بارت من

رواية وردتك نسيت عبيري -15

رواية وردتك نسيت عبيري - غرام

رواية وردتك نسيت عبيري -15

دخـلْ وكلهَ حزنَ من آلمنظر آلليَ شـآف فيهَ ششِوق كذآ ..
آلجدهَ وحسينَ ودآنهَ وزهرآءَ صرخوآ مرةَ وحدهَ : آلدحمييييييييييي ..
عبدَ آلرحـمنَ ضحكَ ضحكةَ تردَ آلروحَ ، ورآحَ يركضَ وضمَهم ..
حسسٍين : يآآآآآآآآشششششششششيخ لكَ وحششِة ورب آلكون ..
آلبنآتَ كآنوآ يبكونَ < حركـآإتهمَ ..
عبدَ آلرحمنَ : وآللهَ لكمَ وحششِة آكثرَ وحششتوني موووتَ ..
دآنهَ من بينَ دموعهآ : آقولَ هآلكلآم لششِوق { آلكل يعرفَ بحبهمَ لبعضَ ..
عبدَ آلرحمنَ آعتفسسٍت ملآمحَ وجههَ : آقولَ آخبآركمَ بعدَ قسسٍمآ لكمَ وحششِة آدَ آلدونيـآإ ..
زهرآءَ تنهدتَ : آلحمدَ لله عآيشينَ ، وآآو وجهك َمغبرَ وقديــَم حد ـآبـوهَ ..
عبدْ آلرحمنَ : ههههههههههَ ، آقولَ فينهآ غرفتيَ ولآ لآتقولونَ مآجهزتَ !
آلجدهَ ضربت على رآسهآ : يوهَ يوهَ ، آنت مآقلت لنآ آنكَ رآجعَ ، آلحينَ آخليهمَ يجهزونهآ لكَ ولآ يهمكَ ..
وخبرتَ آلخدمَ ..
عبدَ آلرحـــمنَ : آحمَ طبعآ آنـآ مآعنديَ وقتَ ..
آلكلَ بصوتَ وآحدَ : قديمهَ دومَ مسسٍـتعجلَ
ضحكَ عبد آلرحـمن : بآلضبطَ .. [وبحزنَ] يمهَ ..
آلجدهَ : نعمَ يمهَ ..
عبدَ آلرحــمنَ : آخطبيَ ليَ ..
آلكل : ههههههههههه آكيدَ ششِوق .
عبد آلرحـمنَ بحدهَ : لآ ، دوروآ ليَ آيَ وحدهَ غيرهآ ..
آلكلَ آنصدمَ بس مآحبوآ يسآلوهَ ..
آلجدهَ توترتَ : آن شآء آللهَ ، آنتَ آلحينَ روحَ ريحَ وآن شآء آللهَ مآيصيرَ خآطركَ آلآ طيبَ ..
عبدَ آلرحمنَ : آوكيَ ..
وصعدَ ..
حسسٍين : آلهيسسٍ وش فيهَ مآيبيَ ششِوآقهَ !؟
دآنهَ بغرآبه : مدريَ ! ..
زهرآءَ : يآللهَ خلآصَ بكيفهَ آلرجـآإلَ ..
من آنتَ يآعبدَ آلرحمنَ ؟؟!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،
فـيَ قصـرَ آبوَ فدـآء .
وحيــد ، شارد خــيال ، ومنزوي ســارح ...
أدور اللــي ... يــفكر بــي ... ولا ألـقــى !!
إلا ســؤال ٍ ذبــحـــني .... " لـيـلـة الـبارح " !!
لاراح منــي أعــز الناس.. مــن يـبـقــى !!؟
فدـآءَ : وآآآهَ وآخيراَ آبتسسٍمت ليَ هآلدنيـآإ . .
غديرَ سبلتَ بعيونهآ : آللهَ يوفقكَ ،،
فدآءَ : يـآآربَ ، وآيَ فديتهَ فصوليَ حنوووووووووونَ يآلبى قلبهَ ..
غديرَ : آحمَ آحم ، آنآ هنـآإ ..
فدآءَ : طيبَ ششِسوي لكَ !
غدير َ: خفيَ شويَ لآ تخربينيَ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فـي قصـرَ فيصـلَ ..
غـرفهَ ششِوق بآلتحديدَ ~
مآعنديْ إلـآ " النّت " وٍ " الخآطرِ آلشينِ "
مآغيرِ أغنّي ، وِأذكرِكٌ وٍ أدعيُ الل‘ـهّ


إنّه ، ينسينيً [ محبتكُ ] ، وِيعينِ
وإنّه ، يسآمحنًيُ / علىآ كلِّ زلِّه
وِفيْ كلّ يوٍمِ أكتبَّ فـِ " الـإهدآء " بيتينِ
وِ أنآ ، أدرِي إنّك تـآرِك { آلنتً } كلّه !!!


ششِوق : لحظهَ بروح آجيبَ لنآ شي نآكلهَ ورآجعهَ ..
فيصـلَ : آوكيَ ..
وطلعتَ ششِوق من آلغرفهَ ! ..
فيصـلَ نآظرَ في غرفهَ ششِوق ..
وطـآحتَ عينهَ ع آلصورةَ آلليَ كآنتَ موجودهَ ع آلتسسٍريحهَ !..
قـآإمَ بتوترَ ومسسٍك آلصورةَ
وبدآ يتذكرَ ! ، نفسسٍ آلبنتَ آلليَ دآيمَ يذكرهآ ، موجودهَ بآلصصًوره ..
فيَ هآللحظهَ دخلتَ ششِوق وسحبت آلصورهَ بضحكَ : هي فيصلوهَ عيبَ لآ تقزَ ..
فيصـلَ ضحكَ على هبآلهآ : هههههههَ ، آلآ بسآإلكَ ! ، منوَ هذي آلليَ بآلصورهَ ..
ششِوق نآظرتَ آلصورةَ ، ورجعَ آلحزنَ لقلبهآ وآعتفستَ ملآمحَ وجههآ : آآ هذيَ بنتَ عمي ..
فيصـلَ عقدَ حوآجبهَ : طيبَ وينهآ فيهَ آلحينَ !؟
ششِوقَ : آمممممَ محدَ يدريَ ، يمكنَ مآتتَ ..
فيصـلَ زآدتَ غرآبتهَ وفضولهَ : وشششِلونَ ؟!
ششِوق : وآللهَ نتوقعَ آنهآ تكونَ مخطوفهَ ، تخيلَ يآفيصلَ ششِهرينَ ومآشششفنآهآ ومآسمعنَآ عنهآ خبرَ ! وينَهآ بآللهَ ؟!
فيصـلَ بحمآسسٍ : آللهَ ششِهرينَ مرةَ وحدهَ ؟؟؟؟؟؟! طيبَ يمكن ْ بآلمسسٍتشفيـآإت
ششِوق جلست ع آلسريرَ : وآللهَ مآنتوقعَ ، فتشنآ في كلَ آلمسسستشفيـآإتَ ، وعميَ خلآصَ عجَز يلقآهآ وفقدَ آلآملَ ..
فيصـلَ بآسىَ : آهآ ، طيبَ وشسمهآ ؟! وبنتَ مينَ من آعمآميَ ؟
شششِوق : بنتَ عبدَآللهَ ، آسمهآ ملـآإك ..
فيصـلَ بدآ يذكرَ آلبنتَ وذكرَ صوتهَ ينآديهآ بآسسٍم ملآكَ ..
فيصـلَ توترَ : طيبَ آنآ طآلعَ تآمرينَ شيَ ؟
ششِوق : لـآإ ..
بربْ
لحدْ يردْ بليزْ ~


بـآإكْ ~
*
*
*
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فـي آسبـآنيـآإ ..
قصـر رـآإششِد ..
لولا الرجا ماحجوا الحجاج
ولا فكر المسجون بفراجي
والحرب كر وفر واستدراج
والحب حرب(ن) مابها ناجي
الزين يذبح ويالله المخراجي
وصد الحبايب موت(ن) مفاجي
ملـآك كآنتَ محتآجةَ لفيصـلَ في هآللحظَه آكثرَ من آيَ وقتَ ..
كـآإنتَ وآقفهَ ورآششِد ضآمهـآإ وهوَ ضآيق ..
دموعهآ كآنتَ تنزلَ من قربً رآشدَ لهآ ، مآتبيَ تخونَ فيصـلَ ..
بسسٍ مآبيدهآ حيلهَ ..
يومَ وصلَ رآششِد خبر وفآة [آبوهَ] ..
رـآششدِ بهمسسٍ : لآ تتركينيَ مثلهَ ..
ملآإكَ ودهَآ تصيحَ تكفخَ نفسسٍهآ تسسٍوي آي شيَ في هآللحظَه ..
ملآكَ بهمسسٍ مثله َ: رآششِد آنتَ روح آرتآإحَ ..
رآششِد جلسسٍ ع آلكنبهَ ، وآشر لملـآك تجلسسٍ جنبهَ ..
جلسٍت جنبهَ .
ملـآكَ : آخبآرَ آهليَ ؟! ..
رـآششِد بضيق : بخيرَ ، عبدَ آلرحمنَ رجعَ ..
ملـآإكَ شهقتَ : وآنتَ تعرفهَ ؟!
رآششِد جتهَ آلضحكَه : وآنت شفيكَ !!! آقولَ لكَ آنآ مرآقبهمَ في كلَ شي !
ملـآإكَ : آهآ ..
رـآشششِد حط رآسهَ على حضن ملـآإكَ ونـآإم
ملـآكَ كآنت كلَ خليهَ فيهـآ جـآإمدهَ ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فـي بيتَ آبوَ تـركيَ ..
فـيَ غرفهَ زهـرـآء ..
ناديت : يا شعري وما اشوفك ( اتلبي )
وشلون تخذل شعور " القلب " وترده ,
ما جيتك الا و ~ شوقي ~ امتلا قلبي
لين انتفض بي و { فاض السد } من مده




دخلتَ دآنهَ ..
دآنهَ : زهروَ يآجعلكَ آلوجعَ وينَ قميصيَ ؟؟! ؟؟
زهرـآء َ: ................
دآنهَ نطتَ لهآ ع آلسريرَ بخوفَ : زوزَو ليهَ تبكيَ ؟؟
زهرـآءَ تشآهق ..
دآنهَ قآمتَ قفلت بآبَ آلغرفهَ ..
ورجعتَ جلسسٍت بجآنبَ زهرآء .
دآنهَ : زوزَو آيشِ فيكَ من جدَ خوفتينيَ وربيَ ! ..
زهرآءَ بحرقهَ : يآ دآنهَ ـآنـآ فـيَ وهقة =( ..
دآنهَ خآفت آكثر َ: طيبَ تكلميَ قوليَ لي آنآ آختكَ ، وآن شآء آللهَ آشيل معآكَ آلهمَ ، ونحلهَ مع بعضَ ..
زهرآءَ آعتدلتَ ومسحتَ دموعهآ : توعدينيَ محدَ يدري عن آلسآإلفهَ ، وتوعدينيَ بعدَ مآتلومينيَ بسببَ عقليَ وتصرفيَ آلغبيَ ..
دآإنهْ بلعتَ ريقهآ : وعدَ ~
زهرآءَ تنهدتَ وتكلمتَ بصعوبهَ : تعرفينَ حسينَ آلـ ... صآحبَ آخويَ ؟! ؟؟
دآنهَ آستغربتَ سؤآلهآ : آيوهَ آعرفهَ وششِ فيهَ ؟!
زهرآءَ : آنْآ كنتَ آحبهَ ويحبني كنآ نلتقيَ مع بعضَ كلَ يومَ ، بوسآتَ وضمآت ، بسسٍ صدقينيَ مآعمرنآ آنحرفنآ لطريقَ ثآنيَ ، كنت آسآله متىَ يجي يخطبنيَ يقولَ ليَ قريبَ آن شآء آللهَ ، ولحد آلحينَ مآخطبنيَ ، ولآ وآلآعظمَ آلحينَ مهددنيَ آنهَ بينشرَ صوري ، قلت لهَ آي صورَ قآل لي آنهَ صورنيَ وآنآ معآه ، وشفتَ عندهَ 7 صورَ ليَ =( خلآصَ مو متحملةَ تعرفينَ آخوكَ حسينَ مآعندهَ تفآهمَ بيذبحنيَ ع طولَ .. ولآ آخوتيَ آلليَ آعظمَ منهَ ، آحسسٍ شوي وآنفجرَ =( ..
دآنهَ آنصدمتَ : آنتي آيش فيكَ ؟ آيش فيَ عقلكَ صآيرَ حلآوهْ يروحَ معَ كل من هبَ ودبَ ! كلَ وآحدَ خبركَ يحبكَ تحبينه وتسلمينهَ آحسآسكَ وتطلعينَ لهَ وتوآعدينهَ و
قطعتهآ زهرآء َ: آنتيَ وعدتينيَ مآ تعآتبينيَ ، بعدينَ هذآ شيَ صآر ورآحَ ، وآنآ آلحينَ طآيحةْ فيَ مششِكلة منهَ ..
دآنهَ وكآنهآ تذكرتَ شي : طيبَ وهذآ آلليَ خآطبكَ وآسمهَ حسينَ ؟
زهرآءَ بحزنَ : موَ هوَ
دآنهَ : آقولَ لك يآ آختي آلرجآلَ كلهَم طينةَ وحدهَ ، من صغيرهمَ لكبيرهَ ، آللهَ يرحمكَ يآبوي ، كنتَ تآجَ آلرجآجيل َوشيخهمَ كلهمَ ، منَ بعدك مآعآد فيَ شي آسسٍمه رجآإل ..
زهرـآءَ : ......................
دآنهْ : يآعيونيَ ، لآ تضيقينَ خلقكَ ، لآزمَ نقولَ لحسسٍين ..
زهرآءَ شهقتَ : لآ لآ تكفينَ حسينَ بيذبحنيَ ! ..
دآإنهَ : لآ ، رآحَ نفهمهَ آلسـآإلفهَ ، وصدقينيَ بيحلهـآإ ..
زهرآءَ تبكي َ: لآ لآ ، آترجآكَ لآ تسسٍوينهـآإ ..
دآنهَ صرختَ : زهرآء وش في عقلكَ آنتي مع وجهكَ ؟! آنتيَ طآيحةَ في مششِكلة كبيرةَ ، كيفَ بنحلهآ بآللهيَ !!!! بعدينَ حسينَ هذآ آخوكَ ، وآلليَ تحبينهَ صآحبه، في آيَ وقتَ تطقَ في مزآجهَ يمكنَ يفضحكَ ، فلوَ يسمعهآ منكَ وتفهميهآ آيآهَ آنتي بلسآنكَ ، آحسنَ من آنهَ يسمعهآ منهَ ! ، ولآ بتطيحينَ من عيونهَ !
زهرـآءَ تبكيَ : هو كذآ ولآ كذآْ آنآ رآحَ آطيحَ منَ عيونهَ ، تكفينَ لآ تقولينَ له ، تكفييييييين آقتلينيَ ..
دآإنهَ : آقولَ ضفي وجهكَ ، آنآ بقولَ لحسسٍين ، وصدقينيَ بآحلهآ ، ومآعآش من يذلكَ يآخيتيَ ورآسيَ يشم آلهوىَ .. بعدينَ من هذآ حسينَ آلليَ يجيَ بكل بسآطهَ يآخذّ قلبك ، وبعدينَ يهددكَ بشرفكَ وفضيحتكَ ! ، لآ يآعيونيَ بدريَ عليهَ يطلعَ من بطنَ آمهَ آلليَ بيطعنَ شرف بيتَ ـآلـ ...
زهرـآءَ : ........
دآإنهَ : آلمهمَ ، آنتي ريحيَ رآسسٍك ونآإميَ ، ولآ آبي آششِوفك تبكي َ، ونذرَ عليـآإ آحلَ لك هآلسـآإلفهَ ..
زهرآءَ بهدوءَ : طيبَ..
دآنهَ بهبآل : بعدينَ آنتي ووجهكَ لآ تصرفينَ آلموضوعَ ، وينَ قميصيَ ..
زهرآءَ ضحكتَ على آسلوب آختهآ ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فـي قصـر آبوَ فـدآءَ ..
ما دمت لي وافي \ وانا صدق اودكـ ..
وقلوبنا بيضا كنها " قطعة ألماس " ..
قرب وعطني يا هوى الروح خدكـ ..
أبي أبوسكـ بوسة تقعد الرأس .. !!
فدآءَ بصدمهَ ترمششِ بسرعهَ : آيششِ يعنيَ فيصـلَ ؟! ودَك تتركنيَ عشآن آخوكَ سٍسعود ؟؟! ؟؟
فيصـلَ بآرتبآكَ : آيوهَ ، فدآءَ آنآ وآنتيَ مآ ننـآسسٍب لبعضَ ..
فدآءَ دمعتَ عيونهآ : وشلونَ يعنيَ؟! مآننآسبَ لبعضَ ، ودكَ تتركنيَ وتتهنىَ في غيريَ ، لآ لآ آنت آكيدَ مجنونْ ، مسسٍتحيل آخليكَ ! ..
فيصـلَ : وليششِ بآللهَ ؟!
فدآءَ بنرفزهَ : مو ع كيفكَ ..
فيصـلَ تنرفزهَ هآلكلمهَ : منَ متىَ كلمةَ آلبنتَ تمشيَ ع آلرجـآإلَ ؟؟؟؟؟؟
فدآءَ جثتَ ع ركبهآ وذلتَ نفسهآ : فيصـلَ تكفىَ وآللـيَ يعـآإفيكَ لآ تتركنيَ ، وقسسٍم بآلله آنآ آعششِقك وآعشق آنفآإسسٍك ..
فيصـلَ مآيهونَ عليهَ يشوف آحدَ كذآ ، بسسٍ قوى قلبهَ عشـآإن آخوهَ : يآفدآءَ آفهمينيَ سعودَ آخويَ يحبكَ ، كيفَ آتهنىَ فيكَ ، وهوَ غآصَ يبيكَ ؟؟!
فدآءَ ببكآء : لآ تتركنيَ يآفيصـل َ، آنآ آبيكَ ، مآ آبيهَ آيش آسسٍوي فيَ عمريَ مآ آبيه =( ..
فيًـصلَ تبآعدَ عنهآ وعطآهآ ظهرهَ : خلآصَ يآبنتَ آلعمَ ، من آليومَ ورآيحَ مآعآدَ بيننآ كلـآإمَ آنآ بخبرَ عميَ وبفهمهَ آلسـآإلفهَ
فدآءَ صآحتَ : وتظنَ بوآفقَ عليهَ ؟
فيصـلَ هذآ آلليَ كآنَ خآيفَ منهَ ، نآظرهآ بحدهَ : وتظنينَ عميَ بعد مآيعرفَ آلسآإلفهَ مآرآحَ يغصبكَ ؟!
فدآءَ : ... .
فيصـلَ وهوَ رآيحَ : سلـآإمَ ..
وطلع
آنتهىْ آلبـآإرتْ
توقع‘ـآإتكمْ ~


صبآحْ آلوردْ ..

آلبآرتْ آلتآسعْ عشرْ

قرآءهْ ممتعهْ للجميعْ
*
*
*
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فـيَ قصـرَ ـآبوَ ترـكي
فيَ ـآلليلَ ..
بعدَ مآ آجتمعَ آلكل
آلكل فرحـآإنَ برجعهَ عبدَ آلرحمنَ وآلكلَ مستآنسسٍ ..
وآولهمَ شششوق آللي ششِوي وتطير َمن آلفرحهَ ..
فيَ مجلسسٍ آلشبـآإب ..
عبدَ آلرحمنَ سلم على آلكلَ ..
ونآظر سعودَ بآحتقآر ، وسعودَ مآعطى نظرتهَ آي آهتمـآإم
عبدَ آلرحمنَ وصلَ لفيصـلَ وضمهَ بقوهَ : آوووهَ آبو آلشبآبَ لك َوحششِة آنتَ ورعبكَ وقلقكَ آلليَ مسسٍويهَ للعآئلهَ ..
فيصـل َعقدَ حوآجبهَ : آنـآإ
عبدَ آلرحمنَ : خخخَ بعدكَ على هبـآإلكَ ؟!
حسسٍين : آتركهَ يآلدحميَ ، ترآهَ فآقدَ آلذآكرةَ ومآيعرفَ من آنتَ !
عبدَ آلرحمنَ بصدمـهَ : لـآآآآآآآآآآآآآآآ
حسسٍينَ : وآللهَ
عبدَ آلرحمنَ رمشش : شلونَ يعنيَ ؟؟!!
حسسسين َ: غيآبكَ مسسٍوي دوآهيَ ، بعدينَ آعلمكَ ..
عبدَ آلرحمنَ : آوكَ .. آلحينَ قوموآ نروحَ للبنـآإت نسسٍلم عليـهم ..
آلشبآبَ : آوكِ ..
وتوجهوَآ للبنـآتَ ، وعبدَ آلرحمنَ ودهَ يكفخَ سسٍعودَ .~
وصلَ عبد آلرحمنَ وبعربجهَ : حيوووووووو ..
آلكلَ فزَ : آلدحمييييييييييييييييييي ..
آنوآعَ آلصيآحَ وآلضمـآإتَ ..
بعدَ عشرَ دقآئقَ من آلآستقبآل وآلدموعَ وآلفرحَ ..
جلسسٍ آلدحميَ وينآظرَ بششِوق بقهرَ وآضحَ : يمهَ شصآرَ على موضوعَ خطبتيَ ؟
آلكلَ آنصدمَ ، وآولهمَ ششِوق آلليَ تحسسٍ خنآجرَ آنغرسسٍت في صدرهآ ! ..
آلجدهَ نآظرتَ في شوقَ بآسىَ : آليومَ كلمتَ لك وحدهَ ، قآلوآ يردونَ بعدَ آسبوعَ ..
هنـآ ششِوق مـآتحملتَ
طلعتَ برآ في آلحديقهَ تبكيَ ..
ولحقوهآ آلبنـآإت كلهمَ ..
ششِوق كآنتَ تبي تعبرَ عن شعورهآ بآي شيَ : ليششِ آنآ وشسويتَ ؟! رديتَ كل آلليَ يخطبونيَ بسببهَ !!!!! ، آنتظرتَ طول هآلسنينَ يرجعْ عشآنَ نعيششِ مع بعضَ ، ليششِ وش صآرَ ؟؟؟؟ =( آنآ وششِ سوييييتَ ، ليهَ يجآزينيَ بغدرهَ وخيـآإنتهَ .
غديرَ : تطمنيَ حبيبتي َ، آكيَد صآيرَ شي ولآزمَ نعرفهَ ..
دآنهَ بآسىَ : للآسسٍف مآندريَ وش آلليَ صآيرَ ، بسسٍ شكلَ شوقَ مآعآدتَ تنفعَ لهَ
ششِوق ببكآءَ يقطعَ آلقلبَ : طيبَ ليشششِ ؟؟!
دآنهَ : مآدريَ يآشششوق مآدريَ ، هّذآ آلليَ محيرنيَ ، مفروضَ نسآلهَ ، بس هذيَ خصوصيآتهَ ..
زهرآءَ قآطعتهمَ : وشش ِخصوصيآتهَ آنتيَ ووجهكَ ، هآلحآلةَ فيهآ فرآقَ وموتَ قلبَ يتعذبَ آفهميَ ! ..
دآنهَ : مآ آدريَ وربيَ مآ آدريَ ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،
آلفجـرَ ..
فيَ غرفهَ عبدَ آلرحمـن بعدَ مآعرف بكل آلليَ صآر في آلعآئلهَ ..
عبدَ آلرحمنَ : يآكبرهآ عندَ آللهَ ، مخطوفهَ مرةَ وحدهَ ؟؟!!! فيلمَ هندديَ ..
حسسٍين : خخخخخخخخخخخخخ هذيَ آلمشكلةَ ، مشكلتنآ وآقفينَ ومآ تحركنآ ، ومحدَ نآويَ يتحركَ ، نخآفَ ننصدمَ ويضيعَ شرفنآ ..
عبد آلرحمنَ : يآللهَ ، وينَ تتوقعهـآإ ؟
حسسٍين : مخبآيَ، يعنيَ وش هآلسؤآل آلغبيَ !! ..
عبدَ آلرحمَن : خخخخخخخخخَ ..
حسسٍين تربعَ : آلـآ بسـآإلك آنتَ ليششِ غيرتَ رآيكَ عن شوقَ ؟ آلكل كآنَ يدريَ آنكمَ تحبونَ بعض َ؟! تلقآهآ تبكيَ ومنصدمهَ ، !
عبدَ آلرحمنَ آنسسسدح وببرودَ : آنآ خنتهآ مثلَ مآخـآنتيَ ! .
حسسٍين بغرآبهَ : شلونَ يعنيَ خآنتكَ ؟!
عبدَ آلرحمنَ : وزوجهآ ذآ آلليَ آسٍمه سعودَ ؟؟!
حسسٍين فطس ضحكَ : وآللهَ آنك سآمجَ وغبيَ ومآعندكَ مآعندَ جدتيَ ، هذآ آخوهـآآإإ < وخبرهَ بآلسـآإلفهَ ..
عبدَ آلرحمنَ مسسسك حسينَ من تيشيرتهَ : يآحمآر ليشَ مآقلت ليَ من آلبدآيهَ ، آنآ ظنيتَ ظنَ آلسوءْ فيهآ ، آلحينَ شلووونَ شلون ، يآليتنيَ مت ولآ عشت هآللحظهَ هذيَ ، حرقتَ قلبهَآ من دونَ ذنبَ ، آنآ ظآلمَ ، يآرب مآتوآفقَ آلبنتَ عليَ ، لو توآفقْ وقسسٍم بآللهَ آنجنَ ..
حسسٍين تركهَ وتوجهَ للبآبَ : خلآصَ هونهآ وتهونَ ، آن شآء آللهَ نلقىَ لك حلَ ..
وطلعَ ..
لقى دآنهَ بوجههَ ..
دآنهَ بهمسسٍ : تعآل معيَ آلغرفهَ آبيَ آقول لك شيَ ..
حسسٍين : طيبَ ..
ورآحَ معهآ ..
دآنهَ : بقول لكَ من دونَ لف ودورـآإنَ ، لآ تفكر في آلششِرف آلحينَ ، ولآ تفكر تسسٍوي شي لزهرآءَ آوكيَ ؟!
حسسٍين خآف : طيب ..
دآنهَ : آوعدنيَ وعدَ
حسسٍين : وعدَ
دآنهَ : ترىَ وعدَ آلحر دينَ على رقبتهَ ..
حسسٍين : آخلصي عليَ تحمسسٍت ، خلآصَ آوعدكَ مآ آسسٍوي شي ..
دآنهَ خبرتهَ بآلسـآإلفهْ ..
حسسٍين عصب َ: هآلحيوـآإنه ..
ووقفَ ..
دآنهَ سسٍحبته : آقعد آنتَ وعدتنيَ ، بعدينَ لآ تحطَ آللومَ كله َعليهآ ، آنتَ تدريَ آن آلبنـآإت يصدقونَ بسرعهَ ..
حسسٍين يهزَ رجلهَ بتوترَ : بسسٍ آلبنآتَ آلمتربيآتَ يعرفونَ آلصحَ من آلخطآ ، وهيَ متربيةَ آحسنَ تربيهَ ..
دآنهَ : آي آي صحَ كلآمكَ ، بسسٍ تعرفَ يعنيَ ، قآل لهآ آنهَ يحبهآ ، خلآصَ ينعميَ تفكيرَ آلبنآت َ، حتىَ لو متربيةَ آحسنَ تربيَه .. آنت آلحينَ تعوذّ من آلشيطآن ، وصل على محمدَ ..
حسسٍين مسح وجههَ وتنهدَ : آعوذّ بآلله من آلشيطآنَ آلرجيمَ ، آللهم صلِ على محمدَ وآل محمدَ
دآنهَ : آلحينَ وش نآويَ تسسٍوي ..
حسٍين هدآ : آلكلبَ بآعيدَ تربيتهَ آلوآإطي ، بعدَ مآ عطيتهَ آلثقهَ آلكـآإملهَ ، وآمنتهَ على آهليَ ، كذآ يجآزينيَ ، خلآصَ خليهَ علي ، بسسٍ قوليَ لزهرآءَ تفكرَ آوك ؟! وخبريهَآ تطلعَ ولآ تحبسسٍ روحهآ ، آن شآء آللهَ كل شي بآلتفآهمَ بيصيرَ =)
دآنهَ مو مصدقه َ: يعنيَ آنت رآضيَ عنهآ ..
حسسٍين وهو طآلعَ : آيوهَ ، يآللهَ تصبحينَ على خيرَ ..
ورآحَ غرفتهَ وهوَ يفكرَ فيَ حل لآختهَ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فـي قصـر فيصـلَ ..
ششِوق مآهدآتَ آلآ من خمسسٍ دقآئق ، قضتَ فجرهآ كلهَ في آلصيآحَ وآلآلـمَ ..
بينمـآ فيَ غرفهَ سسٍعود
فيصلَ : من هذآ عبدَ آلرحمنَ ..
سسٍعود رفعَ كتوفهَ : مدريَ علميَ علمكَ ..
فيصـلَ : طيبَ تعآلَ نروحَ نسـآإل ششِوقوهَ عنهَ .
سسٍعود : آنآ نعسآنَ وفينيَ آلنومَ ، روحَ آنتَ ..
فيصلَ : مآلتَ عليكَ ، مآمنكَ فآيدهَ
وطلعَ وتوجهَ لششِوق
طقَ آلبآب َ .
شِوق : تفضلَ ..
دخلَ فيصـلَ ..
فيصلَ : سلآم ..
ششِوق : هلـآإ ..
فيصـلَ : آدخلَ بآلموضوعَ سسٍيدآ ..
ششِوق : ؟!؟
فيصـلَ : منَو هذآ عبد آلرحمنْ ؟ !
ششِوق جتهَآ آلغصهَ ، مو عشآنَ آنه خآنهآ ..
ششِوق بهمسسٍ : آللهَ يآزمنَ ، هذآ فيصلَ آكثرَ شخصَ يعرف عبدَ آلرحمنَ ، جآيَ يسآلَ من يكونَ ..
فيصلَ : ششِنو !؟
ششِوق : ولآ شي
فيصـلَ : طيبَ جآوبيَ علىَ سؤآلي َ!
ششِوق آعتدلتَ : عبدَ آلرحمنَ يكونَ ولدَ عمنآ منَ لحمنآ ودمنآ ، هوَ يتيمَ ، آمهَ توفتَ يومْ كآنتَ تولدَ فيهَ ، وآبوهَ توفىَ في نفسسٍ آليومَ بحآدثَ ،
وظلَ فيَ آلعنـآإيهَ يربوهَ ويرضعوهَ ، لإنَ عميَ آللهَ يرحمهَ كآنَ متزوجَ بآلسرَ ، وآلنآسسٍ مآعرفتَ آلآ متآخرَ ، يمكنَ كذآ بعدَ سنهَ ولآ سنتينَ لمنَ كآنَ حسسٍين عميَ رآيحَ آلمستشفىَ يشوفَ صآحبهَ وكآنَ بنفسسٍ آسمَ عبدَ آلرحمنَ ، ونفس آبوهَ ، تفآجآ آنهمَ دخلوهَ لعبدَ آلرحمنَ آلصغيرَ ، وكذآ يعنيَ ، عرفوهَ وآخذوهّ وربوهَ ، وكآنَ يدرسسٍ برآَ ، وآلحينَ ششِوفة عينكَ رجعَ ..
فيصـلَ : آهآ ، قصةَ مآقبلَ آلنومَ ههههههههَ ..
ششِوق آبتسسٍمت مجآملةَ ولآ هيَ مآتقدرَ تبتسسٍم بعدَ هآليومَ ..
فيصـلَ : يآللهَ تصبحينَ على خير َ..
ششِوق : وآنتَ منَ آهله
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
آليومَ آلثـآإنيْ
فـيَ آسبآنيـَآ ..
بعدَ مـآطلعوآ من آلجـآمعهَ ..
قرروآ يتمششِون ششِويـآإتَ ..
رآششِد عقدَ حوآجبهَ : ششِكل هذيكَ آلعآئلهَ سسٍعوديهَ ..
ملآكَ بهدوءَ : آيوهَ ..
وتقدموَآ ششِوي لولدَ صغيرَ من نفسسٍ آلعآئلهَ
رآششِد : ششِسمك يـآبطلَ !؟
آلولدَ ببرآءهَ : فيثلَ ! ..
دآرَ رآششِد ولقىَ وجهَ ملآكَ آلليَ تغيرتَ ملآمحهَ وآختفتَ آبتسسٍـآمتهَ ومبينَ آلدموعَ متجمعهَ بعيونهآ ..
رآششِد مسسٍكهآ ورآحَ معآهآ لمكآنَ بعيدَ ..
ووقفوآ ينآظرونَ آلبحرَ
بربْ
لحد يردْ بليْز =)


رآششِد بهدوءَ وكآتمَ قهرهَ : ذكرتيه ؟!
ملآكَ بتعبَ : متىَ نسسٍيتهَ ؟!
رآششِد لف عليهآ : ليهَ تعذبينيَ ليهَ !؟ آنآ آحبكَ وآنتيَ تحبيني َ، آنسسٍيه ! ..
ملآكَ نآظرتَ في آلبحرَ وغمضتَ عيونهآ : موَ بيديَ يآرآششِد ، لوَ آقدرَ آنسآهَ نسيتهَ من َزمآنَ ..
رـآشششد وقفَ ورآهآ ونآظرَ آلبحرَ معآهآ ، وصآرَ رآسسٍ ملآكَ علىَ صدرهَ ، ملآكَ ودهآ تكفخهَ ..
رآششِد : يعني مآفيَ آملَ تنسسٍيه
ملآْك بحدهَ : لآَ ، لإنهَ ولدَ عميَ ، قبلَ مآيكونَ حبيبيَ ، وقبلَ مآيكونَ زوجيَ ..
رآششِد غمضَ عيونهَ بحزنَ : يعنيَ بعدكَ تحبينهَ ؟!
ملـآإكَ ترقعَ : مآقلتَ كذآ ! ...
رآششِد : عيونكَ تقولَ ..
ملـآإكَ نزلتَ رآسَهآ : بصرآحهَ آيوهَ
رآششِد ودهَ يصيحَ : طيبَ بسسٍ هوَ خآنكَ ، قآمَ من غيبوبتهَ وخطبَ فدآءَ وملكَ عليهَآ ..
ملـآإكَ : علىَ رآحته ، وبعدينَ آنآ بعدَ آعتبرَ خنتهَ ! .. بسسٍ مو بيديَ !
رـآششِد : آهآ ، وآنتيَ مآتحبينيَ صحَ ؟!
ملـآإكَ : !! ..
رآششِد : آنـآ عـآإرفَ آنكَ تبينَ تحبينَي وتبينَ تجبرينَ نفسسٍك علىَ حبيَ ، بسسٍ يآملآكَ مو مجبورةَ تحبينيَ آذآ تبيَ ترجعينَ آرجعيَ ..
ملآكَ بصدمهَ : جدَ تتكلمَ ؟!
رآششِد ضحكَ : لآ طبعاَ ..
ملآكَ رجعتَ لوضعيتهآ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فـيَ آلسسٍعوديةَ لبىَ نسسٍمة هوـآهـآإ }
فـيَ قصـرَ آبوَ فـدآءَْ ..
آمَ فدآءَ بصدمهَ : طيبَ ليششِ آنفصلَ عن بنتنآ ؟ صآيرَ بينهمَ شيَ لآسسٍمح آلله َ؟؟!
آبوَ فدآءَ : لآ وآللهَ مو صآيرَ شيَ ، بسسٍ آلرجآلَ طيبَ ومآعليهَ كلآمَ ، يقولَ آن آخوه يبيَ فدآءَ مآحبَ يكسرَ خآطر آخوهَ ..
آم فدآءَ آرتآحتَ ششِوي : آهآ ، آجلَ نقدرَ نآمنَ بنتنآ عندَ سسٍعود ؟
آبوَ فدآءَ : آن شآء آللهَ ، وعلىَ فكرةَ ترآنيَ عطيتهمَ آلموآإفقهَ يومَ عرفتَ بآلموضوعَ ..
آمَ فدآءَ : حلوَ ، بسسٍ مو كآنَ مفروضَ آنكَ تسآل فدآءَ آول !؟
آبوَ فدآءَ : مآرآحَ نلقىَ مثلهمَ يصونونَ بنتنآ .. ^^
آم فدآءَ : خيرَ آن شآء آللهَ
آبوَ فدآءَ : آن شآء آللهَ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،
فـيَ قصـرَ فيصـل
ششِوق وبآينَ علىَ وجههآ آلحزنَ :يعنيَ آنتَ آخذتّ فدآءَ وفيصلَ آنفصلَ عنهآ
سسٍعود : آيوهَ .
ششِوق : تحبهآ ؟!
سسٍعود يرمششِ : آسسٍتحي آجآوبْ ..
ششِوق : هههههههههَ يعنيَ تحبهآ ..
سسٍعودَ : تقدريَ تقولينَ آي
ششِوق : آهآ .
وطلعتَ من غرفةَ آخوهآ ، دخلتَ غرفتهَآ تبكيَ وتلومَ حظهآ ، وودهآ لوَ تقتلَ عبَد آلرحمنَ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،
فـيَ قصـرَ آبوَ تـركيَ }
وبآلتحديدَ فيَ آلمسسٍتودع ..
حسسسٍين مكفخَ حسسٍين لين قآل بسسس
حسسٍين بقهرَ وآضحَ : آلحينَ آنت ووجهكَ ! كذآ تسسٍوي فيَ آختيَ كذآ يآوآطيَ يآحقيرَ ؟؟؟!؟!! عطينيَ آلصورَ ..
حسسٍين يمسسٍح آلدمَ آلليَ طلع من شفتهَ وبضحكَ : هههَ مرهَ آنت وآثقَ ..
حسسٍين طبَ عليهَ وكفخهَ : يآحقيرَ بتعطينيَ آيآهمَ ولآ لآ ؟!
حسسٍين تعبَ : آفتحَ آلجوآإل ..
حسسٍين آخذّ جوآلهَ وبحدهَ : مآعندكَ نسسسخ
حسسٍينَ : مآيدخلكَ !
حسسٍين عطآهَ كفَ : لآجيتَ آتكلمَ معكَ ، كلمنيَ بآحترآمَ ياحمآإرْ ، عندكَ نسسٍخ ولآ لآ ؟!
حسسٍين تكسسٍر جسمهَ : لآ لَآ مآعندْي ..
حسسٍين مسسٍكه من تيشيرتهَ ورمآهَ برآ : يآللهَ آقلبَ وجهكَ ، لآ عآدَ آششِوفك هنـآإ ،
ودخلَ دآخلَ آلقصرَ ..
بينمآ حسسٍين آلثـآإنيَ بهمسسٍ : حقيرَ وربيَ آحقرَ مآخلقَ ربيَ ، مفكرَ بمررَ هذْآ كلهَ علىَ خيرَ ، آنآ لكَ
وقآمَ ركبَ آلسيآرةَ بتعبَ وبخبثَ ، وآتجهَ لمركزَ آلششِرطه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
دآخل ـآلقصـرَ ..
دخلَ حسسٍين غرفهَ زهرآءَ وعطآهآ آلجوآإلَ ..
حسسٍين : هذآ هيَ آلصورَ ..
زهرآءَ نزلتَ رآسسٍهآ : تسسٍلم مششِكور ومآتقصرَ ..
حسسٍين : آفآ ، آنآ آخوكَ ولوَ .. بسٍ آبيَ آطلبَ منكَ طلبَ
زهرآءَ رفعتَ رآسسهَآ : آمرَ !
حسسٍين : آوعدينيَ وعدَ ، آنكَ تتعلمينَ من هآلغلطهَ ومآتسلمينَ قلبكَ لآيَ وآحدَ ..
زهرآءَ بخنقهَ : آوعدكَ ..
حسسٍين : =) .. لآتزعلينَ من كلآميَ ، وآللهَ آنآ خآإيفَ عليكَ وعلىَ سمعتكَ يآ آختيَ ، ومآ آبيَ آلآ مصلحتكَ ، ولوَ مآ آحبكَ كآنَ جيتَ وكفختكَ من دونَ تفآهمَ ، بسسٍ مآيهونَ عليَ يآزهرآءَ ، آنتوآ وصيةَ آلمرحومَ آبويَ ..
زهرآءَ بدموعَ : عآرفهَ يآخوي َ، آللهَ يرحمكَ يآبويَ ..
حسسٍين يلطفَ آلجوَ : يآللهَ خلينآ ننزلَ نهبلَ فيَ آلدحميَ ..
زهرآءَ مسسٍحت دموعهآ وبآبتسآإمهَ : يـآإللهَ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يومَ ملكة سسٍعود & فـدآءْ
غدير تضربَ بآبَ غرفهَ فدآءَ : فدآءَ يآصخلهَ ، بسسٍرعهَ آجهزيَ آلكوآإفيرهَ تحتَ .
فدآءَ مقفلهَ آلبآبَ ومعندهَ وتبكيَ : مآ آبيَ ، مآ آبيهَ مآ آبيهَ ليششِ مآحدَ يفهمَ ؟!
غديرْ بآسىَ علىْ حآلهآ : آنآ آحسسٍ فيكِ ، بسسٍ آبوكِ كذآ طبعهَ ، عنيدَ ويسويَ آلليَ برآسسٍه ، قوميَ يآللهَ مآرآحَ يفيدكِ شي من هآلوضعَ ، بآلعكسسٍ تقهريَ نفسسٍك زيآدهَ ، وآلموضوعَ مآيستآهلَ ، آنتيْ آن شآء آللهَ معَ آلـآيآمَ تحبينهَ يآللهَ قوميَ نزليَ تحتَ آلكوآإفيرهَ تنتظركَ ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في قصـرَ فيصلَ ،،~
سسٍعود وفيصل كآنوآْ يتششِمغونَ ، ويسآعدوْن بعضَ .
دخلتَ لهم ششِوق بآبتسآمهَ : هآيَ ..
سسٍعود & فيصلَ : وعليكمَ آلهآإيْ
ششِوق : وآإو طْآلعينَ خقهَ
فيصلَ يسبلَ بعيونهَ : بسسٍ آكيدَ آنآ آحلىَ ..
سسٍعود : هاهاهاهاْ يآشينكَ لآجيتَ تستهبلَ !
فيصلَ : رقعَ بس رقعَ ..
ششِوق : آقولَ خلصونَآ ترآنآ متآخرينْ
فيصلَ : طيبَ لآ تصيحينَ آمشوآإ ..
وصعدوآْ معآه آلسيـآرهَ ، وتوجهوَآ لقصرَ آبوَ فـدآءَ !
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،
آولْ مآوصلوآ آلقصرْ
سسٍعود وفيصلْ دخلوآ للمجلسسٍ قبل شششوق ..
ششِوق كآنتَ تعدلَ شيلتهآ ، سمعتَ صوتَ من ورآهآ تميزهَ عدلَ
: شــوقَ
شـوْق آلتفتَ لهَ وبآستنكآرَ : خـيرَ ؟!
عبدَ آلرحـمْن : سآمحينيَ !
شِـوقْ : آسـآمحكَ ؟ على ششِنو ؟ آنتَ سويتَ شي غلطَ !؟
عبدَ آلرحمنَ : آفهميَ آلقصهَْ وآسمعينيَ

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات