رواية اتجرع المر بسكات -3
حنين : قومي لينا خليني اعدل لك مكياجك من البكا .. قومي ..انصاعت لينا وقامت وجلست على كرسي التسريحه وبدت حنين تعدل لها مكياجها بالقطن والكريم .. مع سواليفهم وتعليقاتهم للينا قطع عليهم صوت ام لينا ..
ام لينا بدموع : يلا يمه انزلي سلمي على المعازيم وتوكلي على بـ .. بـيت زوجك ..
لينا بصدمه : بالهسرعه هذي ؟؟
ام لينا : اي سرعه يا يمه .. مر عليك ساعتين وانتي فوق .. يلا يا حنين ورغد وحده تجيب عبايتها وتعدل شكلها وتعطرها والثانيه تشيل شنطتها .. يلا بسرعه ...
حنين تبي تلطف الجو : والله وسبقتيني يا لوين وبتتزوجين ماني مصدقه .. يلا يلا اجلسي بعطرك واحط لك كريم التعطير يلا .. اما رغد راحت شالت شنطة الملابس والشنطة الصغيره .. عطروا لينا وشالو عبايتها ونزلو لتحت .. كانو المعازيم جيران اهل لينا واهل لينا وصديقات لينا .. كانو حاطين فرشه حمراء من باب الصاله الى الكوشه البسيطه مشت عليها لينا بأبتسامه والكل يسمي عليها وعلى نعومتها وجمالها وصلت للكوشه ( الكوشه كانت عباره عن كنب نفرين ابيض ومن فوق ستاره بيضاء تملاها الانوراه والكور المنوره وطبعا كانت على ماصه مرتفعه شيء بسيط .. جلست على الكوشه والكل بدأ يرقى ويسلم عليها ويبارك لها ويسمي عليها .. كانو هناك بنتين جالسين على احد الطاولات ...
البنت الاولى : وااااااااااي تهبل تجنن تخقق والله اخوك عرف يختار ولا فستانها الناعم وجمالها اللي ما شفت مثله احسها مررره طيبوبه وحبوبه .. بصراحه مرره لابقه على راكان ..
البنت الثانيه وهي مشبهه عليها وخايفه تكون هي : اسكتي بس اسكتي انتي ما تشوفين البيت كيف هو ولا عرسهم استغفر الله ايش هذا .. والله لو امي جت كانت بجد بجد بيطق فيها عرق ..
البنت الاولى وهي تتأمل لينا كيف تبتسم وتتكلم على الكوشه : اقول اقول تنكرين انها جميله وتهبل ..
البنت الثانيه : ايوه هي صح حلوه وناعمه .. لاكنها مو احلى مني امشي بس نسلم بشوفها من بعيد مشبهه عليها اناا ..
البنت الاولى : اكيييييييد يلا يلا امشي ..
راحو البنتين وهم باين عليهم انهم بنات عز وام لينا عرفت انهم خوات راكان وخافت على بنتها .. مشوا بهيبه والكل يناظرهم .. وصلوا للكوشه واتجهت لمى للينا ..
لمى وهي تتأمل جمال لينا : الف الف مبروك حياتي .. انا اخت راكان واسمي لمى بثاني ثنوي ..
لينا خافت بس بنفس الوقت فرحت ان خواته طيبات معاها : الله يبارك فيه .. اهلين نشرفنا .. وهذي اختي .. وبعدت عن اختها علشان تسلم على لينا .. لاكن اخت راكان كانت بحالة صدمة وصمت وبعد ما ابعدت لمى عن لينا تأملت اخت راكان لينا وتأكدت انها هي اللي مشبهه عليه ..
لينا ما قلت عن صدمة اخت راكان وقالت بصدمـه : لـمـييييييييييس ..!؟!؟
لميس صرخت بصدمه : للللللللليـــنا .؟!؟!
* كيف راح يكون لقاء اهل راكان بلينا ..؟
* كيف بيكون حال لينا مع راكان ..؟ هل بيكون سيئ ..؟ أو محترم وعادي ..؟
* كيفق بتكمل حياتها لينا مع عدوتها اللدوده ..؟ وخاصه انها طلعت اخت زوجها ..؟
اجوبة الأسئله بتلاقونها [ بالبارت السادس ]
.
.
.
يامن اُعجب بروآيتي . . فلنكمل معاً !
اتجهوا البنتين الى الكوشه البسطيه وهم باين عليهم انهم بنات عز وام لينا عرفت انهم خوات راكان وخافت على بنتها .. مشوا بهيبه والكل يناظرهم .. وصلوا للكوشه واتجهت لمى للينا ..
لمى وهي تتأمل جمال لينا : الف الف مبروك حياتي .. انا اخت راكان واسمي لمى بثاني ثنوي ..
لينا خافت بس بنفس الوقت فرحت ان خواته طيبات معاها : الله يبارك فيه .. اهلين نشرفنا .. وهذي اختي .. وبعدت عن اختها علشان تسلم على لينا .. لاكن اخت راكان كانت بحالة صدمة وصمت وبعد ما ابعدت لمى عن لينا تأملت اخت راكان لينا وتأكدت انها هي اللي مشبهه عليه ..
لينا ما قلت عن صدمة اخت راكان وقالت بصدمـه : لـمـييييييييييس ..!؟!؟
لميس صرخت بصدمه : للللللللليـــنا .؟!؟!
.
.
.
جلسوا يناظرون ببعض بصدمه مسستحيل القدر يدور وتطلع لينا زوجة اخوها وتطلع لميس اخت زوجها .. او ماي قاد .. لفت لميس بقوه ونزلت بسرعة لباب الرجال .. طلعت للحوش واتصلت على راكان وهي بداخلها شابه نار ..
.
.
راكان اللي كان يسلم على اللي يباركون له واتجه له ابو لينا ..
ابو لينا : راكان .. خلاص تقدر تدخل على زوجتك .. بس بعطي خبر الحريم انك بتدخل ..
راكان : ماله داعي الجمهره ولبسني ولا تلبسني .. عطها خبر وهي تطلع لي وبالسياره ارمي عليها شبكتها وانتهينا .. بقوه عايش الدور ان بنتك عروس !
ابو لينا بحده : اصلا بنتي ما تتشرف تجلس جنبها قدام معارفها .. خذها وهي مو دخاله عليك علشان ترمي شبكتها .. وتذكر يا ولد منصور انك انت اللي بغيت بنتي وخطبتها مني بأرادتك ..
راكان وهو يسأل نفسه بداخله ( الا صح ! ليش انا خطبتها ما عمري شفتها ولا اعرفها الا اسم ان خالد عنده بنت ؟ والله جد غريبه ) : وبعد انت تذكر الطريقه اللي اخذت فيها بنتك .. ولف وقال بصوت عالي : يلا مع السلامه تصبحون على خير ( ومشى حتى بدون ما يسمع رد المعازيم .. اول ما طلع جاه تليفون شاف الشاشه ( لولي ) رد : هلا والله ..
لميس بحده : لا هلا ولا مسهلا .. قلو بنات الرياض تاخذ هذي الحقيره .. وحده كانت على كل لسان بنت بالجامعه ! وش تبي فيها هالحيوانه ؟
براكان بضحطه : أوب أوب .. كل هذا سب لها .. انا اخذتها علشان احرق قلب ابوها عليها .. المهمـ عطيها خبر تطلع لي انا بالسياره .. يــــــــلا ,, وقفل الخط بوجهها ..
لميس اللي انقهرت وراحت جوا الحوش وهي تناظر لينا من بعيد وناويه شر .. رقت فوق المنصه وقالت ..
لميس : ههههههه ! قووه عايشه الدور يا عمري ومصدقه انك عروس .. صدق بنات فقر ولاقوا ولد اكابر وقالو فرصه ..
رغد وهي عرفتها ومره انصدمت : هي هي هي انتي احترمي عمرك لا اتطوأ ببطنك مثل ذاك اليوم .. وللمعلوميه اخوك اللي منهبببل على لينا وخطبها بأرادته ووقف بوجه اهله علشان ياخذ بنت خالد اللي تحطينها تاج فوق راسك يا فقيرة الاخلاق ..
حنين زادت الطين بله : وتبين دليل ! انا اعطيك دليل بدون ما تقولين يا عيوني .. الدليل يا انسه انك جايه انتي واختك يد قدام ويد وراء .. ولا وين اهلكم وعزوتكم يجون يحظرون زواج ولدهم الكبير سندهم على غفله ..!
لينا اللي ما تحملت هواش وطقاق بليلة عمرها واللي تتمناها كل بنت , صرخة بحرقه على حظها اللي كل ما تطقها عويه ( مثل كويتي ) : بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــسسس انتي وهي ....!!!!!!! , خلاص كافي هواش وطقاق .. كافي .. ونزلت من المنصه وهي تركض متجهه للحوش .. اللي جاها خبر من ابوها ان راكان براء .. لان راكان عارف وفاهم اخته مستحيل تنادي لينا .. ما هنا لها تطلع بدون تودع اهلها .. راحت لامها اللي تناظر من بعيد هواش رغد ولميس وحنين .. قربت منها وحظنتها ..
لينا : مع السسلامه يا الغاليه وسلمي لي على ابوي والبنات . اوعدك يمه بزورك كل ما حانت لي فرصه ..
طلعت لاكنها اتجهت لأول مرآيه صادفتها وعدلت شكلها من عقب البكا .. وبعدين طلعت . . . !! طلعت من بيتها عالم طفولتها اللي تربت فيه وحظنها بكل ظروفها .. طلعت لبيت زوجها وهي تتمنى هاللحظه لاكن الحلو ما يكمل ..
.
.
طلعت وشافت سياره ( بنتلي سوداء ) واتجهت لها على طول لانها ما سبق لها وصادفت سيارة كشخه قدام بيتهم واقفه ! . اتجهت لها وهي تقدم خطوه وتأخر خطوه لما وصلت بعد معاناة .. مدت يدها لقبضة الباب بيدين ترتجف وفتحته . . .
بأول يوم تلاقينا ..
بأول لحظه تلاقينا ..
تجمعنا انا وياك ..
بظروف اقسى من الحرمان ..
ولاكن هذي الدنيا ..
الاقي لوعة ايامي ..
توعدني بالقسيان ..
وانا اوعدك بالحرمان ..
توعدني بظلم وايام ..
وانا اوعدك بالهجران ..
غريبه دنتيتي هذي ..
الاقي كل ما جاني ..
بأول يوم تلاقينا ..
بأول نظره تصادفنا ..
ولـــــــاكن هذي الدنــيا ..
تجمعنا وتفرقنا ..
ولـــــــكن هذي الدنيا ..
تجرعني المر بسكات !
جلسست تناظر فيه ماقدرت تشيل عينها , انبهرت فيه حاولت لاكن ماقدرت , حست موقفها سخيف , ما توقعته كذا , صحيح شافته بالشركه لاكنه غيييير لما يكون حليلها زوجها , حزنت على حظها الردي , بس فاجئها راكان برده ..
راكان : هه ! طبعا منبهره من السياره وصاحبها . بنت فقر ما شافت خير . هذا انت يا بنات الفقر من تشوفون واحد ولد ....
لينا اللي ما قدرت تتحمل كلامه قاطعته قايله : السسكوت من ذهب . ركبت وسكرت الباب . ظلو ساكتين طوول الطريق وكل واحد سارح في خياله .. رائحة عطر راكان انتشرت بكل انحاء السياره عبير راكان تعمق في خياشيم لينا وهي داخله جو .. لاكنها كارهه قربة منها وهو حتى نفس الشيء .. صحو من فكرهم على صوت السواق ينبههم بوصوله .. انفتح الباب لراكان وكذلك للينا .. شافت كل اللي حولها سمر وخافت وناظرت في راكان اللي انتبه عليها وضحك بداخله على برائتها .. مشى داخل العماره وهي مشت جنبه بس تحاول تتفاداه لانها تحمل بجواها كره له .. قاطعها وقال بدون ما يناظرها : هيه انتي .. اوقفي هنا .. دقايق !
اناصعت له لينا ووقفت .. وهي تراقب راكان رايح لرسبشن يحجز غرفه ( لا تستغربون ليه ما حجز من اول لان هالزواج اصلا حتى استعداد ما استعد ) .. راحوا لجهة الانصنصير وانفتح لهم وشافوا ان الانصنير يكفي بس لشخصين بما انه صغير يعني .. وكان فيخ حرمه تقدم راكان وطلعت اشاره ان الانصنصير اكتفى وبعدين انصك الانصنيصر وراح وترك لينا بروحها .. جلست تناظر الانصنصير بصدمه .. وقالت ..
لينا : قليل الذوق ليش راح وخلاني .. ولا بعد مع حرمه بروحه ..
وراحت ورقت الدرج وهي ما تعرف بأي دور وكمـ رقم الغرفه .. ما تدري وش تسوي .. جلست بالانتظار ساعتين .. بعدين سألها صاحب الرسبشن ..
الرجال : شو أختي بدكي شيء ؟ ليش جالسه لهلأ لحالك ؟
لينا : لا ما عليك اخوي .. انتظر شوي ويجي ..
الرجال : مين هوا ؟
لينا : زوجي !
الرجال وهي شاف الموقف اللي كان عند الانصنصير : يؤ ! يا عيب الشو ؟ هيدا زوجك ؟
لينا ما حبت تطول السالفه معاه : ايه .. شكرا , وراحت لكراسي بعيده عن الرسبشن .. وجلست برضو ساعتين زياده .. مرره طفشت وبدت تخاف لان الوقت تأخر والانوار صارت هاديه عند الاستقبال وهي جالسه لحاله مع الرجال اللي يسرق نظره لها كل شوي .. ظلت ظلت ظلت .. ماقدرت تسكت .. بس مرا خافت لما شافت الرجال اللي قبل شوي جاي لمها ..
الرجال وهو يجلس جنبها : اي ما التي لي يا أمر شو اسمك ؟
قامت لينا ومسك يدها الرجال وهي سحبتها وراحت ركض للانصنصير . . . انفتج لها وهي دخلت لاكن الرجال دخل معاها واتسكر باب الانصنصير .. جلس يناظرها بخبث ويناظرها من فوق لتحت .. لينا صارت ترجف لاكن ربي سترها وانفتح باب الانصنصير وراحت ركض لبراء . . . لاكن اللي صدمها انها راحت لاخر دور بالعماره وهو كان متخصص بأغراض الفندق يعني فااااااااضــي ولا فيه احد .. لفت لوراء ببطء وشافته يتقرب منها .. لفت على جنب وشافت الدرج ومشت على وراء وهي معطيه الدرج ظهرها وبعدين ركضت لتحت بسرعه جنونيه وهي تركض وما لاحظت ان طرحتها ونقابها مشيول .. صارت تركـــــــــض وهو وراها ..
.
.
.
.
.
راكان اللي طلع من الغرفه وراح لتحت بيلقي نظره على لينا اللي ما جاب لها خبر .. وصل لدور الاول وما لقى احد .. الدور الاول كان فاضي لاكن شده صوت اصوات رجول قويه نازله .. لاكن باين انها بعيده شوي يعني دور دورين فوق .. لف يمين يسار ما لقى اثر للينا .. ولا حتى أصحاب الرسبشن .. ما اترتاح وكانه حس ان راعية هالأصوات لينا .. راح رككض لدرج وهو كل ماله يقرب من الصوت ...
لينا اللي كانت تركض بقوووه لاكنها خلاص انهد حيلها ووقفت .. مسكها الرجل من كتوفها ولفها بقوه لاكنها كانت مهدود حيلها ولا تقدر تسوي أي شيء .. صفقها كف علشان تصحى لاكنها دفته عنها بقوه .. أما هي ما لقت احد يمسكها .
.
.
فطاااااااااااااحـت من فــوق الدرج وهي مستسلمه للطيحـه . . طاحت بحضـن شخص واغمـى عليها !
.
.
.
.
صحـت وهي بسرير ونور شمـعه خفيفه والتكييف شغال .. قامت بصعوبه وهي راسها مو قادره تشيله من الألم بس جذبها شكله .. كان جالس على أريكه صغيره وفاتح ازاريره وبدون غتره ولا عقال .. وكان نايم بتعب .. قامت بصعوبه وقربت منه وهمست ..
لينا بتعب : راكان .. راكان .. أصحى راكان
راكان فتح عيونه وشافها قريبه منه وقالها بتعب : انتي بخير لينا ؟
لينا بتعب : أيوه بخير .. وراحت وتركته .. دخلت الغرفه وطلعت لها ملابس من شنطتها ودخلت الحمام .. اخذت لها شاور ارتاحت فيه وبعدين طلعت .. وكان لابسه ( بيجاما برمودا حرير مع بلوزه طويله الى حد الخصر ولونها بيج .. وقفت عن المرايه ونشفت شعرها المبلول ولمته بشباصه وحطت كريم بيدينها .. وطلعت
كان جالس على الاريكه مثل ما تركته .. حس فيها ورفع راسه .. جلس مفهي فيها .. اكثر مما يقال عنه ملاك كانت بقمة نعومتها جمالها الطبيعي جذبه ووجها كان خالي من اي مكياج وبجامتها البيج اللي معطيتها انوثه وجمال اكثر ..
استحت من نظراته .. وقالت : ايوه يا سيد راكان انا انتهيت من الغرفه .. ادخل وخذ راحتك .. واتجهت لاحد الكنبات واتمددت عليها .. ناظرها وراح للغرفه وبعد شوي طلع بمخدته وقال : ادخلي انا اللي بنام براء ..
قالت لينا بنفسها ( والله وفيك خير ياولد منصور وتعرف الاصول والسنع .. آه والله ما راح انساها لك يا راكان وتشوف ) ناظرت فيه ودخلت الغرفه وقفلت على نفسها .. واتجهت لسرير ورمت نفسها على السرير بتعب ولا حست بنفسها الا وهي بسابع نوومـه , وهي ما تعرف ايش مخبي الزمن لها بكرا ^^ . . .
.
.
العرس طبعا انتهى وكل واحد راح لبيته وام لينا ورغد وحنين حاطين ايديهم على قلوبهم خايفين على لينا مع هالاغراب .. حنين ورغد اللي قالو لام لينا قصصهم مع لميس .. وكان لها سوابق كثيره معاها . وزاد خوفها ام لينا وحنين تزود عليها لا شعوريا ورغد تهاوشها على غبائها ...
بالفنـدق عند عرايس الغفله !
بالصبـــاح ..
قامت وهي تحس براحه اكثر من قبل .. اخذت ملابسها وراحت للحمام اخذت شور وطلعت وهي كانت لابسه ( بنطلون سكيني ازرق غامق وبلوزه طويله لحد الركب كروهات أحمر الكم لحد الاكواع .. وكان شعرها مخليته محرر وحطت بس قلوس وكريمـ ..
طلعت ولاقته متمدد ع الكنبه وباين انه متعذب بنومته .. ضحكت عليه من داخلها وقالت ( احسن يستاهل ) طلعت متجهه للمطبخ ومنبهره بفخامة الفندق ..
لينا : معقوله عندنا اشيائات بالرياض نفس كذا .. واااااااي بجد روعه .. واخيرا عشت مثل الافلام والمسلسلات ..
جلست تدور على الغرفه كلها وهي متعجبه وتعلق على كل شيء تشوفه .. واخر شيء تفاجئت بالبلاكونه اللي تكون بآخر الجناح كان شكلها اكثر من راقي .. كانت تطل على حديقة الفندق وكانت مسكره يعني اشوفك ولا تشوفني .. فتحتها وطلعت ولاقت كرسيين وطاوله صغيره جلست على الكرسي الاول وبعدين قامت وجلست على الكرسي الثاني وبعدين قامت وجلست على الطاوله وبعدين وقفت فوق الطاوله وكان حاجز البلكونه صغير وخافت وحست بدوخه جت بتنزل بس ما قدرت تشبصت بمكانها ما قدرت تنزل من الخوف ..
لينا بخوف : من قرادة حظي اول مره اشوف بلاكونه وهذاني يمكن اطيح واموت . والله الموت احسن لي من معاشر هالسلطه .. جت بتنزل شوي شوي .. بس ما قدرت لفت بقوه وجت بتنزل بس فجــــــــأه
.
.
طـــاحت من فوق الطاوله طبعا الطاوله مو شيء المسافه بين الارض وبين الطاوله ما تقل عن متر .. بس طاحت بس حست بنفسها مو بالارض حست بنفسها بحضن راكان . . راكان الله كان يراقبها من اول ما طلعت من الغرفه
جلست تناظر عيونه .. منبهره فيه كله .. وهو برضو يتأمل عيونها مو قادر يخليها مره مبسوط وهو حاظنها .. صحيح يكرهها بس هي تفتنه بجمالها .. لفت عنه وقالت بحده ..
لينا : ممكن تنزلني ؟؟
راكان : اوكي بنزلك لاكن مو بالأرض بنزل من فوق العماره ..!
لينا وهي تحاول ما تبين خوفها : هه ! ما تقدر ..
راكان : متأكده ما اقدر ؟
لينا بخوف مخفي : أييييييييـوه ما تقدر اصلا ..
راكان رفعها لحضنه اكثر وقرب من طرف الحاجز .. لينا خافت ..وتعلقت بصدره وضمته وهي تبكي ..
لينا بصراخ وصياح : حرام عليك راكان .. دمرت كل حياتي وباقي بس الموت منك .. مو كافي اخذتني وانت جالس اللحين تجرعنــي المـر بسسسكات ؟؟!؟!
راكان : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. شفيك انتي قلبتيها جد .. ونزلها ومسكها من عند كتوفها ..
راكان بخبث : بس ابيك تعرفين شيء .. انا اخذتك مو ميت فيك مثلا , لا .. انا اخذتك علشان احرق قلب ابوك مثل ما حرق قلبي بفلوسي .. هه ! يا بنت الحرامـي .. هه ! ما الومك ابوك حرامي وانتي وعايشه الدور انك عروسه ولابسه وكاشخه بعد بصباحية عرسك ..
ههههههه .. ياعمري تصدقين اررررررحمـك وبقوه بعد .. وتركها وراااااااااااااح !
رمت لينا نفسها على الكرسي : حقير وواطي و وسافل وخسيس ومنحط .. اشوف في يوم يا ولد ابوك ..
وبدت تبكي بحرقه على حظها اللي رماها مع واحد زي راكان ..
سمعته وهو يقول : أيوه صح حبيت اخبرك .. طيارتنا لسدني اليوم الساعه 4 العصر .. هه ! والا انتي شكل بنت تروح لسدني انتي حدك المجمعه ويخب عليك .. ادري كبيره عليك روحة سدني .. لاكن علشان استفرد فيك هناك ! جهزي روحك ..
لينا بصياح : ما أبي اروح معــك ماااااااااااابــي ..
راكان وهو يقرب منها ويحط خشمه على خشمها : بتروحـين غصصصصب عن اللي خلفوك .. فاهمه !
وراح عنها وتركها تتجرع مرها بسكات !
~||~ الـــبـآرت الســـآبــع ~||~
عند عرايس الغفله ..
الساعه 3:30 ص ..
كانت لينا تجهز شنطتها بصياح مكتوم وكانها تتجهز لرحلة موتها .. دخل عليها راكان ..
راكان : هههههههههههه .. كل هذي دموع الفرح ؟
لينا بصياح : الا دموع الموت يا ظالم .. انا ما ادري كيف تتقبل بنت عايفتك ! ماعندك كرامه يا ولد الاكابر ..؟
راكان وهو يقرب منها ويجلس : هه ! وانا بعد عايفك ليوم الدين .. بس كذا لعااااااااااااانـه ..
راكان وهو قايم : خمس دقايق واشوفك عند باب الجناح .. فاهمه !
وراح وتركها تصارع همومها بروحها .. وفعلا خمس دقايق والشنط ولينا موجودين عند الباب .. وطلعو متجهمطارين للمطار وبالسياره ..
لينا : ما راح تودع اهلك ؟؟
راكان : هه ! ما قلت لك انك عايشه دور العروس بقوه .. اسكتي بس !
لينا لفت بقوه لشباك وهي تحمل له كره عظيم لهالانسان السابو ( كلمة كوريه يعني ورق الزجاج .. يعني قاسي)وصلوا للمطار وخلصوا اجرائات السفر وراحو متجهين لطياره .. طبعا مثل ما نعرف لينا بنت فقيره ولا سبق لها ركبت طياره وهي تخاف من الاماكن المرتفعه والمغلقه .. ركبوا الطياره وهي ما تعرف كيف بيطيرون اصلا .. فـ يوم سمعت صوت الكابتن ينبههم بربط الحزام وهم بيقلعون .. من الخوف ولا ارادي طاحت بحضن راكان وتشبصت فيه .. راكان انصدم منها .. بس بالاخير فهمها انها ما سبق لها وان اركبت طياره واكيد خايفه ..
راكان بخبث : هه ! يا شين اللي يتلصقون .. وتركها بحضنه وهو اصلا مبسوط .. اما لينا من الخوف ما سمعت شيء من اللي قاله وضلت قرب منها وحط يده على خصرها وربط حزامها وصار شبه حاضنها وهي حست فيه لاكنها خايفه .. وبعد الاقلاع والاستقرار في الهواء ..
راكان : ما ودك تبعدين خلاص اقلعنا ..
لينا بعدت شوي شوي وبعدين ناظرت حولها يمين يسار .. وراكان ضحك عليها وبعدين عم السكوت لمدة ساعتين .. طفشت لينا ولا تدري كم تبعد دولة استراليا عن الرياض .. لينا ما قدرت تصبر عن السؤال فضولها ذبحها ..
لينا وهي تلتفت على راكان : اقول راكان ..
راكان مستغرب من موانتها العجيبه , رد وهو ساند نفسه ع الركسي ومغمض عيونه : هممممـ
لينا : متى نوصل طفشت ..
راكان لف عليها وناظر عيونها لفتره وبعدين رجع على حاله ورد : تونا باقي خمس ساعات ..
لينا : هئئئئئئ .. والله ما اقدر طفشت ..
راكان لف عليها بخبث : تبيني اسولف عليك ؟
لينا ودها تسولف معاه وتعرف عنه اشياء اكثر وودها تعرف وش سر غموضه اللي اهله ما قدروا عليه لاكن كرامتها صارت اقوى من رغبتها : لا , شكرا وسوت مثله ..
راكان انقهر منها وسحبها لمه لمين لصقت فيها وحط خمشه على خشمها وثبت نظره بعيونها اللي فتنته ( طبعا لينا فاتشه بس متحجبه وصاكه الستاره اللي جنب الكرسي )
راكان بخبث : بسولف يعني بسولف ..
لينا وهي تبعد عنه : سولف على نفسك .. انت ما تنزل مستواك لمستوى فقراء مو ؟
راكان : هه ! والله هذا اللي يعجبني فيك انك تعترفي بمستواك ولا عمري فكرتي بمستواي ..
لينا انقهرت لاكنها اكتشفت ان السكوت والحقران هو اللي يغيض راكان .. فسكتت ورجعت بنفس حركة راكان ..
راكان استغل حركتها .. وجلس يتأملها .. ماتوقعها بهلجمال ابداً .. ماتوقع ان خالد عنده بنت نفس كذا واستغرب انها ابدا ما تشبه ابوها .. فتوقعها على امها ( طبعا راكان ما يعرف انها مو بنت خالد )
.
.
مر الوقت بطيئ جدا على لينا وراكان .. لين اعلنوا عند ربط الاحزمه لانهم بيهبطون ..
ربطوا الاحزمه وهبطت الطياره .. نزلوا من الطياره وهم كلمة تعبانين شويه عليهم ..
وقفوا اقرب تكسي ووصلهم للفندق حجزوا جناح وطلعوا له ..
اول ما وصلوا .. رمى راكان الشنط بالصاله وراح سيدا ياخذ شور عشان ينام ..
اما لينا فتحت الشنط ورتبتهم بالدولاب على ما يطلع راكان ..
وطلعت له بيجاما لانها لاحظته ماطلع له ملابس .. طلعت له البيجاما وحطته له فوق الدرج المقابل للحمام .. وهي طلعت لها ملابسها وولمت اغراض الشور ..
بس لاحظت ان راكان صار له ساعه ونص بالحمام ..
قربت من الحمام وحطت اذنها على الباب وسمعت صوت الدش وارتاحت ..
رجعت الغرفه وجلست على السرير وهي تفكر ..
وين بتنام بعد هالتعب ؟
مين بيتكرم ويضحي وينام بعد هالتعب على كنبه ؟
ظلت جالسه نص ساعه ثانيه ..
خافت استغربت راكان ليش جالس ساعتين بالحمام ..؟
راحت لجهة الحمام وطقت الباب مره , مرتين , ثلاث , اربع .. ولا حياة لمن تنادي ..
خافت ..
لينا بخوف : راكان .. راكان .. راااااكان !! راكان اذا ما رديت بفتح الباب ..
خافت وقالت غريبه ليش ما يرد .. فتحت باب الحمام بشويش بعدين انصدمت ؟؟
ما لقت احد بالحمام ! الحمام كان فاضي .؟
فتحت الباب اكثر .. ودخلت الحمام بس الصـــــــــــدمــــــه ؟!؟!؟
.
.
.
.
بس الصدمــه يوم شافته متمدد على البانيو .. جلست تتأمل وجهه الازرق .. وشفايفه البيضاء وهي جدا منصدمه .. بس خجلت من نفسها لانه كان بدون ملابس قفلت الدش و راحت بسرعه لبراء تركض وجابت فوطه كبيره .. وبعدين رجعت وغطت جسم راكان فيه .. ما تعرف وش تسوي هو ثقيل ما تقدر تشيله .. جمعت قواها .. ورفعت يدينه وبعدين ظهره وجلسته وقومته بصعوبه فااااااااااائقه بعدين جلسته على بلاط الحمام ولفت الفوطه على جسمه اكثر .. ما عرفت وش تسوي ولا لقت حل الا انها تسنده عليها وتزحف فيه .. وفعلا حطته يدينه على كتوفها ومشت فيه بشويش لين وصلته لجنب السرير وخلته يتسند على حاجزه ( طبعا الحمام كان جوا الغرفه ) .. راحت جابت مويه ورشتها على وجهه .. ولا حياة لمن تنادي .. نفخة في وجهه .. ولا حياة لمن تنادي .. رشته بعطر .. وبرضو لا حياة لمن تنادي .. قربت منه ولا حست بأي نفس .. خافت تشبصت ودها تصرخ تستنجد بالناس لاكن برضو ما قدرت من الصدمه .. وكان فيه احد الهمها بحل وعلى طول فعلته .. الــتـنفـسس الاصطناعــي .. قربت فمها من فمه وبدت تنفخ تنفخ تنفخ .. لين حسته بدا يستعيد لون وجهه الطبيعي وبدا يتنفس ويصحى شوي شوي ..
لينا بدموع : راكان .. راكان .. تسمعني ؟؟
راكان بتعب : همممـ ..
لينا : تقدر تقوم على السرير تريح ..
راكان : هممممـ ..
لينا قامت وسندته عليها وساعدته لين تمدد على السرير .. راحت طيران للملابس وبدت تلبسه بصعوبه .. لبسته ملابس وراحت تجيب لها مويا وحبه فيتامين وشرب المويا واكل الحبه .. وبدا يستعيد نشاطه ..
لينا حست انها ودها تستفرغ .. راحت طيران للمغسله ورجعت لين ارتاحت .. وراكان يناظرها بخوف .. رجعت وجلست على الكرسي وحست انها تنزف راحت للحمام .. وراكان شاف النزيف وخاف وقام بصعوبه عند باب الحمام ..
راكان بتعب : لينا انتي بخير ؟ وش بلاك ؟
لينا بتعب : لا لا خير ان شاء الله ..
بعد ربع ساعه طلعت لينا من الحمام .. وشافت راكان متمدد على السرير ..
لينا بتعب : اجيب لك حبه ثانيه ؟ انت بخير اللحين ؟
راكان قام ووقف قريب منها وجلس يناظرها مده وبعدين ماحس بنفسه الا وهو حاضنها برقه ويمسح على شعرها ..
لينا كانت منصدمه منه .. وش يسوي هذا ؟ .. معقوله لسا تعبان ومو حاس بنفسه ..
وخر عنها راكان وانصدم من الدم اللي نزل من خشمها ..
راكان بخوف : لينا وشو هذا ؟ ليش تنزفين انتي ؟ وش مسويه ؟
لينا : لا أبد .. يوم اشيلك اظاهر اني انحست ..
راكان بأستغراب : شلتيني ؟
لينا حكت له القصه .. راكان خجل من نفسه وسكت ..
لينا : راكان ليش كنت منكتم ؟
راكان : لا انا كذا اذا اتعبت نفسي غصب تجيني الحاله ..
لينا وهي رايحه : اهااا .. يلا بروح انا من جد تعبانه ..
راكان وهو يمسك يدها: ما يصير انتي تعبانه تنامين بالارض ..
لينا : مين قالك بنام بالارض .. انا بنام على الكنب ..
راكان : لا نامي بالسرير انتي تعبانه ..
لينا : لا انت اللي نام بالسرير .. انت تعبان اكثر مني ودايخ ..
راكان بعفويه : طيب كلنا ننام بالسرير ..
لينا ناظرته بصدمه .. وين اللي كارهني ووين اللي عايفني ووين اللي مو قادر يشوفني الا يخلق مشكله ووين اللي يستحقرني ووين اللي ما يهنا له بال الا وهو رامي كلمة تجرحني .. والله يطلب ينام معاي بسرير واحد .. لالا مو راكان هذا اللي اعرف .. اكيد لساته تعبان ويهلوس ..
راكان اللي انتبه لحركاته اللي خاينته هاليومين معاها وانتبه على اسلوبه وانتبه على نفسه .. فـ رمى نفسه على السرير وغطى نفسه بالبطانيه ..
راكان : اذا بتنامين اخمدي هذا السرير مفتوح واذا لا ضفي وجهك لبراء ونامي بالمكان اللي بمستواك ..
لينا ضحكت بداخلها .. هههههههههه ! ايه هذا راكان فقير الاخلاق اللي اعرف .. بس غريبه ليش فجأه يتقلب حاله .. هه ما علي .. وطلعت بعد ماسكرت الباب وسكرت النور ..
راحت لاحد الكنبات الموجوده في الصاله ونامت من دون مخده او غطا ..
راكان اللي انبه ظميره ( اللحين هي شالتني من الحمام واسعفتني وانقذت حياتي بعد الله وعرظت نفسها بالنزيف وهي يوم تعبت اطردها واخليها تنام من دون فراش حتى .. صدق اني حقير )
وقام وطلع وشافها نايمه على الكنبه وباين عليها متعذبه بنومتها , قرب منها وده يصحيها لاكن فكر ( وش بتقول عني لو قومتها بتقول ميت فيني مثلا ؟ ) وجاته فكره وراح للغرفه ..
وطلع منها بفراش ومخده ..
وهو يقول في نفسه ( وهذاني برد لك حزاك باللي سويتيه معي )
جاب المخده ورفع راسها بحذر شديد وسدحها .. وجاب البطانيه وعطاها ولفها حولها زين بما انو الجو بارد جدا في سدني ..
وهي برضو كانت لابسا بيجاما ساتان وردي ..
ولف بيروح لاكن جذبه خصله على وجهها وباين انها مأذيتها .. تردد انه يبعدها عنها لاكنها حط في باله انها مشاعر انسانيه ..
بعد الخصله عنها .. وراح متجه للغرفه ..
رمى نفسه على السرير وكان نور الابجوره مولع وتذكر شيء ( هئئ .. يؤ كيف نسيت اللحين اذا قامت وشافت المخده والبطانيه اكيد بتقول اني انا اللي حطيتها لها علشاني ميت فيها واحبها مالت عليها .. هه ماره مصدقه روحها )
والله ما تعرف ايش هي مشاعرك يا راكان تساعدها وتضمها وانبك ضميرك عليها وبالاخير تقول مشاعر انسانيه ولا تكمل معروفك والا وسبيتها .. غريب امرك يا راكان .. غريــــــــب !
طبعا اكيد بتتسآئلون حال اهل رغد وحنين واهل لينا .. طبعا رغد مكمله دراستها والكل يسألها عن لينا وقالت لهم انها ساحبه على السمستر هذا ..
وهي فعلا سوتها لاكن نهاية هالسمستر هذا قرب بيخلص ورغد مبتلشه ما تعرف كيف تصرف كل اعذارها خلصت ..
بس قالت اكيد بتكمل دراستها بعد ما تخلص اجازتها ..
طبعا اهل لينا وحنين ابدا ما يعرفون ان لينا الآن بسدني .. اذا هي اصلا لينا بحالها ما تعرف بـ هالسفره كيف بيعرفون اهلها ..
والأكيد ان اهل راكان يعرفون هالسفره .. وطبعا كلهم عارضو انه بيسافر بس قالهم انه بيروح معها علشان يكسف فيها ويستفرد فيها .. اعجبت لميس بتفكير اخوها الخبيث مثلها .. ورضت انه يروح وهي توصيه على لينا ..
وهو طبعا يرد عليها بـ ( لااا توصين حررريـــــص )
الله يعينك يالييييييييييينا ..
-------------------------------------------------
----------------------------------------
------------------------
---------------
-------
جالسين اهل لينا كلللهمـ بالصاله ... ويشربون الشاهي
ام لينا : اقول حنو ..
حنين وهي تبرد الشاهي : خالتي .. معروفه حركاتك ما تدلعيني الا تبين شيء .. وتحرك حواجبها
ام حنين : حنون ووجع .. استحي على وجهك .. المفروض تفزين من طولك لها ..
حنين فزت وانسكب الشاهي على ملابسها وصرخت ..
حنين بألم : اااااااااااااااااااه ..
ام حنين بضحكه : بسم الله عليك .. هذي الطفاقه وما تسوي !
ام لينا بضحكه : وي ! بسم الله عليك يمه .. كله منك يا فاطمه كذا حرقتي جلد بنتك ..
ام حنين بحنيه : اسفه يمه حنين .. بس ابيك تحترمين اللي اكبر منك ..
حنين تصرف : ههههه ! لالا عادي اصلا الشاهي كان بارد .. جت سلييمه هع ..
ولفت على خالتها ..
حنين : سمي عيون حنو .. شبغيتي ؟
ام لينا بحنيه : تسلم لي هالعيون وصاحبها .. ابيك يمه تكلمين لينا وتطمنيني عليها ..
حنين وهي تطلع جوالها من شنطتها : حااااااااضر ما طلبتي شيء ..
اتصلت مره , مرتين , ثلاث ...
حنين بيئس : يمه ما ترد الجوال مقفل !
ام لينا بخوف : يا ويلي يا بنتي .. ياااويلي ..
ام حنين : معليش يا نوره .. ان شاء الله بتفتحه وترد وتطمنك عليها ..
ام لينا : ان شاء الله .. الله يسمع منك ..
حنين ودها تلطف الجو : اااااااااااااااه يا جلدي انحررق ..
ام حنين وهي كاشتفها : توك تقولين بارد ؟!
حنين حكت راسها بغباء وضحكوا عليها وقالت حنين بنفسها ( أيييييييييوه هذا المطلوب يا حنو .. تضحكينهم )
( حنين شخصيه جدا جدا محبوبه .. دايم هي المضحيه وتضحي بس من وراء اللي تضحي له .. تغيرت لما كانت بثالث ثانوي بعد وفاة حبيبتها واختها وصديقتها وبير اسرارها ( سحر ) سحر فقدوها الكل امها ابوها لينا حنين فاطمه محمد كلللللللللهم فقدوها بعد وفاتها .. وبرضو كان سبب تغيرها قصة حب مع شاب فاشله وشافت خيانته لها بأم عينها ولا بعد مع صديقتها المقربه مثل قرب سحر .. فـ صعبه عليها سحر وصديقتها ( أمل ) وحبيبها سلطان .. يعني خيانة سلطان وامل ووفاة سحر .. ورربـي كان صعب عليها فتلبست بالقناع اللي هو الضحك واللعب والخبال لاكن من داخلها مجروحه جرح عميق دفين .. لاكنها اللحين احسن من قبل .. )
.
.
.
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك