رواية كبرتني يا هم دخيلك قول أنا عمري كم -9
مالك الجروح: وريني مقفاكمعاناة: اقول العب مع الحبيبه ذي بلا هبل بزارين
مالك الجروح: اقول اطلعي برا احسن
معاناة: تبغى تعمل نفسك قوي قدام البنت اقول بس لا يكثر وطلعه مؤو طالعه
مالك الجروح: صدق انك مجنونه اسم على مسمى
روح: صلوا على النبي ويا معاناة اخرجي خلاص
معاناة مجنونه : اقول انت وهي اذا مره عاملين فيها عشاق ومغرمين قفلوا الغرفة مره ثانيه وطلعه مو طالعه
مالك: اقول بذي الحركات ما بتلفتي انتباهي ترى
معاناة: تكفى تكفى لا بالله الله يخليك من زينك وجع اصلا الي مثلك ما يوصل لإصباع رجلي الصغير
مالك: صحيح انك مغروره وشايفه نفسك
معاناة: يحقلي اغتر ولو شباب الدنيا كلها حاولوا يقربوا مني ما بـ حصلوا مني شي وياللاا شااو
تركتهم وخرجت من الموقع خرجت من غرفتها وراحت الصاله
أم ألاء: ما شاءالله صاحيه بدري
: ايه شفتي كيف يا امي بنتك سنعة
أم ألاء: ما شاءالله ان شاءالله دوم
: ماما وش بتسوي غداء
:لسا بدري على الغداء اللحين بس ايش نفسك فيه
:إدام باميه
:والله حتى انا نفسي فيه
: اسمعي الاء خلينا نروح نفصل اليوم فساتين لزواج أروى
: خلاص ان شاءالله يا ماما
:ماماتي شفتي فستان سيرين عبد النور في فيلم رمضان مبروك ابو العلمين حموده
عقدت حواجبها وتحاول تركز في كلام بنتها : بالله عليك كم جمله قلتي في الثانيه هذي ههههههههه
:هههههههه ماماي الفيلم الي مع محمد هنيدي
: القصير
:هههههه ايه هو
: شفتي فستانها إلي لبسته اخر شي
: ايه عرفتها الأسود واللحمي
: ايوا ما غيره ماماي نفسي اسوي
: هههههه حياتي ذا نرجس بتسوي بعدين على نرجس بيجي احلى عليها لأنها اطول
: يووه يعني مو من نصيبي
: ههههههه لا
الساعه تسعه الصباح لبست ثوب حطته لها ام يوسف على السرير وباين انه واحد من ثيابها أخذت شور ولبست الثوب صلت صلاة الفجر وخرجت من الغرفه والراحة والابتسامة على وجها
ام يوسف: ياهلا والله ببنيتي صاحيه بدري
: متعوده يا خاله اصحى بدري
ام يوسف بألم: حسبي الله عليهم من ناس ما تخاف ربها
توليب:الله يسامحهم
:يوسف مصر يشتكي عليهم
: لا يا خاله ما ابغى يشتكي عليهم
:وليه يا بنتي الي سو فيكي مو شويه
: يا خاله بس الله يسامح وانا ما أسامح ما أبغى أسوي لهم مشاكل
قاطعهم صوت يوسف الحاد: توليب والجرايم الي سوها في جسمك
فتحت ام يوسف عيونها من الصدمة
طالع يوسف بأمه: روحي شوفي جسمها يا أمي
سحبت ام يوسف توليب من يدها للغرفه كشفت الثوب عن جسم توليب وصرخت بأعلى صوتها
نهاية البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
"فراق ألامي "
ها أنا أودعك يا ألامي
لكن أنا لست متأكدة
هل من الممكن أن أعود لكي ؟
بعد ما وجدت أهلي
إلى القاء يا ألامي
رفع يوسف الجوال وهو يشوف المتصل بندر أبتسم وضغط زر الرد
بندر:الووه سلام
يوسف: ياهلا وعليكم السلام
بندر: كيفك يا حلوو
يوسف: بخير الحمد لله توي جالس افكر فيك
بندر: ياللا عاد عن البكش
يوسف: هههههههه حرام عليك ما اكذب
بندر: زين كيف بنت عمي
يوسف: والله جالسين في مضاربه انا وهيا انا ابغى اشتكي على عائلة سيف وهي ما تبغى
بندر: وليش ما تبي
يوسف: والله مدري ايش في رأسها يا خي معذبينها صح وفوق هذا كانوا بزوجها
بندر: يا خي المسامح كريم
يوسف: تعال شوف كيف شكلها وبعدين قول المسامح كريم
بندر بخوف: ليش وش صاير
: يا خوي أمي اليوم راحت شافت جسمها كله حروق
بندر معصب: كييييييييييييييييف
يوسف بحزن: والله الي سمعته وربي قلبي متقطع عليها هذا غير انه قبل ما اجيها انا ترى راحت لعمك خالد
بندر: راااحت له الشركه طيب وش صار
: تخيل رفض يعترف فيها ونكرها وقلها روحي عيشي حياتك حتى أخواتك ما يبغوك
بندر:يا شيخ وش ذي الصدمات الي جالس تقولها ليا
: ايه والله يا يندر ذا كلام توليب
: اسمع بس ترا عمها وليد بالمدينه ويدورها خلاص بقول له يا خذها معه منك وانت فهمه كل شي وعمي خالد ماله صلاح فيها لا تخاف
صوت التلفون خرب الهدوء إلي كان طاغي في البيت الكبير اتجهت أم يوسف للتلفون رفعت السماعه بيدها اليمين وصلها صوت انثوي للفتاة شابه
:السلام عليكم
: وعليكم السلام هلا
: خاله انا مرح ممكن توليب
عقدت ام يوسف حواجبها لكن في هذه الأثناء جات توليب من خلفها
أم يوسف بعصبيه: لكم عين تدقون بعد إلي سوتوا في البنت
مرح:يا خاله انا مالي ذنب يا خاله
توليب بصدمه: من يا خاله
:هذي مرح
توليب: أعطيني هيا يا خاله
ام يوسف بشك:توليب؟
:يا خاله مرح ومهند مو مثلهم تكفين أعطيني
أخذت توليب السماعة من خالتها قلبها قام يدق خوف على مهند أول ما عرفت إن المتصل مرح
توليب:مرح
:هلا توليب أخبارك أنتي طيبه
توليب بتوتر: ايه انا الحمدلله كيف مهند يا مرح
مرح: تسألي عن مهند ولا تسألين عن أخباري هههههه مهند بخير وش فيك كذا خائفة عليه
:يوه أعذريني يا مرح والله أول ما عرفت انك إنتي على التلفون خفت على مهند مدري ليش
:لا تخافين ولا شي بس حبيت أطمئن عليكِ وعشان فرح تبي تكلمك دقيقه بروح أناديها وأجي
:طيب
حركت أصابعها البيضاء النحيلة في زولية الصالة المكتسية ريش ناعم حفرت على الريش اسم مهند وأحاطته بقلب وتحتهم كتبت بأصبعها أحبك في هذي الأثناء وصلها صوت تعرفه حتى لو كان عن بعد أميال
:كيف حالك يا قلب مهند
حست برجفة بجسمها ونبضات قلبها تتسارع وهي تسمع صوته
بلعت ريقها ونزلت رأسها للأرض وكأنه واقف قدامها
: بخير الحمدلله
مهند: توليب
: عيونها
مهند : توليب اذا رجعتي لأهلك وأي احد خطبك تكفين لا توافقين انا ان شاء الله أتعالج وأجي أخذك تسكني في حضني
توليب: لا تخاف يا مهند أنا ما تخيل نفسي إلا لك وما بلبس الفستان الأبيض مره ثانيه إلا لك
مهند أتنهد براحه: الحمد لله أنا كذا ارتحت ياللا خذي فرح
فرح بصوت تعبان: السلام عليكم
توليب من غير نفس: وعليكم السلام
فرح: توليب فكرتي بموضوعي
توليب بعصبيه: إنتي أنانيه فكرتي بنفسك وما فكرتي فيا
فرح: فرق كبير بيني وبينك انتي اذا تزوجتي ريان عادي ممكن يسعدك ويستر علي لكن اذا ما تزوجتي أنا ممكن أنفضح
توليب: أنا لو كنت أفكر أول إني أتزوج ريان فا الحين مستحيل لأنه طاح من عيني بعد ما عرفت إنه غلط معاك
فرح: تكفين وافقي واستري عليا
توليب : أنا إذا وافقت كذا ما راح أحافظ على قلب مهند إلي عطني هو
فرح: توليب بكون معك صريحة وانسي اني ابيك تتزوجي ريان عشان ما أنفضح لكن اسمعي لا تتعلقين بوهم لأن مهند ما في أمل يعيش والله لا تتعلقي في أكثر
قفلت توليب السماعه وهي تحارب دموعها مجرد فكرة إن مهند يموت ويتركها تخليها تتوتر واليوم كله تبكي
طالعت بالفراغ في السرير إلي جنبها عمرها ما خلت أحد ينام في أوقات رسيل او الاء يجو يناموا عندها لكن مستحيل تخليهم يناموا بذا السرير
لما اشترت أثاث الغرفة أصرت إنها تكون لنفرين لأن كل ما تشوف السرير الثاني يعطيها أمل بأنها في يوم بتشوف أختها توليب أهـ وينك يا أختي
جوري نقدر نقول عنها إن حياتها كلها أختها توليب سرحت بذاكرتها لبعيد
في ذاك المنزل الشعبي خرجت وجلست على الأرض المليء بالتراب بشعرها المتناثر وفستانها الأحمر عمرها كان ثمانيه سنين وجوري عمرها 10
سمعت جوري صريخ أختها توليب خرجت من بيت جدتها
وهي تشوف أختها توليب تصيح وتضم عروستها بقوه
جوري: توليب وش فيك
توليب: ماما وين راحت ليش انا ما شفتها
جوري لصغر سنها سقطت دموعها مواسيه لدموع أختها
رمت مخدتها بعصبيه وتفكر في أختها توليب إلي كل يوم تجيها بالحلم اخذت جوالها
وضغطت على مفاتيح الجوال بعصبيه كتبت كل إلي في قلبها ورمت الجوال خرجت من غرفتها متجها لغرفة أختها نرجس
نرجس إلي كانت غارقة في لوحتها ومشغله مو سيقى هاديه بالغرفه ومشغلة ضوء اصفر خفيف ترسم بلا شعور ترسم وبالها مؤو مع اللوحة جسدها ولوحتها واحترافها بالمدينه لكن قلبها بجده
وقفت جوري وهي تشوف نرجس تحرك يدها بلا أهتمام باللوحة وتضع لون واحد لون الأسود باللوحة وقفت جوري لحظة وهي تتأمل اللوحة
نرجس انتبهت لوجود جوري: جوري من متى أنتي هنا
جوري وهي تحرك يدها للوراء: من زماااان
نرجس أبتسمت من غير نفس: جوري ما تبغي تباركي لي
جوري:على أيش
نرجس: اليوم قلت لعمي خالد عن موافقتي على فارس
نزلت جوري رأسها: ليش تدمري نفسك عشان شخص ما يدري عنك
نرجس بعصبيه: وش فيك انتي انا ما أحب فهد
طالعت جوري باستهزاء : أنا قلت فهد شفتي أنتي جبتي سيرة فهد لأنك تحبيه وتكابرين ولا أنا ما قلت فهد يمكن قصدي أحد ثاني
أبتسمت جوري لـ نرجس وتركتها ورائها تجمع ما تبقى من حب في قلبها لـ فارس
يومـ ثاني
"البلياردو" قيمــزر
غرفه"مالك الجروح&الساهر"
دخلت الغرفة بدون تردد وهي ناويه إنها تطفشه وتطلع عيونه أبتسمت على أفكارها ودخلت بشجاعة حولت عيناها في المحادثة
الساهر: الله يرحمه إن شاءالله
مالك الجروح: والله إنه حالتي ما يعلم بها إلا ربي
الساهر: ربي يعينك إن شاءالله ويدخله فسيح جناته
مالك الجروح: امين تصدق وربي إني صرت ما اخرج البيت
الساهر: الله يعينك
حزنت الاء وهي تشوف المحادثة وضعت أصابعها على الكيبورد
معاناة مجنونه: عظم الله اجرك والله يصبرك
مالك الجروح: أجرنا وأجرك
معاناة: الله يدخله فسيح جناته بس ترا الحياه ما توقف عند الشخص إلي أتوفى إنت لازم تشوف حياتك وترجع مثل ما هيا
مالك الجروح: بس ذا الإنسان مره عزيز عليا
معاناة: حتى ولو لأن هذا إلي تسوي مو حل
مالك الجروح: تسلمي
معاناة: الله يسلمك
الساهر: معاناة ممكن نتعرف
معاناة: وش بتستفيد لو اتعرفت
الساهر: كم عمرك؟
معاناة : مو كل من هب ودب اقول له عمري وياللا مع السلامه
خرجت وهي معصبه تكره الشباب إلي كذا زفرت بصوت عالي من الملل قفلت الاب توب واستلقت على السرير
صوت جرس الباب أزعج رسيل خرجت من غرفتها ب بجامتها ذات اللون البنفسجي البنطلون برمودا تحت الركبة بشوي وبدي بنفسجي مرسوم عليه بنت صغيره أتجهت للباب
وبصوتها الأنثوي : مين ؟
وصلها صوته الرجولي المخملي :انا نواف بـ عطيكم كروت الزواج
وقفت نظراتها لجهة الباب حست جسمها كله صار مثل الثلج
وضعت يدها على وجها في لحظات سقطة دمعه عل خدها قطع عليها صوت نواف
:رسيل
مسحت دمعتها وقربت اكثر من الباب المقفل : هات الكروت
فتحت الباب ومدت يدها وكانت يدها ترجف وكاتمه صوت بكائها
نواف من خلف الباب: رسيل تكفين لا تبكي
رسيل بوثوق كذاب : وليش أبكي يا ولد جيراننا الله يوفقك ويرزقك الذرية الصالحة اصلا ما كان بينا شي عشان ابكي
اخذت الكرت وقفلت الباب وسندت جسمها على الباب تحس بثقل جسمها من كثر الهموم إلي بقلبها تركت نواف مصدوم من كلام رسيل صعدت غرفتها الكبيره سرير لنفرين مزين بفراش بلون العودي والذهبي بداية الفراش تطريز هندي والطلاء بلون العودي وجدار واحد ورق جدران كله زخارف بلون الذهبي وستائر الشباك بلون العودي وتطيرز هندي بلون الذهبي وأضاءه صفراء خافته رمت نفسها على السرير بإهمال
واقفة بنص المجلس وكانت لابسه بلوزه طويله ستان بلون الفضي ومنزله احد الأكمام الي كانت واسعه وطالع كتفها وبرمودا جينز اشترته مع ام يوسف لما راحت السوق وقفت وعيونها أمام الرجال إلي كان يناظر فيها بفرحه دققت فيه وبملامحه اتفحصت وجهه وشي بداخلها يقول إنها تعرفه قربت شوي وأخيرا عرفته قربت له أكثر وهو على طول ضمها لصدره ونزلت دمعه من عينها
:توليب حبيبتي
غرقت توليب في حضن عمها وليد وتركت دموعها تنزل وفرشت طريق مليء بالدموع لأحزانها
وليد وهو ماسك يد توليب بأشتياق : توليب اشتقنا لك والله اشتقنا لك ولا يهمك كلام اخوي خالد
توليب:مين قلك؟
:بندر قلي على كل شي
توليب تطالع في عيون عمها بلهفه: اخواتي لسا انا في بالهم ولا خلاص نسيوني
وليد بحزن: كيف ينسوك يا توليب لو تشوفين جوري ما تنام إلا ودموعها على خدها
توليب بفرح : جوري كيف حالها
: بخير كلهم بخير وأكيد يتمنوا يشوفوكِ
لحظات صمت قاطعها وليد بفرحه: مو مصدق إني لقيتك والله مو مصدق
توليب: انتو كُنتو تدوروني
وليد: قلبنا عليك الدنيا بس سبحان الله طلع يوسف صاحب بندر وطلع اخوك بنفس الوقت
توليب بحزن: عمي اكيد بيزعل
وليد: انا قلت لكي ما عليك من خالد بيرضى مع الأيام بعدين إنتي مكانك هناك مو هنا
يوسف بأعتراض:لا ولو يا عمي هذا بيتها ولا نسيت إني أخوها وأي اعتراض عن وجود أختي هناك بجي أخذها على طول
وليد: فيك الخير والبركة يا يوسف بس مثل ما قلت أتحمل إلي يجيك من إخواني لـ أنهم شوي متعصبين من ناحية الورث
يوسف: ما يهمني الورث بس أهم شي حق أخواتي
وليد: الله يسعدك ويوفقك واذا ما عليك أمر يا ولد اخوي أخذ توليب عند اخواتها وبعد فتره وبعد ما أمهد الموضوع لهم انا وبندر أقولك تجي
يوسف: خذها ولا يهمك مهد لهم براحتك
أمام منزل ام يوسف قربت توليب من أذن يوسف وهمست في أذنه بكلمات خلته يعقد حواجبه بعصبيه
:لا يا توليب
توليب:تكفى الله يخليك والله ما بطول
وليد: ايش في ؟
يوسف: تبغى تروح بيت سيف عشان تسلم على مرح
وليد: خليها تروح ان شاءالله ما بـ صير لها شي
يوسف يطالع في توليب نظرات حذره: شوي يا توليب ولا تطولين
جريت توليب من الفرحة وبالأصل هي رايحه عشان تشوف مهند قبل لا تروح وتودع مرح وقفت عند باب بيت سيف وأتنهدت على ذكرياتها المؤلمه دخلت البيت لأن الباب كان مفتوح انتبهت للشخص الوحيد إلي ما أتمنت إنها تشوفه أو تلمحه كان ريان يطالع في توليب بألم نزلت توليب رأسها وقالت بأسف
: يا عمة انا بروح المدينة خلاص أشكركم من كل قلبي على كل شي حتى لو كنتوا قاسين انتو أكلتوني ولبستوني
كان جاي يقعد بالصالة انتبه للصوت إلي عمره بحياته ما بـ ينساه
مشى بخطواته وشافها بعينه نزلت دمعه من عينه كان دايم هو إلي يودعها لكن ذي المره هي تودعه وللأبد رفعت توليب رأسها وطالعت في مهند وعيونها على عيونه
فوزيه: الله يوفقك يا توليب بحياتك
رفعت توليب نظرها لريان: أتمنى يا ريان تغير أسلوبك إنك أي شخص تشوفه ويعجبك تحب تمتلكه لا يجي في بالك يوم إني أخذك عشان فرح تدري ليش عشان ما بـ خليك تحس إنك تقدر تملك الناس بخداعك أتمنى تصحح غلطتك كذا بتكون كسبتني أخت لك
حولت نظرها لمهند: وقالت بحب واضح: أنا لسا عند وعدي إني احتفظ بقلبك لكن أبيك توعدني ما تتركني ولا تنساني
أشر مهند ناحية قلبه : إنتي محفورة با لقلب ما تتنسي
اتجهت لمرح وفرح إلي كانوا مسندين على الجدار
: مهما صار ومهما حصل تبقوا أخواتي
ضمت مرح توليب ودمعت عيون فرح وراحت غرفتها
طالعت فيهم نظره أخيره أعطتهم ظهرها
تركت مهند يحارب دموعه إلي فضحته عند أهله وتركت ريان يتحسف على اللؤلؤة النادرة إلي ضيعها وكسبها مهند وتركت فوزيه تتحسف عل بنتها فرح ولا فكرت في توليب لكن قلبها يأنبها وتركت مرح تبكي على أخت ما عرفت طيبتها إلا متأخر
أعطتهم ظهرها ورحلت وخلت خيالها في البيت يسعد مهند ويتذكرها بكل زاوية في البيت
أعطتهم ظهرها وهي تتمنى لنفسها حياه سعيده ولهم
الحياه محطات نقابل ناس
ممكن نحبهم وممكن نختلف معهم
خرجت توليب وطوت صفحة أهل سيف
إلا صفحه مهند
تضوي لها حياتها بالأمل
ركبت سيارة عمها
أنتهى اليوم وتوليب في الطريق مع عمها متجهين للمدينه المنوره
يا ترى وش منتظر توليب كيف ألأستقبال بكون وكيف أستقبال عمها لها
نهاية البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
"هذه دياري"
آنٍآ يًآبُحِرٍ مٍآجَيًتِگ َفٍضَىٍوٍلمٍشُآهُـدُگشُفٍقِـآنٍ
أنٍآ جَيًتِگ أبُنٍسِىٍ آليًآسِوٍبُعُضَ آلهُـمٍ يًبُآرٍينٍـيً
عُلىٍ بُآلگ أنٍآ جَآلسِ أسِآمٍرٍمٍوٍجَگآلغٌضَبُـآنٍ
أسِوٍلَفٍ لهُ عُنٍ أوٍجَآعُيً وٍعُنٍيًوٍغٌرٍبُة سِنٍيًنٍـيً
عُلآمٍگ يًآبُحِرٍ غٌآضَبُ ،،، عُلآمَگتِصِرٍخٍبُگتمَـآنٍ
أنٍآ جَيًتِـگ أبُشُگيًلـگ وٍأبُـيًمَنٍـگ تِوٍآسِيًنٍـيً
أنٍآ مَثَلگ بُحِرٍ لگنٍ وٍسِطَنَفٍسِـيً أنٍـآغَرَقٍـآنٍ
تِعُبُتِ أبُحِرٍ مَعُ نَفٍسِـيًوٍأسِآلهُـآ أنٍـآ وٍيًنٍـيً
أنٍآ مَحِتِآرٍ َفٍيً وٍصَفٍيً وٍمَعُنَفٍسِيً أنٍـآحِيًـرٍآنٍ
ماسك يدها بحرص شديد وكأنها بـ تضيع من يده طالعت بعمها إلي كان يبتسم لها ويشجعها بأول خطوه فتح الباب ووضعت أقدامها على ألفله الفخمة وأشبه بأنها تكون قصر من شدة كبرها وجمالها وقفت توليب تتأمل البيت وهي ترسم ابتسامه كلها خوف وتوتر حست بأصوات عاليه من غرفه مغلقه حولت نظرها لعمها ابتسم لها وقال بفرح: بندر جمعهم كلهم
مسك يدها وقربها من الغرفة إلي كانت عبارة عن مجلسين كبيره مره مفتوحه على بعض فتح الباب واتسللت انظار توليب للداخل شايفه رجال وحريم الحريم مغطيات وعلى جنب والرجال بالجنب الثاني دخل وليد وما زالت توليب بالخارج كانت كاشفه وجهاا دخلت وهي تجر خطواتها بصعوبه
الأنظار كلها عليها نظرات إعجاب واضحة من الجميع كان الكل يشهد بداخله إنها ملكة جمال حست برجفة تسري بجسمها
تبعت رجفتها صرخة خلتها تلتفت للفتاة إلي صرخت على طول ركزت توليب نظراتها لـ جوري وجريت جوري وأرتمت بحضن توليب
قالت بفرح: تووليب رجعت توليب رجعت
فزت نرجس من مكانها وتبعتها أروى بفرح حضنوا اختهم وبدأت الدموع تنهمر انهارت جوري من الفرحة وانهارت توليب من ذكرياتها المؤلمة
ارتفعت أصوات كل إلي بالمجلس كل الأنظار تطالع فيها بحب إلى شخصين كانوا يطالعوها بحقد قربت ام الاء من توليب وسلمت عليها رفعت توليب نظرها تدوره بين ذي الخليقة كلها حبة تشوف ردة فعله وشافت نظرات حاقدة ومهدده قربت له ومدت يدها مد يده لها ببرود وسلم عليها اتسلل لأذنها صوت رجولي غريب
بندر: الحمدلله على ألسلامه توليب اخيرا لقيناك
رفعت نظرها لشخص وما عرفتة أبتسم لها وقال بابتسامة عذبه : انا بندر أبتسمت له ورجعت جلست بين أخواتها
جوري ماسكه يد توليب: وحشتيني
توليب تحس نفسها غريبه بذا المكان رغم كل المجودين أهلها
:حتى انتو وحشتوني
نرجس:توليب اسفه يوم المعرض
ابتسمت توليب بألم : عادي عاذرتك
ام الاء: ما شاء الله توليب والله و أحلويتي
: تسلمي ذا من ذوقك والله
رفعت جوري جوالها وكتبت بفرح "لقينا اختنا توليب أنا طايره من الفرحه لقيت شبيهتي إلي هي احلى مني بكثير ههههه" ثواني
تم إرسال للجميع
جوري:ياررربيه بطير من الفرحه
اروى: انا والله مره فرحانه ما كان هاين علي أتزوج وتوليب مو موجوده
توليب: بتتزوجي
اروى: ايوا شفتي كيف
جوري: ونرجس وافقت على فارس
توليب :حتى نرجس
سمع فارس كلامهم وحب يشوف ردة فعل نرجس التفت لها وشافها تتنهد بألم وحزن
توليب: يوه ليش كذا
جوري دقت توليب بكوعها وهمست في أذنها بعدين اقول لك
اروى: نرجس لو ما تبغي قول ما ابغى وانتهى الموضوع
انتبهو لـ رسيل إلي جات ووقفت قبالهم
:ابغى اجلس جنب توليب
جوري:لا
قاطعتهم توليب محتاره: وين ورد
عم المجلس بهدوء غريب ما عرفت تفسره توليب رجعت أتكلمت
:قلي عمي في الطريق إن أبوي أتوفى بس وين ورد
جوري بتردد: ورد
ورجعت سكتت ما عرفت تقول شي لإن ورد هي إلي كانت تهتم بـ توليب وهي صغيره وتوليب اعتبرتها مثل أم لها
توليب: ايش في وين وورد
أروى: ورد امممم ورد
توليب بخوف وعصبيه: قولي وينهااا ورد
اروى ومنزله رأسها : ورد الله يرحمها
وقفت عيونها على احد جدران الغرفة كانت مصدومة وضعت كفوفها على وجها وبكيت بصمت خرجت من الغرفه ولحقتها جوري مسكت جوري توليب من أحد كفوفها ووجهتها لغرفتهم استلقت توليب على السرير وراحت في سبات عمييق
بيني وبين الفرح خطوات
هل أتقدم
أم أقف وأنتظر الفرح يأتي
لكن إن وقفت لن يأتي
وبيني وبين الدمع خطوه
وجرفتني الريآح له
وها انا مع دمعي
اشكي له ويشكي
إلي متى سوف ابكي
وإلى متى الدمع صديق لي
أريد الفرح يشاركني قلبي
إلى متى إلى متى
أصرخ أين أنا
وانا اعلم جيدا أني بين اهلي
ولكني غريبه "مع أهلي "
إلى متى ....
جلست جوري بالقرب من توليب ومسحت بيدها على شعر توليب دخلت نرجس وهي تتأمل اخواتها : جوري ياللا انزلي تر الرجال خلاص راحوا المجلس الثاني
جوري بهودء: اصلا استغربت حركه أنهم جمعوهم معانا أول مره يسوها خير وين عايشين
نرجس: ههههه عشان توليب يا مجنونه
جوري بسخريه: قولي لهم مره ثانيه لا تنعاد
نرجس: ان شاءالله عمتي
جوري وتطالع بشنطة توليب الصغيره جدا
:بس ذي ملا بسها
نرجس: ايه بس ذا إلي جابته معها أقول تعالي وأنا أقولك كل شي قلي هو عمي وليد وإحنا نازلين
جوري: اوكي طيب ياللا
بمجلس ذات الفخامه العاليه بلون الذهبي والبني الكنب بلون البني الفخم والراقي وتطريز ذهبي ابرز تفاصيل الكنب الطلاء لون بني وأحد الجدران ورق جدران بلون الذهبي بنقشات فرعونيه ومخدات على الكنب تطريز فرعوني
في المجلس المليء بالحريم سمعت صوت مسج من جوالها فتحت جوالها السامسونج الوردي ضغطت على الرساله بنعومه عقدت حواجبها
"الحمدلله على سلامة أختكم كان ودي انا إلي أساعدكم بس مالي نصيب الله لا يحرمكم من بعض
جاسم "
يعني عرف إنه ذا جواالي
يتبع ,,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك