رواية عاشر من تعاشر فلابد من الفراق -20
خذاهم محمد لـ قاعة الدانه , ومع مرور كل نص ساعه تجي كوافيره وماكيرا جديده , وتستلم وحده من البناتوكان في غرفتين لـ أهل العروس ولـ أهل المعرس
مسكت مريم الكاميرا وقامت تصور كوثر وهم يمكيجونها : هاا عمتي شنو شعورج ؟
كوثر وهي تتكلم من بين أسنانها عشان ماتزعج الماكيرا : يعني شنو بيكون شعوري , أكيد بطير من الفرحه وهاي مو أي وحده هاي هنوده بنتي الثانيه
مريم : هههههههه ايي أوكي , بنتج الثانيه , نروح حق بنتج الثانيه ونسألها عن شعورها
وتحركت مريم لـ هند اللي كانت قاعده تآكل
هند وهي تغطي الكاميرا : لاااا مريووم يالعنز لا تصوريني
مريم وهي تبعد يد هند عن الكاميرا : خليييني بعدين بتشكريني على هالتصوير وبتقولين ليتج صورتي أكثر
هند وهي معصبه : لااا مب قاايله , انتي طالعي حلجي كله وصصصخ وبجامتي مالت عشر سنين
مريم وهي تروح بعيد وتسوي زوم : هههههه والله محد قال لج , بس بغيت أسألج شنو شعورج واليوم عرسج ؟
هند وهي تلعب بـ خصل شعرها المبلوله ماي : أمممم , شعوري مثل كل عروس
مريم : هههههاااي , أخترعتي الذره بـ هالأجابه
ضحكت هند غصبن عليها وطلع الأكل من حلجها , صرخت مريم بقرف : واااااع شفتواا العروس المقرفه , والله لا آخذ هاللقطه وأطرشها لـ راشد , وأخليه يطلقج من ثاني يوم هههههه
هند صرخت : مرييييييوم يالحقيييييييره
ضحكت مريم وراحت عنها , رن جوال هند وشافت المتصل راشد , ماردت عليه " شفييه هاي , اليوم العرس ومتصل , خليه يشتاااق لي "
سكر وبعد ثواني جاها مسج , فتحته " هنوده قلبي , ردي "
طرشت له هند " خير , تبي شي ضروري ؟ انا مشغوله ! "
جاتها فاطمه اللي تحسنت نفسيتها شوي عقب ماملج عليها خالد : تطرشين مسجات حق منو ؟
هند وهي تخش الجوال : مايخصج
ضحكت فاطمه وقالت من قلبها : الله يوفقكم
أبتسمت هند وأفتحت المسج اللي وصلها " أبيج ضروري ردي علي "
فهمت هند الغمنده , وطرشت له مسج ثاني وهي تضحك , ثواني وجاها مسج " هنووود حراام علييييج , آخر مره مكلمج في العيييد ! صار لي شهر ماسمعت صوتج , وربي بمووت , أشتقت لج حدي "
هند : ههههههههههههه
لمحت مريم هند وهي تضحك وراحت لها وهي تسوي زوم على ويهها الشيخه هند تضحك , هااا ضحكينا معااج ؟
هند وهي ترفع حواجبها : مايخصج
مريم تضحك : أكييييد من الريل , قوليله يصبر شوي ترى مابقى شي , ساعات قليله فقط
ضحكت هند وكتبت " انا مشغوله لا تعطلني ههههه "
الكوافيرا : فييين العرووسه ؟ انا عوزا أبوص عليهاا
نقزت هند : انا العروس .
الكوافيرا بصدمه : مشااءالله , أيه الأمر ده ؟
ضحكت هند وقفلت جوالها وراحت لـ الكوافيرا
كانت قاعده تحط اللمسات الأخيره في الغرفه , ولعت الشموع وشغلت الفواحاات , وأنملت الغرفه بـ الريحه البخور والعطور وريحه الورد
راحت تاخذ لها دش ونفسها مو سايعتها من الفرحه " خلف طرش مسج لـ مشاعل إن بيجي الساعه 11 في الليل لأن كان عنده شغل , مادري ليش ماطرش لي , بس مو مشكله أهم شي يجي , يمكن كان يبي يسوي مفاجأه لي ههههههه , فدييته بس انا اللي بسوي له مفاجأه "
طلعت من الحمام وراحت تشنف شعرها وتستشوره وتعدله وتمكيجت وتعطرت على سنقة عشره !
تنهدت وهي تشوف نفسها في المنظره " اليوم عرس هند لكن مستحيل أروح لها , هدمت حياتي وعيشتني في كئابه طول عمري , كسبت حب الناس كلهم لها , وخلتني انا على الهامش , أكرهها وأدعي عليها طول عمري , ياعلها ماتتوفق " أنفضت من راسها هالأفكار وهي تتجة لـ فستانها العناابي ..
حطت لها الماكيرا اللمسه الأخيره , لمعت شفايفها بجلوس شفاف على روجها الزهر
الماكيرا : مشاءالله عليج ربي يحفظج , شوفي نفسج
قامت هند وراحت صوب المنظره , وأنبهرت من نفسها , كانت رووعه بمكياجها السموك , أول مره تسوي مكياج جي , هي متعوده على النااعم واللبناني , كانت رافعه شعرها بطريقه حلوه وحاطه تاج فضي عريض على تسريحتها , ومثبته طرحتها تحت شعرها
دخلت مريم وهي تركض وتتنفس بقوه : هاا هنود جهزتي ؟
هند أبتسمت بتوتر : ايي ..
مريم : حلوو يلااا انا بقول حق الفرقه تشغل شريط الزفه ..
طلعت مريم وجات كوثر وأم ماجد بعد فتره ومسكوا هند و وقفوها عند الباب عشان من تبدأ الزفه يدخلونها
وقفت هند برهبه من الموقف , تحس نفسها مو متوازنه
" هند "
سمعت موسيقة الزفه تبدأ , والسبوت لايت توجهه علي , مشيت بثقه وانا أبعد الوسواس وأتبسم حق كل شخص تجي عيني عليه , الله يسامحج ياهنادي , عرس أختج وماتحضرينه !
بسم الله المعبود والرحماني
وأزكى صلاةٍ ع النبي العدناني
على عروس(ن) نورها يسبقها
تمشي ونتبعها بنظر الأعياني
ألف الصلاة والسلام
ألف الصلاة والسلام, علييك ياحبيب الله محمد
كنت حاسه برجفه وقلبي يمقصني , وتهيأ لي ألم في كليتي , ايي أنا أمس كان موعدي لكن مارحت , نسيت والدكتور أصلاً ماتصل لي , إن شاءالله ماعلي شر
عروسنا كل الحسن يكسيها
والبدر يخجل لو يطالع فيها
هي رايده والشعر مايوفيها
لو فيها غنا وأبدع الألحاني
لا إله إلا الله
عروسنا كل الحسن يكسيها
والبدر يخجل لو يطالع فيها
هي رايده والشعر مايوفيها
لو فيها غنا وأبدع الألحاني
وصلت لنص الأستيج وانا أحس بدوخه , لمحت كوثر وشفت نظرات القلق عليها , أبتسمت لها وردت لي الأبتسامه , وفجأه شفت المكان يضبب ورؤيتي صارت مو واضحه , لااا ياربي , ياارب إنك تساعدني لين أوصل لـ الكـ .. ماكملت كلمتي ورحت في عالم ثاني
فتحت الدريشه وظلت تراقب باب الحوش , تأخر ؟ شسالفته هاي ؟
شوي ولمحت سيارته , نطت من الفرحه أكوووه جااا
وراحت تركض طفت الليتات وشيكت على روحها وحطت لها الجلوس مره ثانيه وبخت من العطر وعدلت فستانها وقعدت على الكرسي اللي غطته بـ القطعه الحمرا ومن تحت الكرسي الشموع المشتعله
دقايق ودخل خلف الغرفه ,
وقف منصدم , منبهر , مافي كلمه توصف شعوره , شمسويه هااذي ؟
وقفت هنادي بغنج ودلع ومشت صوب خلف , طبعت بوسه على خده وحضنته وهمست بـ أذنه : وحشتني
تمنى لو كانت مسويه هالشي من قبل , على الأقل من يومين , " آآه تأخرتي واايد ياهنادي , واايد " تنهد وبعدها عنه وأتجهه صوب كبته
فتح باب الكبت وطلع أغراضه وحطها في الشنطه بضيق وقهر
كانت هنادي تطالعه بـ أستغراب " شيسوي هاي ؟ "
سكر شنطته بقوه وسحبها معاه وطلع برع , ركضت وراه هنادي وهي تحاول تمسك يده : خلللف , خللللف رد عليييييي خللف " وصرخت " خللللللف
لكن خلف كان ثابت , حابس حبه ومتغلب على عاطفته " أنذليت عشانج واايد ياهنادي , وااايد " وصل لـ الصاله وشاف المناحه اللي فاتحينها أمه وأخته
مشاعل وهي تصيح وبصوت متقطع : حراام علييييك ياخلف حرااام علييك تسوي فينا جيييي , لا تخلييناا وتساافر , عشااان أمييي ياخلف عشااااان أميييي
مسحت أم خلف دموعها بملفعها : خلييييه , مالي خاطر عنده , خلييه يرووح
صرخ خلف بداخله " ماااابتفهموني مابتفهموووووني , حراام عليكم أنتواا , أبي أنسى حب هناادي أبي أنسااااااه " طلع من الصاله وهو يحاول يتغلب على عاطفته اللي حس إنها ممكن تخونه في لحظات قليله
ركضت هنادي ورى خلف وهي تسحب يده وتترجااه : خللللف الله يخلييك وقف لا تسااااااافر , عشااني ياخلف , انت تحبببني لا ترضى علي بـ المذللللله , خللللللللللللف
غمض خلف عيونه بقوه يمنع دموعه إنها تنزل " أبعدي عني ياهنااادي أبعدييييي "
شاف أمه وهي جايه بتعب ومشاعل ساندتها
أم خلف وهي فاتحه يدها : تعال فحضني ياولييييدي تعااال
ترك شنطته وراح لها يركض وحضنها وهو في خااطره يفجر الدموع المحبوسه في عينه " آآه يايمه , ماابي أخليييييج لكن الهوى عكسي , عكسي يااييييمه "
ألتفت على مشاعل وكأنه يقول لها ماوصيج على أمي , وحضنها وهي كانت تصييح : الله يخليك ياخووي مالي غييرك , مالنا غيرك في هالدنيييا لا تخليينا وترووح " وشهقت " لااا تخليييييناااااااا
بعد خلف عن مشاعل , ومسك شنطته وأتجهه لـ باب الحوش
ماااااعبرني , رااااااح وماعببببرني , حضنهم وماحضنننننني !!
صرخت علييه وهي تشهق من الصيااح : خلللللللف لا تخليييييني , وربي أبيييييييك محتااجتلك أكثر من أوووول , لا تخلييييني مثل ماخلووني , أحببببببك يااخلف والله أحببببك
سكر خلف الباب وهو يسحب ورااه الباقي من كرامته
أنهارت هنادي على الأرض
يمه ودعني حبيب القلب يمه
كان ودي من كثر شوقي أضمه
الهوا يمه من قلبي تمكن
اللي خبيتيه يايمه الحين بين
لما نزلت دمعه تحرق من عيوني
كلهم شافوها يمه وأعذروني
في برود الثلج أشر لي بيدينه
وانا يمه أيدي مالمست يمينه
أرتعش يالله من رعشات يمه
يمشي عني يمه ماجنه يهمه
مثلي مثل الناس مافرقني عنهم
والغريبه يايمه إن حضنهم
الهوا يمه على بابه ذبحني
انا خبيته لكنه فضحني
ألتفت يمي ماشوف إلا همي
قلت مالي يالعزيزه إلا أمي
في قاعة الدانه
كانت صرخات الحريم عاليه , الكل كان يصرخ ويسمي ويدعي لها
كانت طايحه مثل القطعه البيضا , الكل يصرخ من حولها ويحاول يقومها لكنها ماكانت تسمع لـ ندائهم
أمها كانت قاعده على الأرض وتصييح وتستغفر وتدعي ربها : يالله يارب إنك تشفي بنتي ياارب , يارب تقومها بـ السلامه ياارب
وبدون سابق إنذار دخلوا جيش من الأثواب البيضا , وأولهم راشد
كانوا يركضون وماهمتهم صرخات الحريم المستنكره دخولهم , وصوت الأسعاف ملى القاعه نقلوها على سرير الأسعافات وهي بفستاان عرسهاا
كانوا البنات يتراكضون يلبسون عباياتهم ودموعهم على خدهم , هاذي الغاليه هاذي هند .,
وصلت هند لـ المستشفى ودخلوها الطوارئ , كان الكل متوتر وخاايف والحريم يصيحوون
قعد راشد على الكرسي وهو حاط يدينه على راسه ويستغفر ويدعي ,
دخل عبدالعزيز وهو يركض ولمحهم قاعدين على كراسي الأنتظار , وقف وهو يلهث من التعب ويلتفت يمين ويسار , شاف ضاحي وجااه بسرعه : شخباارها ؟
رفع راسه ضاحي وقال : الله أعلم
قعد عبدالعزيز بـ أستسلااام وهزيمه , وبعد ساعه تقريباً طلع الدكتورالمسؤول عن حالة هند ..
راح حق ضاحي لأنه يعرفه وقال : انت ليش ماجبتها أمس لـ موعدها ؟
ضاحي بتوتر : ماادري نسيت , وهي ماذكرتني
قال الدكتور بعتب : مو عذرر هاااي , حالتها تدهورت وااااايد , وهاي عشان ماجات الموعد
مسكه راشد من كتفه : يعني شنو يادكتور ؟
تنهد الدكتور بـ ألم : أدعو لها , هي تحت رحمة الله
صرخوا الحرييم وقاموا يصييحوون , صرخ عليهم ضاحي : أذكرواا الله , أدعواا لها الله يقومها بـ السلاااااامـه
وبعد ساعات طلع الدكتور من غرفة هند وقال : تقدرون تدخلون عليها لكن واحد واحد
ألتفت ضاحي على راشد وقال : أدخل
راشد توهق لكنه ماتعطل ودخل الغرفه بسرعه , وشافها بـ اللبس الأخضر وجهاز التنفس على ويهها , ماقدر يستحمل وأنهدرت دموعه مثل ياهل خذو لعبته
مسك يدها وقام يصييح : هند تكفيين لا تخليني وتروحيين , انتي قلبي أنتي بحياتي , أهون علييج تخليني بروحي , قومي معااي
فتحت هند عينها شوي شوي وهي تتنفس بتعب : ر رررااشـ ششد
راشد نقز عليها : تكفيين لا تتكلميييين لا تتكلميييين , أرتاااحي أنتي بس أرتاااااحي
مسكت هند يد راشد ورصت عليها , وهمست : أبببي , أبـ بـي ه هه نـآآد د يي , أأ خ خخ ـتي
وقامت تتنفس بتعبت وااضح من هالكلمات البسيطه اللي طلعت منهاا
راشد : إن شاءالله ياقلبي , إن شاءالله بس أنتي أرتااحي
وطلع بسرعه وقال حق ضاحي إن هند تبي هنادي
ضاحي أتصل لـ هنادي اللي ماكانت ترد وبعد 3 مكالمات ردت
ضاحي يصرخ : وييييييينج أنتييييييييي ؟
هنادي تخرعت : ليش ؟ شفيييييييك ؟
ضاحي : هند في المستشفى , بين الحياااا والمووت , تبييج ياعديمة الأحساااااس
ماعرفت شنو تسوي , تضحك ولا تصييح ؟ توأمها في المستشفى , اللي هدمت حياتها في المستشفى ! كانت في مشاجره حاده بين عاطفتها وعقلها لكن قلبها الأسود هو اللي غلب , ونقزت بنيه شينه وراحت المستشفى
وصلت لـ الرسبشن ودلوها على غرفه العنايه المركزه
راحت لـ الغرفه وشافت قبلها أمها وأختها وأبوها وأخوانها وراشد , وعبدالعزيـز !!
كل هذول جايين عشاانج ياهند ؟ والله ماتستااهليييين
دخلت الغرفه وهي تشوف حال هند وتبتسم بسخريه , وصلت لها : وأخيراً بتموتين ؟
فتحت هند عيونها وقالت : هنـــ ... ننآآدي
دنعت هنادي لهند بقهر : هدمتي حياااتي , كل شي مني راااح , حتى خلللف رااح , وأضنه رااح لج " وضحكت بسخريه " مو أنتي خطفتي عبدالعزيز مني أكيد خطفتي خلف بعد " وراحت لها الصوب الثاني من السرير صوب الأجهزه " تذكرين يوم شفتيني انا وراشد في المجلس , هههههه ماظنتي تنسين , انا اللي كنت داخله عليه أدري إن هو كان موجود ودخلت , أبيي المشاكل بينكم , أبييه يطلقج وتعيشين بتعااسه مثلي , أنتي ليش تسسستااانسسييييين وانا لااااااا ؟
غرقت هند مخدتها بـ الدموع : ممسسآآمـ مم ححتـج يـآأخـتي , مسآمحتج
وتنهدت بتعب
رفعت هنادي حواجبها : وليش تسامحيني ؟ المفروض تطلبيني مني السمااح " وصرخت " أنا ماسويت شي عشااان تسامحيييني عليييييييه" نزلت دموعها " عمري ماشفت السعاده ولا ذقت طعمها , ومستحيل أخليج تذوقينها , بذبحج مثل ماذبحتي قلبي بذببببحج
ومسكت جهاز الأ ُكسين وفصلته عنها
هند شهقت : لااا , لاااااا
طلعت هنادي وهي تحس بـ النصر , خلاااص هند راحت ومابقى غيري
ركضوا الدكاتره لـ الغرفه , وقاموا الشباب متخرعييين
دقاايق مرت عليهم كأنها سنيين , طلع الدكتور بخيبة أمل : عظم الله أجركم
أم بدر منصدمه وتلتفت يمين ويسار : شنو ؟ لاااا بنتي ؟
مسك ضاحي أمه ودموعه على خده : يمه شـ ..
صرخت أم بدر : لاااااا بنتي حراام عليكم , توها صغييييره لا تذبحونهاااااا لااااااااااااا , أبببببي بنتي جييييبوهااااا
شهق ضاحي من الصياح , حاول يسيطر على نفسه لكن ماقدر هاذي هند , هااااذي الغااااليه
جا بوماجد ومسك أمه وحضنها , صرخت ام بدر : أببببببي بنتـــي جيبوهااااا , جيب لي بنتي ياااسعد , إذا تبي قلبي يرضى علييك جيب لي بنتي
بوماجد وهو صابر : بنتج يايمه عند اللي أحسن مني ومنج , أدعي لها يالغاليه إدعي لهااا
قعدت في غرفتها وهي ماسكه الصور, مو متخيله اللي صار , معقوله هي سوت جي , أقتلت روح من غير حق ! صاحت وصرخت : والله ماذبحتها والله ماسويت لها شي , انا ماااااااذبحتهااااااا هي مااتت بروحهااااااا والله ماذبحتهااااااا
وعلى صراخها دخلوا أم بدر ودانه , تخرعت هنادي ومسكت الصور بقوه وسحبتهم لـ صدرها وقالت وهي تصرخ وتهز راسها بـ النفي : مااااذبحتهاااااا ماذبحتهاااااا
حطت أم بدر يدها على راسها وصاحت : رااااحت بنتي الثاااانيـه , بناااتي رااااحووا ياداااااانه , بناااااتي راااحواا
بعد 4 شهور
ضاحي وهو يمشي في ممرات المستشفى بتوتر : ياارب إنك تقومها بـ السلااامه ياارب
طلعت النيرس من الغرفه : مبروك بااباا , جيب بنت
أنصدم ضاحي , موو ولللللـــد !!
النيرس : انت مافي مبسوت ؟ <- أهم شي اللغه بس تكفون لحد يعلق
ضاحي يضحك : لااا لااا , زين بيبي وين ؟
النيرس : أهين ودي هداانه
طلع ضاحي 100 ريال من جيبه وعطاها أيااه وراح يتصل على أمه ويبشرها , وبعدين دخل على دانه اللي كانت تعباانه ومعرقه
ضاحي يبوس يدها وراسها : مبروك حبيبتي
دانه بتعب : الله يبارك فييك
أبتسم ضاحي : عيل طلعت بنت
دانه : هههههه شفت شلون !
أنرسمت على ملامح ويهه الحزن وبعدين بعدها بـ أبتسامه : بنسميها هند
دانه مسكت يده : بدون ماتشاور ياقلبي
تعبت نفسيتها خلاااص , تعبت من كل شي قاااعده في البيت والكل يحتقرها ويعايرها بـ الصور اللي أنتشرت , حتى المدرسـه منعوها منها , أصلاً شلون تروح المدرسه , ناويه على روحها عقب مانفضحت ؟
بس اللي كان يفرحها إن هدى صارت مثلها , صادها ماجد تكلم وااحد , وسنعها , وسحب منها كل شي
سعود : ههههههههههههههه والله فله , أول مره حد يخاف علي
شوق : أحلف عااد
سعود : فدييتج والله , أممم , زين باجر أمر علييج
شوق بـ أحراج : البيت بيتك فدييتك حيااك في أي وقت
سعود : حبي , بسألج
شوق : آمرني فديتك
سعود : مايآمر عليج عدو , بس أنتي زعلانه إني مابسوي عرس ؟
شوق : شدعوه ياسعود , لو انت ماطلبت هالشي انا بطلبه , وهند أختي أكثر من ماهي بنت خالتي
سعود تنهد براحه : ربي يخليج لي ياربي
شوق بخجل : ويخليك لي
دخلت البيت هي ويااه , كان توه جايبها من بيت أمها , ركبوا فوق لـ ملحقهم , وراح كل واحد صوب غرفته
ألتفتت فاطمه على خالد وهي واقفه على باب غرفتها وطالعته بحقد وكرهه , كل يوم كرهه يزيد في قلبها , ألتفت خالد عليها وطالعها بنظرات بارده بلا معنى , كل شي أنتهى عنده بعد ماتركته ساره وأنفضح بين ربعه بسبة أخته , عطاها ظهره فـ نفس الوقت اللي لفت فاطمه عنه , كل واحد دخل غرفته وناام مع همه
فرش عبدالعزيز الصور على الأرض وقام يمسح عليهم بحزن , من توفت وهو ماصار يطلع غير الجمعه لـ الصلاه ويرجع البيت بسرعه , البسمه اللي على شفاته ماتت من بعد موتها , كل شي صاار أسود , ماصار يحس بـ طعم الحيااه , لييته مات بـ مرضه ولا سمع بخبر موتها
كان واقف عند المقبره ومتلثم بـ الغتره ومخبي عيونه بنظارته الشمسيه ويصييح عليها " رحتي عني ياهند , رحتي وماتركتي لي شي منج غير الذكرى , حراام علييج تعيشيني في هالعذاااب وتروحيين , ماني مصدق إن مر على وفاتج أربع شهور أحسهم أربعيين سنه , كل شي من حولي تغيير , ماحس إني ممكن أعود راشد القبلي
آآخ ياهند , رحتي وكل شي رااح من بعدج
تمت
تجميع
شموووخهـ
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك