رواية ابي حضنه يدفيني -6
الـــبـــارت الـــحـــادي عـــشــرعند بيت غرام
وصل الأسعاف و نقلت أم غرام للمشفى راح معها أبو غرام
غرام بقيت بالبيت لوحدها
جالسة وسط الغُرفة تبكي و تصارخ و تقول : ياريتني ما سويت كذا
أخذت تضرب على راسها بقوة و تصيح بقهر و ندم
في المشفى
تم تشخيص حالة أم غرام
أبو غرام : بشر يادكتور
الدكتور : الحقيقة
أبو غرام ينظر إلى الدكتور بنظرة كلها لهفة
الدكتور : مدري كيف أبدي معك
أبوغرام : أحكي الحقيقة
الدكتور : زوجتك تعرضت لشلل نصفي
أبوغرام بصدمة : من صدقك !
الدكتور : صادها شلل في رجلها ماتقدر تمشي الحين
المريضة حالتها النفسية صعبة .. عشان كذا أبيك تهتم بها أكثر
أبوغرام و الحزن مالي عينه : طيب .. مشكور يادكتور
رجعو البيت
أبو غرام عرف شلي صار في بنته و قال : لا حول لله
من فين إجتنا هالمشاكل
غرام صار لها أسبوع ماتروح الجامعة
أم غرام سكت الصالون بتعها لأن الزباين من عرفو السالفة محد زارها
أبو غرام قعد تقاعد .. ماله وج يطلع من البيت بعد المشكلة الي صارت
توزع فيديو غرام و صورها و هي عارية
أصبحت فضيحتها على كل لسان
غرام حاولت تنتحر أكثر من مرة لكن أهلها لحقو عليها
لـ لأول مرة تختفي ملامح الفرحة من عائلة أبو غرام
و يحل مكامها ملامح الكئابة و الحزن !
في إيطاليا
بعد مرور أسبوع
جولي تسير و لا تدري إين يجرفها الزمن
جون يلاحقها لكن دون إن تدري جولي !
جولي أحست بالدوخة وقفت قليلاً أمام شاطئ البحر
جلست على صخرة .. أخذت تستنشق الهواء البارد
بدأت معدتها تؤلمها قالت بنفسها " ربما من شدة الجوع "
سرعانما أزداد الألم أكثر فـأكثر
ذهبت على حافة من البحر و أفرغت كل مافي بطنها
بعد ذلك سقطت على الأرض ..
جون إلتفت لها
ذهب لها مسرعاً حاول إن يصحيها
جون : جولي مابكِ
جولي فتحت عيناها ببطئ و قالت : أحسست بدوخة بسيطـ ـ
لم تكمل كلامها و أغلقت عيناها مرة أخرى
جون خاف عليها كثيراً
حملها معه و لحسن الحظ إن رأى صديقة أمام البحر مع زوجته
ذهب جون إليه و قال : مرحبا جورج
جورج : أهلاً بك
جون : إتستطيع إن توصلني للمشفى
جورج ينظر إلى جولي : إهذه زوجتك !
جون بإرتباك : نعم و هي مريضة الآن
جورج : حسناً دعها بالسيارة سأوصلك
عندما وصلو المشفى
أخذ الدكتور بعض التحاليل
الدكتور لجون : هذه زوجتك ؟
جون بخوف و بإرتباك : نـ ع ـم مابها ؟
الدكتور بإبتسامـة : مبروك زوجتك حامل
جـون بصدمـة قويـة : لازال يردد كلمة " حـامـل بنفسه "
كان سعيداً و بنفس الوقت حزين !
كيف سيكون رده فعل جولي إذا علمت
جون : هل لي بخدمة منك ؟
الدكتور : تفضل
جون : أرجوك لا تخبر جولي أنا سأقول لها
الدكتور بإبتسامه : حسناً
في غُرفـة ملاك
أنتهى الفلم بنهاية سعيدة
ملاك : ياي حسافـة كمل كـان مرة حـلو
طلعت من غرفتها وراحت المطبخ .. عملت لها كـوفي
و تذكرت صديقتها " يـاقـوت "
ملاك : ياحُبي لها أكيـد زعـلانـة مني ..
صعدت ملاك غُرفتها و أخذت موبايلها
فتحته و لقت مسج من " حياتي "
ملاك بإستغراب و فتحته بلهفه ..
أنصدمت بالكلام الي بالمسج .. حاولت تتصل بصقر لكن موبايله مسكر
ملاك طاحت دموعها : عن جد أنا غبيه .. كيف قدرت أزعله
صقر أرجع لي و رمت نفسها على السرير و دموعها لا تتوقف !
بـالطـائـرة
صقر كان مضايق مـرة و ملامحه باين عليها الحزن
تذكر أيام قبل كيف كان يكذب عليها ..
و يخونها و أهي ماتدري و قال بنفسه " آآه بعد ماكنت ماأحبها صرت أحبها "
في بيت بوصقر
دخل خالد و راح لمكتب أبوه
طق الباب
أبو صقر : تفضل
خالد باس راس أبوه و قاله : كيف حالك يبه
أبو صقر بإبتسامة : الحال يسرك
خالد بإرتباك : يبه أنا أبي طلب منك و أتمنى ماتردني
أبو صقر : خير إن شاءالله
خالد : يبه ودي أكمل دراستي بره البلد .. أنا مليت من هنا
أبو صقر بفرحه : و هذه الساعة المباركة ياولدي
أنا كنت بفاتحك بالموضوع لكن خفت من رده فعلك
خالد بإمل : يعني موافق يبه
أبو صقر : أكيد موافق أهم ماعندي أشوفك متخرج بإعلى الشهادات
خالد باس راس أبوه و قال : الله يطول بعمرك
أبو صقر بإبتسامة : صار أعتبر روح من بكرة مسافر
خالد : أجل رايح أتجهز من الحين
أبو صقر بإبتسامه : طيب
طلع خالد من مكتب أبوه و طلب من الشغاله تحط أغراضه بالشنطه
رتب كل أموره لسفرة و قرر ينسى " غرام " نهائياً
في المدرسة
كانت وقت الفسحى " وقت أستراحة الطلاب "
شهد تمشي مع ربعها و كان يسولفون و يضحكون
نور : شهود شفتي هذا الشب
شهد : تقصدين بسام
نور بدهشة : إيش عرفكِ بإسمه !
شهد : معاي بصف
نور : نيالك والله .. يهبل يجنن ياحُبي له
شهد بإستغراب : شفيكِ اليوم صدق ماعندكِ ذوق خليتي كل هالشباب و حبيتي بسام !
نور لا شعورياً : حتى أسمه حلو
شهد بضحكة ساخرة : جد أنتي فاصله و مخلصه
عند بسام
كان جالس على الكرسي مع ربعة و البنات حواليهم
يسولفون و يضحكون
نور : شهود شوفي البنات كلهم عند بسام خلينا نروح معاهم
شهد : لا روحي أنتي
نور سحبتها من يدها و راحت عن بسام
نور : هـاي
الكل : هـايـات
شهد : كانت منحرجة من حركة نور و قالت لها بإذنها : والله للأوريكِ يانويير
نور بصوت مهموس : خلاص أسكتي
بسام بإبتسامة : شفيكم تساسرون
نور بضحكة مصطنعة : سلامتك والله .. الا شخباركم و شمسوين !
و قامو يسولفون و شهد كانت تناظر في بسام بكلامه و تحركاته
إلتفت لها و أبتسم شهد سوت نفسها ما تشوفه
وحده من البنات : شوشو ليه ساكته !
شهد بإبتسامة : ماعندي شي أقوله
نور بدلع : لأن شهودي ماتحب إلا تحكي معي
شهد ضحكت على تعليق نور
البنت : وااي أش دعوة عاد
بعد ثواني و طق جرس الحصة الـسابـعـة
كل شخص توجه لصفه
أما بسام و شهد كان يمشون مع بعض
شهد كانت سرحانـة بأخوها صقر قالت بنفسها " ياربي ألحق على "
تعثرت رجل شهد بحجرة صغيرة بالممر كان راح تطيح لكن بسام بحركته السريعة مسكها
بسام : أنتبهي
شهد بخجل : طيب
بسام : بإيش تفكري !
شهد بغرور : مهم تعرف ؟
بسام تجاهل كلامها و سكت
شهد عصبت لأنها ماتحب تكلم أحد و بعدين يطنشها
دخلو الصف
حصة فرنسي
الأستاذ : بونجور
الكل : بونجور
و بدأ يناقش الكل عن مشكلاتهم
الأستاذ : شهد يلا دوركِ
شهد ماكانت تجيد اللغة الفرنسية بطلاقة
و كان تقول كلمتين و تسكت و أنحرجت لأن بسام كان يناظرها
الأستاذ : يبيلكِ تدربين شوي لين تجيدين اللغة تفضلي
يلا بسام تفضل
بسام كان جيد بالغة الفرنسية و تكلم قدام الكل بكل ثقة و بعد أنتهاءه
الأستاذ : أحسنت .. تقدم واضح يابسام أشكرك على الأهتمام
بسام أبتسم و جلس مكانه
شهد ميته قهر من بسام وودها تكفخة لأن بسام تغلب عليها بكل شي
بعد أنتهاءه الحصة
شهد بعصبيه : بسام دور لك مكان غير هنا
بسام بإستغراب : ليه !
شهد : مابي أشوفك تمللت منك
بسام بطاعة : طيب
بسام يوجه كلامه للكل : شباب من وده يغير مكانه و يجلس مكاني ؟
شهد أستغربت من رده فعل بسام كلمها ببرود و ما أعترض على كلامها
أحمد : أنا
هند بصوت عالي : ياااي بسام بكون جنبي
بسام ضحك على تعليقها
" نبذه تعريفية "
نور : بنت أثرى الأغنياء دلوعـة و تهتم بشكلها كثير
جمالها متوسط بشرتها ذهبيه و عيونها كبيرة ذات رموش خفيفة و شفايف صغار و شعر كيرلي ذهبي عمرها 17 معجبه ببسام و تحاول تصارحه بس خايفة من رده فعله
هند : 17 سنه .. تحب تلف الأنتباه و خصوصاً عن الشباب
واثقة من روحها كثير عيونها خضرة و بشرتها بيضه شعرها قصير و أسود
أحمد : 17 سنه معجب بشهد لدرجة كبيرة راح نعرف قصته بعدين .. طويل و حنطاوي شعره طويل و ناعم و عيونه نعسانه " يجذب البنات إله بأسلوب الراقي لأن مايهتم بهم
في اليونـان
شروق تحاول تنام لكن النوم مجافيها
نذكرت الي حصل بالطائة و كيف مات أبوها .. بكت بصوت منخفض
و بعد ثواني حلت عاصفة و كان صوت الرعد و البرق قوي
شروق خافت كثير غمضت عينها و غطت نفسها
كانت العاصفة مرة قوية تكسرت النافدة لشدة الرعد شروق خافت أكثر و راحت جنب حُسام و غطت نفسها بجسمه
حُسام لشده التعب ماحس فيها
و شروق كانت تبكي بصوت عالي
حُسام فتح عينه بكسل و لقاها تبكي
حُسام فز من مكانه و ضمها و قال : لا تخافي
شروق ماوقفت بكي و ضمته بقوه
حُسام سمع صوت العاصفة و شاف النافدة مكسورة و قال : لا تخافي راح أصلحها و أرجع
أخذ خشبه الطاوله و سد النافذه فيها .. و رتب المكان و قال لها : أهدي و نامي
شروق هزت راسها بالنفي
حُسام بإبتسامة كلها حنان : طيب بقرا لكِ قصه عشان تنامي
شروق أبتسمت و قالت : طيب
حُسام قال لها قصه من خياله و كان باين عليه مرة تعبان
شروق حست بنعاس و نامت
كان وجها مثل الملاك غطاها حُسام و راح يكمل نومه
في المشفى
مرام حـالتها مرة صعبة ومُب راضيه تـاخذ العـلاج
و ترفض تشوف فهد ..
مرام كرهت فهد بصورة كبيـرة
فهـد كـان مضـايق من تصرفات مرام
قرر يروح لها و ماهمه إذا بتطرده أو لا
وصل المشفى أخذ نفس عميق طلب من الممرضات مايجو الغُرف إذا سمعو صوتها
فتح الباب بهدوء
مرام كان عند النافذة و كـانت ملامحها حـزينه
فهد سكر الباب و قال : مـرحبـا
مرام ألتفت له و كان وجها أحمر من البكي و ملامحها حزينة ماتكلمت لكن باين عليها تعاتبه بصمتها
فهد بادلها نفس النظرات و عم الهدوء بينهم
مرام خانتها دموعها دارت وجها عشان مايشوفها فهد
فهد راح لها و مسح دموعها و قال : ماتبين تكلميني
مرام ماحبت تتكلم لأن فهد جرحها لما حطاها بالمشفى
فهد بنبره حزن : صدقيني يامرام أنا ماتركتك بالمشفى و تخليت عنكِ .. أنا جبتكِ هنا لما فقدتي وعيكِ و قالو لي إن وجودكِ هنا و مع أهتمام الأطباء فيكِ راح تتعالجين بسرعة
أنا مستحيل أتخلى عنكِ و أنا وعدتكِ تتخلصين من هالمرض
و بكون جنبكِ لـلأخر لحظة ..
مرام بصمت
فهد ماتحمل يشوفها كذا تركها و كان يبي يطلع بدون مايودعها
مرام لحقت وراه و مسكت يده و قالت : وين بتروح
فهد نزل راسه و طاحت دموعـه
مرام : فهد أنا أسفه أدري أني جرحتك بكلامي أعذرني
فهد بحركة لا أراديه ضمها بقوه و كان يبكي بصوت منخفض
مرام حست فيه و ضمته بحرارة و حست بدفء و الأمان أتجاهه
بهالوقت رن موبايل فهد
فهد مسح دموعه و شاف من المتصل و كانت " الريم "
فهد و باين عليه التعب : ألو
الريم بدلع : أهلين .. كيف حالكِ
فهد : الحمدالله
الريم : عسى ماشر صوتك متغير
فهد : ماشر بس أنا بالمشفى مع صاحبي أتصل فيكِ بعدين
و سكره
الريم عصبت من حركته و قالت : هين يافهييد إن مارقبتك بكرة و عرفت منو إلي تروح إله ما أكون الريم بنت خالتك !
مرام بفضول : من المتصل !
فهد : هذه بنت خالتي
مرام : يعني عندك أهل ؟
فهد بإبتسامه : عندي خالة وحدة بس
مرام بإبتسامة : الله يخليها لك
فهد : و يخليكِ
في إمريكا
مر أسبوع على تجهيز مشروع الجامعة و بدأت لقائات سالم و سحر تكثر
في روم سحر
كنت تشتغل على الابتوب ..
أتصل سالم فيها
سحر كانت منشغله و ماردت
بعد ربع ساعـة من أنتهاء سحر
أخذت موبايلها و لقت 4 مكالمات و كلهم من " سـالـم "
أتصلت فيه
سحر : ألو
سـالم : ليه مارديتي علي ؟
سحر : سوري كنت منشغلة شوي
سـالم بعصبية : وين أفسر كلمة سوري ! أنتي تدرين إني قاعدة أنطرك من ساعـة
سحر : أفف أعذرني نسيت الموعد .. دقايق و أكون عندك
سـالم : خلاص لا تجي الحين أنا برجع الفندق
سحر : أمانة أنطرني
سـالم : مب مهم بكرة بتشوفينه بالجامعة
سحر دلع : بليز سالم لا تروح
سـالم ماقدر يرفض لها طلب و قال : طيب أنطركِ بس لا تتأخري !
سحـر : من عيونـي يلآ بـاي
سـالم : بايات
بدلت ملابسها و لبست برمودا جينز أزرق مع تيشيرت أصفر عليه رسمات كرتون
عدلت شعرها و سوت لها بف من قدام و رفعته لفوق .. حطت لها ميكب خفيف
وراحت عند البحر
سـالم على صخرة أمام البحر و شعـر الطويل منساب على وجه و شكله صاير مرة كيوت
سحـر : تـأخرت !
سـالم : كثير
سحر : سوري
سالم : عادي
سحر جلست جنبه و قالت : يلا ورني المشروع
سـالم أنحرج من حركة سحر لأنها كانت يمه حييل .. فتح الأبتوب و شرح لها بإختصار
سحر : سالم في شي نسيته
سالم : شنو ؟
سحر بإبتسامة : الدكتور قال بعد ماتخلصو من المشروع حطو صوركم أخر شي
سالم : طيب أنا عندي صورة و أنتي عطيني صورتكِ
سحر : لا نبي صورة موحده
سـالم : كيف ؟
سحر طلعت موبايلها و قالت : يلا أبتسم بنصور
سالم : الحيين ؟ لا مابتكون حلوة الصورة
سحر قربت راسها لراس سالم و قالت : يلا سلوم أضحك لا تخرب الصورة
سالم أبتسم و إلتقطت سحر الصورة
و كانت صورة حلوة تجمعهم
سحر : نايس صارت
سالم إبتسم على هبال سحر
سحر : أممم شرايك نغير جو و نروح كل الأماكن
سالم بإبتسامة : طيب
مسكت يده و صارت تركض بكل مكان
الناس قامت تناظر فيهم و تبتسهم
سالم : سحر أشفيكِ أتركيني
سحر : يلا سلوم خلنا نستانس شوي
سالم ضحك عليها و قال : خلينا نروح الفندق أرجع الأبتوب و بعدين نكمل طلعتنا
سحر : أوكي
وصلو الفندق دخل سالم رومه و كان مرة عفسه
سحر : ليه ماترتب غرفتك
سالم بإبتسامة : خدمة الفندق ماتقصر
سحر : صير مرتب لا تعتمد على غيرك
سالم : طيب .. يلا نطلع
سحر : يلا
كملو طريقهم و قررو يدخلون السينما
و كان الفلم رعـب و سحر ماتحب الأفلام الرعب خافت و غطت وجها
سالم بضحك : ليكون تخافي
سحر بغرور : لا من قال
و في هالوقت أنعرض مقطع مخيف سحر صارخت و رمت نفسها بحضن سالم
سالم ضحك عليها و قال : شفتي كيف إنك تخافي
سحر : يلا خلنا نطلع
سالم بعناد : إذا خلص بطلع
سحر : بليز سالم
سالم بإبتسامة : طيب قومي
سحر : مابفتح عيني و أنت أمسكني و إذا طلعنا قولي أفتح عيني
سالم ضحك و قال : طيب يابرز
سالم : وصلنا أفتحي عينكِ
سحر فتحت عينها
و سالم كان ميت ضحك عليها
أقترب منهم مصور و قال : do you want a commemorative photograph " هل تريدو صورة تذكارية
سحر : يس أفكورس
تقربو من بعض و صورهم أجمل صورة
سحر : الصورة مرة حلوة
سالم : بحتفظ فيها
سحر : لا أنا الي بحتفظ بها
سالم : أنتي عندكِ بموبايلك صورة أنا ماعندي
سحر بخيبه أمل : طيب خذها
و بعد مشور مشي دام 5 دقائق سمعو صوت أطفال و كان موقع هذا الصوت " مدينه الألعاب "
سحر إبتسمت و قالت : شرايك ندخل
سالم : أوكي
دخلو الأنين مع بعض و كل واحد ماسك يد الثاني
و صارو يلعبون بكل الألعاب
وبعد أنتهاء خرجو و كان هناك بائع حلو
و سحر كان عشقها الحلوى
سحر : سلوم أبي حلاوة
سالم ضحك : تعالي أخذ لكِ
سحر تحيرت إيش تختار قالت : كل وحده أحلى من الثانية
سالم للبائع : please I want all the candy " من فضلك أريد جميع الحلوى
سحر : ياي بتأخذهم كلهم لي
سالم : أيـوه
سحر بإبتسامة : شكراً
سالم : العفو
واصلو طريقهم
و سحر كانت تاكل الحلوى
سالم : لا تاكلي كثير عشان أسنانكِ
سحر بإبتسامة : أفتح فمك
سالم : ليه
سحر وقفت و قالت : يلا أفتح
سالم فتحه و حطت سحر حلاوة بفمه
و قالت : لا تاكل كثير عشان أسنانك
سالم ضحك على شكلها الطفولي
مرو جنب محل ألعاب و أشترى سالم دب لسحر و كان الدب مرة كبير و حلو
حل التعب على كلا الطرفين و رجعو كل واحد لـ مسكنهم
و نامو بهدوء و فرح
نــهــايــة الــبــارت
الـــبـــارت الــثــانــي عــشــر ~
صباح مُشرق في اليونـان
صحت شروق بعد نوم عميق تذكرت إلي حصل أمس و أبتسمت لفت وجها نحو موقع حُسام بس مالقته !
أستغربت و بنفس الوقت خافت
طلعت من الغُرفة و توجهت للمطعم
وقفت صامته تبحث عن حُسام و أخيراً لقته يغسل الصحون
شروق : حُسام
حُسام بإبتسامة باهته : صباح الخير
شروق بكأبة : ليه نزلت و ماخذيتني معك
حُسام : لقيتكِ نايمة .. و ماحبيت أزعجكِ
شروق بحركات طفوليه : من جد زعلت منك
حُسام بإبتسامة : طيب أجلي زعلكِ لبعدين و أجلسي هنا و تفطري
شروق : طيب
بعد الإنتهاء
شروق تناظره : أساعدك
حُسام بعدم الألتفات لها : لا
شروق بحزن : ليه
حُسام : بدون ليه روحي أجلسي بالغُرفـة
شروق تضايقت من كلام حُسام و طلعت من المطعم بدون مايدري
شروق شافت جاك " راعي المطعم " توه واصل
شروق بإبتسامة محزنة : صباح النور
جاك بإبتسامة : صباح الورد ..
شروق بتوتر : أمم حبيت أسألك وين يصير البحر بالضبظ
جاك وصف لها المكان
شروق بإبتسامة : شكراً
جاك بإبتسامة: العفو
واصلت طريقها نحو البحر
شروق بنفسها " يبه معقولة للحين عايش "
بعد ماوصلت شافت ناس كثير عن البحر
جلست عن حافة و تذكرت الحادث
كورت نفسها و هي تبكي و تقول بنفسها " يبه وين رحت و خليتني "
أثناء هالوقت كان حُسام منشغل بالمطعم
و بعد مرور الوقت
حل الليل بهدُوءه
حُسام سكر المطعم و صعد للغُرفة
فتحت الباب بهدوء
ينظر للسرير لكن لا يوجد أحداً
تلفت يميناً و شمالاً
لم يرى لها أثر .. خاف كثير طلع من الغرفة متوجه للخارج
و هو ينادي : شروق !
سمعه جاك و قاله : شصاير ؟
حُسام بقلق: شروق أختفت
جاك : اليوم شفتها كانت تسألني عن البحر
حُسام حس إنها حزينة مشى بإسرع ماعنده و رفع يده و قال : مشكور
حُسام بنفسه " يارب ما تعمل بحالها شي "
عند شروق
بعد مابكت حست بتعب و نامت جنب البحر
تبللت ملابسها من أمواج البحر
كانت أمواج البحر تغطي نصف جسمها
شروق ماحست بالماء و نامت بعمق
وصل حُسام و كان البحر خالي و الظلام يسود المكان
قام يدور عليها و ينادي بإعلى صوته : شروق !
بينما شروق تغوص بالماء
فقدت الوعي من كثر مادخل الماء في أجزاء جسمها
حُسام بخوف أكثر شاف الشريطه الي على شعرها على البحر
أسرع جنبها دخل البحر و أخذها لف وجه بالجهة الثانية و شاف يد شروق على حافة البحر و فجأة أختفت
حُسام بصراخ : شرووق
سبح نحوها لكن الموج يدفعه .. حُسام ماأستسلم و سبح بإسرع ماعنده و هو يبكي
و بعد عناه وصل لها حملها على ظهره و سبح متوجه لخارج البحر
وضعها على الأرض و حاول يصحيها
حُسام و الدموع بعينه : شروق
ضغط على بطنها يطلع الماي .. أخذ نفس عميق و حط ثغره في ثغرها يعطيها تنفُس صناعي
شروق كحت و فتحت عينها شافت حُسام جنبها و كان شعره على وجه و ملامحه تعبر عن التعب
حُسام : شروق
شروق تنظر له ببطى رفعت يدها نحوه و شالت شعره عن عينه
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك