رواية سما غابة الأوهام -26
سما تفكر: طيب شسوي علمنيعماد: انا بعطيك هالأوراق ووقتها تهددينه فيها انه لو ضرك بأي طريقه راح تقدمينها للشرطه
سما : يعني راح تعطيني هالأوراق
عماد : وش رايك يعني اكيد بعطيك الاوراق والله يهني محمد ويصبرني الين انساك ..سما ليه مالقيتي فيني اللي لقيتيه بمحمد
سما تبتسم: محمد غير ماشفت مثله ولا راح اشوف .. اول شي انسان وسيم وانا متأكده الف بنت تتمناه ..واهم شي انه انسان طيب وع النيه وقلبه كبير ..بعدين احبه مو بيدي لما اشوفه ارتبك وانسى كل شي تضيع الحروف من راسي ويبدأ المغص ببطني وتتسارع نبضات قلبي
عماد بحزن: لهالدرجه
سما : انت لو حبيتني بجد راح تعرف لأي درجه
عماد يهز راسه بالأيجاب : والله اني عارف
بعد مااخذت الاوراق ..طلعت من بيت عماد وهي فرحانه وحاسه انها اول نقطه لنهاية هالمعاناه ..بعد ماركبت سيارتها دقت على محمد..
محمد بحماس: هلا يابعد عمري
سما بحب: قلبي لاتنسى موعدنا بكره
محمد: افا عليك مستحيل انسى انا مررررره مشتاق لك كان ودي اشوفك اليوم بس انتي دايم كذا شغلك اهم مني
سما : لا ياقلبي والله مافيه اي شي اهم منك
محمد مبسوط: يابعد روحي انا عاذرك بس عشاني مشتاق لك
سما بفرح: خلاص نلتقي بكره
:
:
الشرقيه ..الساعه 2 الفجر..
صار لها ساعه تتقلب بدون فايده مو جاي لها نوم كل ماتذكرت نوف تحس ان الدنيا ضايقه فيها ماتدري ظلمتها والا لا .. حبتها بجد وحست انها اخت .. لكن نوف استغفلتها وكذبت عليها .. استغلت سعود عشان يستر فضايحها ..
اثير وهي تفكر: بس نوف قالت انها تغيرت وقالت لي انها غلطت قبل يمكن ماكان عندها جرئه تعترف لي ..بعدين سعود حقير يستاهل يتزوج هالزواجه لأنه ماقصر بالعالم .. ياربي معقوله اكون ظلمتها .. الظلم شين وانا بجد احب نوف وماودي اظلمها كان لازم اسمعها لكني طلعت وتركتها تحت رحمة سعود الحين مستحيل اوصل لها وسعود مستحيل يعطيني عنوان الشقه .. الله يعينك يانوف ياترى وش حالك الحين
:
:
القاهره.. الساعه 7 المغرب..
وصل ع المطعم اللي اعطته عنوانه وبعد مانزل ناظر الفرش الأحمر بأستغراب والجرسون اللي كان يبتسم له بحماس .. وبعد مادخل المطعم كانت الأنوار خافته وصوت الموسيقى عالي بالمكان .. ماكان فيه بالمطعم غير طاوله وحيده بالوسط مفروشه باللون الأحمر وبوسطها 3 شموع حمر وحولها موظفين المطعم اللي يبعد له الكرسي واللي يقول له تفضل ..كان مستغرب الوضع .. بعد ماجلس اقبلت سما كانت لابسه قميص احمر للركبه يتوسطه حزام ابيض ..بنطلون ابيض وجزمه وانتم بكرامه حمرا بكعب عالي.. ومزينه شعرها بشريطه حمرا ..
بعد ماجلست ناظرها محمد بحب: وش صاير لاتقولين عيد الحب
سما تضحك: لا انا اليوم راح احتفل معك بمناسبه اهم
محمد مستغرب: وش المناسبه
سما : لاتستعجل على رزقك الحين تعرف اليوم راح تاكل على ذوقي
محمد والفضول ذابحه : لاتقولين راح اصبر الين نخلص عشا
سما بكل برود : يس
محمد : الله يعين
بعد ماتعشوو بدقايق .. تقدم كبير الموظفين حامل كيكه ووراه باقي الموظفين بيدهم شموع ويغنون بصوت عالي ومبسوطين : (Happy birthday to you)
محمد قرب من سما : بس
سما بحب: ادري عيد ميلادك يوم 26\2 بس انا كنت بالسعوديه ومستحيل اعدي هالمناسبه
محمد يناظرها بفرح: وشلون عرفتي يوم ميلادي
سما : شفته بجواز سفرك
محمد مبسوط : تصدقين سما انا مااعترف بيوم ميلاد ولاشي لكن هالسنه اول مره افكر فيه لما قالي سعد كل سنه وانت سالم قلت ياترى لو سما عارفه هاليوم بتنساه والا لا وبجد تمنيتك تعرفين هالتاريخ وتدقين تسمعيني كلمتين بس ماتوقعت تسوين كل هذا لي
سما تناظره بحب : انا مثلك محمد مااهتم لهالمناسبات ومااحب نسمي هاليوم عيد ميلاد ..اسمه يوم ميلاد ولازم اقول لك كل سنه وانت سالم لانه زاد بعمرك سنه واهم شي انه مر بك العمر وانا معك
محمد بحنان: احبك سما
سما تتبسم: وانا بعد احبك.. محمد الحياه بدونك ماتسوى شي وكل يوم يعدي وانت تحبني احس عمري يزيد واخاف العمر يعدي وتبعدني الايام عنك
محمد: مستحيل اتركك بس ماقلتي لي انتي كم تاريخ ميلادك
سما : انا يوم ميلادي اليوم اللي عرفتك فيه وحبيتك هذا اول يوم بعمري
خلصت جملتها وطلعت علبه فاخره واعطتها لمحمد..
محمد يناظرها : افتحها؟
سما تبتسم: براحتك
بعد مافتحها كان فيها ساعه سودا راقيه مع محفظه ماركة Gucci..
محمد يناظرها ويناظر بالعلبه : سما كم قيمتها هالهديه
سما تبتسم: مو مهم قيمتها المهم تعجبك
محمد : حرام عليك واضح انها غاليه وغير حجزك للمطعم كان يكفيني تذكريني بكلمه وخلاص ..
سما بحب: محمد لاتخرب هالليله علي انا حبيت اسويلك شي مميز
محمد: بس انا مااحب اقبل هدايا زي كذا
سما تناظره: انا حبيبتك واقدر اهديك اللي ابي
محمد يضحك: يعني تسكتيني
سما تهز راسها بالأيجاب : ايه.. سكتت وكملت بتردد: محمد انا برجع السعوديه بكرا
محمد مصدوم: وش قلتي بكرا؟
سما : ايه
محمد مسح على شعره وقالها بقهر: ليه ماعطيتيني خبر انا مسكت مشروع ثاني ويبي لي ع الاقل سته شهور بمصر
سما بهدوء: انا قلت لك برجع السعوديه ولما رحت هناك كلمت ابوي وشاف لي وظيفه وانا رجعت مصر عشان اخذ اغراضي واحتفل معك بيوم ميلادك واودعك
محمد بحزن: تدرين قلبتي جوي كله.. الحين شسوي مااقدر اترك المشروع
سما بهدوء: محمد انت فكر فيها انت حتى لو رجعت معي للسعوديه بتكون بالرياض وانا بالشرقيه يعني نفس الشي راح تكون علاقتنا تلفونات وبس وبنكون بعيدين عن بعض
محمد : لكن الشرقيه غير مصر اقدر اروح لك كلها كم ساعه
سما تبتسم: محمد حتى الشرقيه ومصر طيران كلها كم ساعه بعدين مين قالك انا لما اروح الشرقيه راح اقدر اقابلك مستحيل اكذب على ابوي واقول رايحه اقابل صديقتي وانا رايحه اقابلك .. محمد هالوقت فرصه لي ولك نتأكد من مشاعرنا واهم شي انا ترتاح نفسيتي وبعدها نرتبط رسمي وماعاد افارقك
محمد بسرعه: بس انا احبك سما ومتأكد من مشاعري
سما بهدوء: ياقلبي انا لازمني فترة راحه اريح فيها اعصابي تكفى محمد لاتزعل
محمد بحب: مو زعلان والله يعينني ع الغربه بدونك راح اشتاق لك حبيبتي
سما بحب: وانا بعد الله يعلم بفقدك وبتوحشني موت
بعد ماودعت محمد وطلعت من المطعم دقت على عماد..
سما بهدوء: الو كيفك عماد
عماد : انا بخير انتي كيفك
سما : انا بخير بس ممكن اطلب منك طلب
عماد: امري ياقلبي
سما بهدوء: ممكن تشوف لي وظيفه بشركه ثانيه
عماد : من عيوني اعتبري انك استلمتي وظيفتك من اليوم انا لي علاقاتي
سما بفرح: مشكور عماد ماقصرت
عماد: انا معك اي وقت تحتاجيني فيه لي
سما : مشكور بجد ماادري كيف اشكرك
عماد : اهم شي تستقرين وينتهي كابوسك
سما : ان شاء الله
:
:
مكه المكرمه .. الساعه 7 الصبح ..
اول ماوصلو راحو لبيت الله .. لما دخلت حست بجسمها يرجف وقلبها ينبض بقووووووه كانت متحمسه مره واول مادخلت من البوابه وشافت الناس تسعى حست بأنفعال وبسرعه بأنفاسها كانت تتقدم بخطوات كلها خشوع الى ان شافت الكعبه .. ماقدرت تمسك نفسها ابتسمت بفرح وبدت دموعها تنزل
خالد يناظرها: وراك تبكين قلبي
اسيا بفرح: من الفرح خالد دايم لما كنت اصلي كنت ادئي ربي اشوف الكئبه انا حاسه بأحساس غريب بيت الله حلو وكله ايمان
خالد يتبسم: ياحلوك يا اسيا والله انك نعمه من رب العالمين ..ياللا نروح نطوف؟
اسيا تتنفس بسرعه: واصير اقرب من الكعبه
خالد: ايه ياقلبي
اسيا بفرح: خالد هذا احلى يوم بعمري
خالد : ياجعل كل ايامك حلوه قولي امين
اسيا وهي تناظر الكعبه: اميييين
:
:
الشرقيه.. الساعه 9 الصبح ..
دخل الغرفه حط صينية الاكل ودفها برجله وقالها بقرف: شوفي ان مااكلتي بتموتين وهالشي مايهمني لأنك مثلك مثل الكلب عندي بقول لهم نفسيتها كانت تعبانه وماتاكل ووقتها بكون خلصت البشريه من وساختك ..عاد خلك سنعه وكلي وتحمدي ربك اخدمك وين تلاقين خدمه خمس نجوم مثل هنا
نوف رفعت راسها وتفلت بقوه : ياحقير ياحيوان
سعود قرب منها وشدها من شعرها: شوفي تعيدين هالحركه اقسم بالله اضربك ضرب اخو الموت واخليك تكرهين حياتك تفهمين
نوف وهي تبكي: ايه
وقف وراح عند الباب سحب شنطتها ورماها داخل الغرفه واشر ع الباب اللي بداخل الغرفه : طبعاً تدرين ان هذا حمام ووسخ مثل وساختك لو تبين تتروشين انا ماعندي مانع .. خلص جملته وطلع وقفل الباب ..
كانت منهاره من التعب ومو قادره تتحرك لها كم يوم ماتاكل .. ناظرت بالاكل وحست ان سعود بجد ماهمه ماتت والا لا .. لازم تحارب عشان تعيش واكيد الله راح يفرجها .. قربت من الصينيه وبدت تاكل وهي تبكي بألم ..
:
:
القاهره الساعه 10 صباحاً ..
المطار تحديداً..
محمد بحزن : سما من جدك بتتركيني مااقدر اتحمل لحظه بدونك
سما بحب: معليه قلبي كلها كم شهر واكون لك للأبد
محمد يتنهد: انتي قلتيها كم شهر مو كم يوم انا وش يصبرني
سما : معليه ياروحي انا بعد بشتاق لك لكن كل دقيقه بكلمك صدقني ماراح تحس بغيبتي
محمد : ولما اشتاق اشوفك شسوي
سما : تذكر انه بعد هالفتره راح نجتمع ونكون زوجين بأذن الله
محمد بحزن: ان شاء الله .. سما احبك
سما : وانا بعد احبك
ودعته ومشت بسرعه وهي تبكي رغم انها ماراح تسافر الا انها راح تشتاق له وبعدها عنه راح يعذبها .. اختفت مع الزحام وتخبت زين وبدت تراقبه الى ان طلع من المطار وبعدها بعشر دقايق طلعت من المطار وتوجهت لشقتها الجديده بالقاهره..
يتبع..,
اتمنى محد يرد غير لما انزل الجزئيه الثانيه عشان لاتضيع الاجزاء
اول ماوصلت شقتها الجديده .. واللي ماكانت بفخامة شقتها القديمه لكنها كانت حلوه وهاديه .. دقت على هشام وهي حاسه بخوف مو طبيعي .. رغم ان الاوراق معها ورغم ان اسمها موجود بالرحله اللي راح تسافر على بيروت الا انها خايفه هشام مو سهل ..
هشام مبسوط: هلا والله اكيد لقيتي الاوراق
سما تحاول تكون قويه: ايه لقيتهم وهم معي الحين لكني ماراح اسلمك هالأوراق
هشام واللي انقهر قالها بعصبيه: شوفي اقسم بالله العظيم تلعبين بذيلك اعطي ابوك كل شي عندي وهو يحدد مصيرك
سما واللي بدت تطلع حقدها عليه: سوي اللي تبيه بس على فكره لو سلمت ابوي اللي عندك انا راح اسلم اوراقك للشرطه
هشام بعصبيه: انتي مو قدي ياحيوانه
سما : انا عندي اوراق توديك بداهيه عشان كذا خلك بحالك وانا بحالي طول ماانت ماشي معي صح انا راح امشي معك صح واحتفظ بالأوراق لنفسي لكن لو صار وسلمت الفيديو اللي عندك لأي شخص وقتها علي وعلى اعدائي
هشام واللي يحاول يهدا: خلاص سما عطيني هالاوراق واعطيك اللي معي وتنتهي السالفه
سما بأصرار: اسفه انا اللي عندي قلته وياللا الحين طيارتي تبي تقلع وبقفل الجوال .. مع السلامه ..
قفلت بوجهه وقفلت الجوال بسرعه شالت الشريحه وحطت شريحه جديده ..
:
الساعه 2:30 الظهر .. شقة محمد تحديداَ..
سعد يتحلطم : ياحبيبي حتى البنت اللي جبتنا على مصر عشانها رجعت ديترها وتدبسنا حنا بمصر عسى مبسوط بس
محمد: لا مو مبسوط بس شسوي نخلص هالمشروع ونرجع السعوديه
سعد وهو يسوي فيها يبكي: يارجال حرام عليك انا ادري وش بيصير هالحين
محمد يناظره: وش بيصير يافالح
سعد: بتقضيها لي حب بالتلفونات 24 ساعه مقسمه ع النوم والتلفونات وانا اكل تبن
محمد يضحك: طيب مالك الا جميله حبها وفكنا
سعد يتخيل وجه جميله : مالك امل مابقى الا جميله احبها
محمد: طيب انت جرب اسبوع كلمها يمكن تحبها بالأخير
سعد : ياشيخ لو تقولي بعطيك مليون ماسويتها سلامات بعدين انا مو راعي حركات انا ماراح اسوي هالحركات الا لما اشوف بنت تخطف قلبي من اول نظره
محمد: طيب وافرض مالقيتها
سعد يفكر: الا ماالقاها والله والله شفني حلفت مااتزوج الا عن حب يارجال يعني وش عندك زود عشان تحب وتنحب انا بعد ابي اجرب
محمد يضحك: لعبة مبزره هي تبي تجربها
سعد: سمها مثل ماتبي الزبده ابي اجرب
محمد يرفع يدينه: يارب ياكريم تشوف جميله مره ثانيه وينبض قلبك لها ورغم قباحتها تحس انك تحبها
سعد يطمر بسرعه على محمد ويبدا يضربه بالمخده : حرام عليك ليه تدعي علي انا وش مسويلك جزاتي متغرب معك عشان تحب حظرتك
محمد وهو فاطس ضحك: لهالدرجه شينه هالجميله خلاص يارجال سحبت كلامي قم ذبحتني
سعد بعد مابعد عنه: ايه ماتحس وانت تدعي علي مثل هالدعوه حاب لي بنت لبنانيه وين تحس
محمد يناظره: اشوفك بديت تحسدني مالك شغل بحبيبتي لو سمحت ماحب احد يجيب سيرتها
سعد: ياربي انا راضي ببنت سعوديه ميه بالميه المهم احب ومو شرط بيضه والله مااعترض
محمد يضحك: استغفر الله جن الولد كل هذا غيره وحسد عشاني حبيت
سعد: مالت عليك وعلى وجهك بس انا منقهر انا اللي من زمان ابي احب انت اللي ماتفكر بالحب حبيت قبلي وش الحظ هذا
محمد بعد ماسمع جواله ناظر بالشاشه: رقم غريب .. الو
سما: هلا قلبي
محمد بحماس: هلا ياروحي وصلتي
سما : ايه وصلت الحمد لله
محمد يأشر على سعد ويمشي: رقم مين هذا
سعد رمى المخده عليه: مالت عليك وعلى وجهك
سما: رقم رنا قالت لي بتروحين السعوديه عطيني رقمك عشانه مميز
محمد: اها طيب ياقلبي ليه ماتطلعين لك شريحه سعوديه
سما بهدوء: مابي بستخدم نفس الشريحه لما اكلمك المكالمات تطلع ارخص
محمد : اها طيب كيفك بس انا لو مكانك بطلع شريحه سعوديه احسن
سما : المهم قلبي انا بقفل بالليل بكلمك
محمد: طيب ياروحي لاتتأخرين علي
سما : ماراح اتأخرعليك ياقلبي .. مع السلامه
محمد: مع الف سلامه
خلص مكالمته وطلع الصاله وهو يغني : الحب جميل جميل الحب
سعد بقهر: تبي تقهرني يعني
محمد يضحك: صراحه ايه
سعد: طيب شف اللي يتغدا معك وحبيبة القلب ماهي موجوده
محمد يناظره ويتمسكن : افا اهون عليك وانا اخوك وصديقك
سعد: ايه تهون ياللا انقلع
محمد: خلاص كل يوم بدعيلك بقول يارب عطي سعد نصيبه
سعد يفكر: طيب دعوه مش بطاله ياللا نروح نتغدا
محمد يضحك: مش بطاله هاه هذا عشانك جوعان وتبي تتغدا
:
مر اسبوع .. وسما كل يوم تكلم محمد اكثر من مره وماتنام الا على صوته وتعرف كل تفاصيل يومه .. استلمت شغلها الجديد وكان ممتع بالنسبه لها لأنها تروح على مواقع المشاريع وتشتغل بجد وزملائها بالعمل كانو طيبين لأبعد حد ..
:
الشرقيه .. الساعه .. 7 المغرب..
بيت ابو خالد تحديداً..
دخلت البيت مع خالد كان ممسك بيدها وطاير فيها ..
شاف امه بالصاله توجه لها وقالها بحماس: كيفك يالغاليه
ام خالد بعد مافزت له قالتها بحب: هلا والله بولدي الغالي
خالد بفرح: هلا بك كيفك
ام خالد: انا بخير الحمد لله ع السلامه
خالد: الله يسلمك
اسيا: كيفك ماما ان شاء الله بخير
ام خالد بدون نفس: ماما مين قولي لي خالتي
اسيا وهي منحرجه: انا قلت يعني ام خالد مثل امي
ام خالد: هالمره لاتقولين
خالد يناظرها : وش فيك ع البنت .. ناظر بأسيا وقالها بشويش: معليه ياقلبي لاتزعلين
بهالوقت دخل ابو خالد وتقدم لهم بحماس: هلا والله بولدي الغالي
خالد بعد ماضم ابوه بحب: هلا بك كيف صحتك
ابو خالد : انا بخير الحمد لله ع السلامه
اسيا بهدوء: كيفك ..وبعد تردد : عمي
ابو خالد: انا بخير وياليت تقولين لي بابا انا مثل ابوك واكثر زوجة خالد انا بحطها بعيوني
اسيا مبسوطه : مشكور يابابا
ام خالد واللي ماعجبها قالتها بصوت واطي: ايه كل يوم تزيد عندنا بنت
ابو خالد بصوت عالي: وش قلتي ام خالد ماسمعناك
ام خالد : لا ولا شي
خالد بعد مامسك عروسته: عن اذنكم بطلع فوق
ابو خالد: خذو راحتكم
خالد بعد ماوصل مع عروسته للجناح اللي كان مكون من حماميين وغرفتين وصاله صغيره ومطبخ صغير .. مجهزين بفخامه والجناح مستقل بباب لحالها ..
ناظر بأسيا وقالها بحب: حبيبتي معليش امي مزاجها صعب حنا هنا لحالنا وهالجناح مملكتك الخاصه لاتطلعين منه ابد اذا ماقدرتي تتحملين امي ...بس وقت الاكل ابوي يحب نجتمع فيه فياليت تجين على نفسك وناكل معهم واذا ماتبين براحتك
اسيا تتبسم: انا اسوي اي شي تبيه ياخالد
خالد بحب: الله يخليك لي ياقلبي ولايحرمني قلبك الكبير
:
:
الشرقيه .. الساعه 7:30 مساءً..
فتح باب الغرفه وقالها بعصبيه: قومي تروشي بنروح بيت ابوك
نوف وقفت رغم تعبها وقالتها بحماس: والله بشوف ابوي
سعود: ايه دق علي يبي يشوفك..قرب منها وقالها بنبرة تهديد: شوفي نروح ونجلس نص ساعه ماتفتحين فمك بكلمه وتقولين انك مبسوطه ومرتاحه والا وقسم بالله العظيم اعلمه بكل سوالفك واقول له اني مالمستك ومع هذا انتي مو بنت وراح اطلقك وافضحك قدام العالم ومافيها شي لو وريته كم مقطع لك مع السواق عشان يصدق
نوف تضربه: ياحقيرياتعبان
سعود يدفها ع الأرض بقوه: مو احقر منك ياللا البسي خلصيني
نوف قامت بحزن دخلت الحمام وانتم بكرامه ..خلاص ضاع كل املها سعود محتفظ بمقاطعها للحين ويهددها يعني خلاص هالسجن هو بيتها للأبد
:
:
القاهره .. الساعه 10 مساءً..
كانت منسدحه ع السرير وتكلمه : تصدق محمد اشتقت لك موت
محمد : والله موباين
سما بدلع: حرام عليك ليه تقول مو باين
محمد: لو اشتقتي لي بجد كنتي جيتي على مصر تشوفيني
سما تضحك: ياكبرها حرام عليك تبيني اسافر على مصر بدون لا اقول لأبوي
محمد يفكر: عادي وش فيها انتي هدفك نبيل
سما فطست ضحك: ايه صح نبيل مره
محمد مبسوط: يالبى هالضحكه والله العظيم فقدتك
سما : مابقى شي وترجع ع السعوديه وبعدها ان شاء نرتبط ونقرب من بعض اكثر
محمد : ياسلام والله انا احلم بهاليوم من زمان
سما: وانا بعد يامحمد هاليوم حلمي
محمد: الله يجمعنا على خير
سما : يااااااااااارب ..قلبي انا تعبانه بروح انام
محمد: نوم العوافي ادق عليك اول مااصحى والا بتدقين انتي
سما : لا انا بدق
محمد: طيب ياروحي تصبحين على خير
سما: وانت من اهله لاتنسى تشوفني بالحلم
محمد: اكيد مايبيلها كلام
بعد ماقفلت وقفت وراحت للمرايا الطويله اللي بالدولاب وبدت تتأمل بطنها وهي تمسح عليه للحين مابين حملها .. لكن الأيام تمر بسرعه .. وبعد مرور 5 شهور يوم الأثنين 12\9 \1431 للهجره كانت واقفه بنفس المكان تتحسس بطنها اللي كبر وبدا يبان .. كانت بالشهر السابع .. تلبس بلوزه ضيقه مره بحيث تسحب بطنها شوي وتلبس فوقها بلوزه واسعه بطنها ماكان كبير مره ..بالعكس كان صغير وهالشي ساعدها محد من الموظفين لاحظ الحمل عليها وكانت عايشه حياتها طبيعي ..لكنها قررت بعد هالشهر تاخذ اجازه شهرين حتى لو بدون راتب ..
تنهدت وهي تتأمل بطنها بالمرايا وتحس بحركات البيبي اللي كانت تضايقها فأغلب الأوقات: يارب تقبل صيامي
:
:
الشرقيه .. الساعه 4:30العصر ..
نزلت المطبخ وبدت تجهز السفره دايم كان لها لمستها الخاصه بتجهيز السفره..
ام خالد من الصاله : مزوجين ولدنا خدامه مو بنت عالم وناس
اسيا كانت تتبسم وهي ساكته وتكمل ترتيب السفره .. من اول ماوصلت على هالبيت وام خالد مو تاركتها بحالها كل شوي تسمعها كلمه بس اسيا عقلها كبير عشان كذا كانت تسكت وماترد عليها ابد ..
ابو خالد وخالد بعد مادخلو قالوها بصوت واحد: ياسلام ريحة الأكل تجنن
اسيا مبسوطه: انا اليوم طبخت الفطور بنفسي
خالد يناظرها بحب: حبيبتي طابخه لنا بنفسها وش المناسبه
اسيا: مو لازم تكون فيه مناسبه
ابو خالد بعد ماجلس ع السفره: ياسلام الاكل يفتح النفس والسفره مرتبه بطريقه حلوه وش كل هالأكل مابقى شي ع الاذان بس اكيد فيه شي لايكون عيد ميلادك ياخالد
خالد بعد ماجلس : لاوالله
بعد ماجلست ام خالد قالتها اسيا بهدوء: فيه مناسبه صراحه
خالد مستغرب: وش المناسبه
اسيا وهي مستحيه: انا حامل اليوم رحت للدكتوره وقالت اني حامل لي اكثر من شهر
خالد واللي بدا يضحك من الوناسه: والله حامل يعني بصير اب
ابو خالد مبسوط: ياسلام بيكون لي حفيد والله خبر يفرح القلب
ام خالد بقهر: وليه مستعجله ع الحمل ولدي للحين صغير ومايقدر يتحمل مسؤولية اطفال
اسيا نزلت راسها بحزن وماردت
خالد بقهر: وش هالكلام بدال ماتفرحين لي على فكره انا اتحمل مسؤولية 10 عيال والعبره مو بالعمر والحمد لله كثاربسني فاتحين بيوت
ابو خالد: والله انه صادق والحمل رزق من رب العالمين الله يتمم فرحتكم ياولدي ماعليك من امك
:
:
بهالوقت..
وبشقة سعود تحديداً ..
دخل عليها الغرفه واعطاها الجوال: ابوك
نوف اخذت الجوال وقالتها وهي تحاول تخفي حزنها: كيفك يابابا
ابو خالد: انا بخير يابنيتي انتي كيف امورك
نوف: كل اموري تمام وسعود مو مقصر علي بشي
ابو خالد: الله يسعدك يابنتي انا حبيت ابشرك زوجة اخوك حامل
نوف واللي فرحها الخبر: والله بصير عمه الله يسعدهم يارب ويتمم فرحتهم
ابو خالد: يارب
نوف: وينه بكلمه
خالد بعد مااخذ السماعه : هلا والله بالقاطعه
نوف: شسوي انا اجيكم كل اسبوع
خالد: مايكفي لازم تجين كل يوم تجلسين مع اسيا وتتونسون
نوف: مااقدر تعرف سعود مايحب ياكل اكل المطاعم لازم من يدي
خالد: الله المعين
نوف بحماس: اخذتني بالكلام ونسيتني ابارك لك..الف مبروك ياخوي
خالد: الله يبارك فيك عقبالك يارب
نوف واللي خنقتها العبره : ان شاء الله
بعد ماقفلت اخذ سعود الجوال وقفل عليها الباب .. قربت اذنها للباب واول ماسمعت صوت باب الشقه يتقفل توجهة للدريشه وفتحتها وبدت تتأمل الناس .. تعودت على هالسجن كل يوم تسمع صوت الباب اول مايتقفل تجلس ع الدريشه تراقب العالم وبعد ماتسمع صوت باب الشقه ينفتح تقفلها وتجلس على سريرها .. تأقلمت مع هالوضع المحزن وكانت تنتظر يوم الخميس بفارغ الصبر عشان تروح وتجلس مع اسيا وتسولف معها وتنسى همها .. كانت بالليل ماتقدر تنام تسمع صوت الرجال اللي مع سعود ضحكاتهم المقرفه توصل عندها وسهراتهم دايم تطول للفجر
:
:
القاهره ..الساعه 5 العصر ..
بالسياره يسولفون ..
نهى بحماس: دا اهم مشروع ..مشروع ضخم اوي احنا حنعمل التصميمات الخارجيه ..
سما تتبسم: دنا نفسي اوي اشوفو
نهى : خلاص وصلنا
سما بعد ماوصلو ونزلت ناظرت بأرض المشروع فعلاً الارض كبيره مره وواضح عليه مشروع ضخم .. مشت بالأرض مع نهى ومعاهم مهندس مصري .. وصلو لواحد من المهندسين اللي كان معطيهم ظهره ويسمع شرح من زميله
المهندس المصري بعد ماحط كتفه ع المهندس : دا المهندس محمد من السعوديه
محمد التفت وهو مبتسم وبسرعه زالت ابتسامته لما شاف سما قباله هي بنفسها قدامه ماكان مصدق عينه ومن قوة الصدمه مانطق بكلمه بس حس بنبضه سريع ودمه بدا يفور
سما نزلت راسها وهي حاسه بخوف ..توقعت كل شي الا ان الصدف تكون حقيره لهالدرجه وتجمعهم بمشروع مشترك ويكون هالمشروع هو نفسه اللي مشرف عليه محمد ..
المهندس: دي المهندسه سما وزميلتها المهندسه نهى
محمد واللي ماقدر يتمالك اعصابه مسكها من يده وبدا يسحبها بعيد ويصارخ : تعالي معي
سما تحاول تفك يدها : محمد اوقف والله يدي وجعتني
المهندس يناظر نهى مستغرب: في ايه
نهى مستغربه : مش عارفه
بالطرف الثاني كان محمد يناظر سما والشرار طالع من عيونه : قولي لي بسرعه وش السالفه
سما وهي تبكي: محمد الله يخليك لاتفهم غلط
محمد يصارخ بعصبيه: مابفهم تبن بس تكلمي من متى وانتي بمصر
سما بخوف: انا مارحت ع السعوديه اصلاً
محمد بقهر: لعبتي فيني وانا اقول وش سالفة الرقم المصري
سما تبكي: محمد الله يخليك اسمعني بعدين احكم
محمد : طيب ياللا نطلع بسيارتي واشرحي لي
سما : طيب
ركبو سيارة محمد وبعد ماتحركو بدت تحكي له قصة هشام مع اختلاف بالقصه..
قالت له انها قدرت تمسك اوراق خطيره لمدير الشركه اللي كانت تشتغل فيها وعشان كذا بدا يهددها .. وانها كانت خايفه عليه لأنه هددها يضره ..كان لازم تبعد وتختفي عشان مايلقونها ويقتلونها وهالشي اجبرها تغير شركتها .. وماقدرت تقول له لأنها خافت يضرونه وكان لازم توهمهم انها بجد تركته..
محمد يناظرها: وليه ماسافرتي السعوديه جد
سما بخوف: مدير الشركه سعودي خفت اروح ع السعوديه يلقاني بسهوله خصوصاً ان ابوي معروف
محمد بعصبيه: كل هالمده خادعتني والمفروض اصدقك
سما وهي تبكي: والله العظيم محمد انا هربانه خوف منهم وان ماكنت مصدقني تعال البيت اوريك هالأوراق
محمد يناظرها : دليني على شقتك الجديده ..
اعطته الوصف وبعد ماوصلو الشقه جلس ع الكنبه وبدا يتصفح الأوراق..
محمد وهو يناظر بالاوراق: اي رجال هذا .. انا متأكد انه زعيم عصابه هذا مختلس ومزور وتاجر مخدرات هالأوراق تسجنه 20 سنه ع الأقل انتي ليه ماسلمتي هالأوراق للشرطه
سما : انا كنت خايفه محمد
محمد يناظرها: سما ليه تعيشين كل هالخوف لحالك
سما : كنت خايفه عليك
محمد يفكر: ياربي وشلون نطلعك من هالسالفه نسلم الاوراق للشرطه او نرجعهم له وينقلع بس حرام واحد زي كذا جزاه السجن
سما ماعرفت وش تقول لمحمد خصوصاً وانها ماقالت له اهم جزء بالقصه ..
محمد بعد ماسمع صوت الأذان : ياربي انا بموت جوع ..اروح اجيب شي ناكله وبعدها نفكر بهالسالفه
سما : اللي تبيه
محمد يناظرها: لاتظنين حسابنا انتهى بطلعك من هالسالفه بالأول وبعدها لي حساب ثاني معك
سما تتبسم : طيب
نزل سيارته بالوقت اللي كانو رجال هشام مراقبينه واعطو هشام خبر انه نزل من العماره ..
محمد بعد ماتلفت حوله : ياربي نسيت مفتاح السياره كله منك ياسما لحستي مخي
نزل من السياره وطلع على شقتها لكن رجال هشام مااخذو بالهم انه طلع الشقه مره ثانيه ..
طق الباب وبعد مافتحت قالها بأبتسامه : نسيت مفتاحي
مشت وراه للصاله وناظرت فيه: محمد تكفى لاتزعل وغلاتك عندي كل اللي صار غصب عني انا والله احبك بس ماقدرت اقول لك
محمد يناظرها: سما انا حبيبك كان لازم تحطيني بالصوره
سما وهي تبكي : خفت عليك .
محمد فتح فمه يبي يتكلم بالوقت اللي سمعو صوت طق قوي ع الباب ..
محمد يناظرها : منتظره احد
سما تهز راسها بالنفي: لا
راحت مع محمد عند الباب وقالتها بهدوء : مين
هشام يصارخ: افتحي الباب ياحيوانه والا كسرته على بالك مابوصلك بس سيد محمد وصلنا لك انا اراقبه من زمان
سما بدت ترجف وهي تأشر ع الباب وتسمع صوت الطق القوي وتقولها بهدوء: هوو هوو
محمد يأشر لها دقيقه ..
دخل المطبخ اللي كان بابه بالممر ع اليسار بعد الباب الرئيسي وبدا يدور الى ان لقى لوح خشب ..
قرب منها وقالها بصوت اقرب للهمس :دخليه وامشي لباب المطبخ طيب
سما تبكي: اخاف
محمد: انا معك حياتي لاتخافين
فتحت الباب ورجعت على ورى بسرعه بالوقت اللي تقدم هشام واول ماشافه محمد ضربه بكل قوته على راسه وطاح ع الأرض بسرعه ..
مسك يدها وقالها بسرعه : ياللا نمشي من هنا
سما تترك يده: دقيقه باخذ الاوراق .. اخذت الاوراق وعدت هشام اللي طايح ع الأرض وركضت مع محمد لسيارته ..رجال هشام شافوهم ولحقوهم بسرعه ..
سما تناظر بالمرايا: محمد فيه سياره سودا تلحقنا
محمد يدوس بنزين: ماقلت لك انهم عصابه
كان يسوق بأقصى سرعته وبعد ماوصلو لشارع مظلم حوله اراضي زراعيه بدا طلق الرصاص
سما خايفه: محمد مسلحين بنموت
محمد يناظرها: تعالي سوقي انا بتصرف
سما بخوف: وش بتسوي
محمد يصارخ: ياللا مافيه وقت
مسك الدركسون وبعد جسمه بالوقت اللي جلست سما مكانه وداست بنزين ..
فتح درج السياره وطلع سلاح ..
سما بخوف: محمد ليه السلاح
محمد: لازم اضرب كفر السياره قبل لايضربون كفر سيارتنا ونروح فيها كلهم مسلحين
سما بخوف: ياربي ياليتني ماشفتك شفت وش صار
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك