بارت من

رواية ابي حضنه يدفيني -1

رواية ابي حضنه يدفيني - غرام

رواية ابي حضنه يدفيني -1

رواية أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني
للكاتبه : أسَرآإب ~
بين الخيال و الأفكار نسجت لكم قصة من سراب مخيلتي
قصة محتوها الحُب العذري الذي يطفي قلوب المحبين
ستحكي روايتي عن
الجرأة
الغرور
الكبرياء
الحُب
الصدق
الوفاء
الكذب و الخيانة
الآلم
الضياع
الخوف
هذه هي أحداث القصة التي سأسردها لكم بكل حٌب
فـ كونو معي دائماً و بتواصلكم و تشجيعكم نستمر
ستكون أول رواية لي بعالم النت
إلتمس ردودكم بكل شغف وود ~
تنويه : الرجاء عدم نقل الراوية الا عند أنتهائي منها
و عند النقل الرجاء مراعاه حقوق الأمانة و ذكر أسمي عليها

البارت الأول

تقف متأمله لهذا العالم الكبير المليئ بالأسرار و الخفايا تغمض عيناها ببطئ و تتنفس بعمق الهواء البارد النقي و شعرها يتطاير نحوها ثم يخترق هذا الشعور صوت أبيها
: جاهزة بنتي
شروق تجيبه : ايي جاهزة
شروق: بنت جادة جداً تحب الحياة .. لديها أمل كبير بإن تتحقق جميع أحلامها " ملامحها فرنسية عيون خضراءاللون
شعر بني ناعم أنف دقيق و شفاء ممتلئ قليلاً تحمل اللون الزهري وجه كفلقة القمر دائري جسمها كـ عارضات الأزياء عمرها 19 سنه تدرس بإحدى الجامعات
الأب : " سعد " شخصية قوية ملامحة جادة و رجولية
متزوج من أمراة فرنسية و بسبب أختلاف أنفصلو عن بعض
لديه بنت واحده و هي " شروق" تعيش معه .. ولكن عندما تحن لأمها تسافر إليها
شروق حست إن راح يصير شي و كانت مش مطمنه من الرحلة
شروق: بابا أحس بصير شي لنا
بوشروق: إن شاء الله مايصير .. بس لوتتركين الوسواس عنك
شروق بإبتسامة : متى موعد إقلاع الطائرة
بوشروق: بعد خمس دقائق
في عالم أخر لا يعلمه إله الوحده
بنت إدمنت على المخدارت حتى صار عشقها الحصول عليه
خرجت من المنزل الذي عبارة عن كوخ صغير وسط قرية
كانت شبة منهارة ملامحها شاحبه حافية القدميين تبكي و تبكي و هي تمشي حتى إصتدمت بشخص غريب
قالت : أخ متأسفة
قال وهو منصدم بشكلها : لا عادي .. محتاجة مساعده !
قالت ببكى: لالا مابي شي
قال: أعتقد أنكِ تحتاجين .. قولي وراح أساعدكِ
قالت وهي تحت رجليه تنظر إليه بعيون بها بعض من الرجاء : إرجوك عطني فلوس
قال: ليه َ !
قالت بكذب : أحتاج لطعام
قال: خلاص الحين أروح أخذ لكِ
قالت: لا أنا بروح .. يلا عطني
مدت يدها نحوه حتى شاف أثر الأبر التي تتعاطى منهم و إندهش من هذه الأثار و عرف قصدها " فكر شوي و قال بنفسه : أنا لازم أساعدها
قال لها : أنزين الفلوس في بيتي ممكن تجين معي عشان أعطيكِ !
قالت بفرح : أكييد ممكن
نبذه تعريفيه عن البنت
أسمها " مرام" توفى أبيها و أمها بسبب مرض حاولت تساعدهم و تاخذهم للمستشفى لكن ما باليد حيله .. ما كانت تملك المال الكافي " حزنت كثيراً و هي تراهم يودعون العالم أمام أعينها .. لهذا تأثرت جداً و إدمنت على الكحول و المخدرات تعيش وحيده " تبلغ من العمر 20 عاماً شعر كثيف متموج عينان كبيرتان لونهما بني و شفاه صغيره ملامح إنثوية ولكن أختفت بعد موت والديها
الشاب : أسمه " فهد" عمره 26 سنه رجل أعمال يدير شركات إبيه .. شعره ذهبي طويل لحد الرقبه عيناه عسليه إبيض البشره يسكن وحده " لأنه عائله كلهم توفو في حادث"
مشى فهد لعند السيارة و لحقته مرام فتح الباب وصعد و صعدت معاه و حل الصمت حتى وصلو للبيت فتح الباب دخلت مرام و هي تنظر لـ آرجاء المنزل الفخم بإحدث الأثاث و الزينة و قالت بنفسها " ماشاءالله منزله حلو "
فهد: فضلي أدخلي
دخلت مرام متأمله القصر و هو عباره عن صارتين مفوحين على بعض بالون الاحمر على الابيض و متزينه بالأثاث
في إيطاليا
: سإمت هذا الملل
نبذه عريفيه
جولي: بنت بغاية الروعة بيضاء البشرة عيون زرقاء و شعرها عمرها 19 سنه تعيش مع أمها و أبيها بـ إيطاليا
أم جولي: " إنجيليا " تعمل عارضة أزياء .. نحيفة بشره صافية و عينان خضراء
أب جولي : " فِكتر " أشقر الشعر عينان ذهبية يعمل صحافي بإحداء الجرائد
جولي تقرأ أحدى مقالات إبيها و إنصدمت عند قرائها مقال عنوانه " طفلاً إهداني الله "
يجول مٌحتوى المقال عن رجل رأى طفله صغيره إمام بيته فـ تفأجه علماً بإن الرجل متزوج ولكنه لا ينجب أطفال فـ أخذ يبحث عن والديها دون جدوى .. و عنده يأسه قرره إن يحتفط بها و تكون مثل أبنته " و ذكرى في المقال صفات هذه البنت و كان الصفات مطابقة لصفات جولي "
إدمعت عيناها من هذه المقال و قررت إن تتصل لآبيها و تسأله
رن موبايل فِكتر " محبوبتي"
فِكتر : مرحباً عزيزتي
جولي ببكاه : أبي ما هذا المقال .. هل كنت تقصدني !
أرجوك أخبرني بالحقيقة
فِكتر الذي إندهش من الكلام : كلا عزيزتي سأخبرك لاحقاً أتفقنا
جولي بحزن : حسناً
إغلقت سماعه الهاتف و أخذت تفكر إن كان هذا الكلام صحيح و ماذا إن كان صحيح ! كيف ستعيش و من سيكون معها حتى غلبها النعاس
عند فِكتر : ياالهي ماهذه المشكله! كيف لي أن أخبرها كنت مخطأ جداً بكتابتي هذا المقال !
عند شروق و إبيها
دخلو الطائرة و جلسو بالكرسي ينتظرون إقلاع الطائرة ما هي اله دقائق و إعلنت المضيفه ربط الأحزمة
بو شروق: أنا بنام شوي
شروق: طيب
كانت تقرأ مجلة بإهتمام .. و لكن هناك عيون تراقبها بـ صمت مالاحظت شروق أحد يناظرها لأنها منسجمة بالقراءة
رفعت رأسها قليلاً و قالت : أحس بألم برقبتي
جاءها صوت من جنبها يقول : لأنكِ جلستكِ خطأ
أخذت تنظر لمن يتحدث و قالت : و أنت إيش دخلكِ بالله !
قال و هو يبتسم : لأنكِ قلتي أحس بألم
شروق: طيب أنا الي أحس أنت مالك شغل
قال : خلص أسف وله تزعلي
شروق طنشته
حسام : شاب وسيم يبلغ من العمر 24 سنه شعر أسود طويل و عيون سوده بشره حنطاوي .. ملامح رجوليه يدرس و يشتغل بنفس الوقت رياضي و جسم متناسق
عند فهد و مرام
بعد مادخلت مرام أعلق فهد الباب و قفله .. سمعت مرام الصوت و قالت : ليه قفلته يلا عطني الفلوس خلني أطلع
فهد: أنا راح أساعدك بس مش بالفلوس بعلاجكِ من الأدمان
مرام تفاجأت من كلامه و قالت بنفسها : إيش عرفه ليكون ساحر و أنا مدري"
فهد: شفيكِ ساكته !
مرام بإرتباك : شو تقول إنت أدمان إيش الي تحكي عنه .. إذا ماودك تعطيني فلوس أنا ماشيه
فهد: لا تكذبين عليه شوفي يدكِ و أهي تخبركِ .. إلا ماقلتي لي إيش أسمكِ
مرام : مالكِ علاقة بإسمي .. و ياريت تكمل معروفك و تعطيني الفلوس
فهد: إنتي ليه تعملي بنفسك كذا ! أنتي بهالعمل تدمرين نفسكِ
لساتكِ صغيرة و قاعدة تدمرين حياتكِ
مرام بصراخ: ليش أنا عندي حياة أصلا .. أنا مابقى لي أحد بهالدنيا أبي أموت تعبت و قامت تبكي
فهد كسرت خاطره : بليز لا تبكي كل مشكله و لها حل
مرام : الا مشكلتي .. خلاص أنا بطلع أفتح لي الباب
فهد: مالكِ طلعه من هالبيت
مرام ببكى : أرجوك أتركني بحالي و إفتح الباب
فهد : مابفتحه و أنأ أبي أساعدكِ أسمحي لي أدخل بحياتكِ
مرام : مابيك تدخل بحياتي وله أبي مساعدتكِ أنا غلطانه لاني جيت معك .. أنت واطي و حقيير تبي تلعب علي
فهد عصب : شو هالحكي " خير تعمل شراً تلقى
مرام: أتركني بحالي ياسافل
فهد عصب أكثر و عطاها كف
عند شروق و إبيها
حسام للحين يناظر فيها و شروق مرة معصبة منه و فجأه إهتزت الطائرة خافت شروق و كل الركاب أحسو بخوف و إزداد إهتزازها حتى فقدت الطائة توازنها
قال قائد الطائرة : إلى جميع الركاب الرجاء الاقلاع حالاً و إلا أنفجرت الطائرة
الجميع آنصدمو من الخبر بعضهم بكى و بعضهم صرخ و أصبحت الطائئة محل خوفاً .. فتح قائد الطائرة الباب و قال : هيا أقفزو إلى الخارج إن بقيتم هنا ستموتون
شروق تبكي و هي تصحي بإبيها : بابا قوم بنموت خلاص
بو شروق بصدمه : شوو ! شهالكلام الي تقولينه
شروق : قال قائد الطائرة اذا ماطلعنا بتنفجر الطائرة
بوشروق ماعرف كيف يتصرف أخذ بنته و توجو نحو الباب
الباب كان مزدحم من الناس كل واحد يبي ينقذ نفسه ..
أصيب الجميع بالرعب و القلق
بوشروق : لو سمحت " كان يقصد حسام"
حسام : نعم
بوشروق: أخذ بنتي معاك طلعها مابيها تموت أنا بطلع بعدين
شروق بصرااخ : لا يبى راح أبقى معك مسستحييل أتركك
بوشروق: حبيبتي أنا بلحقكم بس أبيكِ تطلعين قبلي .. أسمعي كلامي
شروق بحزن: أن شاء الله يبى بس أرجوك أطلع
بوشروق باس خذ أبنته و كإنه يودعها و ماراح يشوفها : راح أطلع
حسام أخذ شروق و قال لها : تمسكي فيني عدل
شروق مافهمت قصده : كيف يعني !
حسام: إمسكي فيني من ظهري عشان ماإضيعكِ
شروق بخجل : و نزلت راسها
حسام فهم قصدها : مو وقت خجلكِ يلا تمسكي
شروق تمسكت بظهره و حسام قام يدفع بالناس عشان يطلع مع شروق ووصل عند الباب بعد عناء طويل و قال لها : سمي بالله راح أقفز شروق إغمض عيناها و هي تقول بسم الله و قفز حسام من الطائرة للبحر
نهاية البارت
توقعاتكم
جولي و فِكتر !
شروق و حسام !
مرام و فهد !


البارت الثاني

قفز حسام و شروق إلى البحر ما هي إله لحظات حتى سمعو صوت إنفجار الطائرة شروق قامت تصارخ و تنادي يبااااا
حسام أدخل رأسها بالماي حتى لا يصيبها من حريق الطائرة
عند شاشة التلفزيون
أبو حسام كان يشاهد التلفزيون و كالعادة على الأخبار
أم حسام : بوحسام غير الأخبار ملينا عاد
أبو حسام بحزم : مافيه غير الأخبار
بعد صمت قليل
التلفزيون : جاءنا بيان هام حول حدوث حادث كبير بالطائرة مما أدى للأنفجارها وسط المحيط
أبوحسام و أم حسام في صدمة كبيرة
أم حسام: وا حسرتي على ولدي
أبوحسام أخذ الموبايل و أتصل على المطار
الرجل : مرحبا معاكم مكتب ...
أبو حسام ماعطه فرصة يكمل كلامه : بلغني كيف الحادث .. وين الطوارئ و الأمن أتصرفو أبي ولدي يكون حي
الرجل يحاول يهديه : الحادث صار فجأه الطائرة فقدت توازنها .. تطمن أرسلنا جهات المساعدة نحو موقع الحادث
أبو حسام بعصبيه : لازم تاخذون أحتياطاتكم مايصير كذا تروح أرواح الناس
الرجل : إن شاء الله محد يصيبه شي ممكن تعطيني أسمه ولدك
بوحسام : حسام محمد .....
الرجل : صار .. إذا حدث إي شي ببلغك
بوحسام: ماتقصر
الرجل: هذا واجبنا
بوحسام : بـ حفظ الله
سكر أبوحسام الهاتف
" نبذه عريفيه "
أبوحسام : محمد رجل أعمال عصبي أحياناً لكنه يملك قلب مُحب لعائلته لدي أبن واحد " عمره 35
أم حسام: نور أم حنونه لديها " تحُب الرسم كثيراً لديها مرسم
عمرها 30 سنه
عند مرام و فهد
مرام بعصبيه : أنت تعطيني كف يالواطي
فهد: أحترمي نفسكِ .. أنا حبيت أساعدكِ بس
مرام بنفاذ الصبر : ياأخي مابي مساعدتك أتركني بحالي
فهد: ماراح أتركك أنتي صرتي لي فهمتي
مرام بصدمه : شو !!
فهد : مثل ماسمعتي و الحين بنادي على الشغالة تجي تساعدكِ تستحمي لأنه ريحتكِ موصله لـ عندي
مشى عنها و أهي تقول : الله ينتقم منك
في منزل فِكتر
فِكتر توه واصل للبيت و راح يطل على جولي شافها نايمة و ماحب يزعجها
فِكتر راح لعند إنجيليا و باسها و قال : مرحبا عزيزتي
إنجيليا بإبتسامة : اهلاً .. كيف كان يومك
فِكتر بتعب: لا بأس فيه
إنجيليا: مابك إراك متعب !
فِكتر: لقد أخطئت .. كتبت مقال عن جولي
إنجيليا بإندهاش : أه و لماذا فعلت هذا .. الأ تعرف بإن جولي تقرأ جميع مقالاتك
فِكتر: لم أفكر بالأمر .. أنزعجت كثيراً و أتصلت لي ماذا أفعل الأن
إنجيليا بحزن " ضمت فِكتر إلى حضنها و قالت : يجب عليك إن تخبرها الحقيقة .. أصبحت كبيرة و يجب إن تعلم
فِكتر: لكن إن أخبرتها ستذهب " و أنا لا أريد هذا
كانت جولي مستيقطة تسمع الحديث الذي يدور بينهما
إنجيليا: عزيزي لا تستطيع إن تخبئ الأمر أكثر من ذلك
عند شروق و حسام
شروق و حسام أخرجو راسهم من الماي و تنفسو الهواء بعمق
شروق تنظر للبحر و تنادي : يبا وينك .. رد علي
حسام إلتفت لها : أبوك كان بالطائرة
شروق بصراخ : لالا ماكان بالطائرة .. وعدني أنه يطلع
حسام حزن على حالها : طيب راح نلاقيه
و فجأه تغير الجو و أمطرت السماء تعلن عن ظهور عاصفة قوية
حسام : ماقلتي لي شو أسمكِ !
شروق : شروق
حسام: طيب شروق تمسكي فيني عدل
شروق: لييه
حسام: راح تصير عاصفة تمسكي فيني عشان مانضيع
شروق بصياح: و أبوي كيف أتركه .. أنا ماراح أتحرك من هنا
حسام بعصبيه : ودكِ تموتين !
شروق بإنفعال : عادي أموت وله أبقى بروحي
حسام عصب من كلامها و تمسك فيها و صارت قريبه منه شروق تناظره بنظرات قوية بس أهو ماأهتم قام يسبح حتى حلت العاصفة القوية .. حسام ماقدر يسيطر على الوضع قال لها : أرجوكِ تمسكي راح تفلتي مني
شروق بخوف: طيب
حسام يحاول يسبح بس الأمواج تدفعه حتى فقد قوته على السباحة
شروق ببكى : راح نموت خلاص
حسام بتعب: تمسكي فيني و سمي بالله " و إن شاء الله راح ننجو
شروق: إن شاء الله


عند بوحسام و أم حسام
بوحسام قاعد على أعصابة و أم حسام تبكي حتى فقدت وعيها و طاحت على الأرض
بوحسام يصارخ و ينادي على الشغالة : سلامة سلامة
سلامة : نعم يباا
بوحسام : هاتي ماي بسرعة
سلامة بإرتباك : طيب
أحضرت الماي أخذه بوحسام و رش وجها عليه حتى صحت وقالت : بوحسام رح شوف إيش صار لولدي
بوحسام بحزن : لا تخافي قاعدين يعملون إلي عليهم بس أنتي أدعي لهم
أم حسام : يارب ترجع لي ولدي سالم و تفرحني فيه
بوحسام بإبتسامة : إن شاء الله


في الحديقة

الريم : ليه مانروح نزور ولد خالتي فهد
أم سالم : طيب راح أتصل عليه
نبذه تعريفيه
أم سالم :الجازي تصير خاله فهد أم حبوبة تشتغل مهندسة و أعلب وقتها بالعمل
بوسالم: سعد تزوج أم سالم عن حٌب و يشتغل معها بنفس المجال " مهندس"
سالم : عمره 23 سنه يدرس في أمريكا طب " شاب وسيم حنطاوي شعر بني جسم رياضيَ و مايزور أهله ألا مرة بالسنه
الريم : 18 سنه تملك جمال خليجي بيضاء البشرة و شعر أسود حرير يمتد إلى الظهر عينان كبيرتان ذات رموش مكثفة شفاه ممتلئ حمراء تشبة أمها كثير
أم سالم : ألو مرحبا
فهد: مرحبتين خاله
أم سالم : كيف حالك .. بلاك مانشوفك هالأيام
فهد: الحمدالله .. والله أغلب وقتي بالشغل
أم سالم: عساك ع القوة
فهد: تسلمي
أم سالم : طيب أنا ودي أجي أزورك ولهنا عليك
فهد بإرتباك: البيت بيتك خاله بس أنا مسوي صيانه للبيت
أم سالم بإستغراب : ليه
فهد بكذب : حاب أغير شوي من البيت
أم سالم: طيب مش مشكلة تعال أنت زورنا
فهد بإرتياح : أكيد راح أجي بس بشوف جدول موعدي و أرد عليك
أم سالم : على خير إن شاء الله
فهد: بحفظ الله


عند شروق و حسام
حسام يحاول مايترك شروق بس الأمواج قوية و شوي شوي تدفعه أما شروق غاب عنها الوعي بسبب كثرة دخول الماء إلى معدتها حسام حاول يوعيها
حسام : شروق شروق
شروق ماأجابته لانها فقدت الوعي تماماً
حسام عطها كف خفيف على خدها عشان تفتح عينها بس مافي أمل .. حس إن راح يفقدها إذا ماوقفت العاصفة و فكر يعطيها تنفس صناعي حتى تستعيد وعيها " قرب فمه على فمها و عطاها التنفس حتى فتحت عيناها رأت حسام بهذا الحال و عطته كف
حسام بعصبية : ليه تضربيني !
شروق: لأنك قاعد تستغلني
حسام: كنتي فاقدة الوعي و عطيتكِ تنفس بس الغلط مني لو مخليكِ تموتي أحسن لي
شروق بخجل : ياريت تسكت
و فجأه أصتدمو بـ حطام الطائرة


نهاية البارت
توقعاتكم
شروق و حسام شو بصيدهم بعدين !
فهد لوين بوصل !
جولي إيش بكون رده فعلها
السموحه على قصر البارت
صادتني ظروف ماقدرت أطوله أكثر
أنتظر ردودكم


البارت الثالث

في الكوفي شوب
ملاك: ماتوقعتك قاسي
صقر بـلامبالاه: أنتي تجبريني أكون قاسي معكِ
ملاك: وين حبكِ لي .. وين كلامكِ إلي تقوله عني
صقر: إنتهى كل شي !
ملاك ببكى: بهالسهولة
صقر بعصبيه: و أكثر فهمتي .. و الحين أبغي منكِ تبتعدي من هنا و ما أشوفكِ مرة ثانية
ملاك بحزن: تطمن بعد هالكلام مستحيل أذل روحي لكِ
صقر: فكينا من كلامكِ
راح عنها و تركها حزينة و مهمومة و قلبها ينزف من القهر و الحسرة قالت بنفسها : أخ يا صقر هذا أخر شي أتوقعه منك
طلعت من المول و توجهت إلى سيارتها ركبت و الدموع على خدها تحاول تخبي حزنها لكن كيف هذا و القلب مجروح !
و في إثناء تحرك السيارة قادت ملاك السيارة بسرعة جنونية بدون إي توقف و الدموع تملئ عيناها حتى فقدت القدرة على النظر لكثر تجمع الدموع
و فجأه أصتدمت بسيارة أخرى
نبذه تعريفيه
ملاك : 20 سنه طوييله نحيفة جداً بشره برونزية عيون رمادية " تعرفت على صقر بالصدفة في المول حبته من كل قلبها لكن صقر كان يلعب بمشاعرها لا أكثر "
صقر: متسلط كثير مغازلجي " حنطاوي شعر أسود طويل عيون واسعه ملامح حادة عصبي , عمره 26 سنه \ عنده معرض للسيارات
عند مرام و فهد
فهد بعد ماأعطى أوامره لـ مرام كرهته أكثر و حبت تتخلص من هالمشكلة!
مرام بنفسها : " راح أستغله بـ طريقتي الخاصه ,, هين يصير خير ! "
الشغالة رتبت الغُرفة إلي بتقعد فيها مرام و جهزت لها الملابس قالت لها : تفضلي هذه غرفتكِ
مرام بإبتسامه : شكراً
دخلت مرام الغرفة و تفاجأت من روعتها و هي عبارة عن سرير بوسط الغرفة و كتب كله ملابس جديدة " و على جنب طاوله صغيرة ذات تصميم مميز عليها بعض المجلات مع كرسين " الغرفه تحمل اللون البنفسجي مع الأحمر " الأثاث متناسق مع لون الغرفة [ دخلت حمام الغٌرفة المُصمم بالتصميم الفرنسي و أستحمت ]
في منزل فِكتر
بعد ماسمعت حديثهم خرجت من الغرفة و أهي تبكي
قال : لماذا أخفيتو عني الحقيقة
فِكتر و إنجيليا بدهشة كبيرة
جولي : إليس من حقي معرفة الحقيقة .. لقد شعرت إنني غريبة عنكم
فِكتر : ماهذا الكلام عزيزتي فإنتِ مثل إبنتي تماماً
إنجيليا : نعم .. لقد ربيناكِ كـ إبنه لنا
جولي بغصب : لكني لست إبنتكم
فِكتر : عزيزتي لتعلمي إنكِ كنت هدية من السماء .. أصبحتِ مثل بنتنا التي لم نرزق بها و نحن نحبكِ كثيراً فلا تغصبي
جولي بحزن : لا أستطيع الأستمرار معكم سأذهب من هنا و لا أريد أن أراكم مرة ثانية
خرجت جولي من البييت و أهي تبكي " فِكتر كان بلحقها بس إنجيليا وقفته و قالت له : لا ذهب .. إن كانت تريد هذا فلتفعل ما تشئ
كان الجو بارد و الثلج يتساقط بغزارة " لم يقف الثلج في طريقها واصلت مشيها بخطوات كبيرة حتى تختفي عن حياه " فِكتر و إنجيليا " وهي تبكي ضمت يديها على جسمها لتدفئ جسمها و جرت بكل قوتها
عند شروق و حسام
عندما أصطدمو ببحطام الطائرة فقدو الوعي .. أخذتهم الأمواج إلى بلد بعيد " حسام و شروق على شاطئ البحر شروق حست بأشعة الشمس تحرقها فتحت عيناها و رأت نفسها في مكان لا تعرفه تذكرت ماذا حدث لهم بالبحر ... نظرت إلى المكان بتمعن تبحث عن حسام رأت في الجهة المقابلة كان منظره رائع و الرمل على وجهة .. راح له تصحيه
شروق : لو سمحت أقعد
حسام كان نايم و ماحس لها
شروق بنفسها : كيف أقعده الحين " ياربي "
شروق عادت جملتها بصوت أقوى : لو سمحت أقعدد
حسام صحى بس ماحب يفتح عينه
شروق : أووفف هذا لو أصحييه لبكرة مابقعد
حسام ضحك على تعليقها : ههههه
شروق بإنفعال : يعني كنت صاحي
حسام بإبتسامه : على فكرة أنا أسمي حسام مبُ لو سمحت
شروق : مايهمني أسمك
وراحت عنه
حسام: وين رايحه
شروق: ببحث عن أبوي
حسام: مستحيل تلاقينا هنا
شروق : و ليه مستحيل !
حسام: شروق أنتي تعرفي إنه أبوك كان بالطائرة و ماقدر ينقذ حاله
شروق و الدموع بعيناها : أنت كذاب .. البابا وعدني يطلع
حسام توجه لها حط عينه بعينها و مسك وجها : بس أنتي تعرفي إنه ماطلع .. لا تتأملي كثير بعدين تنصدمي
شروق حست بإن الدنيا تلف عليها : بس الـ ....
ماكملت جملتها و طاحت على الأرض لكن بحركه سريعة من حسام مسكها
حسام : شروق شروق أصحي
شروق بإرهاق و تعب ماحست بإحد
حسام حط يده على جبتها و كانت حرارتها مرتفة جداً .. تلبك ماعرف إيش يعمل " أخذ يتفحص المكان جيداً حتى رأى شخص ع البحر .. حمل شروق على كتفيه و ركض لعنده و قال : وين إلاقي أقرب مشفى !
طبعاً الشخص مافهم لكلامه
و قال : Δεν καταλαβαίνω" أنا لا أفهم "
حسام في نفسه " هذا إي لغه يتكلم .. بتكلم معاه بالأنج و أتمنى يفهمني "
حسام :can you speak to me, in English " تستطيع التحدث معي باللغة الانجليزية "
الشخص : of course, prefer " أكيد تفضل "
" كملو كلامهم بالأنج بس أنا بكتبه بالعربي أسرع "
حسام : ممكن أعرف هنا وين
الشخص : قصدك المنطقة
حسام: لا البلد
الشخص بإستغراب : اليونان
حسام بإندهاش : طيب وين إلقى أقرب مشفى
الشخص : أممم عندك حالة طارئة راح أوصلك
حسام بإمتنان : بكون شاكر لك
الشخص : تفضل السيارة


عند ملاك
ملاك كانت بحالة صعبة جداً ,, عملت حادث قوي و أدى ذلك إلى تحطم السيارة بالكامل ملاك كان داخل السيارة فاقدة الوعي و الدم يسيل بجميع أجزاء جسمها
الناس كلها تجمعت أمام مكان الحادث " طلبو المرور و الأسعاف " الشخص الي صدمته ماأصابه شي لانه كان رابط حزام الأمان
صقر كان يتجول بسيارته ولفت إنتباهه التجمع حس بفضول وقف سيارته و نزل يطالع و تفاجأه بالي قاعده يشوفه
صقر بصدمه : ملااااااااااااااااك !!
الكل قام يطالع في صقر بإستغراب
صقر يوجه كلامه للمرور " لو سمحت طلعو البنت راح تموت
المرور : انت تقرب لها
صقر: هالكلام مُب وقته تصرفو بسرعه
وصلت الجهات المختصه لموقع الحادث عملو كل جهدهم لاخراج ملاك .. و أخيراً تم أخراجها
كان شكلها محزن الدم يغطي كل جسمها صقر لما شافها على هالحال ندم على كلامه لها و حسن أنه هو السبب
نقلت ملاك إلى سيارة الأسعاف
صقر لحقهم بسيارته و كانت نفسيته مرة تعبانة
عند فهد و مرام
مرام طلعت من الحمام و لبست " جينز أسود و تيشرت أبيض "
طلعت من غُرفتها شافها فهد و قال : و كشتكِ مابتعدليها
مرام طنشته
فهد راح لعندها و كان بوجه كلامه لها ..
مرام حس بإضطرابات بجسمها ركضت إلى عرفتها و عزلت نفسها في الزاوية أصبح وجها شاحب و عيناها محمرتان و لفت جسمها بيدها
فهد راح لعندها و حاول يهديها
مرام بترجي : أرجوك فهد أبغي أبرة .. راح أموت
فهد بحزن على حالها : أرجوكِ أنتي أفهميني هالشي لمصلحتكِ وراح أخليكِ تتخلصين من الأدمان
مرام بصياح و رمت حالها على حضنه : كيف و السم يجري في جسمي
فهد و هو يمسح عليها : راح أعالجكِ و أخلي لكِ أفضل الأطباء .. بس أوعديني ماتطلبي مني مرة ثانيه هالطلب
مرام حست بإنها راح تفقد توازنها و إن راسها راح ينفجر من التعب
فهد: مرام ردي علي
مرام ساكته و من داخلها صراع نفسي
فهد أخذ موبايله و أتصل على دكتور و بعد دقائق وصل الدكتور .. فهد خبره عن حالتها
الدكتور تفهم الوضع و عطاها أبرة مهدئ
الدكتور: الحين راح ترتاح و تنام .. بس أذكرك إنها ممكن تتعرض إلى هالحالة و أكثر
فهد : طيب و الحل
الدكتور: الحل إنك تبعدها عن المخدرات و تحاول توعيها أكثر و بالأرادة إن شاء الله بتتخلص من الأدمان

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات