رواية عنيدة مثل ابوها -10
نايف : لا عبدالعزيز الي بوديك واذا رفض مولزم باسكن وش قلت عبدالعزيزعبدالعزيز مستانس انه بيكون ويها الحالهم : اوكيه بوديه شكلها يكسر الخاطر
ندى : كانت بترد بس عشان نايف موجود اسكتت
عبدالعزيز : يالله مشينا
وفي الطريف وهم رايحين الباسكن حب عبدالعزيز يجنن ندى يحب يشوفها معصبه
عبدالعزيز : ندى ممكن اسأل سؤال
ندى : نفضل
عبد العزيز : ممكن تقولين لي انتي وين كنت منخشه في المطبخ لما شافك نايف وعصب عليك
ندى من الصدمه وقفت: ها انت وش دراك اني كنت منخشه في المطبخ
عبدالعزيز : شفتك وانتي تركضين لما نايف عصي عليك
ندى : .................................................. .....
عبدالعزيز حس انه زودها : ندى وش فيك ساكنه
ندى: انت وحد مايستحي على وجه وماعنده احساس ماتعرف تستر على نفسك ولا على غيرك وتركته ورجعت الحالها
عبدالعزيز منصدم من انفعالها : ندى استني ومسكه مه يدها عشان توقف
ندى : تسحب يدها انت اكيد انهبلت ليه تمسك يدي
عبدالعزيز بضيق : ندى اسف ان كنت زعلتك بس
ندى تقاطعه : لا بس ولا شي ممكن تسكت وتخلينا نرجع هذا اذا ماتبيني اقوا النايف عن الحركه الي سويته الحين
عبدالعزيز وهو منحرج ومنزل راسه : طيب ماتبين الايسكريم
ندى : انسدت نفسي
عبد العزيز : تضايق من اسلوبه معه طيب وش بتقولين لهم
ندى : مالك دخل وراحت وخلته
اول ماوصلت للبنات اسالوها عن الايسكريم بس قالت مالقت الي يبونه
لكن عبد العزيز اول ماوصل النايف طلب منه انهم يرحون عنهم ويجلس بدالهم ناصر
اما عند سلطان الي صر على سلمان انه يكلم روان كان يبي يكلمها ميدري ليش حتى كان ميدر وش يبي
يقولها كان اهم شي عنده يكلمها ويسمع صوته ومشى لين وصل لها كانت جالسه على احد الجالسات ومن نزل راسه وتكلم نفسه ماني مصدقه ان نفس الشاب الي شفتها بمحل العطر يكون نفسه سلطان اخو مزن وش ذا الصدفه وبعدين هو شلون كذاب علي وقالي ان رجاله ماجها شي وهي ملفوفه يربي ان بأي وجه اقابله بس انا ماكان قصدي
سلطان : روان
روان منصدمه : ماقدرة ترفع راسه هذا صوته يربي وش اسوي
سلطان : روان ممكن ترفعين راسك ابي اكلمك
روان وهي لسى منزل راسه : انا انا ماكان قصدي اسوي في رجلك كذا العطر طاح من يدي غصبن عني والله ماكنت منتبهى
سلطان : ممكن ترفعين راسك عشان اقدر كلمك
روان ترفع راسه وهي تقول : ليه كذبت علي وقلت انا رجلك مافيه شي
سلطان : ومن قال اني كذبت عليك
روان : طيب ليه رجلك ملفوفه
سلطان : ومن قالك رجلي ملفوفه بسبتك
روان : اجل من ايش رجلك ملفوفه
سلطان : يهمك تعرفين
روان توهقت بس لزم ترد : عشان ماحس بتأنيب الضمير
سلطان : وليه ماتعترفين انك خايف علي
روان رجعت الطبيعته : وليه ان شالله اخاف عليك
سلطان يبتسم : يمكن تحبيني
روان عصبت : نعم خير احبك
سلطان عجبه الوضع : ايه ولا كان مابكيتي لما شفتي رجلي
روان : من قال بكيت على رجلك بكيت لاني كنت معصب وشفتك فجأتني ومدري
سلطان يقاطعها : اوكي صدقتك بس حبيت اسأل وصلك العطر او لا
وران تذكرت : تدري انك حطيتني في موقف محرج
سلطان مندهش : انا سويت كذا كيف
روان : ايه انت لما تشتري العطرو تعطيه صاحب المحل عشان يعطيني ايها هذا اسمه عندي احرج وش بيقول عني
سلطان : انتي مكبره الموضوع بصرحه انتي بغيتي وانا شريته لك
روان : نعم وباي صفه ان شالله
سلطان : بصفتي اخو بنت عمتك
روان : يعني غريب عني وان ماخذ شي من احد ماعرفه عشان كذا العطر بعطيه مزون عشان ترجه لك
سلطان : بس انا شريته لك
روان : وانا ما ابيه
قاطعهم سلطان ومزون
مزون قاصده تحرج روان : ها لاحبايب تصالحو
سلطان عرف قصد مزون : عجزت فيها تتدلع علي وتغلا
سلمان كان يطالع مزون وسلطان وهو مستغرب
مزون : يحق لها بنت خالي
روان معصبه : اشرها مو عليك اشرها على الي جالس يسمع كلامك ورحت عنهم
سلمان : الكلام الي انا جالس اسمعه هذ صح او غلط
مزون تتغاب : أي كلام
سلمان : صحيح انت تحب روان وروانتحبك
مزون تضحك : لا تصدق كنت امزح عشان اعصبها بس
سلطان : من قال انك تمزحين
مزون وسلمان افتحو اعيونهم تحبه
انروح للبنات الي كان جالسيين يسلوفون و يطنزون على الرايح والجاي وضحكون عليهم وقاطع جلستهم
ناصر : هاوشعدكم صوتكم واصل اخر الدنيا
نهى : احين حنا صوتنا وصل الخر الدنيا
ناصر : ايه لانك معهم
عاليه : حرم نهى الوحيد الي ماتكلمت
ناصر وهو يطالعه ويبتسم : هامدري يمكن
دانه : وش فيك منت عارف تتكلم
ناصر: انا ماعرف اتكلم
العنود : ايه تبي اعيد الي قلته عشان تصدق
ناصر : لا نعيدين مابي اسمعه اقول ممكن اجلس معكم
دانه : لا طبعا لان معنا ناس ولا ماتشوف
ناصر : الا طيب كم وحده منكم تجلس معي
مها : اختار الي يجلسون معك واذا وافقو اوكيه خذهم
ناصر كان وده يختار عاليه ونهى ومها بس ما حب يحرج عاليه : خلص مابي احد يجلس معي بجلس الحالي يمكن وحده من ذا المزين ترقمني
نهى : حرام تكسر الخاطر عاليه مها تعالو نجلس معه
ناصر : اوكيه تعالو وبشربكم على حسابي
دانه : لا مافي اجلسو
ناصر منقهر من عمته : ليه طيب خليهم يونسوني واذا تبين تجين تعالي
دانه عارف قصد ناصر هو يبي عاليه مايبيهم : اوكيه يكفيك ثنتين عاليه موضروري تروح معكم
ناصر عصب لانه كان يبي يكلم عاليه : خلاص مابي احد يجلس معي خليهم عندك وراح وجالس قريب منهم وخل وجهاعليهم ومسك تلفونه وقام يلعب بالعاب الي فيه
عاليه تكلم نهى بشويش : يعمري شكله معصب
نهى : كاسر خطرك روحيله
عاليه : دبه انا ماقلت كذا
نهى : عاليووووه ترى محد فاهمك كثري فسكتي قبل لاتعصب علينا
عاليه : ان شالله عمتي نهى
في الكوفي شوب كان جالس عبدالرحمن يغلي من نظارة سلطان الروان ويقول مو كافي مشاري يجيني سلطان
ليه الكل يحبه ليه هي بذات ... وانا وش دخلني فيها وجلس يتذكر كلام امه وانه مستحيل توافق اني اخذها صدق ابوي لما قال اني مردني ارجع له وطلب منه انه يزوجني ايها بس حتى ابوي بيرفض اني اخذه لاني على قولته اني اسمع كلام الحريم بس هذي امي مقدر ارفض لها طلب حتى لو كان طلبه ضد رغبتي ورحتي ويقاطعه نايف وعبدالعزيز
نايف : ها وين وصل ولد العم
عبدالرحمن : قريب ما بعد كثير
نايف : وين قريب وحنا لان ساعه وقفين ولا نتبهت علينا
عبدالرحمن : والله العظيم اني مهموم ومني عارف شسوي
عبدالعزيز اخير نطق : سلامات ياخوي وش الي هامك
نايف : حالتك تذكرني في حالتي
عبدالرحمن : طيب وش سويت عشان تنسى
نايف : ليه انسى و انا لقيت الي يساعدني
عبدالعزيز : عبدالرحمن انت صدق تحب
عبدالرحمن: مدي
نايف : لاتقول ماتدري انت تحب ومابس تحب انت غرقان في الحب
عبدالعزيز : ممكن اعرف اخوي من يحب
عبدالرحمن : وحده ماكنت اتمنى اني احبه بس ربي كتب اني ماحب الاهي
نايف : ماتوقع ان روان فيه شي يخليك تتمنى انك ماتحبه
عبدالرحمن منصدم : وش دراك انه روان
نايف : حساسي بعض تصرفاتك
عبدالعزيز : صح حتى انا بعد لحضت خصوصا اليوم يوم قالو البنات ان مشاري خطيبه استغربت انفعالك
عبدالرحمن : لهدرجه انا مفضوح وانا ماني داري
نايف : طيب دامك تحبه ليه ماتحسسها بحبك
عبدالرحمن : انا ما ابي احسسها بحبي ابي احسسها بكرهي لها
نايف وعبدالعزيز بصوة واحد : بكرهك
عبدالرحمن : ايه
عبدالعزيز : بصراحه مافهمتك انت تحبنها ولا تكرها
عبدالرحمن : انا احبها بس حبي لها مستحيل
نابف : ليه تحكم على حبك لها بمستحلي
عبدالرحمن : لاني ماقدر اخذها
عبدالعزيز : انت وش قاعد تقول روان بنت عمك وانت احق فيها من الغريب
عبدالرحمن : ادري لكن
نايف يقاطعه : لكن متردد وخواف
عبدالرحمن : يمكن لكن السبب الرئيسي امي
عبدالعزيز : امي وش فيه امي
عبدالرحمن مايبي يقول السبب الحقيقي : امي معارضه تقول ماتناسبني وهي صغيره مره علي
نايف : انت حاول مره ثانيه منت خسران شي
عبدالعزيز : وان مع نايف يمكن لما تشوفك مصر انك تاخذه توافق
عبدالرحمن يتنهد : ان شالله يصير خير
اماعند مزون وخوانها الي كان يتناقشون على مضوع روان
مزون : سلطان انت منت صاحي انا كنت امزح معك بس
سلطان : بس انا ماكنت امزح كنت جاد في كلامي انا من اول ماشفتها وان معجب فيه
مزون : بس انت ماشفتها الا مره وحده وهذي الثانيه
سلطان : صح كلامك بس انا من شفتها اول مره وهي داخله قلبي كنت اتمنى اشوفه مره ثاني عشان كذا اجلت سفرتي على امل اني اشوفها مره ثانيه
مزون : تبي تقنعني انا روان البزر قدرت تخليك تحبه وانت الي ماحد من بنات عمي قدرة تخليك تحبه
سلطان : اول شي هي مو بزر ثاني شي بنات عمك مايجون نص روان لا في عقلها ولافي جماله انا احس ان عقلها اكبرمن سنها
سلمان : حتى ولو هي متصلحلك
سلطان : ليه ان شالله ماتصلح لي
سلمان : روان دلوعه وعنيده وحساسه زياده عن الزوم
مزون : وان مع سلمان في كلامه والدليل الي صار اليوم لم شلفتك
سلطان : لا تحاولون تكرهوني فيه
مزون : حنا منكرهك فيه حن نقولك الواقع
سلطان : الوقع الي اعرفه اني احبها تسمعين
مزون : والله ياسلطان اني فرحنه لك بس
سلطان يقاطعها : بس هذي ما ابي اسمعها كل الي ابي منك انك اتساعديني
مزون : والله مدري وش اقول انت شريك سلطان
سلمان : دامك تحبه توكل على الله وسولي تبيه عشان توصل القلبه
سلطان : وهذا الي ابيه ابيكم اتساعدوني
سلمان : انا عن نفسي مقدر افيدك لكن مزون هي الي بتفيدك مثل ماسعدتني وخاتني اتزوج عبير خلها اتساعدك عشان روان تحبك
مزون : ولا يهمك
وبعد النقاش ماخلص تركتهم مزون وراحت عند البنات عشان تشوف روان بس ماكانت تدري ان روان راحت للبنات وقالت لهم انها تعبانه وبترجع البيت ورجعت معها هديل وهيفاء كانت بتروح لكن ندى ودانه مسكو فيه عشان تجلس مهم بعدين يوصلونها وهيفاء قالت لخوها صحيح عارض بس بعدين قتنع انها تجلس بشرط انهم مايتأخرون ......... مزون اول ماوصلت شافت هيفاء بس ماشافت لا روان ولا هديل وستغربت وجود هيفاء بدون هديل
مزون : الا بنات وين روان
ندى : ارجعت البيت تقول تعبانه
مزون تكلم نفسه وهي طالع هيفاء وانتي وش مجلسك كان رحتي معها ولا جالس تغزين ولد عمي
مها : يهووووووو مزون وين رحتي
مزون : معك بعد وين رحت
ندى : ايه صدقتك والدليل ان لها ساعه تناديك وانتي ماتردين
مزون : سرحت شوي فيه شي
نهى : لا مافيه شي بس فمين كنت سارعه اعترفي
مزون : فيك وانا اقدر اسرح فغيرك
الكل : ضحك على هبل مزون ونهى
مزون : وش ريكم نرجع البيت نجلس شوي مع جدي وجدتي
مها : ايه صح من زمان ماجلسنا معهم وهبلناهم
دانه : نعم انسه مها تبين تهبلين في امي وبوي ونقولينه قدمي وضربته بشنط على راسه بس بشويش
نهى : حرام افقد الذاكره مها يعمري تعرفيني
مها : اهى اهى ايه انتي الساحره الي خرعون فيه البزرين في الليل
نهى : ساحر في عينك وضربته على راسه هي بعد
العنود : حرام صارفي فقدان ذكره وحولال في العين
مها تمثل انه محوله : يوه وش فيكم كثرتو لا وتشبهون بعد
مزون : مها عن الهبال ها وش قلتو بترحون
دانه : ايه بروح
ندى : انتو رحو انا وهيفاء بنجلس عشان تحف حقته ماخلصت بنستنها تخلص وبرجع مع نايف
هيفاء تمثل الفرحه : صج ندى مقدر اروح وخليها بعدين نايف يجلس معنا مثل ماقالت ندى
مزون بقهر : وش معنا نايف الي تبينه يجلس معكم
ندى : هو الي كان معنا وحنا نشتري وهو الي ختارلها الرسومات عشان ينحتها الرجل يعني هو الي لازم يكون
موجود
مزون : انا رايحه الي بي يروح يلحقني
رجع الكل البيت والكل دخل غرفته يرتاح وينام بس في الناس ماجاهم نوم كان يفكرون في احدث الي صارة معه
مزون : كانت تفكر في نايف ولا اول مره في حياته تفكر فيه صادقه هيفاء نايف مزيون ماشالله عليه واخلاق
يربي شلون انا ماكنت منتبهى له معقول اكون ضيعته من يدي معقوله بينسني ويحب هيفاء مثل ما قالت روان بس انا ماكان قصدي اجرحه انا ماكنت ادري اني احبه لين شفته في عيون غيري حتى تغير ه مالحظته مع ان سلمان كان دايم يقول انه تغير وصار شخص يعتمد عليه لكن انا ماكنت مهتمه فيه معقوله غروري يخليني ماشوف ولا شي فيه حلو وسرحة في الموقف الي صارت بينهم يوم كانو في نفس المجمع لمامسكت يده ويوجلست جنبه في السياره ولم شافه في الحوش بيت جدها وجلست تضحك على نفسه بس اختفت الضحكه لما تذكرة هيفاء وانه ممكن تأخذ مكانه في قلبه .......لالالا مستحيل اخليه تاخذ مكاني هو يحبني وانا وانا احبه ايه احبه حتى لو كنت متأخره في كشف حبي له عشان كذا انا بسوي أي شي يرجع لي
ندى : هي بعد ماجاها نوم كانت تفكر في عبد العزيز وهي تقول ليه يسوي فيها كذا دايم يحب يحرجه دايم يحب يعصبه معقوله هو مع الكل كذا ولا معي انا بس طيب ليه وتذكرت موقفها معه اليوم وش لون كانت جافه معه وكلمته بقسوه يمكن جرحته بعد بس هو السبب هو الي يخليه تعصب وفجه ضحكت لم تذكرة موقفها مع يوم ملكت عبير ها الولد خبل يتصرف مثل البزران او يمكن طبيعته كذا لالا وش طبيعته كذا هو يتعمد يسوي هاتصرفات انا حين ليش شاغله نفسي فيه كيف يتصرف مثل مايبي بس اهم شي يكون بعيد عني
روان : بعد هي ماكانت قادره انتام من كثر معقول ان الي شفته في المحل يكون سلطان اخو مزون وشذا الصدفه بصراحه ماتوقعته ايكون اخوها لا والقهر انه يقول اني حبيبت انا متى عرفته عشان اكون حبيبته لا والي يقهر زياده تصرف مزون وهي تقول خلاص الاحباب تصالحو حبك برص مني قايله لا اجل انا حبيبته انا صدق انه مو صاحي ومغرور وشايف نفسه اجل يقول يمكن تحبيني وبتسمة متدريه له يمكن الكلمه اثرت فيه يمكن يكون معجبه وهي موحاسه طيب ليه هو الي تأثرت في كلامه مع اني ماشفته الا مره وحده ليه كلمته حركت شي في داخلي متعرف وش هو لالا روان انتبهي من هالشعور لايطور ويصير شي ثاني وبعدين تندمين عليه لا انا لزم اكبت هالشعور ليمكن اتجاوب معه ولا سمح له يكبر ويتطور ودامني عرفت من يكون راح ارسله العطر مع مزون
عبدالله كان مضايق حده من تصرف ندى صحيح هو غلط لم مسك يدها بس هو حب يصالحه هو ميدري شصير فيني لا شافه يحب ايسوي ايشي عشان تتكلم معه بس شكلي زودها انا مدري وش يصيرلي لا شفتها
صحيح انا معجب فيه بس معقول تطور اعجابي فيها الى حب لاو المشكله انه الحين تكرهني بعد تصرفي معها
يربي ان شلون اعتذر منها وقوله انه موقصدي شي اناكنت ابي امزح معك بس
واذا الفجرو وجاء الصباح وكالعاده الجده تقول حق حريم عياله يقومون بناتهم عشان الفطوروالبنات كالعاده يالله قامو من النوم وكل وحده تسحب روحه سحب من فراشه وتروشو ولبسو ونزلو على شكل طابور
الجده : كل هذا نوم انتو ماتعوركم ظهوركم من كثر النوم
البنات وهم جالسبن : لا
الجده : ولكم عين تردون صدق شين وقوات عين
دانه : يمه حنا وش سوينا عشان تستلمين من الصبح الله خير
الجده : مشكله اذا ماتدروان وش مسوين
مزون : جده الله يهديك النوم موحرام واذا تأخرنا فيه شي حنا في اجازه يعني يعادي
الجده : انتو الكلام معكم ضايع لواجلس اكلمك من اليوم الين بكره مارح يغير كلامي شي
جلسو البنات يفطروان ويسولفون ويعلقون على جدتهم بشويس عشان ماتسمع
الجد : اقول يابناتي ماكلمت روان امس قالت بترجع معكم وبتسهر عندنا
العنود : لا هي رجعت بدري تقول تعبانه
الجده بخوف : ليه وش فيه وش يعوره
عبير : تقول راسه يعورها
الجده : طيب انتو كلمتوها سألتو عنها
دانه : لا محد كلمها تونا قايمين
الجده : دانه يمه دقي عليها ابي اكلمها
دانه : ان شالله يمه وقامت تجيب تليفونها عشان تدق عليها
في البيت الي ساكنين فيه خوال روان كان الكل صاحي ماعاد روان كانت نايمه وهم كانو متجمعين على الفطور
منصور : اقول شباب وين روان
هيفاء : نايمه مو راضيه تقوم
بندر : غريب للحين نايمه ليه مو ناوين تطلعون اليوم
هديل : ان شالله بنطلع بس انت شيل عيونك
بندر : ليه احد قال اني بنضلكم
بدر : يمكن يحسبون عينك حاره
جراح : ماعليك منهم بندوري هذال ماتأتر فيهم العين
هيفاء : قل اعوذ برب الفلق صج انكم حساد هذا انتو كليوم في مكان ولا احد قايلكم شي
جاسم : خلاص انتو ابد ماتحترمون الي جالسين
الكل : سورررررررررررررررررررررررري
اما في غرفت روان كانت متمدده على السرير وماسك راسها من الالم وان جاها احد سوت نفسه نايمه ودقايق الا تسمع صوت التلفون
روان : يربي هذي دانه اكيد تبي تعرف وين اروح اليوم بس انا مالي خلق الطلعه بس حرام انا ما ابي اطلع بس يمكن هيفاء وهديل يبةن يطلعون خلني ارد وشوق وش تبي
روان بتعب : الو
دانه مستغربه صوته : الو هلا روان وش فيك
روان : مافيني شي
دانه : صوتك مو طبيعي يدل انا فيك شي
الجده تسحب التلفون من دانه : الو يمه روان وش فيك
روان تحول تخلي صوته طبيعي : هلا جده شخبارك
الجده : بخير الله يسلمك انتي وش اخبارك وش يعورك
روان : مافيني الا العافيه بس راسي يعورني اشوي
الجده : خذتي علاج
روان : لا مابي ان شالله اكون احسن بدون لا اخذه
الجده : يمه يرون لا تخليني احتيك
روان : الا تحاتين ولا شي ان شالله بيطيب
الجده : يمه وش لون ما حاتيك وانتي حتى علاج ماتبين تاخذين
روان : بحاول انام وان شالله لا صحية يطيب
الجده :روان يمه ليه ماتجين عندنا عشان اتطمن عليك اكثر
روان : ان شالله اذا جا العصر جيت
الجده : اخاف تنسين مثل امس
روان : لا مارتح انسى
الجد ه: اجل اخليك ترتاحين مع السلامه
روان مع السلامه
ام عبدالرحمن كانت مستغربه خوف الجده على روان مع انه بنت الانسانه الي ماتحبه والي خذت ولدهاغصباً عنها شلون الحين تحبها كل هالحب وتخاف عليه كذا يمكن ماتخاف على واحد من عيال محمد وماجد مثل خوفه عليه معقول نست كرها لمها معقول روان قدرت الكره الي تكنه الجده لها والمها الى حب ....... وصحت من سرحانه على صوت الجده تكلام البنات
الجده : اليوم مافي طلعه
البنات بصوت واحد : لييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييه
الجده : يلي ماتستحون بنت عمكم نعبانه وتبون تروحون وتستانسون وهي جالسه في البيت مريضه
نهى: جده روان يعوره راسه يعني شي عادي موقوي عشان مايخلينا نطلع
الجده : وعوار الراس مو مرض
مها : لا مرض
الجده : اجل مافي طلعه بتجلسون عشان هي بتجي العصر ومابيه تجي وانتو موفيه
ام عبدالرحمن مو عاجبه حرمان البنات من الطلعه عشان روان : الله يهديك ياخلتي خليهم يرحون يستانسون واذا جا العصر يحلها حلال
الجده : ان قالت كلمه طلع مافي سمعتو
البنات وهو زعلانين :ان شالله
وفي هالوقت دق سلطان على مزون وطالعت برى عن البنات عشان تعرف تكلمه
سلطان : ساعه عشان تردين
مزون : وش اسوي طلعت عن البنات عشان اعرف اخذ راحتي
سلطان : طيب شخبارك
مزون وهي تبتسم عارف وش يبي اخوه وش بيسأله : بخير وانت
سلطان : الحمدالله ممممممممممممم اقول مزون وين بتروحون اليوم
مزون : مارح نروح مكان
سلطان خاب امله في شوفتها : ليه
مزون : جدتي رفضت نطلع عشان روان مريضه
سلطان بخوف : وش فيه
مزون : لاتخاف مافيها شي بس تدلع
سلطان بعصبيه : مزون مافي مريض تدلع
مزون : شوشوي لا تطقني بعدين على ماعتقد ان عوار الراس مو مرض خطير
سلطان : مزون ممكن تعطيني رقمها ابي اكلمه
مزون : اكيد انهبلت تبيني اعطيك رقمها عشان تذبحني
سلطان : ماني زاعجها بتطمن عليه بس وبسكر
مزون : هي بتجينا العصر ولما اشوفه راح اطمنك عليه
سلطان : اوكيه انا بعد بجيكم اليوم وسكر السمعه قبل لايسمع رد مزون
مزون تضحك: مسطين اخوي شكل يموت عليها
مزون وهي تسولف مع اخوه ماكنت منتبها على الي كان يسمع كلامها
وش بيصير لما روان بتروح بيت جدها ؟
مزون من الي كان يسمع مكالمته ؟
تدى وعبدالعزيز بيترضون ولا بيستمرالزعل بينهم ؟
عبدالرحمن وش الخطوه الخطيره الي بسويه :
الجزء الثاني عشر
مزون بعد ماخلصت مكالمته دخلت عند البنات وهي مو منتبها على الي كان يسمعها عبدالرحمن كان منصدم من الكالمه كان حاس انه شوي ويموت روان الانسانه الوحيده الي قدرة تحرك مشاعره وتخليه يحبها يجي غيره عشان ينافسه عليه لا مستحيل هي لي ومارح تكون لغيري برضها او غصب عنها وغيرته وحقده على سلطان
خاله ينسى كلام مزون عن مرض روان ودق على العنود عشان يسالهم وين يبون يرحون
العنود : الو هلا عبدالرحمن .......... تأشر على البنات يسكتون
عبدالرحمن : هلابك ها وين ناوين تروحون اليوم
العنود : مارح نروح مكان
عبدالرحمن مستغرب : واليه انشالله مضربين
العنود : لا جدتي مو راضيه نطلع عشان وسكتت .... تذكرت المواقف بين روان وعبدالرحمن وحتارت تقول له او لا
عبدالرحمن : عشان ايش تكلمي
العنود متردده : عشان روان تعبانه
عبدالرحمن تذكر المكالمه وحاول يكون طبيعي في السؤال عنها : ليه سلامات وش فيها
العنود : راسه يعوره بس جدتي مكبره الموضوع تقول صوته يدل على ان فيه شي بس هي موراضيه تقول عشان كذا قالت لها تجينا اليوم العصر
عبدالرحمن : وليه تجي العصر دامها تعبانه انتو رحولها
العنود : لا مانقدر جدتي وجدي مارح يرضون وانت ادرى بسالفه
عبدالرحمن وهو مكشر : خلص على كيفكم وسكر
وجلس يفكر شلون يسمع صوتها اذا اتصال عليه من تلفونه يمكن تكون مخزنه رقمه على تلفونه وبكذا راح تعرفه انه هو المتصل وجلس يفكر شلون يسمع صوته وتذكر ان عندها بطاقه ثانيه ماحد يعرف رقمها للناس قليله وهم شي ماحد من الاهل يعرفها وهو دايم يحتفض فيها في ظهر تلفونه وفتح تلفونه وطالع البطاقه وركب الثانيه ودق اول مره دق دق وماحد رد عليه ثاني مره دق بس في اخر رنه ردت وهي مو منتبها الرقم
روان وصوتها فيه النوم : الو
عبدالرحمن : ......................
روان تشوف شاشة تلفونه وستغربت الرقم : اذا داقين عشان تسكتون لا دقون وراعو الناس يمكن يكنون مرضى
عبدالرحمن مغير صوته : سلامتك من المرض
روان تحاول اتميز الصوت : من معي ممكن اعرف
عبدالرحمن بنفس النغمه : لا
روان : اجل ضف وجهك وسكرت في وجها التلفون
عبدالرحمن : للحين سرحان والتلفون في اذنه الله لايحرمني من هالصوت ولا من راعيته
روان المكالمه عكرت مزاجه وجلست تتحسب عليه عشانه خرب نومتها وطالعت الساعه يوه فاتتني الصلاه يالله خلني اقوم اصلي وجهز حق الطلع وقول حق البنات اذا برحون معي وبعد ساعه ونص صارة جاهزه ونزلت عند جدانها
روان : السلام عليكم
الكل عليكم السلام
جراح : خلصتي النوم في احد ينام هالكثر
روان : جراح راسي يعورني مالي خلق اتكلم
جراح : والي راسه يعوره يلبس ويكشخ كنه بيطلع
جاسم : جراح انت وبعدين معك خالها على كيفها
روان : وش دراك
الجده : تبن تروحين المستشفى
روان : مايستاهل كله الم خفيف ويروح
بدر : ماقلتي وين بتروحين
روان : بروح بيت جدي عبدالله جدتي تبي تتطمن علي
الجد بعصبيه : ومن متى تطلعن قبل لا تقولين
روان : جدي الله يهديك الامر مايحتاج كل هالعصبيه واذا على الروح ماني رايحه بالحالي بروح مع هديل وهيفاء وانا كنت بقولك لو ما المخربين الثلاثه تكلمو
منصور : لا اسمحيلي بناتي ماراح يروحون معك عند جدانك اذا بتروحين مكن ثاني موافق لاكن بيت جدانك لا
روان بضيق : براحتك هذول بناتك وانت كيفك
الجده : ومن بيوديك
رامي : انا بوديها بس لاتعص ياجدي
الجده : خلاص رامي يوديك ويرجعك ولا تتأخرين
روان بضيق وحزن :ان شالله بروح اجيب عباتي
عند البنات غيرو ملابسهم وكشخو كانو متوقعين ان بنات خال روان بيجون معها عبير وهي تحط مكياجه لا يدق عليها سلمان
عبير بحيى : الو هلا
سلمان : اهلين وسهلين وبوستين على الخدين
عبير :.......................................
سلمان قاصد يزيد احراجه : شخبار حبيبتي
عبير :.............................
سلمان : وش فيك من اكل السانك
عبير : الحمدالله تمام
سلمان : زين رديتي حسبتك بالعتي السانك
عبير بدلع غير مقصود : سلمان وبعدين
سلمان ذاب وهو يسمع صوتها : ...............................
عبير : وش فيك ساكت
سلمان :..............................
عبير بصراخ : سلمان
سلمان : أي اذني
عبير بضحكه بس مواضحه: سلامت اذنك
سلمان : ليكون هذا صوتك
عبير وهي لزالت تضحك بنفس الطريقه : ايه
سلمان :والي كانت تقول سلمان ( يقلده ) مين
عبير : انا بس لازم اعودك على كذا نغمه
سلمان : لا خلك على النغمه الاولى ازين
عبير : طيب يا وسكتت
سلمان : يا ايش
عبير تستغبي : يا ايش
سلمان : عبير لا تستغبين
عبير : ضحك بصوت مرتفع ولا قدرت تتكلم
سلمان : تسلم لي الضحكه وراعييتها
عبير : سلمان
سلمان : عيون وقلب سلمان امري قولي
عبير : خلص ماني قيله شي
سلمان : ليه
عبير : لانك تحب تحرجني
سلمان بزعل : خلاص ماني قيلك ولا شي وسكر على طول
عبير تضايقت انه زعلته وقالت لزم ترضيه ودقت بس مايرد وكررة كذا مره بس مارد واخر مره طفاه وكانت شوي وتصيح
سلمان كان يشوف متصل ويضحك ويقول تستاهلين انتي الي جبتي النفسك وطفى تلفونه على طول
في العصر كانو الكل مجتمعين البنات في الصاله والشباب في الصاله الثانيه كان يفرق بينهم ممر بسيط
شوي ينفتح الباب الداخلي وتدخل روان
روان : السلام عليكم
يتبع ,,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك