بارت من

رواية سما غابة الأوهام -32

رواية سما غابة الأوهام - غرام

رواية سما غابة الأوهام -32

حطت جوالها على جنب وانسدحت على فراشها وبدت تبكي بحسره وهي تقولها بصوت مسموع ملاه الالم: كيف راح اعيش بدونك يامحمد وانت دنيتي انت كل شي حلو بحياتي محمد كيف راح انساك
بهالوقت سمعت صوت طق ع الباب ..مسحت دموعها بسرعه وقالتها بهدوء: مين؟
ابو خالد بعد مادخل: هاه يابنيتي وشلونك اليوم
سما تتبسم: انا بخير
ابو خالد: انا لقيت لك شركه بالبحرين توظف مهندسات وقدمت اوراقك لأني اعرف واحد من موظفينها ..ويوم السبت لازم تكونين هناك طبعاً السواق راح ياخذك كل يوم للبحرين ويرجعك بنهاية الدوام حطيت جهاز شحن للجسر عشان الدخول والخروج .. واذا تبين سياره بالبحرين تتنقلين فيها بشتري لك سياره
سما بحزن: بابا مابي اشتغل بعدين بنتي محتاجه اهتمامي
ابو خالد: بنتك كلنا معها وتقدرين تهتمين فيها باقي اليوم الدوام مو طويل من 8الصبح الين 3 الظهر
سما : طيب اللي تبيه
:
:
يوم السبت .. الساعه 8 الصبح وصلت على الشركه .. كانت لابسه عبايتها ومحتشمه بعبايتها اللي خاليه من اي زينه..
بعد مادخلت الشركه قابلت السكرتيره اللي كانت من جنسيه غير عربيه وطلبت مقابلة المدير
بعد مادخلت كان جالس على كرسيه ومعطيها ظهره
سما بهدوء: السلام عليكم انا سما الموظفه الجديده قالو لي لازم اقابلك قبل
عماد بعد مالف الكرسي: ايوه انا اللي قلت لهم من اول ماشفت اسمك وافقة على توظيفك وكنت متشوق اشوفك
سما مصدومه: عماد؟
عماد يتبسم: ايوه عماد وهلا بك معنا من جديد
سما بنبره جاده: انا هنا عشان اشتغل وبس وغير حدود العمل ماابي
عماد: انا سمعت انك تطلقتي
سما : اعتقد اموري الشخصيه مو ضمن اطار العمل
عماد بهدوء: سما انا قلت لك قبل احبك وانا لليوم احبك وماتوقعت تجمعنا الايام مره ثانيه ..قبل رفضتيني عشان محمد وهذا محمد طلقك ..سما تتزوجيني
نهاية الجزء الأول من الفصل
يتبع..,


مشكورين حبيبات قلبي على تواجدكم وتعليقاتكم الحلوه
ربي لايحرمني متابعتكم
ريمه البراري هلا بك متابعه جديده بينا اسعدني تعليقك

الفصل الخامس والعشرين

((الجزء الثاني ))

سما : ماراح اتزوجك ولا راح اتزوج غيرك ابي اربي بنتي
عماد بأبتسامه: انا راح اربي بنتك معك
سما : مستحيل اتزوج وتعيش بنتي مع زوج اب انا ابيها تعيش حياه حلوه
عماد: ومين قالك انا بعيشها حياه شينه انا بعيشها احسن عيشه
سما : عماد انا مابي اتزوج ولاافكر بالزواج وجايه هنا عشان اشتغل ولا ابي احتك بأي رجال خارج اطار العمل
عماد بهدوء: طيب تفضلي على مكتبك وعلى فكره الغرفه اللي انتي فيها كلها بنات
سما : طيب شكراً
بعد مرور 7 شهور..
14\ 5\ 1432 للهجره..
يوم الأثنين.. الساعه 6 مساءً..
المستشفى تحديداً..
كان ممسك بيدها ويركض مع السرير اللي يدفعونه الممرضات بسرعه : لاتخافين حبيبتي كل شي راح يعدي بخير
اسيا وهي متألمه وتصارخ: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه مااقدر اتحمل ياخالد
وصلو للغرفه اللي راح يدخل فيها السرير لكن اسيا كانت ممسكه خالد بكل قوتها ..
خالد: اسيا خلاص لازم تتركيني عشان تدخلين غرفة الولاده
اسيا وهي تنافخ : ماراح اتركك تدخل معي
سما تناظره بأبتسامه: ادخل معها وش فيها
خالد بخوف: انا لا وش ادخل سلامات
اسيا وهي تصارخ من الالم: ان مادخلت معي ماراح اولد
خالد يضحك: ليه السالفه بكيفك
اسيا تصارخ: خــــــــــــــــــــــــــالد خلاص مو قادره اتحمل الالم
خالد يدخل معها : طيب طيب
لبس اللبس الاخضر والقبعه ودخل معها غرفة الولاده كان واقف عند راسها ممسك بيدها ويتصبب عرقه من الخوف ..
اسيا تصارخ وهي تحاول تجلس: لالالالالالالالالا مااقدر اتحمل خلاص تعبت
الدكتوره: مالك يابنتي كدا مش حتولدي ابداً
خالد يحاول يخليها تنسدح: اسيا ياللا ساعدي نفسك وساعدي الدكتوره
اسيا وهي حاسه بالألم : وشلون اساعدها انا حاسه اني بموووووووووووووت
الدكتوره : خودي نفس
اسيا تتنفس وتصارخ: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
الدكتوره : ياللا ادفعي ياللا
اسيا كانت تحاول تدفع الجنين للخارج وهي تصارخ: خلاااااااااص موقادره
الدكتوره تسحب البنت: وصلت البنت الأولى..صوت صراخ البنت علا
سما ونوف اللي كانو بالخارج انبسطو مره
خالد يناظر الدكتوره : وش يعني وصلت البنت الاولى
اسيا تصارخ : خلااااااااص مو قادره اتحمل اكثر
الدكتوره: ياللا يابنتي ادفعي انا بشوف راس البنت التانيه
خالد مبسوط: بنتين
اسيا تجلس وتسحبه من ملابسه وهي تصارخ: انا بمووووووووت وانت مبسوط
خالد يسدحها ع السرير: معليه حبيبتي مابقى شي
الدكتوره : يابنتي ماينفعش كدا خودي نفس وادفعي
اسيا تحاول تطلع البنت الثاني للخارج وهي تصااااااارخ: يـــــــــــــــارب ساعدني
الدكتوره: ايوه وصلت البنت الثانيه
خالد بعد ماسمع صرختها قالها بفرح: ياربي مو مصدق ليه ماقلتي لي انهم توأم
اسيا وهي تاخذ انفاسها بتعب: حبيت افاجأك
خالد بعد ماباس جبينها : الحمد لله على سلامتك حبيبتي
بهالوقت سما ونوف كانو يسمعون صراخ البنت الثانيه..
سما تناظر نوف : وش فيها للحين تصرخ
نوف: ماادري
الممرضه طلعت من الغرفه مستعجله ..نوف تناديها: لو سمحتي اسيا كيفها
الممرضه بأبتسامه: بخير وفيه 2 بنت
سما ونوف يناظرون بعض ويبتسمون وبصوت واحد: توأم
كانت ثواني حتى طلع خالد ومعه ممرضتين يسحبون السراير الشفافه اللي فيها توأم البنات مغطيهم اللون الوردي
نوف بحماس: ياحليلهم قسم بالله يخبلون
خالد: هي انتي لاتحسدين بناتي
سما: مبروك ماجاك ياخوي وربي حلوين ماشاء الله
خالد بفرح: والله مو مصدق ان الله رزقني بنتين رجليني مو شايلتني من الفرحه
سما كانت تناظربنتها اللي نايمه بيدها وتناظر نوف وخالد وهم مبسوطين وتحس بكبر حاجتها لمحمد ..جلست على الكرسي ورسلت لمحمد رساله
:
اخوي صار عنده توأم بنات
:
كانت تنتظر منه رد ..صوت رنة المسج كان يزيد قوة نبضاتها ..انتظرت 10 دقايق وماجاها رد ..ارسلت له رساله ثانيه
:
مابيك ترد بس اقل شي اكتب مبروك ماجاكم
:
كانت ثواني وسمعت صوت المسج فتحت الرساله بسرعه
:
مبروك ماجاكم
:
حست انه قالب ثلج ومستحيل يحس فيها ..
بهالوقت كان جالس مع سعد بمقهى ..
سعد يناظره : وانت للحين ترد على مسجاتها عاجبك وضعك يعني.. كذا ماراح تنساها
محمد بحزن: تصدق بالله
سعد: ونعم بالله
محمد: حتى لو مارديت وقطعتها عمري ماراح انساها ..هي مو بس حبيبه كلمتها يومين وخلاص هي انسانه حبيتها فتره طويله اكلت وضحكت معها .. صارت زوجتي وحسيت بقربها مني بالله عليك علمني وشلون انساها
سعد: والله ماالومك انا نوف وانا مااشوفها بس مكالمات وانا بموت كل يوم اتهاوش معها اخر شي امس تهاوشنا لدرجه ماعاد ترد علي
محمد: ليه عاد
سعد: يارجال قاهرتني حارمتني اشوفها من يوم الملكه وانا ماشفتها وماهي راضيه نتزوج تقول خايفه
محمد: انت لازم تعطيها فرصتها الزواج مو لعبه ..دق عليها هالحين اخوها صار عنده توأم
سعد بحماس: من جدك بأي مستشفى هذي فرصتي اشوفها
محمد يتبسم: دقيقه اجيب لك الخبر..ارسل لسما رساله
:
بأي مستشفى انتم سعد يبي يعرف بس لاتقولين لنوف
:
سما واللي انبسطت لما شافت الرساله ارسلت له اسم المستشفى ..رغم ان الرساله ماتعنيها لكنها المره الاولى اللي يرسل محمد رساله بدون ماتزعجه بالمسجات
:
:
يوم الأربعاء.. الساعه 7 المغرب..
سما بحماس: والله اسيا البنات وش زينهم يشبهونك مايشبهون اخوي
خالد مبسوط: ياسلام يعني راح يكونون احلى بنات بالدنيا
سما : وش راح تسمونهم
خالد: ماادري امهم تختار
اسيا تبتسم : بسمي الكبيره كوتوكو والصغيره موتوكو
خالد يناظرها: وش قلتي لاغيرت رايي لاتسمين احد
اسيا تناظره: ليه كوتوكو معناه حلو
خالد: اي معنى يرحم امك وش اللي كوتوكو سلامات يابنتي انتي بالسعوديه مو بالصين
اسيا بعد مابرطمت : طيب سميهم انت
خالد بأبتسامه: لاتزعلين ياقلبي بس والله هالأسامي ماتنفع بمجتمعنا انتي عشتي هناك فتره وبالنسبه لك الاسم عادي
بهالوقت انفتح الباب ودخلت ام خالد وعلى وجهها علامات الحزن قالتها بهدوء وبنبره مختلفه تماماً: كيفك اسيا الحمد لله ع السلامه..ناظرت بخالد وقالتها بنفس النبره: مبروك ماجاك ياوليدي
خالد بعد ماباس جبينها : الله يبارك فيك يالغاليه
ام خالد بحزن: انا عرفت من ابوك انه صار عندك توأم ومارضى يسمح لي اجيك الا بعد ماترجيته انا ادري غلطت معكم كلكم بس هالتجربه القاسيه علمتني ان الحياه احيان تفرض على الناس ظروف معينه انا بجد حسيت اني وحيده ومسكينه وانا لحالي حسيت بالهزيمه والقهر حسيت وش كثر كنت قاسيه
اسيا: خلاص من اليوم كلنا حولك
ام خالد تناظر سما: سامحيني ياسما انتي واسيا انا ماقدرتكم وظلمتكم
سما تبتسم: انا عن نفسي مسامحتك
اسيا: وانا بعد
خالد بحماس: انا لقيتها بسمي البنت الكبيره على اسم امي هيا
اسيا بفرح: ياسلام الاسم نفس قافية اسمي
سما تفكر: يبي لنا اسم على نفس الوزن
خالد بأبتسامه عريضه: بسميها سما اسم حلو ومميز وعلى نفس الوزن وهذا عربون اسف على معاملتي لك قبل
سما تبتسم: مسامحتك من زمان ياخوي مو مجبور تسمي بنتك على اسمي
خالد: الاسم عاجبني والله لأسميها سما
نوف تتخصر: لا والله وانا ؟
خالد يضحك: انتي انتظري للمره الجايه
نوف بقهر: لا والله وان جاك ولد
خالد وهو فاطس ضحك: خلاص بسميه نواف
نوف تناظره: بايخ ويضحك بعد
سما تضحك: اتخيله يكبر ويسألك ليه سميتني نواف تقوله على اسم عمتك
خالد وام خالد فاطسين ضحك : والله حلوه
بهالوقت سمع خالد صوت جواله ..
خالد بهدوء : الو هلا والله بــ
سعد يقاطعه: لاتقول اسمي
خالد: طيب
سعد: خالد ابي اشوف نوف الغرفه فيها ممر عند الباب؟
خالد: ايه
سعد : جبها بالممر شف لك حجه ولما توصل طق ع الباب وانا بدخل
خالد مبتسم: طيب
بعد ماحط جواله بمخباته قالها بهدوء: نوف تعالي ابيك
راح معها بالممر واول ماوقف عند الباب مد يده بهدوء وطق ع الباب بخفه
فتح سعد الباب بسرعه وناظرها ..كانت حلوه ومشرقه ووجهها كله نور جمالها زايد ورسمت عيونها اخذته لعالم ثاني ..من زمان ماشافها وكانت نحفانه ووجهها تعبان بس الحين تغيرت صارت احلى ..
نوف مستغربه: سعد
سعد: ايه سعد اللي عذبتيه ياشيخه حرام عليك
نوف بعد مانزلت راسها قالتها بأرتباك: سعد وش تبي
سعد بقهر: ابي نتزوج خلاص للحين مااقنعتك بحبي لك
نوف بهدوء: طيب خلاص بعد شهر
سعد مبسوط : بجد اختي راح تنبسط من اول ماملكت وهي تقولي متى بشوف عروستك الملكه كانت بأيام الأسبوع ولاقدرت تجي معي تذكرين
نوف : ايه اذكر لأنك صدعت راسي اختي كانت تبي تشوفك واختي كانت تبي تشوفك
سعد: طيب الحين العرس وين راح يصير هنا والا بالرياض
نوف تناظره: اي عرس انا ماراح اسوي عرس سلامات عرس ثاني مابي
سعد بقهر: نوف ماتبين تلبسين الفستان الابيض لي؟ انا ابي اشوفك عروس
نوف : لكن ياسعد استحي اسوي عرس جديد مع ان عرسي الاولي ماحسيت فيه ولافرحت فيه رغم انه كان فخم .. انا من زمان كنت احلم باليوم اللي يجيني فارس احلامي على خيل ابيض وانت ياسعد فارس احلامي
سعد يبتسم : طيب اسمعي انا برتب كل شي انتي اللي عليك تلبسين فستانك الأبيض وتجين للمكان اللي بحدده لك انا بسوي ذبايح للرجال وكذا تعرفين ماصرت عريس من قبل
نوف تناظره بقهر: بتعايرني من هالحين ياسعد
سعد يضحك: لا والله مااعايرك بس من الدجه اللي براسي
:
:
الساعه 11 مساءً..
حطت راسها ع المخده بعد مانومت بنتها وكالعاده بدت دموعها تنزل وهي تتذكر محمد تحس بصوته بأذنها تحس بدفى يدينه تحس بحنانه تتخيل ضحكته .. كل يوم يمر عليها بدونه يزيد عذابها وشوقها له وكل مره تحط راسها على مخدتها تاخذها الافكار : نساني والا للحين يحبني .. ماتتخيل انها بيوم ممكن تسمع خبرزواجه وقتها بجد راح تموت
:
ماكانت تدري انه نفس الشي وبنفس الساعه وعلى مخدته كان يفكر فيها ويحس بوجودها ويشم ريحتها .. ماعاد يقدر ينام زين او ياكل زين حاس هالدنيا صغيره بدونها وجودها غير كل حياته وغيابها هدم كل شي حلو بحياته
:
الشهر مر سريع..
وبيوم الخميس ..15\6\ 1432 للهجره..
الساعه 12 بعد منتصف الليل..
كانت متوجهه بسياره فخمه استأجرها لها سعد عشان تجي وتاخذها من المطار ..
نوف : ماادري ليه سعد كان مصر نروح له بهالسياره بدال لايجي هو يستقبلني وش هالعريس
سما: معليه مافيها شي تلقينه مزحوم مع معازيمه
نوف: وش معازيمه انتي بعد ماتشوفين الساعه كل شي خلص الين متى بيجلسون
سما : والله ماادري
اول ماوصلو عند بوابة بيت سعد كان المكان ظلام ..
نوف بعد مانزلت من السياره: ندخل هنا والا كيف
سما: والله ماادري
نوف بقهر: ياربي وينه سعد
بهاللحظه انفتح الباب الحديد وطلع سعد وهو فوق حصان ابيض جميل..
نوف واللي انسحرت بالمشهد: ياربي جايني على خيل ابيض شفتي فارس احلامي ياسما
سما : ايه شفته
سعد بعد ماقرب مع الخيل من نوف قالها بحب: كيفك يااحلى عروس
نوف: : انا بخير
سعد: ياللا لازم تركبين الخيل معي
نوف: انا لا اخاف
سعد: لاتخافين الخيل مدرب هو لمحمد وانا قلت له يجي معي عشان الخيل لو ثار والا شي
نوف: طيب
سعد يصارخ: محمد وينك
محمد وهو يطلع بهدوء ومنزل راسه: الله ياخذك ياسعد ماقلت لي ان سما بتجي معها انا حاس رجليني ماتشيلني
سما اول ماشافت محمد حست بكل جسمها يرجف وانفاسها تنحبس حست بدوخه غريبه
محمد بعد مامسح على راس الخيل : ياللا انزل وركب عروستك يادجه والا بتركب لحالها
سعد بعد مانزل: طيب لاتدف قدام عروستي
محمد :طيب
سعد: لف وجهك وشلون تشوف هالمشهد الغرامي
محمد: طيب
لف وجهه وبكذا قابل سما لاحظ الحزن اللي باين عليها لاحظ جمودها بدا يبلع ريقه وهو حاس بالخوف والالم
بهالوقت سعد حط يدينه على خصر نوف ورفعها للخيل وركب بجنبها وبدا يحرك الخيل
وقبل لايلف الخيل طاحت سما ع الارض مغمى عليها ..
محمد قرب منها بسرعه وبدون لايحس: سما وش فيك ..ِشالها وحطها بسيارته وقالها بسرعه: انا باخذها للمستشفى روح داخل انت وعروستك
سعد: طيب وطمنا
محمد: طيب
حرك السياره بأقصى سرعته بالوقت اللي حس بريحة عطرها قريبه مره حس فيها قربه وهي تقولها بحب: محمد
حط رجله ع الفرامل ووقف السياره بسرعه وناظرها : مافيك شي؟
سما بحزن: لا بس كنت ابي اشوفك ملهوف علي وتخاف علي زي الاول والا ماعاد تحبني ..سامحني ياربي بس كنت ابي اتكلم معاك ومالقيت غير هالطريقه
محمد بقهر: من جدك انتي حرام عليك انا تعذبت كثير عشان اعيش مع غيابك ليه تسوين فيني كذا حرام عليك
سما تناظره وتقولها بحب: محمد انا احبك
محمد واللي حس انه بدا ينهار ويضعف قدام حبها قالها بسرعه وحاول يكون قوي: وين تبين تروحين سما انا ماراح ارجع لك لو الموت ربي بنتك وخليني بحالي تكفين
سما وهي تبكي: بروح المطار طيارتي الحين انا كنت مع نوف من الظهر عشان الكوافير وهالشغلات
محمد: طيب طيب خلاص اسكتي وبعدي عني تكفين ياسما مابي اسمع صوتك
سما : محمد ماعاد تحبني
محمد ببرود: مالك شغل
سما بحزن: لاتشغل برودك علي
محمد بكل عصبيه : اسكتي خلاص ماتفهمين والا قسم بالله افتح باب السياره وارمي نفسي
سما واللي بدت تبكي : طيب خلاص بسكت
محمد: بعدين دقي على اختك قولي لها ان مابك شي هي عروس ماله داعي تجلس تفكر
سما: طيب
بهالوقت اللي كانت تكلم اختها كان يحس انه فقد سيطرته على كل شي وانه ممكن بلحظه يقولها ومن كل قلبه انا احبـــــــك موت
بعدها بدقايق وببيت سعد تحديداً..
نوف: الحمد لله سما مافيها شي ورايحه للمطار
سعد: الحمد لله ياللا تعالي بعرفك على اختي ياعروستي الحلوه
نوف تتبسم : طيب
دخلت معه البيت وسلمت على امه .. وبعدها ناظرت بأخته وهي تتبسم
سعد: طبعاً مايحتاج اعرفكم على بعض: نوف هذي اختي رغد
رغد: هلا والله نوف من زمان ابي اشوفك ماشاء الله عليك حلوه اخوي عرف يختار
نوف: عيونك الحلوه
:
الساعه 1 الفجر وصلو للمطار..
سما بعد مافتحت باب السياره قالتها بسرعه وبنبره ملاها الحزن: انا بنزل بس ابيك تعرف اني مستحيل انساك او احب غيرك حتى لو مر على فرقانا 10 سنوات لأني احبك
خلصت كلامها ونزلت من السياره بسرعه ..
كان يناظرها وهي تمشي بسرعه وحاس ان وده يصرخ بأعلى صوته سما تعالي لاتروحين وتخليني انا مو قادر اعيش بدونك
:
:
بعد مرور 3 سنوات ..
يوم الجمعه .. 9\7\1435 للهجره..
الساعه 7 مساءً..
سما تلحق فرح: تعالي هنا فروحه اسمعي الكلام
فرح بتمرد: مــــــــــابي
سما : خلاص بكره ماراح اخذك معي الدوام
فرح : مابي اروح انا ابي اشتري دبدوب والبسه بعد
سما : لا مستحيل شوفي لك شي ثاااني وبشتريه لك لكن دبدوب مستحيل شوفي كم واحد بغرفتك
فرح واللي بدت تبكي: خلاص مابي شي
ابو خالد بعد ماضمها لصدره: حرام عليك ياسما سوي لها اللي تبيه
سما : يابابا دلوعه وكل شي تبيه
ابو خالد : خليها عادي .. فروحه قولي لجدو وش تبين وهو يشتريلك
فرح بدلع: ابي دبدوب
ابو خالد : من عيوني تامرين امر
سما الصغيره جات تركض وهي عاقده حواجبها: انا بعد ابي دبدوب
ابو خالد يضحك: تامرين امر
ام خالد جات وهي شايله هيا: والله حتى هيا تبي دبدوب والا عشانها تستحي ماراح تشترون لها
ابو خالد يناظرها بحب: هيا حبيبتي تبين دبدوب
هيا تهز راسها بالنفي
ابو خالد : طيب وش تبين
هيا: ابي حصان
ابو خالد يضحك: خلاص ولايهمك نشتري لك حصان
:
:
الرياض.. الساعه 7:30 مساءً
بالمطبخ مع رغد يسوون كيكه ..
نوف بطفش: خلاص انا زهقت من العلاجات مالظاهر بيكون لي نصيب واحمل
رغد: لاتيأسين كذا نوف صدقيني قريب بتصيرين ام
نوف: تصدقين انا مو زعلانه عشاني.. انا ابي سعد يصير اب لأنه بجد يستاهل افرحه لأنه خلاني اسعد انسانه
رغد: بيجي هاليوم يانوف صدقيني
نوف تتنهد: متى يارغد احسه بعيد
رغد وهي تحط اخر طبقه: سعد راح ينبسط لما يرجع
نوف تضحك: ايه عاد اخوك يموت بالحلى
رغد: انتي علميني مين مايحب الحلويات
نوف: والله مدري بس سعد يحبها بشكل ماهو طبيعي
رغد: الا ماقلتي لي هو وينه
نوف: وينه يعني مع محمد
رغد بعد ماتنهدت: ياويلي على محمد بس
نوف تصفقها: لاتتغزلين بمحمد اختي تحبه بعدين كان زوجها وابو بنتها
رغد تتبسم: انتي قلتيها كان
نوف بقهر: يابنت لايكون تحبينه اشوفك دايم تتغزلين فيه
رغد تضحك: لا وش اللي احبه بس محمد خقق اي بنت تشوفه ممكن تنعجب فيه
:
:
الشرقيه.. الساعه 8 مساءً..
انسدحت بفراشها وكعادتها بدت الافكار تاخذها ..من ثلاث سنوات وهي كل يوم تحبه اكثر وبكل لحظه تفكر فيه بكلامه وبضحكته..
وسط افكارها غطت بنوم عميق ..
الصبح .. الساعه 8 صباحاً..
بعد مانزلت من سيارتها جاها عماد يركض وشال بنتها..
عماد يناظر بالبنت: هذي بنتك ماشاء الله تشبهك
فرح وهي تدفه: نزلني مابيك تحملني
عماد بعد مانزلها :جريئه طالعه لأمك.. ناظر بسما وقالها بهدوء: سما وش قلتي على موضوعنا انا انتظرت كثير
سما بنبره حاده: وانا ماقلت لك انتظر انا مستحيل اوافق
خلصت كلامها ومسكت بنتها ومشت .. اول ماجلست على مكتبها رسلت رساله لمحمد
:
انا احبك محمد وفاقدتك حيل
انت ماعاد ترد علي مثل اول
:
بهالوقت وبمكتبه ..فتح الرساله وقراها وشرد بعالم ثاني
سعد يناظره: سما صح
محمد بحزن: ايه بس ماراح ارد عليها
سعد: وش الفايده ماترد عليها وانت كل يوم تتعلق فيها اكثر
محمد بحزن : وش اسوي احبها مو قادر انساها
سعد بعد ماقرب منه : تدري وش تسوي عشان تنساها بجد
محمد: وش اسوي؟
سعد : تتزوج
محمد بسرعه: لامستحيل اتزوج
سعد : وليه ان شاء الله
محمد: تبيني اظلم بنت الناس اتزوجها وانا قلبي مع غيرها مستحيل اتزوج غير لما انسى سما
سعد يناظرها: انت تقول كذا لكن لما تتزوج صدقني راح تنسى الحياه والمسؤليات راح تنسيك
محمد ببرود: ماراح اتزوج
سعد بنبره كلها اصرار: لازم تتزوج ومهوب على كيفك
نهاية الفصل
ترقبوا بالفصل القادم
والله انا كنت خايف من هالخطوه لكن الحين..
:
خلاص يعني ماعاد لي اي امل برجعتك لي

وراكم يابنات ماعندكم صبر؟
:
بعدين هف ذي ماعجبتني ياقلبي
:
الفصل السادس والعشرين ..
محمد ببرود: ماراح اتزوج
سعد بنبره كلها اصرار: لازم تتزوج ومهوب على كيفك
محمد :ياسعد حرام عليك كيف تبيني اتزوج وهي هنا ..ضرب على راسه ضربتين وقالها بحزن: جالسه بكل افكاري مو قادر انساها .. تبيني اجلس عند بنت مالها ذنب واتخيلها سما طول الوقت الله مايرضاها اعيش مع انسانه تعطيني كل حب واهتمام وانا ابادلها هالحب بالتفكير طول الوقت بغيرها مابي اظلم احد ياسعد
سعد: صدقني ماراح يصير كذا انت الحين عايش بحبك ومو راضي تسمح لعقلك وقلبك يتخطون هالحب صدقني لما تتزوج هالشي راح يساعدك تنسى
محمد يفكر: خلاص اوعدك افكر بسالفة الزواج ولايهمك
سعد بعد تردد: محمد ودي اسألك سؤال بس خايف تزعل
محمد بهدوء: ماراح ازعل قول
سعد قالها بأرتباك: الحين انت ..سكت شوي وكمل بتردد كبير: بينك وبين سما مشكله بنتك وش ذنبها ماسمعتك مره تقول بزورها
محمد فكر شوي وقالها بهدوء: انا وسما قبل لاننفصل اتفقنا ابعد عن البنت نهائي
سعد: بس هذي بنتك مو حرام تربى يتيمه وانت موجود
محمد يناظره: سعد انت وش تبي بالضبط تبيني اتزوج والا اشوف البنت؟
سعد: ابيك تتزوج وابيك تزور بنتك
محمد: انا لوشفتها مستحيل انسى سما لأنه راح يكون فيه شي يجبرنا نتواصل
سعد: تقدر تشوفها بدون لاتكلم امها او تشوفها
محمد بقهر: سعد يرحم امك غير هالسيره
:
بهالوقت وبمكتبها طفشت وهي تنتظر رده خلاص حست اعصابها ماعاد تتحمل شوقها له اكبر من انها تتحمله كل هالسنين اللي مرت وانشغالها ببنتها ودوامها ماقدرت تنسيها حبها الكبير لمحمد ..
مسكت جوالها وهي محترقه من القهر ذابحها بروده وتجاهله لها ..
كتبت رساله ثانيه
:
عاجبك يعني برودك ماتبي ترد علي؟
:
قرا الرساله وحط جواله على مكتبه وبدا يفكر معقوله لهالدرجه تحبيني ياسما تشتاقين لي وتفقديني مثل ماافقدك .. ناظر باللي حوله وتنهد بحسره ..يحس الايام بطيئه وصعبه وماتمر بسرعه مثل ماالناس تقول .. من اول ماتركها وهو حاس ان فيه شي بمحمد متغير شخصيته اسلوبه .. كان وده لو انه بساعتها عصب اكثر وصارخ اكثر يمكن وقتها راح يحس براحه ..
فكر بكلام سعد عن الزواج تخيل انه متزوج بوحده ثانيه غير سما يجلس وياكل ويشرب معاها معقوله هالشي فعلاً ينسيه سما؟..
:
بالمكتب وبعد ماحست بالكتمه من ورى تطنيشه لها ..دقت عليه اكثرمن مره كانت حاسه بجد ان حاجتها له زادت لكنه كالعاده مارد على مكالماتها
ناظرت بساعتها كانت الساعه 1 الظهر .. وقفت بسرعه وهي حاسه ببركان بداخلها بأي لحظه ممكن ينفجر ..
راحت على مكتب عماد وبعد ماطقت الباب دخلت بوجه عابس: ممكن اطلع اليوم بدري؟
عماد: وش عندك؟
سما: الصراحه بنتي معي وتبي تاكل ماعندي سبب ثاني
عماد: طيب خلاص اطلعي اليوم بدري
بعد ماطلعت من مكتبه راحت لمكتبها اخذت بنتها وشنطتها ..
فرح بدلع: وين نروح؟
سما : ماتبين تاكلين؟
فرح: ابي
سما : خلاص اجل بنروح ناكل
فرح تناقز: يـــــــــــس يـــــــــــــــــس ابي بطاطا
سما تناظرها: طيب راح نشتري بطاطا صغير وتاكلين معه شي ثاني اتفقنا
فرح تهز راسها بالنفي: لا بس بطاطا كبير وعثير(عصير)
سما: لا بطاطا صغير ومعكرونه وعصير
فرح باصرار وهي عاقده حواجبها: لا بطاطا كبير وعثير بث
سما تهز راسها: اف منك ماتسمعين الكلام
:
:
الرياض.. الساعه 2 الظهر..
اول مافتح الباب كانت جالسه بالصاله وقفت وتقدمت له بحماس : حبيبي جا بدري اليوم
سعد يناظرها :ايه حبيبتي اشتقت لك
نوف تتبسم بعنف : علمني ليه جاي بدري وعن النصب
سعد وهو يمسح على شعرها: والله العظيم انا اشتاق لك كل دقيقه اليوم عاد قلت مابي اتأخر عليك شفت لي عذر وجيتك

يتبع ,,,,,

👇👇👇



تعليقات