا آله ألا الله !!! إكيد لا شريك لــه . . مستحيل يكون لهلـ كون 3 مثل مافهموها !!! مستحيل هي مضطره تدعي 3 لما تحتاج لدعاء !!!!! الله واحد لا شريك لــه . . . . هذي هي الديانه اللي ماتخالف الفطرة السويه لإي أنسـان يحاول مجرد محاولة يشغل مخه ويفكر ! . . متأكده إن هذا الدين هو الدين الصحيح ! . . . . . . ومتأكده أنه مكانها وســطهم . . مب فالكنيســه !!!! . . . .
قضت جزء كبير من يومها فـ المركز الإسلامي ! صلت عندهم الظهر والعصر . . وتقريباً حفظت الخطوات اللي عليها تسويها علشان تصلي ! كان باقي لها تحفظ آيات علشان ترددهم فصلاتها لا جات تصلي بروحها !!! لأنها حالياً قاعدة تردد وراهم الآيــات وهي مب حافظتها !!!! . . , تقريباً ع الساعه 4 العصر طلعت من المركز الإسـلامي . . . اللي دخلته حاسرة الرأس , وطلعت منه مغطيه كل خصلات شعرها بحـجــاب إبيض !! لبسته وأعلنت للكل أسلامها بطريقة غير مباشرة . . . . . لبسها كان أساساً سـاتر . . لأنه بحكم برودة الجو كانت لابسه بنطلون وبلوزه شتويه ناعمه . . وفوقهم جاكيت طويل يوصل لـ نص ساقها !!! و اللحين مع الحجاب . . حست إنها قادرة تقول عن نفسها . . مسلمة . . . . اللحين بس تــقــدر تشهر أسلامها وتعلم اللي يعرفها واللي مايعرفها بأنها وأخيراً صــارت مسلمة
يتبع ,,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك