رواية الله خلقني مالي العز عيني -23
سعيد قرر ان يؤجل اخبار هند عن طلب خليفه لمدة يومان لان لديه بعض المشاكل في العمل واوصى مايد ان يتكتم على الموضوع..اما علي وبعد ان عاد الى المنزل ..وبعد ان شرب فنجان القهوة الذي صبته له زوجته سألها ان كانت قد خطبت لابنها ولكنها اجابته انها لم تفعل فطلب منها ان تصرف نظر عن الموضوع ..بدون ان يضع اي مبررات وطبعا موزه تهاب زوجها ولا تجرأ ان تناقشه وربما هذا مايميز علي عن بقية شقيقاه القسوة وعدم السماح لأحد بان يناقشه في شيء....في المساء يجلس محمد في حديقة المنزل ..تقبل نحوه لطيفه تمشي في هدوء واضعة يديها في جيوب سروالها..تقدمت والقت تحية المساء واخرجت يديها من جيوبها وجلست
لطيفه:محمد
محمد:عيون محمد
لطيفه:تسلملي عيونك يالغالي..حمادي ابا اسألك عن شي وتصارحني فيه
محمد: عاد انتي الوحيدة بين الناس كلها اللي اكون وياها صريح سألي
لطيفه: صح اني ماحب حنانوه ولا هي بعد تحبني بس بغيت اسألك انته ليش كارهنها؟
تنهد ..: انا مب كارهنها بس مادري عايفنها ..خاصة بعد اللي عرفته عنها
لطيفه:وشو اللي عرفته ؟
محمد:فيوم وانا بالشركة ياني واحد سألني انته فلان بن فلان قلتله نعم قال وحرمتك اسمها حنان قلتله انته شو تبى بالضبط ؟..فتح موبايله ورواني كمن صوره لها وقالي انه يحبها كان بيتقدم لخطبتها بس سبقته
لطيفه:وشو سويت؟
محمد:ولاشي
لطيفه: ماواجهتها ؟
محمد:لا
لطيفه: كان المفروض تواجها تسالها هي تقدر تقولك اذا لها علاقه بهالريال ولا لا مب تسكت .. ومحد بيتضرر من هذا الا وليد محمد لازم تواجها ماتخلي السالفه تمر جي يمكن مالها علاقه فيه روح وسالها ولا تاخر السالفه اكثر ساعتها تقدر تاخذ قرارك وانت متاكد من اللي صار محمد الليله لازم تنهي الموضوع اوكي
اخذ ينظر اليها وعلى وجهه ابتسامة تعجب وفرح بطريقة تفكير شقيقته:معقوله انتي تقولين هالكلام
تقدمت للامام وسحبت يده بين كفيها: انا تربيت على هاليدين وعلى يدين سيوف فكيف تباني اكون
ابتسم وتقرب منها حط ايده خلف راسها وقبلها على جبينها: فديتج يا اغلى اخت
كانت حنان قد راتهم وهي واقفة في الشرفه: هي تحبها على جبينها وانا لو الود ودك دوسني تحت ريولك..ماعليه يالطوف دواج عندي يالبويه....
تكملة البارت السابع والثلاثون
غاب عنه مدة ليست بالقليله ولم ينكر احد غيابه هو ايضا لم يأتي من باب الشوق لهم ولكن الواجب والعشره وحتى لا يقال عنه مالا يرضى..قصد مباشرة غرفتها ..كانت واقفة امام المراه تنشف شعرها..سمعت صوت الطرق بعد ان اغلقت السشوار
..:منو؟
...:انا
تفاجأت عند سماع صوته:مناع؟!..._وذهبت للباب وفتحته حيث كان مقفل..وبدأت تتمصخر_ هلا هلا هلا بمناع وين هالغيبه
سند يده على الباب: مشاغل...الا وين العرب؟
احلام:قصدك امي..عند جيرانها..وخوانك ما دري عنهم
اخذ ينظر اليها ويمسحها بنظراته وهو مبتسم: احلاموه باركيلي..بزوج
وكانها اصيبت بصاعقه:ششششواا؟!..ببتزوج؟...ومن مقرودة الحظ اللي بتاخذك
مال نحوها:قصدج سعيدة الحظ..المهم ماعلينا ابيج اتين وياي
احلام:وين؟!
مانع:عند امي...
وسعن عيونها:هااااا؟!...
ضربها بباطن اصابعه على جبهتها وقال: انتي لو عطيتيني فرصه اكمل ..صج بنت خديجوه...قصدي امي عفرا يالغبيه
احلام: ليش؟
مانع: بعزمها على عرسي
احلام: ومتى ان شاء الله
مانع:بعطيج الدعوه وبتعرفين الحين ياللا تعالي وياي
احلام: انزين لازم اقول لامي
مانع: وحنا طالعين بدقين عليها ياللا بسرعه
قالت عقب ماراح:هذا صج بيعرس
سمعها:هيه عندج مانع
خافت وقالت في نفسها:سمعني زين اني ماسبيته
ربما يكون هو قد اقتنع بما قيل له ولكن بقي عليه ان يخبر بقية افراد عائلته فليس سهلا عليهم ان يتقبلوا ان خالد قد يتزوج امريكيه..اجتمع مع ابنه واخبره بانه موافق ولكن عليه ان يخبر امه واخوته..لم يمانع لان مايريده سيتحقق وقد زف الخبر للورين التي فرحت لتفهم والده وموافقته على ان تكون فردا من اسرته....
وصلا الى منزل عفرا كانت هي وابنتها نايله جالستان في الصاله وقد طلبت من مريم تلزم غرفتها لحين نوم شقيقتها ..كانت جالسة ورأسها بحضن والدتها ...بعد ان دق جرس الباب خرج عبدالرحمن خاهم و فتح لهما الباب ودخلا
..:السلام عليكم
عفرا:وعليكم السلام
مانع:شحالج امايه
ما ان سمعت الصوت حتى لفت راسها بهدوء نحوه..ونظرت اليه وشحب لونها ونزلت دموعها وشهقت شهقة مكبوته ثم علا صوتها وتشبثت بامها باحثة عن الامان
نايله:امايه امايه لا تخلينه يقرب مني ..مابا امايااااااه
اتقرب عبد الرحمن :مانع ماعليه هاي هي حالتها
ركضت احلام صوبها:نايله حبيبتي لا تخافين.._كانت تنظر اليه وهي ترتجف من الخوف_ قومي خلينا نروح داخل..خالتي ساعديني
نهضتا معها وهي متشبثه بامها
عفرا:ماعليه ياولدي
مانع:لا لا تقولين شي_نظر لها_ هذي اختي..نايله ...
صرخت:لاااااااااا _وفلتت منهما وركضت خارج المنزل واحلام وراءها
احلام:نايله وقفي نايله.._وما ان خرجت الى الشارع حتى صرخت احلام_..نايللللللللللللللله
لقد رات اختها تقع امام عينيها ..وهرع عبدالرحمن ومانع وعفرا للشارع..ليروها ممدده على الاسفلت غارقة بدماءها
رحلت نايله بعد رحلة جنون لا احد يعرف سببها سوى مريم ..وجاءت ايام العزاء ثقيلة على بيت عفرا...اما مريم فدموعها لم تتوقف وهي تتذكر ماحدث لشقيقتها ..كانت جالسة في غرفتها تبكي وبقربها اختها احلام التي تواسيها..وهي لم تتركهم ولا لحظة واحده حتى انها تبيت عندهم وحالها ليس بافضل فهي من شهد وفاة اختها..وهما جالستان فتحت احدى النساء وهي قريبة لهما باب الغرفه
...:احلام رفيجاتج هنا يبون يشوفونج
حطت ايدها علي رجل مريم حيث انهما جالستان متقابلتان على طرف السرير:عادي يدخلون هنا
_حركت مريم راسها بمعنى نعم_..خليهم يدخلون
برهة قصيره دخلت بدريه ولطيفه ..كانت احلام تحاول كتم دموعها ولكن ما ان رأتهما حتى نهضت وحتضنتاها معا ونزلت دموعها ..وبعد عناق طال لبرهه..
لطيفه: ماشي كلمات تعبر بس اريد اقولج صبري وعظم الله اجرج
طالعة بدريه ناحية مريم المطأطأة راسها:عظم الله اجرج
مريم لا تحبهما نظرت اليهما ولم تهتم بالرد عليها ونظرت للامام ونست البكاء والدموع وقالت مخاطبة احلام: احلام خذيهم وطلعي برع
كانت سترد عليها ولكنهما استوقفتاها وخرجن من الغرفه
قلوب تتحطم واخرى تتغير هذا حال عيسى منذ ان قصد اخاه تغير واصبح شخص اخر لم يعد طائشا لا يأبه بشيء بل انه صار يهتم بصلاته ويحاول ان لا تفوته صلاة الجماعة في المسجد ويعود ذلك لمساعدة شقيقه خالد له ودعمه له...
بعد مرور ايام العزاء وعدة ايام بعدها كشفت السر لامها الذي اخفته منذ مدة طويله حكت لها عن السبب وراء حالة الجنون التي كانت تنتاب نايله ..وهو اخوها مانع الذي جاء ذات مره ثملا بشده وتحرش باخته وهي قد رأت ذلك ولكنها خافت ان يفعل بها نفس الشيء..وعندما جاء مبارك ..نهالت عليه عفرا تانيبا له على مافعله ولده
عفرا: شو اللي يايبنك بيتي..انت ولدك جتلتو بنتي..ولدك اللي عاملته مثل عيالي ..كان اييني يشكى من حرمتك وانا فاتحتله قلبي قبل بيتي..كان ايي يصيح دموعه على خده كنت اخذه فحضني وداريه واخرتها يجازيني بشو انه انه مايصون شرفه حسبي الله ونعم الوكيل فيك وفيه حسبي الله ونعم الوكيل فيكم .......
..............................................
مرت الايام ..واجازة الربيع او منتصف الفصل للمدارس ع الابواب ابتدت الامتحانات والكل شاد حيله بالدراسه ..وخلصت فترة الامتحانات وبدت الاجازه بعضهم خطط للاجازه والبعض لا ..مانع
تم زواجه في الاجازه وسافر هو وريم لقضاء شهر العسل في تركيا ..اما عايلة سيف فمحمد عادت العلاقه بينه وبين حنان على مايرام بعد ان اخبرته بكل شيء وقد تحدث مع ذاك الشخص الذي اكد له ان حنان قد رفضته وانه فعل ذلك لينتقم منها ولكن علاقتها مع لطيفه لم تتغير وقد تكلم معها محمد ولكنها رفضت وطلبت منه الا يفاتحها في الموضوع وطبعا هو لا يريد اجبار اخته على مالا تريد..وقد اجلت العائله السفر حتى ينهي محمد من عمله ومن ثم يحجز لهم وحتى ذاك الوقت كانت لطيفه فرحه بالخروج مع رفيقاتها ..وفي يوم..جهزت نفسها للخروج..وحينما كانت تنزل السلم وبسرعة كادت ان تهوي لقد انتابها احساس غريب فتمسكت بالسلم حتى لا تقع ونزلت بهدوء وخرجت ..وعندما كانت معهن في السياره عاودها الشعور بالتعب والخمول وكانها ستفقد الوعي
بدور هي من تقود السياره وبجانبها لطيفه وفي الخلف مهره واسما
بدور: لطوف فيج شي ؟
وقفت السياره ع طرف الشارع
بدور: لطوف ردي عليي فيج شي؟
..:لطوف
لطوف : بدور رديني البيت
حطت بدور كفها ع جبين لطوف
بدور: محمومه؟
لطوف: لا بس اريد ارد البيت
اسوم: لطوف شو حاسه؟
لطوف: مادري..بس_نحنت لجدام _
رجعتها بدور للورى : لطوف..سمعي بنروح البيت بناخذ بطاقتج الصحيه وبنسير المستشفى
لطوف: لا مافي داعي..وصليني البيت وباجر بكون بخير
اسما: لطوف اذا هذا مقلب احسلج تقولين لاني بزعل منج ومابكلمج
مهره: بدور شكلها تعبانه تحركي
ساقت بدور واول مره تزيد ع السرعه اكثر من اللازم حتى ان الرادار مسكها مرتين بس كان همها لطوف اللي تغيرت فجاة ..وصلن البيت ..نزلت بدور وفتحت لها الباب عشان تنزل كانت تعبانه امسكتها وساعدتها تنزل ومشت وياها..بعدين وقفت
بدور: خليني اوصلج داخل
لطوف: لا بسير بروحي..ويوم اصير زينه بدق عليج
بدور: مابرتاح الا يوم اسمع صوتج واشوفج بخير
لطوف: بدور لا تشغلين بالج
بدور: كيف ماتبيني اشغل بالي وانا..._سكتت ولاحت راسها للجهه الثانيه_
بتسمت لطوف وحطت كفها ع كتف بدور ..وقالت:
ادري يابدور ..وانا بعد
طالعتها: عيل لا تطلبين مني ما اشغل بالي
لطوف: اوكي..اشوفج ع خير
بدور: متاكده ماتبيني اوصلج؟
لطوف: يس _حطت كفها ع خد بدور_ بشتاقلج
بدور: مادري من بيشتاق للثاني اكثر
راحت لطوف وبدور عينها عليها لين دخلت وبعدين راحت للسياره وركبت وراحت.
محد شاف لطوف وهي داخله البيت الا الشغاله .. صعدت درجات السلم ببطء وسارت لجناحها كانت شاحبه ..تعبه..وما إن ارادت وضع يدها على مقبض الباب حتى هوت على الارض وعلى وقت العشا وبعد ان جهزت المائده سالت شيخه اذا بقى عشا للطيفه اخبرتها الخادمة انها رأتها عند عودتها. كان على العشا شيخه وبناتها فقط..وطلبت من يزوي تروح تزقر اختها ..في البدايه رفضت وبعدين راحت تشوفها ..مر وقت قصير الا ويسمعن صوت يزوي وهي تصرخ من على السلم
يزوي: امايه لحقي لطوووف
يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتــــــ ــــــــــــــبــــــــــــع
مع تحياتي:
اصداء الحنين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البارت الثامن والثلاثون
بعد ان سمعن صوت اليازيه هرعن للاعلى ..كانت ساقطة امام باب جناحها هرعن لها بسرعه وكانت منى اول الوصلين لها وبدأت توقظها
منى:لطوف لطوف..
شيخه: ياويلي على بنتي شفيها؟ ..لطوف..لطوف ..ردي عليه ياميه لطوف
ولكنها لم تستجب لهما ..واصابهن الهلع حين بدأ فمها يزبد ..اتت الاسعاف وحملت لطيفه الى المستشفى ..ادخلت الى غرفة العمليات ووالدتها واخواتها بالخارج خائفات عليها ..
اما في تركيا فكانت ريم في قمة السعاده كانت جالسة في الفندق تكلم صديقتها وديمه
وديمه: انزين ماشفتي مهند يحى اممم لميس نور مراد (بطل مسلسل وادي الذئاب) اسمر او عمر ...الحب المستحيل
ريم:ههههههههههه الله يقطع بليسج ودوم وين بشوفهم؟ ههههههههه
وديمه:يعني يمكن سبحان الله تصير
ريم: حبيبتي هاذيل مايطلعون الشارع جي مثلنا ههههههههه
وديمه:خلاص انزين بخليج الحين الوالده تناديني
ريم:اوكي سلمي ع الوالده وايد..مع السلامه
كان مانع واقف وراها ..لابس الروب الابيض وشايل بايده كوب كوفي كبير:من هاذيل؟
رفعت راسها :من متى انت هنا؟
مشى:من مايطلعون للشارع
ريم:ههه هييه ماشي هذي ربيعتي تسالني اذا شفت حد من الممثلين
يلس:ياحليلكم والله انتو البنات سالفه
ريم:تعرف اول ماوصلنا هنا كنت اتمنى اشوف حد منهم
مانع:نعم.._حط الكوب ع الطاوله..وتقرب منها_ لا والله ..ليش انا مب مالي عينج؟
ريم:الا ماليها وزود
مانع: هيه جذا بلا مهند بلابطيخ.._بدا يتقرب اكثر_ خلينا منهم وتعالي
بتعدت عنه:مانع ياللا عاد
مانع:حلالي ياحلالي.._كان يقرب منها وهي تبتعد_اشفيج بس اريد اقولج شي
ريم:لا حبيبي روح العب على غيري
ابتسم:وانا مابا الا انتي..احبج..من زود الحب متشهي
وصلت اخر الكنب:مانع عيب
مانع:وشو العيب حنا في شهر العسل وشهر العسل مايحلى الا بهذا_هربت منه_وين رايحه ..اظنين بتشردين مني يايج ريماني
دخلت الغرفه وقفلت الباب..مر وقت وماسمعت صوته والمكان شبه هادي ..انتظرت شوي بعدين فتحت الباب بهدوء وطلت منه وشافته طايح في الممر..وركضت صوبه
ريم:مانع مانع فيك شي رد عليي؟
ابتسم وبحركه سريعه مسكها وقلبها ع الارض وهو عليها:تشردين من ها؟
ريم:مانع حرام عليك
وهو يفصخ الروب:الحين بعلمج الحرام
ريم:مانع مب هنا عن ايي حد
مانع: اوكي قلبي نسير هناك ع حجرتنا فوق سريرنا عشان اشبع منج
قام وشلها بين ايديه وراحو للغرفه...
في الامارات وتحديدا في المستشفى..مازالت لطيفه في غرفة العمليات وهن في الخارج ينتظرن اي خبر عنها ..
تتقرب منى من امها:امايه الله يخليج اهدي ان شاء الله لطيفه بخير
شيخه:يارب نجي بنتي...اتصلتي عخوانج؟
منى:اتصلت على سرور وقلتله اييب محمد وياه
خوله:خبرتيهم؟
منى:لا بس قلتله إنا في المستشفى ولازم ايون...
مرت الساعات وهن مازلن في الانتظار ..وصل سرور ومحمد وقد تأخرا بسبب الوفد القادم..تقدما منهن
...:السلام عليكم
...:وعليكم السلام
سرور:شبلاكم؟
لقد رأى والده وقبل مجيئهم تحدث الى حمد وقبله اتصل على ريم ..محمد وقد بدأ الخوف يساور قلبه : لطوف فيها شي؟..._الكل سكت_..لطوف فيها شي؟
منى:قبل العشا لقيناها طايحه جدام حجرتها والحين هي في غرفة العمليات
محمد:شو؟!
ركض مسرعا وسرور وراءه ..اراد ان يدخل الغرفه ومان فتح الباب حتى امسكه سرور: محمد محمد اهدا .._امسك به الممرضين واخرجوه بالقوه..
كان قلقا خائفا على اخته...سرور تسند على الجدار ومحمد يمشي ذهابا وايابا ..
محمد:سرور اتصل على خالد خله ايي..خايف يسون فيها شي..تحرك
اتصل سرور على خالد..:تلفونه مغلق
مرت دقائق وطلب منه معاودة الاتصال ..اتصل ولم يكن مغلق ورد عليه:هلا خالد..خالد تقدر اتينا الطوارىء هيه حنا في المستشفى لطيفه في غرفة العمليات
تجدم محمد واخذ النقال من سرور:خالد الحين اتي ماقدر اخلي اختي بروحها بين يديهم ..بسرعه
بعد برهة اتى خالد اليهم
خالد:السلام عليكم
محمد وسرور:وعليكم السلام
خالد:خير لطيفه شوفيها؟
سرور:ماندري لقوها طايحه ويابوها للمستشفى
محمد:خالد الحين مب وقته ادخل وخلك وياهم
خالد:انزين اهدا
دخل خالد لغرفة العمليات وهم في الخارج ولكن قلبيهما معها....
كانت بدريه جالسة على سريرها ..تتصل ولكن لا احد يجيبها اجرت اكثر من اتصال ولكن لا من مجيب..تعبت ورمت هاتفها على السرير دخلت عليها والدتها
عليا:حبيبتي مابتتعشين؟
بدور:لا مابا
عليا: حبيبتي لا تحاتينها ان شاء الله بتكون بخير
رن هاتفها وردت ..: هلا اسوم
اسما: اتصل علىيها ماترد ..انتي اتصلتي فيها؟
بدور:هيه ..بس مادري ..افكر اني اروحلها البيت
اسما:هيه بس الحين الساعه 10
بدور: لازم اطمن عليها..والحجه انها نست موبايلها عندي..
اسما:عيل طمنيني
بدور: اوكي باي.._بعد ان انهت المكالمه وقفت_ امايه بسير عند لطوف
عليا:ليش ماتتريين لين باجر؟
بدور:ماقدر ..امايه ماراح اتاخر.._قبلت امها على راسها_ اوعدج
سارت للكبت وطلعت عباتها المسكره (غير مفتوحه) ولبستها على البيجاما..ولفت الشيله على راسها وخذت مفاتيح السياره والموبايل
بدور:امايه انا سايره خلى بالج على نفسج ..ولا تتريني في الحوش خلج داخل ؟
عليا:ان شاء الله ..انتبهي لنفسج ولا تسوقين بسرعه تراه ليل
بدور:ان شاء الله اشوفج ع خير
عليا:مع السلامه..الله يحفظج ويسهل طريجج
تكملة البارت الثامن والثلاثون
كان محمد وسرور في الانتظار تقبل اليهم والدتهم مع شقيقاتهم
شيخه: هاه بشروا
سرور:بعدهم داخل
شيخه وهي رافعة يداها متضرعة لله:يارب احفظ بنتي ونجها يااارب العالمين
يوصل حمد:ها طمنوني؟
منى:للحين ماشي خبر عنها
حمد:لا حول ولا قوة الا بالله
محمد:حمد خذ امي وخواتي وسيروا لغرفة الانتظار
شيخه:مابتحرك من هنا لين اطمن على بنتي
سرور:بس يمكن يتأخرون
شيخه:لو يتمون لين الصبح مابتحرك
وصلت بدور لبيت لطيفه..دخلت السياره داخل ..البوابه كانت مفتوحه ..نزلت وراحت للباب الرئيسي للفله دقت على الجرس شوي فتح الباب
بدور:السلام عليكم
الشغاله:واليكم السلام
بدور:لطيفه موجود؟
الشغاله:لا مافي موجود..هازا اسأف يجي ياخز هو للمستشفى ماما بابا كلش هناك
بدور:شو؟!..الاسعاف خذت لطيفه للمستشفى؟
الشغاله:يس
بدور:اي مستشفى_بعد ماعطتها اسم المستشفى_ اوكي شكرا.._مشت واتصلت_...الو هلا اسوم
اسما:بشري
بدور:لطوف في المستشفى..توها الشغاله خبرتني ان الاسعاف يت ودوها المستشفى
اسما:شو؟!...انزين كيف بنطمن عليها؟
بدور:مادري؟
اسما:انزين موبايلها عندج شوفي ارقام خواتها
بدور:ماظنتي بحصلهن عشان الموبايل اللي عندي خاص بس لربيعاتها
اسوم بخوف:ياربييي مادام انهم شلوها في الاسعاف اكيد بتبات عشان جي من باجر بروح اشوفها هي في اي مستشفى؟...اوكي اشوفج ع خير...مع السلامه
بدور:مع السلامه... _ركبت سيارتها وروحت_
مر الوقت وخرج خالد يرافقه الطبيب الذي اجرى لها العمليه والكل هرع اليهما
شيخه: خالد طمني ع لطيفه ...
الدكتور شرح حالة لطيفه لخالد وهو الذي سيخبرهم عنها..
خالد:بصراحه لطيفه تعرضت لحالة تسمم
محمد:خالد انت شوتقول؟
خالد:محمد خلني اكمل...وسولها عملية غسيل ..بس السم انتشر بكل جسمها..عشان جي بتم في غرفة الانعاش وتحت الملاحظه ماقدر اخبي عليكم حالتها خطره ..يعني ياتعيش او...
تقرب منه محمد:لا تكمل ياخالد...لطيفه بتعيش..بتعيش..مستحيل مستحيل تروح من ايدي..لو قدر الله وصار العكس _ضرب على صدره بقبضة يد_ قبري بينحفر قبل قبرها سامع
خالد:محمد اهدا..اشوف انكم كلكم تسيرون البيت..الليله مناوبتي بطمن عليها
محمد: انا ماني طالع من هنا الا ولطيفه معاي
سرور:انا بعد مابروح
خالد:حمد خذ امك وخواتك للبيت..خالتي لازم تروحين البيت وترتاحين
كانت منى لافه على امها ومنحنيه عليها..شيخه وهي حاسه بالغصه:كيف تباني ارتاح وبنتي بين الحياه والموت
خالد:خالتي ذكري الله ان شاء الله لطيفه بخير...حمد ياللا..
راحو الحزن في قلوبهم..اما محمد وسرور فبقوا..خالد:محمد سرورالدكتور ديفيد..هو من اجرى العمليه للطيفه وهو المسؤول عن متابعة حالتها اذا احتجتم لاي شيء يمكنكم سؤاله
كان يتكلمون بالانجلش
سرور:شكرا لك دكتور
الدكتور :العفو
محمد:دكتور ايمكنني رؤيتها؟
الدكتور:الان لا الافضل ان ننتظر قليلا حتى تستقر حالتها ..اراكم لاحقا..عن اذنكم
خالد:ان شاء الله بتكون بخير
سرور:ان شاء الله
في اليوم التالي وصلت اسما ومهره وبدور للمستشفى..ومن بعيد شافن ام لطوف واخواتها واخوانها في صالة الانتظار
مهره:الحين شو نسوي نروح لهم؟
اسما:مادري..بدور شو نسوي؟
كانت ممرضه مرت من قربهن شايله ملف
بدور:لو سمحتي
وقفت الممرضه والتفتت صوبهن:نعم
تقدمت منها بدور: حنا ياين نشوف رفيجتنا واهلها كلهم متجمعين عشان جي لو تنادين لنا اختها العوده
الممرضه :اوكي
راحت الممرضه عندهم وهن يطالعن ..قامت منى ويت صوبهن
منى:السلام عليكم
...:وعليكم السلام
اسما:حنا ربايع لطيفه خبرونا انها هنا؟
منى:لطيفه في العنايه عندها حالة تسمم..عقب ماطلعتوا شي كلتوا؟
مهره:لا ابد...حنا يوم طلعنا من بيتكم فجأه لطيفه تعبت
منى:متاكدات؟
اسما:هيه حتى ماي ماشربنا
بدور:انزين الدخاتره شو قالوا؟
منى:حالتها خطره وللحين ماسمحولنا نشوفها...دعن لها ان الله يشفيها
اسما: ان شاء الله....انزين ممكن تعطينا رقم تلفونج عشان نطمن عليها؟
منى: ممكن...
عطت اسما رقم تلفونها ودقتلها اسما عشان تخزن رقمها عندها...وهن يمشن مروحات
مهره: ياربي شو هالمصيبه
اسما:المشكله امل شو بنقولها؟
بدور:اي شي وان شاء الله لطوف بتكون بخير قبل ماترد امل من السفر
...:ان شاء الله
اما في تركيا فكانت ريم تتصل على اهلها ولا احد يجيب ..كانت مجهزه نفسها للخروج مع مانع اتى اليها بعد ان جهز نفسه
مانع:ها حبيبتي جاهزه؟...._لاحظ انها مضايقه.._شبلاج؟
ريم:اتصل على اهلي ومحد يرد منهم
مانع:يمكن سافروا
ريم:اكيد بيخبروني اذا سافروا
مانع:يمكن مشغولين بشي
ريم:او يمكن بيسون لنا سبرايز
مانع وقد عقد حواجبه:سبرايز شو؟
ريم:انهم ايون هنا فتركيا
مانع:لا والله عيل اذا يوا بنرجع للامارات
ريم وهي قايمه واقفه:حبيبي انا قلت يمكن.._تقربت منه_..وبعدين شفيك قلبتها غم
لف ايده على خصرها وجذبها صوبه: ولا شي بس هذا شهر عسلنا يعني بروحنا
ريم:انزين..وين بتوديني اليوم؟
وهو يقرب ويهه منها:مابخبرج مسويلج سبرايز
ريم:انزين ياللا خلنا نروح
مانع:شعليه مستعيله خليني بالاول ..
دفعته بيديها:مانع بعدين وياك بتخرب مكياجي.._بخجل_ويوم نرد سو اللي تباه
مانع:لاااا عشان تقولين حبيبي انا تعبانه ومالي خاطر ابا ارقد... بعدين منوعتي
ريم:الحين جي اتحدث
ابتسم:لا انا
ابتسمت بخجل: خلاص حبيبي ياللا خلنا نروح
مانع:انزين بس ياويلج اذا ماعطيتيني اللي اباه باخذه بالقو
ريم:مايحتاي بعطيك شبيك لبيك
راحت وخذت شنطتها وطلعوا يتجولون في تركيا...
في الامارات ..وتحديدا في بيت سعيد كانت هند يالسه تمشط شعرها بعد ماخذت شاور ..يندق الباب
هند :تفضل
هاجر:السلام عليكم
هند:هلا هجور.._وقفت وسلمن على بعض_..شحالج؟
هاجر:الحمدلله تمام وانتي؟
هند:الحمدلله
مشن ويلسن ع طرف السري
هند: وينج ماتنشافين
هاجر: تعرفين الحين اجازه وبصراحه بديت اقضي وقتي بين المركز واخذ دورة محادثه في الانجلش..هيه شرايج لو تسجلين ويايه في المركز تراهم مسوين فعاليات وانشطه
هند:اممممم مادري
هاجر:مالت عليج.....اصلا انا حصلت غيرج يروح معاي
هند:ومن ان شاء الله؟
هاجر:لورين حرمة اخوي المستقبليه
تفاجأت هند:من لورين؟!
حطت هاجر ايدها على فمها:صح ماتدرون بالسالفه
رفعت هند ريولها ع السرير ويلست متربعه:لحظه الحين فهميني من لورين؟ وشو حرمة اخوج المستقبليه؟..قولي مابخبر
هاجر:سمعي ..خالد اخوي يوم كان يدرس في امريكا تعرف على لورين وصارت بينهم صداقه وكان يكلمها وايد عن الامارات وعن اشياء وايد..شوي شوي تعلقت فيه ويت هنا عشان تشوفه ..لا وبعد تبا تترك دينها وتسلم..
هند:يعني هي بتسلم حب في خالد
هاجر:لا ..هي اعجبت بشخصية خالد وحبت الاسلام منه
هند وهي بعدها مندهشه:اهااا سبحان الله
هاجر:المهم خلينا من خالد ولورين ؟..وخبريني عنج وخليفه
تجهمت:مادري شو اقولج حاسه كانه يدري ولا ليش خطبني؟
هاجر:ومن وين بيعرف؟...يمكن هو حب يخطب من بنات عمومته وانتي اقرب وحده له فالسن كان ممكن يخطب ريم بس عرست
هند:مادري بس حاسه انه يعرف
هاجر: بعدين خلاص انسي...الا متى الملجه؟
هند:كنا بنسوي حفلة الملجه في الاجازه بس عقب اللي صار للطوف بس بنملج والحفله بتتاجل لين العرس
هاجر:اها ..الله يشفيها ويعفو عنها
هند:امين
مرت الايام ثقيله والكل في انتظار خبر يفرح قلوبهم يطمئنهم على لطيفه...طلب الطبيب رؤية سيف وابناءه حتى يزف لهم الخبر وبحضور خالد...كانوا واقفين ينتظرونه وجاء اليهم وبرفقته خالد
سيف بهيبته ولكن في داخله ينزف الم على اغلى انسان على قلبه:دكتور كيف حال ابنتي؟
الدكتور متعاطف معهم وخاصة وهو يراهم قلقين منتظرين : لا ادري كيف اشرح ذلك ..ولكن يؤسفني ان اخبركم انا لطيفه ماتت....
يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــتـــــــــــ ــــبــــــــــــــــــع
مع تحياتي:
اصداء الحنين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اول شي حابه اقول شكرا مس ايمو على متابعتج لروايتي
واشكر كل من يتابعها
وهذا البارت اهداء لميس ايمو خاصه
ولكل قراء روايتي عامه
ارجو لكم قراءة ممتعه
البارت التاسع والثلاثون
لقد جن جنونه لم يتمالك نفسه وتلك الكلمه قد طنت في اذنه.."لطيفه ماتت"..هذه الكلمه كانت كفيله بان تجعل محمد وسرور يهجمان على الطبيب ويمسكه محمد من رقبته ويصفق به على الجدار وهو ممسك به صارخا : انت شو تقول
خالد:محمد خلوه الدكتور ماكمل كلامه
سرور: كيف واللي قاله؟
خالد:الدكتور قصده انها ماتت سريريا
محمد:شو؟
سرور وهو بصدمه وانفعال:يعني ع الوايرات يعني اذا خذتوا عنها الاجهزه بتموت تقدر تفهمني شو الفرق؟
خالد:رحمة ربك فوق كل شي وفي امل
اما محمد فنزل على الارض وتسند على الجدار وخفض راسه
سيف: وماذا عن حالة الخطر؟
الدكتور ديفيد: لقد استقرت حالتها ولكن لا ندري متى يمكن ان تفيق من الغيبوبه
سيف:دكتور اعذرني على مافعله ابني
ديفيد:ارجوك انا مقدر للوضع بعد اذنكم
راح ديفيد قترب خالد من محمد ونزل على رجليه امام محمد ووضع يده على كتف محمد:محمد
محمد بكل اسى وانكسار نظر لخالد:ابا اشوفها ياخالد ابا اشوف اختي
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك