رواية سما غابة الأوهام -18
القاهره ..الساعه 6 مساءً..صحت وفتحت عينها بشويش كانت بحظنه بعدت عنه بسرعه وقالتها بخوف: وش صار
هشام وقف وقالها بكل برود: اغمى عليك
سما تضغط بيدينها ع راسها: انا اسمي سما بجد ومهندسه زي ماقال محمد ياربي فيه اشياء كثيره براسي لكن مو قادره اجمعها او اربطها ببعضها
ناظرت بهشام وقالتها بتعب: ممكن تكمل اللي عندك ابي ارجع للبيت
هشام يتبسم: اول ماوصلتي المستشفى انبسطت لأني اعرف حرمه هناك اقدر اشتريها بفلوسي واعرف كل اخبارك من وراها كان اسمها ام حمدي
سما فتحت عينها على اقصاها وقالتها بأنفعال: حتى هالسالفه انت وراها
هشام يضحك: تخيلي عاد حتى هالسالفه ..دقيت على ام حمدي بعدها وسألتها عنك وقالت لي انك فقدتي ذاكرتك وقتها تغيرت مخططاتي انا كل همي كان كيف تصيرين بقبضتي العب فيك على كيفك لكني ماتوقعت الامور تجيني سهله .. عطيت ام حمدي مبلغ واتفقت معها تاخذك لبيتها المشبوه كل هدفي وقتها انك تخسرين شرفك قبل ترجع ذاكرتك كنت متذكر كلام سلطان وخايف بجد تكونين بنت صعبه وماتنفعيني بشي .. سكت شوي وبعدها كمل :كل الأمور كانت بصفي جواز سفرك وعنوان شقتك وعنوان ثاني لصاحب معرض سيارات ودفتر حلوووو كان فيه مذكراتك
سما تناظره وهي تضغط على راسها وتحاول تركز: عشان كذا عرفت اني مااحب اكواز الذره اكيد هالشي مكتوب بالدفتر
هشام بعد مارفع حاجبه قالها بتعجرف: اكمل والا كيف
سما واللي كان ودها تضربه بكل قوتها قالتها وهي تتمالك اعصابها: كمل
هشام: كل شي كان بصفي لأن التمثيليه ضبطت وام حمدي اخذتك على شقتها لكن اللي ماكان بالحسبان انك تهربين وماعاد اعرف لك طريق وقتها قلت وين القى غيرك بنفس صفاتك..ضحك بأستخفاف وكمل: لكن القدر شفتك صدفه قدامي تشتغلين بالمطعم ورجعت اخطط عليك بس بطريقه ثانيه لكن مانفعت الطريقه السهله معك قلت اجرب العنف والباقي انتي تعرفينه
سما وهي تعبانه من الصداع اللي براسها : ليه انا يعني ليه سويت فيني كذا
هشام يناظرها: لازم تلومي شكلك ..كل شي فيك قالي هذي البنت المناسبه طولك قوامك شعرك بياضك رسمة عيونك حتى طريقة مشيتك ..وغير هذا دارسه هندسه يعني عندك ثقافه ولو محدوده وزادت قناعتي انك البنت المناسبه بعد ماركبت معك الطياره وشفت اسلوبك بالكلام لغتك الانجليزيه كل هذا زاد اصراري
سما مستغربه : البنت المناسبه لوشو وزاد اصرارك كيف يعني مافهمت
هشام بنبره جاده: انا عندي صديق من ايام الجامعه اسمه عماد خلصنا الجامعه وكان عندنا فلوس واسسنا شغلنا الخاص ..انا اتجهت اتجاه ثاني واستغليت اسم الشركه لكنه كان اتجاه غير قانوني ومابي اوضحه لك ..عماد مسك هالمستندات علي واحد من موظفيني كان جاسوس عنده ونقل كل شي له وصار يذلني طلع نذل وحقير مسكني من اليد اللي توجعني وصرت مجبور اكمل شغل معاه واخلص له صفقاته حتى رجعتي للسعوديه صارت مستحيله ولما ابي ازور اهلي كان يحدد لي مده وانا ابي اتخلص منه بأي طريقه
سما تناظره ومو فاهمه شي: وش دخلني بهالسالفه
هشام يتبسم: انا حاولت بكل الطرق اجيب هالمستندات ..سرقه مانفعت ..جبت له بنات مانفع لأنه مايدخل اي بنت بيته ولايتجاوز مع اي بنت حدوده .. حتى جواسيس حطيت ومانفع ماقدرت اعرف وين حاط هالمستندات ..لي سنتين احاول الين لاعت كبدي
سما تناظره: بعد مافهمت
هشام قرب منها: انتي ياحلوه اللي تبين تجيبين هالمستندات وتفكيني من هالسجن اللي انا عايش فيه
سما تأشر على نفسها مستغربه: انا
هشام: انا اعرف عماد من زمان طول عمره يدور فتاة الاحلام ومافيه بنت قدرت تملكه كانت عنده مواصفات للبنت اللي يبيها ..وانتي ياسما نسخه طبق الأصل عن البنت اللي كان ينقلها لنا من مخيلته انا لما شفتك لفتني شكلك وقلت بس هذي هي لقيتها ..ناظر فيها وقالها بمكر : بس يبي لك شوية تضبيط عشان تجيبين راسه زين
سما تتنفس بسرعه : وش قصدك
هشام يناظرها بحده: قصدي ياحلوه انا ماسويت كل هذا الا عشان تاخذين راحتك ع الأخر وتعيشين معاه اللي يبيه علاقة حب علاقه ثانيه لو يوصلك لسريره مايكون بقلبك خوف لأن ماعاد فيه شي تخسرينه
سما بسرعه: لا مستحيل اسوي كذا انت واحد حقير
هشام قرب منها وشدها من شعرها: بتسوين وغصب عنك ومن بكره بغير ستايل لبسك الغبي هذا ابيه لما يشوفك ينفتن فيك ويشوف بجد مواصفات فتاة الأحلام والا ورب الكعبه لأرسل صورك على جوال ابوك
سما وهي تبكي: حرام عليك انا ماضريتك بشي كنت دور بنت شوارع تسوي اللي انت تبيه
هشام بعصبيه: ومين قالك مادورت بس انتي انتي هي البنت اللي براس عماد انا متأكد ..ضحك وهو يكمل كلامه: لا والاحلى من كذا كان دايم يقول وياليت لو تكون لبنانيه عاد انا جبت له لبنانيه قبل بفلوسي لكنها ماكانت بمواصفاتك هو كان دايم يدور هالخليط الحلو اللي بملامحك لبنانيه بدم سعودي وانا لقيتها وبجيبها له بصحن من فضه بس ابي مستنداتي وكل ملفاتي ..قرب منها وقالها بنبره هاديه: شوفي بخليك تجربين اسبوع ان ماحركتي شعره بجسمه معناها ماتنفعين ابد لانك لو كنتي بجد البنت اللي يبيها من اول يوم ماراح يشيل عينه من عليك .. قرب منها ورفع ذقنها بيده: وان مانفعتي ياحلوه بتركك تروحين بحال سبيلك لأنك ماتنفعيني شفتي وشلون انا طيب
سما بدون احساس ومن قهرها تفلت بوجهه بقوه ..
هشام واللي ماتمالك اعصابه ضربها كف قووووووووي وشدها من شعرها وقالها بعصبيه: شوفي ياحيوانه تسمعين الكلام والا وراس امي الغاليه لخليك مداس للي يسوى والا مايسوى واخر مره احذرك ياويلك تغلطين معي
سما تبكي بقوه : رجعني البيت
هشام يتركها ويوقف: برجعك بس بكره 4 العصر بمرك نشتري لك ملابس ونغير قصة شعرك وان ماطلعتي لي انا بطلع لك ياحلوه
سما قالتها وهي توقف بتعب: طيب ..كانت تمشي وهي حاسه بدوخه وصداع غريب مشاهد كثيره كانت تتقلب براسها والسبب القصص اللي قالها هشام ..
بعد ماركبو السياره قالتها بتعب : طيب عطيني الشنطه اللي تقول عليها
هشام يضحك: عشان تنحاشين.؟
سما:.........
هشام يناظرها: انا ادري ماراح تسوينها لأنك ببساطه لو سويتيها تعرفين وش يبي يصير وسائط لأبوك ويشوف الفضيحه بنفسه والرقم معي عشان كذا بسلمك الشنطه وانتي خليك حلوه ..وماراح امنعك تكلمين اهلك بس برري غيابك بشكل ثاني
سما بهدوء: طيب
فتح درج السياره وطلع الشنطه اللي كانت بحجم كف اليد تقريباًَ خليط باللونين الأسود والأبيض ..اول ماشافتها ومسكتها بيدها بدت تتذكر حالها وهي تلبسها وهي تركب الطياره وتذكرت شوية تفاصيل كانت تزيد الصداع براسها
:
:
الساعه 6:10 مساءً بتوقيت السعوديه .. 11:10 مساءً بتوقيت بكين ..
بعد ماودع ابوه اللي كان مسافر خلاص ع السعوديه ..انسدح ع فراشه وحاول ينام لكن بدون فايده كل ماغمض عينه يشوف صورتها قدامه ..جلس ع السرير وقرر يكتب لها رساله ..لكنه اول مابدا يكتب توهق مايدري وش يكتب وكل شوي يكتب حرف ويمسح ..لكن فجأه تحركت المشاعر بداخله وبدون احساس بدا يكتب بسرعه وكأنه شاعر فنان..
:
الى عينيك سأكتب كلاماتاً اذابة الثلج
الى شفتيك سأرسل همساتاً زلزلت الأرض
الى روحك سأرسل احاسيساً حطمت الصخر
الى قلبك سأرسل حباً ابدياً سكن القلب
اليكِ ياحبيبتي وياحلمي الأبدي أرسل حبي من القلب الى القلب
:
حط الجوال بعد ماارسل المسج وحاول ينام مره ثانيه لكن صوت المسج خلاه يفز بسرعه ويفتح الرساله بسرعه اكبر كانت عربيه مكتوبه بحروف انجليزيه..
:
Klamk 7lo mrh ana a7bk oallh
:
غمض عينه وفتحها وقرا الرساله مره ثانيه غمضها مره ثانيه وفتحها وقرا الرساله مومصدق عيونه ولامصدق الكلام اللي موجود ..
ارسل لها
:
اسيا من جدك تحبيني مثل ماانا احبك
:
كان ينتظر الرد بتوتر كبير وكلها ثواني وجاه الرد
:
A7bk bs ma adry mtlk ao aktr mnk ana bnam tsb7 3la 5yr
:
خالد بعد ماقرا الرساله ارسل لها
:
نوم العوافي حبيبتي
:
حظن الجوال وانسدح مره ثانيه وهو يفكر وشلون يجيه النوم بعد اللي صار
:
:
القاهره الساعه 7 المغرب..
دخلت البيت وهي تبكي ماقدرت تخفي دموعها او تمسحها زاد الموضوع عن حده موبس اهانه وذل وخساره لشرفها لكنها وصلت لدرجه راح تكون مجرد بنت رخيصه تساوم على عرضها وشرفها تغري رجال غريب ليه يصير لها كل هذا وهي اللي طول عمرها بحالها وماضرت احد ..
الحجه جات لها بسرعه: مالك يابنتي بتعيطي ليه
سما بعد ماباست جبين الحجه: بعيط عشاني حودعكم
الحجه بسرعه: ليه احنا عملنالك حاجه تزعلك لاسمح الله
سما تتبسم: لا بس انا رجعت لي ذاكرتي وعندي شقه ولازم اروح اسكن فيها
الحجه بحزن: ليه يابنتي دنتي منورانه
سما بهدوء: معليش ياحجه انا لازم اروح على بيتي حبأه ازوركم كل فتره متخفيش
الحجه واللي ماقدرت تخفي دموعها: دنا كنت فرحانه بيكي اوي
سما تضمها: معليش متعيطش عشاني والله حزورك ديماً
دخلت غرفتها وبدت تجمع اغراضها بسرعه ..سما مارجعت لها ذاكرتها كلها شوية مشاهد بسيطه اللي تذكرتها لكنها ماكانت تقدر تجلس بهالبيت بعد مخططات هشام ماتبيهم يشوفون تغيرها بعينهم
بعد مااخذت شنطتها طلعت من الغرفه ودعت الحجه وطلبت منها تسلم ع الحج وتشكره ..ركبت التاكسي واعطته العنوان اللي طلعته من الشنطه القديمه ..
اول ماوصلو صارت تناظر الحي الراقي ..ولما وصلو للشقه ماصدقت ان هذا هو المكان من غرفة بالسطح وعماره قديمه بحي قديم الى عماره فخمه ..فتحت الباب الحديدي اللي يدخلها للحديقه ومن الحديقه للدرج اللي يوصلها لداخل العماره ..كان جالس حارس العماره ..طلعت جواز سفرها وقالتها بتردد: ان سما الـ.... عندي شئه هنا
الحارس بحماس: اهلاً ياست هانم دنتي منورانا كونتي فين دحنا بنستنى وصولك من زمان وكل اسبوع بتيجي البنت بتنظف الشئه وانتي مبتجيش
سما تتبسم : معليه اصلي اشتغلت بالاسكندريه ولسى واصله حالاً
الحارس بعد مااخذ شنطتها: الحمد الله ع السلامه
صعدت معاه المصعد .. الى ان وصلو للشقه رقم ((2)) بالدور الثالث فتح الشقه وسلمها المفتاح وقالها بحماس: اي حاجه تحتاجيها عندك التلفون دوسي ع الرقم 9 حتلئيني بالخدمه
سما تتبسم: طيب
شغلت الأنوار وناظرت بالشقه اللي كانت قمه بالفخامه ..
اول ماتدخل كان فيه حمام صغير على يسارها ارضيته خشبيه وجدرانه سيراميك ابيض .. المرحاض وانتم بكرامه ابيض والمغسل كان عباره عن طاوله خشب فوقها اناء ابيض كبير ..
قفلت باب الحمام وانتم بكرامه وعبرت الممر الصغير للصاله كانت مساحته متوسطه عباره عن ارضيه سودا لماعه كنب ابيض زاويه او مايسمى( (L
تتوسطه طاوله خشبيه مستطيليه مقابلها وخلف الكنب كان فيه نافذه وستاره سودا ناعمه جداً اما بالجدار اللي على يسار الكنب كان فيه شاشة بلازما 42 بوصه على يمينها ويسارها مجموعه من اللوحات متوسطة الحجم .. اما بالجهه اللي كانت يسار سما كان المطبخ مفتوح ع الصاله كانت الارضيه نفس الارضيه السودا والمطبخ من الخشب كونتر خشبي بسيط عدد اثنين إناره نازله ع الكونتر كراسي خشب طويله للي يبي يجلس وياكل ع الكونتر ..
مشت يسار لممر كان بين الصاله والمطبخ كان فيه غرفتين مقابلتين لبعض ..
فتحت اللي ع اليمين كانت غرفه فاضيه.. اما اللي ع اليسار كانت غرفة النوم ..كانت عباره عن ستاره كبيرررره بيضا ناعمه تغطي الجدار المقابل للباب وقدام الستاره كان فيه سرير نفرين باللون الاسود يغطيه لحاف باللون الأبيض على يمينه ويساره طاولتين مزينين بأبجورات بيضا ناعمه جداً الدولاب كان يسار السرير اما التسريحه كانت بالجهه المقابله جنب الباب ..كان فيه جنب باب الغرفه باب ثاني فتحته وكان حمام نفس تصميم الحمام الخارجي وانتم بكرامه لكنه اكبر ويحوي جاكوزي ..كانت منبهره بالمكان ومو مصدقه هي بشقه او بفندق 5نجوم تقدمت للستاره وفتحتها كان المنظر خارق كانت تشوف الشارع والناس وكل شي من هالزجاجه الكبيره ..
راحت للصاله وطلعت رقم هشام اللي كتبته بورقه قبل ماتشيل شريحتها من جوال الحج دقت عليه من التلفون اللي بالشقه ..
هشام: الو
سما: الو هشام انا جيت شقتي معك العنوان او اعطيه لك
هشام بدون نفس: لا معي
سما تضحك بأستخفاف: مايفوتك شي
هشام: لا مايفوتني شي ياللا انقلعي وبكره الساعه 4 انا عندك وبشتري لك جوال مره وحده
سما : طيب
بعد ماقفلت جلست ع الكنبه وطلعت دفتر مذكراتها وبدت بسهوله تسترجع كل احداث حياتها وهالشي كان مصدع راسها والمشاهد كانت تتسابق عشان توصل لمخيلتها
:
:
الساعه 12 بعد منتصف الليل..
سعد واقف بتذمر : ياليل ابو لمبى طفشت وانا انتظر هالبومه
ماخلص جملته الا وجميله مقبله عليه بأبتسامه : حنروح على فين
سعد يتبسم غصب: عاوزه تروحي فين
جميله:اللي انت عاوزو
سعد : طيب اركبي السياره
بعد ماركبو السياره كان يفكر بخطه تخليه ياخذ الرقم بسرعه .. عقد حواجبه وبدا يتظاهر بالتعب ..
جميله تناظره: ايه مالك
سعد يضغط ع راسه: معرفش صداع كنت مستحملو عشانك بس دلوأتي زاد
جميله تناظره: والعمل
سعد وقف جنب سوبر ماركت طلع فلوس واعطاهم لها: ممكن تجيبي لي اسبرين وميه
جميله تنزل من السياره:حاظر
كان يدعي ربه تترك الشنطه وفعلاً مااخذت الشنطه ..اول مابعدت اخذ الشنطه بسرعه فتحها وطلع الجوال وهو يرفع راسه كل شوي يناظر السوبر ماركت.. راح للأسماء وضغط حرف السين وطلع له اول اسم ساميه وبعده سما راح بسرعه لسما وكتب الرقم بجواله ورجع جوالها مكانه ورجع الشنطه بالوقت اللي طلعت هي من السوبر ماركت
قالتها بعد ماركبت السياره : السوبر ماركت دا زحمه
سعد يتبسم وهو يتظاهر بالألم ..
جميله تفتح المويه وتعطيه اسبرينه بيده: بالهنا والشفا ..
رمى الاسبرينه بحركه خفيفه وتظاهر انه يشربها وبعد ماتحرك : ياربي مو قادر الصداع بيذبحني انا اسف ياجميله حوصلك البيت ونخرج وقت ثاني
جميله بهدوء: طايب
وصلها ع البيت ورجع بسرعه الفندق قفل حسابه ورجع ع الشقه .. اول مادخل شاف محمد منسدح ع الكنبه ويشوف تلفزيون..
سعد يتحلطم : وش عليك جالس تشوف تلفزيون ومدبسني مع قبيحه
محمد فطس ضحك: يارجال خاف ربك بعدين وش تسوي هنا المفروض تتعشا معها
سعد يضحك ويجلس بالكنبه المقابله لمحمد: اسكت سويت فيها مصدع ونزلتها السوبر ماركت ولما نسيت شنطتها اخذت الرقم ورجعتها بيتها
محمد جلس بسرعه: رقم سما معك
سعد بثقه: ايوه
محمد مبسوط: مايجيبها الا رجالها هات الرقم واحذفه من جوالك
سعد بقهر:مالت عليك وش احذفه ذي اللي يسمعك يقول بدق عليها لاتخليني احذفه ولااعطيك شي
محمد : ياللا عاد لاتصير بايخ
سعد بعد ماطلع جواله : طيب سجل عندك
محمد بعد ماسجل الرقم دق على طول مره ومرتين لكن الجوال كان مقفول ناظر بسعد وقالها بقهر:الجوال مقفول
سعد: عادي يمكن مافيه شحن او اي شي جرب وقت ثاني
محمد بحزن: طيب
:
:
القاهره.. الساعه 4 العصر ..
بدا يتسوق معها ماكانت معجبه ابد بالملابس اللي يشتريها كانت كلها ملابس ماعمرها لبست مثلها ولا جربتها حتى وهي فاقده ذاكرتها..
كان اي شي يشوفه يطلب مقاس سما ويشتري كان يشتري بشكل مبالغ ملابس وشنط واحذيه ومكياج وعطور كانت كل ماشرى شغله حست بقرف اكبر وخوف من بكره .اخيراً دخل محل الجوالات وشرى لها جوال ..حطت شريحتها بالجوال وشغلته بالوقت نفسه اللي شرو الجوال فيه ..
البايع بعد مااعطاهم الكيس: بس لازم يتشحن كويس بالبيت
سما بهدوء : طيب
اول ماطلعو من المحل دق جوالها وكان الرقم غريب..
سما ردت بهدوء: الو
محمد بسرعه: الو سما تكفين لاتقفلين انا لازم اشوفك انتي وين
سما تناظر هشام وبكل تردد: انا بمجمع ستارز سنتر
محمد : خلاص اوقفي عند بوابه 2 انا جايك
كان متوتر مره وهو متجه للمجع مايدري كيف راح تكون هالمواجه وبنفس الوقت كان فرحان انه اخيراً راح يشوفها..
وصل على بوابة المجمع وشافه يمسكها من يدها وماقدر يتمالك نفس: شيل يدك بسرعه
قالها بكل تمرد: وانت مالك بتزعأ ليه
محمد يصارخ بأعلى صوته: لأنك تافه وحقييييييرياجزمه
نهاية الفصل..
ترقبوا بالفصل القادم
حاولت تلقى شي مختلف شي يناسبها وهذا كان الوحيد المقبول بكل شي موجود
:
ناظر فيها وقالها بفرح وهو فاتح يدينه: تصدقين عاد انا حاس اني ملكت الكون كــــــــــله
تحيتي للجميع
واسمحولي ع القصور ادري اتأخر عليكم وماانزل الفصل متواصل بس هذا اللي اقدر عليه
الفصل السادس عشر..
اول ماطلعو من المحل دق جوالها وكان الرقم غريب..
سما ردت بهدوء: الو
محمد بسرعه: الو سما تكفين لاتقفلين انا لازم اشوفك انتي وين
سما تناظر هشام وبكل تردد: انا بمجمع ستارز سنتر
محمد : خلاص اوقفي عند بوابه 2 انا جايك
بعد ماقفلت ناظرت بهشام وقالتها بتوتر:انا بروح صديقتي تبي تجيني
هشام يناظرها: بس حنا للحين ماخلصنا تسوق
سما بسخريه: واللي يسمعك يقول تشتري ع ذوقي
هشام بطفش : طيب عندك بشقتك غرفه فاضيه؟
سما بهدوء: عندي ليه؟
هشام يمد يده: هاتي المفتاح وروحي انا اعرف مقاسك بكمل شرا وبجهز لك الغرفه بخلي كل شي منظم مع بعضه عشان بعدها ماتلبسين غير من هالغرفه
سما فتحت شنطتها واعطته المفتاح وراحت بسرعه لبوابه رقم 2ماكانت تبي تناقشه لأنها تبي تخلص منه ..ولابيدها حيله وتدري مافيه فايده من كلامها
:
كان متوتر مره وهو متجه للمجع مايدري كيف راح تكون هالمواجه وبنفس الوقت كان فرحان انه اخيراً راح يشوفها..
وصل على بوابة المجمع وشافه يمسكها من يدها وماقدر يتمالك نفس: شيل يدك بسرعه
قالها بكل تمرد: وانت مالك بتزعأ ليه
محمد يصارخ بأعلى صوته: لأنك تافه وحقييييييرياجزمه شيل يدك لا العن خيرك
الرجال بكل برود: كنت عاوز اوصلها شفتها وائفه هنا لحالها ولو على ايدها اللي مزعلاك منا سبتها خلاص
محمد قرب منه بقهر وشده من ملابسه:انت غبي والا وش قصتك
سما واللي كانت ماتبي مشاكل زياده مسكت محمد وحاولت تشده:محمد خليه ماعليك منه عشان خاطري
محمد دفه بقوه : انقلع عن وجهي
بعد ماركبو السياره عم الهدوء المكان..
محمد كان يفكر بالكلام اللي يبي يقوله لها وكيف راح يشرح لها اللي صار
وسما كانت تفكر ترجع له والا تبعد عنه وش لازم تسوي محمد ماله ذنب وحرام تظلمه معاها
اخيراً وصلو لمكان يشبه التل بعيد عن زحمة الناس ومافيه احد كان مرتفع نوعاً ما يقدرون من مكانهم يشوفون جزء من القاهره ..
ناظر فيها وقالها بعد تردد: ممكن تنزلين انا حاس اني مخنوق بالسياره ومو قادر اتكلم
فتحت الباب ونزلت وهي حاسه بحرقه بداخلها دمعه بأي لحظه ممكن تنزل من عينها شوقها الكبير لمحمد كان يحركها وكل جوارحها تصرخ انا محتاجتلك ليه رحت وتركتني ..اول ماوقفت قباله ووسط مشهد غروب الشمس فتح فمه وقالها بتردد : سما انا .. قاطعته وهي ترمي نفسها بحضنه وتبكي بحرقه .. تبكي بألم مثل اللي فاقد عزيز تبكي بدمعه مكسوره وواضح انها انسانه تعاني وبقوه ..
توتر وغصب عنه احمر وجهه وبعد تردد كبير مسح على شعرها الناعم وهو يقولها بحنان: سما وش فيك
سما وهي تبكي بحرقه: انا محتاجتلك انا هنا مالي احد ليه رحت وتركتني اواجه كل هالأيام لحالي محمد انا رجعت لي ذاكرتي تخيل امي ماتت من زمان وماراح القاها ابد محمد انا ابي اموت تعبانه
تجاهل ضميره المؤمن اللي كان يقول له انت رجال مسلم وهذي مو حلالك وشلون تلمسها ..تجاهل كل الكلمات النابعه من ايمانه بدينه ولف يدينه حولها وضمها بقوه وقالها بحزن : سما تكفين لاتبكين بهالطريقه ..مااقدر اشوفك تبكين والله
بعدت يدينه عنها ورجعت خطوتين لورى ومسحت دموعها بسرعه وقالتها وهي منزله راسها: انا اسفه ماادري كيف سويت كذا لكني تعبانه محمد.. خلصت كلمتها وجلست ع الأرض وهي تبكي
جلس بجنبها وقالها بخوف يملى قلبه عليها: حبيبتي وش متعبك انا ماخنتك سما
سما من وسط دموعها : ادري يابعد عمري البنت جات وقالت لي الحقيقه
محمد رغم صعوبة الموقف تبسم وقالها براحه: الحمد لله انا احبك وعمري ماراح اخونك سما
كلمته كانت مثل السكين بصدرها وزادت دموعها على خدها ولاقدرت تنطق بكلمه
محمد بعد ماجلس قبالها قالها بسرعه: سما علميني وش فيك ليه تبكين
سما بعد مامسحت دموعها: ابكي عشاني احبك واشتقت لك اتعبتني غيبتك عني
محمد يتبسم: اوعدك ياسما ماعاد اتركك خلاص دام رجعت لك ذاكرتك لازم تحكي لي كل شي عنك وماراح ارجع السعوديه الا معك انا احبك بجد وماالعب فيك وابيك زوجه لي وام لعيالي
اول ماسمعت كلامه حست بالعبره تخنقها والضيقه بصدرها تزيد حست انها مو قادره تتنفس وبدت تاخذ انفاسها بصعوبه كبيره
محمد واللي تخرع : سما وش فيك
سما تتبسم وهي تتنفس بصعوبه: مافيني شي بس من الفرحه ماادري وش صار فيني .. خلصت كلمتها ومسحت دمعه نزلت غصب عنها على خدها رغم ابتسامتها الا انها موقادره توقف دموعها محمد يحبها بصدق ويبيها زوجه وهي ماتستاهله ولاتستاهل يحبها كل هالحب .. ماتدري وش لازم تسوي لكنها قررت تتركها للظروف والأيام تحلها
محمد يتبسم: ياللا ابيك تحكي لي كل شي عنك .. اسمك عنوانك عمرك مهنتك كل شي ياللا
سما تناظره بحب : طيب انا اسمي سما مهندسه
محمد مبسوط: ياسلام علي ذكي من يومي
سما تضحك: طيب ياذكي .. امي لبنانيه وابوي سعودي .....
:
:
الشرقيه .. الساعه 6المغرب..
كانت جالسه على فراشها بالوقت اللي سمعت صوت نغمة جوالها ..اول ماشافت رقم اثير ردت بسرعه: هلا اثوره
اثير تبكي : نوف الحقيني
نوف بسرعه: وش فيك اثير
اثير وهي تبكي : نوف صورتني وتهددني بالصور سعود شسوي
نوف سكتت شوي وبعدها قالتها بقهر: مالت عليك خرعتيني
اثير تضحك: يابنت اسوي تدريبات لبكره
نوف بخوف: الله يستر بس ..يابنت وش رايك بلاها اخوك لو كشف السالفه يبي يلعن خيري وخيرك
اثير بحماس: هالحين ابي اسألك هالموضوع مايستاهل المغامره
نوف تفكر: والله ماادري ..وبعد تردد: اثير انا فكرت بكلامك
اثير مستغربه: اي كلام
نوف بتردد اكبر: اخوك مثل مافضحني لازم يستر علي
اثير بخبث: اعترفي انك تحبينه
نوف بسرعه: مالت عليك من زينه اخوك وش احب فيه العمى ازين منه
اثير فطست ضحك: وش فيك عصبتي والله امزح معك اهم شي نشرط عليه السكن يكون بنفس البيت ..كملت بسرعه وبحماس: ياسلام بعد الزواج نشتري لنا سي ديات ونجلس طول اللي نشوف افلام
نوف تهز راسها: الحمد لله والشكر مهوب تهديد اللي نبي نشرط زواج وسكن يابنت لاتخورينها بعدين افلام وشو ورانا دراسه
اثير : طيب طيب نشوف بكره وش يصير
نوف: انا احس تبي تصير كارثه
اثير تضحك: والله ان صارت كارثه ماراح تطيح غيرفوق راسي
نوف بعد ماتنهدت: الله يستر.. بعد ماخلصت كلامها سمعت صوت طق ع الباب ..قالتها بسرعه: اثير اكلمك بعدين الظاهر امي تطق الباب ..
اثير: طيب باي
نوف بسرعه: بايات .. اول ماقفلت قالتها بصوت عالي: ادخلي
فتح الباب ودخل ماصدقت عينها لما شافته وبدت تبكي بفرح قربت منه وضمته بقوه .. باست جبينه وناظرت بوجهه الحنون وقالتها بفرح: الحمد لله ع السلامه بابا ..ليه ماقلت لنا تبي ترجع
ابو خالد يتبسم: كنت بسويها لكم مفاجأه
نوف بفرح: احلى مفاجأه يااحلى بابا بالدنيا
ابو خالد يضمها لصدره: اشتقت لك يابنتي الحلوه
نوف وهي تحس بحنانه وبدفى قربه: انا بعد اشتقت لك لاعاد تروح وتخليني بابا والله فقدتك
ابو خالد وهو يتبسم: الا امك وين ماشفتها
نوف تضحك بأستخفاف: امي للحين ماخلص دوامها
ابو خالد مستغرب: اي دوام؟
نوف بأبتسامه ملاها الحزن: زوارات وخرابيط
ابو خالد بقهر: للحين
نوف تهز راسها بالأيجاب: للحين
ابو خالد : نوف مادقت سما ع البيت
نوف تهز راسها بالنفي: لا
ابو خالد يتنهد : الله يستر مايكون صار لها شي والا يمكن يكون كلام امك صحيح انها ماتبينا وانحاشت
نوف بسرعه: لو ماتبينا ماجات عندنا اكيد صار لها شي ياليتنا عاملناها زين سما ماكانت من النوع اللي ممكن تفكر بهالطريقه وتنحاش
ابو خالد مبسوط: والله وتغيرتي يانوف
نوف بهدوء: الحمد لله
:
:
القاهره .. الساعه 7 المغرب ..
محمد بعد ماحرك السياره: ياللا علميني وين شقتك
سما فتحت شنطتها وطلعت ورقه مكتوب فيها العنوان واعطتها لمحمد: هنا مكتوب العنوان
محمد يضحك: يعني للحين ماتدلين
سما بهدوء: ماادري ماتعودت
محمد : طيب ابي اشوف شقتك
سما حست بنبضاتها تسرع من خوفها ممكن هشام يكون للحين بالشقه ..قالتها وهي تتبسم ابتسامه فاتره: ماادري
محمد يناظرها: ماتثقين فيني بس بشوفها ماراح اجلس
سما : طيب عادي .. سكتت شوي وقالتها بتردد: محمد جوعانه
محمد بسرعه: امري ياقلبي من وين تبين تاكلين
سما : اي مطعم بس ابيه سفري مابي انزل
محمد : طيب انا بشتري لك ع مزاجي
بعد ماوقف عند المطعم ونزل ..دقت بسرعه لهشام وهي تحس انها حقيره وخاينه وكذابه ..
هشام بهدوء: الو
سما بسرعه: هشام انت وين بشقتي؟
هشام: ايه
سما بسرعه: اطلع ابي اجي مع صديقتي ومابيها تشوفك
هشام ببرود: 10 دقايق وبطلع لأن قربنا نخلص
سما : طيب اترك المفتاح عند البواب
هشام: طيب طيب ياللا انقلعي
بعد ماقفلت تنهدت وهي تناظر محمد داخل المطعم هالأنسان تحبه من كل قلبها وماتبي تظلمه معها رجعت دموعها تتسلل لخدها وهي تفكر بحقارتها مع محمد
كانت دقايق ورجع السياره بعد ماركب حط الكيس بالمقعد الخلفي وضبط جلسته: جبت لك احلى ساندوتشات
سما تتبسم: مشكور
محمد يناظرها ويقولها بهدوء: شفيك قلبي ليه تبكين
سما بعد مانزلت راسها: احس اني مااستاهلك محمد
محمد بحب: ليه تقولين هالكلام
سما بحزن: ظلمتك وصدقت خيانتك لي
محمد يتبسم: لاعاد تبكين خلاص اللي راح راح اهم شي انا معاك
سما : طيب ..مسحت دموعها بسرعه: خلاص ماعاد ابكي
بعد ماوصلو للعماره طفى سيارته وشال الكيس ..
اول ماوصلت للبواب قالتها بسرعه: فين المفتاح
البواب: اتفضلي ياست هانم
محمد يناظرها: ليه تتركين المفتاح مع البواب
سما بهدوء: لا مااتركه معه بس اليوم كنت ابيه يطلع اغراض لي ونسيت المفتاح عنده
محمد بسرعه: لاعاد تسوينها محد يضمن شي ..طيب؟
سما تتبسم: طيب
اول مافتحت باب الشقه دخل بعدها و انبهر بالشقه وبدا يتفرج عليها بأعجاب
سما تناظره: حلوه
محمد: والله حلوه
سما بحماس:تعال بوريك شي مره حلو
راحت معاه لغرفتها وفتحت الستاره..
ناظر بالمشهد اللي كان ابداع الدريشه الكبيره وأنوار الشارع والزحمه والمباني اللي واضحه : وش هالحركات
سما تضحك: تخيل من غرفه بالسطح لشقه 5 نجوم
محمد ببرود: عشان تفرقين بين الفقر والغنا
سما تتخصر: لا والله
محمد : ايه والله
طلع من الغرفه وناظر بالغرفه اللي قبالها : وش هالغرفه ماشفتها
سما بتوتر: شوفها
فتح الباب وناظر بعلاقات الملابس الحديد اللي ملاينه ملابس بكل جدار من جدران الغرفه واحد مليان ملابس غير الجزم اللي مصفوفه تحت العلاقات بعنايه وبالزاويه رفوف تحمل مجموعه من الكماليات والأحزمه والشرايط وغيره ..
محمد ناظرها: كل ذي ملابس
سما تتبسم ابتسامه فاتره: ايه احب البس انا
محمد مستغرب: وشلون جات كل هالملابس وانتي قلتي لي السياره احترقت واغراضك فيها بس جواز سفرك اللي طلعتي فيه ؟
سما فهمت محمد بكل شي صار لكنها قالت له ان جواز سفرها كان معها بالشنطه الصغيره لما رمت حالها من السياره بعد الحادث و الشرطه اخذت الشنطه واول مارجعت لها ذاكرتها راحت لقسم الشرطه تسوي بلاغ وبعد سين وجيم سلموها الشنطه باللي فيها
سما تتبسم: شسوي ماصدقت تطلع عندي فلوس رحت شريت ملابس وبعدين حتى بالفتره اللي راحت كنت اصرف راتبي كله بالملابس
محمد يتبسم: والله انتو يالحريم مشكله المهم انا بخليك انتي بعد ماتاكلين دقي علي
سما : طيب
:
:
الشرقيه .. الساعه 9 مساءًَ..
دخلت البيت وهي مبسوطه اول ماشافت ابو خالد قالتها بحماس:الحمد لله ع السلامه ليه ماقلت لنا نستقبلك بالمطار
ابو خالد بقهر: ليه حظرتك فاضيه.؟
ام خالد بكل برود: شسوي اضيع وقت
ابو خالد معصب: تضيعين وقت وتاركه بيتك وبنتك
ام خالد: بنتي موصغيره
ابو خالد: انا ماقلت اسلوب الحياه القديم تغير انا ماعاد ابيك تطلعين من البيت وتتأخرين ابيك تحسين بمسؤولية بيتك
ام خالد بعدم اهتمام: طيب وين ولدك
ابو خالد: ولدي للحين ماخلص علاج انا رجعت لشغلي
ام خالد : طيب تبي شي بروح انام صاحيه من الصبح
ابو خالد واللي انقهر من اسلوبها: كذا تستقبلين زوجك اللي غايب فتره ..صحيح اعذرك من الصبح
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك