رواية ابي حضنه يدفيني -11
الـــبـــارت الـــســـابــع عــشــرسكن تـوم
الحُراس أستاذنو من تـوم
الشرطي : حنا رايحين دقايق و رادين .. لا تفتح الباب لأي أحد لأن خطر عليك و على حياتك
توم بخوف : طيب
العصابـه كانت تراقب مسكن تـوم بسـريـه تـامـة
واحد من العصابه : سيدي الشرطـة راحـو
جينس إلي كان راسم خطة في باله ضحك بإجرام و قال : إلا أقول جبت الرقم الي طلبته منك
بيك بحزم : أيـوه تفضل
الرقم لصاحب تـوم " جينس رسم خطة أول مايبتعدو الشرطـة بتصل بصاحبه عشان يبطل له الباب "
وصل صديق تـوم و طق الباب
توم كان خايف حيل ,
صديق توم : توم أفتح الباب أنا صديقك نيكول
توم فرح و بطلع الباب
و إنصدم جداً لما شاف صديقة و جنبه العصابة
جينس : بيك عطه فلوسـه و خله يروح
بيك طلع حزمـة من الفلوس و عطاه صديق تـوم و مشى
تـوم مُب عارف شيسوي
يتحرك ببطئ نحو الوراء
جينس يضحك : قلت لك ماراح تفلت منا
توم صار جسمه بالجدار : تكفى لا تسوي لي شي
جينس : وين مقر صاحبتك سحر
توم : ليه أتركوها بحالها
جينس بعصبيه طلع المسدس و قال : إن ماقلت راح أفرغ هالطرقات على راسك
توم خـاف : تـ ـ ـ ـ ـسكن
بيك بعصبيه : تكلم عدل و إلا بتشوف شي عمرك ماشفته
توم و الخوف باين في وجه : في فنـ ـ ـدق " .... "
جينس بضحكه : بيك شوف شغلك
بيك طلع المسدس و طلق النار نحو جسم تـوم
طاح على الأرض و هو ماسك بطنه محل الطلقه و يناظرهم بصدمة
بيك طلق الطلقة الثانية حتى فارق الحياة
سمعو الناس أصوات الطلقات و توجهم لمسكن تـوم
جينس و بيك كسرو النافذة و خرجو منها
متوجهين إلى مكان سحر
وصلت الشرطة و أستغربت من التجمع حول مسكن تـوم
دخلو بسرعـة و شافو مُمدد بالأرض و الدم يخرج من جسمـة
الشرطي بصدمـة : أتصلـو بالأسعاف
الشرطي الثاني بحالة خوف : طيب
وصلت الأسعاف و نقلت تـوم للفحص
سوت تقرير بحـالة وفـاة ثم تم نقل الجثه إلى التشريح
في مركز الشرطـة
الضابط مرة معصب من الشرطـة
الضابط : كيف تتركو لحاله و أنا منبهكم بهالشي
الشرطي : بس حنا قلنا له لا تفتح الباب
الضابط يضرب على الطاولة بقوه : هذا مُب عذر
خلاص أنتو مفصولين من الشغل ..
أتصل الضابط بسحر و طلب منها تحضر مع سـالـم
المركز ..
في لندن
مر شهر على وجود عائلـة بـوغرام
بـو غرام أشترى محل عطور و قام يديره أهو مع بنته غـرام
غرام كان روتينها الجامعه بعدين الشغل و بعدين تساعد إبوهـا و ترجع البيت مرة تعبانة و تنام و تصحى الصباح و كالعادة
في محل فلنسينا للألبسه
غرام مهنتها مساعدة الزبائن في إنتقاء الملابسَ حسب أذواقهم و رغبتهم
دخل شاب روسي , طويل القامة شعره ذهبي و عيناه خضراء جسمه رياضي , و كان لابس بدلة رسمية
أتجهه نحو قسم الرجال ذهبت خلفه غرام للأستقباله
غرام : مرحبا فيك ..
قاطعها بغرور : من فضلكِ , أبي ثياب سبورت و مثل الوقت تكون أنيقة
غرام إنزعجت من نبرته بالكلام و قالت : تفضل هنا لو سمحت
الشاب : أنا بشوف هالملابس و أنتي وريني
غرام بإستغراب : بس إنا أيش عرفني بذوقك
الشاب ناظرها بنظرة شموخ : مُب هذا عملكِ ؟ أجل تصرفي
غرام قاطعته : بس
الشاب : لو سمحتي بسرعـة لأني حيل مستعجل
غرام مشت لقسم ملابس السبورت و تقول بنفسها " أوفف هذا إلي ناقصنا واحد شايف نفسه , الله يعيني بس "
أختارت له خمس بدلات و كانت كل وحدة أحلى من الثانية
غرام تملك ذوق راقي و خصوصاً بالملابس ..
غرام : تفضل أخترت لك هالملابس , و أعتقد إنهم يناسبونك كثير
الشاب أنبهر من الملابس و عجبته حيل بس ماحب يبين لها و قال : أممم لا بأس فيهم
غرام كان ودها تكفخه و قالت : ماعجبوك ؟
الشاب بإبتسامه غامضة : والله لو إني مُب مستعجل كان ماأخذتهم لكن أمري لله
أخذ الملابس منها بدون مايشكرها
غرام بنفسها " وقح و عديم ذوق "
في بيت فهد
مرام و فهد جالسين بالصالة
مرام بطفش : يووه مرة طفشانه ليه مانداوم اليوم
فهد يقرأ الجريدة : الجمعة أجازة رسمية ,
مرام بطفش أكثر : طيب أيش أسوي مُب راضي تطلعني و لا راضي تخليني أطلع لحالي ..
فهد ناظرها : المطلوب ؟
مرام راحت جلست جنبه و مسكت يد فهد و قالت بحنان : فهد ليه تعاملني كذا ,
فهد حس بشعور غريب من مسكت يده و قال : مدري
مرام بحيرة : طيب لمتى ببقى على هالحال صحيح ساعدتني أتخطى الأدمان و أنا حيل مُمتنى لك و جمايلك على راسي
بس أتركني أسوي إلي أبيه ثق فيني شوي
فهد قرب مرام له مسك ظهرها و سنده على صدره و قال : وين تبين تروحين ؟
مرام بتفكير : أممم ودي أروح البحر أو مكان عام أشوف العالم و أفرح ,
فهد بإبتسامـة : طيب قومي جهزي نفسكِ بوديكِ الحين
مرام قامت من صدر فهد و قالت بفرح : جد
فهد بإبتسامه : جدين بعد , يلا قومي لا أغير رايي
مرام بإنفعال : لالا تكفى كل شي و لا رأيك الحين قايمة
قامت راحت غُرفتها و فهد إبتسم على كلامها ,
في إيطالـيـا
مر أسبوعين على وجود جولي بالمشفى
و الحمدالله تحسن حالها أكثر و قررت تخرج من المشفى لأنها ماتحب قعدة المستشفيات
الطبيب بإبتسامـة : اليوم تقدري تروحي البيت
جولي بفرح : الحمدالله
أتصلت في جون عشان يـاخذهـا
جولي بتوتر : ألـو
جون بإبتسامه : أهلين
جولي : قالي الطبيب يصير أطلع اليوم تقدر تاخذني من هنا
جون : أكيد , مسافة الطريق بس
و سكر المُوبايل
بعد دقايق وصل جون
و أخذهـا معاه , أثناء سيرهم عم الصمت
جون كسر حاجز الصمت و قال : اخباركِ الحين
جولي بإبتسامـه : أحسن من قبل
جون أبتسم ..
وصلو للبيت و أستقبلتهم أم جون
و كانت محضرة أكلات كثير عشان جولي
جولي أنتفخ بطنها من الأكل و أم جون مصرة تاكل أكثر
جولي بإبتسامه : والله يا خاله شبعت
أم جون : طيب شربي هالعصير بس
جون : أيوه شربي العصير مفيد لكِ
جولي بإبتسامـة : طيب
في قصر بوحُسـام
تأخر الوقت و المعازيم كلهم طلعو
شروق راحت غُرفتها تبدل ملابسها
أم حُسام و حُسام جلسو بالصالـة يتكلمون
أم حُسام : شقصة هالبنت إلي جايبها معك
حُسـام : يبا شبق و قلت لك , أبوهـا موصيني عليها قبل لا يموت مُب حلوة أتركها لحالها
أم حُسام : ماعندها أهل ,
في هالوقت طلعت شروق من غُرفتها و توهـا بتنزل بس سمعت الحديت إلي دار بين أم حُسام و حُسـام
حُسـام : يما أش هالكلام أنا مستحيل أتخلى عنها ,
أم حُسـام : ياولدي فكنا من شرهـا , الناس قامت تتكلم عنا إنفضحنا قدام العالم بسببها , وين لنا وجه نطلع بعدين
حُسام بعصبيه : و بعدين معكِ يما ؟
أم حُسام بإنفعال : رح شف الجرايد إلي تتكلم عنكم ماخلت كلام , و الحين المعازيم إلي جو الحفلة كل ما أمشي أسمعهم يتهامسون عنها , بسنا فضايح و خلها تروح بحال سبيلها
حُسام بعصبيه أكثر : يما رجاءاً سكري الموضوع مابيها تسمع الكلام و حطي في بالكِ إن شروق لا طلعت أنا بعد بطلع معاها و مالي قعده بالبيت
أم حُسام خافت على ولدها يروح من يدها و سكتت و قالت : أخليك لكن تفكر بالموضوع و بفضيحتنا قدام الناس
شروق بكت بصمت من كلام أم حُسام الجارح
راحت غُرفتها و سكرت الباب و رمت حالها على السرير و قعدت تصيح ,
أم حُسام صعدت لدارها و حكت لـ بو حُسام إلي صار بينهم
بو حُسام : غلطان أم حُسام أنتي بكذا تضيعي ولدكِ من يدكِ أنت أحمدي ربكِ إن حصلنا سالم معنا كنا متوقعينه ميت لكن الله حفظه لنا و رجعه ,
أم حُسام بتعصب : بس زي منت عارف مجتمعنا مايتقبل هالفكرة بنت تجلس في بيت غريب و مع شاب , و كمان اليوم شفت بعينك ولدك أش سوه مابقى إلا كل واحد يحضن الثاني
بوحُسام حس إن الكلام ضايع مع أم حُسام و قال : سكري الليت خلينا نام ياحرمه و بكرة نتفاهم
حُسام صعد داره و تروش , لبس شورت و تيشيرت و نام
شروق أنتظرت لحظة نوم الجميع طلعت من دارها بهدوء و أخذت مُوبايل البيت و أتصلت على أمها
أم شروق جاها رقم غريب و أستغربت
أم شروق : أهلاً
شروق بصوت منخفض : أهلين ماما
أم شروق مُب غريب عليها هالصوت و قالت بصدمه تغمر صوتها : شروووق
شروق بإبتسامه : أيوه ماما
أم شروق بكت لكن بدموع الفرح : كيف عشتي ووين أنتي بالله عليكِ خبريني ,
شروق : ماما مافي وقت أنا الحين بالسعودية فيكِ تجي تاخذيني أبي أسكن معكِ
أم شروق بإستغراب : و أيش وصلت السعودية .؟
شروق بتسرع : ماما أحكيلكِ بعدين أنا أنظركِ بالمطار , كمان لا تتصلي على هالرقم ,
أم شروق : طيب طيب الحين أحجز على أول طيارة
شروق بإبتسامه : أستناكِ , مع السلامة
أم شروق : بحفظ الله ,
شروق دخلت غُرفتها و أخذت ورقة و قلم و كتبت رسالة لـ حُسام
" عزيزتي حُسام ,
لا أخفي شدة فرحي عندما كنت معك طوال سفري ,
أنـا جداً مُمتنى لك على ماقدمته لي من مساعدـات
لقد زرعت الأمل في قلبي من جديد , بعدما فقدته بعد موت أبي ,
و سعدت جداً عندما إلتقيت بأهلك أكتملت فرحتي بلقاءكم
إمُل لك حياة سعيدة
أنا ذاهبة حيث تسكن أمي , لا أريد إن أسبب لكم متاعب أخرى بسببي
مع أطيب التحاياه
شروق "
تركت الرسالة على طاولة غُرفتها
لبست لها جينز و تيشيرت و قبل ماتطلع لقت عباية بالصالة
أخذتها و لبستها .,
طلعت من البيت و دموعها بعينها
و قالت بنفسها " سامحني حُسام سببت لك مشاكل "
أخذت لها تاكسي وراحت على المطار ,
بالطائـرة ~
ملاك مرة متحمسة بلقاء صقر
أول مرة تحس إن التعبير بخونها إذا شافته ,
في بيت بو صقر
صباح يوم الجمعة
نزلت شهد و سلمت على أبوهـا
و أتصلت بأخوانها , و سولفت معاهم شوي
شهد شوي و تصيح : جد وحشتوني
صقر يضحك : طيب لا تبكي
شهد بضحكه هادئه : ما تجوز عن سؤالفك إلا شخبار خلودي
صقر : خلودي جالس جنبي أخذي كلميه
خالد : شـوشـوي دلوعتي
شهد بفرح : أهليين خلودي وحشتني مرة مرة
خالد : و أنتي أكثر يابعدهم
شهد تحولت ملامحها للزعل و بدلع قالت : البنت بدونكم مايسوى شي أنا مليت من القعدة بروحي
خالد بضحك : طيب تحملي شوي
شهد : أتحمل عشانكم بس
من جهه ثانية بسام كان متصل بـ شهد و كان تلفونها إنتظار
و مرة عصب ,
شهد أنتبهت إن أحد يتصل لها و قالت : طيب خلود أحد يتصل لي , أكلمكم بعدين
خالد : طيب حطي بالكِ على نفسكِ
شهد بإبتسامة : و أنت بعد
خالـد : مع السلامـة
شهد : ربي يحفظك
قطعت الأتصال و أتصلت بالرقم إلي كات يتصل فيها
بسام شاف رقمها و بسرعـه رد
بسـام : ألـو
شهـد : أهلين بسـام
بسـام : منو كنتي تكلمي
شهد بإستغراب : و أنت أيش دخلك
بسـام أنتبه لحاله و قاله : أنـا أسف بس حبيت أسـألكِ عن هند اليوم طلعت من المدرسـة و كانت حيل مضايقة ,
شهد كسر خاطرهـا و تمنت ماكلمته بهالطريقة و قالت : أيـوه تقول تعبانـه شوي و حبت تريح نفسها
بسام : أمم طيب سلمي عليها
شهد : الله يسلمك
بسـام : مع السلامـة
و سكر الخط
شهد بنفسها " معقولة متصل عشان هند , أفف شفيني قمت أفكر فيه "
في إمريكـا
بعد وصول سـالـم و سحـر
إبلغهم الضابط عن إلي حصل
سحر أنفعلت و قامت تبكي
الضابط : لازم تضبظي إعصابكِ و اليوم تحجزي على أول طيارة و ترجعي بلدكِ , لأن هنا خطر عليكِ
سحر بصدمـة : طيب و دراسي و مستقبلي كله هنا
الضابط : حياتكِ أهـم
سحر ناظرت سالم و عيونها كلها دموع : سـالم مابي أرجع بلدي أبي أبقى هنا
سـالم بإبتسامه مسح دموع سحر و قال : أحسن لكِ و لحياتكِ و صدقيني الدراسـة لاحقه عليها روحي بلدكِ و درسي هنا
سحر مسك يده و قالت : و أنت ؟
سالم : أنا ببقى هنا أكمل أخر سنه و أرجع لبلدي
سحر ماقدرت تضبط أعصابها و قعدت تصيح أكثر
الضابط يوجه كلامه لسالم بصوت منخفض : أقنعها بنفسك لأني أحسها كثير متعلقة فيك , و هالشي لمصلحتها كمان
سالم تأثر بكلمه " متعلقه فيك "
سالم : طيب
أخذ سحر للفندق ووصلها لغُرفتها
سحر : سالم وين بتروح
سـالم : بروح غُرفتي و أتمنى تفكري بالموضوع , ترى هالشي لمصلحتكِ
سحر تضايقت أكثر و دخلت غُرفتها
غيرت ملابسها و نامـت
في بيت بو ملاك
بوملاك : غريبة بنتي مابين اليوم
نسرين بإبتسامه : بابا أنا هنا كيف مابينت
بوملاك ضحك عليها و قال : هههه الله يقطع سوالفكِ أنا أقصد أختكِ ملاك
أم ملاك قايم أناديها تتغدى معانا
صعدت أم ملاك الغُرفـة
طقت الباب محد يرد فتحت الباب و لقت رساله جنب الباب
فتحتها و قرت رسـاله ملاك
أم ملاك : بوملاك ألحق علي
بو ملاك فز من مكان و قام لها : شصاير
أم ملاك ماقدر تتكلم و عطته الرساله
بو ملاك قراها و يدينه ترتجف و قال : وين سافرت و ليه ماخبرتنا
بسام سمع الأصوات و طلع مستغرب : أش صاير؟
أم ملاك ببكى : أختك سافرت بدون ماتقول لنا ياولدي
بسام بصدمه : أيش , معقولة ملاك تسويها
في السيارة
مرام بفرح تناظر العالم من الدريشة و تقول : و أخيراً طلعت
فهد بضحك : إلي يشوفك يقول مرة حابسكِ بالبيت
مرام : تقدر تقول كذا
فهد : و الشغل ؟
مرام : ماتعتبر طلعه من الشركـة للبيت
فهد بهدوء : طيب
مسك مُوبايله و أتصل
فهد : ألـو , جهزت إلي طلبته منك
: .....
فهد : و المكان معدل ؟
فهد : مسافة الطريق و أكون عندكم
سكر الخط
مرام بإستغراب : وين رايحين
فهد بدون مايناظرها : مفاجـأه
مرام بنفسها " ربي يستر من مفاجأتك "
و بعد ربع ساعـة و صلو لـ شاليه مطل على البحر
و شكله من بره مرة فخم
مرام مزلت من السيارة و تناظر المكان : وااو راح نبقى هنا فهد ؟
فهد مسك يدها و دخل داخل
أول مادخلت أنبهرت بجمال المكان بركة سباحة كبيرة
و المكان كله أخضر كأنها رايحه غابـة
و حديقة للجلوس و كان ديكورها مرة فخم
مرام بعدم تصديق : أنا بحلم و لا علم
فهد ضحك عليها و قال لها : يلا ندخل داخل
دخلت البيت إلي كان عبارة عن قصر مجهز بأفخم الديكورات , البيت مكون من طابقين
و نوافذ البيت تطلع على البحر , بشكل عام كان المكان رومانسي
فهد : هذا الشاليه لي و بنقعد فيه يومين و بعدهـا يمكن نسافر
مرام مُب عارفة أيش تقول خانها التعبير و قامت تبكي
تقرب منها فهد و مسح دموعها و قال لها : ما عجبكِ المكان
مرام بتردد : لالا مرة عجبني و كثير بعد ,
فهد تقرب منها أكثر و صار جسمه ملتصق بجسم مرام و قال : أجل ليه الدموع
مرام حرقتها أنفاس فهد و حست بالحنان و قالت : لأني مرة فرحـانة
فهد حط يده على ظهره مرام و حضنها بقوه و قال : ماقدر أشوف دموعكِ
في مطار سويسـرا
وصلت ملاك بالسـلامـة
أتصلت بالصقر
صقر بدون مايشوف الرقم رد و قال بصوت متعب : ألـو
ملاك : صقر أنـا بسويسرا
صقر بصدمـة : شـو ؟
نـهــايـة الــبـارت
الـــبـــارت الــثــامــن عــشــر
في مطار سويسرا
صقر : شـو .؟
ملاك بفرحـه : أنـا عندك
صقر : ليه و كيف أجيتي
ملاك بحزن : ماراح تجي تـاخذني
صقر : طيب طيب مسافة الطريق بس
و سكر المُوبايل
ملاك كانت بقاعـة الأنتظار جالسه بفرح
تنتظر صقر ,
في الشاليـه
حست بنفسها و صار و جهها أحمر
حبت تنسحب بطريقتها ,
فكت نفسها بهدوء , و ركضت بإرجاء البيت تدور غُرفه تخبي نفسها فيها .
فهد ضحك عليها و قال : ههه , ترى غُرفتكِ بالطابق الثاني
تـاخذين يمين و بتشوفي غُرفه مقابلتكِ ,
مرام بدون ماتناظره أبتسمت و راحت غُرفتها
فتحت الباب بقوه و صكته و قفلت على نفسها الباب
ما أنتبهت للغُرفـه و رمت حالها على السرير
حست بالنعومـة السرير و راحـه
قامت من السرير فتحت عيونها ببطئ
و أندهشت من جمال الغرفـه
كـان الغُرفـه مصبوغه بلونين أبيض و زهري
مزينه بالورود و أشكال كرتونيه ,
سرير وسط الغُرفه و حوله إلعاب كثيره
على جنب تسريحة " عبارة عن منظرة طويلة جنبها طاولة مفخمه و كرسيَ جميل ,
و على طرف يوجد حمام صغير
مرام بنفسها " جد روعه الغُرفـه "
جلست على التسريحه تسرح شعرها الكيرلي
مرام بنفسها " شعري طول أنا ماحب الشعر الطويل "
دورت بالغُرفـه و لقت مقص أخذته و قصت أطرافه بحيت يوصل لأخر رقبتها ,
بعد الأنتهاء سمعت أحد يطق الباب
قال بنفسها " أكيد فهد "
نست الشعر على الطاوله و فتحت الباب
فهد بإبتسامه : ليه أنحشتي مني
مرام بخجل ماعرفت شتقول و تمت ساكته
فهد دخل غُرفتها
و أنصجم لما شافت المقص و شعرها على الطاوله و راح لها مسك شعرها و قال : قصيتي شعركِ
مرام بدلع : أيوه
فهد عصب : ليه خربتي
مرام : ماحب الشعر الطويل
فهد : طيب كان قلتي لي أجيب لك مصففه شعر تقصه لكِ بترتيب
مرام بعدم أهتمام : ماله داعي
فهد أخذ مُوبايله و أتصل بـ صالون و طلب منهم يحضرو الشاليه ,
فهد : حضري حالكِ بعد شوي راح تجي المصففه تعدل شعركِ و كمان جهزي نفسكِ اليوم عندنا حفله يم البحر
في إمريكـا
بعد ماصحت سحر تذكرت إلي حصل
و قررت تسمع كلام الضابط و سالم و تسافر على بلدهـا البحرين ,
بدلت ملابسها و راحت مع الحُراس مكتب السفريـات قطعت أول تذكرة
و بعدين راحت الجامعه قدمت ورقـة أنسحابها من الجـامعـة
الكل زعل على سفرهـا الدكاترة و الطلاب
و تمنو لهم مستقبل مُشرق
ردت الفندق و رتبت أغراضها , هيئت نفسها للسفر
بقى سـاعتين على موعد السفـر ,
فكرت تودع المكان , سنتين عايشه بـإمريكـا .
حملت معاها كاميرا و صورت الأماكن إلي تزورهم كثير , أخذت صور أصدقائها للذكرى
تبقى من الوقت ربع سـاعـة أخذت شناطهـا و طلعت قبل ماتزل شافت باب روم سـالم
أبتسمت و تركت الشنط طقت الباب بهدوء
سـالم كان مُتعب حاول ينام و ماقدر سمع طق الباب و فتحت الباب , كان شكله متعب
سحر بخجل : أسفه ماتوقعتك راقد
سالم أستغرب لأن سحر عندها شنط و قال : بتسافري ؟
سحر بإبتسامـة : أنتو طلبتو مني
سـالم منصدم و مش عارف شيقول أو كيف يتصرف
عم الهدوء بينهم كل واحد يناظر في الثاني
لكن دموع سحر كسرت حاجز الصمت قرب سالم منها و مسح دموعها و قال : الله يحفظكِ
سحر نزلت راسها
سالم : بتوحشيني كثير
سحر بإبتسامه أنكسار حبت تخفي حزنها و قالت : راح أتصل فيك كل يوم و أزعجك
سالم ضحك و قال : أحلى أزعاج
سحر ماقدرت تمالك نفسها أكثر و حضنته بقوه و قالت و دموعها بعينها : بتوحشني
سالم ضمها بقوه أكثر و قال : أنتي أكثر
سحر و هي تمسح دموعها : نلتقي قريباً
سالم أبتسم
سحر : مع سلامـة
أخذت شناطها وراحت
سالم للحين في محله ماتحرك مش مستوعب الصدمـة
" سحر راحت وراحت معاها كل أحلامـه "
دخل رومـه بسرعه و بدل ملابسه و لحقها
في لندن
اليوم أخذو أم غرام للمشفى و عملو لها فحوصـات
لرجلها , و العمليه بتكون بعد يوم
و نسبه نجاحها 50%
غرام و بوغرام يدعون من ربهم تشفى و ترجع مثل قبل
بوغرام شاف بنته تعبانه وقال لها : يابنيتي ردي البيت أنا بجلس هنا
غرام بإبتسامـه : لا يبا بجلس مع أمي
بهالوقت رن مُوبايل غرام
و كان من الشغل و طلبو منها تروح بسرعـه لأن عندهم زبائن كثير ,
أخذت تـاكسي و راحت المحل
فور وصولها بدأت بالعمل , المحل كـان في كثير زبائن
و مرة فرحانين من معامله غرام و صاور كل مرة يجو يشترو من هنا و إذا كانت غرام مش هنا يطلبو من المحل حضورهـا
بعد خروج الكل
صاحب المحل طلب من غرام الحضور لـ مكتبه
رحت له غرام و قالت مرحبا
صاحب المحل بإبتسامه : تفضلي
غرام بإبتسامه جلست بهدوء
صاحب المحل يناظرها و قال : حبيت أشكركِ على جهودكِ بالمحل و بصراحـه من فتحته للحين ماشفت زبائن كثر اليوم
غرام بإبتسامـه و قالت : ماسويت إلا واجبي
صاحب المحل : عشان كذا حبيت أزيد من راتبكِ و أنتي تستاهلي أكثر و أتمنى تبقي معنا على طول
غرام بفرح : مش عارفه إيش أقـول بس جد فرحتني
صاحب المحل بإبتسامـه : ولـو مابينا شكر ,
طلعت غرام بإبتسامـه كانت منزله راسها , و فجأه أصطدم جسمها بجسم أحد,
و ماأنتبهت إلا أهي بحضن شخص طويل
غرام رفعت راسها و كـان ذاك الشاب الروسي
أنخجلت و قامت من حضنه و قالت : أسفة
الشاب ضحك عليها و قال : ليكون صادك عمى " قالها باللغه العربيه "
غرام أنصدمت و قالت بنفسها " لا أكيد أحلم كيف يحكي عربي , يمكن لأني تعبانه "
قاطعها الشاب و قال لها : شفيكِ سرحتي
غرام : أنت تكلمت عربي من ساعه
الشاب بكذب : شو أنـا أتكلم عربي
غرام بإرتباك : طيب أسفة , أقدر أخدمك بشي ؟
الشاب بثقه : أبي ملابس رسميه و عاديـه , فـ ياريت تحركي عمركِ لأني حيل مستعجل
غرام بقهر : وليه كل ماتجي هنا قلت لي مستعجل روح أنت أخذ إلي يعجبك , و بكذا ماأعطلك
الشاب بغرور : لو سمحتي هذا شغلكِ أنت مش شغلي أنـا
و جلست على الكرسي و حط رجل على رجل و قال بسرعـه ,
غرام بنفسها " مغرور و حقير "
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك