بارت من

رواية سما غابة الأوهام -10

رواية سما غابة الأوهام - غرام

رواية سما غابة الأوهام -10

محمد يضحك : اقول لاتحرمونها من الاكل خلوها تنبسط
ام محمد : اهم شي انت خلي بالك من نفسك
محمد : ماعليك انا مرتاح ع الاخر
ام محمد: الحمد لله ياللا توصيني بشي
محمد : سلامتك يالغاليه انتي ماتبين شي
ام محمد : ابيك سالم ياوليدي
محمد : ربي يسلمك
بعد ماقفلت ناظرت بشذا اللي تشوف تلفزيون : تصدقين اخوك هالمره صوته مختلف احسه مرتاح ومبسوط عكس اخر مره كلمته
شذا ببرود: عادي موبجديده ولدك ملحوس باليوم الواحد ينقلب مزاجه الف مره
ام محمد تناظرها : يابنت عيب لاتقولين كذا على اخوك
شذا : ايه ماترضى عليه ولدها الكبير
ام محمد تتبسم : الله يحرسه وين ماكان
القاهره .. الساعه 3:15 العصر ..
اول ماوصل وقبل لايضرب بوري شافهم طالعين..
محمد بعد مافتح الدريشه : وين على الله انا ماقلت بجي اخذك
سما بهدوء : لا انا قلت يمكن تنسى
محمد : طيب ياللا اركبو
ركبت هي ورنا ورى .. ناظرها محمد من المرايا وقالها وهو رافع حاجبه : مين قالك اني سواق الهانم قومي اركبي قدام لا اجي اجلدك
سما تضحك : طيب بدون عنف لو سمحت .. قامت بسرعه وركبت بجنبه ..بعد ماوصلو للمطعم وقبل تفتح الباب ناظرفيها وقالها بسرعه : انا بخلص شغله وبرجع اكل عندكم تراي للحين ماتغديت
سما مستغربه : ليه طيب
محمد : انشغلت
سما فتحت فمها تبي تتكلم بالوقت اللي رن جوالها ردت بسرعه : الو ايوه ياسلمى انا ورنا ع الباب متأخرناش .. اشرت لمحمد ومشت ..
محمد بعد ماتحرك قالها بصوت مسموع: والله ودي اقولها ابي جوالك بس اكيد بتحرجني لو تبي كانت اعطتني الرقم عشان ادق عليها لما اوصل عند العماره
:
كانت تكلم سلمى ولما قفلت كانت رنا عبرت الشارع ودخلت المطعم ..كانت تبي تعبر الشارع بالوقت اللي اعترضو طريقها اثنين شباب واضح انهم مو صاحيين: على فين ياجميل
سما : ابعدو عني احنا بمكان محترم
واحد من الشباب وبعد ماحط يده على كتفها : ولو مامشينا حتعملي ايه
بهالوقت دفه الرجال المصري بقوه وقالها بعصبيه: حنسيك الحليب اللي رضعتو ياروح امك ..ضربه بوكس قوي على عينه خلاه هو واللي معاه ينحاشون
سما تناظر بالرجال المصري: متشكره
الرجال بهدوء: على ايه اهم حاجه انتي كويسه
سما : ايوه كويسه
بعد مادخلت المطعم راحت بسرعه بدلت ملابسها واول ماخلصت وطلعت من غرفة التبديل شافتها رنا : دا الراجل الرخم قاعد جوه وبيستانكي
سما وهي تتبسم : بتأولي عليه رخم ليه دا حتى جنتل ووسيم اوي
رنا مستغربه : مش انتي اللي أولتي عليه رخم
سما : آه عشانو غلس عليي بس النهار دى اعتزر
رنا تضرب على كتوفها بخفه: طيب ياحبيبتي روحي شوفيه عوزك
سما راحت له بسرعه وقابلته بأبتسامه : المره دي عاوز على زوئي والا حاجه تانيه
الرجال: على زوئك طبعاً بس مش عاوز فراوله
سما تضحك : طيب عاوز ايه
الرجال :هاتي لي مانجو فرش
سما : من عنيا
راحت وحطت الطلب بالمطبخ وبالوقت اللي كانت تنتظر فيه الطلب باشرت طاوله ثانيه وبعد ماخلص طلب الرجال اخذته وراحت بسرعه لطاولته وبعد ماخلصت صف الأكل وقبل تمشي ناداها بسرعه : لو سمحتي
سما : ايوه
الرجال : دا الكرت بتعاي ياليت تكلميني لو احتجتي أي حاجه حتى لو مااحتجتيش كلميني
سما تضحك على طريقته : طيب ماشي
ناظرت بالكرت كان اسمه هشام وحاط كل ارقامه ..
بهالوقت كان محمد على بعد طاولتين يراقبها وهي تتأمل الكرت بأبتسامه كان ميت قهر حتى مااخذت بالها منه ولاباشرته رغم انه قالها انه جاي وانه ماتغدا .. وقف بسرعه دفع حسابه ومشى وهو يحترق بداخله
اما سما دخلت بسرعه لقسم الموظفين وقالتها لرنا وهي تضحك: بصي اداني الكرت بتاعو
رنا تناظره من ورى الباب: دا باين عليه عندو فلوس كتيره اوي
:
بعد ماخلص دوامها طلعت ولقت محمد واقف ركبو بهدوء كان واضح على وجهه انه طفشان او متضايق كان ساكت طول الطريق ..بعد ماوصلو ونزلت رنا التفتت له وقالتها بهدوء: فيك شي
محمد يتبسم رغم اللي داخله : لا بس شوية مشاكل بالشغل
سما تتبسم : لاتشغل بالك كلها تنحل
محمد : ان شاء الله
ناظر فيها وهي تختفي وتنهد مايدري وش اخر حبه اللي من طرف واحد
اما سما ركبت غرفتها وبعد ماارتاحت شوي ع السرير شربت لها كاسة شاهي برى الغرفه .. دخلت غرفتها وبعد مامسكت جوالها ناظرت بالرقم المكتوب : ياربي ادق والا ماادق وان دقيت وش اقول
نهاية الفصل
ترقبو بالفصل القادم


هذي البدايه ولاتضنين انك شاطره تراه فيه اللي اشطر منك
:
:
تخبط بالمويه والموج كان متقلب كان واضح انه يغرق
:
تحيتي وتقديري للجميع




الفصل التاسع..

من دفتر سما الصغير..(( دفتر الذكريات))
غداً يوم سفري الى مصر .. لاارغب بالسفر وتعبت من قلة الأستقرار أنا خائفه أحساسي كبير بأني سأواجه مالا يرضيني دائماً كانت حياتي متقلبه وفي كثير من الأحيان قاسيه ولكني بفضل والدتي استطعت ان اكون أمرأه قويه متزنه
:
كنت اتمنى ان يكون هنالك شخصاً يحزن لفراقي ويودعني بألم.. انسان افتقده بشده في غربتي ولكني كما أنا وحيده بدونك ياوالدتي ولكن أيماني بالله قوي فهذا ليس سوى اختبار لأيماني وانا اعلم ان الله معي
:
بداية الفصل..
كانت تفكر وتحس ان تفكيرها طال ويمكن ينام اخيراًَ قررت تتجرأ وتدق ضغطت الأرقام وهي مرتبكه كانت تترقب رده بخوف اكبر من ارتباكها
كانت ثواني لكنها بالنسبه لها طويله ..
جاها رده الهادي : الو
سما تكلمت بعد تردد : الو شكلي ازعجتك
محمد مستغرب: سما
سما بعد مابلعت ريقها: ايه بس ماكون ازعجتك او صحيتك
محمد بعد ماجلس: لاوالله صاحي بس مستغرب اتصالك ومن وين جبتي رقمي
سما بهدوء: انت كتبته لي لما كنت بشقتك تذكر؟
محمد بهدوء: ايه اذكر
سما تسترسل : انا اخذت الورقه معي لما طلعت من الشقه وقلت لما احتاجك بدق عليك
محمد واللي كان مبسوط عشانه يكلمها ورغم قهره من اللي صار اليوم الا انه فرح بأتصالها : وانتي الحين محتاجه لي
سما واللي ارتبكت : لا بس شكلك اليوم ماعجبني وماصدقتك لما قلت مشاكل بالشغل
محمد بعد ماتنهد : تصدقين سما انا طول عمري انسان لا مبالي مو أي شي يقهرني ولااعصب بسهوله بس اليوم لما شفتك تضحكين مع هذاك المصري وممسكه كرته بيدك حسيت اني اغلي
سما تتبسم : تغار علي؟
محمد ضحك بهدوء: ايه صراحه اغار احبك يعني شي طبيعي اغار وانا صراحه اكتشفت نفسي غيور بقووووووه
سما تضحك: طيب لاتغار ولاتزعج حالك انا اليوم تبسمت بوجهه بس عشانه زبون مجبوره اسايره بس والله بعد مادخلت لقسم الموظفين جلست اضحك عشانه اعطاني كرته وقطعته على طول وذبيته بالزباله
محمد بعد ماضبط جلسته : سما ليه تبررين لي
سما وهي مرتبكه : مابيك تزعل
محمد بأندفاع: هامك زعلي يعني
سما بخجل: ايه
محمد واللي انبسط : طيب دامك مهتمه لزعلي وكذا وراه اليوم مااهتميتي فيني وطنشتيني ع الأخر ولاكأنك تعرفيني
سما بسرعه : والله المطعم كان زحمه وكنت مشغوله وخلاص زميلي استلم طاولتك مااقدر انا اجيك واباشرك هذا النظام هناك كل واحد يهتم بالطاولات اللي مسكها وخلاص
محمد : اها طيب كويس
سما سكتت شوي وبعدها قالتها بهدوء: طيب محمد ياللا انا بقفل
محمد بسرعه : ليه طيب جالسين نسولف
سما بهدوء: تعبانه بنام
محمد واللي ماكان وده يقفل : طيب تصبحين على خير
سما : تلاقي الخير
بعد ماقفلت ناظرت بالجوال وبصوت مسموع : وراك نفس الغبيه انربط لسانك .. تنهدت وقالت قرارها وبأصرار وبدون لاتفكر اكثر : بكتب له مسج
:
كان متبسم وهو منسدح ويناظر السقف مو مصدق انها دقت عليه وانه كلمها مو مصدق انها مهتمه لزعله ..حاس انه يطير على كثر ماهو مبسوط يحبها ومايدري وش سر هالحب الكبير .. فجأه وهو شارد بعالمه مع سما سمع صوت المسج .. اخذ الجوال وكان فاكر ان المسج شي ماهو مهم واول ماشاف الرقم وناظر بالكلام عرف انه من سما جلس بسرعه وبدا يقرا المسج بتركيز
:
أنا ماادري وش اقول والا من وين ابدا .. اول ماقلت لي احبك كنت مرتاحه لك وكنت عاجبني يمكن وقتها ماوصلت للحب وخفت كثير لما قلت لي احبك خصوصاً واني انسانه مجهوله مااذكر شي بس انت رجعت وبقوه لحياتي وماقدرت اتجاهلك وغصب عني حبيتك
محمد انا بجد احبك لما حسيت بقلبك ينبض بسرعه وحنا بالخيل نبض قلبي زاد معه ومااقدر اهرب من مشاعري اكثر
:
قرا المسج مره ثانيه بسرعه وبعد ماقراه دق عليها لكنها ماردت عليه ارسل لها
:
سما ردي علي تكفين
:
دق مره ثانيه وجاه صوتها المستحي : هلا
محمد مبسوط : هلا بك زود سما من جدك تحبيني
سما بهدوء: ايه
محمد : وليه ماقلتي لي قبل شوي لما كنت اكلمك
سما واللي زاد خجلها : استحي
محمد متبسم : فديتك وانتي مستحيه والله صوتك حلو سما انا مو مصدق نفسي معقوله انتي تحبيني وشلون
سما بهدوء: تصدق من البدايه ومن اول مابديت اعرفك مشاعري بدت تتحرك تجاهك لكني ماقدرت افسر هالمشاعر خفت كثير لما قلت لي انك تحبني خفت هالحب يضيعني لكنك لما رجعت لحياتي تأكدت اني احبك وكل الوقت افكر فيك محمد انا للحين خايفه من هالعلاقه لكنك الشي الوحيد الحلو والواضح بعالمي المظلم ومابي اتركك
محمد وهو مفهي بعد كلامها : ياربي معقوله لقيتك وانتي تحبيني احس اني محظوظ والله تصدقين طول عمري اقول اني انسان محظوظ وهالحين زادت قناعتي
سما بهدوء: يارب دوم يكون حظك حلو
محمد : دامك معي انا مو بس بكون محظوظ الا بكون اسعد الناس انتي ماتدرين وشلون ضيعتني غيبتك
سما : انا قلت لك خلاص ماعاد اغيب وانت لاتتركني محمد او تتخلى عني انا محتاجتلك وماراح اتحمل لو تركتني انا ماادري كيف تركتك قبل
محمد وهو مبسوط : اوعدك ماراح اتركك لأني وبكل بساطه اموت فيك
سما بنبره ملاها الحزن : انا خايفه يامحمد تتركني بعد ماترجع لي ذاكرتي الدكتوره قالت اني مااساعد ذاكرتي لأن فيه شي ماودي اتذكره
محمد بعد ماتنهد : والله انا اللي خايف اخسرك لما تتذكرين
سما بسرعه: لامستحيل الحب ماله علاقه بالذاكره الحب بالقلب
محمد بفرح: الله لايحرمني منك بجد قربك عيد
سما واللي انحرجت: ولايحرمني منك ..وش رايك نروح ننام
محمد : موافق بس بشرط
سما تضحك : اشوف من اولها تشرط
محمد مبسوط: يازين ضحكتك والله احلى ضحكه سمعتها بحياتي
سما بعدم تصديق: لاتبالغ وعلمني وش شرطك
محمد : ابيك تدقين علي اول ماتصحين
سما تتبسم : من عيوني
محمد بحب: تسلم عيونك يارب .. وبسرعه: ايه صح ياويلك اسمعك تقولين لزبون من عنيا
سما تضحك : طيب تامر امر
محمد يسوي فيها شديد: ايوه ماعندنا بنات تسوي حركات
سما تتخصر: حركات وشو بالله
محمد يقلدها : حركاتك اللي مدري وش تبي من عنيا وتأمرني ياباشا مافيه هالكلام انسيه
سما تضحك: طيب راح انساه نروح ننام هالحين ؟
محمد : اصبري بفكر
سما مبسوطه: طيب فكر
محمد يضحك: ياللا ننام تصبحين على خير
سما : تلاقي الخير
قفلت الجوال وحطته على صدرها وهي مبسوطه تنفست بعمق وهي حاسه بعمق حبها لها
:
:
الشرقيه .. الساعه 8 الصبح..
على طاولة الفطور قالتها بتمرد : ابي اروح عند صديقاتي شسوي ومافيه سواق
ابوخالد واللي بدا يستحقر تصرفات بنته : السواق الجديد بيوصل اليوم العصر وعلى فكره مو جايبه عشان تروحين وتجين بدون رقيب لكن طيارتي بكره ومابي اروح واخليكم بدون سواق من اليوم وطالع ماتطلعين بدون شور امك
ام خالد بلا مبالاة وهي تاكل: انا سمحت لها خل تتونس البنت
ابو خالد بينه وبين نفسه: استمرو مثل ماانتم لكن هالنظام بغيره بعلمكم بجد وشلون النظام .. ناظر ببنته اللي كانت لابسه بيجامه برمودا وتي شرت بدون كموم ومافيه أي احترام لأبوها وقالها بينه وبين نفسه بحزن: واضح انك غلطت بتربيتك لعيالك يابو خالد
ماكان عارف انه خلاص تأخر ووقت صحوته ماكان مناسب وانه صحى بعد ماضاعت بنته خلاص
:
:
القاهره .. الساعه 9 الصبح ..
كان صاحي وينتظرمكالمتها كل شوي يتأكد من التغطيه والبطاريه ..واخيراَ وبعد طول انتظار سمع صوت نغمة الجوال طلع الجوال من مخباته بسرعه واول ماشاف الشاشه (( سما عمري)) ..رد عليها بسرعه وبحماس : هلا والله صباح الخير
سما وباين على صوتها النوم: هلا بك زود .. كيفك
محمد مبسوط: انا بخير دامي سمعت صوتك
سما بعد ماجلست: تدري اول ماصحيت وقبل اقوم من فراشي اخذت جوالي ودقيت عليك
محمد وابتسامته مزينه وجهه: حلوووو خليك نفس ماانتي امانه لاتغسلين وجهك ولاتسرحين شعرك تعالي ناظري من السطح للحاره
سما مستغربه: وش اناظر
محمد : طلبتك تعالي بس
سما بهدوء: طيب ياللا باي
محمد بسرعه: لا لاتقفلين تعالي وانا ع الخط
سما : طيب .. لبست نعلها وانتم بكرامه .. ومشت بهدوء كانت لابسه بيجامه قطن كمومها طويله كانت كلها باللون الأزرق السماوي وسروالها سموالي فيه خطوط بيضا .. اول ماوصلت للطوفه ناظرت لتحت شافت محمد مركز بصره لفوق ومسند جسمه على سيارته ..
ناظر فيها وهي مبتسمه .. وجهها زادت برائته عشانها صاحيه من النوم وبياضها مشع .. شعرها كان متبعثر على وجهها بشكل حلو..
تبسم لها وقالها بحب: تصدقين انك احلى من شافته عيني
سما نزلت راسها وهي مستحيه وماردت عليه
محمد يسترسل : وتدرين بعد انك تهبلين وانتي مستحيه
سما بدلع : محمد بس خلاص لاتحرجني
محمد بهدوء: احبك
سما لفت للجهه الثانيه معطيته ظهرها: وانا بعد
محمد بسرعه: هالحين معطيتني ظهرك عشان تقولين وانا بعد بسرعه قولي احبك
سما مستحيه: لامابي
محمد : للأسف مهوب على كيفك
سما بهدوء: محمــد
محمد يقلدها: وش اللي محمــد ياللا بلادلع خلينا نتصبح بخير
سما بأصرار: مابي محمد لاتحرجني
محمد بأصرار اكبر: الا تبين وبتقولين
سما بهدوء: لاماراح اقول
محمد: متأكده؟
سما بثقه : ايه متأكده وش تبي تسوي يعني
محمد : هالحين اوريك بصرخ بقوه سما انا احبك
سما : ماتسويها
محمد بهدوء: طيب..وفجأه وبصوت عالي : ســــــــــمـــــــا
سما تقاطعه بسرعه: خلاص خلاص بقول
محمد وهو متجاهل نظرات الناس اللي حوله : ياللا اسمعك
سما وهي منحرجه ع الأخر: احبك
محمد مبسوط: ياويلي وش زينها هالكلمه .. التفت يمينه وناظر بالرجال اللي مركز نظره عليه وقالها بصوت عالي وهو يحاول يتدارك الموضوع: انزلـــــــــــي لتحت انا بستنــــــــــــــاك
سما وهي تمشي لغرفتها وبكل هدوء: انزل ليه
محمد: عازمك ع الفطر
سما بسرعه: لا لا مابي اروح
محمد بنبرة تهديد: بتنزلين والا اطلع اسحبك لتحت
سما تضحك: تسويها انت مجنون خلاص دقايق وانزل
محمد مبسوط: يالبى ضحكتك انتظرك لاتطولين
سما بهدوء : طيب
:
:
الرياض .. الساعه 8 الصبح ..
جود تهز شذا : شذا قومي قومي دعــــــانه
شذا بعد ماتلحفت زين قالتها بكسل: جود روحي عند امك ابي انام
جود بدلع الأطفال: ماما نايمه قوووومي
شذا تتنهد: اف الناس اجازه لاتصدعين براسي
جود تصارخ: دعـــــــــــــــــــــــــانه
شذا بعد ماجلست : ياربي انتي كل الوقت جوعانه
جود تبوس شذا : قومي قومي
شذا قامت من فراشها ومسكتها: ايه عشان مصلحتك بوس وحركات
جود تتبسم بعنف: انا احبك مــــــــــاله ( مره)
راحت معها للمطبخ وسوت لها ساندوتش جبنه واعطتها حليب وتفاحه
شذا تناظرها: خلاص اروح انام عمتي
جود مبسوطه: نامي انا باكل
ام محمد واللي دخلت بهالوقت : يووووووه مين اعطاها اكل ماصار لها 10 دقايق مفطره وماقصرت بالأكل
شذا تناظر جود وهي مستغربه وفاتحه عيونها على اقصاها: هالحين كل هالصراخ والجوع واخرها افطرتي يابنت وين تودين الأكل انتي
ام محمد بعد ماتنهدت : والله ماادري وش مشكلتها انا اول مره يمر علي كذا
شذا بتساؤل: تتوقعين فيها بلى
ام محمد بحزن: والله مدري يابنيتي
شذا : خذيها على اخصائي اطفال
ام محمد : وهذا اللي بسويه
:
:
القاهره.. الساعه 9:30 الصبح..
كان جالس بالطاوله وماياكل بس يتأملها وهي تاكل
سما وهي منحرجه وهي تناظر بالصحن وتلعب بالشوكه: محمد لاتناظرني كذا والله استحي
محمد يتبسم وبهدوء: مو مصدق انك قبالي مو مصدق انك تحبيني خايف يكون هذا حلم واصحى منه
سما غرست الشوكه بخفه بيده اللي ع الطاوله محمد سحب يده بسرعه :آه
سما تضحك: تأكدت انك ماتحلم
محمد يسوي فيها متوجع ..حط يده الثانيه على يده وبدا يدلكها وهو عاقد حواجبه
سما بخوف: وجعتك ؟
محمد يضحك: لاطبعاً بس لاتتعودينها
سما تتبسم: طيب
محمد بهدوء: سما بطلبك طلب
سما بسرعه: امرني
محمد: مايامر عليك ظالم .. وبعد تردد: ابيك تروحين معاي شرم الشيخ
سما مستغربه: انا وانت بس؟
محمد يناظرها: ليه باكلك؟ بعدين ماعندك ثقه فيني
سما بأرتباك: الا واثقه فيك بس وش ياخذني على شرم
محمد: انا عندي شغل هناك ومابي اروح لوحدي
سما : بس رمضان ع الأبواب
محمد بسرعه: رمضان السبت وحنا بنرجع الجمعه بالليل سما كلها يومين لاترديني
سما بتردد: طيب ودوامي
محمد : اليوم بعد ماتخلصين دوامك نمشي والجمعه بالليل بنرجع يعني ماراح تتغيبين غير الخميس والجمعه تعذري بأي شي قولي خالتك او عمتك مريضه دبريها سما
سما وهي تفكر : ماادري محمد
محمد واللي بدا يبان الزعل بملامح وجهه: طيب خلاص براحتك
سما بسرعه: لامحمد مابيك تزعل
محمد يناظرها بحب: سما مو من طبعي اجبر شخص على شي ولا تتوقعين مني اجبر حبيبتي على شي هي ماتبيه
سما تتبسم: خلاص محمد بروح معاك
:
:
الشرقيه .. الساعه 4 العصر..
طلعت من البيت متوجها للساحه الكبيره اللي واقفه فيها سيارة السواق .. عطرها الفواح وعبايتها المزكرشه بألوان قوس قوزح تلفت انتباه أي رجال ولو كان ماله بهالحركات .. شنطتها dior .. ونظارتها اللي من نفس الماركه ..ومشيتها الواثقه كانت توضح وضعها الأجتماعي
اول ماوصل للسياره قرب السواق وفتح لها الباب..
بعد ماشمت ريحة عطره الرجاليه القويه رفعت بصرها وناظرته من فوق النظاره ..كان وسيم لدرجة الخيال مثل رانبير كابورويمكن احلى ..بدلته الرسميه اللي كانت رفيعة المستوى ومكويه بعنايه اغرتها لحد الجنون.. تبسم لها ابتسامه ساحره وهو يأشر لها تتفضل
بعد ماركبت السياره صارت تناظره من المرايا وهو بدوره يبادلها النظرات ..
بنت غيرها يمكن ماكانت التفتت لهالسواق لو يكون ملك جمال العالم وعطره واصل لحارات الرياض .. لكن بنت مثل نوف سيطرة عليها الغريزه الحيوانيه شي طبيعي تنهبل بالسواق خصوصاً وانه بهالكشخه
اول ماوصلت بيت صديقتها ناظرت بالسواق وقالتها بسرعه: تحكي عربي
السواق: ايوه
نوف : اجل عطني رقمك وروح لما اخلص بدق عليك لو تشوفك وحده من صديقاتي المطفوقات مدري وش يسوون
السواق متبسم : طيب عطيني جوال حق انتي انا يسجل نمبر
نوف قربت منه ومسكت كرسيه وهي تعطيه الجوال بأبتسامه اخذ الجوال وبدا يسجل الرقم وهي مركزه فيه وبعد مانزلت تنهدت وقالتها بشغف : اول مره اشوف هندي بهالزين وهالريحه الحلوه
:
:
القاهره .. الساعه 5 المغرب..
رنا تناظر من الفراغ الصغير خلف باب الموظفين كانت مركزه بصالة الزباين ..
سما بعد مادفتها : بتعملي أيه
رنا بأرتباك : مابعملش حاجه بتفرج وخلاص
سما تناظر من نفس الفراغ: تتفرجي على ايه يابنت اعترفي دنا عرفاك
رنا بعد ماتنهدت : بصي للشاب الحليوه هناك دا ساحرني
سما بعد مافطست ضحك: بتعملي ايه هنا مروحتيش تشوفي طلباتو ليه
رنا بهيام: بخاف أوأع من طولي لما تيجي عيني بعينو
سما تتبسم بعنف: لا دنتي خالصه اوي
رنا تناظر سما : عارفه ياسما من اول مره جانا هنا وانا بحبو وكل مايجي بتفرج عليه من هنا
سما تضحك : ياعيني ع الحب
رنا تناظرها : مش انا لوحدي
سما بسرعه: ايوه بمناسبة الحب انا عاوزه استأزن يومين
رنا تتخصر: رايحه لفين
سما بعد مانزلت راسها: حروح شرم الشيخ بس متفهميش غلط عندو شوغل وألي تعالي معايا
رنا تناظرها بطرف عين: اها
سما بنبرة ترجي: أعمل ايه عاوزه ازن
رنا تفكر: طيب شوفي لك أي حاجه وأولي للمدير رنا حتمسك مكاني
سما تبوسها بعنف: متشكره ياحبيبتي كملي اللي انتي فيه ربنا يعينك انا حروح للمدير
:
:
يتبع..,


القاهره .. وبأحد المقاهي والساعه تشير للـ 8 مساءً ..
سعد يناظر بمحمد اللي يناظر بكبايته وهو شارد بعالم ثاني .. هزه بسرعه : هي انت ماصارت عاد وحبيت الكوفي برد
محمد يناظر سعد بفهاوه: هاه
سعد يصفق يدينه ببعض : لا انت خااااااااااالص ع الأخر وش صار لك
محمد يفكر : انت ماتدري وش يعني تفقد الأمل وفجأه تلقى نفسك عايش بالأمل نفسه
سعد يهز راسه بالأيجاب وهو رافع حواجبه : ماشاء الله وصرنا نقول شعر بعد
محمد يناظره ببرود: وش شعره لايكثر بس
سعد بنرة مسكنه : وشلون اهون عليك تحب وتعشق وانا مركون ع الرف انتظرني ياخي ماعندك ذوق
محمد يضحك: ليه الحب بيدي او بيدك
سعد بنبرة سخريه: بيدك انت
محمد بسرعه : اعوذ بالله اقول انطم ازين لك لاتحط عينك علي بكره البنت تجحدني
سعد وهو يضبط قميصه: ياخي مدري وش لقت فيك عشان تحبك وينها عني
محمد يصفقه بقوه: كل تبن لا العن خيرك هنا
سعد فطس ضحك: ياويلي يغار الولد لاباين عليها كلت عقلك
محمد وقف وهو معصب : اقول انا ماشي
سعد يسحبه بسرعه: اجلس بس وربي امزح معك
:
:
الشرقيه.. الساعه 12 بعد منتصف الليل..
كانت تناظر من دريشة غرفتها للحديقه الواسعه اللي فيها غرفة السواق وبدون أي خجل كانت تتخيله وتفكر فيه ..
وبسرعه ووسط انعدام اخلاقها وتجردها من المبادىء وتخليها عن اسمى تعاليم الدين ..نزلت وبدون أي خجل للحديقه خصوصاً وانها متأكده ان كل اللي بالبيت بسابع نومه ..
دقت عليه قبل توصل غرفته ..
السواق بنبرة استغراب: الو
نوف بهدوء : تعال ابيك توصلني بيت عمتي
السواق: بس هذا وقت واجد تأخير
نوف بسرعه: وانت وش دخلك انا ابي اروح ياللا تعال ولاتتأخر
السواق: طيب
حطت الجوال بجيبها وراحت تركض وقفت قبال باب غرفته .. اول مافتح الباب تفاجأ فيها واقفه قباله .. كانت لابسه بيجامه حرير ..سروال ساده وبلوزه بدون كموم ..
حطت يدها على صدره ودفته لداخل الغرفه وقالتها بدلع: ابي اجلس معاك
السواق مرتبك : بس كذا كلام مايصير
نوف بسرعه : انا هنا اللي اقرر وش اللي يصير ووش اللي مايصير
:
:
القاهره .. الساعه 1 الفجر ..
بعد ماوقف قبال العماره اعطاها الشنطه و قالها بسرعه: حطي اغراضك هنا وتعالي بسرعه لاتتأخرين
ركبت السلالم ركض حطت اغراضها بسرعه ونزلت تركض كانت فرحانه ماتدري وش سبب فرحها كونها رايحه مع محمد والا انها رايحه مكان جديد الكل يحكي بجماله..صحيح انها ماتعرف سبب هالفرحه لكن اللي تعرفه ومتأكده منه انها واثقه في محمد وتحبه موت..
اول ماركبت السياره كانت تنافخ ومو قادره تتكلم من التعب
محمد بعد ماحرك السياره قالها وهو يضحك : كل هذا من السرعه
سما وهي تتنفس بسرعه: انت قلت بسرعه
محمد يضحك: ماشاء الله مطيعه هالبنت
الطريق كان طويل وهي كانت نعسانه وماحست على حالها وهي نايمه بعمق ..
كان كل شوي يلتفت لها يناظر فيها ويحس بفرحه بداخله ماهو مصدق انها معاه وبجنبه وتحبه ..
حس انه بدا يصدع والنعاس بدا يغلب عليه خصوصاُ انه ساكت طول الطريق .. وقف السياره على جنب وبعد مانزل طلع سيجارته وبدا يدخن..
بهالوقت حست سما بالهدوء فتحت عينها ببطىء وشافته واقف قدام السياره ويدخن ببراعه يشفط من السيجاره ويطلع الدخان بهدوووء ماكانت متوقع ان محمد يدخن وهالشي ضايقها مره .. شافت التعب بملامح وجهه ووضح عليه النعاس..
اول ماطفى سيجارته فتحت الباب ونزلت من السياره ..
محمد التفت لها : هاه صحيتي
سما تتبسم: ايه اسفه تركتك طول الوقت لحالك
محمد يتبسم بهدوء: عادي ياقلبي شكلك تعبانه
سما تناظره: وانت باين عليك تعبت
محمد بهدوء: لاعادي
سما بأبتسامه: بسوق بدالك
محمد بسرعه: نعم وش قلتي .. لا مستحيل اخليك تسوقين لا وعلى خط بعد
سما بأصرار: قلت لك انا بسوق انا حاسه اني اعرف اسوق
محمد يضحك: باللهي حاسه طيب وطلع احساسك غلط وش نسوي وقتها
سما: الموضوع راح يبان اول ماامسك الدركسون خلاص انا بسوق
محمد اول ماشافها تمشي لباب السواق ركض قبلها ووقف بينها وبين الباب وهز راسه بالنفي: لاياشيخه مانبي نموت مالنا يومين نحب بعض
سما تضحك: ماراح نموت خلك واثق فيني
محمد يحك شعره: شوفي الثقه موجوده بس مالها داعي نخاطر بحياتنا
سما تتخصر : شوف عندك خير من اثنين
محمد يهز راسه: ايوه
سما : تخليني اسوق او تخليني بالشارع
محمد يتبسم بعنف: لا اخليني اموت .. وكمل بهدوء: امري لله
ركب مكان الراكب وربط الحزام بسرعه ..ركبت مكان السايق وصارت تضحك على شكل محمد وهو خايف ..
بهدوء وبكل سلاسه حركة الدركسون وبدت تسوق السياره بمهاره ..
التفتت له وقالتها بهدوء اكبر: بس دلني ع الطريق
محمد مستغرب: والله وسويتيها عندنا بالسعوديه البنات مايسوقون يمكن بجد تكونين لبنانيه .. وش هالحيره
سما واللي تغيرت ملامح وجهها: تفرق معاك جنسيتي محمد
محمد بسرعه: لا والله ماتفرق انا احبك والجنسيه مالها دخل
سما تتبسم : طيب طمنتني
اول ماوصلو صارت تناظر المكان بأعجاب .. البحر والجبال البعيده والفندق اللي واضحه فخامته غير الزرع اللي يملى المكان .. الفندق كان مبني بشكل دائري .. مفرغ من الوسط ويحتوي على مسبح كبيرمجهز بشكل جميل وراقي ويملاه الزرع اللي منسق بشكل حلو .. الغرف اللي بالجهه الداخليه كانت تطل على المسبح .. اما الغرف اللي بالجهه الخارجيه كانت تطل على البحر منظر خرافي ارض خضرا وصخور منظمه بشكل جميل بعدها سلالم قليله توصلنا الى ممر جميل يمينه وشماله مجهز بشكل جميل للسواح اللي يبون يتشمسون او يجلسون ع البحر

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات